على هامش توحيد حزب الأمة ..الثبات على المبدأ من صفات العمالقة عبدالمنعم عبدالقادر عبدالماجد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 11:46 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-30-2007, 10:50 AM

محمد عادل
<aمحمد عادل
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 14734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
على هامش توحيد حزب الأمة ..الثبات على المبدأ من صفات العمالقة عبدالمنعم عبدالقادر عبدالماجد

    قال الكاتب الصحفي البريطاني (غراهام توماس: إن السياسي الليبرالي المخضرم الصادق المهدي زعيم حزب الأمة تقلب في السجون والمعتقلات وهو قادر على التعامل مع الأزمات) وحزب الأمة منذ فترة طويلة هبت عليه عواصف الخلافات السايسية التي تسببت في تصدع جدران الحزب وإنشقاقه مثله مثل بقية الأحزاب الاخرى والتي أصابتها علة الخلافات والانشقاقات والتي كانت بمثابة النقطة السوداء في الثوب الأبيض ولكن بالأمس القريب إستطاع حزب الأمة بقيادة السيد الصادق المهدي أن يتخطى ويجتاز بنجاح سياسي وجدارة مرحلة الانقسامات السياسية ليعود السيد مبارك الفاضل إلى قواعده السياسية القديمة بالحزب الأم وطي كل صفحات الخلافات ليعود حزب الامة إلى موقعه المرموق في الساحة السياسية ضارباً بذلك المثل الأعلى في تجاوز كل مراحل الخلافات ومهما بلغت ذروة هذه الخلافات وهذا إن دل على شئ إنما يدل على ان قيادة حزب الأمة هي فوق الخلافات وان السيد الصادق المهدي يتمتع ويتميز بالحنكة السياسية وميزته الكبرى فكره الحر المتفتح والمتميز فقد إستطاع سيادته الخروج بحزب الأمة من طوق الخلافات والانشقاقات بنجاح كبير ومهما إختلف البعض معه فهو يعتبر رمزاً وطنياً لا يمكن تجاهله ولايمكن ان تتخطاه السياسية فهو رمز سياسي متقدم في عالم السياسة ولا يمكن للتاريخ ان يطوي له صفحات وهو الذي آمن بالديمقراطية على مستوى الوطن كله وظل منزله بالملازمين حتى يومنا هذا مصدر إشعاع سياسي وثقافي وأدبي ووثب إلى الصدارة في عالم السياسية منذ تخرجه في جامعة اكسفورد في بريطانيا وعمل فقط 17 يوماً بوزارة المالية ثم وقع إنقلاب 17 نوفمبر 1958م بقيادة الفريق إبراهيم عبود ومنذ تلك اللحظة تفرغ للسياسة تحت كنف والده المرحوم السيد الصديق عبدالرحمن المهدي فهو ليس جديداً على السياسة فإن كان هناك بعض قادة حزب الأمة تاهوا فجأةً في متاهة الايدلوجيات الشمولية لفترة من الوقت قد تكون شطحة من شطحاتهم السياسية المحسوبة عليهم وعودتهم أخيراً إلى قواعدهم السياسية بحزب الأمة ليس معنى ذلك أن حزب الأمة لن تقوم له قائمة فالحزب الاتحادي الديمقراطي بقيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني تعرض كذلك لعواصف الخلافات السياسية التي عصفت باستقراره ولكن رغم كل هذه العواصف ظلت دار الحزب العتيدة تقف في مواجهة الانقلابات العسكرية فحزبا الامة والاتحادي يشكلان المحور السياسي للديمقراطية فالبلاد تمر بظروف سياسية حرجة جداً وحتى تجتاز هذه المرحلة السياسية الحرجة كان لابد من وقفة وحدوية لحزب الامة والحزب الاتحادي الديمقراطي.



    لأن الحزبين يشكلان كذلك العمود الفقري السياسي للحياة الحزبية والحياة النيابية فدار السيد الصادق المهدي صارت بالنسبة للديمقراطيين هي المجمع والبرلمان السياسي حيث كلما دخل الناس هذه الدار تنفسوا الصعداء من هجير الشمولية مثلما يدخل الناس (بيت الأمة) دار الزعيم الخالد اسماعيل الازهري كذلك يتنفسون الصعداء وينفضون عنهم غبار الشمولية إن المرحلة السياسية الحالية تتطلب وحدة كل الأحزاب السياسية من أجل ان تجتاز البلاد هذه المحن التي تمر بها.



    ولايمكن للأحزاب ان تنهض سياسياً ان لم تنبذ الخلافات لأن في نهضة الاحزاب نهضة للوطن ونهضة للسياسة بل نهضة للحياة السياسية التي اصبحت (اي السياسة) غذاء للعقول وريحاناً للنفوس فالميرغني والمهدي ظلا يخوضان في غمار بحر السياسة لاكثر من نصف قرن من الزمان ممتشقاً حسام السياسة إلى يومنا هذا إذ ان السياسة رفيقتهما في الترحال وسميرتهما في الرحال وهما قيادات سياسية تاريخية لها وزنها السياسي والجماهيري وهذه هي حقيقة واقعية وليست ضرباً من الخيال فالسيد الصادق المهدي عندما كان رئيساً للوزراء بعد إجراء انتخابات عام 1986م خرجت مظاهرات طلاب الجبهة الإسلامية تهتف بسقوطه وتهتف (لا رز ولا لحمة الصادق عامل زحمة) علق احد قادة حزب الأمة على هذه الهتافات الغوغائية بقوله (الذين عاملين زحمة هؤلاء الذين دخلوا دهاليز السياسة من الشباك) وكان هذا تعليقاً شافياً ومنطقياً وضع النقاط على الحروف إن السيدين الميرغني والمهدي تسلقا وتجشما سلم المجد السياسي وهو صعب المرتقى ووصلا إليه بجهودهم الوطنية فكانا بحق وحقيقة لوردات السياسة في بلادنا ان عودة حزب الأمة إلى دائرة الوحدة الحزبية يعني إسترداد حزب الامة لمجده التاريخي بل لمجده السياسي التاريخي وهذه خطوة سياسية كبرى نباركها وحتى تحذوا بقية الاحزاب حذو حزب الأمة وحتى لا يلعب الشقاق مرة اخرى باحزابنا التاريخية فعودة الشتات يعتبر نصراً سياسياً لحزب الأمة فجمع الشمل بحزب الأمة يعتبر خطوة وطنية كبرى في طريق الوحدة للحزب فالمهدي الذي تقلب على جمر السياسة لأكثر من نصف قرن إستطاع ان يقيم كل جسور حزب الأمة السياسية التي هدمتها الشمولية وهي جسور الوحدة وجمع الشتات ولملمة الاطراف في كتلة واحدة ليعود حزب الأمة إلى سابق ازدهاره السياسي والعود أحمد كما أن المهدي الذي تربطه (مصاهرة سياسية) مع الدكتور حسن الترابي اتفقا على ان الديمقراطية هي المنهج السياسي الذي يجب ان تسير البلاد على دربه فعندما تتوحد الاحزاب تستطيع البلاد الخروج من هذا النفق المظلم ففي مصر عام 1925م قام الملك فؤاد بإغلاق البرلمان وحله نهائياً وصادر الحياة النيابية وكانت وقتها الاحزاب السياسية في مصر تعيش في جو من الخلافات والتناحرات السياسية وما أن أعلن الملك فؤاد خطوته السلطوية تلك الا واجتمع قادة الاحزاب السياسية واتفقوا جميعاً بعد ان توحدت كلمتهم إتفقوا على مقاومة قرار الملك فؤاد الجائر واجتمع نواب البرلمان بفندق الكونتننتال بالقاهرة وعقدوا جلسة سياسية عاصفة وطارئة بعد ان أغلق الملك فؤاد البرلمان فقد كانت الاحزاب تعتبر الملك فؤاد اعنف خصم سياسي لها فتوحدت الاحزاب على قلب رجل واحد وتراجع الملك فؤاد عن قراره الجائر وانتصرت ارادة الشعب على إرادة الملك إن على الساسة ان يثبتوا على المبادئء التي يتمنطقون بها لأن الثبات على المبدأ من صفات العمالقة.



    عبدالمنعم عبدالقادر عبدالماجد
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de