|
الظلال ـ قصيدة *
|
في الظلال : (أعني ظلام الصور) أرواح ٌ تـنوح على حواف حجرية . و طيور تشرب الوقت في فناء لنجمة الغسق. بين تلك الأسرار التي لا يعرفها أحد سأبقى عاريا من ختم الدم كالعنادل في النبع ، حيث أسمعها بوهن من وراء السياج (أعني وراء الطبيعة) . مثل حلم مقطوع تحت شجرة الليل لا يأخذني النوم .... ولا تدركني اليقظة . كنت أعرف أن السماوات زرقاء ؛ فأبكي أعرف أن (الديار ستبقى ديارا) وأبكي أعرف أن الندى سوف يبقى لسبع دقائق وأن العشاق يلتقون بأسلافهم في مكان من الليل أو ربما على شاشة بيضاء ... وأبكي. مشيت على هيكل كالملاك . حتى أصابتني عين الشهوات . تلك التي تنهش أسراري مثل كلاب مسعورة . (شهوات العاشق) شهوات الصور شهوات الظل شهوات الطين شهوات الدهر شهوات الأسئلة ............... ............... ............... ............... فأبكي
ينبع البحرــ كانون الأول 2005 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عن صحيفة الحياة اللندنية
|
|
|
|
|
|