تصريحان...قامتان...مادبو...مبارك....والحكم لكم سادتي

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 03:09 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-03-2007, 02:10 AM

Abdelrahman Elegeil
<aAbdelrahman Elegeil
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 2031

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تصريحان...قامتان...مادبو...مبارك....والحكم لكم سادتي

    نظريات متنفذي الإنقاذ فشلت وهي تقود البلاد للانهيار
    لم أقدم طلباً للانضمام للأمة وقرارات مكتبه السياسي لا تسري عليّ !
    قامتي السياسية أطول من أي قيادي بحزب الأمة !
    البعض يعارضون عودتنا لصفوف الحزب خوفاً من فقدان مواقعهم !
    الذين ينادون بذلك إنما يسيئون إلى أنفسهم قبل أن يسيئوا إلي ، وهو يكشف جهلهم بممارسة السياسة . وأنهم قاصرون ، أنا قامتي السياسية أطول من أي واحد في حزب الأمة القومي . وعلى أي منهم أن يختار دائرته الانتخابية وسوف اترشح ضده فيها وإذا فاز سوف اترك العمل السياسي . هذا تحد لأي منهم ، في أي دائرة ، دارفور ، النيل الأبيض ، النيل الأزرق ، أي مكان . وإذا لم أفز فسوف اعتزل العمل السياسي – لأن المسألة في النهاية مسألة وزن سياسي وجماهيري – مبارك الفاضل معروف على مستوى الرأي محلياً وعالمياً ...
    حقيقة هذا حديث الذين يقيمون المتاريس خوفاً من فقدان مواقعهم حينما يعرضون أنفسهم في إطار ديموقراطي أوسع بتوحد حزب الأمة لأنهم وصلوا إلى مواقعهم هذه في ظل فرقة لكن عليهم أن يطمئنوا أننا لا نريد إقصاء أحد . والأفضل لهم أن يتقدموا ويصعدوا في إطار الوحدة .
    قلت أنك تفضل أن تبدأ الموافقة على الوحدة من المستوى القاعدي لكن هذا المستوى القاعدي قد أعرب عن خشيته من أن تتم الوحدة في سياق عاطفي فيكون ضررها أكثر من نفعها والمستوى القاعدي يدعو أيضاً أن تأتي على أسس ومرتكزات استراتيجية أكثر منها أسساً مرحلية ...
    نحن لدينا برنامج ولن نذهب في توحيد يتم في خلاء سياسي . الآن نحن نحضر لورشة عمل اقتصادية هي الأكثر تقدماً في الساحة السياسية السودانية إذ لدينا فريق اقتصادي لا يوجد في كل الأحزاب السودانية مجتمعة . وسوف تجيب الورشة على السؤال : أين سيكون موقع الاقتصادي في المرحلة القادمة ؟
    يمكن أن نقول في خلاصة إذا نحن لم (نكشر) الطرف الآخر والبلاد في الوحدة فلن يلتفت إلينا أحد رغم أن الكل يعرف وزن حزبنا وقوته .
    ألا ترى أن ما قلته سيكون مجرد حديث وأن التخوف من الوحدة معكم فيه مصداقية حيث سبق لكم طرح شعار الإصلاح والتجديد ولم تحققوا شيئاًَ من ذلك بل








    مادبو يعلن زهده عن الترشح لاي منصب قيادي بحزب الامة

    الخرطوم: صباح احمد
    22 مايو2007

    اعلن د.ادم موسى مادبو نائب رئيس حزب الامة القومي عن نيته في عدم الترشح لاي منصب قيادي في الفترة القادمة

    ووصف مادبو لاخر لحظة ما يثار عن نيته لترك الحزب على خلفية الاتفاق على الوحدة مع مبارك الفاضل رئيس حزب الامة الاصلاح والتجديد المعارض وصفه بانه لا اساس له من الصحة واكد ان بينه والاخير علاقة طيبة ووجه مادبو رسالة لمن يتحدثون عن تقصير في اداء ما عليه كنائب لرئيس الحزب قال فيها: انه لم يترشح للمنصب الا بعد اصرار الصادق رئيس الحزب. واردف: انه راضي عن ادائه. واشار نائب الرئيس لامكانية ان يكتفي بان يكون فقط مستشارا في الفترة القادمة. الى ذلك دعا مادبو الهيئة المركزية لتحديد موعد قاطع لقيام المؤتمر العام

    (عدل بواسطة Abdelrahman Elegeil on 06-03-2007, 02:13 AM)
    (عدل بواسطة Abdelrahman Elegeil on 06-03-2007, 02:53 AM)

                  

06-03-2007, 04:51 AM

عبدالمنعم خيرالله
<aعبدالمنعم خيرالله
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 688

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تصريحان...قامتان...مادبو...مبارك....والحكم لكم سادتي (Re: Abdelrahman Elegeil)

    السلام عليكم يا حبيب عبدالرحمن
    حقيقة ما فى مقارنة تماما ما بين كلام العقل والحكمة من د.ادم
    وكلام الخرج والمرج والهرطقة بتاع مبارك
    وبرضو مبارك بيقول انو قامتو السياسية اكبر من اى واحد الامة القومى
    والله ده مهزلة يا ناس ده الزول القالو دايير يقود الحزب فى المستقبل
    والله الحزب ده لو يتفرتتق حتة حتة ما بيكون رئيسو لو كسر رقبتو ما دام نحن قاعدين
                  

06-03-2007, 09:36 AM

Abdelrahman Elegeil
<aAbdelrahman Elegeil
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 2031

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تصريحان...قامتان...مادبو...مبارك....والحكم لكم سادتي (Re: عبدالمنعم خيرالله)

    الحبيب شعيب وهنا صوت عقل اخر



    ‮. ‬مريم الصادق المهدي‮ ‬في‮ ‬حوار كنهار الخرطوم‮!!»‬1‮-‬2‮«‬ ‮ ‬فليتجرأ المؤتمر الوطني‮ ‬على مقاضاة الإمام‮!! ‬ومساعد الرئيس‮ ‬يحشد لحزبه بمال الدولة
    ‮ ‬أجراه‮: ‬أسامة عبدالماجد

    ‮ ‬عندما تستمع إلى ضرب الأمثال العامية والحديث بالمفردات الخاصة ذات الوقع الاليم على المؤتمر الوطني‮!! ‬على شاكلة‮ »‬الحرامي‮ ‬في‮ ‬راسو ريشة‮«!! ‬و»كل إناء بما فيه‮ ‬ينضح‮« ‬و»كاد المريب ان‮ ‬يقول خذوني‮« ‬لا‮ ‬يخالجك أدنى شك عزيزي‮ ‬القارئ انك داخل اروقة حزب الأمة أو في‮ ‬حضرة رئيسه امام الانصار الصادق المهدي‮.. ‬وبالفعل لسنا بعيدين عن التخمينات التي‮ ‬رميناها فما ذكرنا من عبارات خرجت من القيادية بالحزب د‮. ‬مريم الصادق المهدي‮. ‬التي‮ ‬قدمت في‮ ‬هذا الحوار افادات كنهار الخرطوم‮!!‬ ‮ ‬عضوة المكتب السياسي‮ ‬هددت حزب المؤتمر الوطني‮ ‬ان‮ ‬يتجرأ ويقاضي‮ ‬الإمام الصادق كما لوحت قياداته بذلك في‮ ‬الايام الفائتة ود‮. ‬مريم اقرت بعدم علمها بالارقام المليارية التي‮ ‬اشار اليها رئيس حزبها الا انها أكدت ان الوطني‮ ‬يتعامل ويتلاعب باموال الدولة وكأنها اموال الحزب‮.. ‬لكن ما لاحظته في‮ ‬ضيفتنا انها لم تبارك عودة‮ »‬مبارك‮« ‬وسألتها عن لقاء الملازمين وصبت اجاباتها في‮ ‬مبدأ الاحتكام إلى المؤسسية‮.. ‬لنقرأ ما بين سطور الحوار حتى نتعرف أين هي‮ ‬المؤسسية؟ ولنتعرف على رؤية حزب اصيل موجود في‮ ‬الساحة السياسية المثخنة بالجراحات والمليئة بالتأوهات ربما لضرب القوى السياسية لبعضها البعض تحت الحزام‮.‬ ‮{ ‬بلغت حمى التصريحات بينكم والمؤتمر الوطني‮ ‬ذروتها وصلت مرحلة مثيرة لوَّح فيها الوطني‮ ‬بمقاضاة الإمام‮.. ‬ما رأيك؟ ‮ ‬فليتجرأ المؤتمر الوطني‮ ‬ان‮ ‬يقاضي‮ ‬الحبيب الإمام رئيس الوزراء الشرعي‮ ‬امام الانصار رئيس حزب الامة القومي‮. ‬المؤتمر الوطني‮ ‬في‮ ‬المقام الاول كيان فاقد للشرعية لأنه تغول على الديمقراطية‮.. ‬ديمقراطية كاملة الدسم‮!! ‬تآمر عليها بليل‮.‬ ‮ ‬تآمر على الشرعية متجاوزاً‮ ‬بذلك المرجعيات الاسلامية والاعراف السودانية والاخلاق الحميدة‮.‬ ‮ ‬وهذا أمر‮ ‬غريب ولو لاحظت انني‮ ‬واثناء طرحك للسؤال كنت ابتسم فشر البلية ما‮ ‬يضحك فليحاولوا مقاضاة الامام ليكون على الاقل واخيراً‮ ‬وبعد زمن قد احتكموا الى ساحة القانون والتقاضي‮ ‬التي‮ ‬ندرك وسائلها خلافاً‮ ‬لساحة الخيانة والغدر التي‮ ‬لانعرف طرقها‮. ‬رغما عن الخراب الذي‮ ‬ارتكبوه لكن هناك ثقة في‮ ‬الاخلاق السودانية في‮ ‬المحاكم‮.‬ ‮{ ‬ربما وجد الطرف الثاني‮ ‬أخيراً‮ ‬الفرصة للنيل من الصادق وبالقانون؟ ‮ ‬المقاضاة في‮ ‬قضية افتعلوها ونحن لسنا أول من‮ ‬يتعامل معه المؤتمر الوطني‮ ‬بهذه الطريقة وشأنهم اصبحوا‮ ‬يحسبون كل صحة عليهم وكما‮ ‬يقول المثل السوداني‮ »‬الحرامي‮ ‬في‮ ‬راسو ريشة‮« ‬وكاد المُريب ان‮ ‬يقول خذوني‮ ‬كل مرجعياتنا تؤكد‮ »‬حالتهم‮« ‬الصعبة هذه‮!!‬ ‮ ‬حديث الامام جاء بصورة واضحة كتابة ونصا اذ كان هناك نصاً‮ ‬للحبيب رئيس الحزب القاه امام الهيئة المركزية وحتى الشرح الذي‮ ‬قدمه الامام نحن على استعداد لتمليكه لكم موثقاً‮ ‬بالفيديو‮.‬ ‮ ‬الشاهد اننا حزب مدني‮ ‬سياسي‮ ‬ديمقراطي‮ ‬وبهذا التعريف سنأتي‮ ‬إلى السلطة ومدخلنا اليها مدخل واحد لا ثانٍ‮ ‬له وهو عن طريق الانتخابات التي‮ ‬تستند إلى مرجعية الشعب‮.‬ ‮{ ‬هل تجاوزتم التصريحات الاستباقية عن حدوث تزوير في‮ ‬صناديق الاقتراع؟ ‮ ‬قلنا بوضوح وبصورة اساسية ومحورية ان هذه الانتخابات سنعمل وسنبيّن كيف‮ ‬يجب ان تكون حرة ونزيهة ولن نسمح بتزييف في‮ ‬هذا الامر‮!! ‬ولن نسمح في‮ ‬الانتخابات القادم ان تكون مدخل لتمكين جديد للمجموعة المغتصبة للسلطة‮!! ‬هذا حديث واضح وصريح لكن اعتقد وكما قلت لك في‮ ‬اطار‮ »‬كاد المريب ان‮ ‬يقول خذوني‮« ‬و»الحرامي‮ ‬في‮ ‬راسو ريشه‮« ‬فهم‮ ‬يعلموا ما‮ ‬يقومون به من افعال‮.‬ ‮{ ‬مالجديد في‮ ‬الأمر حتى تصل المسائل بينكم والوطني‮ ‬مرحلة وصف الإمام الصادق وحزبه بالعيش حالة من علامات‮ »‬حراق الروح«؟‮!‬ ‮ ‬للاسف الشديد فان تصريحات نائب رئيس المؤتمر الوطني‮ ‬جانبها الصواب والتوازن‮. ‬والمداخل‮ »‬الامنجية‮« ‬و»العسكرتارية‮« ‬في‮ ‬العمل المدني‮ ‬تكون خطأ ولذلك الدعوة لهم لانهم بذلوا ما بوسعهم ليكرسّوا للحرابة السياسية‮.‬ فحتى عندما‮ ‬يتحدث الناس بمفهوم‮ ‬اتفاقية نيفاشا وضرورة حدوث تحول ديمقراطي‮ ‬تجدهم‮ ‬يعملون بجد لتكسير هذا التحول الديمقراطي‮ ‬بموجب الاغلبية الميكانيكية التي‮ ‬يتمتعون بها وحدث ذلك في‮ ‬اجازة قوانين الخدمة المدنية ومنظمات المجتمع المدني‮ ‬والاحزاب هذه قوانين صممت عقب التصديق على الدستور الانتقالي‮ ‬بجانبها المبادئ الحاكمة في‮ ‬الدستور نفسه بالتالي‮ ‬وللاسف انهم سائرون في‮ ‬طريق اسميناه نحن في‮ ‬حزب الامة بالديمقراطية الزائفة‮.‬ ‮ ‬وهذا الطريق في‮ ‬ظل الوضع الذي‮ ‬يهدد البلاد من تدويل متواصل للقضايا بيعد امراً‮ ‬خطيراً‮!! ‬فعندما نرى التمزيق الذي‮ ‬يتعرض له السودان وتهديد وحدته ولا أعنى وحدة شمالاً‮ ‬وجنوباً‮ ‬وانما اك
    ر من اثنين ويصبح هذا الامر اكثر خطورة بالتالي‮ ‬نحن بمستوى الجدّية والحزب الاول في‮ ‬السودان الذي‮ ‬نادى بالاستقلال إلى ان تحقق بفضل جماهيريته الاوسع وبمرجعية الشعب وباصوات الشعب وهو حزب حافظ على كرامة السوداني‮ ‬لن نسمح بهذا العبث ولن نسكت عليه وقلناها بصورة واضحة نحن حزب مدني‮ ‬ولعل اخطر ما‮ ‬يرتكبه المؤتمر الوطني‮ ‬استخفافه بالعمل المدني‮ ‬والسلمي‮ ‬في‮ ‬السودان لصالح العمل العنيف والمسلح ولأنهم‮ ‬يعلموا ما‮ ‬يفعلوه فانهم‮ ‬يسمعون لافعالهم وكما قال المسيح عليه السلام‮ »‬كل إناء بما فيه‮ ‬ينضح‮« ‬لذلك لم‮ ‬يستمعوا لما قاله رئيس حزب الامة في‮ ‬كلمته عند ملتقى الهيئة المركزية إستمعوا لما‮ ‬يقوموا به من فعل هذه هي‮ ‬المسألة الاساسية في‮ ‬الحكومة‮. ‬أما مسألة انهم‮ ‬يحسبون كل صيحة عليهم لأنهم‮ ‬يدركون تماماً‮ ‬ان صاحب الاستعداء للشعب السوداني‮ ‬في‮ ‬المقام الاول حتى ناهيك عن شركائه في‮ ‬الحركة الذين‮ ‬ياتون من مقام بعيد عن ما تفعله الحكومة أو باقي‮ ‬الشركاء فهم المسيطرين على مقاليد الامور هيمنة اقتصادية وأخرى سياسية ومحاولين بذلك ان‮ ‬يجدوا مدخل للتخريب الاجتماعي‮ ‬مثل ما حدث في‮ ‬دارفور ويحاولوا ان‮ ‬يطبقوه في‮ ‬اماكن أخرى‮.‬ ‮ ‬لذلك نحن نقول في‮ ‬هذا الزمن الفطير ان للمؤتمر الوطني‮ ‬عمل وبصورة اساسية ولانه صاحب النصيب الاكبر في‮ ‬تخريب السودان الآن‮.‬ ‮{ ‬هل بدأ حزبكم في‮ ‬اللعب على المكشوف بانتهاز الإمام الصادق فرصة ملتقى الهيئة المركزية ليتحدث بلغة الارقام عن مليارات خسرها المؤتمر الوطني‮ ‬في‮ ‬تناطحه معكم؟ ‮ ‬حقيقة وفي‮ ‬ما‮ ‬يخص الارقام فلا علم لي‮ ‬بها وبامكانك سؤال السيد الامام مباشرة عن هذا الامر‮. ‬لكن كون ان المؤتمر الوطني‮ ‬يستعمل ميزانية الدولة دون حسيب أو رقيب هذه مسألة لا تحتاج لتبيان‮. ‬فالمسؤول‮ ‬يتصرف وهو مساعد لرئيس الجمهورية ويستعمل كل مقدرات الدولة ويقوم بتعبئة على انه نائب لرئيس المؤتمر الوطني‮ ‬عدم الفصل في‮ ‬مواقع اعضاء المؤتمر الوطني‮ ‬كونهم تنفيذيين في‮ ‬الحكومة وتنفيذيين داخل حزبهم هذه واحدة من مداخل الافساد والفساد التي‮ ‬تفتح باب الشبهات وهي‮ ‬ماثلة بياناً‮ ‬عياناً‮.‬ ‮ ‬أما مسألة شراء مختلف قيادات القوى السياسية فهي‮ ‬من القضايا ذات الحديث الراتب حولها فلا علم لي‮ ‬بالمبالغ‮ ‬التي‮ ‬تدفع لهم لكنه حديث مطروق‮.‬ ‮{ ‬هل تريدين التأكيد على أن قيادات المؤتمر الوطني‮ ‬تتعامل بميزانيات مفتوحة كيفما تشاء؟‮!‬ ‮ ‬كون ان المؤتمر الوطني‮ ‬يتعامل بميزانيات مفتوحة في‮ ‬كل المجالات انظر إلى انتخابات الطلاب تلاحظ ان طلاب القوى السياسية‮ ‬يصرفون حوالي‮ ‬مليون او اثنين مليون من الجنيهات اما طلاب الوطني‮ ‬تكتشف انهم مُولوا بمئات الملايين وهذه القضايا ومن واقع التقارير التي‮ ‬ترد الينا قلنا هذا الامر في‮ ‬مؤتمراتنا الصحفية والشاهد ان مسألة الصرف المالي‮ ‬دون رقيب أو حسيب فهو أمر واضح ومعلوم وصحيح ربما‮ ‬يختلف الناس حول ارقام ولكن هذا‮ ‬يكشف انعدام مبدأ الشفافية في‮ ‬معرفة اوجه صرف المال الذي‮ ‬يصرف والآن في‮ ‬التقارير الدولية السودان اصبح‮ ‬يحتل المرتبة الرابعة في‮ ‬الدول الاسوأ في‮ ‬العالم من حيث الفساد وانعدام الشفافية واحتلاله للمرتبة الاخيرة في‮ ‬دول العالمين العربي‮ ‬والافريقي‮ ‬كسودانيين لدينا بينات تجعلنا نصدق هذا الحديث من‮ ‬غير ان نعلم عن ما‮ ‬يجري‮ ‬في‮ ‬الاضابير وحول هذه المسألة دار حديث كثير ومهم حول تغيير القوانين الخاصة بالمراجعين القانونيين وهذه من الامور الخطيرة التي‮ ‬تغيرت وتصدى لها المحاسبين القانونيين بصورة اساسية لانها سلبت استقلالية دورهم‮.‬ ‮ ‬بالاضافة إلى تقييد مؤسسات الدولة التي‮ ‬كانت تضبط الصرف الحكومي‮ ‬مثل المخازن والمهمات‮. ‬امثال هذه المؤسسات حُلّت مقابل ترك وزارات لا تعمل وفق مرجعية مركزية وكل الادوات التي‮ ‬كانت موجودة في‮ ‬الدولة السودانية في‮ ‬الحكومة السودانية ومنذ الاستقلال تم تحطيمها‮!!‬ ‮ ‬إذاً‮ ‬الواقع القائم الآن على عدم الشفافية واضح مكرّس له قانون بصورة منهجية‮.‬ ‮{ ‬ما رأيك في‮ ‬تباين تصريحات المسؤولين حول حزب الأمة ذات المدلولات المتفاوتة على سبيل المثال دعوة مستشار الرئيس د‮. ‬مصطفى عثمان للامام بالكف عن‮ »‬كثرة‮« ‬الحديث والالتفات للانتخابات؟ فيما‮ ‬يخص تصريحات دكتور مصطفى عثمان مشكور على النصح الذي‮ ‬قدمه لحزب الامة لكن حبذا لو قدمه الى حزبه داخلياً‮!! ‬فحزب الامة له مؤسساته وقياداته من الرجال والنساء الذين‮ ‬يقولون آراءهم ويصوغون مواقفهم اما داخل دوائر المؤتمر الوطني‮ ‬تجد أن عليهم ان‮ ‬يوحدوا رأيهم ليقدموا لنا فعلاً‮ ‬راشداً‮. ‬فالانتخابات قادمة وهي‮ ‬الفيصل ونحن مستعدون لها لكن الدولة قبل ان تتداعى تحت سيطرة المؤتمر الوطني‮ ‬حبذا لو‮ ‬يجدون متسع من ما هم فيه من مناصب
    وسفريات ومشغوليات ليوحدوا لنا تصريحاتهم ومواقفهم حول قضية واحدة فعندما نتناول وعلى سبيل المثال قضية‮ ‬تسليم سودانيين للعدالة الدولية فدكتور مصطفى شخصياً‮ ‬يقول حديث مختلف جداً‮ ‬عن تصريحات رئيس الجمهورية والاخير تختلف تصريحاته عن مواقف وزير العدل وهو معهم في‮ ‬الحزب وجميعهم على سدة الحكم وفي‮ ‬حزب واحد‮.‬ ‮ ‬ومسألة تقديم النصح مع اسداء الشكر عليهم تقديمه لانفسهم اولاً‮ ‬لانهم وضعوا المصداقية السودانية والكرامة والسيادة السودانيين في‮ ‬محل بعدم تنسيقهم لتصريحاتهم دعك من‮ ‬يستمعوا لبعضهم البعض ودعك من انهم‮ ‬يستمعوا للخبراء ‮{ ‬التصويبة التي‮ ‬يستعد الوطني‮ ‬لتوجيهها لكم بانضمام قيادات من الامة الى صفوفه‮.. ‬احدثت توترات داخل اجهزة حزبكم،‮ ‬مصادر موثوقة اكدت ذلك؟ ‮ ‬هذا هو عمل السيد نافع الذي‮ ‬يبذل فيه وقته ومجهوده وماله لا‮ ‬اغالطه فيه‮!! ‬ولكن فليضم من‮ ‬يشاء كي‮ ‬يحاول ان‮ ‬يجمّل به حزب‮ ‬غير موجود بل قائم على تنفيذيين في‮ ‬السلطة‮.‬ ‮ ‬اجتهد المؤتمر الوطني‮ ‬في‮ ‬الفترة السابقة في‮ ‬ضم اعضاء القوى السياسية الى صفوفه وضموا البعض‮ »‬ان شاء الله‮ ‬يكونوا افادوهم‮«!! ‬لان الشواهد بدون ذكر اسماء للذين خرجوا من حزب الامة‮ ‬ينطبق عليهم المثل‮ »‬التسوي‮ ‬كريت في‮ ‬القرض تلقاه في‮ ‬جلدها‮«!! ‬واكتفي‮ ‬بهذا القدر في‮ ‬هذا الامر‮.‬ ‮{ ‬لننتقل إلى محور خاص بحزب الإصلاح والتجديد‮..‬ ‮ ‬هل عاد مبارك الفاضل وفق الشرطين تمويل الحزب وعدم تولي‮ ‬منصب رفيع داخل اجهزته؟ البعض رجح عدم قبول مبارك بالشرط الاخير‮!! ‬ما رأيك؟ ‮ ‬اول مرة اسمع عن هذين الشرطين‮!! ‬فالاشراط تصدر من مؤسسات حزب الامة،‮ ‬والمؤسسات هي‮ ‬التي‮ ‬تبتُّ‮ ‬في‮ ‬هذا الامر بواسطة المكتب السياسي‮ ‬وانا عضوة منتخبه فيه بالتالي‮ ‬لا علم لي‮ ‬بما ذكرت من شروط واسألك هل انت تتحدث عن تحليلات آخرين خارج الحزب واروقته بان هذه شروط موضوعية‮ ‬يفترض تقديمها؟‮ ‬هذا امر‮ ‬يُسأل عنه من افترضوا هذه الشروط‮.‬ ‮{ ‬اذاً‮ ‬ما هي‮ ‬شروطكم في‮ ‬حزب الامة التي‮ ‬الزمتم بها العائدين‮ ‬غير متناسين الضائقة المالية التي‮ ‬يمر بها حزب الامة؟ ‮ ‬بالنسبة لنا في‮ ‬حزب الأمة فالمسألة‮ ‬غير مبنية على شروط وانما على اسس وتحدث الناس بعيداً‮ ‬عن ردة الفعل وقائمة على الفعل المحض هذا الحديث منذ‮ ‬2003م مباشرة بعد المؤتمر العام السادس وبما ان الامر لم‮ ‬يتم تداوله في‮ ‬المؤتمر الذي‮ ‬امه‮ »٥« ‬ألف من الاحباب فتح باب النقاش حوله داخل المكتب السياسي‮ ‬الذي‮ ‬يضم مائة عضو وقال المجتمعون نحن حزب سياسي‮ ‬قائم على دعوة الآخرين للانتماء إليه،‮ ‬منفتح بالطريقة المعروفة في‮ ‬الحزب والمدرجة في‮ ‬الدستور‮.‬ ‮ ‬واقر الحضور مسألة المنشقين ان ارادوا العودة الى الحزب لا حجر عليهم لكن بالضرورة بما انهم لم‮ ‬يخرجوا من الحزب بتوقيف نشاطهم او تجميده وانما تناولوا بالحديث قضايا فكرية وسياسية وبموجبها شكلّوا حزباً‮ ‬آخر ولان حزب الامة مبني‮ ‬على اسس وبرامج وليس مجرد‮ »‬زريبة‮« ‬يدخل فيها الناس ويخرجون من الضروري‮ ‬ان‮ ‬يبينوا ما هو موقفهم من القضايا التي‮ ‬اثاروها عن الحزب في‮ ‬وقت سابق‮.‬ ‮{ ‬هل تقصدين ان مبارك ورفاقه سيحاسبون على خروجهم على ادبيات الحزب واجهزته؟‮!‬ ‮ ‬الذين‮ ‬يستحقون المحاسبة ستحاسبهم اجهزة الحزب لكن بالمناسبة تبوء المناصب القيادية في‮ ‬الحزب من عدمها هذه مسألة تحسمها اجهزة الحزب مثلاً‮ ‬حزب الامة في‮ ‬الدمازين عندما نظم مؤتمره القاعدي‮ ‬ترشح اناس اتوا من احزاب اخرى وعندما انتخبتهم القواعد في‮ ‬مناصب قيادية قبلت قيادة الحزب على مستوى النيل الازرق بقرار القواعد وكذلك على المستوى المركزي‮ ‬قبل الحزب بالخيار الديمقراطي‮
    ‬المناصب القيادية ليست مسألة تلقائية بل تكون وفق اسس ديمقراطية‮. ‬عندما نتحدث عن من‮ ‬يجلس في‮ ‬الصفوف الامامية ومن‮ ‬يجلس في‮ ‬الصفوف الخلفية؟‮! ‬هذه هي‮ ‬الاسس التي‮ ‬تناولها المكتب السياسي‮.‬ ‮{ ‬هل صحيح ان الامام من بادر بالحوار مع الاصلاح والتجديد؟ وما هي‮ ‬اسرار عشاء الملازمين؟ ‮ ‬الآن بعد مضي‮ ٥ ‬سنوات وطيلة هذه الفترة كان هناك نفر كريم من الحزب ومن مختلف الاجيال حادبون على ان الحزب‮ ‬يجب ان تولد فيه وحدة الصف وذلك ليس بالنسبة لاخوتنا الذين انشقوا عن الحزب في‮ ‬2002‮ ‬وانما تحدثوا عن ازمات ممتدة وعن مسائل ممتدة قاموا بمجهود كبير ومخلص وصادق من اجل لم الشمل في‮ ‬حزب الامة وتكللت مساعيهم هذه بقبول الامام بتنظيم دعوة في‮ ‬منزله لكل الاخوة والاحباب الذين كانوا مبتعدين او المنشقين رسمياً‮ ‬لان هناك اناس لم‮ ‬ينشقوا طيلة عمرهم عن الحزب ولكن لاسباب‮ ‬يرونها منطقية آثروا الابتعاد كل اولئك لبوا دعوة الامام وفيها امَّن الجميع ان لاعودة للوراء وان المؤسسية هي‮ ‬الاصل والمرجع للوائح لكن الحديث ترك لوجهه ب
    عمل دراسة مستوفيه لاوضاع كل الاحباب لان لم الشمل لاناس اختلفت رؤاهم وافكارهم ليس في‮ ‬حالة واحدة ولا في‮ ‬زمن معين ثم‮ ‬يكون وفق دراسة تقدم لاجهزة الحزب وبموجبها تتحول لقرارات لتنفذ وهذا كل ما حدث في‮ ‬الموضوع وهو محل رضا وقبول الجميع في‮ ‬حزب الامة‮. ‬لكن الاساس المرجعي‮ ‬كل الاطراف حتى الذين خرجوا او جمدّوا او توقفوا‮ ‬لعودتهم للحزب وممارسة نشاطهم عبره ان تكون مبنية على اسس هم ذاتهم‮ ‬يعلمونها لانه معلوم لكل من في‮ ‬حزب الامة ان الذي‮ ‬يدخل دون بصيرة‮ ‬يخرج دون بصيرة‮!! ‬بالتالي‮ ‬بالنسبة لنا جميعا وجود بصيرة نهتدي‮ ‬بها مسألة اساسية وضرورية‮.‬ ‮{ ‬لاحظت‮ ‬يا دكتورة في‮ ‬اجاباتك عن عودة المنشقين عدم مباركتك الصلح‮!! ‬هل انت من الرافضين لعودة المياه الى مجاريها بين الامة والاصلاح والتجديد؟‮!‬ ‮ ‬لكن في‮ ‬العودة التي‮ ‬تحدثت عنها‮ ‬لم تحدث بعد وهذا هو اللبس ان الجميع تحدث عن ذلك وكأنما الامور عادت الى نصابها بينما هي‮ ‬كانت بداية ندعو لها ان شاء الله الى نهاية مرُضية وصحيحة‮.‬ ‮{ ‬هل لان د‮. ‬مريم مدركة لشخصية مبارك المثيرة للجدل‮!! ‬والرجل نفى تصريح نسب له دعا فيه الى تقاعد من تجاوزوا الستين عاماً‮ ‬وبكل تأكيد المستهدف الصادق المهدي؟ ‮ ‬من اهم‮ ‬الاشياء التي‮ ‬تحدث لبس في‮ ‬هذه القضية ربط المسألة بالاشخاص بعينهم‮!! ‬نعم هناك قيادات واسماء لها رنينها السياسي‮ ‬في‮ ‬الساحة السياسية لكن الحقيقة ان ما حدث بداية واتفاق ان لا عودة للوراء والاحتكام الى المؤسسية‮.‬ ‮{ ‬وهل تم الاحتكام الى المؤسسية؟ ‮ ‬المؤسسية الى الآن لم تدخل في‮ ‬هذه القضية‮. ‬وانا لا استطيع الحديث عن المؤسسات وتم الاتفاق كما تعلم على قيام ورشة تدرس كل الحالات‮.. ‬وبالمناسبة هي‮ ‬ليست حالة مبارك ومن معه وحدهم وانما حالات كثيرة‮ ‬يجب ان تدرس بجدية ووعي‮ ‬وتصنع توصيات وهذه التوصيات حينذاك ستدرج من الاجهزة ومن ثم تتحول الى قرارات تنفذ ونحن الآن في‮ ‬مرحلة الاعداد الى الورشة المذكورة بالتالي‮ ‬بدأ مجهود وبدأ عمل متجه إلى الامام لم‮ ‬يكتمل حتى الآن‮.‬ ‮ ‬الايحاء او الايعاز بان هذه مسألة انتهت ستصنع تعقيدات لا معنى لها‮!!‬ ‮{ ‬لكن عدم رضا بعض القيادات في‮ ‬حزب الامة عن سيناريو لقاء الملازمين ربما‮ ‬يفسر ان الامر طبخ داخل اسرة المهدي‮ ‬بعيداً‮ ‬عن مؤسسات الحزب؟ ‮ ‬دعنا نتحدث عن قضايا وليس عن اشخاص خاصة ونحن في‮ ‬مرحلة صناعة اسس بموجبها سنتفهم اي‮ ‬تصريحات من قبلنا كاعضاء في‮ ‬الاجهزة نحتل مواقع دستورية او من قبل عضوية الحزب خارج الاجهزة لا اعتقد انها ستخدم مصلحة قضيتنا الداعين فيها للم الشمل‮.‬ ‮ ‬ولا اعتقد ان التداول حول ما سيتم او ما‮ ‬يجب ان‮ ‬يتم عبر الاجهزة الاعلامية هو الطريق الاصوب لتسهيل الامور لتمضي‮ ‬في‮ ‬الاتجاه الموجب والذي‮ ‬جميعنا نعمل من أجله‮. ‬ومفترض ان‮ ‬يعمل الجميع تحت مظلة حزب الامة الكيان الجامع‮.‬

                  

06-03-2007, 08:40 PM

Abdelrahman Elegeil
<aAbdelrahman Elegeil
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 2031

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تصريحان...قامتان...مادبو...مبارك....والحكم لكم سادتي (Re: Abdelrahman Elegeil)

    عرق السوس تاني ما بيلقى فينا طريقة
                  

06-03-2007, 09:15 PM

محمد حسين آدم
<aمحمد حسين آدم
تاريخ التسجيل: 05-11-2006
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تصريحان...قامتان...مادبو...مبارك....والحكم لكم سادتي (Re: Abdelrahman Elegeil)

    التحيه لك اخي عبدالرحمن

    Quote: قامتي السياسية أطول من أي قيادي بحزب الأمة !
    البعض يعارضون عودتنا لصفوف الحزب خوفاً من فقدان مواقعهم !


    ابتداء لم يعد لمبارك الفاضل من خيارات سوى العوده

    بعد ان انتصرت وشائج الدم على ما سواهاصار الطرق ممهدا

    وهويعلم تماما انه سيواجه بمعارضه شرسه فهدفه

    الاساسي عودته الى الحزب باي ثمن حتى ولو بدون اعباء

    او وضع قيادي (فتره كمون ) لحين يفعل الزمن وعامل السن

    بصقور الحزب والرافضين لشكل العوده التي تمت .
                  

06-04-2007, 00:14 AM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تصريحان...قامتان...مادبو...مبارك....والحكم لكم سادتي (Re: محمد حسين آدم)

    Quote: واكد ان بينه والاخير علاقة طيبة


    التحية للدكتور مادبو وده املنا انو العلاقات الاخوية والمحبة لا تتاثر باختلاف الرؤى السياسية

    مع تاميني التام على ضرورة عودة الاحباب المنشقين عدا المتحالفين الان مع النظام
                  

06-04-2007, 02:00 AM

Abdelrahman Elegeil
<aAbdelrahman Elegeil
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 2031

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تصريحان...قامتان...مادبو...مبارك....والحكم لكم سادتي (Re: محمد حسين آدم)

    Quote: بصقور الحزب والرافضين لشكل العوده التي تمت .


    الاخ محمد حسين ادم شكرا على المرور والمشاركة

    الوحش ياكل ثائرا والارض تنبت الف ثائر فلو تقاعد الحبيب مادبو وغيره من حراس مشارع الحق فلحزب الحقيقة من كل جيل من يقول لا

    وكما تفضلت الرفض لشكل العودة فاذا عاد مبارك والذين معه بتواضع وابدوا اعترافهم بالخطا في حركاتهم وسكناتهم كان حق علينا الافساح لهم في المجالس وايثارهم وتقديمهم على انفسنا وتكريمهم لا احراجهم ولكن ما بدر منهم لا يبشر بخير بل نذير شؤم وعودة حليمة لقديمها

    (عدل بواسطة Abdelrahman Elegeil on 06-04-2007, 02:10 AM)
    (عدل بواسطة Abdelrahman Elegeil on 06-04-2007, 09:27 AM)

                  

06-04-2007, 06:29 AM

Abdelrahman Elegeil
<aAbdelrahman Elegeil
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 2031

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تصريحان...قامتان...مادبو...مبارك....والحكم لكم سادتي (Re: Abdelrahman Elegeil)

    Quote: مع تاميني التام على ضرورة عودة الاحباب المنشقين عدا المتحالفين الان مع النظام



    الحبيب العمدة البحر لا يابى الزيادة


    لكن حذاري من اكلة تاكلها هي تاكلك
                  

06-04-2007, 08:22 AM

Abdelrahman Elegeil
<aAbdelrahman Elegeil
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 2031

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تصريحان...قامتان...مادبو...مبارك....والحكم لكم سادتي (Re: Abdelrahman Elegeil)

    والحبيب جماع مردس كمان بشغيلته




    رموز الخلاف داخل حزب الأمة القومي

    وفوبيا الوحدة

    جماع مردس *
    [email protected]

    ظهرت الأحزاب السودانية مع بدايات الثلث الأول من القرن العشرين مما يعني أنه مضى على وجود الفكر السياسي السوداني قرن من الزمان ومما يعني ضمنا أن الأحزاب يجب أن تكون قد نضجت وتجاوزت مراحل المراهقة الفكرية وبطبيعة الحال الفكر السياسي السوداني سابق لتكوين الأجسام السياسية وكما يعلم الجميع برز الفكر السياسي السوداني في كتابات مختلفة وعكسته أشعار المعهد العلمي وصور أدبية أخرى شتى ، ولقد استرشدت أحزاب الاستقلال بذلك الفكر وتراث الأمة والنضال الوطني السوداني وحتى أحزاب (الفكة) التي تتلمس طريقها اليوم يجب أن تكون ناضجة لأنها نهلت من فكر القرن الماضي ، فضلا عن أن معظم هذه الأحزاب نشأت أو أخرجتها أزمات حدثت داخل الأحزاب الكبرى التي نزعم بنضوجها0 وهذا يعني أن الأحزاب الصغيرة أيضا وارد تأثرها بحزبها الأم ، إجمالا تعريف الفكر السياسي السوداني الذي اهتدت به الأحزاب يمكن تعريفه بأنه تصور سوداني محلي لكيفية تطوير المجتمع السوداني وحكمه ولكن هذا الهدف أي تطوير المجتمع السوداني وسوسه إذا أردنا أن نقبض على أثر له في الحياة العامة أو في منافع تطويريه في السياسة والاجتماع لن نجد إلا أزمات ومشاكل أفرزتها ممارسات بعض قيادات الأحزاب ، الأمر الذي طرح بإلحاح فكرة مشروع(إصلاح وتجديد هذه الأحزاب) والذين طرحوا الاصلاح والتجديد هدفهم الاسمى أن لا تضطر أحزابهم إلى الدخول في غرف الإنعاش المبكر أو الانقراض وكان الهدف من الإصلاح ولا يزال أن يتم في مسارين ( الفكر السياسي والممارسة السياسية) ليعني التربية التنظيمية وليعني أن يكون العضو ملتزما بموقف من السلطة وعلى حق التداول السلمي للسلطة وعلى الدولة الدستورية ، وأيضا في مجال الفكر السياسي أن يمنع الخلط بين المواطنة والسياسة.

    فالأنظمة الشمولية تحاول دائما أن تخلط بين الاثنين لتقول أن الأصيل والوطني هو من يقف مع المستبد بغض النظر عن محتوى حكمه لكن الإصلاح الحزبي يرى أن الاستبداد يلغي المواطنه ويبنيها على الإلحاق والتخويف والتهميش والترهيب ورغم قوة الإصلاح والحاجة له يقول مناوئوه بأنه يظهر ثم يهدأ وكأنه عاصفة تعلو ثم تستقر ، ولكن الجهة التي أدركت خطورة الإصلاح هي الأنظمة الشمولية فهي تركز على جماعات الإصلاح وتنتهج ضدها سياسة ضرب الأحزاب ببعضها ولتكون النتيجة إجهاض حركات الفعل الإصلاحي والإنجاز فنظام الإنقاذ هو من يوقف الإصلاح لأن غياب الإصلاح يساعد الأحزاب الصغيرة والشمولية أن تجد أتباع من السودانيين بسبب الأداء المترهل لبعض قيادات الأحزاب الوطنية مع أن هذا التوجه لا يجدي الإنقاذ إلا إذا أجدت الإنجليز سياستهم تجاه الأنصار .



    ولذلك فهي تحاول أن تجد موطئ قدم داخل الأحزاب الكبيرة بالذات في حزب الأمة فلها رجال يقفون في وجه الإصلاح والمصالحة وجمع الشمل وقد يكون هؤلاء مزروعين من السلطة وقد يخدمون أجندتها داخل الأحزاب دون ادراك منهم وللقاريء أن يتأمل في بعض الأسماء في حزب الأمة مثلا التي تنشط في وجه أي محاولة لجمع الصف أو شائعة عن اجتماع بين عائلة الإمام المهدي وتسارع إلى الصحف لنفي الأخبار التي تسعد الصف الأنصاري .



    وهذا يجعلني أعود للتاريخ لنستعيد فيها مدرسة الإمام عبد الرحمن طيب الله ثراه في كيفية جمع الرجال واختيار القيادات السياسية وتوظيف الطاقات لما يفيد السودان ويترجم الفكر السياسي إلى عمل سلمي وفاقي وإيجابي يحدث التحول المطلوب في السودان فقد جمع الإمام شتات الأنصار ووحد كلمتهم وجعل من الكيان الأنصاري طائر الفينيق الذي من رماده يقوم .

    ومع تسليمي بأن السيد الصادق متأثر بالإمام عبد الرحمن إلا أن محاولاته الديمقراطية مع بعض أعضاء حزبه تضر بحلم الإمام عبد الرحمن في تداول سلمي للسلطة في السودان وتضر بحزب الإمام عبد الرحمن في التقدم وتضع لبنات التراجع فبعد خمس عقود من الإمام عبد الرحمن بدلا من ان يتقدم الصفوف أهل العطاء ( اعلاكم همة واوفركم ذمة ) تقدمت جماعات قالت أنها مصابة باليأس من كل التجربة السودانية وأكثرها خرجت من داخل حزب الأمة ورأت أن تختزل السياسة في التحالف مع العسكر ( سرياً) في أي وقت ظهر فيه عساكر، وهؤلاء في الغالب من أغراهم تسامح السيد الصادق.

    وفي المقابل تشبث الإصلاحيون بنهج الإمام عبد الرحمن وبنهج ابن أخيه وساعده الأيمن السيد عبد الله الفاضل المهدي ونازلوا أي شمولية حتى طوعوها ولم ينالوا إلا اليسير وتحالف السيد مبارك المهدي مع الإنقاذ جاء عبر اتفاق جيبوتي التاريخي وبغض النظر عن أسباب فشله فإنه في النتيجة ليس مختلفا مع ذاك الذي تم بعد المصالحة الوطنية في 1977م (!!!) ، كما أن (الخروج) البطولي تم لنفس الأسباب وبذات الكيفية وبعين حريصة على جمع الشمل و(بأنا وابن عمي) .

    ومهما حاول الناس أن يلونوا ما حدث تبقى الحقيقة أن الجميع في حاجة للتلاقي استنساخا لموقف الإمام عبد الرحمن ومحاكاة لتجربته في التعافي المتبادل على أن النقطة التي لم يلاحظها الناس في نهج الإمام عبد الرحمن السلمي أن نهج الإمام عبد الرحمن وابن أخيه السيد عبد الله الفاضل كان يهدف إلى جمع الجسم الاجتماعي والسياسي وجمع بيت الإمام المهدي لتقديم النموذج للآخرين وكانت هذه المدرسة تمزج التربية الفكرية بتطوير الوعي السياسي وتهادن الواقع السياسي بهدف سد الفجوة بين حركة الفكر وحركة السياسة إذ الفجوة بين الاثنين تقود دائما إلى (النخبوية) وتكوين أحزاب(الفكة) العقائدية أو الاثنية التي تتآمر ليلا لتستولي على السلطة ومنطقها واضح أن دورها النضالي أعلى من ثقلها الانتخابي الذي يختزل في حالات الديمقراطية والانتخابات إلى مقعد واحد0



    ففكرة إلغاء التصادم بين الفكر والسياسة سواء داخل عائلة الإمام المهدي أو بين مكونات الأمة السودانية كانت جوهر مدرسة الإمام عبد الرحمن وابن أخيه السيد عبد الله الفاضل المهدي والأخير لم ينل الإنصاف الضروري ربما لأنه كان يعتقد أن زملاءه الخريجين الذين أسس معهم مؤتمر الخريجين مع أنهم ضد المستعمر إلا أنه صنفهم إلى أن معظمهم واقع في فخ الإعجاب (بالعدو) الغازي البريطاني واستلهام نموذجه ولذلك كانت بينه وبينهم(مطاحنة فكرية) أو أن آخرين منهم معجبين بالتجربة المصرية وهي في نظره متأثرة بالتجربة النازية الألمانية ولذلك تكثر في شعاراتها النهضة والبعث والنكسة وهي شعارات عاطفية تستبعد كليا ما هو عقلاني وعلمي.



    وكان السيد عبدالله الفاضل المهدي يرى في التيار الشيوعي أنه وطني وأقرب في احترامه للأعراق لحزب الأمة ولكنه أيضا واقع في فخ الإعجاب بالاتحاد السوفيتي مما يفصمه عن دراسة واقعه الاقتصادي الاجتماعي المحلي وكان يعتقد أن هناك حاجة من الحزب الشيوعي لقراءة التاريخ الوطني السوداني بنظرة (غير) تلك العين (الحتمية) ، والسيد عبد الله الفاضل بسبب احتكاكه هو من قال للسيد عبد الرحمن أن كل هذه القوى معبأة ضد الاستعمار ووطنية ولذلك يسهل على حزب الأمة أن ينسج اتفاق تاريخي بينها ويعبر بها إلى الاستقلال .



    تجربة حزب الأمة التاريخية في الوئام القيادي والأسري تقول أنه حقق كل المعجزات في ظل الوحدة وجمع الطاقات ولم الصفوف ويؤكد التاريخ أن أي مأساة حدثت في السودان إلى حد ما بسبب ضعف حزب الأمة أو بسبب اختلاف قيادي فيه ولذلك تجدني رغم كل شيء أميل إلى الدعوة إلى لم شمل الحزب ورص صفوفه وجمع طاقاته، مع علمي أن تلك دعوة دونها خرط القتاد .



    الذين استمرأوا مكاسب الحرب وغنائم الخلاف ونصبوا أنفسهم (قياديين) أبديين لن يتزحزحوا عن مغانمهم بل وسيقاتلون الجميع في اطلاق نار عشوائي في كل الاتجاهات ولهذا على المخلصين الذين يسعون لجمع الصف تحمل المآسي وتحمل الرمي بالحجارة وتحمل الألسنة الحداد وناشز القول فالهدف الوطني والاسلامي الذي يسعون له أكبر من ما يتعرضون له.

    ومما يؤسف له ان احد القياديين ظل رأس رمح يبحث عبثا عن من يبارزه في موضوع تشتيت شمل الحزب ، ويلتقط أدوات القتال ليدخل الجميع إلى حلبته وهو يدعو رجال ليس من اهتماماتهم العبث وتنفيذ المقاولات وتفريق الصفوف وتشتيت شمل المتآلفين أو ضرب من يسعون لحشد الطاقات الوطنية من أجل مستقبل ليس له منه نصيب ، فطريقتة في افتعال البطولات وتنفيذ المهام نيابة عن بعض المتسترين والمتشبثين بغنائم اختلافات الرأي ليست ببطولة فهذه بطولة تشبه بطولة الصحاف في بغداد ، وكما يتذكر الجميع انه بعد جلاء المعركة لم يعر الأمريكان محمد سعيد الصحاف أي اعتبار حتى أنه لكي يثبت أنه طرف له وزن مد يديه(للقيد او الكلباش ) عله يلتحق بالبطولة ويتمسح في(الميري)ولكن السجان الأمريكي رفض منحه هذا الشرف وينقل المخيال الشعبي أن وزير الإعلام العراقي من شدة خيبته في (الأمريكان) وسط أحد أقربائه ليذهب ويخبر أحد الجنود الأمريكان بأن هناك (شخصية) مهمة لعله يقوده إلى السجن، فرفض الأمريكي القبض عليه بحجة ان اسمه ليس من ضمن جماعة (ورق الكوتشينه) ، إن امثال هؤلاء دائما ضحية الطموح الذي لا يقف على أرجل وضحية ضحالة المهام التي يقومون بها أو توكل إليهم .



    مثل هؤلاء الناس يفتعلون المعارك الوهمية ليستعيدوا أدوار لم تعد لهم وليستعيدوا اهتمام الناس بهم وفي نهاية المطاف(يرحلوا في كُرعين إلبِل) ويستحيل أن يهتم الناس بمن كل همه تنفيذ مخططات (غيره) وبمن كانت مهمته باستمرار تفريق الشمل وتشتيت الطاقات.

    وحكاية حساسية هؤلاء من وحدة حزب الأمة (حزب الأمة الإصلاح والتجديد، وحزب الأمة القومي) تذكرني بحكاية يعرفها أهلي بكردفان إذ أن أحد الحرامية (سرق جمل نسيبته) ولما سئل لماذا فعل ما فعل قال: ما معناه ليتحدث عني الناس ولكنه اشتهر وسط الناس بأنه أرتكب أسوا (حاجة) وهي (سرقة النسيبة) ومن يسرق النسيبة في ذاكرة أهل البادية يفقد القيمة ويحط في المكان اللائق به بين الذين يتسلى بهم ، وتذكرني حكاية هؤلاء بحكاية الذي ينكأ جراحه ليس بهدف مداواتها ولكن ليقال أنه(فارس) بعض الناس يريد أن يذكره الناس ويذكرهم بنفسه ولو بأعمال قبيحة وقميئة ولكن الناس تتذكر الناس بمواقفهم ونضالهم ، أو تتذكر مواقفهم في بداية الإنقاذ وبعلاقاتهم القديمة الحميمة عندما صادرت الإنقاذ حرية السيد الصادق المهدي وقيادات العمل الداخلي واموالهم بينما هم يعقدون الصفقات السياسية والمقاولات !!!!.



    مسكينة هي إذن الأحزاب العريقة في السودان لقد تم اختطافها وأصبحت رهينة تتم المساومة عليها أو يصر المختطفون على دفعها للتحنيط والجمود وعدم تقبل التغيير أو التحرك أو الانتقال من حال إلى حال مع أن الحياة العامة تسير بسرعة القمر الذي أرسلته الجامعة المفتوحة إلى كوكب زحل0



    مشكلة بعض الناس في فقرهم الفكري والمادي والمعنوي ومشكلة بعضهم في عقولهم وفي عدم استيعابهم للمتغيرات السياسية وأن لم تستعجل معالجة هذه الجوانب تظل مصيبة الأحزاب السودانية في تفاقم يقود إلى عدم المراجعة الذي بدوره يولد الانقراض..



    واختتم بمقطع من رائعة محمد المكي ابراهيم ووردي:

    من غيرنا يعطي لهذا الشعب معنى ان يعيش وينتصر

    من غيرنا ليقـــرر التاريخ والقيم الجديدة والسـير



    ==================

    ناس فاتوا حزب الامة براهم وقلنا لهم عليكم يسهل وعلينا يمهل

    فلماذا التباكي ولطم الخدود وشق الجيوب على الوحدة المفترى عليها يا حبيب؟



    (عدل بواسطة Abdelrahman Elegeil on 06-04-2007, 08:26 AM)

                  

06-04-2007, 09:00 AM

Abdelrahman Elegeil
<aAbdelrahman Elegeil
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 2031

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تصريحان...قامتان...مادبو...مبارك....والحكم لكم سادتي (Re: Abdelrahman Elegeil)

    Quote: إلا أن محاولاته الديمقراطية مع بعض أعضاء حزبه تضر بحلم الإمام عبد الرحمن في تداول سلمي للسلطة في السودان وتضر بحزب الإمام عبد الرحمن في التقدم وتضع لبنات التراجع


    بالاصلاح نداوي جراح

    اي اصلاح هذا !!!!!!!!

    ديمقراطية الامام هذه هي سبب وقفتنا في وجه المتسلطين القدامى

    سبحان الله





    الناس جايين بالكرباج والذي يقول اخ يتلخ

    (عدل بواسطة Abdelrahman Elegeil on 06-04-2007, 09:07 AM)
    (عدل بواسطة Abdelrahman Elegeil on 06-04-2007, 09:41 AM)
    (عدل بواسطة Abdelrahman Elegeil on 06-04-2007, 01:18 PM)

                  

06-04-2007, 09:01 AM

عبده عبدا لحميد جاد الله

تاريخ التسجيل: 08-19-2006
مجموع المشاركات: 2194

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تصريحان...قامتان...مادبو...مبارك....والحكم لكم سادتي (Re: Abdelrahman Elegeil)

    الحبيب عبدالرحمن
    تحية طيبة

    Quote: ووجه مادبو رسالة لمن يتحدثون عن تقصير في اداء ما عليه كنائب لرئيس الحزب قال فيها: انه لم يترشح للمنصب الا بعد اصرار الصادق رئيس الحزب. واردف: انه راضي عن ادائه. واشار نائب الرئيس لامكانية ان يكتفي بان يكون فقط مستشارا في الفترة القادمة

    كلام موزون ،مخاطبة المخالفين في الرأي بأدب جم واحترام عقول الآخرين انها ملامح القيادة المسئولة.
    مودتي واحترامي
                  

06-04-2007, 09:12 AM

Abdelrahman Elegeil
<aAbdelrahman Elegeil
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 2031

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تصريحان...قامتان...مادبو...مبارك....والحكم لكم سادتي (Re: عبده عبدا لحميد جاد الله)

    Quote: كلام موزون ،مخاطبة المخالفين في الرأي بأدب جم واحترام عقول الآخرين انها ملامح القيادة المسئولة.


    الحبيب عبده صباحك ابيض زي اللبن

    بضدها تتبين الاشياء

    والضد يظهر حسنه الضد

    (عدل بواسطة Abdelrahman Elegeil on 06-06-2007, 07:02 AM)

                  

06-05-2007, 08:10 PM

Abdelrahman Elegeil
<aAbdelrahman Elegeil
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 2031

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تصريحان...قامتان...مادبو...مبارك....والحكم لكم سادتي (Re: Abdelrahman Elegeil)

    قال الشاعر الانصاري بشير عثمان العكد




    يا الزعماء اللي كان زعما وباعوا الغالي

    وأصبحوا لا فكر لا راس وبالهم خالي

    زي موية الرهاب الما بتطلع عالي

    مساك الدروب فضل يكون متوالي
                  

06-09-2007, 02:00 AM

Abdelrahman Elegeil
<aAbdelrahman Elegeil
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 2031

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تصريحان...قامتان...مادبو...مبارك....والحكم لكم سادتي (Re: Abdelrahman Elegeil)

    اسئلة لا بد من الاجابة عليها من انصار لم الشمل

    الكاتب
    فتحي الضو



    سُئِل أحد أهلنا البُسطاء ممن نُحبذ أن نُجري النكتة على ألسنتهم تفكهاً، (وينبغي أن تُفهم في سياقها العفوي، وهي حقيقية)، وكان الرجل المُسائل لا تزيد دائرة موسوعته الفِقهية عن أركان الإسلام الخمسة لكنه كان كثير الإدعاء، فأراد سائله أن يكشف عن جهله أمام رهط ٌ من سامعيه فقال له إنت يا فلان: مُنِكر ونكير ديل منو؟ فأجاب بأريحية وبثقة الواثق الذي يزدري أي سؤال سهل لإخفاء جهله:
    «أظنهم أولاد عم».
    أياً كانت أجابته لا أعتقد أنه بقادرٍ علي أن يزحزح د. الترابي من فتواه التي طرحها مؤخراً، والتي شكك فيها حول عذاب القبر، حتى كاد يسلب الملكين العظيمين مهامهما الوظيفية الربّانية. كما أن كاتب المقال نفسه لا يدّعي كثير معرفة في المسائل الفقهية، فشأنه في ذلك شأن غالبية أهل السودان الذين جُبِلوا على دين الإسلام بالفطرة، غير أنه من فرط الهوائل التي ألمت بهذا البلد الأمين على مواطنيه، تمنى في قرارة نفسه لو أنه التقى يوماً جِنّاً مسلماً ليبثه شكواه وهمومه في ما فعله اخوته من الإنس المسلمين، من أشياء مُنكِرة ألحقت الأذى بدينهم، وأخرى منفرة لم تسلم منها حتى دنياهم..!!
    لا بد من التأكيد قبل قراءة متن هذا المقال، على أننا لا نود أن نفسد على قيادات وقواعد حزب الأمة بهجة يومهم هذا، ولكن ثمة أشياء لا بد أن تقال، لاسيما، وأن ما حدث تعدى رحاب الحزب، ولم يكن حصراً على الكيان وحده، فقد إنداحت الخصومة واندلقت أطناناً على الورق، ثم أرخت سُدُولها على الواقع السياسي الكئيب فزادته كآبةً، ثم أفرزت مسخاً مشوهاً وزادته تقبيحاً، ثم عادت وأنتجت مصالحة أو وحدة - سيان- فزادته دهشةً وغرابةً.
    وقطعاً إن ما حدث قد تعدى دوائر السيدين، طالما أنهما يطرحان نفسيهما في فضاء العمل العام، وطالما أنهما يعملان بقضايا هي من صميم اهتمامات أهل السودان أيضاً، وطالما أنهما يطمحان لقيادة هذا الشعب لتحقيق أهدافه وغاياته وأحلامه وطموحاته، وعليه ليس هناك أدنى شك في أنه لا الحزب ولا قياداته يقبعون في جزيرة معزولة عن هذا الواقع، بل أن للحزب إسهاماته الوطنية المقدرة وتاريخه التليد، وقد ضحّت قياداته بما هو محفوظٌ ومصانٌ في ذاكرة الشعب السوداني، وبالقدر نفسه للحزب سلبياته ولقياداته كبواتهم وأخطاؤهم، فإن كان قدرنا أن نتحمل ذلك كل الوقت، فمن حقنا عليهم أن يتحملونا بعض الوقت، فقد قيل نصف رأيك عند أخيك، وأيضاً نصف العقل مداراة الناس. ومع كل ذلك يتمنى المرء أن تشع هذه المصالحة نوراً على الكيانين والوسط السياسي كله، وأن تنزل عليهم سخاءً رخاءً يرسخ الديمقراطية ويقوي عودها، وذلك انطلاقا من موقف مبدئي ثابت عند كل الديمقراطيين، بتأكيد أنه كلما كان الحزب وأمثاله أقوياء، بات حلم الوصول إلى الديمقراطية الرابعة ميسوراً، والطريق إليها ممهداً، والمحافظة عليها أكثر عزماً وتصميماً، ولعله خلف هذه المعاني النبيلة يكمن المقصد، دون تأويلٍ، أو تهويلٍ أو تحوير !!
    ومن هذه الزاوية نبدأ الرواية بالأسئلة المفتاحية:
    هل وإخواتها:
    هل خسِر حزب الأمة شيئاً عندما إنشق عنه السيد مبارك الفاضل في يونيو 2002م وأسس جناحاً تحت مسمى (الإصلاح والتجديد)؟ هل كسب حزب الأمة شيئاً عندما عاد إليه مرة أخرى في مايو 2007م تحت راية المصالحة والتوحيد؟ ولكن لماذا إنشق عنه في الأصل؟ ثم لماذا عاد إليه مجدداً؟ وكيف عاد؟ وهل إنتفت الأسباب التي دفعت به إلى الإنقسام ؟ أم انه ليست هناك أسباب في المبتدأ؟ وإن كانت هل تدخل في سياق المبررات الموضوعية التي تدفع أي ناشط سياسي للخروج من الشباك والعودة بالباب؟ هل استفتى المنشق قواعد حزب الأمة حينما عزم على اتخاذ تلك الخطوة المثيرة للجدل؟ وهل كانت المؤسسية حكماً عندما تمَّ فصله من الحزب؟
    بالنسبة للسيد الصادق هل اقتنع بالدعاوى التي ساقها السيد مبارك وجعلها مبرراً لانقسامه من الحزب؟ وهل يملك السيد الصادق من الردود الشافية والكافية لكل ما أثاره السيد مبارك لإقناع قواعد الحزب بالحُجة الدامغة والمنطق المُقنع الذي يدحض تلك الاتهامات؟ هل تخلى السيد الصادق عن شروطه التي وضعها لعودة السيد مبارك؟ أم أن السيد مبارك استجاب لها ونفذها حرفاً حرفاً؟ هل ما انطبق على السيد مبارك يمكن أن ينطبق على الآخرين، خاصة أن أكثرهم أصبحوا في فلكٍ آخر يسَبَحَون؟ وبغض النظر عما ساقه السيد مبارك من دعاوى ومبررات، هل أدرك السيد الصادق المهدي بأن هناك ثمة أخطاء في ممارساته السياسية، بما يستوجب منه الوقوف والتأمل والاستدراك؟
    أما بالنسبة للسيد مبارك، هل كان مقتنعاً بكل ما قاله يومذاك، وتخلى عن قناعاته تلك يومئذٍ؟ هل تحقق ما كان يدعو إليه وبالتالي أصبح ليس هناك مبرر لما أقدم عليه؟ وكيف له أن يقنع قواعد الحزب بمبرراته ومسلماته الجديدة؟ أم انه اصبح مقتنعاً الآن بأن ما أقدم عليه لم يكن مبرراً في المبتدأ والمنتهى؟ وهل ما أقدم عليه هو محض طموح شخصي غررت به أوهام زعامة مو
    ؟ أم أنه أقنع نفسه بأنه امتلك ناصية زعامة مُكتسبة تؤهله لخوض غمار تجربة لم يكن يدري مآلها؟ بما أن خطوته تلك قد آلت إلى فشلٍ ذريعٍ، وبصورة أخرى هل إقتنع الآن بأنه لا الموروث ولا المكتسب أهلاه لزعامة حزب بحكم فشل (التجربة)؟ وإن سلمنا جدلاً بأنه لا يعوزهما، هل يملك شيئاً جديداً يقدمه للحزب على ركام فشل ماثل؟ هل كان عازماً بالفعل على الإصلاح والتجديد كما زعم؟ وإن كانت تلك غايته فلماذا انفض عنه صحبه الكرام وتركوه؟ هل العِلّة في الدعاوى أم حامل لوائها؟ وهل الإصلاح والتجديد لا يتأتيان إلا بالانقسام؟ وإن كان غايته الإصلاح والتجديد بمنطق مقنع للقواعد، فلماذا لم تتبعه جحافلهم وتركوا الأصل عارياً يشكو بؤس المآل وسوء المُنقلب؟ وما الذي أقعده عن الإصلاح والتجديد طيلة الفترة الذي ظل فيها ناشطاً في أروقة الحزب؟ ولماذا هبت عليه رياح الإصلاح والتجديد فجأة؟ ونسائم المصالحة والوحدة بغتةً؟
    بالنسبة للحزب هل كان ثمة طريق ثالث يُجنبه تلك النتيجة الكارثية؟ أم أن ما حدث كان حتماً سيحدث نتيجة ممارسات غير طبيعية؟ هل ثمة عوامل خارج إطار الحزب غذَّت الطموح الشخصي أم أن الطموح الشخصي نفسه هيأ الفرصة لأصابع خارجية؟ هل الحدث برُمته تغليب لروابط الدم والرحم وصلات القربى أم عودة لحياض المؤسسية؟ وهل لجأ الطرفان لقواعد الحزب طالبين مشورتها ورأيها في ما عزما عليه لترميم الجسور؟ أم أنها خطوة فوقية شأنها شأن الانقسام نفسه؟ وهل كانت القواعد تتابع الخصومة وفجورها والعودة وتباشيرها مثلنا على المنابر الإعلامية؟ أم أنه كتب على تلك القواعد الامتثال لقضاء الله وقدره حينما إنشق السيد مبارك، والسمع والطاعة حينما عاد؟ ثم هل تحصَّن الحزب أو بالأحرى السيد الصادق المهدي بالذي يصِدُ الباب أمام كل من تُسوِّل له نفسه بالسير في ذات الطريق الذي سبقه إليه السيد مبارك؟ وإذا أقنع حزب الأمة البعض بأن ما حدث سابقاً هو جزء من الممارسة السياسية الطبيعية، فهل يمكن أن يقنعهم بأن ما حدث راهناً هو وللأحزاب والقوى السياسية الأخرى نصيب في ما ذكرنا، إذ أن (شهاب الدين أظرط من أخيه)، كما تقول الأعراب، فقبل أن يكون الحدث برُمته درساً لها، هلا أشاعت الديمقراطية في جسدها العليل قبل أن تتوسلها غايةً لحكم البلاد؟ هل انتزعت حقها الديمقراطي عنوةً في إقامة مؤتمراتها القاعدية؟ هل نزلت إلى قواعدها وطرحت برامجها للالتفاف حولها ومساندتها؟ هل طرحت حلولها على الجماهير في كيفية الخروج من المأزق الذي دخلت فيه البلاد؟ أعصي هو الإتفاق على برنامج وطني ديمقراطي يُخرج البلاد من تلك الورطة؟ هل أدركت الأسباب التي دفعت بكثير من عضويتها للانقسام وتكوين فروع تحت (لافتة) الحزب نفسه؟ بل هل تحوطت من داء الانقسامات مجدداً حتى لا يندفع ما تبقى من ناشطيها للأكل من (الشجرة المحرمة)؟

    الداء والدواء:
    إن ظاهرة الانقسامات في أوساط الأحزاب السودانية ليست بالظاهرة الجديدة ولا الفريدة، فهي من الظواهر السالبة التي رُزئت بها الساحة السياسية قبل وبعد الاستقلال، وكادت تصبح بئراً لا قاع لها Bottomless حينما طالت جميع الأحزاب السودانية بلا استثناء، سواء ما اصطلح على تسميته بالأحزاب التقليدية أو العقائدية، بل مسّت حتى القوى التنظيمية التي حاولت أن تختط لنفسها طريقاً ثالثاً بالابتعاد عن الموردين، وكانت أعظم خطراً في الحركات والتنظيمات المسلحة، سيما تلك التي تفرَّخت في ظل نظام الإنقاذ أو قبله، شرقاً وغرباً وجنوباً.
    بيد أن من سُوءات هذه الظاهرة إضعاف التطور السياسي الطبيعي، وإنهاك النظم الديمقراطية التي تتمخض عنه، بالذي يجعل من عدم الاستقرار مُبرِراً للنظم العسكرية التي تنقضُ عليها، هذا وذاك بالطبع أنتجا الحالة السودانية الخاصة التي سميت بدوران الحلقة المفرغة أو الدائرة الشريرة Vicious Circle، انقلاب عسكري انتهازي، تعقبه انتفاضة شعبية طموحة، يليها نظام ديمقراطي كسيح، يفتح شهية العسكر لمغامرة جديدة، وقد كانت محصلة هذا الدوران في النهاية بعد أكثر من نصف قرن من استقلال السودان، قطر يقبع في قاع التخلف ودولة تحمل أسفارا من العجز والفشل واللا مبالاة، وتسعى الآن لحتفها بظلفها، بعد إن استسلمت بإذعان للحلول الخارجية التي تترى من المحسنين في المحيطين الإقليمي والدولي.
    صحيح أن القاعدة الأزلية في الممارسات السياسية تؤكد «بأنه لا عداوة دائمة ولا صداقة دائمة ولكن هناك مصالح دائمة» لكن ينبغي أن تكون هذه المصالح مستندة إلى المُثل النبيلة في مراعاة قيم الحق والعدالة والمساواة والديمقراطية والشفافية وتغليب مصالح الجماهير، والمصالحات كما نعلم لا ينبغي أن تأتي بغتةً كما الانقسامات، وإلا فإن الأزمة ستعيد إنتاج نفسها، ويقيننا هذا ما حدا بالانقسامات نفسها لأن تكون مسلسلاً متواصلاً، ليس لأن الاختلاف سُنة كما يزعم البعض، ولكن لان المعالجات دائماً ما تغلفها العواطف المشبوبة، والنفور من المنطق، والاغتراف من بحور الوهم المسمى (التسامح السياسي السوداني)، والذي أصبح تميمة يعلق البعض فيها ممارساتهم غير المسؤولة، يفعلون ما يشاءون - كيفما اتفق - دون حسيب أو رقيب أو عتيد، وعندما يطوي النسيان جرم ما فعلوا، يعودون دون أن يطرف لهم جفن ودونما أن يجرؤ أحد بإحياء ماضيهم اللئيم من مرقده..!!
    لقد كلَّت أيادي الكثيرين وهم يعددون أسباب الانقسامات الحزبية، ولهذا لن نأتي بجديد حين نحصرها في التالي:
    أولاً: غياب الديمقراطية والمؤسسية Institutionalism، وتخلف الأحزاب السودانية عن مواكبة أساليب العَصْرنة Mod
    ernization وإتباع ميكانزمات Mechanism العمل السياسي
    المتطور والخلاّق
    ثانياً: انعدام الشفافية Transparency بين القيادة والقاعدة.
    ثالثاً: الجمود والتقوقع، نتيجة ضعف المساهمات السياسية والفكرية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية.
    رابعاً: الطموح الشخصي للزعامة أو الرئاسة Presidency بطرق وآليات غير الوسائل التنظيمية الديمقراطية.
    خامساً: غياب مبدأ المحاسبة Accountability
    ولعل الملاحظ في ظاهرة الانقسامات جميعها، جنوح الطرفين نحو خطاب الإقصاء والاستقطاب الحاد، وتباريهما في تدمير بعضهما البعض بشتى الوسائل اللا أخلاقية، وهي حرب غالباً ما يقلل من صديقيتها بالنسبة للرأي العام، أن كشف المستور أو المسكوت عنه يجئ بعد أن يكون قد تدثر بصمت القبور زمناً قبل الانقسام، ومع ذلك فإن الملاحظة الثانية أن ظاهرة الانقسام في أوساط القوى التقليدية دائماً ما تعقبها في نهاية المطاف عودة ميمونة رغم الفجور في الخصومة، في حين أن الظاهرة نفسها في أوساط القوى الحديثة تسير بالطرفين في خطين مستقيمين لا يلتقيان أبداً
    ونحصر أنفسنا في هذا المقال في إطار ما جرى في حزب الأمة في ضوء ما حدث أخيراً بين السيدين الصادق ومبارك، وحزب الأمة هو الأتعس حظاً بين القوى السياسية في ظاهرة الانقسامات (لا يفوقه سوى قرينه في هذا المجال)، ولعل الأخير كان الأسوأ، ومما يحير المرء حقاً أن الظاهرة في أوساط الحزب تكاد تكون محصورة فقط في آل البيت المهدوي (لا مجال في المقارنة بإيراد تجربة النور جادين في ظل التوالي)، وهي تارة حول رئاسته وتارات أخر حول الإمامة، وستظل تلك معضلة حقيقة ستنهض كل حين ما لم يتم الفصل التام بين الإمامة والرئاسة. والغريب في الأمر أن السيد الصادق المهدي خاض معركته الأولى في مضمار الانقسام بالدعوة إلى الفصل بين الهويتين، رئاسة الحزب وإمامة الأنصار، وذلك في ستينيات القرن الماضي، غير أنه بعد عقود زمنية انقلب على عُقبيه وسعى لتكريس ذات الهويتين، حتى غنِم أخيراً ضم الحُسنين تحت زعامته..!!
    فتحي الضو

    (عدل بواسطة Abdelrahman Elegeil on 06-09-2007, 02:04 AM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de