هام جدا وعاجل جدا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 06:01 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-31-2007, 09:01 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هام جدا وعاجل جدا

    إلي أن يقضي الله امرأ ..... !


    (هذه أوقات عصيبة ، كان أحسن الأزمان وكان أسوا الأزمان ، كان عصر الحكمة وكان عصر الجهالة وكان عهد اليقين والإيمان ، وكان عهد الحيرة والشكوك ، كان أوان النور وكان أوان الظلام وربيع الرجاء وزمهرير القنوط بين أيدينا كل شيء وليس بين أيدينا أي شيء قط ) من ترجمة قصة مدنيتين لشارلز ديكنز والمترجم الأستاذ عباس العقاد
    قد يكون هذا وصف ظروف بلدي المتناقضة حتى تاريخ إعلان العقوبات الأمريكية الأحادية الجانب علينا لا أتكلم بوصفي كمواطن تجرع كؤوس الظلم والإقصاء والتهميش وأجبر علي ترك بلده بليل بهيم ولم يترك له حتى اختيار منفاه ولقد تجاوزت كل ذلك وجاءت حمية الوطنية رغم علمي بأن هناك نفر لا يزال يشكك في نوايانا وتوجهاتنا ويحسبونها هوي خالص وأجندة شخصية بل ذهبوا إلي ابعد من ذلك بعد مشاركتي في فعاليات عن طريق التراسل أو من بعد أو عن الدائرة التلفازية المرسلة ( عن مستقبل الديمقراطية بالسودان ) التي أقامها بيت الحرية في واشنطن تحدثوا عن عمالة وبيع أصدقاء ورفاق الأمس الذين كانا معهم في المتعقلات والسجون وأخرها ظنوا أننا نزيد عليهم ونستعدي الآخرين عليهم وأقولها قلبي سوداني الهوى لم يعرف غير حب عازه ذاك الوطن العظيم تحت شمس الكون مهما بعدنا أو بعدت بيننا ظروف العيش والترحال سوف يظل السودان في سويداء القلب ونحن بجمله نتغنى ونفخر نعم هو جنة رضوان علي ظهر البسيطة ولنا فيه ما لكم
    نعم تهاوت دولا كثيرة في محيطنا العربي وتم تفكيك دويلات أخري بقارتنا الإفريقية بحجج الإرهاب وحماية المدنيين وإقامة الديمقراطية وعراب هذه الإعمال ليس بقديس من خلالها له أجندة وأهداف ومطامع كنت أظن أن أهل القرار بحاضرة السودان علي علم بما يدور حولهم وكان أخر زور الخرطوم من العاصمة الأمريكية نغربونتي وقلت يومها أن الرجل نافذ في هذه الإدارة وما سوف يحمله من انطباعات ممكن إن تقود لمشاكل لا حصر لها ولا قبل لنا بها وهذا ليس خوفا من الإدارة الأمريكية ولكن لغياب إستراتجية دبلوماسية في التعامل مع قضيانا الوطنية إمام العالم سوف يقودنا إلي كارثة وكذلك التمثيل الضعيف للسودان بكل المحافل الدولية ورغم إن قيادة الدبلوماسية السودانية ألان بيد شريك المؤتمر الوطني الحركة الشعبية والسفير السوداني بواشنطن أيضا من عتاة أنصار الدكتور الراحل جون قرنق ألا إن ذلك لم يشفع لحكومة الوحدة الوطنية وهي تواجه هذه العقوبات الأمريكية وهم أقرب ما يكونوا للإدارة الأمريكية من المؤتمر الوطني رغم علمهم إن بالمؤتمر الوطني سودانيون امركان وآخرون يحملون جنسيات غربية أخري ولكن حسب التصنيف الأمريكي هؤلاء يمثلون الإسلام السياسي الذي ولد في أحضان الحرية الغربية ويمكن عودتهم لتلك الحظائر يوما ما بأسباب كثيرة وها هم يصنعون الأسباب لكي يعود من يعود لجنة الحرية الغربية بحجة أن مسيرة الإخوان كانت غير مقنعة ولكل تجربة مثالب وأخطاء وهاهم يحللون سنوات الشرعية الثورية وتجربة الإنقاذ كل منهم يبرأ نفسه ولكن ساعة الحساب لنا دلائل وشواهد وبيانات دامغة لا تعرف الدحض والتسفيه وغدا لناظره قريب
    أقولها لم يعود في وسع أهل السودان تحمل المزيد من اللطم والكدمات ولقد طفح الكيل بالنسبة لعامة الناس في شتي بقاع السودان و هنا لا اخفي قول حق آن للحكومة ضلع كبير في ما وصلت إليه الأمور من تردي وتفاقم الأزمات فكيف يقتل ضابط مصري داخل مدنية الفاشر وفي بيته وسط حضور امني بالإقليم غير مسبوق وكافة النقابات تهدد بالإضراب عن العمل وبحجة واحدة هي تأخير صرف مستحقاتهم الشهرية ويعيش أهلنا في أتعس ظروف خدمية من مياه وكهرباء وطبابة وتعليم وغلاء طاحن لا يمكن السيطرة عليه جيوش جرارة من العاطلين ومثلهم قابعين داخل السجون بسبب الشيكات وظواهر اجتماعية سالبة كثيرة كل هذا سوف يقود إلي ردود فعل متطرفة والي تزايد حدة العنف الجهوي والغضب اللذين يغذيهما الخوف والقهر وبالمقابل لم يعد المجتمع الليبرالي راضي بالحوار وفن التسويف الذي تمارسه السلطة كوسيلة لمعالجة الخلافات والنزاعات ولكم الدليل في أمريء وقضايا التعويضات في مجال الأراضي ، إن ظواهر تهميش المواطن وإقصائه وسوء إدارة المال العام والاستقطاب والحديث عن نحن كفئة أو جماعة لها الحق والأخر لا يملك غير التبرم هذا ما يؤجج الشعور بالظلم والإجحاف هناك عجز داخل منظومة السلطة واختلال بميزان النزاهة لا يعالج إلا بتغيير في الأفكار والشخوص فلا نترك للإحداث تحركنا ولابد من تعبئة الفراغ الفكري الذي نشهده والعمل علي صياغة رؤية تنظم العلاقة بيننا والأخر
    لقد حان الوقت لكي نتخذ قرار وموقف موحد ونطلب الأمة الالتزام به حاكما ومحكومين ونتفق علي انه ليس من حق الغرب أن يملي علينا ما يجب فعله في مسائلنا الوطنية ومشاكلنا الداخلية وبالمقابل هذا يحتم علينا تحديد الخيارات المتاحة إمامنا لكي نكمل من هذه الخطوة لابد من وقف العنف والتحاور رغم مرارات الماضي
    إن غياب القيادة الفكرية والأخلاقية هي التي سوف تجعل منا امة يتطاول عليها القاصي والداني الم يحن الوقت ساداتي في حكومة الوحدة الوطنية بالمغادرة وأفسح المجال لغيركم للقيام بعمل جاد من أجل سودان يسع الجميع نستدرك قبل أن يجرفنا التيار لسودان الدويلات وهذا ما يطمح له أعداءنا والي أن يقضي الله امرأ كان مقضيا سوف نظل ننادى كافة الزعامات السياسية والروحية بالالتزام بأن السودان للجميع ليس لفئة أو حكرا علي طائفة بعينها وغدا أطفالنا سوف يكون السودان أجمل.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de