بين {جهنم} السودان و {جنة} أروبا

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 02:08 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-03-2007, 08:07 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بين {جهنم} السودان و {جنة} أروبا




    Quote: فوانيس

    بين {جهنم} السودان و {جنة} أروبا

    فى الرد والتعقيب على الأستاذ التجاني إبراهيم حمد


    د. إشراقه مصطفى حامد


    عقب زيارتى للسودان فى بداية شهر مايو والتى فرضتها ظروف أسرية، كتبت مقالا بعنوان {أيام القيامة السبعة فى السودان} وهى عبارة عن مشاهدات ومعايشات عايشتها عن قرب ونشر فى سودانايل 18 مايو 2007. عقب نشر أيام القيامة السبعة فى سودانايل وصلتنى رسالة عبر بريدى الكترونى من الأستاذ التجاني إبراهيم حمد والتى نشرها ايضا فى سودانايل 20 مايو 2007

    فى معرض تناولى وتفكيكى لتعقيبه والذى جاء بعنوان أيام القيامة السبعــــة في السودان وأيام (صـوت الموسيقى) في سالزبورج لا أريد أن أغوص فى هذا الامر ذاتيا كما فعل الأستاذ التجاني إبراهيم حمد بافتراضات لاتمت للواقع بصلة عن شخصى لدرجة انى وأثناء قراءاتى بدأت اتحسس معلقة الذهب التى فى فمى منذ ولدت. لذا وجب أن اقول إن ذاتى لاتهم الا فى اطار الموضوعى حين نقارنها بوطن عانى ماعانى ومازال يعانى ويلات الفقر والجهل والحروب ومحاصرة العالم الخارجى له.

    كان تعليقه رغم مشارطه التى طالتنى فى شخصى مفيدا جدا فى عكس رؤية مختلفة وهى تنتمى لتلك الرؤى التى توسع آفاقنا فى قبول بعضنا قبل أن نطالب الآخرين بقبولنا. ساق وجهة نظره التى اتفق معه فى بعض جوانبها واختلف معه فى جوانب أخرى والمفيد فى هذا الامر هو التحريض الذى نبه عقلى لازيح عنه بعض مصدات الدفاع عن الذات والتى اتجاوزها الى العام الموضوعى، لذا ساحاول قراءاة وتفكيك تعقيبه فى محاور مختلفة بغرض فتح نافذه على طرق تفكيرنا ورؤانا المختلفة وهذا فى حد ذاته يعلمنا ويرسخ فينا قيما ايجابية نحتاجها لدفع مسيرتنا الانسانية واول عتبات الانطلاق لهذا تبدأ من الاستماع للآخر وإحترام وجهة نظره وعدم التقليل من شأنه لمجرد الاختلاف، هذا يساعدنا ايضا لمعرفة صبرنا فى تحمل الرأى الآخر ومحاورته باحترام و {طولة بال} ومن هنا يأتى تعقيبى.

    أيام القيامة السبعة فى السودان:

    لا شك ان الاسلوب الذى كتبت به ايام القيامة السبعة يتسق تماما مع الحالة التى كنتها حين كتبتها، حيث اختلطت مشاعرى الانسانية بمشاهدات حاولت ان اكسبها منطق العقل ولفت الانتباه لقضايا تتشابك مع بعضها ولا ادرى فى اى فقرة {شتمت} وأين الحد الفاصل بين ماسماه الأستاذ التجاني إبراهيم حمد {شتيمة او نشر غسيلنا الوسخ على حد قوله على الملأ} ومابين ما اسميه نقدا بناء تناولت فيه جملة تناقضات ركزت جلها فى الفقر اللذى حاق بالناس وذوبان الطبقة الاوسطى فاذداد الاثرياء ثراء والفقراء فقرا. والمدهش ان الأستاذ التجاني إبراهيم حمد يتفق معى فيما آلت اليه البلد. أجد نفسى مضطرة الى تفكيك ايام القيامة السبعة وقراءة ووتفكيك ما اردت فعلا قوله

    تطرقت فى مقالى الى حالات العبوس الدائم اللذى اول مايقابلك حين تدخل من بوابة البلد الرسمية، ملاحظاتى استندت على ماعايشته فى ذلك اليوم ولم اجنح ابدا للتعميم ولم احاول ابدا ان ارمى اللوم عليهم بل حاولت من خلال هذه الملاحظة ان اقول انهم اى العاملين والعاملات فى مطار الخرطوم يكافحون ايضا وان قسوة الحياة طالتهم ضمن من طالت ورمت ظلال قسوتها على وجوههم {الطيبانة}. اردت من خلال ملاحظة العبوس التى ذكرتها ان اغوص بعيدا فى سؤال حالات عبوسنا وضجرنا المستمر وان ارمى بحجر فى صمتنا عن مواجهة ذاتنا وان نفكك هذه الحقائق {الغير مطلقة} وذلك فى محاولة لاستقراء ذلك تاريخيا. هل نحن نميل للفكاهة ام للنكد؟ ولماذا؟ هذه الاسئلة التى لابد من قراءاتها من ملاحظاتى وليس مجرد مشاهدات أرميها على حل شعر اللامنطقية ولابد من استقراء ذلك اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا.

    تناولت ايضا فى مشاهداتى مشاكل البيئية والاوساخ المرمية على أطراف الشوارع وتطرقت فيما تطرقت اليه ان حماية البيئة مسئولية الافراد ايضا وليست الدولة وحدها. ومن هنا أطرح الأسئلة للأستاذ التجاني إبراهيم حمد رغم ان رده حمل ايضا ملامح حالنا المائل اللذى ذكرنى {حيطانا المائلة} فى تلك الاحياء الفقيرة فى كوستى. اللذى لم يقرأه من وراء هذه الملاحظة هى الغوص ايضا فى {لحم} الازمة ولماذا بيئتنا متدهورة ولماذ يظل اللذى لايستطيع ان يرمى ورقة على اطراف الشارع ويظل محتارا اين يرميها وليس هناك { براميل} صغيرة لاتكلف الدولة كثيرا لنرمى عليها هذه النفايات الصغيرة. فكيف تكون الدولة قادرة الى دفن بقايا {براز} دولة اروبية ولا تستطيع ان يكون هناك مانرمى عليه {قشر التسالى} او {دومة يكد } فيها اطفالنا الفقراء منذ ان شهقوا فى دنيتنا. اليس الفقر وتدهور البيئة وجهان لعملة واحدة؟ الا يحتاج ذلك الى نظام متكامل تستند عليه الدولة ومؤسساتها؟.

    هذا لايقلل ابدا كل المساهمات الجادة التى تمثلت فى الجمعية السودانية لحماية البيئة التى علمتنى ضمن من علمت ان ننتبه الى نخضر قلوبنا ومن بعد دروبنا.

    والتعليم وماحاقه من تدهور، التعليم الذى من المفترض أن يكون حقا طبيعيا لاى انسان، يستمتع به الفقراء مثل غيرهم من الاثرياء، كان التعليم مجانا ولاتزال تلك المقولة التى يقولها آل الاقاليم من أمثالى {الفقرانين} اللذين ظلمهم الفقر وضيق ذات اليد فماشبعوا غير فى {الويكة} و {لحمة عيد الاضحى} التى تذوقناها مرة فى العام. كان الغذاء حقا طبيعيا فى تلك الازمان التى كان فيها التعليم مجانا و {اللقمة الهنية} ايضا مجانا. شبعت حينها عقول تلك الاجيال معرفة قبل بطونهم وصدقت حينها المقولة {من كد وجدّ}.
    الآن {انشرت} رياض الاطفال والمدارس الخاصة وإختفت دروس {العصر المجانية} وبقيت مناهجنا كما هى خاوية من ثقافة التسامح والسلام وتعج بالتمييز ضد المرأة والمهمشيين وتعمل على تغييب وعينا فى دهاليز تاريخ ينبغى ان تعاد كتابته وفقا لمشئية الموضوعية. مناهج لامكان فيها لاوهاج، مندى، أشول ولوال ولامكان فيها لانسان الريف المسحوق، هى ذات المناهج التى من خلالها تعرفنا على ملامح التاريخ العراقى والليبى اكثر مما تعرفنا عن حكايا السنغال ونجيريا. ولا تنثر قيم المحبة للطبيعة والبيئية وحمايتها. لو اهتم صانعو سياسة مناهجنا لهذه القضايا ماكنا سنكون فى حالنا اليوم، كان سيكون هم حماية البيئية هما جماعيا والاحساس بالمسئولية ايضا جماعيا.

    تحدثت فى تعقيبك عن مسئولية الدولة فى التعليم والمنح الدراسية التى كانت فى يوم من الايام مكفولة للبعض، واتساءل فى محاولة لاكون اكثر موضوعية حول هذه المنح والفرص، هل تلعب فيها الكفاءة الاكاديمية دورا فاصلا فى الاختيار؟ ام ان هذه الفرص تمت ايضا {إثنيتها}؟ الى أى مدى لعبت السياسة ايضا دورها السلبى فى الاختيار؟ وماهى الاسس التى يتم بها؟ يجب مراجعة ذلك تاريخيا ويجب قراءاة ماحدث بعد يونيو 1989 والتشريد اللذى طال خيرة الاكاديميين والاكاديميات وضاقت الدولة بهم وبهن واستوعبت بعضهم جامعات اوربا وامريكيا تلك البلاد {الكافر أهلها} وشردتهم دولة التوجه الحضارى وكل ذلك باسم الاسلام.

    هل هناك خطة واضحة للخريجين والخريجات؟ الحال يقول لا. هل لنا وسائلنا المتطورة فى حصر العاطلين والعاطلات عن العمل واشراكهم فى الحلول والخيارات الممكنة ام تم ايضا تهميشهم؟ هل هناك حرية للبحث العلمى؟ الى اى مدى ترتبط هذه الحرية بالحريات الأخرى التى يجب ان تكون مكفولة لاى بشر كان؟ حرية التعبير والمعتقد والتى لاتنفك عن حرية البحث العلمى اللذى يوسع مداركنا الى اقصاها دون حدود مرسومة. ففى عصر العولمة وازالة الحدود يبقى من الصعب الموازنة مابين التضييق الذى من الممكن ان يحدث فى بلادنا النامية عموما وانفتاح وسائل الاتصال الشىء اللذى اتاح لشاب رغم الظلم الذى حاق به وبمستقبله ان يجلس فى {قهوة انترنيت} فى الديم او الدباغة فى مدينة ودمدنى ويتواصل مع شاب مثله فى استكلندا وفرت له دولته كل وسائل الحياة الطبيعية وجعلته يتحمل مسئوليته فى بلده.

    البيئة والصحة وجهان لعملة واحدة، الملاريا والتايفود نتيجة لتلوث المياه التى مازالت {تشخر فى مواسيرها} والايدز ذلك المرض الفتاك يتزايد والفقراء يدفعون ثمن افقارهم ويموتون كالبهائم التى لاتجد مرعى يحفظ التوازن البييىء. هذا هو واقع السودان منذ ان فتحنا أعيننا على العالم ولم نستطيع حتى الآن مواجهة واقعنا بصرامة وموضوعية وهذا لن يحدث مالم نؤسس فعلا لحرية البحث العملى الرصين فى تحليله لمشاكلنا، فلن يحدث اى تغيير اذا كانت الخطط العلمية غائبة، هذه الخطط التى من شأنها ان تعتمدها البلاد الجادة لتطور من واقعها ومن هنا اسأل عن وجود مراكز بحثية طوعية تمارس عملها دون تدخل من الدولة؟ التدخل الذى ظل يلاحق السلطة الرابعة محاولا اخناق صوتها كما حدث لصحيفة السودانى، الميدان والصحافة فى الفترة السابقة. هل تنفصل حرية الصحافة عن حرية البحث العلمى؟

    أما حديثك عن كوستى فهذا يحتاج الى كتابة أخرى اعد ان انجزها فى يوم من الايام الى مدينة نهض فيها قلبى انسانا يقول نعم حيث ينبغى ولا حيث يجب ان اقولها..



    {جنة} المهجر او المنفى:

    وضعت نار السودان بين قوسيين تماما كما وضعت جنة المهجر فى محاولة لتوسيع الموضوع فى اطاره العام. ان اكثر ما استفدته من تعقيبك هو صورة المرء المهاجر واللذى صورته وكأنه يعيش فى الجنة، هناك {الماء والخضرة والوجه الحسن } وفاتك ان تسأل تلك الاسئلة التى من شأنها تعكس الوجه الآخر للمهاجرين السودانيين، هذا الموضوع لايمكن اختصاره فى بضعة صفحات وارجو ان يتاح لك الوقت ان تتابع سلسلة مقالات سترى النور قريبا انشاء الله عن {المهجر/المنفى وتفتيت {صواميل} الذات} ربما تعكس هذه المقالات التى اكتب فيها منذ فترة وتساهم فى توضيح رؤية المهاجر التى اصابها كثير من {الغباش}.

    حديثك عن الهجرة والذى طالنى على المستوى الشخصى {تعلمتى وعملتى شهادات على حساب هذا الشعب المطحون الخ....} حديثك هذا ورغم مافيه من تشريح ومغالطة كثير من الحقائق التى لاتعرفها ولاينبغى الا انى ساتناول هذا الموضوع فى عموميته.

    جيلى {1969/1970} اللذى حظى بالتعليم المجانى لحد ما طالته سياسات السلم التعليمى وطالته سلطة الدولة وسياساتها التى عملت على تشريده فكم منهم او منهن تخرجت وحلمنا بان نقوم بدورنا المنوط بنا ولكن... حين تطال يد الدولة عابثة باحلامنا ليس فحسب فتشرد من يخالفونها الرأى وعملت على تمكين مؤيديها وذلك فى اطار سياسة التمكين التى عملت بها الدولة من يونيو 1989. هذا يقودنى الى اسباب الهجرة والتى تتعدد وتختلف والتى عرفها الشعب السودانى بهذا {الاندشار} بعد استيلاء الاسلاميين على السلطة فى 89. كان التضييق اللذى طال الناشطيين والناشطات، ذلك الجيل اللذى لم يجد مفرا من الهروب الى دول تواجههك ايضا بسؤال وجودك وكينوتك، بلاد لم ترى فيها غير {نجيلتها} المخضرة وكأنهم ذهبوا الى هناك فقط للتسكع مع العلم ان الهجرة فى حد ذاتها حق كفلته كل المواثيق الدولية ومن حق اى انسان ان يسافر الى اى مكان يرغب وان يستمتع بانسانيته، ان يستمع لموزارت وان يحادث فالدهايم وان يمشى جنبا الى جنب مع المسئوليين فى الاسواق العامة دون ان تصك اذنك اصوات عربات النجدة.

    الا ان فى زخم الرؤية التى طالها الغباش لم ترى فيهم/فينا سوى ان هروبنا او خروجنا الطوعى من السودان كان ترفا وان حصولنا على الجنسيات الاوربية تعنى اللاوطنية، ذكرتنى تلك المصطلحات مثل الطابورالخامس والخيانة العظمى.

    تناسيت ان تتسآل ليس عن اسباب هجرتنا سياسيا واقتصاديا وفقط وانما عصب الحقيقة هو الى اى مدى لعب هؤلاء دورا ايجابيا فى النهوض باهلهم وتقليل حدة الفقر فقاموا بمسئوليات هى فى الاصل مسئوليات الدولة. لم ترى ذلك الواقع اللذى يواجه هؤلاء المهاجرين والمهاجرات وهم يحاولون ان يشقوا طريقهم فى بلاد تمركزت فى رؤيتها للآخر فماشعر {بالجنة} التى من السهل الاستمتاع بها لانها تبدو موجودة، جنة ان يكون هناك قانونا يحكم وتتساوى فيه مثلك مثل كل البشر بالتحديد فى الخدمات المتوفرة من قبل الدولة. دول نمارس فيها حقنا الديمقراطى فى اختيار من يمثلنا وقلبنا يشدو بيوم يأتى فى بلاد هربنا منها او هربتنا غير مهم فالنتيجة واحدة، يمارس فيه الكل حقه الطبيعى فى الحياة دون ان تنشرخ احلامك وايامك بدبابة {انشطحت} مرات عديدة فى تاريخنا السودانى.

    ناهيك عن المهاجرين فى الغرب، لنرى واقع المهاجر اللذى هاجر الى دولة عربية، يكدح طول اليوم ليؤسس لحياته وحياة اسرته على امتدادها واقعا افضل بعد ان تخلت الدولة عن مسئولياتها تجاه مواطنيها فحولت قيمة تكاتفنا الى حقيقة مريرة لابد من مواجهتها والكل يقول {ياروحى}. فكيف اتسعت المسافة مابين ا{النحن} و تقلصت فى اتجاه {الانا}. المهاجر اللذى {تكشط} مصلحة الضرائب تعب عمره وشقى ايامه فى كل زيارة يحلم بها بحضن أمه الدافىء وبالتسكع فى {حدائق} الوطن. اليس من حقه ان يسأل حتى تنحنى سطوة الضرائب التى لايعرف اين تذهب؟ هل {تنعدل} بيها حال شوارعنا وحدائقنا، مواصلاتنا وعلاجنا وتعليمنا المجانى؟ ام انه يعمل اى المهاجر وشقى عمره لا يرطب جراحات اسئلته واطفاله يصابون بالملاريا مثلهم مثل بقية اطفالنا. فاين تذهب اموال ضريبة غربتهم؟

    وتسأل عن الحل؟

    اقولها انها ليست مسئولية الدولة فقط ولكنها مسئوليتنا ايضا، هذه المسئولية تواجه بكثير من الصمود ونحن نواجه ذاتنا هذا يتم بقراءة مغايرة لتاريخن اوحاضرنا لنصنع المستقبل وذلك بالنقد البناء والصوت الواضح الفكرة دون ان تخرسك جهة ما لتكف عن مساهماتك المسئولة. إن عودة المهاجرين لاتتم بعصا سحرية بل تحتاج لخطط واضحة نساهم فيها جميعا.

    وبعد....

    وددتك فقط تعرف مبلغ حزنى وانت تقول عنى {ونعلها كتيرة على الحفرة دى} ومن عمق هذا الجرح اللذى سببه ظنك وانت لاتعرفنى ولا اريد ان ادافع عن نفسى ولكن لابد ان تعرف ان ماتعنيها هنا ياسيدى ليست انا بالتأكيد لاتنتمى لى ولا انتمى لها. انتمائى الحقيقى سيظل لفوانيسى احملها معى فى اى مكان اضىء بها ضمن ما تضىء تلك {الحفرة} التى دفنت فيها روحى وحكايات صبايا واناشيد جيلى... ان ثمة نبتة تنمو تهبهب باحلام التغيير التى أشدو


    نشر بتاريخ اليوم فى سودانايل الثالث من يوليو 2007
    --------------------------------------------------------------------------------

    (عدل بواسطة Ishraga Mustafa on 06-03-2007, 08:19 PM)

                  

06-03-2007, 08:15 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بين {جهنم} السودان و {جنة} أروبا (Re: Ishraga Mustafa)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de