|
كيف ندمج أطفالنا المغتربين مع أطفال السودان
|
تحية طيبة للطفل عالمه الخاص ، فهو سريع التأقلم بما حوله من بيئية ومن لهجات وثقافات خصوصاً في بلاد الغربة التي نجد طفلنا فيها نسخة من أطفال البلد الذي يغترب فيه والديه وتجده متأثراً باللهجة وثقافة الطفل في هذا البلد وهذا شيء طبيعي . وطفلنا السوداني أحبتي برغم ذكائه نجده محصوراً في عالم الطفل وبس ، فمن خلال العديد من الفعاليات التي يشارك فيها أطفال عرب من جنسيات مختلفة تجدهم أكثر جرأة في النقاش والحوار في مواضيع كثيرة وتجد الطفل السوداني وبرغم معرفته التامة بما يدور في هذا النقاش (مكتفياً بالسكوت وبالنظر والابتسام) ولكنه لا يشارك إلا بالنذر القليل وبعض أطفالنا وهذا قليل يشارك بطريقة مذهله فلو سألت عنه تجد أن للأبوين الدور الواضح في هذه التربية لأنهم يسمحون له بالحديث ومخالطة الكبار في حالات الزيارات المنزلية ( إزيك يا عمو - كيف محمد ؟ وليه ما جبتو معاك - كدى اتفضل أبوي هسع بجي ) ويجلس معك ويحاورك ويملأ وقتك وكمان يمكن أن يقدم لك ضيافة) وبعض الآباء يقومون بقمعهم (يا ود ألعب مع أخوانك بره) أو يردعه بنظره هو بعرفها تماماً . فهل من دور يمكن ان يلعبه المجتمع ليتيح لأطفالنا الانصهار في عصر الإنترنت - نشر ثقافة الطفل من خلال الأعمال الفنية (الأناشيد والأغاني - القصة - المسرح - المدرسة - البيئة) ماذا ترون عادل التجاني الدوحة
|
|
|
|
|
|