كشف القناع عن فتوى إرضاع الكبير حتى الإشباع - مقال بقلم الشاعر ابراهيم المك

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 09:51 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-28-2007, 02:09 PM

سيف الدين عيسى مختار
<aسيف الدين عيسى مختار
تاريخ التسجيل: 03-02-2007
مجموع المشاركات: 1364

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كشف القناع عن فتوى إرضاع الكبير حتى الإشباع - مقال بقلم الشاعر ابراهيم المك

    الأستاذ الشاعر ابراهيم المك، أديب وشاعر ، رئيس منتدى السودان الثقافي، وأحد المبدعين المتابعين لكافة القضايا الفكرية ، في المقال التالي يرد الأستاذ ابراهيم على الدكتور عزت عطيه رئيس قسم الحديث بجامعة الأزهر حول فتواه التي أصدرها مؤخرا عن جواز رضاعة الراشد لزميلته في العمل حتى تتحقق شرعية الخلوة بزميلات العمل ، سأورد لكم المقال كاملا ثم نعلق عليه بعد ذلك..
    ==================

    كشف القناع عن فتوى إرضاع الكبير حتى الإشباع

    الفتوى التي صدرت مؤخراً عن الدكتور/ عزت عطية (رئيس قسم الحديث بجامعة الأزهر ) حول إرضاع الرجل الكبير من زميلته في العمل خمس رضعات مشبعات ليرفع الحرج من الخلوة بها ، ويصبحان في خلوة شرعية بموجب فتواه التي برر لها.. وساق لها من الأسانيد ما ساق .. وتناقلتها العديد من وسائل الإعلام ، وتم التداول حولها على أعلى المستويات ، كظاهرة انصرافية المقصود بها ومنها إلى حد كبير شغل الناس وصرف أنظارهم وأفكارهم عن أمور حيوية وهامة تجري في حياتهم اليومية .. وهي في الواقع فتوى حق أريد بها باطل .. فتلك الواقعة التي استند إليها الدكتور في قصة سالم مولى حذيفة .. واقعة حدثت تفاصيلها بين طفل وأمه بالتبني، فزوجة حذيفة هي التي ربت هذا الصبي ( سالم ) منذ نعومة أظافره ورعته في حجرها وأصبحت في حكم الأم الحقيقية ، وصارت مشاعره نحوها مشاعر ابن نحو أمه.. وبعد نزول الآية الكريمة أدعوهم لآبائهم .. وتحريم التبني، وحفاظاً على استمرارية هذه العلاقة الأسرية النظيفة بين أم وطفلها بالتبني كان جواز الرضاعة الذي لا يخالطه أي إحساس أو شعور سوى شعور الأمومة الحقيقية، وكان الامتثال لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم معالجة لحالة معينة لم تخرج عن نطاق الأسرة الواحدة ولم تسئ إلى علاقة الأم نحو ابنها ولا الابن نحو أمه ولم تتضرر منها مشاعر الزوج.. وقالت أم سلمة ( ما نرى ذلك إلا رخصة لسالم وحده) بل أن الراجح أن زوجة حذيفة كانت تضع لبنها في إناء ليشرب منه سالم ..ولم يحدث أن وقعت حالة مماثلة أو حالات أخرى قياساً بهذه الحالة منذ عهد خلفاء رسول الله الراشدين .. وحتى يومنا هذا .. وقد استدل الدكتور عزت أيضا بأن السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أمرت بنات اخواتها أن يرضعن من تلزم الضرورة دخولهم عليها ، مستغلة بذلك الرخصة المعطاة لسالم مولى حذيفة .. والراجح أن من قمن بإرضاعهم لم يكونوا رجالاً قد بلغوا الحلم وليس هناك إثبات لخلاف ذلك .. ولا تكون الرضاعة التي تجعل من المرضعة محرمة إلا في خلال العامين الأولين من عمر الطفل ..

    ولطالما شغل الدكتور/ عطية باله وفكره بالاجتهاد في هذه (المعضلة الرضاعية ) وحسب أنه بفتواه تلك قد أوجد الحلول لكل معضلات الأمة الإسلامية ، فليسمح لنا فضيلته بطرح بعض الأسئلة عليه؟
    أولا : نسأل الدكتور عزت إذا كان هذا الأمر يتعلق به شخصياً ، وإذا كانت له بنت تعمل في خلوة مع احد زملائها فهل يقبل فضيلته بأن تُرضع ابنته زميلها خمس رضعات مشبعات ؟ وأن قبل فضيلته بذلك .. فكم مدة كل رضعة ؟وكم لتراً من الحليب تلزم لإشباع زميل ضخم؟ وهل تتوفر هذه الكمية من الحليب في ثدي امرأة مـــا ؟.
    ثانيا: لا شك أننا والدكتور على يقين تام وعلم تام وقناعة تامة بأن جسد المرأة عورة لا ينبغي لأجنبي النظر إليه والاطلاع على ما ستر منه ناهيك عن ملامسته.. فكيف يجوز لرجل أن يلتقم ثدي امرأة ما ويضعه في فمه ثم (يشفطه شفطاً) باعتبار أنه قد نسى كيفية الرضاعة لطول انقطاعه عنها، وسيتعلم (الشفط ) من جديد.
    ثالثاً: هل هذا هو الحل الأوحد والأمثل لمنع الخلوة بين الرجل والمرأة ؟ أوليس بالإمكان إيجاد حلول بديلة إذا استوجب وضع العمل وظروفه خلوة رجل بامرأة أجنبية، كأن يُفصل بينهما بجدار أو نحوه، أو أن يوجد معهما شخص آخر منعاً للخلوة، أو أن تترك الأبواب مفتوحة منعاً للشبهات،أو أن تكون هناك رقابة تلفزيونية من المسئولين إن دعت الضرورة لذلك.
    رابعاً : إذا سلمنا جدلاً بأن تُرضع الزميلة زميلها هذا الكم الهائل من حليبها، فماذا أبقينا لطفلها الذي سطا أحدهم على حليب أمه؟ وماذا سنطعم هذه المرضعة حتى تدر من الحليب من يكفي طفليها الصغير والزميل ؟ وربما الزملاء إذا انتقلت من موقع عمل لآخر وتوجب عليها أيضاً إرضاع الزميل الجديد.. وقد يطول بها مشوار الرضاعة حتى تتقاعد أو يجف ثديها.. والمثل السوداني بقول : (الرضاعة ساهلة لكين قاسية الفطامة)..
    خامساً: المعروف أن صدر المرأة من أكثر الاجزاء حساسية في جسدها عند ملامسته، وقد تثيرها ملامسة صدرها لفم رجل، ولا تنتفي هذه الإثارة إلا في حالة ملامسة فم طفلها الحقيقي لثديها فيصبح شعوراً ودفقاً من الحنان والعطف والأمومة المطلقة والذي وهي عوامل طبيعية لإدرار الثدي .. فكيف برجل غريب بشنبه وعيونه الجاحظة وهو يمسك بثدي امرأة غريبة ليضعه بين فكيه ثم يرضعه حتى الإشباع؟ علماً بأن الدكتور لم يتكرم بأن يوضح لنا ما هو الوضع الأمثل في حالة الرضاعة.. هل يكون الزميل في حجرها أم مضجعاً بجانبها ؟ أم تكون منكفية وهي تربت عليه بحنان الأم ..
    سادساً: لم يتلطف الدكتور بأن يوضح لنا في فتواه أين ومتى تتم هذه الرضاعة ؟ أتكون في خلوة ؟، أم أمام قاضي شرعي ؟ أم أمام شهود عيان ؟ أم توثق بالصوت والصورة ؟ أم تكون أمام والدي المرضعة أو الرضيع ؟ لكي لا يحدث ما لا يحمد عقباه ..وإن كنت على يقين تام بأن الأمر برمته لا تُحمد عقباه..
    سابعاً: ألم يكن بإمكان الدكتور/ عزت أن يكون أكثر تحفظاً في اجتهاده ويوصي بوضع حليب الزميلة في زجاجة الرضاعة ثم يضعه في فم الزميل بدلاً من الرضاعة المباشرة ؟ وإذا حسُنت نية الزميل في حالة الرضاعة المباشرة، فمن يضمن تصرفاته وهو يتقمص دور الطفل ؟ وما الذي قد يحدث من طفل قد شبع لاسيما وأن كل مقاسات (البامبرز تناسب الأطفال فقط) وكفى الله الدكتور شر المناورة..
    ثامناً : هل سمعنا عن هذا الدكتور من قبل وهو يحض المسلمين من خلال مسئوليته وموقعه في جامعة الأزهر على إتباع سنة رسول الله في كل أمور حياتهم التي يحتاجون فيها للتأسي برسول الله صلى الله عليه وسلم فبلغهم ذلك ودلهم عليه، وبقى له فقط أن يحثهم على الاقتناع بفتوى إرضاع الزميل حتى الإشـــباع..
    تاسعاً: هل فكر الدكتور في حجم المشاكل الأسرية والزوجية التي يمكن أن تنجم من تطبيق فتواه تلك أو تعميمها على موظفات وموظفي الدولة، خاصة إذا أصبحت ملزمة أو ضمن شروط الالتحاق بالوظيفة، وهل تتحمل ميزانيات دولنا المرهقة منح المزيد من العلاوات أو البدلات ( بدل رضاعة زميل ..أو حق اللبن ) والاهم من كل هذا من مِن رجال المسلمين ستبقى له نخوة وغيرة ورجولة وهو يعلم بل ويوافق على كشف جسد زوجته لزملائها في العمل تحت هذه التبريرات الرضاعية المبطنة بالأغراض ؟.
    عاشراً: من المستفيد من فتوى الدكتور؟ أهي شركات ستقوم بإيجاد تركيبة غذائية للمرضعات تجعلهن أكثر إدراراً وتفاديهن مضاعفات الرضاعة المزدوجة ؟؟ أم شركات إعلانية ستجعل المرضعات موضوعها للتنافس على تقديم أفضل الرضعات للزملاء؟ أم جوقة من الشعراء والملحنين المتربصين ، وقد بدأ احدهم بالفعل في تأليف أغنية بهذا الخصوص يقول في مطلعها ( ارضع يا زميل حتى الإشباع ارضع يا زميل وما تكونش طماع ) أم يا ترى هي جهات ذات غرض واضح لتشويه صورة الدين الإسلامي الحنيف ، وتسخير أمثال الدكتور/ عزت لتنفيذ مخططاتها بدس السم في الدسم ، وقول كلمة الحق التي يراد بها الباطل ..
    حادي عشر: لم يذكر لنا الدكتور/ ما هي الفتوى البديلة في حال أن الزميلة المختلية بزميلها لظروف العمل لم تكن متزوجة أي بمعنى أنها لا تدر لبناً من ثدييها؟
    ثاني عشر : من منكم أيها الزملاء يستسيغ حليب الأمومة بعد أن أكلتم سندوتشات الطعمية والفول وشربتم المشروبات الغازية ؟ هل ما زلتم تتذكرون لونه وطعمه ورائحته ؟ إيه ........... ده يا دكتور ؟ ثم هل فكر الدكتور فيما تنقله هذه الرضاعة المقترحة من عدوى وأمراض ؟ كيف لا والطفل الكبير قد إكتملت أسنانه حتى ضرس العقل ..
    يا دكتور عزت ... وإن كنت قد ثبت إلى رشدك وسحبت فتواك وربما في نفسك شئ من مرارة الفشل لعدم تنزيلها إلى التطبيق .. ولكنك في كل الأحوال قد أحدثت بهذه الفتوى العجيبة تشويشاً على بعض العقول، وفتحت بها فتحاً قد يستغله أعداء الإسلام للنيل من الإسلام والمسلمين ، ونأمل ألا تكون قد ختمت بها مشوار علمك الطويل .. ويأتي ردي على فتوتك وعلى الذين راقت لهم (الفكرة الفتوى) فاخذوا يدافعون عنها وكأنهم ( فايتة فيهم رضعة) ويأتي ردي يا دكتور ليس من موقع الندية في علمك ومعرفتك التي لا نشك فيها (حتى بعد الفتوى) وذلك بحكم ما وليت من موقع ومسؤولية في جامعة الأزهر المرموقة العريقة، لنذكرك بأن علمك أمانة وجب عليك تسخيرها فيما ينفع الناس، وأنت مسئول عن ذلك يوم لا ينفع مال أو بنون .. ومسئول عن انتمائك لجامعة الأزهر شجرة العلم والمعرفة المشهود لها بالعلم النافع والعلماء الأتقياء .. وأرد عليك بمنطق العقل والفطرة السليمة التي لا تقبل مثل هذه الاجتهادات المبطنة في أمور الدين والمسلمين .. ولم أقارعك الحجة بدليل فقهي أو فتوى شرعية ، فأنت العالم الجليل هداك وهداني الله .. ولكني أجادلك بالمنطق الذي لا يقبل بتعميم فتواك على كل الأحوال للأسباب التي سقتها ولأسباب ساقها غيري من أهل العلم والفتوى.. ولأننا ببساطة يا دكتور لسنا من السذاجة بحيث يصبح ترغيبك وحضك لنا على إتباع سنة النبي صلي الله عليه وسلم جوازاً لتحقيق غرض خفي تؤدي تراكماته في النهاية لإضعاف عقيدتنا وتشكيكنا في أمور ديننا الحنيف .. وما أراد بنا نبينا الكريم إلا خيراً وما هدانا إلا إلى مكارم الأخلاق وفضائلها، ونهانا عن ابتداع الأمور الضالة المضلة والخوض في متاهات تقعد همتنا وتلوث ذمتنا وتأخر أمتنا ..فأبحث عن غيرها يادكتور فيما يفيد الناس ، وابتعد بنفسك.. وأبتعد بنا عن شر الوسواس الخناس، والتزم في أمر دينك بالأساس، كتاب الله وسنة نبيه، وكفانا من فتاوى الاختلال والاختلاس ..
    والله الهادي إلى سواء السبيل

    إبراهيم محمد احمد مصطفي المك
    جامعة الملك عبد العزيز – جده
    [email protected]

    (عدل بواسطة سيف الدين عيسى مختار on 05-29-2007, 08:03 AM)

                  

05-28-2007, 02:16 PM

عبد الغفار عبد الله المهدى


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف القناع عن فتوى إرضاع الكبير حتى الإشباع - مقال بقلم الشاعر ابراهيم المك (Re: سيف الدين عيسى مختار)

                  

05-28-2007, 02:39 PM

سيف الدين عيسى مختار
<aسيف الدين عيسى مختار
تاريخ التسجيل: 03-02-2007
مجموع المشاركات: 1364

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف القناع عن فتوى إرضاع الكبير حتى الإشباع - مقال بقلم الشاعر ابراهيم المك (Re: سيف الدين عيسى مختار)

    واليكم هذا الخبر من موقع اسلام اون لاين بتاريخ الأثنين 20 مايو 2007م

    ====

    Quote: عطية يعتذر عن فتوى إرضاع زميل العمل

    صبحي مجاهد




    القاهرة - تراجع الدكتور عزت عطية رئيس قسم الحديث بكلية أصول الدين جامعة الأزهر بالقاهرة عن فتواه التي قال فيها بإرضاع المرأة زميلها في العمل لمنع الخلوة الشرعية بينهما..والتي تناقلتها وسائل الإعلام الأيام الماضية.

    وقد قال الدكتور عزت عطية - في بيان كتبه بخط يده داخل جامعة الأزهر وحصلت إسلام أون لاين على نسخة منه: "إن ما أثير من كلام حول موضوع رضاع الكبير، وما صرحت به إنما نقل عن الأئمة ابن حزم وابن تيمية وابن القيم والشوكاني وأمين خطاب، وما استخلصته من كلام ابن حجر رحمه الله".

    وأضاف عطية: "مع هذا فالرأي عندي أن الرضاعة في الصغر هي التي يثبت بها التحريم كما قال الأئمة الأربعة.. وأن رضاع الكبير كان واقعة خاصة لضرورة، وما أفتيت به كان مجرد اجتهاد، وأنه بناء على ما تدارسته مع إخواني من العلماء فأنا أعتذر عما بدر مني قبل ذلك، وأرجع عن هذا الرأي الذي يخالفه الجمهور".

    وكانت جامعة الأزهر بعد الضجة الإعلامية التي حدثت بسبب هذه الفتوى قد قامت بتشكيل لجنة برئاسة الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس قسم الحديث الأسبق بالكلية وعضوية عدد من أساتذة الحديث بالجامعة؛ لمراجعة الدكتور عطية عن فتواه.

    وصرح مصدر مسئول بالجامعة أن جامعة الأزهر كانت تستعد لاتخاذ إجراء مع الدكتور عزت نتيجة فتواه المثيرة للجدل، كما أن رئيس الجامعة قد صمم على أن يكون هناك اعتذار على تلك الفتوى وعلى وجه السرعة.. حسب تعبير المصدر.. وبالفعل قام الدكتور عزت بكتابة الاعتذار.

    يُذكر أن فتوى إرضاع زميل العمل كانت قد أثارت عاصفة من الردود، منها ما أكده د. محمد رأفت عثمان عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، حيث قال ما نصه:

    "إن حجة من يقول برضاع الكبير ضعيفة جدًّا، والحديث الذي يعتمد عليه في إجازة رضاع الكبير هو ما روي عن عائشة رضي الله عنها في قصة سالم مولى أبي حذيفة بأن سالم تربى في بيت أبي حذيفة وهو طفل، فلما بلغ مبلغ الرجال أصبح في نفس زوجة أبي حذيفة شيء من دخوله وخروجه عليها، وأن تظهر أمامه كأمه مع أنها ليست أمه، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم لزوجة أبي حذيفة عندما جاءت تعرض عليه القضية: "أرضعيه يحرم عليك"، ومع ذلك فهذا الحديث لا نأخذ به؛ لموقف سائر أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم اللاتي عارضن عائشة في رأيها، وبينوا أن هذا لعلّه حالة خاصة، ورخصة أرخصها رسول الله صلى الله عليه وسلم لزوجة أبي حذيفة، فزوجات رسول الله رفضن مبدأ إرضاع الكبير..

    وحينئذ فنحن أمام قضية بها اتجاهان هو اتجاه السيدة عائشة رضي الله عنها وفهمها لما حدث في قصة سالم مع أم حذيفة، واتجاه بقية زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم في كون هذا خصوصية ورخصة لا تتعدى غير زوجة أبي حذيفة، وعندما نخير بين رأيين في هذا الوضع فنختار ما كان عليه سائر زوجات رسول الله".

    ويتابع "يكفي أن الإمام النووي عند شرحه لهذا الحديث ذكر أنه لا يرى هذا الرأي إلا عائشة وداود الظاهري، أمام فرقة الظاهرية وهم يأخذون بظواهر النصوص، ولا يستعملون العقل في الاستدلال أو القياس، كما يجب أن نلاحظ أمرًا آخر وهو أن هناك قاعدة شرعية هي سد الذرائع، بمعنى أن الذريعة هي الوسيلة الموصلة للخير أو الشر، وعندما تطلق كلمة الذرائع فإنما يراد بها الوسيلة الموصلة للحرام وإن كانت في ذاتها في الأصل حلالاً، كبيع العنب لصاحب مصنع خمور، فبيع العنب مباح، لكن لا يجوز بيعه لمن يتخذه خمرًا

    (عدل بواسطة سيف الدين عيسى مختار on 05-28-2007, 02:45 PM)

                      

05-29-2007, 08:15 AM

الدكتور حسام الدين مصطفي

تاريخ التسجيل: 02-26-2007
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف القناع عن فتوى إرضاع الكبير حتى الإشباع - مقال بقلم الشاعر ابراهيم المك (Re: سيف الدين عيسى مختار)

    الأخ الكريم الأستاذ ابراهيم المك

    مقال رائع ، وأسلوب مشوق، واحاطة جيدة بالموضوع، وانني لأعجب كيف يفكر هؤلاء الناس . ان اثارة مثل هذه الموضوعات التي لا يمليها الا الشيطان هو بمثابة صرف المسلمين عن الأمور المهمة وذلك لعرقلة العقل العربي الاسلامي وشغله بمثل هذه الأمور والتي اعتقد أنها مخطط لها بعناية، اليوم الدكتور عزت يفتى بأمر ثم يتراجع عنه، وبالأمس الترابي يثير موضوعات مثل امامة المرأة وزواج النصراني وما الى ذلك ، والعالم من حولنا يتقدم ويبتعد عننا بمسافات بعيدة وتأتي مثل هذه الآراء لتثبت أننا متخلفون عن الركب عوض أن نكون قادته ومفكريه
    لروعة هذا المقال أعيده هنا مرة أخرى
    كشف القناع عن فتوى إرضاع الكبير حتى الإشباع

    Quote: الفتوى التي صدرت مؤخراً عن الدكتور/ عزت عطية (رئيس قسم الحديث بجامعة الأزهر ) حول إرضاع الرجل الكبير من زميلته في العمل خمس رضعات مشبعات ليرفع الحرج من الخلوة بها ، ويصبحان في خلوة شرعية بموجب فتواه التي برر لها.. وساق لها من الأسانيد ما ساق .. وتناقلتها العديد من وسائل الإعلام ، وتم التداول حولها على أعلى المستويات ، كظاهرة انصرافية المقصود بها ومنها إلى حد كبير شغل الناس وصرف أنظارهم وأفكارهم عن أمور حيوية وهامة تجري في حياتهم اليومية .. وهي في الواقع فتوى حق أريد بها باطل .. فتلك الواقعة التي استند إليها الدكتور في قصة سالم مولى حذيفة .. واقعة حدثت تفاصيلها بين طفل وأمه بالتبني، فزوجة حذيفة هي التي ربت هذا الصبي ( سالم ) منذ نعومة أظافره ورعته في حجرها وأصبحت في حكم الأم الحقيقية ، وصارت مشاعره نحوها مشاعر ابن نحو أمه.. وبعد نزول الآية الكريمة أدعوهم لآبائهم .. وتحريم التبني، وحفاظاً على استمرارية هذه العلاقة الأسرية النظيفة بين أم وطفلها بالتبني كان جواز الرضاعة الذي لا يخالطه أي إحساس أو شعور سوى شعور الأمومة الحقيقية، وكان الامتثال لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم معالجة لحالة معينة لم تخرج عن نطاق الأسرة الواحدة ولم تسئ إلى علاقة الأم نحو ابنها ولا الابن نحو أمه ولم تتضرر منها مشاعر الزوج.. وقالت أم سلمة ( ما نرى ذلك إلا رخصة لسالم وحده) بل أن الراجح أن زوجة حذيفة كانت تضع لبنها في إناء ليشرب منه سالم ..ولم يحدث أن وقعت حالة مماثلة أو حالات أخرى قياساً بهذه الحالة منذ عهد خلفاء رسول الله الراشدين .. وحتى يومنا هذا .. وقد استدل الدكتور عزت أيضا بأن السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أمرت بنات اخواتها أن يرضعن من تلزم الضرورة دخولهم عليها ، مستغلة بذلك الرخصة المعطاة لسالم مولى حذيفة .. والراجح أن من قمن بإرضاعهم لم يكونوا رجالاً قد بلغوا الحلم وليس هناك إثبات لخلاف ذلك .. ولا تكون الرضاعة التي تجعل من المرضعة محرمة إلا في خلال العامين الأولين من عمر الطفل ..

    ولطالما شغل الدكتور/ عطية باله وفكره بالاجتهاد في هذه (المعضلة الرضاعية ) وحسب أنه بفتواه تلك قد أوجد الحلول لكل معضلات الأمة الإسلامية ، فليسمح لنا فضيلته بطرح بعض الأسئلة عليه؟
    أولا : نسأل الدكتور عزت إذا كان هذا الأمر يتعلق به شخصياً ، وإذا كانت له بنت تعمل في خلوة مع احد زملائها فهل يقبل فضيلته بأن تُرضع ابنته زميلها خمس رضعات مشبعات ؟ وأن قبل فضيلته بذلك .. فكم مدة كل رضعة ؟وكم لتراً من الحليب تلزم لإشباع زميل ضخم؟ وهل تتوفر هذه الكمية من الحليب في ثدي امرأة مـــا ؟.
    ثانيا: لا شك أننا والدكتور على يقين تام وعلم تام وقناعة تامة بأن جسد المرأة عورة لا ينبغي لأجنبي النظر إليه والاطلاع على ما ستر منه ناهيك عن ملامسته.. فكيف يجوز لرجل أن يلتقم ثدي امرأة ما ويضعه في فمه ثم (يشفطه شفطاً) باعتبار أنه قد نسى كيفية الرضاعة لطول انقطاعه عنها، وسيتعلم (الشفط ) من جديد.
    ثالثاً: هل هذا هو الحل الأوحد والأمثل لمنع الخلوة بين الرجل والمرأة ؟ أوليس بالإمكان إيجاد حلول بديلة إذا استوجب وضع العمل وظروفه خلوة رجل بامرأة أجنبية، كأن يُفصل بينهما بجدار أو نحوه، أو أن يوجد معهما شخص آخر منعاً للخلوة، أو أن تترك الأبواب مفتوحة منعاً للشبهات،أو أن تكون هناك رقابة تلفزيونية من المسئولين إن دعت الضرورة لذلك.
    رابعاً : إذا سلمنا جدلاً بأن تُرضع الزميلة زميلها هذا الكم الهائل من حليبها، فماذا أبقينا لطفلها الذي سطا أحدهم على حليب أمه؟ وماذا سنطعم هذه المرضعة حتى تدر من الحليب من يكفي طفليها الصغير والزميل ؟ وربما الزملاء إذا انتقلت من موقع عمل لآخر وتوجب عليها أيضاً إرضاع الزميل الجديد.. وقد يطول بها مشوار الرضاعة حتى تتقاعد أو يجف ثديها.. والمثل السوداني بقول : (الرضاعة ساهلة لكين قاسية الفطامة)..
    خامساً: المعروف أن صدر المرأة من أكثر الاجزاء حساسية في جسدها عند ملامسته، وقد تثيرها ملامسة صدرها لفم رجل، ولا تنتفي هذه الإثارة إلا في حالة ملامسة فم طفلها الحقيقي لثديها فيصبح شعوراً ودفقاً من الحنان والعطف والأمومة المطلقة والذي وهي عوامل طبيعية لإدرار الثدي .. فكيف برجل غريب بشنبه وعيونه الجاحظة وهو يمسك بثدي امرأة غريبة ليضعه بين فكيه ثم يرضعه حتى الإشباع؟ علماً بأن الدكتور لم يتكرم بأن يوضح لنا ما هو الوضع الأمثل في حالة الرضاعة.. هل يكون الزميل في حجرها أم مضجعاً بجانبها ؟ أم تكون منكفية وهي تربت عليه بحنان الأم ..
    سادساً: لم يتلطف الدكتور بأن يوضح لنا في فتواه أين ومتى تتم هذه الرضاعة ؟ أتكون في خلوة ؟، أم أمام قاضي شرعي ؟ أم أمام شهود عيان ؟ أم توثق بالصوت والصورة ؟ أم تكون أمام والدي المرضعة أو الرضيع ؟ لكي لا يحدث ما لا يحمد عقباه ..وإن كنت على يقين تام بأن الأمر برمته لا تُحمد عقباه..
    سابعاً: ألم يكن بإمكان الدكتور/ عزت أن يكون أكثر تحفظاً في اجتهاده ويوصي بوضع حليب الزميلة في زجاجة الرضاعة ثم يضعه في فم الزميل بدلاً من الرضاعة المباشرة ؟ وإذا حسُنت نية الزميل في حالة الرضاعة المباشرة، فمن يضمن تصرفاته وهو يتقمص دور الطفل ؟ وما الذي قد يحدث من طفل قد شبع لاسيما وأن كل مقاسات (البامبرز تناسب الأطفال فقط) وكفى الله الدكتور شر المناورة..
    ثامناً : هل سمعنا عن هذا الدكتور من قبل وهو يحض المسلمين من خلال مسئوليته وموقعه في جامعة الأزهر على إتباع سنة رسول الله في كل أمور حياتهم التي يحتاجون فيها للتأسي برسول الله صلى الله عليه وسلم فبلغهم ذلك ودلهم عليه، وبقى له فقط أن يحثهم على الاقتناع بفتوى إرضاع الزميل حتى الإشـــباع..
    تاسعاً: هل فكر الدكتور في حجم المشاكل الأسرية والزوجية التي يمكن أن تنجم من تطبيق فتواه تلك أو تعميمها على موظفات وموظفي الدولة، خاصة إذا أصبحت ملزمة أو ضمن شروط الالتحاق بالوظيفة، وهل تتحمل ميزانيات دولنا المرهقة منح المزيد من العلاوات أو البدلات ( بدل رضاعة زميل ..أو حق اللبن ) والاهم من كل هذا من مِن رجال المسلمين ستبقى له نخوة وغيرة ورجولة وهو يعلم بل ويوافق على كشف جسد زوجته لزملائها في العمل تحت هذه التبريرات الرضاعية المبطنة بالأغراض ؟.
    عاشراً: من المستفيد من فتوى الدكتور؟ أهي شركات ستقوم بإيجاد تركيبة غذائية للمرضعات تجعلهن أكثر إدراراً وتفاديهن مضاعفات الرضاعة المزدوجة ؟؟ أم شركات إعلانية ستجعل المرضعات موضوعها للتنافس على تقديم أفضل الرضعات للزملاء؟ أم جوقة من الشعراء والملحنين المتربصين ، وقد بدأ احدهم بالفعل في تأليف أغنية بهذا الخصوص يقول في مطلعها ( ارضع يا زميل حتى الإشباع ارضع يا زميل وما تكونش طماع ) أم يا ترى هي جهات ذات غرض واضح لتشويه صورة الدين الإسلامي الحنيف ، وتسخير أمثال الدكتور/ عزت لتنفيذ مخططاتها بدس السم في الدسم ، وقول كلمة الحق التي يراد بها الباطل ..
    حادي عشر: لم يذكر لنا الدكتور/ ما هي الفتوى البديلة في حال أن الزميلة المختلية بزميلها لظروف العمل لم تكن متزوجة أي بمعنى أنها لا تدر لبناً من ثدييها؟
    ثاني عشر : من منكم أيها الزملاء يستسيغ حليب الأمومة بعد أن أكلتم سندوتشات الطعمية والفول وشربتم المشروبات الغازية ؟ هل ما زلتم تتذكرون لونه وطعمه ورائحته ؟ إيه ........... ده يا دكتور ؟ ثم هل فكر الدكتور فيما تنقله هذه الرضاعة المقترحة من عدوى وأمراض ؟ كيف لا والطفل الكبير قد إكتملت أسنانه حتى ضرس العقل ..
    يا دكتور عزت ... وإن كنت قد ثبت إلى رشدك وسحبت فتواك وربما في نفسك شئ من مرارة الفشل لعدم تنزيلها إلى التطبيق .. ولكنك في كل الأحوال قد أحدثت بهذه الفتوى العجيبة تشويشاً على بعض العقول، وفتحت بها فتحاً قد يستغله أعداء الإسلام للنيل من الإسلام والمسلمين ، ونأمل ألا تكون قد ختمت بها مشوار علمك الطويل .. ويأتي ردي على فتوتك وعلى الذين راقت لهم (الفكرة الفتوى) فاخذوا يدافعون عنها وكأنهم ( فايتة فيهم رضعة) ويأتي ردي يا دكتور ليس من موقع الندية في علمك ومعرفتك التي لا نشك فيها (حتى بعد الفتوى) وذلك بحكم ما وليت من موقع ومسؤولية في جامعة الأزهر المرموقة العريقة، لنذكرك بأن علمك أمانة وجب عليك تسخيرها فيما ينفع الناس، وأنت مسئول عن ذلك يوم لا ينفع مال أو بنون .. ومسئول عن انتمائك لجامعة الأزهر شجرة العلم والمعرفة المشهود لها بالعلم النافع والعلماء الأتقياء .. وأرد عليك بمنطق العقل والفطرة السليمة التي لا تقبل مثل هذه الاجتهادات المبطنة في أمور الدين والمسلمين .. ولم أقارعك الحجة بدليل فقهي أو فتوى شرعية ، فأنت العالم الجليل هداك وهداني الله .. ولكني أجادلك بالمنطق الذي لا يقبل بتعميم فتواك على كل الأحوال للأسباب التي سقتها ولأسباب ساقها غيري من أهل العلم والفتوى.. ولأننا ببساطة يا دكتور لسنا من السذاجة بحيث يصبح ترغيبك وحضك لنا على إتباع سنة النبي صلي الله عليه وسلم جوازاً لتحقيق غرض خفي تؤدي تراكماته في النهاية لإضعاف عقيدتنا وتشكيكنا في أمور ديننا الحنيف .. وما أراد بنا نبينا الكريم إلا خيراً وما هدانا إلا إلى مكارم الأخلاق وفضائلها، ونهانا عن ابتداع الأمور الضالة المضلة والخوض في متاهات تقعد همتنا وتلوث ذمتنا وتأخر أمتنا ..فأبحث عن غيرها يادكتور فيما يفيد الناس ، وابتعد بنفسك.. وأبتعد بنا عن شر الوسواس الخناس، والتزم في أمر دينك بالأساس، كتاب الله وسنة نبيه، وكفانا من فتاوى الاختلال والاختلاس ..
    والله الهادي إلى سواء السبيل
    إبراهيم محمد احمد مصطفي المك
    جامعة الملك عبد العزيز – جده
    [email protected]


    دمت اخي ابراهيم وسلمت يداك


    حسام الدين مصطفى
                  

05-29-2007, 11:18 AM

sunrisess123

تاريخ التسجيل: 04-17-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف القناع عن فتوى إرضاع الكبير حتى الإشباع - مقال بقلم الشاعر ابراهيم المك (Re: الدكتور حسام الدين مصطفي)

    خمس رضعات مشبعات "ما يشبع الرضيع لا يشبع الكبير و كيف أصبحت الرضاعه لا تمنع الزواج







    الفتوه لا تعقل أبداً أبداًوأسرعكم فتوه أسرعكم على النار لا حول ولا قوة إلا بالله اللهم قنا عذاب النار
    هل تعلمون إلى ماذا تؤدي رضاعة الكبير في عصرنا الحالي







    الفتوى هذه مبنية على قصة سالم مولى ابي حذيفة ..حيث تبناه ابو حذيفة صغيرا فلما كبر جاءت مشكلة خلوة زوجة ابي حذيفة بسالم..فقال عليه السلام ارضعيه تحرمي عليه..
    القصة في صحيح البخاري..
    انقسم العلماء تجاه القصة الى اقسام:
    الجمهور قالوا هذا خاص بسالم..وليس لاحد غيره...وبعد السنتين لاينفع الرضاع.
    وابن حزم قال بعدم الخصوصية..وان رضاع الكبير ياخذ حكم رضاع الصغير في التبني وتحريم النكاح..وهو المروي عن عائشة رضي الله عنها
    واختار ابن تيمية القول بالجواز بشرط مماثلة الظروف لظروف سالم(بناء على قاعدة ابن تيمية ان الشريعة لاتوجد فيها خصوصيات لأعيان بل لأحوال فقط)
    وابن عثيمين رجح قول ابن تيمية شارحا له بان الحالة التي يصح فيها رضاع الكبير هي ما شابهت حالة سالم في كونه محتاجا وفي كونه مباحا له التبني..اما بعد تحريم التبني ..فلم يعد هذا ممكنا..اذن على راي ابن عثيمن الاخير انتهى الجواز..
    الخلوة محرمة شرعا ولدواعي مجاراة الزمان والمستجدات يجتهد بعض العلماء في اصدار فتاوى تتوافق مع العصرومستجداته ولكن هذه الفتوى غير
    السؤال هل وضح المفتي الطريقة التي سيتم بها الإرضاع هل سيتم ذلك عن طريق رضاعة أم طريقة أخرى ثم إذا كانت الزميلة غير متزوجة وليس لها طفل ترضعه فمن أين نأتي بالحليب وفكيف يتم التخلص من الخلوة
    لا شك أن العالم اجتهد وأخطأ .
    أذكر شيخا عالما طلب من زوجته الجديدة أن ترضع ابن أخيه البالغ من العمر عشر سنوات حتى يصبح محرما لها .
    اٌقول لمن أفتى بإرضاع الزميلة لزميل العمل حتى لا يكون اجتماعهما في الكتب منفردين خلوة كما قال الشاعر:
    المستجير بعمرو عند كربته ***** كالمستجير من الرمضاء بالنار .
    الخلوة المحرمة ونحن شايلين همها يرجعنا المفتي غفر الله له في هم جديد هو الرضاعة
    اما الغربية في الفتوى فهو التفريق في الفتوى بين جواز الخلوة وعدم تحريم النكاح..في الرضاعة







                  

05-29-2007, 11:45 AM

sunrisess123

تاريخ التسجيل: 04-17-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف القناع عن فتوى إرضاع الكبير حتى الإشباع - مقال بقلم الشاعر ابراهيم المك (Re: sunrisess123)

    فيا ترى يا أخ سيف الدين عيسى
    ويا أستاذنا الشاعر الكبير ابراهيم المك
    ، وسعادة الدكتور حسام الدين مصطفي

    ماذا ترك المدعو عطية ومن علي شاكلته للمنحرفين؟!!

    (عدل بواسطة sunrisess123 on 05-29-2007, 11:50 AM)

                  

05-29-2007, 01:32 PM

سيف الدين عيسى مختار
<aسيف الدين عيسى مختار
تاريخ التسجيل: 03-02-2007
مجموع المشاركات: 1364

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف القناع عن فتوى إرضاع الكبير حتى الإشباع - مقال بقلم الشاعر ابراهيم المك (Re: sunrisess123)

    الأستاذ عبد الغفار المهدي
    الدكتور حسام الدين مصطفي
    الأستاذ أيوب خليل

    شكرا على المرور ودمتم

    سيف الدين عيسى مختار
                  

05-29-2007, 08:16 PM

محمد المختار الزيادى
<aمحمد المختار الزيادى
تاريخ التسجيل: 08-11-2006
مجموع المشاركات: 4050

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف القناع عن فتوى إرضاع الكبير حتى الإشباع - مقال بقلم الشاعر ابراهيم المك (Re: سيف الدين عيسى مختار)

    الاستاذ سيف الدين عيسى مختار

    تشكر على هذا البوست ما ذهب اليه عطيه يعتبر اسأة للمرأة

    ولك منى كل الود

    مخو
                  

05-29-2007, 11:56 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف القناع عن فتوى إرضاع الكبير حتى الإشباع - مقال بقلم الشاعر ابراهيم المك (Re: سيف الدين عيسى مختار)

    الفتوى هذه مبنية على قصة سالم مولى ابي حذيفة ..حيث تبناه ابو حذيفة صغيرا فلما كبر جاءت مشكلة خلوة زوجة ابي حذيفة بسالم..فقال عليه السلام ارضعيه تحرمي عليه..
    القصة في صحيح البخاري..
    انقسم العلماء تجاه القصة الى اقسام:
    الجمهور قالوا هذا خاص بسالم..وليس لاحد غيره...وبعد السنتين لاينفع الرضاع.
    وابن حزم قال بعدم الخصوصية..وان رضاع الكبير ياخذ حكم رضاع الصغير في التبني وتحريم النكاح..وهو المروي عن عائشة رضي الله عنها
    واختار ابن تيمية القول بالجواز بشرط مماثلة الظروف لظروف سالم(بناء على قاعدة ابن تيمية ان الشريعة لاتوجد فيها خصوصيات لأعيان بل لأحوال فقط)
    وابن عثيمين رجح قول ابن تيمية شارحا له بان الحالة التي يصح فيها رضاع الكبير هي ما شابهت حالة سالم في كونه محتاجا وفي كونه مباحا له التبني..اما بعد تحريم التبني ..فلم يعد هذا ممكنا..اذن على راي ابن عثيمن الاخير انتهى الجواز..
    الخلوة محرمة شرعا ولدواعي مجاراة الزمان والمستجدات يجتهد بعض العلماء في اصدار فتاوى تتوافق مع العصرومستجداته ولكن هذه الفتوى غير



    شكرا جزيلا علي الشيخ الازهري لهذه الفتوي ويظهر ان فتاوي اخري ستتبعه
    تحياتي الي الجميع وعام بلا رضاعة او برضاعة
                  

05-30-2007, 06:24 AM

سيف الدين عيسى مختار
<aسيف الدين عيسى مختار
تاريخ التسجيل: 03-02-2007
مجموع المشاركات: 1364

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف القناع عن فتوى إرضاع الكبير حتى الإشباع - مقال بقلم الشاعر ابراهيم المك (Re: Sabri Elshareef)

    الأستاذمحمد مختار الزيادي
    الأستاذ صبري الشريف

    شكرا على هذه المداخلات القيمة، وأرجو من الأستاذ صبري الشريف أن يورد نص الحديث الوارد في صحيح البخاري في هذا البوست تعميما للفائدة، وقد صدر قرار ادارة جامعة الأزهر بايقاف صاحب الفتوة واحالته الى الحقيق، كما استنكر العلماء الاقدام على مثل هذه الفتوى واليكم هذا الخبر عن وزير الاوقاف



    Quote: وزير الأوقاف: فتاوي إرضاع الكبير والتبرك ببول الرسول كلام فارغ


    شن الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف، هجوماً عنيفاً علي فتوي الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية، التي أكد فيها أن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يتبركون بشرب «بول» النبي صلي الله عليه وسلم»، كما هاجم فتوي الدكتور عزت عطية، أستاذ ورئيس قسم الحديث بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، حول «إرضاع الكبير»، مؤكداً أن مثل هذه الفتاوي تسيء للإسلام وتشوه صورته أكثر من هجوم أعدائه.

    وقال زقزوق - في كلمته أمس في افتتاح الدورة التدريبية السابعة للأئمة القدامي في مسجد النور بالعباسية: تعودنا أن تكون الإساءة للإسلام من أعدائه والحاقدين عليه وهذا يحدث منذ ظهوره، ولكن الموضة الجديدة هذه الأيام - للأسف الشديد - الإساءة للإسلام من أبنائه وأتباعه ومن هذه الإساءات، التي ظهرت مؤخراً، الفتوي التي تقول إن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يتبركون بشرب «بول» النبي صلي الله عليه وسلم وهذه إساءة واضحة للنبي صاحب الدعوة، الذي كان نقياً في كل شيء ولا يقبل مطلقاً بهذه التخاريف.

    وأضاف زقزوق: ليس كل ما هو موجود في الكتب التراثية القديمة صحيح ومسلم به وإنما لابد أن نعمل عقولنا فيما نقرأ، فقد نجد في هذه الكتب أشياء تخالف العقل الإنساني فلا يجب أن نقولها أو يذكرها أي داعية لأنها تسيء للرسول صلي الله عليه وسلم إساءة بالسنة وهو بريء من كل هذا الغثاء، الذي يقال عنه براءة الذئب من دم ابن يعقوب وعلينا أن نتقي الله في هذا الدين وفي الرسول صلي الله عليه وسلم ونختار ما نقوله للناس.

    كما انتقد زقزوق فتوي «إرضاع الكبير» للدكتور عزت عطية أستاذ ورئيس قسم الحديث بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر التي أباح فيها للمرأة العاملة أن ترضع زميلها خمس رضعات مشبعات حتي يحُرم عليها، وأكد زقزوق أن مثل هذه الفتاوي تجرؤ علي الفتوي وتسيء للإسلام إساءة بالغة.

    وتساءل زقزوق: هل انتهت كل المشاكل في العالم الإسلامي ولم يعد غير فتاوي «التبرك بشرب بول» الرسول صلي الله عليه وسلم و«إرضاع الكبير»؟ هذه الفتاوي تمثل انحداراً شديداً وتدفع الناس للتخلف والجهل كما أنها لم تراع وتحترم قواعد الذوق العام ونحن نربأ بالدين أن يصل لهذا الحد.

    ووجه زقزوق كلامه للأئمة قائلاً: أرجو منكم جميعاً أنكم حينما تقرأون أي أشياء مخالفة للعقل الإنساني فلا تقولوه للناس مباشرة وإنما فسروه بما يتفق مع العقل وصحيح الدين مع مراعاة التأويل والتفسير الصحيح لقول الإمام الغزالي «إن لنا معياراً في التأويل وهو أن ما دل نظر العقل ودليله علي بطلان ظاهره علمنا - ضرورة - أن المراد غير ذلك».

    وأشار زقزوق إلي أن الاختلافات بين المذاهب الفقهية من باب الرحمة والسعة والتخفيف علي الناس، إلا أنه إذا وجد فيها ما يتناقض مع العقل، فعلينا الرجوع للأصل في القرآن الكريم وسنة النبي صلي الله عليه وسلم.

    ودعا زقزوق جميع الأئمة إلي نشر مفاهيم الدين الصحيحة بين المسلمين ونشر التسامح والبعد عن التشدد والالتزام بارتداء الزي الأزهري متسائلاً: إيه حكاية الطاقية الشبيكة والجلابية، التي يرتديها بعض الأئمة في خطبهم، إن البعض يعتقد خطأ أنه، حينما يلبس الطاقية الشبيكة والجلابية القصيرة، ويطلق لحيته شبرين يكون بذلك وصل لتمام الدين.

    يذكر أنه يشارك في الدورة التدريبية السابقة للأئمة القدامي 216إماماً من جميع المحافظات
    .

    مع خالص مودتي

    سيف الدين عيسى مختار
                  

05-30-2007, 07:35 AM

omer abdelsalam
<aomer abdelsalam
تاريخ التسجيل: 04-07-2006
مجموع المشاركات: 3478

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف القناع عن فتوى إرضاع الكبير حتى الإشباع - مقال بقلم الشاعر ابراهيم المك (Re: سيف الدين عيسى مختار)

    Quote: نسى كيفية الرضاعة لطول انقطاعه عنها،

    هذا الشيخ لم ينس، بل تناسى
    لآن تفكيره منصرف نحو أمور ثانوية
    كأن المسلمون حلوا جميع مشاكلهم المستعصية ولم تبق الا لهم فى هذا الدنيا سوى رضاعة اثداء
    زميلات العمل .
                  

05-30-2007, 01:31 PM

سيف الدين عيسى مختار
<aسيف الدين عيسى مختار
تاريخ التسجيل: 03-02-2007
مجموع المشاركات: 1364

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كشف القناع عن فتوى إرضاع الكبير حتى الإشباع - مقال بقلم الشاعر ابراهيم المك (Re: omer abdelsalam)

    UP
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de