|
مديرو شركات سودانية في القائمة السوداء: تعودنا على العقوبات !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
|
Quote:
واشنطن تفادت اللاعبين الكبار في الاقتصاد السوداني والمصالح الصينية الخرطوم: إسماعيل آدم قال مديرو شركات سودانية ورد اسمها في لائحة العقوبات التي اطلقتها الادارة الاميركية أول من أمس ان تأثير هذه العقوبات ضئيل على نشاطات شركاتهم، مشيرين الى انها «ليست جديدة»، وطبقت على 40 شركة منذ عام 1996. وقد استثنت اجراءات الرئيس الاميركي جورج بوش بعضاً من كبار اللاعبين في الاقتصاد السوداني، ولا سيما مصالح النفط الصينية وبعض الشركات السودانية التي تصدر المواد الخام ذات الاهمية في بعض الصناعات الاميركية النافذة. واستهدف القرار بعض الشركات الصغيرة في قطاع النفط والتعدين والزراعة. وذكر مسؤولون في الادارة الاميركية ان فرض العقوبات الاقتصادية على الشركات الكبيرة يمكن اعتباره قرارا «متشددا» بل «متطرفا». وبالرغم من ذلك، فإن المسؤولين في الادارة ذكروا انهم يأملون في ان يؤدي القرار الى «ارسال رسالة» الى الحكومة السودانية، وقالوا انهم سيدرسون بدائل اخرى اذا لم تنجح الخطوات الحالية.
وقال حمزة الفاضلابي المدير العام لهيئة السكك الحديدية في السودان لـ«الشرق الأوسط»: «تعودنا على هذه العقوبات» التي فرضت على شركته منذ 1996. ورغم تأكيده على ان تأثيرها كان مدمرا على اداء الشركات المعاقبة ومن بينها السكك الحديدية، الا انه اشار الى أن التأثير تناقص منذ عامين. وكشف في الخصوص أن إدارة السكك الحديدية لجأت الى استبدال الأسطول الاميركي بآخر من الصين والهند، وقد دخلت أعداد من القطارات من البلدين وهي تعمل بكفاءة جيدة لسد الفجوة التي أحدثتها العقوبات. وقلل مسؤول في مشروع الجزيرة اكبر مشروع زراعي وسط البلاد شملته العقوبات من حدوث تأثيرات سلبية على العمليات الانتاجية جراء القرار، وقال انه لا يرى اية مبررات لإقحام مشروع الجزيرة ضمن لائحة الشركات المحظورة. وفي السياق تحفظ عدد من الشركات الواردة اسماؤها في اللائحة الاميركية عن الحديث بحجة مفاجأتها بورود اسمائها على اللائحة، وقال عدد من مديري الشركات انهم يعكفون الآن على دراسة الأمر. التعليــقــــات عبد العزيز عثمان، «ماليزيا»، 31/05/2007 كان من المفترض ان تحسب الشركات السودانية -جميعها- حساب لهذه الخطوة الامريكية لانهم -أي الامريكان- قد هددوا منذ زمن طويل بفرض هذه العقوبات!! وكما يعلم الجميع ان الادارة الامريكية انما تستقي معلوماتها الاستخباراتية من مصادر غير جديرة بالثقة وتتخذ على ضوء ذلك القرارات!! ولا شك ان كثيرا من الشركات المضمنة في قائمة الحظر ليس لها علاقة لا من بعيد ولا من قريب بالنظام الحاكم في السودان!! ومع ذلك شملها قرار الحظر. ربما وشى بها احد عملاء السي أي ايه نكاية بتلك الشركات!!! او لانه -اي العميل- له عداء مع تلك الشركات فاراد ان ينتقم لنفسه ووجد ان ذلك خير وسيلة للانتقام ان يخدع الادارة الامريكية -وهي كثيرا ما تخدع مثل ما حصل لمصنع الشفاء من قبل- ويوحي لهم بان تلك الشركات لها علاقة وثيقة بالنظام الحاكم ومن ثم وقعت عليهم العقوبات. Mujahid Saleem Mohd، «المملكة العربية السعودية»، 31/05/2007 الاتجاه الى الشرق (الصين والهند) والاعتماد على الذات هي اسلم طريقة لتفادي آثار واضرار العقوبات الامريكية الغير الاخلاقية. فالسودانيين نجحوا في إحراج امريكا باتجاههم الى الشرق وخاصة ان الطفرة الاقتصادية اصبحت واضحة بعد تدفق البترول في السودان مما سيجعل امريكا تغير سياساتها تجاه السودان. ولكن نطالب الحكومة السودانية على ان تسعى لحل مشاكل جميع المناطق المهمشة والاهتمام بالتنمية وتوفير الديمقراطية واطلاق الحريات. الطيب عبدالكافي، «المملكة العربية السعودية»، 31/05/2007 العقوبات الامريكية طالما تأثر بها أبناء الشعب السوداني كثيراً. أما بخصوص ادراج مشروع الجزيرة في العقوبات ليس مجدي. والذي هو في الاصل تاثر كثيراً من السياسات الحكومية الفاشلة منذ اكثر من عشرة سنوات مما أدى الى تشرد ابناء الجزيرة الى العاصمة للعمل كبائعيين شوارع. أتمنى من الإدارة الأمريكية مراجعة قرارها وعدم المس باقتصاد السودان خصوصاً مشروع الجزيرة الذي يعتبر معاقباً منذ سنوات من الحكومة السودانية. سامي عبدالله حسن سالم، «المملكة العربية السعودية»، 31/05/2007 الناظر الى السياسة الأمريكية الحديثة القائمة على سياسة فرق تسد، لا يستغرب ماتحيكه على السودان وغيره من الدول (القائمة) النامية، فهزائم أمريكا المتكررة في أكثر من منطقة في العالم وصراعها لمناطق البترول واضح جليا لعامة الناس قبل السياسيين. والسودان عاش سنوات طويلة على العقوبات كسب خلالها المقدرة على تأقلمه شعبا وحكومة على الضيم الأمريكي، فلن ولن نأبه بما تهدد به أمريكا وسيزيدنا ذلك أصرارنا على أن نفوق العالم أجمع كما كانت شعارات الأنقاذ الأولى، وبترولنا للأمريكي (لحسة كوع ) كما يقول البشير. يونس حسابو، «المملكة العربية السعودية»، 31/05/2007 الشركات المشمولة هي شركات خلقت بها حكومة الجبهة الإسلامية التمييز بين مواطنيها فهي شركات إعاشة لمؤيدي المؤتمر الوطني يتم إعفائها من الزكاة والضرائب والجمارك حتى لا يتمكن الآخرين من منافستها ونتمنى أن تمتد هذه العقوبات لتطال الشركات السودانية في ماليزيا وتركيا وخلافها لأتها خلقت فوارق طبقية بين السودانيين. عادل دوكة، «فرنسا ميتروبولتان»، 31/05/2007 عجيب هو امر الأدارة الأمريكية. كيف تعاقب الشركات السودانية و هى تعلم علم اليقين ان بالسودان 38 مليون شخص يعتمدون على ايرادات هذه الشركات حتى في معيشتهم اضافة لتغطية استحقاقات السلام في الجنوب. فكيف ستتم التنمية في جنوب السودان الخارج لتوه من حرب امتدت لخمس وعشرين سنة و كيف تنمى المناطق المتأثرة بالحرب في ظل العقوبات التي تفرض على الشركات التي لها باع في عملية التنمية و جلب العملة الصعبة؟ لطفي سعد احمد عبد القادر، «المملكة العربية السعودية»، 31/05/2007 أحب أن انبهكم لقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: بأن من علامات القيامة (احتلال اليهود لارضي دجلة والفرات والنيلين) ويكفي ان وراء الهجمة للسودان 100 ونيف منظمة يهودية. اذا فلنستعد للجهاد والموت في سبيل الله في الوطن الحبيب. |
|
|
|
|
|
|