|
سودان موريشص كرة لا طعم لا لون لا رائحة
|
مثل غيري من عشاق كرة القدم و مشجعي المنتخب السوداني جلست امام التلفاز لمشاهدة كرة قدم ,, بدأت لمباراة و وضح لكل من يعرف الف بء تاء ثاء الكورة انو فريق موريشص لا حول له و لا قوة ,, و لعب اولادنا بالكرة لعب ممكن تسميه اي شئ الا كرة قدم ,,بطء خرمجة تنظير ,, عدم وجود اي لمسة للمدرب ,, اي مدرب مبتدئ كان من اول عشرة دقائق حيدفع بلاعبين ذوي نزعة هجومية ,, لانك بتلعب ضد اضعف فريق في القارة ان لم يكن في العالم,,,لعب مازدا بثلاثي ارتكاز ( مجاهد = حمودة = عمر بخيت ) و ثنائي هجوم واحد تقيل جدا و لا ينفع ان يكون في المقدمة و واحد الكورة رايحه ليه عديل ( طمبل ),, و الحديث عن التدريب يقودنا الي كورجة الجهاز الفني,,, اسماعيل عطا المنان مساعد اول لمنتخب يسعي للوصول الي غانا و كلنا يعلم ان اسماعيل لا يملك شئ ليقدمه للاعبين الا النكات و الضحك و الدم الخفيف الذي اشتهر به ,,شخص لم يدرب اي فريق في الممتاز و لا حتي التاكا كسلا يصبح مساعد مدرب لانه صاحب شداد,,, و مساعد تاني عاكف عطا و ممكن نقول ده بيتعلم ,,لكن المصيبة بتعلم من منو من مازدا و لا اسماعيل اللهم لا نسال رد القضاء و لكن نسالك اللطف فيه,,و يجينا واحد ناطي و يقول لينا يااخي ديل شغالين بالمجاني بدون مقابل ,, و هذا هي الطامة الكبري ماذ تنتظر من موظف يقبل ان يعمل مجانا ,, علي اقل تقدير ماحتقدر تحاسبه لانه حيقول ليك انا شغال مجاني ,,و طبيعي يعمل مجانا لانه لا يحلم بان يجلس في هذا الكرسي اذا كانت المقاييس هي المؤهلات ( و ممكن نستثني مازدا من حته المؤهلات دي ) و امتدت الفوضي و نحن نري اسامة عطا المنان الموظف بالاتحاد السوداني يتحدث في الخط مع مهند لحظة الاستبدال ,, باي صفة يقف هذا العطا المنان في الخط ,,هذا لا يحدث الا في سودان الفوضي ,,, و كانت الطامة الكبري في المذيع علي ماعتقد اسمه محمد فضل الله ,,, لا صوت لا نكهة و لا معلومة و لا ملكات اذاعية ,,, و اخطاء بالجملة,, علي كل البركة في الثلاث نقاط و انشاء ربنا يكرمنا باربعة نقاط من الست نقاط الباقيات و نصعد للنهائيات و وقتها برضو ربنا كريم لاننا ماشين بالبركة ,,,و كانت النوارة والوجه المشرق في الاستديو التحليلي الذي اتحفنا فيه كابتن الرشيد مهدية بتحليل كان اجمل من ا لمباراة و قال ان المبارة خيبت كل اماله في المنتخب و كذلك كابتن امين زكي ,,,,,,,, انتظرت بعد المبارة حتي حان موعد لقاء زيمبابوي و المغرب و فيها شاهدنا كل شئ مختلف كورة متعة ,,اجسام مثل الغزلان و البعض كالاسود ,,مذيع ممتع ,,تحكيم علي المستوي ,,, و عوضونا عن العك الذي يسمي اعتباطا كرة قدم ,,, و كان الله في عون الجماهير التي بدت التصفير من بداية الشوط الثاني معبرين عن عدم رضائهم بما يشاهدونه في الملعب و من المدرب مازدا ,,, و انشاءالله نصعد عانا انشاءالله بعدين نتغلب عشرين بس نكون خطينا الخطوة الاولي نحو كرة قدم حقيقية ,,,,,,
|
|
|
|
|
|