الهــــــناك الذى أنا ( عثمان البشرى )

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 10:45 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-02-2007, 11:45 PM

عبدالله داش

تاريخ التسجيل: 02-17-2007
مجموع المشاركات: 1454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الهــــــناك الذى أنا ( عثمان البشرى )

    كان يعني إيه تكبر
    وتلقى موظفين الروح على بعد إنتظار شهقة
    محل نفسك يشل جسدك
    وتتمسح بخيط النور
    كان يعني إيه في النسوة نون النسوة
    وفي مسدك رجل مبهور
    ومتورط إلى أبدك
    مجندل بالاغاني الضو
    وبالشجر الحفي الممهور
    تبق من تاني يا آسف
    ومخنوق بالخلا العتمور
    أنا آسف
    تعال أرجع معاي يا قبيل
    يا وكتين ركبت الغيم بلا سأله
    يا فاتحني في الزول الشفيف جداً
    وغامض حد مسافة النور
    وكانت في الخيال طيرة
    وفي الليل لما تتسحر بتطفي النور
    وتقعد جمبك البكره
    كان يعني إيه تكبر؟
    إذا دلوقت إنت سبقتو ..!
    قبل السور يعدي معاك
    ياساتر عليك ياقلب
    يا فكرة
    بلا ساحل ولا ذكرى سوى الذكرى
    كفاك تكِل
    شوية من الغياب تكفي
    أنا ببكي
    وببكي لأنو ما ممكن أطفي النور
    الدنيا وحشة
    إذا ما الليل بخوِّن في حماقاتو
    ويدلق ذاتو من ذاتو
    أبيت وين ياجداول الضو
    وأي طريق حامشي لوين
    متين ما شفت جوا النار
    أزغرد: حوّا ولادة
    أزغرد لو كأني أنا
    مرقت من القميص للتو
    وحارسك ياجداول الضو
    وكالعادة
    أمرقي ياخالة غناي فيني
    عارفك ما بتعرفيني
    وعارف انو أتعابك معاي
    وثمة لا فكاك مني
    أمرقي ، خليني الأواسيني
    مدام الرؤيا خلابة
    مدام لازم تكوني أنا
    وأكون اللازم العادة
    أمرقي لأني متخم بيك
    الى حد الجريمة وإنعدام الوزن
    أمرقي مرق حصان وقتك
    على القبلة .. سلكنى وراك.......
                  

06-03-2007, 00:33 AM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الهــــــناك الذى أنا ( عثمان البشرى ) (Re: عبدالله داش)

    بالله عليك من اين ياتى هذا العثمان بشرى بتلك اللغة ؟
    من اى القواميس ينحتها ؟ كيف يركب الانا فى الاخر ويؤكد الانا وتنطلق كسهام الى قلبك ؟ كيف ايها العثمان البشرى تكتب المفردة لكانى به يحيك لغة غير التى نتحدثها وينسجها فى نول خاص به
    ياخ احب شعرا تكتبو وشكرا ليك ياداش
                  

06-03-2007, 04:12 PM

عبدالله داش

تاريخ التسجيل: 02-17-2007
مجموع المشاركات: 1454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الهــــــناك الذى أنا ( عثمان البشرى ) (Re: سلمى الشيخ سلامة)

    وأنا أُحب الماء نيّا
    لا ليغسلنى ولكن ليتنى أدرى
    لماذا الماء نيّاً بالقياسًْ
    وأنا أحققُنى
    لأفضح من رمانى بالخطيئةِ
    أول الأشياء
    علمنى بأن دمى فلاة الريح
    ولاأشياء ورطتها نزوع الفعل
    ثم أخالنى حتى لأدرك
    بالطريقة ذاتها :-
    أنى نهار الرؤيةِ العليا
    وليل الإنفلات الصب
    خمادٌ أيها الوطن المُصّفُد
    بالبعيد وبالعبيد
    وقادرٌ لعذابك الأهلى

    ( ثالوث المغامرةِ الأليفه دين إمرأه وطن )

    مقطع من
    برنويا الصعود إلى رائحة الوطن


    أستاذه سلمى

    مثلك تماماً
    أشهق حين يغمرنى الغرق

    الكائن الخلوى ( عثمان بشرى )
    الخليفه الرابع كما نسميه
    له عالم يخصه وحده

    لك الموده ولاإحترام

    (عدل بواسطة عبدالله داش on 06-03-2007, 04:14 PM)

                  

06-05-2007, 07:50 AM

معتز الامين
<aمعتز الامين
تاريخ التسجيل: 06-04-2007
مجموع المشاركات: 158

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الهــــــناك الذى أنا ( عثمان البشرى ) (Re: سلمى الشيخ سلامة)

    سلمى الشيخ

    وعناوين اخرى لذلك الرائع عثمان البشرى

    عصفور بينناتنا وعصفوره احساسك علبه الوان

    شوفى العنوان دا لى قصايدو

    لذا اراك مشروعا بالرى الدائم الواعى نحو انطباع سىء الحظ فكفى عن معاكستى

    حواريه البت ست الشاى واشكاليه النص فى الخروج عن نفسه تحديدا للرغبه واستيعابا للفكره
                  

06-05-2007, 08:44 PM

عبدالله داش

تاريخ التسجيل: 02-17-2007
مجموع المشاركات: 1454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الهــــــناك الذى أنا ( عثمان البشرى ) (Re: معتز الامين)

    معتز الامين

    خلينى أرحب بيك هنا أولاً

    وسيعداً إلى أبعد ظن
    بما يجمعنا من هم

    بهذاالكائن الهامشى كما سمى نفسه
    وأعلن محبته للهامشين

    (كان ذلك بمنتدى جريدة الأضواء
    قريباً عندما صدحت ساورا
    بتوما )

    جاءت من أقصى المدينة
    نملةٌ تسعى إلى بيت القصيد
    كانت قد دست فى ساقها كل الدفء
    ومضتْ
    سبحان من دس الشوارع فى غناي
    فكلما احتشد الطريق بعطر إمرأةٍ
    نظرتُ إلى حذائي نظرتُ إلى دمي
    أنا لا أشابهكم
    ولكني أصالح من يؤكد
    أن كل فراشةٍ فى الأرض
    كانت من نسائي
    وتشبهين الضوء
    لا ليعادل الإظلام فى ضدية الوهج النقي
    إن للإظلام ما يعطي خصاص الروح
    معنى أنه سريان أغنية السكينة
    في الدماء المستحمة بالوجود
    فلتشبهين إذن دمي
    علاقة إندماج الذات فى جسد الطبيعة
    بالذى فينا من الطين النبي
    زمن التحرك فى المدى
    ما بين وخز الشمس
    حتى بؤرة الإحساس فى عصب التنبه أنت
    فانتقلي بما يكفي التوحد والشمول


    ( النمله .. عثمان البشرى )
                  

06-03-2007, 10:41 AM

هند محمد
<aهند محمد
تاريخ التسجيل: 05-30-2007
مجموع المشاركات: 4300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الهــــــناك الذى أنا ( عثمان البشرى ) (Re: عبدالله داش)

    رائعة ..التحية للاستاذ عثمان بشرى ..والتحية لاختيارك عبدالله ..تسلم
                  

06-03-2007, 05:03 PM

هاشم أحمد خلف الله
<aهاشم أحمد خلف الله
تاريخ التسجيل: 01-16-2007
مجموع المشاركات: 6449

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الهــــــناك الذى أنا ( عثمان البشرى ) (Re: هند محمد)

    عبدالله داش كيف حالك وإزيك ليك وحشة ياراجل ما تبطل كسل وطلع الفي جواك عطر صندل , معاك نستني

    جياتك تعال اقرب وابقي حدانا ما تتعب معاك الروح تدور تطلع .

    الشاعر الشاب الشفيف عبد الله داش احي عبرك الأستاذ ( عثمان البشري ) والأمل معقود عليك وين مشاركاتك

    بطل بخل وطل و علينا هِل .
                  

06-03-2007, 06:02 PM

عبدالله داش

تاريخ التسجيل: 02-17-2007
مجموع المشاركات: 1454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الهــــــناك الذى أنا ( عثمان البشرى ) (Re: هاشم أحمد خلف الله)

    هاشم


    تحيه وشوق

    أكيد سأوافيكــ بما تناشدنى


    أكيد كل الموده نشيد

    حد وين مبسوط منك
    ؟؟؟؟
                  

06-03-2007, 05:56 PM

عبدالله داش

تاريخ التسجيل: 02-17-2007
مجموع المشاركات: 1454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الهــــــناك الذى أنا ( عثمان البشرى ) (Re: هند محمد)

    Quote:

    رائعة ..التحية للاستاذ عثمان بشرى ..والتحية لاختيارك عبدالله ..تسلم



    هند ..

    ثمة أشياء لها مدارات
    تجذبك كما فعل الارض والجاذبيه
    لذا أنا مجذوب هذه الأشياء

    كل الود
                  

06-03-2007, 06:08 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الهــــــناك الذى أنا ( عثمان البشرى ) (Re: عبدالله داش)

    ____________________

    الأستاذ : عبد الله داش

    كتابة متميزة فعلاً .. ومكمن التميّز في أنه مستفز جداً
    ومُوتّر لخلايا القراءة والتفكير .. والدهشة في آنٍ معاً

    ربما كان لي شرف التقاء الأستاذ عثمان البشرى ذات يوم
    في جامعة الخرطوم عندما حلّ ضيفاً على الأمسية الشعرية
    التي أقامتها جماعة الأديب وألقى قصيدة كانت أكثر من
    رائعة .. بالطبع لا أذكر منها شيئاً غير جملة واحدة
    يقول فيها :

    يا الله ما بيناتنا حساب

    إن لم تخني الذاكرة ... أتمنى عليك أخي عبد الله داش
    أن تمتعنا بقراءة لهذه القصيدة لو أمكن
                  

06-04-2007, 05:46 PM

عبدالله داش

تاريخ التسجيل: 02-17-2007
مجموع المشاركات: 1454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الهــــــناك الذى أنا ( عثمان البشرى ) (Re: هشام آدم)

    Quote:
    يا الله ما بيناتنا حساب

    إن لم تخني الذاكرة ... أتمنى عليك أخي عبد الله داش
    أن تمتعنا بقراءة لهذه القصيدة لو أمكن


    الرحيب

    هشـام

    ياصديقى هذا النص أســمه حوار الله

    أنا لم أتمكن منه الآن
    ولكن الصديق
    الشاعر / عمر أحمد
    لبى لك الطلب ومنحنى وإياك جزاً منه

    إذ ان النص يبدأ
    ( بالبنيات البمرقن من مسامك
    كلما غنيت عشية إمتحان )

    النص


    الليل يسوق القمره لى حفلة ضلام
    نقريش كلام
    أو حتى فى لحظة غباش تريان
    لو يقدر يجي الزول من هناك
    أو بكرة لو نطفي الشمس في ذوقه
    ما نضفنا غير الشوق
    عشان نسهر يجونا الإلفة والليل والسلام الإنتقالي
    وفي سفر عادي .. عادي جداً
    ومشقق بالحنين والحْركة
    من أقصى السهر .. أقصد سكر
    صحي بنسأل عليك يا ماشي
    كانت وريقانك سهن في الريح
    رمن عقل المدائن في البلل
    شتر البلل أطفال وعدمني اللباس
    عريان .. ووارم من خلاف
    في فوضى مطلقة .. منتبه عفواً
    ومن عذراً أليف
    طبقت حيشان البلاد في خف
    وضليت السبيل
    سهران مربيني السكات بالثرثرة
    مهبوش رفست قفاي أسف
    وفيني لسة من المجابيد الملحة
    ومن خرير الأمنيات
    مزنوق ويا الله إحتملني عشان أجيك
    عشان أجيك من مافي أو من خافي
    أو من سكتك مستور كدحاً ودرءاً
    مستند على فكرتك في الشلهتة
    وفي أي باب علقت أبواب للبنات
    من طينك الأخدر
    أحب دينك
    إذا فرقت سطر
    أو حتى صفحة من البياض
    بيناتنا ما في حساب
    أنحنا علمنا الصبر يستنى أغلب إحتمالات من كدا
    يمكن تجي الريح من كدا
    أو من كدا أو ما تجي
    بس برضو يا صبر الصبر
    أصبر .. وصابر .. وثابر وأتقي شرك
    عوينك دقسنك بالقلق والسكلبة
    ومحريبك إتحرق بريحة الصيد
    وشيحك ضرضرنو جهاتك العليا
    وسهواً نحن شاهدنا البحر في الصحرا
    خففنا إتساع الرؤيا شان نطفش شوية شوية
    في سكرة .. أو في بنقو ..
    أو حتى صلوات بلا وضو
    أو حبة من الحبيبة المرة
    وكانت غايتو أيام مخجلة
    وكانت لحظة من دهراً عصير
    في ضلمة أكبر من تلاوينك
    كشحنا اللوحة بالموية وقعدنا هناك
    وإنت منو الهبشك وما ضراك
    منو الحرسك تجي تنقر قفاك
    في قلب مفتوح بالبلاش لى ألف معجزة أو خرافة
    وما وراك غير ألحقك في صف مرجرج بالعرق
    آسف إذا ختيت عناوينك طلق
    آسف إذا ما قدرت أقدمك للأغنية الوطنية والكلمات
    وتحصلك كدا ..
    وآسف إذا كانت كدا
    أهو محتمل جداً أخونك .. أو أكونك
    ومش مهم بالضبط أعنف ما بظنك فيهو بحتملك
    إذا غابت عن الأخلاق أرض
    عجِلٌ .. وفي قدميّ رملٌ شاسعٌ
    لكنما أجِلٌ وفي كفي رملٌ للهوى
    للعشق .. للصلوات
    للموت المؤسس .. للتجسس
    والقتال البارد الدموي
    غياباً عن تضاريس الوطن


    أعدك قريباً بالنص كاملاً
    بعدما أكتبه بعد إستماع من الكاسيت

    كل الود

    (عدل بواسطة عبدالله داش on 06-04-2007, 06:08 PM)

                  

06-03-2007, 06:25 PM

sanaa gaffer
<asanaa gaffer
تاريخ التسجيل: 11-16-2006
مجموع المشاركات: 1238

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الهــــــناك الذى أنا ( عثمان البشرى ) (Re: عبدالله داش)

    عثمان البشرى ... الكائن الخلوي الذي لا يشبه الا عثمان البشرى ...

    شعره ترانيم لا تنتهي ... توهان في دنيا تائهة ...

    عثمان البشرى وتوما امراة الغيم ...


    ترنيمة...
    يا توما من وجعى العنيد
    هل أزهرت شجرة حديد
    هل غابت الشمس الحبيبة
    ومال غصن ضلك وحيد
    هل عفّرَت لوحة هواى
    فى البحث عن سكة خطاك
    خيل الجوى
    أشرتى ليك شان ترفعى
    الباقى الفَضَل وتَحتِّى من
    عصبى النوى.
    وتعيدى لى بعض الوسامة
    فى لون غناى.
    بعض الدّسامة
    وتطلعى
    أنا أصلو خَان عشقى
    الوعى
    وقَتَل ملامح طلعتك
    كُتر النعى
    أشرت ليك ما تطلعى
    كيف تطلعى!؟


    شكرا داش ... ايها المتفرد الذي يعشق المتميز .. فياتي به الينا ... ينثره دررا... ويرشه عبيرا ...
                  

06-04-2007, 05:55 PM

عبدالله داش

تاريخ التسجيل: 02-17-2007
مجموع المشاركات: 1454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الهــــــناك الذى أنا ( عثمان البشرى ) (Re: sanaa gaffer)

    سـناء

    أهديكــ هذا
    المزيج
    العجيب
    المريح
    الفصيح
    الصريح


    (سوف تقتلنى الرهافة يا صبيه .. عثمان البشرى )


    ومن لغة الإشتياق الفتى
    نبتدئ صيحة ..
    لا على كيفنا .. عاجزة
    لا أسميك
    لا أسميك
    إذ كلينا غافلٌ عن صروف الحنايا
    رافلٌ في الغياب الفتى
    هذه محنة الإكتشاف ..
    متى .. قام فينا
    عاكستنا حروب الأتى
    في زمان بعيد
    ومن زفزفات الحنو
    ومن تو هذا التليد
    لا تجيئ كما أشتهي
    لا تكوني مثل إذ ما أريد
    إن الأجنة في الباب تحبو
    على رمش أغنية الأصدقاء
    وهرطقة الوعي
    لا تجئين فيها ..
    هكذا إقذفيها بإتجاه الخراب العقيم
    وأقذفيني بإتجاهي
    لأنسف جاهي
    بناصية الإمتحان العظيم
    فكل الذي عبئته فيّ
    من نومة الرحى
    أو سنة فاتحة
    أو لدارٍ يفتح الآتيات من المدن الفالحة
    زجني بالتماهي
    قلت .. باهي
    يا وجوه المرايا التي غبرتها المعزات في لحظة مانحة
    هاهي ذات الملامح تسقط ذات الملامح
    ها هي كل المداخل تدرك جبن المصالح
    دولة للغياب .. ودولة
    دولة للذهاب .. وجو للحنين
    إمتحان فاتر الإرتعاش
    ويمضي كل شئ بإتجاه المسارح
    مسرح للعذاب .. ومسرح
    مسرح لليباب .. ومطرح
    كل شئ هكذا ..
    هكذا .. هكذا
    لا هي الوردة الأذى
    والأذى لا هو الخوف من إحتمال اللظى
    … هكذا
    .. لا أحد
    لا أحد .. لا أحد
    فأمي لم تعلمني الصبا
    في الأربعين من الكتابة
    فوق نهد الرمل والحناء والماء المورق
    والضحى … وإذا الصبية حدثتني
    كنت أصرخ ملء أشجاني وأبكي
    سوف تقتلني الرهافة يا صبية
    سوف تقتلني الرهافة
    وأمي شذبت أنفي
    لأشتمَّ الفضيحة منذ قهوتها
    وجاراتٍ سببن الوضع ورقن الثياب ..
    وكن يرفعن السباب
    إلى قيامة صحة الأسواق
    ثم رجعن إلى ختان الأمس
    وعرس إمرأة العزيز
    وما ترتب عن زيارات الفريق إلى القيامة
    وأمي حدثت عني البنات
    وحرضتني أن أكون كما فُعلت بها
    وجئت إلى القرى والريح والصلوات
    ثم مضى الكلام إلى صفوف الذاكرة
    وأمي علمتني الكذب
    يا أمي …
    لماذا جئت بي
    لماذا قلتي لي هذي الحياة
    وما تركت بسرتي حبلاً
    لأرجع حين تسحقني البلاد إلى دمي نطفة
    لماذا صار كل اللون غامض
    والمسافة بين ليموني وجرح الكون صدفة
    لا تردي القلب يا وردة
    ولا تسعي حصاراً لم يكن في الأصل موجوداً
    ولا تسعي حروف الصبح والأنداء والشعر الضباب
    … كذابون
    لا تأتي بما نشتاق من عبقٍٍ
    وذكرى سعيدين وإنسياب عناق
    سوف نسحق من كذا وكذا وكذا
    سوف تقتلنا الرهافة يا صبية



    سوف تقتلنى الرهافة يا صبيه
                  

06-03-2007, 09:15 PM

ست البنات
<aست البنات
تاريخ التسجيل: 10-02-2002
مجموع المشاركات: 3639

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الهــــــناك الذى أنا ( عثمان البشرى ) (Re: عبدالله داش)

    العزيز عثمان البشرى -

    محزون انت حتى النخاع -

    و فى ألمك بهجة وامتاع !

    ست البنات .

    (عدل بواسطة ست البنات on 06-05-2007, 00:45 AM)

                  

06-04-2007, 05:58 PM

اساسي
<aاساسي
تاريخ التسجيل: 07-20-2002
مجموع المشاركات: 16468

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الهــــــناك الذى أنا ( عثمان البشرى ) (Re: ست البنات)

    امنت بالله

    لغة ولا في الاحلام

    يسلم يراعك
                  

06-05-2007, 08:29 PM

عبدالله داش

تاريخ التسجيل: 02-17-2007
مجموع المشاركات: 1454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الهــــــناك الذى أنا ( عثمان البشرى ) (Re: اساسي)

    Quote:
    امنت بالله

    لغة ولا في الاحلام

    يسلم يراعك



    العزيز

    أساسى

    عندما تناولت
    هذا العثمان
    بهذا الهناك الذى هو

    لا لشئ إلا لان هذا النص بالذات
    له فعل السحر فى بدن المصاب
    إذ أنى ذات مساء مضئ بحضوره البهى
    وعمر أحمد
    وعبد القادر ميكال
    فاجئنا جميعاً بهذا الجمال
    فأنطبع فى بطين القلب

    أساسى
    لكــ هجرته حين قال :

    ( النص )

    لو هجرة في عالم الموتى
    إلى موتى يعدون الحضور
    على موائد من صفيح اللغو
    هرجلة التفاصيل الرخيصة والهلام
    لو غربة في الذات ..
    عبر مسارح التاريخ … أنزل
    أيها المسلول في حدق البصيرة
    وأعتقد حدثاً يوازي معطيات اللحظة القصوى
    وكن غيبوبة في الذات
    واللغة التي بين الحمامة والنشيد صدى
    والريح تصدأ كلما اتجهت حساسين الكلام
    عن النبي القادم ..
    إتجهت شظيات الدخان إلى الشهيق
    ملأٌ من الفوضى يثرثر في دمي
    ويداك ترتجفان ..
    إذ أمدد إليك البحر
    أن غرق الذي ترعى .. غرق
    هي خيبة الأشواق
    أم أن الذي قد مات فيك
    ولم تحرر بعد إنشاد العزاء ..
    ولم تجئ
    كما سأذهب في بكائك
    ضد أحزاني ولم تأتي .. إليّ
    أ لأنني من فرط حزنك لم أجئ
    ظلٌ لسرك .. لا تصدقه
    وظلٌ لإنفصامك .. لا تصادقه
    وظلك لا تأمنه قفاك
    كل الذين يصادقونك في الصباح
    هم الذين يوزعون الكأس ما برحت يداك
    من اليمين إلى اليسار
    وسيرفعون السر في تقريرهم
    عن أمنياتك بالمساء.

    عثمان البشرى
                  

06-15-2007, 03:27 PM

abdualkader mekal
<aabdualkader mekal
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 62

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الهــــــناك الذى أنا ( عثمان البشرى ) (Re: عبدالله داش)

    عبدالله داش كتب :-

    العزيز

    أساسى

    عندما تناولت
    هذا العثمان
    بهذا الهناك الذى هو

    لا لشئ إلا لان هذا النص بالذات
    له فعل السحر فى بدن المصاب
    إذ أنى ذات مساء مضئ بحضوره البهى
    وعمر أحمد
    وعبد القادر ميكال
    فاجئنا جميعاً بهذا الجمال
    فأنطبع فى بطين القلب

    صديقى الرائع عبدالله داش ، شكراً ندياً لمنحنا هذا المتكأ البديع على ظلال القامة السامقة عثمان
    البشرى ، ذلك الإنسان المعجون بالصوفية والشجن ذو الألق الرفيع الذى لا ينتمى إلا إليه وذلك بما تحتويه نصوصه من مفردات تجمع بين العامية والفصحى فى قالبٍ لا يُضاهيه فى أحد ... فلا ننسى تلك الأيام التى جمعتنا به فى قاهرة المعز فكان الشعر’ نديمنا إحتسيناه حد الثمالة ونحن’ نتمايل طرباًلكلمات الكائن الخلوى المتشبع بالصوفية ،، ولا يفوتنى هنا إلا أن أتذكر كنبة الوحى كما سميتها أنت وهذه الكلمات التى صاغها هو فى أمسيةٍ كانت من أجمل الأمسيات حين قال :-

    تهليل وتهويل إنساني ..

    --------------------------------------------------------------------------------



    ايها الوارثون الوارفون عبدالله داش/ عمر احمد / ميكال

    هكذا يدخلني عميقا الآن ودودي في هذا الغيم الانساني الذي هو منكم وتحضرني ذاكرة الشعر ليس اعتباطا ولكن عند هذا المنحنى تقف الكلمات على أمشاطها ويأتي الشعر على عجل بذينك الصدفة لا الارتجال.

    ويا ميكال
    قدر ما تقعد الكلمة على صفحة بياض تربال
    تجيك ريحة البلد داعشة
    تجيك راعشة
    يجيك (عمر) البحب إنسان
    وتعبدك المنافي شجن
    يكفيك الوطن حالتو اللماكفت بني شيطان
    وياعبدالله ياواقف
    ويا هذا المعرف: داش
    انحمدك انت يوم جيتنا
    وطليت في القصيدة دعاش
    ولا (عمرا) بلاك ناشب على هذي المظنة طشاش
    بلد قاهرة
    بلد بالفيها متناهرة
    نهارات الصباح اوباش
    لياليها البتعرف كيف تحجينا
    وتنسج من جيوبنا الكاش .




    صديقى المبدع عبدالله داش شكراً سخياً ولك ولعثمان البشرى شوقى وحبى الندى .


    (عدل بواسطة abdualkader mekal on 06-15-2007, 03:47 PM)
    (عدل بواسطة abdualkader mekal on 06-15-2007, 03:56 PM)

                  

06-04-2007, 06:05 PM

عبدالله داش

تاريخ التسجيل: 02-17-2007
مجموع المشاركات: 1454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الهــــــناك الذى أنا ( عثمان البشرى ) (Re: ست البنات)

    Quote:
    العزيز عثمان البشرى -

    محزون انت حتى النقاع -

    و فى ألمك بهجة وامتاع !


    ست البنات

    لك ِ شيئاً بديعاً كعثمان

    حين قال

    ( يمشى فى الطرقــات كآلة الليل الآبديه )

    النص

    --------------------------------------------------------------------------------

    فى جنح الليل،
    حين يكون العبد،المستلب الواهن سكران.
    فى منتصف التغريب،
    وبين معارك ذاتيته المنهوبة
    أرى يااااا سيدتى، قلبك.
    أرفع سماعة أحزان الخيبة
    أسأل عن نفسى الغائبة المرعوشة،
    أطلب أرقاما لاتتناسب والنبض الدافق..
    أسمع صوتا يتهادى فى السكنى،
    لكن ضجيج اللحظة فى دمع العاشق،
    يرويه بالأسئلة الكبرى:
    1- ماذا لوأن الله بدائيا، جدا
    2- أين تكون المرأة لوأخذت عن جدتها حبر الخوف من الآتى.؟
    3- كيف نرى وعيون الكون يغطيها نسيان من ظمأ مسنون.؟
    4- ما معنى أن تذهب نحو نهاية أشواقك ثم ترى فى العمق ولا تجد الذروة.؟
    5- وحين تعود الى سطح كتابك تقرأ أن سطور الروح مبللة بالحرمان وبالوحشة.؟
    تلك الأسئلة المكتوب علينا أن نرعى فمها حتى لا تتكلم أفئدة الانسان..!!
    فالعين لها أذن
    ولها أحصنة، ولها خيل تركبها؛
    والعين، لها أوقات، ناصعة ولها ميزان.
    ولكل لسان بلد.
    ولأعينه جهة ، ولمنازله عنوان.
    ولأقبية الكف الممدود، كهوف..
    ولنا
    لمساء ندخله بالوحدة ميدان..
    أين تكونين هناك...؟!
    هل قلت : أنا..؟؟؟؟
    يا سيدتى هذا قدر الرؤيا حين اتسعت دائرة الروح
    ضاقت أوعية الكلمات و ضاق المعنى..
    وتبدى جوع المنبوذين من الشعراء
    على جسد اللغة العليا.
    ياسيدتى
    هذا الجوع، لسان يمشى فى الطرقات،
    كآ لهة الليل الأبدى،
    ويرسم أشواق الأنسان المنسى
    على لحم التاريخ المتعفن ...!!
    يرفع عن مسكوت المجتمع الواهى أستار الكعبة..
    يا سيدتى ..
    أنت (بذاكرة مهازلنا) إمرأة للفرجة
    والمعنى الجسدى...
    والآتى من تلك الأبواب
    كتابٌ ..
    لا يقرأه الا المخطوف،
    بروح هائمة
    ومحلقة فوق فضاء الماهيات الأبديات.!!
    كتاب ..
    يجرح رؤيا الأشياء الى عمق الأشياء.
    كتاب ..
    أعرى فى ذاكرة المطلق.
    فكيف أجرد أشواقك من دمى المنتوف،
    كريش طيور الأحلام الزرقاء.؟
    ومما أنقذ أطفال مراياك ..؟
    حين أحدق فى وجهى لأرى معناك المتقدم.!!
    نحو فصول الذات/
    حقول دمى المتعفر والمتعفن/
    الفاعل/والمفعول/والفعل.؟
    ياااااا هذى الحكمة
    لو علمنى تاريخك شيئا: أدركت نهاية فيض الأنسان
    واشراق الفتنة،
    فى أبهى نهايات حريق الذات...


    لك إحترامى
                  

06-13-2007, 05:54 PM

عبدالله داش

تاريخ التسجيل: 02-17-2007
مجموع المشاركات: 1454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الهــــــناك الذى أنا ( عثمان البشرى ) (Re: عبدالله داش)


    هل خلف الشعر أكثر من لغه ..( عثمان البشرى )

    خفض الناى أعصابه ,
    ليمر الصراخ الخثير بجوثقة المغفره
    وإن زمان الصفائح
    لابد أدرك أن مواسمه , مدبره
    لنا أن نصفق يا منشدون
    بأعذب أوقاتنا المثمره
    هى اللغة المبدئيه حين يعم الصراخ ..
    خفض الناى أعصابه
    لاكساح عليه ولا يفلحون
    إنما يشرف الصمت
    فى الصمت
    والوعود فى السمت
    حتى يصم الشروخ المناخ
    وتنفلت الأرض عن دورة العاديات
    إلى جسد يشتهيها
    فى مدار ينم إليها
    بما يتجاسر من زمن شاهر
    للفخاخ الفخاخ
    ليس من لغة أقرب للشمس
    من حدسنا ,
    فى ملذاتنا نحو نار لها طفلتان
    من الحزن على أمسنا :
    معزتنا فى النفوس
    وصحوتنا مثل نار المجوس
    إذا لم نقدها , أطفأتنا جميعاً
    وساجت علينا السياج
    وقلنا :
    صدقتم أيها الزارعون صباح مواسمنا
    بالرصاص الجليل لنحصد أكثر
    من قمحة فى الرماد , نصلى عليها
    صلاة السكوت الخليل ونلثمها
    بلاد بلا وجع أو وجيع
    فمن المستفيد من الريع والهبة التابويه
    عيثوا .. كما شئتموها تدول لكم
    فى مساء من الغفل
    أو فى صباح القطيع
    لا زال ينقصنا الزيت والبيت
    ماذا نسوى إذن بالغزاله
    والصيد لا زال أكثر
    من كل إسم ضليع
    علينا بمدرسة من صحيح البخار
    لنكشف أكثر من غيمة شارده !؟
    فيا مدن القش لا الغش
    يا مدن الغش لا الحش
    يا مدن الله كونى سريعا
    لن يروك مهذبةً
    لن يحيقوا بطفل الحقيقه
    ما دام ملتبساً عن النص والرص
    ما دام متسقاً فى الخطاب الوضيع
    كى ترصع أيامنا بالقبور البريئة
    صدقتم أيها الصالحون
    لأكثر من زمن , أن تناموا
    عن الحزن فوق البيوت الشفيفه
    حين تنام النفوس الجريحة فوق الركام
    صدقتم جزيلاً
    لهذى النبؤءه :
    (( هل خلف الشعــر أكثر من لغه ,
    والكلام بأعينكم من ذهب !؟
    سريعاً سريعاً
    كتبنا لكم ما تشاؤوا من الأرض
    حتى ننام قليلاً من التعب المستمر
    ومن زمن الإنحساره ..
    معاً سنرى موقفاً مبدئياً من الله
    يجعلكم صادقين أئمة أحزاننا
    ومن خلف هذا الدمار سيجعلكم وارثين ((
                  

06-13-2007, 07:48 PM

عبدالله داش

تاريخ التسجيل: 02-17-2007
مجموع المشاركات: 1454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الهــــــناك الذى أنا ( عثمان البشرى ) (Re: عبدالله داش)



    مــــــــوبيليا الجســـد (عثمان البشـــرى )


    لا خيل للكلمات
    فى هذا الخلاء التكنلوجى العظيم
    إرم القصيدة من شمال الروح
    لا تترك لها أبوابه مفتوحة
    إن الحبيبة فى إكتشافك أن بالإمكان
    أن تنسى جدائلها معلقة بسهو محكم
    فوق اللعاب السلطوى
    أدركت سيدها الذى سينوب عنك
    غازلت شهواتك البدهــية البيضاء
    مثل أن تأكل
    وأن تلقى بظهرك فوق مفرشة من الرمل البسيط
    وأن تسافر مثل كل العابرين
    إلى شئون حياتهم
    كى ينجـبون الفقر ثانيةً
    كى ينعمـون برحلة عدمـية
    صـوب الذى ما أنفك
    لا يأتى ولن يصـلوه
    إلا فوق أعناق الرجال الذاهـبين
    فالله علّمك إحتدام العقل
    لاتنسى دروس الرب
    يا ملعـون ...
    أنت أبسط من قيامة هذه الأهوال
    أنزل من حصان الريح
    فالشعـراء يتبعهـم
    سفيهٌ إسمه الجدب الجفاف الجوع ...
    يا جـيم أنقذى الخلوى
    خلى خـيله خرقاء مثل الفارهات
    اللائى يمشين الهوين بمحض موديلاتهن
    ثم يركبن الرياح
    أوتين من نخم
    وفهم تكنلوجى رجيم ,
    للشئ ذاكرة من النسيان
    توقظها الحقائق فجأة
    والواقعية عملة صماء
    تعرف أين مدخلها إلى الأرواح
    والأجســـاد
    وما هى اللغة التى تمضى
    إذا شاءت تحدث وردةً أو برتقاله ..
    والعاديون هم الذين
    الذين يؤسسون لدولة الله العظيمه
    من ذات منجمك الإلهى العظيم
    أنجو بطينك من رماد الشعر
    أنت خليفة عن أمة سقطت إلى أعلى
    فماذا تنتظر كى يشهدوا
    هذيانك الآتى بغير جديد !؟
    سويتها ....
    ونسيت أن تحجل جموع نزوعها نحو الجديد
    يا أيها المتنبئ الغالى
    تعال معى إلى حاناتها
    حافٍ بذات هدؤك العالى
    توقف عند حافة ليلها وأنصت
    لقد وشموا الشفاه وحفحفوا خصلاتها
    ورموا الوشاح بجانب الأسفلت
    عروها تماما
    من الروح ....
    إذ قطفوا الفواكه
    دون أن يتحسسوها جيداً
    أناجضة تماما أم لبض الوقت
    ثم يمكنها التفاعل وفق فيزياء القبول
    أترى ....؟
    ولقد سمعت بأم عينيك
    كيف موبليا قيامتها ستعرض للوزيز
    لكى يصون بإكتمال مشاهد العرض الأخيرة
    دع هذه الأولى
    تعال إلى هنا أنظر
    سميتها
    ورسمت فوق جبينها
    أعلى مجازياتك الأولى
    نقشت على اليدين
    بلاغة الحناء حين تكون سيدةً
    ستذهب حفل أسرار ملوكيه
    ووضعت بين الربوتين
    قلادة ذهبية
    عبقــتها بالبت فى المعنى
    وقلت لها :
    أخرجى لعشيقك الميمون
    لا تنسى البلاغة
    واللياقة فى العناق
    سكنتك أمك يانبى التيه
    بل ..
    سلكتك عافية المداد
    فما أرعويت

    أبنوس لكـ أن تشاهد طعم هذا الخليط
                  

06-13-2007, 09:09 PM

عبدالله داش

تاريخ التسجيل: 02-17-2007
مجموع المشاركات: 1454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الهــــــناك الذى أنا ( عثمان البشرى ) (Re: عبدالله داش)




    نخــل القــلق

    بدن ينز من الكآبه
    نازح فى قميص الغرابه
    يستحى من كتاب ملامحه
    وهو متجها نحو الدروس
    ليقرأ فى الآخرين
    معانى الكتابه
    بدن يشد السراويل فوق العراه
    وفى جلده بنرة من تراب كثيف
    تعلمه كيف يصغى
    لتأتأة الصيف والجوع
    عبر سراب طويل
    كيف يفرط فى الزهد عن غيمة
    كلما راودته إختشى
    ومشى خالصاً فى الحرابه
    بدن من معارجه فى الحقيقه
    يخّــضر يصّـفر يبهت ..
    لكن أشواقه الجمر
    ما وطأته المظالم
    حتى إستشاطت أزبدت
    أمنت / فى زعون عريض
    بأن الحقيقه
    مهلكة للبغاء الموشى
    إفتراء على كل
    هذا البقاء ...
    المهــابه
    بدن أنت من حسه الوطنى
    وكلما تخرجين إلى دمعة
    الطيبين فيه
    تعودين مؤكدة بالفضيحه
    والنهب والراعفات إغتصابا
    لم نكن على كيفينا
    هكذا نختلف نحو شمس المتاهات
    بالأمس
    لم يطل موتنا
    فأرتفعنا إلى موتنا :
    ( زنقة الطبل )
    والأذن ترقص
    من هول هذا النباح
    هكذا قد تولى المسافه فينا مداها
    نلتقى بعضنا بالذهاب إلى غيرنا
    دون أدنى إرتياح
    غريب هو الكائن الخلوى
    يمرح بالوقت فى هامش العمر
    والوجد يفضى إليه المراح
    والنخل يخلع قبعة السعف
    يهرش قنتــه البلديه
    من قملة الهجـر
    مجبص الســاق
    منطفئ الحدق ...
    بدن نحن فيه
    سأصرخ فى وجهه العالمى الفطير ..
    وأعلن أنك سيدة
    لإرتكاب التزلزل والإنهزام
    ونرجســة لتوريط
    كل القبائل فى الشعر
    ومحترج قصى
    يعرف أنف الحدائق
    فى هامة الإحتراق الزفير
    إننا على بعد نهر طفيف
    من الإنطفاء بشط اللهب
    إلى أى جلد نملك أجسادنا سجنه
    ضاقت الإرض بالليل
    ضاقت بهيبته الملكيه
    ضاق الحصى من حذاء المكان
    الذى لايمر عليه الزمان
    وذا الماء أجدب هيئته وأنزوى
    ( كعجوز ترقّع خرتها
    عن فراغ مميت
    خشيى الموت )
    منشغل بإبخار الذى
    الآن من بين جنبيه ..
    حرب تمص خصائصه
    لسحاب ليس يجلب إلا دما
    والعيون معلقة فى إنتظار نفق
    هذه زهرة للتراب القديم
    هذه دوحة للسراب العظيم
    ربى لا تتقينا
    فنحن الذين قتلناك فينا
    ونحن الذين سيمتحنون بهذا العرق
    هنا والنفق ...
    فى عميق الوصايا
    وحدنا سوف نخلى المكان
    إلى أى وجه
    وحدنا سوف نبنى المكان
    على أى أرض ترصع
    وجداننا بالزمان
    وتفتحنا نحو ألف سكينه
    قالت الأرض للأرض :
    كان الذى سوف يعطى لأشواقه
    ما يعيد الطحين إلى بابه المفترض
    قالت الماكينات الأنيقه :
    جداً وهذا على أنفنا
    سوف نبدو بما ليس فينا
    لرجل على نطفة الموت بهيا فى طويته
    يرقص بين جفن السهو والروح
    المدرب بالطواف
    بإحتمال الجلجله
    يا حانة المنهى
    ويا نخل القلق

    أم سنط 1993
    (عثمـــــــان البشـــــرى )



    فاضلابى

    ياقاسم حنايا الروح
    على الحب والسديم
                  

06-21-2007, 02:18 AM

الصادق اسماعيل
<aالصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الهــــــناك الذى أنا ( عثمان البشرى ) (Re: عبدالله داش)

    عبد الله داش
    هل عندك هذا النص، والذى يقول في جزء منه

    ومرقتِ شارعين رجعوك بهتاف سنابل وجردقة
    كان البحر محموم/ أولاد مدرستنا حاولوك نطيتى في الكراس حفيرة ومستكة


    وهذا النص الذي أنكرته ذاكرته، وهذا ما بقي منه:

    أنا والحبية والنهر يأتينا تمام العاشرة

    ما العاشرة
                  

06-22-2007, 00:18 AM

abdualkader mekal
<aabdualkader mekal
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 62

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الهــــــناك الذى أنا ( عثمان البشرى ) (Re: عبدالله داش)

    الأستاذ الصادق إسماعيل كتب :-



    عبد الله داش
    هل عندك هذا النص، والذى يقول في جزء منه

    ومرقتِ شارعين رجعوك بهتاف سنابل وجردقة
    كان البحر محموم/ أولاد مدرستنا حاولوك نطيتى في الكراس حفيرة ومستكة


    وهذا النص الذي أنكرته ذاكرته، وهذا ما بقي منه:

    أنا والحبية والنهر يأتينا تمام العاشرة
    ********************

    صديقى الجميل عبدالله داش أستميحك عذراً ... سراً ... وأشكرك جهراً وعلانيةً أن تمنحنى شرف إنزال رائعة شفيفنا عثمان البشرى حصة الطمى تلبيةً لطلب الصديق الوارف بظلال الإبداع الصادق إسماعيل ، فإلى أخى وصديقى الصادق إسماعيل وكل عشاق كتابات الكائن الخلوى إليكم :-

    ( حصة الطمى )


    ومرَقَتى شارعين..
    رجعوُك بهُتاف سنابِل وجَردقَة..
    كان البلد محموم..
    وشُفّع مدرستنا؛
    فى حصّة الطين حاولوك..
    نطّيتى فى الكُراس حفيرة ومسُتكة..
    وأنا..
    ما إغتسلت معاك فى النيل..
    تاورتنى الحُمى..
    لميتك حداى: يا دثّرينى..
    وزّملى الغُنا فى صقيع النّاى
    سألتك بالذى دساكى فى وردة
    وأظنك إنتى
    مارستى إقتراح الطل
    على الوعى الإلهى..
    وسويتى العبير سبلة..
    ضحكتى!!
    إتفتّح المدخل فراشة
    وسُنبلة..
    ودخلتى بيتين فى الرغيفة
    إتعلموك المتعبين ، غنيت معاك:
    تسقط كلاب الحر وناموس السوارى
    ويا جلاليب الخلا الجوانى
    شيلى الصبر
    دقى بيبان العمارة الطافحة
    بين ضلك وحوش الطين
    وسَويلنا الضحى القايلة
    إتخَمج فنجان مساك
    والقهوة يبسَت
    من غياب الطّقسِ فينا
    وما دفينا
    مادى فينا مادى فينا الحُزنِ
    مادى
    وما نسيناك لما حَتّ البال صَفَق
    شجر الجلل فى الحله
    تاوقناك
    مُكندكة بالغُبار والليل
    وريحة حنَتك شايلة..
    إدخلينا بسلام آمنة..
    يا آمنة..
    بين بُهارك..
    وجتّة الشارع نهارك
    مُحتشد
    لا يُوقة إنتِ
    ولا الحنين..
    فى ذكرتك مرهق!؟
    بنّية شفيفة خفيفة
    زى طبق الكلام الدّغرى..
    كان غلًطت..
    أظنّو عشان تكفكف ضُلها
    المشرور على كيفنو..
    محبُوس اليقين فى شُورة
    عَدمت الشكك من إنو..
    ودّرنا النهار فى منّو
    أو من كتير الغنوا
    شالت ضيقها فى ريقها
    وختَت فى نوافذ طرحتها
    الزول البيشبه قُولو
    من عطن الضرورة بِكُلِ
    ما الصُدَف أحدسنو
    ومارقة يا بنية وبشيش
    فيكى الخضر
    يرعاكى الله ويرحمك
    يا بنية وسختى النفس
    بالخضرة..
    كيف الدبارة؟
    إذا العصافير قدمنّك:
    ( الرسول كان تدخلى / وتستنى ظنك / مخجلة ومخلوقة من فكرة
    حنينك للبعيد / للمافى بالموجود . ما فِضلت سواى بلدات عشان
    أفتح صلاتك للورود ) !؟
    لايُوقة إنت وَلاَ الحنين؟!
    دحين إتفكَرى وخُتّى الودع قَايلة
    وأنا ما إكتملتك فى خلا الذات
    وبين دهاليز اليقين الصب
    زلقتك ثرثرة
    وأنا ما مرَق عرقان قُبالك
    فأنتبه جواى خرير الصرّصرة
    من وين جرحتك بالهنا الممحوق
    ولميت التريف
    قبل إكتمال وجعك
    خنقت الفرفرة؟
    فكّى إشتباهك
    كَل ما غنيتك كضبت
    وكيف ما لاقيتك نسيتك
    فى العناق ومشيت
    ومُعتّماك الخيل تعفر فى الثبات
    ما جنحت ومسُولباك ذاتى
    كفاف
    الدين
    خوفى من النبى
    وسطوة رياح الإعتقاد فى الغيب
    وإنتى العشيرة محمداك طايوق
    وسبورة حساب بلدى
    تَفك ريق الصبايا الفى الفريق
    يا مجاية مرفوعة فى اليقين
    لو إنما فى الأرضِ من شجرةٍ قَلم’
    وكان البحر’ من مددٍ محابر
    ما نفدّت حديث
    ولا فكّيت حنينى
    إليك برق..
    يطرح هواكى
    للشارع
    المدسوس
    ضلام..
    شوالات..
    وبيبان من صفيح
    سكن العَشَم ..
    والديك فقد زمنو
    وسكت..
    وسَاّديك طنين المرحلة القصوى
    رُعاف
    اللافتات فى السوق
    ما المواتر زنّقت
    والسما ما سما
    درباً شتى فيك...
    من كُتر الزنا
    والمنابر دنقَرت
    والغنا إنحنى
    داراً حال أبوك
    كيفن تأمنا
    وحذاءك عدوك
    وظلالك ضنا
    ككيف السلوك
    واَلقبِل الفَنَا؟
    ملعون بى قفاك..
    وأمامك ضُلم
    دبابة وشباك
    لعيونك هُلم
    ما أبيتَك براك
    فى بيتك فناك
    وفى حلقك ضُلم
    سمّى ما تُسمى
    ياصدق
    الوجيع
    فاتك لا تهمى
    قداَمك رضَيع
    أسقينا التّهمى
    تلقينا الفزيع
    كَمّك ياهاكَمى
    أكلت قبل فَمّى
    من قدح النقيع
    حنجيك مستحمى
    قبال الصقيع
    شديها ونتمّى
    حيل خيل الرجيع
    وأنا ما إكتملتك
    إلا أجيك فارِه
    بى كل المسارح
    الغُنا والمطارح
    بين ضفّة مساك
    او عصب الربيع

    بورتسودان 1991
                  

06-22-2007, 02:38 AM

mohmed khalail
<amohmed khalail
تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 4509

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الهــــــناك الذى أنا ( عثمان البشرى ) (Re: abdualkader mekal)

    العزيز / عبد الله داش

    عثمان البشرى ده زوول ما عاااااادي ده زووول استثنائي
    شكرا على هذا الجمال المعتق وانا ارتشفه حتى الثمالة ولا استطيع التوقف..
    الرجاء المزيييد من هذه الروائع ولن اشكرك على اغراقي في هذا المنهل بل ساعدني للغوص فيه.

    و الكائن الخلوي اظنو هو القئل :


    يا ريتك كنت معاي يا ريتك
    كان دوبت احساس الناي
    في كأس وسقيتك
    غنوة بتعزف عكس الخوف ايامك
    وكل ما طريتك
    داهمني حنين للشاي في بيتك.

    ارجو تصحيح معلومتي ان كنت على خطأ
    والرجاء انزال النص كاملا ان وجد

    محمد حسن
                  

06-22-2007, 05:52 AM

الصادق اسماعيل
<aالصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الهــــــناك الذى أنا ( عثمان البشرى ) (Re: mohmed khalail)

    عبد القادر ميكاييل

    عذراً أيها الرائع، وبيننا حديث انقطع ولكنى اذكر صوتك كأنه الآن عندما تحدثنا لأول مرة.

    شكراً لهذا الجمال، حتماً سأعود هنا،
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de