|
|
 13 يونيو 2007 : سامى الحاج 158 يوماً مضرباً عن الطعام , 66 شهراً معتقلاً بلا تهمة !!!
|
جليد الإدارة الأمريكية هل تذيبه حمم الغضب الشعبى و صحوة الضمير العالمى ؟؟؟
13 يونيو
فلنجعله يوماً عالمياً
من أجل سامى الحاج و أخوانه
فى غوانتانامو
إعــطنـى حــريتى ... أخرجونـــى من القـفـص ..
فأنا إنســان !!!
حتى لا ننســـى سامـى الحـاج
فـى
غوانتانامو
13 يونيو 2007
سامى الحاج
158 يوماً مضرباً عن الطعام
66 شهراً معتقلاً بلا تهمة !!!
سيكون ذلك اليوم تاريخاً, لأنّ التاريخ سيشهد بأنّ المصور السودانى / سامى الحاج قد أكمل خمس سنوات كاملة فى غوانتاناموا + 6 أشهر فى أفغانستان ظلّ خلالها يعانى من ويلات التعذيب و أهوال الإعتقال بلا حسيب و لا رقيب.
سيشهد التاريخ بان العدالة الإنسانية قد تغيرّت معالمها السمحة ,إلى أخرى بغيضة بأيدى الإدارة الأمريكية , و شوّهت إلى مسخ قبيح سيصعب على أطباء السياسة الامريكية تعديله قريباً , إلاّ من خلال عدد لا يحصى من عمليات التغيير المرتكزة على توضيح مفهوم السيادة عندهم, و سحب العدد الهائل من مفاهيم الديمقراطية و العدالة و الطبقية من على و جه خريطة العالم اليوم, كى تكون معاملة البشر بوصفة واحدة.
سيكون يوم مشهوداً , لأنّ الإنسان الحر سيعكس عندها صورة واضحة و صريحة عن نفسه و أخلاقه التى ترفض عودة العبودية من جديد بعد عقود حتى كاد أن يناساها , وهو مازال يمتلك قدراً وافراً من الكرامة و روح النضال التى دحر بها الإستعمار القديم, و فلسفة جديدة عنوانها الإستخفاف بعقول الناس ,و إستعمار جاء بلون و رؤى جديدة متدثّرة بثياب الحرية والديمقراطية, إستعمار بفكرة عنوانها حرب الأفكار من أجل " كسب العقول و القلوب ". لكن ما فات على الإنسان المتعجرف, "أن الأرض لله يورثها عباده الصالحين", "و يد الله فوق أيديهم" , " و مكر الله خير "" و لا يامن مكر الله إلاّ القوم الخاسرون"
من أجل كل هذه المعانى السامية و القيم السمحة والتى أرتقى بها الإنسان عن سائر المخلوقات , فإنكم جميعكم مدعوون لليوم العالمى من اجل حرية سامى الحاج.
و لتكون التظاهرات فى كل مدن العالم من اجل إطلاق سراح سامى والحاج و إخوانه السودانيين الثمانية المعتقلين فى غوانتاناموا..
أخرجوا .. أصرخوا.. كما تفعلوها أمام السفارة السودانية فى واشنطن كل مرة؟؟
إفعلوها مرة .. حتى نحس بأنكم معنا مرة..
أقيموا الندوات ... أرسموا اللوحات.. أقيموا معارض الصور من اجل إنهاء عذاب مصور...
أكتبوا الأشعار و أجعلوا الاوتار تحكى عن مأساة القرن الحادى والعشرين...
أبعثوا كلمات معدودات إلى من يواصلون الغطرسة و ينتهكون القانون الدولى و الإنسانى من 67 شهراًًً.
و إلى كل من له صلة بمراقبة حقوق الإنسان و حرياته.
إلى كل سياسى يستطيع ان يقدّم المساعدة فى امريكا و خارجها حول العالم.
إلى زملاء المهنة الصحفية والذين هم لب القضية.
أكتبوا للسلطات الأمريكية لتطالبوهم بإطلاف سراح السودانيين التسعة الموجودين فى غوانتاناموا.
طالبوهم بإطلاق سراحهم او محاكمتهم محاكمة عادلة..
أغلقوا معتقل غوانتانامو الآن ...
أغلقوا معتقل غوانتانامو الآن ...
أغلقوا معتقل غوانتانامو الآن ...
أغلقوا معتقل غوانتانامو الآن ...
أغلقوا معتقل غوانتانامو الآن ...
أغلقوا معتقل غوانتانامو الآن ...
أغلقوا معتقل غوانتانامو الآن ...
----------------------------------------------------------------
ياليتهم يفهمون فيعقلون و ينصفون....
لكننا لن ننتظر...
سنظلّ ندق على الأبواب بلا أستحياء ..
حـــــــــــــــــــــــــــــــتى..
تـــــــــفــــــــــتح....
و نصرخ بالحرية...الحرية
حـــــــــــــــــــــــــــــــتى..
يسمعنا السلطان..و ينصفنا الإنسان..
لكننا لن ننتظر..
لن ننثنى... لن ننكسر...
لن نخشى فيكم شئياً..
ولو إنتهى الطريق هلاكاً..
غوانتاناموا ستبقى وصمة عار فى عنق الشرعية والقانون ...
مأساة بل محرقة ....
سيسطّرها التاريخ بأحرف من آهات الأسرى ..
ما فتئ الكون على الدوران ....
(عدل بواسطة عاصم الحاج on 06-05-2007, 12:22 PM)
(عدل بواسطة عاصم الحاج on 06-05-2007, 01:00 PM)
|
|
 
|
|
|
|
عاصم الحاج
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست