د. نافع : تهديدات المهدي من علامات ((حراق الروح))وعليه تجهيز((الفراش))

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 11:58 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-27-2007, 08:52 AM

علي محمد علي

تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
د. نافع : تهديدات المهدي من علامات ((حراق الروح))وعليه تجهيز((الفراش))

    د. نافع : تهديدات المهدي من علامات ((حراق الروح))وعليه تجهيز((الفراش))
    الخرطوم/ صلاح محتار
    وصف نائب رئيس المؤتمر الوطني د. نافع على نافع مايردده رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي عن المؤتمر الوطني بأنه علامة من علامات ((حرا ق الروح)) وقال ((عليه تجهيزالفراش)) في وقت إستبق فيه المؤتمر الوطني الإجتماع القيادي اليوم بتأكيد وجود خارطة طريقة لحل قضية أبيي.
    وقال د. نافع للصحفيين أمس أن المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لديهما رؤية واضحة حول قضية أبيي وأضاف أنه رغم عدم الوصول إلى حل نهائي للمنطقة إلا أن الشريكين لديهما خارطة طريق ورؤية محددة للوصول إلى حل القضية من خلال إنشاء إدارة مؤقتة للمنطقة.
    وطمأن د. نافع الحركة الشعبية بأنه ليس هناك ((عقدة)) لاتستطيع الحركة والمؤتمر الوطني تجاوزها. ورحب بشدة بتحالف الوطني والحركة الشعبية مشيراً إلى أن الوطني والحركة تجمعهما شراكة قوية يمكن أن تكون مدعاة لإنفاذ إتفاق السلام وتحقيق الوحدة الوطنية وفي سياق مختلف عاد إلى الخرطوم نائب رئيس المؤتمر الوطني د. نافع والأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم بعد زيارة للعاصمة الأريترية أسمرا . وجدد د. نافع عقب وصوله تأييد الحكومة للوساطة الأريترية في الوصول إلى سلام بالسودان خاصة على مستوى قضية دارفور وأكد حرص الحكومة على تطوير العلاقات المشتركة بين البلدين وقال أن الوفد أكد دعم المؤتمر الوطني والحركة الشعبية للمبادرة الإريترية حول دارفور مشيراً إلى الترتيبات التي تجريها أسمرا لفتح التفاوض بين الحكومة ورافضي أبوجا وكشف عن تواجد عدد كبير من قيادات الحركات الرافضة في العاصمة الأريترية أسمرا.
    بدوره قال الأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم أن اللقاء الثلاثي بإسمرا أكد أهمية التنسيق والتواصل بين الأطراف الثلاثة ودعم شريكي نيفاشا للجهود الأريترية الرامية لتحقيق الأمن والإستقرار بدارفور. وكشف أموم أن اللقاء الثلاثي الذي جمع الوطني والحركة والجبهة الشعبية للعدالة الحاكمة تناول أهمية التنسيق بين المبادرات وجهود السلام حول دارفور مشيراً إلى أن اللقاء أمن على أهمية التنسيق بين المبادرتين اللتين تقودهما أريتريا والحركة حول دارفور وبذات المستوى مع جهود الإتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والجماهيرية لتسريع السلام والإستقرار بدارفور .
    إلى ذلك يلتئم مساء اليوم الإجتماع الثاني السنوي لشريكي نيفاشا. وسط أجواء تعد الأفضل بعد تمكن الطرفين من حسم العديد من القضايا العالقة عبر اللجان المشتركة .
    وأعرب أموم عن أمله . في تمكن الإجتماع من حسم وتجاوز بقية الملفات والقضايا العالقة ويسهم في تحقيق المذيد من التطور بين طرفي الإتفاق في إطار تحقيق السلام الشامل بالبلاد .


    التاريخ: الأحد 27/مايو /2007م العدد : (436)
    الصحيفة :الإنتباهة
                  

05-27-2007, 09:09 AM

علي محمد علي

تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. نافع : تهديدات المهدي من علامات ((حراق الروح))وعليه تجهيز((الفراش)) (Re: علي محمد علي)

    Quote: د. نافع : تهديدات المهدي من علامات ((حراق الروح))وعليه تجهيز((الفراش))



    جديدة لنج

    وحلوة منك يا دكتور ، والكلام دخل الحوش ، واللعب بدأ يحلا للعاوز يتفرج .
                  

05-27-2007, 09:29 AM

Abdelrahman Elegeil
<aAbdelrahman Elegeil
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 2031

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. نافع : تهديدات المهدي من علامات ((حراق الروح))وعليه تجهيز((الفراش)) (Re: علي محمد علي)



    الغريق قدام




    النظام الديمقراطي سيلقي بقادة الانقاذ في الشارع.مارسنا التجهيل ضد الشعب.افادات الجميعابي2


    ‮ ‬د‮. ‬الجميعابي‮ ‬يحاكم المؤتمر الوطني‮ ‬وينعي‮ ‬الحركة الاسلامية»2‮-‬3«


    لو تحولت الدولة للنظام الديمقراطي الحر.. ستجد قيادات الحركة الاسلامية نفسها في الشارع

    مارسنا التجهيل ضد الشعب السوداني طويلاً... وآن له ان يعرف الحقيقة.. وبالضبط

    بحديث الترابي دخل السودان والانقاذ في»جحر ضب«.. ولجنة ميلس الثاني قادمة


    كنت موجوداً في القمم التنظيمية والتنفيذية ولم اسمع عن محاولة اغتيال مبارك إلا عبر الاعلام

    { في الحلقة الفائتة اجاب الدكتور الجميعابي على كثير من اسئلتنا التي أثرناها، وتحدث في كثير من الأمور التي تشغل بال وأذهان المواطنين ولا يجدون لها إجابة شافية.. وكان شفافاً للدرجة التي قلت له فيها.. ألا تخشى على نفسك من هذا الكلام.. فقال.. انا لا اخشى في الحق لومة لائم.. وهذا يكفي.. وقد عز إخوانه في الخطاب ليعيدوا النظر فيما آلت اليه أمور الحركة الاسلامية.

    وفي هذه الحلقة يواصل الدكتورالجيمعابي كشف المستور ورفع الحجب.. ويقطع بآراء جريئة في قضايا استخرجناها عنوة من زجاجة الإنقاذ ذات العنق الضيق، فإلي الحلقة الثانية

    { هناك قضية أثارها الدكتور حسن عبدالله الترابي.. هي قضية محاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك في اديس ابابا.. وقد اثار حديثه دهشة الشعب السوداني وكل من سمعه واستغربوا ان يخرج مثل هذا الكلام من عراب الحركة الإسلامية والإنقاذ الذي كان ملء السمع والبصر.. في قمة الحركة الإسلامية والسلطة التشريعية فماذا تقول في هذا؟

    اعتقد أن هذا السؤال يجب أن يرد عليه الشخص الذي قاله وهو أميز من يدافع عن نفسه.

    وانا لا اطلب رداً ولكنني أرغب في تعليق على هذا الحديث الكارثة فهو ذو صلة و ثيقة بتداعيات وانشقاقات الحركة الإسلامية.

    أنا في تقديري.. أن الحركة الاسلامية دخلت في أزمة حقيقية الآن حتى أن زعماءها التاريخيين يخرجون اسرارها وينشرون غسيلها على الفضائيات العالمية.. لكن هذه الأزمة لم تبدأ بالانشقاق.. وهذه القضية التي أثرتها.. أخشى أن تجر على السودان كارثة كبيرة وتصبح مثل قضية اغتيال الحريري يستغلها أعداء السودان للنيل منه ونحمد الله ان الرئيس مبارك نجا من المحاولة.. والحقيقة اننا كقيادات للحركة الإسلامية نجهل تماماً أي معلومة عن هذه القضية فقد كنت موجوداً في القمم التنظيمية للحركة الاسلامية والموتمر الوطني.. ولم يحدث قط ان اثيرت هذه القضية لا في اجتماع ولا كأفراد.. ولا نعلم ما اذا كانت القيادات الحزبية والتنفيذية والامنية تعلم ام لا!! ولا توجد لدينا معلومات يمكن ان نتحدث عنها.. ولكنني على أية حال لو صدقت مثل هذه الاتهامات كان يمكن تفاديها بتنوير شامل للقيادات التنظيمية والتنفيذية والامنية وتحديد العناصر التي خططت ونفذت لمحاسبتهم وإبعادهم ومحاكمتهم.. وقد كان الشيخ حسن في قمة الهرم التنظيمي فكيف يثير مثل هذا الامر الآن ويحاول اخراج نفسه و توريط من كانوا تحت امرته ويخضعون لاوامره ونواهيه وفي اعتقادي ان هذه القضية كانت حلقة في سلسلة المؤامرة على الحركة الإسلامية والانقاذ.. واستطيع ان اؤكد هنا اننا كنا مخترقين من القمة الى القاعدة، ومن الطبيعي جداً ان تحاك ضدنا مثل هذه المؤامرات.. لقد تربينا ونشأنا في حجر الشعب السوداني الذي لا يعرف الغدر والعنف والتصفيات الجسدية وكذلك كانت الحركة الاسلامية بنْت بيئتها.. ليس في ثقافتها الاغتيالات والتصفية الجسدية ولذلك انا اجزم بان هذه القضية »دبرتها مخابرات اجنبية«. لتحقيق اهداف خاصة بها منها الصاق الحركة السلامية بالارهاب وشق صفوفها وذرع الشكوك فيما بين اعضائها وقياداتها. وانا شخصياً اكاد لا اصدق ان الترابي قال ما قال.. واستبعد كلياً حدوث المحاولة عن طريق سودانيين.. ولكن اذا افترضنا حدوثها كان يمكن ان نعتذر للشعب السوداني وحكومة وشعب مصر.. ولكن هذه الحادثة اكدت لنا ان الحركة الاسلامية ضعفت تماماً امام تصرفات منسوبيها وفشلت في ضبطهم ومحاسبتهم واقول للمرة الثانية انني اخشى ان تتلقف اقوال الشيخ الترابي جهات غربية وتحيلها الى قضية ولجنة دولية تسائل الترابي أولاً وتصعد الى قمة الجهاز التنظيمي والتنفيذي.. وحينها سننزوي كاسلاميين خجلاً من أعين الناس.

    { هذا حديث مسئول، ولكن هل تنتهي المشكلة عند هذا الحد؟

    حديث الشيخ الترابي غير مقبول على الاطلاق.. وهو حديث يجب ان يكون له ما بعده.. يجب ان نعرف بالضبط ماذا حدث لان الشعب السوداني الذي مورست ضده صنوف من التجهيل يجب ان يعرف الحقيقة كاملة.. نعم الحكومة تستطيع اعتقال الشيخ الترابي.. وان تعمل ما تريده ضده.. ولكن هذا لا يحل قضية.. القضية ان الترابي اتهم اشخاصاً من بيننا وفي القيادة التنظيمية والتنفيذية.. ونريد ان نعرف هل هم فعلاً متآمرون وقتلة؟ ام هم بريئون مما يقال.. فان كانوا قتلة فمن يضمن ألا ينفذوا مثل هذا العمل داخل السودان واكرر .. الشعب السوداني يريد ان يعرف الحقيقة وفقط.

    { ما رأي الدكتور في الاداء السياسي والتنفيذي لقيادات المؤتمر الوطني؟

    اولاً أحب أن اؤكد اننا نثق في الله ثقة مطلقة.. وهذا ما جعلنا نتقدم الصفوف ونتحمل عبء ومسئولية النهوض بالسودان.. ومن ينصر الله ينصره ويسدد خطاه.. و قد نصرنا كثيراً وجعل لنا مخرجاً في مواقف عدة.. فان نحن ثنينا اعطافنا عن الحق فمن الطبيعي جداً ان يفضحنا ويكشف سرنا المخبوء امام الامة ، ثانياً: قلت من قبل هذا ان الحركة الاسلامية والمؤتمر الوطني ظلا يديران حكومتهما بالعقلية الامنية والعسكرية ولذلك لا الحركة الاسلامية ولا تنظيمها الحاكم يؤمنان بدورالآخر ولا تبادل السلطة سلمياً وما يؤكد هذا ان الرجل في عهد الانقاذ يظل وزيراً وفي القيادة لعشرات السنين.. هذا لا يجوز.. لان »حواء« السودانية ولدت كثيراً من القادة والعلماء وعلة الانقاذ تكمن في تكرار القيادات في كل المواقع.. مَن من الرؤساء كان افضل من بيل كلنتون.. ولكن أُبعد بعد ان نال سنواته المنصوص عليها في الدستور وهي ثمان سنوات.. ولكننا هنا ندير الامور بعقلية »الكنكشة« وهذه العقلية هي التي تغري الناس بارتكاب التجاوزات والاخطاء المكررة بصورة كربونية.. ان الذي يعمر في السلطة يصيبه البطر وتزين له مراكز القوى باطله ليكون حقاً ولا يجد من يحاسبه.. فكيف يرعوى ويعود لجادة الطريق؟ فالقيادات التي استمرت في السلطة منذ مجئ الانقاذ وحتى يومنا هذا ظنت نفسها انها خالدة ومخلدة ولذلك فهي تصنع ما تشاء واذا أخطأ أحدهم يجد نفسه منقولاً الي مكان آخر مترقياً.. فما الذي يهمه ان حرق الناس ام غرقوا؟ باختصار يجب ان يكون الناس واقعيين ومنصفين لغيرهم ، يجب ان يغادر كراسي السلطة كل من عمل لمدة ثمان سنوات فاكثر.. ومن يريد ان يبقى اكثر عليه ان يكون ناظراً لقبيلته او شيخاً لطريقة صوفية.. ولكن السياسة لا تعرف الخلود ولا تنفع معها »الكنكشة«.

    واذا أردت ان يكون لك دور سياسي فكن مثل الصادق المهدي او محمد عثمان الميرغني.. زعيم طائفة او امام.. وإلا فلتغادرنا هذه الوجوه التي تتحول من مكان الى آخر مثل شرطة النجدة.. ولا اقول مثل قطع الشطرنج لان قطع الشطرنج تهدد بل وتقتل حتى الملك يؤسر ويقتل فمالي أرى إخوتي لا يغادرون الموقع السلطوي إلا إلي موقع سلطوي آخر.. هل هذا ما تربينا عليه؟! وهل تربينا على القمع والإثرة وحب الذات وهضم حقوق الغير.. ام تربينا على الايثار وحب الآخر وممارسة الشوري في أبهى صورها ومراقبة الله في كل حين؟ دعونا نعود الى طريق الرشاد والحكم بالقسط.

    { قبل أن ندخل ملف السلام وأزمة دارفور ماذا تريد أن تقول؟

    قال وقد كسا وجهه حزن عميق» بصراحة لم تعد هناك قنوات أو منافذ أو أدوات نستطيع أن توصل بها رأينا.. وهذه سانحة طيبة نخاطب فيها الاخ الرئيس.. وفي ظني انه آخر من تبقى لنا من أمل ونظن فيه الخير أن يعبر بنا إلى بر الامان.. ويمكن ان يقود المؤتمر الوطني الى ما نريد أن يكون عليه.. هذا الحزب بهذه التركيبة وبهذه القيادة والتسلسل القيادي الموجود وبهذا الضعف الواضح في قطاعات الشباب والمرأة والطلاب لا يمكن ان يكون واجهة للحركة الاسلامية .. والتعديلات التي تمت والشخوص الذين تم حشدهم.. شخوص خرجوا من جيوب اداة السلطة التنفيذية وبالتالي لا اتوقع لهذا الحزب اي مستقبل الا اذا كان ممكناً في موقع الدولة ومتمكناً من السلطة والامكانات الرسمية والعامة للدولة.. هذه التركيبة التي أراها وتلك القيادات التي أراها الآن ليست قيادات مؤهلة.. نعم بعضهم ممتاز ولكن الممتاز منهم غارق في المشغولية والهم والعام.. انا أعلم ان بعض هؤلاء القيادات الواحد منهم مسئول عن »51-02« موقع واي موقع بمستوى وزير دولة.. هذا لا يجوز.. لان هذا يكرس لمزيد من الانغلاق والاغلاق »ما بتبقى«.. الاخ الرئيس محتاج ان يعيد النظر في قضية الحزب وارتباطه بهموم الناس.. وليراجع اداء القطاعات ماذا قدمت قياساً الى المهام الموكولة لها.. هل يستقطبون.. هل يقنعون احداً، هل يديرون حواراً مع فئات المجتمع ثانياً: اني اري أن أداء الدولة ضعيف »ربكة« كبيرة جداً وكأنها »كيكة« تقسم ولو لأجل.. ولعلي اري ممارسة حقيقية للانفصام السياسي.. الحركة الشعبية شريك اصيل في حكومة الوحدة الوطنية وهي مع الحكومة داخلها وضدها في الشارع العام والمجتمع الدولي.. وفي القطاع الطلابي ضد الحكومة ايضاً.. وليس هناك التزام واضح من الحركة باهداف وبرامج الحكومة، وكذلك الاحزاب التي اتت بها الحكومة وانا اطرح سؤالاً واضحاً.. لماذا يصر الاخ الرئيس على احزاب لها وزنها..لماذا لا نستهدف استيعاب حزب الامة بوزنه الكبير وقيادته المعتقة.. السيد الصادق المهدي.. واستيعاب السيد محمد عثمان الميرغني وحزبه الكبير.. ويقرب الشقة بينه وبين الشيخ حسن عبدالله الترابي وهو شيخه وتربي تحت جناحه.. وكذلك لاخوانه في المؤتمر الشعبي.. وفي تقديري ان الرئيس يجب ان يهب قدراً من الزمن وقدراً من الاهتمام لهذه القضايا وإلا فالتاريخ لا يرحم احداً كان باماكان الاخ الرئيس وما يزال ان يقود عملاً لحسم كثير من القضايا ثم يوجه له اجهزته.. اي ان يقود المبادرات بنفسه وهذا لا يعني بأي حال من الاحوال ان يلغي شخصية الآخرين.. ولكن المبادرات عندما تخرج من أعلى قمة في الدولة ويخرج هذا للناس.. سيلتزم المكلفون بالملف المعني.. بما صدر لهم من توجيهات..ليس الاعلان وحسب ولكن يتبع الاعلان بالقيادة والرعاية اقول هذا.. لانني اعلم ان الاخ الرئيس يعلن في كثير من الاوقات مبادرات ولكنها تجهض بسبب عدم قيادته لها شخصياً ومتابعتها بالتوجيه والملاحقة.. اما الموضوع الاخير الذي اود الحديث فيه هي قضية الاحزاب واولها الحركة الشعبية التي يجب ان تتحرر من ارث الحرب والغابة وتتحول الى حزب سياسي يتعاطي ايجاباً مع المصطلح السياسي والممارسة السياسية.. وعليها تغيير خطها السياسي باعتبارها حزب اصيل في الدولة ويجب ان تتذكر انها مسئولة عن كل اهل السودان وليس فقط عن مجموعات اثنية وجهوية ومن حيث لون البشرة.. يجب ان تتذكر بانها حزب وحدوي كما يقول قادتها.. وهي حزب حاكم مسئول عن الشمال كما هو مسئول عن الجنوب.. ويجب ان يتحمل مسئوليته كاملة ويوقف كثيراً من تجاوزات اتباعه ومنسوبيه.. ومثلما يطالب الدولة والشمال بالالتزام بتنفيذ بنود الاتفاقية عليه هو الالتزام بها اولاً.. ويجب ايضاً ان يطرحوا رأيهم بوضوح في القضايا التي تتجاذب الوطن الان يمنة ويسرة ومن فوقه وتحته.. اين دورهم في حل قضية دارفور.. والحرب الدائرة في دارفور هل هم جزء داعم لحركة تحرير السودان جناح عبدالواحد محمد نور، هل هم جزء من اضعاف الحكومة المركزية، ام هم مع الحكومة المركزية لامتصاص هذه الافرازات اذاً فعلى الحركة الشعبية ان تنزل من علاها »الفوق« وتطرح نفسها كانموذج تقاس عليه الحلول الآتية لقضايا الشرق والغرب وغيرها.. اما الاحزاب الاخرى.. خاصة الكبرى فاطالبها بان يكون لها دور بارز في المعارضة ، سواء الاتحادي الديمقراطي او المؤتمر الشعبي.. او حزب الامة جناح الصادق المهدي.. ان الدولة السودانية لو استمرت بشكلها الراهن والاحزاب الكبرى نأت بنفسها عن المعارضة الرشيدة.. سيكون امرنا فرطا.. انه لمن المؤسف حقاً ان تعطي الحكومة تمثيلاً لاحزاب صغيرة كالحزب الشيوعي واحزاب اخرى متوالية معها تعطيها تمثيلاً في البرلمان.. وهذه ليست معارضة.. والمؤتمر الوطني لو كان جاداً ومقتنعاً بدور المعارضة لاعطاها مالا يقل عن اربعين في المائة »40?« من مقاعد البرلمان »المجلس الوطني« توزعها كيف تشاء.. لان المعارضة في كل بلاد الدنيا هي حكومة الظل.. تكشف للجهاز التنفيذي والاجهزة المساعدة مواطن الخلل وتقترح الحلول وتنبه باستمرار للرجوع للحق الفضيلة وتعرض القضايا الملحة للجماهير وتطرق عليها بعنف وتنتقد الحكومة. اما الاحزاب المدجنة الساعية للسلطة كغاية نهائية، فلن تفيد الحكومة في شئ. لقد وقعنا تفاهمات واتفاقات مع حزب الامة ومع الاتحادي ولا ادري الى متى تفجر الحكومة في الخصومة مع الشعبي؟! الى متى؟!

    لقد نجح المؤتمر الوطني والحكومة في استقطاب وتدجين كثير من الاحزاب فلماذا يستنكفون من الحوار مع ذوي القربى.. اعني الشيخ الترابي وحزبه.. ان الضعف الحادث الآن في المؤتمرالوطني والاحزاب المتوالية معه والاحزاب المعارضة والطرح الفكري الذي ينتهجونه جميعاً، يجعل من العسير جداً ان نتخيل مستقبلاً جيداً للسودان.. مستقبل السودان يكمن في القيادات والكوادر الشابة النظيفة.. والاحزاب مليئة بمثل هؤلاء.. ولكنهم يقفون على الرصيف.. يتفرجون على الذي يجري.. بالرغم من انهم مشبعون تماماً بخبرات علمية وعملية لقيادة هذه البلاد ومن هنا ادعوهم.. ادعو كل الكوادر الشابة المهمشة في كل الاحزاب.. لتكوين جبهة وطنية عريضة تضطلع بدور اخراج السودان من عنق الزجاجة الذي ادخلها فيه الكبار.

    { هل تعني ان الساحة السياسية محتاجة لحزب جديد يضم كل الكوادر المهمشة في جميع الاحزاب.. وانت تدعو لذلك صراحة؟


    نعم.. وادعوهم لذلك لان سودان اليوم دخل في تعقيدات لن يستطيع الكبار حلها.. اذ لكل زمان رجال.. وهذا زمان الشباب.. وعليهم ان يتنادوا جميعاً لتكوين هذه الجبهة العريضة اليوم قبل الغد.. الموقف الراهن يتطلب ذلك.

    { هل لديك تصور لمثل هذه الجبهة.. اعني كيف تتكون ؟ نعم.. فانا اقبل ان اعمل في عمل جبهوي عريض يضم، الحاج وراق، محمد اسماعيل الازهري، عدداً من شباب الاتحادي الديمقراطي، عدداً من شباب حزب الامة.. عدداً من شباب المؤتمر الوطني ، وشباب الشعبي، احزاب الجنوب.. ويمكن ان نشكل قاعدة حزبية وطنية تستقطب الاعداد الهائلة من ا لكوادر الشبابية المستقلة التي تراقب الآن كل ما يحدث فالواقع ان الاحزاب والسودان ككل ملئ بالعناصر النظيفة، العفيفة، المهمشة.. وانا على يقين انها سيكون لها دور في السودان القادم.. وهذا التيار يمكن ان يكسب قلم الاستاذ حسين خوجلي.. وهو من هو.. اقوي واميز اقلام الصحافة السودانية وسيكسب شخصية مثل الاستاد محمد طه محمد احمد وهو قريب جداً لهذا الفهم.. وسيكسب امثال الاستاذ فتح الرحمن القاضي، وانا اعرف تماماً فكر عبدالرحمن والصديق الصادق المهدي، وسنكسبهما ، وسيكسب الحزب محمد الازهري.. وآخرين لا حصرلهم.. وكثيراً من القيادات الموجودة في الحركة الشعبية، مثال لهؤلاء الدكتور لام اكول.. الشخصية المتوازنة الممتازة.. واذكر هنا ان اخطاء المؤتمرالوطني.. هي التي اخرجت لام اكول من الحزب ومن السودان ليقع في حضن الحركة الشعبية وهي اخطاء مباشرة.. واخطاء المؤتمر الوطني ابعدت مجموعة اتفاقية الخرطوم من الدولة.. ولذلك فاني ارى ان الساحة مهيأة تماماً لتكوين هذه الجبهة الوطنية العريضة لتأخذ بيد السودان وتنتشله مما هو فيه.
                  

05-27-2007, 09:34 AM

Abdelrahman Elegeil
<aAbdelrahman Elegeil
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 2031

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. نافع : تهديدات المهدي من علامات ((حراق الروح))وعليه تجهيز((الفراش)) (Re: Abdelrahman Elegeil)

    اللهم اجعل كيدهم في نحرهم وتدميرهم في تدبيرهم

    وشاهد اخر من اهلها




    قصة الحوار



    كنا قد اردنا ان يكون الحوار رسالة تذكيرية لمجلس شورى المؤتمر الوطني قبل انعقاده، حيث كان مقررا له يوم الحادي والعشرين من الشهر الجاري، غير انه لم ينعقد ولم تأت افادات بشأن موعد انعقاده. على أية حال يظل الحوار والحديث مع الدكتور عبد الرحيم عمر محيي الدين ذا أهمية خاصة، حيث انه يتحدث بمبضع الجراح وبلغة الخبير والمدرك لبواطن الأمور..



    حوار: عادل فضل المولى



    لو صبر الترابي على (خيانة) العشرة لأصلح الحزب



    الدولة تديرها العقلية الأمنية والقبلية



    * لنقف أولاً على التحديات التي ستواجه اجتماعات هيئة الشورى بالمؤتمر الوطني.. ما أبرز هذه التحديات وكيفية العمل على تجاوزها..؟



    - السودان في الظرف الحالي يواجه تحديات كبيرة على المستوى الداخلي والإقليمي والدولي.. من الإشارات الى توترات في العلاقات المصرية السودانية، أو الخوف من توترات في العلاقات السودانية الليبية، او الاحتكاكات على الحدود بين السودان وإثيوبيا. وعلى المستوى الدولي ما يزال الأخذ والرد يدور حول جبهة دارفور، وما يترتب على سياسة السودان الخارجية من آثار سالبة.



    على المستوى الداخلي... ما تزال نيفاشا تفرز افرازات سالبة، وحتى هذه اللحظة لم ينعم السودانيون في الجنوب أو الشمال بثمار وخيرات نيفاشا، حيث ما يزال الخلاف على أوجه حول البترول او الشركات التي تعمل فيه، مثل الخلاف الدائر بين شركة توتال والنيل الأبيض، أو حول ملف أبيي.. وحتى السلام الذي هلل له السودانيون كثيرا تبين أن المفاوضين (ممثلي الحكومة في نيفاشا) قد خدعوا وكأنهم قد وقعوا على (شيكات على بياض)، إذ تبين انهم قاموا بنقل حرب الجنوب من الأطراف الى قلب العاصمة القومية، حيث أصبحت العاصمة عبارة عن قنبلة موقوتة تنتظر ساعة الصفر، كما خدعتهم القوى الدولية المعروفة بـ(أصدقاء الإيقاد)، الذين شهدوا ووقعوا على الاتفاق وضمنوا نيفاشا، بأنهم سوف يمولون مشروعات اعادة الإعمار (المانحين) لكنهم لم يقدموا شيئاً.



    كذلك مورست الخديعة على المفاوض السوداني في ابوجا، حيث كان العهد أن يحاصر كل من لم يوقع على أبوجا، ولكن دُعمت الحركات التي لم توقع على الاتفاق، وحوصرت الحكومة وأصبحت تحاصر يوماً بعد يوم، ورأينا كيف بدأ القسم المغلظ يتحلل، ورأينا الحزم الحقيقية والمتوسطة والثقيلة في طريقها إلى المجئ بالقوات التي أعلنا الوقوف ضدها.



    على مستوى الأحزاب السياسية فإن هيئة جمع الصف الوطني (هيئة المشير سوار الذهب) قد خرجت بطموحات وأشياء جميلة لكنها لا تزيد عن كونها أمنيات. ورغم أن المؤتمر الوطني قد سعى كثيراً وحاول أن يلعب على محور الخلافات داخل الأحزاب وأن يستوزر بعضاً منها على حساب الآخر.. لكن أيضاً تشهد الساحة الحزبية السياسية، سواء أكان ذلك في شكل ضغوط أو وساطات خارجية، عودة بعض أحزاب الأمة للتجمع مرة أخرى وربما أحزاب الاتحادي، وربما نشهد تحالفاً والانتخابات على الأبواب، تحالفاً اقليمياً أو جهوياً.



    ومجلس الشورى الذي سينعقد يُجابه بتحديات كبيرة على المستوى السياسي والاقتصادي، وعلى المستويات كافة، هذا علاوة على المعاناة التي يعانيها الشعب السوداني الذي يفتقد إلى التعليم المجاني وإلى الصحة والعلاج ويفتقد إلى الأمن، كل هذه التحديات تواجه أعضاء مجلس الشورى.



    التحدي الأكبر الذي يواجه المجلس، هو فاعلية مجلس الشورى نفسه: هل هذا المجلس حقيقة فاعل وله القدرة على الحل والعقد؟ أم هو مجلس اعضاؤه اقرب إلى الموظفين؟.. وحتى المكتب القيادي بالمؤتمر الوطني لم يقم بالدور المنوط به في رسم السياسات وإقرارها ونقضها وتعديلها، خاصة القرارات الكبيرة.



    الآن لا يوجد مجلس شورى فاعل بالمعنى. أيضاً سيجتمع مجلس الشورى والحركة الإسلامية تكاد تكون قد غابت عنه كمؤسسة فاعلة لها مرجعيتها وكان لها دور كبير. الآن أصبح الإسلاميون على هامش الحياة السياسية تماماً.. صحيح هناك بعض الإسلاميين كأفراد موجودين على الساحة، لكن الحركة الإسلامية ما كان ينبغي لها أن تتحول لجمعية القرآن الكريم أو جمعية للدعوة الشاملة لو أنها كانت موجودة بمؤسساتها و(جرحها وتعديلها)، لو كانت هي كذلك، لما اجتمع مجلس الشورى في اجتماعاته السابقة بصورة السكوت الجماعي.



    أيضاً في هذا الظرف السودانيون يتحدثون عن التوجه القبلي للإنقاذ، نحن نريد لمجلس الشورى أن يقدم احصاءات وأن يجيب على السؤال الذي أصبح متداولاً حتى داخل أروقة الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني: لماذا تدير الحكومة والمؤتمر الوطني والأجهزة، ثلاث قبائل فقط من شمال السودان؟ نريد أن نأخذ مثالاً (رئاسة الجمهورية، مجلس الوزراء، الشركات).. لماذا قبيلة واحدة ومعها قبيلتان من شمال السودان وباقي قبائل السودان تشكو إلى الله هذا الظلم الفادح وهي تردد قول الله سبحانه وتعالى (إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ)؟؟ هذه المسألة ربما تجلب نوعاً من السخط، فلذلك فإن الولاء في هذه الحالة لا يكون ولاء إيمان ولا يكون ولاء مبادئ أو عقيدة، وإنما يكون إما طمعاً أو رهبة. يعني إن كنا نتحدث في السياسة الخارجية ما بين الجزرة والعصا، فإننا نتحدث في السياسة الداخلية ما بين (ذهب المعز وسيفه)؛ اما طامعاً يخشى ان يفقد طموحاته، وإما خائفاً يخشى من السيف المسلط عليه وعلى وظيفته، وهكذا...



    *مجلس الشورى بهذا الفهم والواقع هل فقد فاعليته منذ قراراته إبان المؤتمر الشهير لرأب الصدع بين المنشية والقصر (صراع الترابي والبشير).. حيث لم تجد قراراته وتوصياته طريقاً للنفاذ، وحدث بعد ذلك الانشقاق بخروج الترابي وإعلان المؤتمر الشعبي..؟



    - لا... حقيقة هذه المجالس والهيئات مجالس ديكورية (فلان يأتي وفلان لا يأتي). هذه مجالس لا تعدو كونها ديكورية تقرر ما هو مقرر، وتمرر ما هو مجاز سلفاً، سواء أكانت تلك المجالس مؤتمرات الشورى أو ما يمسى بالكيان الخاص للحركة الإسلامية.. هذه هياكل تأتي كلها جاهزة للمباركة ويُختار لها الناس. فمثلاً مؤتمر الحركة الإسلامية من يحضره؟!، مديرو الوزارات ورؤساء الأقسام ومديرو الشركات، فهؤلاء من يمثلون؟!، هؤلاء لا يمثلون الشعب السوداني ولا يمثلون المستضعفين والغبش ولا يمثلون حتى قواعد الحركة الإسلامية، هؤلاء يمثلون الدولة.. وأصلاً لا يمكن أن يكون حبل الحركة الإسلامية وقياداتها في أيادي دستوريين ليس لديهم الوقت ليحلوا مشاكل المؤسسات التي يعملون فيها.



    * بهذا الفهم.. من الذي يدير المؤتمر الوطني؟ ومن الذي يصنع القرار ويجيزه.. حيث كان يتردد -قبل الانشقاق- أن الترابي كان هو المهيمن..؟



    - نحن نختلف مع د.حسن الترابي اختلافاً كبيراً ونحمله التردي الذي وصلت له الحركة الإسلامية، لو صبر الترابي على مماحاكات ومؤامرات وخيانة العشرة، لو صبر قليلاً لاستطاع أن يحدث اصلاحاً كبيراً، لكنه تعجل بإعلان حزبه. اما الآن فالمؤتمر الوطني الذين يديرونه لا يتجاوزون الـ(5) أشخاص، ولا يستطيع أحد أن يتجرأ بالرفض، بعضهم يستمع إلى القياديين في المؤتمر الوطني، ولو في داخله رفض لكل سمع، ولكن لسانه يلهج بالتأييد، يقولون ما لا يؤمنون به اصلاً في دواخلهم، وإذا سمعوا أحداً يعترض يذهبون إليه ويقولون له "جزاك الله خيراً، قد قلت الذي لم نستطع قوله"، وهكذا.. لكنهم تكبلهم المصالح والمطامع وربما أشياء أخرى من أن يجهروا برأيهم. لذلك جروا البلد، الآن السودان تحول إلى جيش من الفاقد السياسي، مجموعة من الخلايا، جيوش من السياسيين اسهموا في تعطيل الإنتاج وفي ربكة المعادلات السياسية وأصبح كل منهم يتطلع إلى دور أكبر من امكاناته وأكبر من تأهيله وأكبر من خبراته، هذه مشكلة.. وليست هناك مؤسسة اسمها المؤتمر الوطني.. هنالك ذهب وسيف.



    * أثار البعض اتهاماً مفاده ان (الدولة) ذابت في الحزب، بمعنى ان المتحكمين فيها يتعاملون مع مواردها وكأنها (ضيعة) تابعة للحزب.. كيف تنظر للأمر؟



    - ليس هناك حزب حتى تذوب فيه الدولة.. هناك موظفون يتسنمون مواقع في الدولة ويجمعون بينها وبين مسميات داخل الحزب.. الحزب الآن كسيح لا يستطيع المشي، حزب متلاشٍ تماماً ويديره أهل الدولة.. لو كانت هناك أجهزة حزبية مصغرة تحاسب الدولة لقلنا إن الدولة تسير بموجهات الحزب، لكن هناك آليات، رئيس الدولة هو رئيس الحزب فمن يحاسب رئيس الدولة؟ هل يحاسبه رئيس الحزب الذي هو نفسه رئيس الدولة؟!! كل الوزراء والمستشارين هم قيادات في الحزب، فلذلك الدولة لم تذب في الحزب وإنما هناك دولة يلهث وراءها الحزب. الحزب أصبح بأفراده -ليس هناك مؤسسات- يلهث لكي يبرر قرارات الرئيس، ولكي يبرر قسم الرئيس.. وهكذا. انظر إلى أمانة العلاقات الخارجية لا تجدها، لا تكاد تسمع لها ركزاً، لا توجد أجهزة داخل الحزب، أين امانة الإعلام؟... حزب حاكم حتى الآن لا يمتلك صحيفة أو منابر إعلامية!!.



    * ما قصدناه من السؤال هو ان موارد الدولة اصبحت مسخرة للمنتمين للحزب، والحزب اصبح يهيمن على مفاصل الاقتصاد.. والحديث يتصل بالفساد بوصفه سمة مميزة في كيفية ادارة الدولة..؟



    - هذه اشياء تقال.. انا شخصياً أسمع ذلك كثيراً وأرى أن أي حزب سوداني يحتاج أن يمارس نوعاً من النشاط الاقتصادي وأن تكون له مؤسساته المستقلة، وهذا الذي ينبغي أن يكون، أن يكون للمؤتمر الوطني مؤسساته وشركاته ومصادر تمويله خارج مؤسسات الدولة، وإذا بات يتصرف من ميزانية الدولة فهذه اشياء سوف تأتي الأيام وتأتي المراجعات وتكشف ذلك.. الأمر لن يستمر في ديمومة للمؤتمر الوطني، وأنا ليست لدي ادلة واضحة لكن اسمع حديثاً من هذا القبيل.



    * وماذا عن الحديث بأن الدولة يقودها تحالف (الأمن والسوق والقبيلة)..؟



    - نعم ذكر ذلك الأخ التيجاني عبد القادر ويمكن الأخ عبد الوهاب الأفندي ايضاً يسير في هذا المجال بحديثه عن (السوبر تنظيم)، وأيضاً جاء غازي صلاح الدين في مقالاته الأخيرة في صحيفة (الصحافة) حول مستقبل السياسة السودانية وتحدث عن التكوينات ذات الطبيعة الاستثنائية، التي لا تُراقَب والتي تتوسع توسعاً كبيراً وخطيراً وتؤثر على مجريات الحياة، وأصبحت الملفات المدنية تدار بعقلية أمنية.. وهكذا. هذا حديث لمستشار في رئاسة الجمهورية، فحقيقة الدولة تديرها الآن العقلية الأمنية، وقبل ذلك تديرها القبلية، وأنا على يقين من أن التوجه القبلي هذا ليس عفوياً، وإنما هو توجه منتظم يسير وفق تنظيم ومتابعة ورصد، فهذه حقيقة (التوجه القبلي، توجه السوق، والتوجه الأمني) لا يختلف حولها اثنان.



    * ما مدى تأثير ذلك على تعميق أزمات الوطن؟



    - طبعاً هذا يؤثر.. القبيلة حينما تأتي لا تأتي بالمبادئ انما تأتي بالمصالح، أيضاً العقلية الأمنية كذلك. نحن مع الأمن الذي يحفظ وحدة البلاد ويحفظ الأجهزة الحكومية والشعبية من الاختراق، نحن مع الأمن الذي يحفظ سيادة الدولة.. لكنا لسنا مع الأمن الذي يرهب الناس، ولا مع الأمن الذي يرفض ان تقال الحقيقة، ولسنا مع الأمن الذي يعمل تغطيات على الممارسات الخاطئة.. نحن لسنا مع هذا، وتأثير ذلك واضح على المواطن.



    أنظر إلى التنمية... لا يمكن لبلد ان يكون فيها بترول وصادرات زراعية وفيها ما فيها، الا تُصرف المرتبات حتى يوم 20 في الشهر وتحدث اضرابات وأن يفتقد الناس العلاج والتعليم.. وأن تصب كل الأموال في جهات محددة.



    أنا أذكر ان برفيسور الدومة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة أم درمان الإسلامية، كتب عن اثر معارك دارفور على سياسة السودان الخارجية، وذكر ان هناك (أشياء) كان مفروضاً ان تذهب إلى وسط وشرق وغرب السودان لكنها حولت إلى الولاية الشمالية. وفي أحد البرامج التلفزيونية ذكر أحد أبناء المناطق في الشمالية انهم يفتخرون بأن لهم (26) دستورياً.. فرد د.جبريل إبراهيم، المدير السابق لشركة عزة للنقل وشقيق الدكتور خليل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة، وقال لأحد الدبلوماسيين في لندن (هؤلاء الجماعة يفتخرون بأن لهم (26) دستورياً في منطقتهم وحدها، ولو كان لدارفور كلها (26) دستورياً لما كنا تمردنا.. فهذه المسألة يراقبها الشعب وكل شئ بات معروفاً.. اعتقد ان هذه عقلية متخلفة وسوف تأتي على الذين ينتهجونها بالدمار وبأشياء لا يحمد عقباها.



    * معنى ذلك ان الاجتماع القادم تحصيل حاصل؟



    - ليس لديّ أدنى شك في ان اجتماع مجلس الشورى القادم سيكون تحصيل حاصل.. أنا اتحدى أعضاء مجلس الشورى ان يقرروا قراراً واحداً (وهو تجديد القيادات السياسية) التي جثمت على صدر الشعب السوداني منذ 1989 وحتى هذه اللحظة.. ان يتم تجديد هذه القيادات من خلال التعديل الوزاري القادم.. ان يبقوا فقط على الرئيس ليظل رمز سيادة، ولكن من دونه فلتأت قيادات جديدة.



    * هل تعتقد ان قرار إلغاء الأمانة العامة في المؤتمر الوطني اسهم في شل فاعلية الحزب..؟



    - بعد مذكرة العشرة التي حاولت تقليص مهام الأمين العام وإسناد كل المهام الرئيسية للأخ رئيس الجمهورية اصبح منصب الأمين العام (سكرتيرا) يعني أشبه بالمقرر. والرئيس بعد ان استلم (هذه المسائل) أصبحت الأمور كلها في يده.. فأصبحت الأمانة العامة (شكلا هلاميا)، حتى انني اخبرت إبراهيم أحمد عمر (الأمين العام السابق) انه سيصبح فقط مقرراً، وأن هذا (المكان) كان يملؤه الترابي وأنه كانت له قيمته.. لكنه في عهد إبراهيم أصبح مقرراً لمتابعة المحاضر (وحتى هذه إبراهيم نفسه لم يكن يستطيع القيام بها).. بعد ذلك رأى القائمون ان النجاح لم يتحقق، لذلك جاءت التغييرات. لكن مهما يكن فإن المؤتمر الوطني الآن هو الرئيس ومعه أمين الأمانة السياسية ونائب الرئيس للشؤون التنظيمية والسياسية هذا هو كل المؤتمر الوطني.. حتى الأخ نائب الرئيس لا وجود له داخل المؤتمر الوطني.. والمستشار نفسه د.مصطفى عثمان (الأمين السياسي) لا يزال يمارس دوره كوزير خارجية أو وزير خارجية ظل أكثر من دوره في الحياة السياسية الأخرى.



    أمانة العلاقات الخارجية كان أبرز زول فيها هو حسن برقو، أمانة الإعلام لا تجد لها ذكراً ابداً، فالمؤتمر الوطني إذا تفاءلت أقول هناك (5) أشخاص وإذا لم اتفاءل اقول الرئيس ودكتور نافع.



    * إذا كان الـ(5) أكثر من الواحد.. أليس هذا بتحول، كون ان الحزب كان يهمين عليه رجل واحد والآن صاروا (5)..؟



    - طبعاً ليس هناك تحول أو تطور.. في النهاية ليس هذا هو الشكل المطلوب.. هذه صورة من الاتحاد الاشتراكي.. انا اتحدث بخلفيتي كعضو في الحركة الإسلامية لأكثر من (30) سنة، وكنت اطمح ان أرى دولة تعيد الخلافة الرائدة في التصور وفي الشورى وفي زهد القيادات.. ما كنت اتخيل ان اجد شخصاً مستشاراً للرئيس وبعدها اجده وزيراً للحكم الاتحاد وبعدها اجده وزير زراعة.. (الا ان يكون هذا الرجل خارقاً وأوتي جوامع الكلم).. الأخ ربيع حسن أحمد (رئيس اتحاد طلاب الخرطوم ابان ثورة أكتوبر 1964) قال "المؤتمر الوطني كأنه فريق كرة ليس لديه احتياطي. إذا اردت ان تغير وظيفة أحد اللاعبين لازم تغير تشكيلة الفريق كله، لكن داخل الميدان".. هذا واقع لا يتماشى مع روح الإسلام... أين الحديث عن تجديد القيادات وتجديد الأفكار... هذه مسائل لا تشبه طموحات الحركة الإسلامية!!.



    * الملاحظ بعد خروج الترابي تراجع الإسهام الفكري للمؤتمر الوطني.. هذا التراجع هل أسهم في عدم ظهور قيادات جديدة..؟



    - الفكر لم يعد لديه حظ في السياسة السودانية، الإنقاذ طرحت نفسها بوصفها دولة فكرة.. صحيح ان الترابي رجل رائد في الفكر، لكن الفكر هو فكر الحركة الإسلامية، يعني مجتمعة تنفذ برنامجها، لكن بعد الانشقاق لم تعهد هنالك مكانة للفكر، ونسمع اليوم كلمات مثل (هذا كلام مفكراتية) وبعضهم حينما تحدثه عن الفكر يقول لك هذا شعر، ولم تعد هناك مكانة للفكر.. ومع ان الدولة الإسلامية كما يقول أبو الحسن الماوردي في (الأحكام السلطانية)" "من شروط الإمام فيها أن يكون عالماً يرقى إلى درجة الاجتهاد".. لكن الآن من (العالم)؟؟.. حتى الذين يتصدون للقضايا الفكرية هم الذين من يدافعون ويبررون السياسات، وفي المقابل تخسر الحركة اناسا أمثال التجاني عبد القادر، وعبد الوهاب الأفندي الذي كان لسان حالها في الاتحاد الأوروبي كله وكان مستشار اعلاميا في لندن.. وتخسر أناسا كثيرين حتى أمثال محجوب عروة وعثمان ميرغني وعادل الباز وكل مجموعة الإعلاميين هؤلاء كلهم كانت خلفياتهم إسلامية.



    * كل هؤلاء يهدفون في شباك الدولة والحركة الإسلامية لماذا..؟ - لغياب الشفافية، لغياب الشورى، لعدم احترام الرأي الآخر.



    ما أرجوه من الأخ الرئيس ونوابه ومن الأخ نافع أن يلتقوا بأصحاب هذه الآراء لقاءات صادقة، وأن يستمعوا إليهم.. وما اتمناه من الأخ نافع ومن الأخ علي عثمان ومن الأخ مصطفى اسماعيل ومن الأخ مجذوب أن يقدموا لنا نموذجاً، أن يترجلوا، ولو في استراحة محارب لمدة سنتين أو ثلاثة وأن يتعاهدوا الا يدخل فيهم واحد التشكيل الوزاري القادم..



    * دعوتك هذه تحتاج الى قرارات فردية من هولاء.. اليس الأفضل ان تدعو المؤتمر نفسه الى (نقد الذات) أولاً..؟



    - طبعاً إذا لم يكن هنالك نقد للذات فكيف يكون الإصلاح؟ إذا لم تكن مستعداً لقبول الآراء الأخرى فإنك قد تكون فرعوناً تقول للناس أنا لا أخطئ وأنا لا أريكم إلا ما أرى، وما أهديكم إلا سبيل الرشاد، وهذه ظاهرة من الظواهر الفرعونية.



    والشيء الذي أعلمه أن الرئيس مضروب عليه نوع من الحصار، لكنه يقبل الرأي الآخر إذا وجد من يقدمه إليه، ولكن في النهاية كيف يستطيع الناس أن يصلوا الى الرئيس؟ لأجل ذلك دعوت الرئيس، في بعض المقالات، أن ينظم لقاءً شهرياً غير محروس، (يعني لا فيه ناس أمن ولا أبواب) مع أساتذة الجامعات ومع الصحفيين والمفكرين في باحة القصر الجمهوري، الناس يحدثونه بكل ما يرون وهو يستمع لآرائهم مباشرة.



    عندئذ الرئيس يكون مُبصراً.. وما تكتبه الصحافة اليوم شيء عظيم لكن من يقرأ..؟ كلهم (يلمون الجرائد ويقولون نقراها بكرة وعندما تأتي جرائد بكرة يقولون خلاص نقرأها بعد بكرة وهكذا)، لم يعد هناك من يسمع النصح، ولم تعد للصحافة قيمة عند المسؤولين.



    * المؤتمر الوطني بهذا الوضع الذي أشرت اليه.. كيف سيتعامل مع استحقاق الانتخابات والوحدة الجاذبة نهاية الفترة الانتقالية..؟



    - أولاً اتوقع وبقدر كبير جداً أن يحرز المؤتمر الوطني اغلبية كبيرة جدا في معظم الأماكن التي تجري فيها الانتخابات، هذه ليس لدي فيها شك، ليس لأن الناس قد آمنوا بالمؤتمر الوطني، لكن لأن المؤتمر يدير الحملة الانتخابية وهو حاكم بكل مؤسساته، وأيضاً المؤتمر الوطني استطاع بإمكاناته وبذهبه وبإغراءاته وبتعييناته وبهداياه وإكرامياته أن يجتذب وأن يضم إليه معظم الفعاليات في المجتمع السوداني (الطرق الصوفية والعمد والنظار وخلافهم)، ولا اعتقد أن هؤلاء دخلوا المؤتمر لأن لديه فكراً أو لديهم ولاءً، وقد سمعت أحد الذين ناصروا أصحاب مذكرة العشرة (وهو قائد الآن في المؤتمر الوطني في نقابات المزارعين والعمال)، وقالوا له يا فلان انت مع القصر أم المنشية..؟ قال لهم: "أنا مع القصر ولو كان داخله غردون باشا". هذه هي التشكيلة الموجودة الآن في المؤتمر الوطني تشكيلة تبحث عن مصالحها.



    اما إذ جاءت أمريكا والاتحاد الأوروبي بأموالهم وإغراءاتهم في الشمال وشكلوا أيضاً حزاما إفريقيا (يعني عملوا تنسيق بين الحركة الشعبية وحركة دارفور وكذلك الجبهات الشرقية أيضاً وحدوها)، هذا ربما يؤثر أثرا كبيراً في الانتخابات. أما إذا جرت في الوضع الحالي فليس لدي أدنى شك لأن الناس مع الذي يخدمهم، في النهاية سيرون ان معارضة الحكومة ليست في صالح الناس، وأصبحوا أيضاً (براغماتيك) ينظرون اين مصلحتهم فينحازون لها، المبادئ لم يعد لها وجود.



    الوحدة الجاذبة... هذه أشياء تقررها الدول الكبرى ولا نقررها نحن، إذا كانت أمريكا تريد سوداناً متحداً ستتجه الأطراف نحو الوحدة، وإذا كانت تريد للجنوب أن ينفصل فلديها من الآليات ولديها من الأعضاء والممثلين داخل السودان ممن يحققون لها أهدافها.



    * وماذا تريد امريكا..؟



    - كل الذي يقال إن امريكا تريد سوداناً موحداً، فالسودان الموحد فيه ضمان لاستقرار افريقيا كلها، ولكن ما أراه اليوم لا يبشر بخير وأتمنى أن يتحد السودان على أساس السلام والاحترام المتبادل.



    =-=-=-=-=-=-=



    * الدكتور عبد الرحيم عمر محيي الدين، مساعد الأمين العام للعلاقات السياسية سابقاً بالمؤتمر الوطني ومقرر مناوب سابقاً للقطاع. يعتبر من الخبراء في الحركات الاسلامية بحكم كتاباته عن الإسلام السياسي حيث صدرت له عدة كتب (الإسلاميون في السودان، التطور الفكري والسياسي 1969 -1989) وكتاب (الإنقاذ والترابي, صراع الهوية والهوى) وكتاب (فتنة الإسلاميين بالسلطة من مذكرة العشرة إلى مذكرة التفاهم مع قرنق)، بالإضافة الى كتب أخرى. يعمل استاذاً بكلية الآداب جامعة النيلين. له مقالات راتبة في صحف الخرطوم.



    حوار: عادل فضل المولى
                  

05-27-2007, 09:41 AM

Abdelrahman Elegeil
<aAbdelrahman Elegeil
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 2031

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. نافع : تهديدات المهدي من علامات ((حراق الروح))وعليه تجهيز((الفراش)) (Re: Abdelrahman Elegeil)

    ان موعدكم الصبح اليس الصبح بقريب

    نحن مفلسين عدمانين التعريفة الحمراء ومديونين بعد
    لكن
    شرطنا واحد بس

    انتخابات حرة نزيهة

    والحشاش يملا شبكته
    =
    =
    =
    =

    عودة المنشقين للمعارضة تحد جديد للحزب الحاكم بالسودان


    حزب الأمة من الأحزاب التي احتفلت بعودة منشقين إلى صفوفها (الجزيرة نت)

    عماد عبد الهادي-الخرطوم
    أثارت عودة بعض الفصائل المنشقة عن حزبي الأمة القومي والاتحادي الديمقراطي إلى صفوفهما نقاشا بين المهتمين والسياسيين، ورأى فيها الكثيرون نقطة تحول جديدة في مسار العمل السياسي بالبلاد.
    بعض المحللين قرؤوا في هذا التوحد الجديد تهديدا لحزب المؤتمر الوطني الحاكم، بينما رأى آخرون أن ذلك سيدفع الحزب إلى مراجعة أسلوبه وتقوية صفوفه في أفق الانتخابات المقبلة.
    واعتبر المحلل السياسي عبد الله آدم خاطر أن حزب المؤتمر لم يقم على القاعدة الجماهيرية في السودان، وأنه مثل "التنظيمات التي كانت سندا للحكومات الشمولية".
    وقال للجزيرة نت إن توحد الأحزاب الكبيرة أو تحالفها يعني للحزب الحاكم أمرا في غاية الخطورة لأنه يهدد وجوده.
    ضرورات المرحلة
    ولم يستبعد خاطر أن يكون الحزب خارج إطار اللعبة في المستقبل السياسي السوداني إذا ما جرت الانتخابات القادمة بنزاهة وشفافية.
    أما المحلل السياسي محمد موسى حريكة فرأى أن الوحدة وعودة الفصائل المنشقة إلى أحزابها السابقة ربما أضعفت موقف المؤتمر الوطني الذي اعتمد في حكمه على أطر هذه الفصائل بجانب استغلاله لانشقاقات الأحزاب الأخرى في المعارضة.
    وتوقع حريكة في حديث للجزيرة نت أن يعمل حزب المؤتمر على دعم المنشقين من أحزابهم وتمكينهم سياسيا بما يمنعهم من العودة من جديد، مشيرا إلى وجود وزراء وتنفيذيين في طريقهم لترك المؤتمر الوطني والعودة إلى أحزابهم.
    لكن أستاذ العلوم السياسية بجامعة الخرطوم الدكتور مختار الأصم اعتبر أن توحد الأحزاب التقليدية في السودان هو من ضرورات المرحلة.
    وقال للجزيرة نت إن عودة المنشقين لأحزابهم ستؤثر في الحزب الحاكم، لكنها ستدفعه لنهج أسلوب جديد يقوي به موقفه لمرحلة الانتخابات القادمة.
    وتوقع الأصم أن تحمل الفترة المقبلة تنافسا شديدا ربما يقود إلى تحالفات بين عدة أطراف.
    مواجهة جديدة
    ومن جهة أخرى توعد زعيم حزب الأمة الصادق المهدي بعزل المؤتمر الوطني والعمل بكل الوسائل التعبوية والحركية "لإجباره على الاستجابة لمطالب الشعب أو زحزحته من السلطة ليتمكن المواطنون من تحقيق تطلعاتهم".

    الصادق المهدي هدد بزحزحة حزب المؤتمر بانتفاضة شعبية (الجزيرة نت)
    وأضاف المهدي أن الحزب الحاكم هو "العقبة في سبيل تحقيق السلام العادل والشامل والتحول الديمقراطي الحقيقي".
    وقال المهدي -عقب عودة بعض المنشقين عن حزبه- إن "نظام الإنقاذ بمسمياته المختلفة ينبغي أن يدرك أنه آذى السودانيين وغشهم وظلمهم وأفقرهم وشردهم وارتكب فظاعات في دارفور".
    وأشار إلى أنها "حماقة كبرى" أن يظن المؤتمر الوطني أن هذه الأمور يمكن إهمالها كأن لم تكن.
    وأكد المهدي أن مهمة حزبه هي توظيف كل هذا الزخم الداخلي والخارجي بفاعلية لتحقيق أحد أمرين: السلام العادل والتحول الديمقراطي الحقيقي أو العمل على زحزحة المؤتمر الوطني عبر الانتفاضة الشعبية.
    لكن مصطفى عثمان إسماعيل مستشار الرئيس السوداني عمر حسن البشير -في أول رد فعل لحزبه- وصف حزب الأمة القومي بـ"التهريج" وقال إنه "حزب لا تاريخ له"، وهو ما فسره مراقبون سياسيون بالبداية الجديدة لتطور المواجهة بين الفريقين.
    أما نافع علي نافع -نائب رئيس المؤتمر الوطني- فهدد بتحويل تصريحات المهدي للأجهزة الأمنية، معتبرا أنها "ادعاء يقع تحت طائلة القانون الجنائي السوداني".
    وأضاف نافع أن "مثل هذه الأهداف لا تتحقق إلا عبر عمل عسكري بعيد عن آليات التحول الديمقراطي"، متمنيا أن يكون الأمر مجرد زلة لسان لا قصدا يخطط له وتحشد لأجله الإمكانيات
                  

05-27-2007, 09:58 AM

Abdelrahman Elegeil
<aAbdelrahman Elegeil
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 2031

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. نافع : تهديدات المهدي من علامات ((حراق الروح))وعليه تجهيز((الفراش)) (Re: Abdelrahman Elegeil)

    والرئيس في المغرب مع العازفة البلغارية


    من فينا الروحه محرقاه؟

    حتى انت يا بروتس


    بين قوسين
    اضرابات العاملين وسياسة رزق اليوم باليوم

    عبد الرحمن الزومة
    كُتب في: 2007-05-27




    صفحات الصحف هذه الأيام تطفح بأخبار الاضرابات التى يهدد العاملون فى العديد من المرافق القيام بها والسبب واحد فى كل حالة وهو تقاعس الدولة عن الايفاء بالتزاماتها وهى ليست التزامات اضافية ولا نوعاً من الترف الذى يطالب به العاملون وانما هى (مرتبات) العاملين واستحقاقاتهم التى يعملون طيلة الشهر لكى يتلقوها وهنالك ملايين (الأفواه) من أطفال وبنين وبنات فى انتظار تلك (الملاليم) كما أن هنالك آلاف المرضى الذين هم فى انتظار (آخر الشهر) لشراء الدواء الى جانب التلاميذ والتلميذات الذين يتوقف استمرارهم فى الدراسة على ما يصرفه (الوالد) من شباك الحكومة وليت كان ذلك الذى يتناوله الموظف أو العامل كافياً لنصف تلك الاحتياجات وبالرغم من ذلك فان الدولة ولها وزارة مالية مركزية وستة وعشرون وزارة مالية ولائية تعجز فى آخر الشهر عن الايفاء بذلك الالتزام والذى لا يأتى (فجأة) بل هو أمر معروف ولقد أدرج فى الميزانية منذ اجازتها! ولقد تعدى الأمر مرتبات العاملين الى ما نشرته الصحف صباح الاثنين من أن شح التمويل يهدد (الموسم الزراعى) ومن العجيب أن (سونا) بثت لنا خبراً عاجلاً على (الموبايل) بعد ساعات من صدور الصحف وهى تحمل نبأ التهديد الذى يواجه الموسم الزراعى ويقول الخبر إن وزارة المالية قد رصدت مبلغ (كذا مليار) للموسم الزراعى! ما هذا؟ أهى سياسة (رزق اليوم باليوم) وهل استيقظت وزارة المالية (يا دوب) بعد نشر الخبر فى صحف الصباح؟ هل تدار أمور المال بهذه الصورة العشوائية؟ ان الحديث عن انعدام السيولة وعن أن الحكومة (ماسكة القروش) ليس جديداً بل ظل يدور فى المجالس منذ فترة طويلة وظل الناس يشكون و الحكومة لا تلتفت لحل الاشكال وايجاد مخرج له بل تظل تتحفنا كل مرة بـ (نجاحاتها) فى السيطرة على التضخم وكبح جماحه! و ما الفائدة من كبح جماح التضخم وانزاله الى (رقم آحادى) اذا كان العامل لا يتلقى مرتبه فى آخر الشهر؟ كما أن وزارة المالية تحدثنا عن عدم استدانتها من (الجهاز المصرفى) معتبرة ذلك أيضاً من نجاحاتها. ولماذا لا تستدين من الجهاز المصرفى اذا كان ذلك يحل مشكلة السيولة والايفاء بالتزامات الدولة تجاه العاملين؟ ان مسألة المرتبات قد وصلت حداً لا يمكن السكوت عليه فلقد وصل الأمر الى كل مرافق الدولة وقطاعاتها الحيوية مثل القطاع الصحى وكانت القضية الأكثر اثارة للتساؤل والعجب هى اضراب المعلمين عن تصحيح أوراق الشهادة السودانية ومصدر العجب هو أنه يفترض أن تلك الأموال قد جمعت من الطلاب الجالسين للشهادة فكيف دخلت خزينة وزارة المالية حتى يصبح خروجها منها مسألة عويصة تستحق اعلان الاضراب؟ الجانب الآخر حول اضراب المعلمين هو أن هؤلاء المعلمين هم (مربون) قبل أن يكونوا مدرسين وهم بتلك الصفة آخر من يفكر فى سلاح الاضراب وعليه فانى أتبع (قاعدة) ثابتة فى التعامل مع أى قضية تتعلق باضراب للمعلمين وهو أنه عندما يهدد المعلمون بالاضراب فهم على حق وأنهم اذا نفذوا ذلك الاضراب فان المسئولية تقع على الدولة. ان المهمة الأساسية لوزارة المالية هى ايجاد وخلق الموارد التى تمكن دولاب الحياة فى البلد من الدوران ونحن لا نطلب الكثير اننا نطلب أن يكون ذلك فى الحد الأدنى ولا أعتقد أن دفع مرتبات العاملين الا فى نطاق ذلك الحد الأدنى! وعندما تفشل وزارة المالية فى تلبية ذلك الحد الأدنى فيجب اعادة النظر فيها! من العجيب أن تحدث هذه التطورات فى نفس اليوم الذى يعلن فيه وزير الطاقة عن تخطى صادر البترول السودانى عتبة (النصف مليون) برميل يومياً. ان على الدولة أن تنظر الى هذه القضية بعين الجدية فدولة تنجح فى القضايا الكبيرة ثم تفشل فى اطعام (أطفال) العاملين لديها لهى دولة تعانى من خلل خطير!.
                  

05-27-2007, 10:12 AM

علي محمد علي

تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. نافع : تهديدات المهدي من علامات ((حراق الروح))وعليه تجهيز((الفراش)) (Re: Abdelrahman Elegeil)

    الحبيب الدكتور عبدالرحمن العجيل ، نشكرك على المرور ولك التحية وطولنا ما شفناك ، ولكن اليومين ديل اللعب بدأ يحل ونحن في انتظار المزيد من اجل السودان الجديد ، سنصنع دولتنا عندما عما قريب وحينه لن يكون هناك وجود لطائفية سياسية ، ولا وجود لحكومات وانظمة شمولية مستبدة ، وحينها سيعيش السودان مجده الجديد بعد ذهاب الطائفية ومشاريع الطواغيت .
                  

05-27-2007, 11:36 AM

علي محمد علي

تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. نافع : تهديدات المهدي من علامات ((حراق الروح))وعليه تجهيز((الفراش)) (Re: علي محمد علي)

    وفي صحيفة اخرى

    نافع : المهدي يعاني حالة احتضار وعليه تجهيز سرادقه
                  

05-27-2007, 11:48 AM

علي محمد علي

تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. نافع : تهديدات المهدي من علامات ((حراق الروح))وعليه تجهيز((الفراش)) (Re: علي محمد علي)

    وفي صحيفة ثالثة : د. نافع : حزب الامة يحتضر وعلى الصادق المهدي تجهيز فراش العزاء
                  

05-27-2007, 11:53 AM

محمد عادل
<aمحمد عادل
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 14734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. نافع : تهديدات المهدي من علامات ((حراق الروح))وعليه تجهيز((الفراش)) (Re: علي محمد علي)

    الحبيب على
    وفراش نافع بتين بكون عشان اجى اعزى فيهو
                  

05-27-2007, 03:54 PM

Abdelrahman Elegeil
<aAbdelrahman Elegeil
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 2031

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. نافع : تهديدات المهدي من علامات ((حراق الروح))وعليه تجهيز((الفراش)) (Re: علي محمد علي)

    Quote: وفي صحيفة ثالثة : د. نافع : حزب الامة يحتضر وعلى الصادق المهدي تجهيز فراش العزاء


    زعم الفرزدق ان سيقتل مربعا

    فابشر بطول سلامة يا مربع
                  

05-27-2007, 04:24 PM

هاشم نوريت
<aهاشم نوريت
تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 13622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. نافع : تهديدات المهدي من علامات ((حراق الروح))وعليه تجهيز((الفراش)) (Re: Abdelrahman Elegeil)

    نافع ابعد الناس عن الصادق وما يقوله فى الصادق وحزبه هو حراق الروح والخوف من القادم فلذلك يستعد المؤتمر اللاوطنى للتزوير
                  

05-27-2007, 05:15 PM

Abdelrahman Elegeil
<aAbdelrahman Elegeil
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 2031

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. نافع : تهديدات المهدي من علامات ((حراق الروح))وعليه تجهيز((الفراش)) (Re: هاشم نوريت)

    Quote: نافع ابعد الناس عن الصادق وما يقوله فى الصادق وحزبه هو حراق الروح والخوف من القادم فلذلك يستعد المؤتمر اللاوطنى للتزوير


    وهذه شهادة غير مجروحة من الحبيب اللدود هاشم نوريت ونحن نعتز بها
                  

05-27-2007, 05:29 PM

Abdelrahman Elegeil
<aAbdelrahman Elegeil
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 2031

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. نافع : تهديدات المهدي من علامات ((حراق الروح))وعليه تجهيز((الفراش)) (Re: Abdelrahman Elegeil)

    نور الدين مدني
    كُتب في: 2007-05-26

    [email protected]


    * مهما حاولنا الابتعاد عن السياسة وهمومها وتداعياتها فإننا لا نستطيع، لأنها تحاصرنا من كل جانب في حياتنا اليومية، وتتدخل في كل شؤوننا الآنية، بل وفي مستقبل ايامنا.
    * كم كنا نطمح أن يمارس السياسيون العمل السياسي بعيداً عن أساليب الكيد والعداء والتصنيف المسبق للمخالفين لهم بصورة تجريمية خاصة اولئك الذين تمكنوا من السلطة بالقوة وليس عبر الانتخابات.
    * نقول هذا بمناسبة تصريحات نائب رئيس المؤتمر الوطني للشؤون السياسية والتنظيمية د.نافع علي نافع التحريضية على حزب الأمة وزعيمه الإمام الصادق المهدي بسبب تصريحاته السياسية التي انتقد فيها حزب المؤتمر الوطني، وقال اذا لم يتعامل مع استحقاقات التحول الديموقراطي بجدية فإنهم سيعملون على زحزحته لفتح الطريق امام التحول الديموقراطي.
    * نحن لا ندافع عن حزب الأمة، ولا عن الإمام الصادق المهدي السياسي والمفكر العالمي، الذي يكسب كل يوم أرضاً جديدة ليس فقط داخل حزبه الذي يزداد عافية كل يوم، وإنما في بلاده عامة وفي المحيطين الإقليمي والعالمي، وهو أمر ينبغي أن نفخر به بدلاً من إطلاق التصريحات التحريضة ضده.
    * لا يعني هذا أن حزب الأمة مبرأ من الأخطاء، أو أنه حزب ديموقراطي مائة بالمائة، فقط نحمد له حراكه السياسي الداخلي الذي بدأ يتبلور تجاه لملمة الأطراف التي
    خرجت عليه، وبدأ يقوى بالانتخابات الحرة التي جرت في اليومين الماضيين لانتخاب قيادة لجنته المركزية.
    * نرى أن مثل هذا الحراك والحراك الإيجابي الذي أثمر أيضاً بالاتفاق على ميثاق وحدة الحزب الاتحادي الديوقراطي، الذي وقعت عليه قيادات الفصائل الرئيسية في
    الحزب يتقدمهم الحاج مضوي محمد احمد وعلي محمود حسنين ومحمد يعقوب شداد وعبدالرحيم عبدالله ودفع الله احمد ومحمد عبدالصادق وبدرالدين الخليفة بركات
    وفتح الرحمن بدوي وتوفيق اسحق ومحجوب الزبير بمباركة قيادة الحزب بالخارج والشيخ عبدالله الريح (أزرق طيبة) بالداخل.. مسائل تستحق الدفع والمساندة بدلاً من محاولة عرقلتها بزرع الفتن داخلها، أو بتحريض الأجهزة الحكومية ضدها.
    * لذلك نرفض التصريحات التحريضية، ونرى ان يعمل حزب المؤتمر الوطني على الاستعداد للمنافسة الحرة سياسياً وبناء مؤسساته القاعدية وعقد مؤتمراته في
    الأحياء والمحليات والولايات، بدلاً من ملاحقة الذين يتحركون سياسياً وتحريض الأجهزة الحكومية عليهم.
    * إن التحدي الحقيقي الذي يواجه الحكومة وحزبيها الرئيسيين هو إنفاذ استحقاقات السلام واستكماله جغرافياً وسياسياً بدفع الحوار السياسي الذي أثمر عبر مبادرة هيئة جمع الصف الوطني حتى يصل الى غاياته بعيداً عن الفاولات السياسية والفرامل الأمنية

    --------------------------------------------------------------------------------
    شلاع الدرق





    --------------------------------------------------------------------------------

    وراي اخر كمان




    لا أريكم.. إلا ما أرى..!!
    عثمان ميرغني
    كُتب في: 2007-05-25 بريد إلكتروني: osman.mirghani@ yahoo.com


    في مؤتمره الصحفي الذي عقده أمس الأول.. رفع الدكتور نافع علي نافع نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني البطاقة الصفراء للسيد الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة.. في سياق ردٍّ على تصريحات أدلى بها الأخير فُهمت على أنها تهديد بإفشال العملية الانتخابية والإطاحة بالحكومة..
    د. نافع قال إن تصريحات السيد الصادق المهدي تقع تحت طائلة القانون الجنائي.. واستعدى القوى الأمنية لتأخذ تهديدات المهدي على محمل الجد.. ثم تساءل هل للمهدي أن يهدد بنسف عملية انتخابية إذا كان مقتنعاً بأنه يملك الجماهير الكافية لحمله إلى مقعد السلطة..
    ورغم أني هنا أعترف بأني لم أطلع على تصريحات المهدي من مصدرها الحقيقي بل استخلصتها من سياق رد نافع عليه.. إلا أن المشهد العام يشي بأن الانتخابات القادمة دخلت عملياً في نفق (الصُوري).. أن تصبح مجرَّد عملية صورية يتنافس فيها حزب ضد نفسه.. وبقية الأحزاب إما مشاركة على ذمة (الكحة ولا صمة الخشم) أو أحزاب مقاطعة كلياً.. أو أحزاب متحالفة مع المؤتمر الوطني..
    أتمنى لو أن د. نافع أخذ ما نسبه من تصريحات للمهدي على أنها شكوى حقيقية من أن الإحساس العام ليس لدى المهدي وحده بل حتى عند الشارع السوداني العريض أن الانتخابات القادمة ستكون محض تجديد (الولاية الرابعة).. على نسق الانتخابات السابقة في 1996 ورفيقتها التالية في 2001.. تلك الانتخابات التي دخلها حزب المؤتمر الوطني وحده وفاز فيها وحده.. بينما يصر السباح المعروف (كيجاب) الذي خاض الرئاسية أنه كسبها ويستشهد في ذلك بالدكتور الترابي..
    الخطأ الكبير الذي يرتكبه الدكتور نافع وحزبه الوطني.. أنهم يقرأون المشهد السياسي من دفاترهم الخاصة.. والمثل الشعبي السوداني يجزم أن (العندو القلم.. ما بيكتب نفسو شقي).. لكن لو حاول الحزب الوطني أن يمد بصيرته قليلاً إلى خارج أسواره سيكتشف أنه يقود البلاد كلها الآن إلى منزلق هاوية..
    السودان الآن على حافة انهيار كامل.. مدفوع بماكينة إحباط شعبي مرير قد لا يتوفر لدكتور نافع واخوانه المدججين بالسلطة أن يحسوا به.. فهم محاطون إحاطة السوار بالمعصم بإمبراطورية (العلاقات العامة) الذين يوفرون أسعد الأوقات للكبار ولا يخدشون شعورهم أبداً بعكس أحاسيس النقمة الشعبية..
    وزاد من أحاسيس الإحباط الشعبي الهزة الاقتصادية التي بدأت تطيح بآمال الناس في الخروج من نفق الفقر.. فبعد كل الأحلام المسكوبة في براميل البترول السوداني.. اكتشف الشعب السوداني أنه كلما ظن أن الوضع الاقتصادي سيء اكتشف أنه أسوأ..
    الوطن كله على حافة هاوية.. قد لا تنتظر الانتخابات القادمة.. وقد لا يكون هناك من الأصل رابحون وخاسرون.. بل خاسرون وخاسرون.. هذه حقيقة.. لكن مع ذلك يظن الحزب الوطني أن الأمر كله معقود على ناصية (بلاغ) ضد تصريحات المهدي.. تفضي به إلى دهاليز القانون الجنائي..
    لا أعرف كيف يمكن ايقاظ الحكومة لتدرك أن القطار كله بركابه وسائقه سيقع في الهاوية..!! هؤلاء القادة يكابدون حالة تخدير (سلطوي) كاد يقلب (السلطة) الى (سطلة)..!!


    (عدل بواسطة Abdelrahman Elegeil on 05-27-2007, 05:33 PM)

                  

05-28-2007, 10:15 AM

Abdelrahman Elegeil
<aAbdelrahman Elegeil
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 2031

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. نافع : تهديدات المهدي من علامات ((حراق الروح))وعليه تجهيز((الفراش)) (Re: Abdelrahman Elegeil)

    حديث المدينة
    ركلات..!!

    عثمان ميرغني
    كُتب في: 2007-05-28 بريد إلكتروني: [email protected]



    تواصلت الركلات الترجيحية بين حزبي الأمة والوطني.. وسُجلت آخر ركلة أمس الأول بتصريحات للدكتور نافع علي نافع نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني قال فيها إن (حزب الأمة يحتضر).. على وزن (أمدرمان تحتضر) لشاعرنا الكبير د. الواثق.. ولمزيد من (الإغاظة!!) طلب د. نافع من السيد الصادق المهدي الإعداد لـ(فُراش) العزاء..!!
    والحقيقة.. أن ما ذكره نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني أمر تقديري لا حرج فيه.. فحزب الأمة.. كأي جسم سياسي معرَّض لدورة الحياة الطبيعية.. أن يولد ثم يحبو فيصير طفلاً فرجلاً كامل المهام ويهرم ويشيخ ثم -لا قدر الله- يموت إذا ما جرت به المقادير على هذا النسق.. معيار القوة أن يظل الحزب في كنف الشباب أطول ما تيسَّر.. وقد تستغرق دورة الحياة هذه لبعض الأحزاب عاماً أو بعض عام.. ولأحزاب أخرى قد يطول بها المقام عشرات السنين.. وقد يعيش حزب قروناً من الزمان حسب قدرته على إطالة عنفوان قوته وشبابه.. ليس هنا أي مأخذ على التصريحات.. ولكن..!!
    المشكلة ليس في أن يعيش حزب الأمة أو يحتضر.. بل في أن تظن الحكومة أن موت الأحزاب الأخرى دليل عافية لها.. أن تبني قوتها على ضعف غيرها من الأحزاب.. وكأني بالدكتور نافع يظن أن كل ما يفقده حزب الأمة من عافية يودع مباشرة في رصيد حزب المؤتمر الوطني..
    هنا مهبط الإحباط في منهج التفكير الوطني عند الساسة.. ظنهم أن الأحزاب مملوكة لمالكيها السادة الكرام البررة.. لا أحد يمارس رياضة نفسية شاقة ليوطِّن في قلبه أن الأحزاب -كل الأحزاب- ما هي إلا منابر العمل السياسي الوطني وأنه كلما ضعفت الأحزاب -كل الأحزاب- ضعف العمل السياسي ويدفع الوطن فاتورة ذلك الوهن من حاضره ومستقبل أجياله..
    السياسي الرشيد لا يستثمر في قتل الأحزاب الأخرى.. لا يطلب من الناس أن يخفضوا بيوتهم ليطول بناؤه أكثر.. فليكن حزبه قوياً بأعلى ما تيسر.. لكن ذلك لا يمنع أن يكون قوياً بين الأقوياء.. فمجموع قوة الأحزاب كلها هو مجموعة قوة الوطن.. لكن لو اجتمعت كل القوة في حزب واحد.. يصبح ذلك الحزب.. الاتحاد الاشتراكي (العظيم!!).. يستمد شرعيته من دستور (نقولها نعم.. وألف نعم.. ليك يا القائد الملهم..).
    ومع كل ذلك.. لو كنت في مكان حزب الأمة ورئيسه لأخذت قول نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني على محمل الجد.. لا بد للحزب أن يدرك أنه في حاجة ماسة لتجديد شبابه.. ليس بتبديل جلده بل في أطروحاته ومنهج عمله.. فمهما سكب الحزب من أدبيات تتحدَّث عن المعاصرة فإنه في نخاعه الداخلي لا يزال مكبلاً بكثير من خبرة الماضي.. ولا أدري لم الخشية من اختراق الوضع وممارسة إصلاح سياسي جاد وذكي..
    من الحكمة أن يدرك حزب المؤتمر الوطني.. أن قوته لم تختبر بعيداً عن السلطة.. وربما ينطبق عليه قول أبي الطيب المتنبي (.. أن تحسب الشحم في من شحمه ورم..) والحزب (شحمه) من التخمة المالية التي تسنده فيه آليات الدولة.. وبالمعايير المهنية المحضة.. لا يمكن التمييز كثيراً بين ضعف (الهزال) عند الأحزاب الأخرى.. وضعف (البدانة) عند حزب المؤتمر الوطني
                  

05-28-2007, 10:38 AM

Abdelrahman Elegeil
<aAbdelrahman Elegeil
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 2031

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. نافع : تهديدات المهدي من علامات ((حراق الروح))وعليه تجهيز((الفراش)) (Re: Abdelrahman Elegeil)

    واشغل اعدائي بانفسهم وعجل بالنصر وبالفرج


    ما لم يقله د. التجاني عبد القادر عن الأخوان الصغار (2-2)

    جمال الدين فرح محمد
    [email protected]

    كنا في مقالنا السابق قد أشرنا عرضا للظلال السالبة لمقالات د. التجاني علي الأخوان الصغار الذين هم قيادات الطلاب والشباب التي أفرزتها الحركة الإسلامية خلال سنين الإنقاذ السبع عشرة، وربطنا بين تصرفهم والقيادات الكبري نحو بناء الدولة الإسلامية التي إحتشد لها المؤيدون من أنحاء العالم كافة. فالمسلمون عجما وعربا تعلقت آمالهم بالحركة الإسلامية السودانية ولم يضنوا بغالٍ او نفيس في سبيل دعمها بل أتي بعضهم بنفسه وماله ليساند تلك الفكرة.

    كيف لا والحركة الإسلامية السودانية شبت عن الطوق ووصلت الحكم وثبتت أركانه لكن القاعدة الأساسية التي بنيت عليها ركائز الدولة الإسلامية المنتظرة –قطاع الطلاب – لم تكن بنفس تلك الآمال والطموح.

    فمنذ انقضاء عهد المرحوم محمد عثمان محجوب وإنتقال ولاية هذا القطاع الفعال لمن بعده غابت أهم مرتكزات بناء الدولة الإسلامية التي تقوم أساسا علي المعرفة التامة بفقه الحكم والسياسة وكيفية آداء وإحترام الحقوق والواجبات.

    حتي صدق بشأن هؤلاء تماما ما ردده بعض دعاة العلمانية "إن نظام الحكم وتكوين الدولة إنما يقومان علي المنافع العملية قبل ان يقوما علي أي شئ آخر"، فصح عندهم أن السياسة هي لعبة المكر والدهاء وتحقيق الأهداف بأي وسيلة كانت ما دام الظاهر للعيان لحاً طويلة وجلابيب بيضا وشعارات بحت حلوق الهاتفين بها، والويل والثبور لمن يعترض طريقهم فإما ان يفقد وظيفته بتوصية او أن يلقي علقة ساخنة لا يستطيع بعدها أن يرفع دعوي ضد الجناة إما لأنهم عصبوا عينيه أو هددوه بمكروه.

    لقد مارس بعض قيادات قطاع الطلاب أخي د. تجاني أفعالا مسيئة للإسلام قبل الحركة الإسلامية، فلم يجد ايا منهم العقاب الرادع، بل دفعت بهم الحركة الإسلامية الي المؤسسات والأجهزة الرسمية الحساسة فصاروا وجها كالحا لمستقبل مظلم لدولة إسلامية بدأت تنقض غزلها بعد ان ملأ صيتها الأفق وعم خبر خطابها الأول القرى والحضر.

    دعني د.تجاني أقول لك أن القيادات العليا للحركة الإسلامية وعلي رأسهم الدكتور الترابي كانوا يثقون كل الثقة في من يختار الطلاب قائدا لهم، بل كان الترابي أول من يصدق ويدعو الي دعم هذا القطاع الذي امتلأت جيوب قياداته وسجلت باسمه الشركات والمؤسسات بل سعي قائده في منتصف التسعينات لامتلاك طائرة خاصة تسهل له القيام بمهامه الكبيرة.

    لقد غابت نصف حقيقة ما يجري داخل هذا القطاع عن الدكتور الترابي وأعضاء الهيئة القيادية للحركة الإسلامية لأن ممثل أمانة الطلاب الذي هو عضو بتلك الهيئة كان بارعا في عكس تقارير غاية في الدقة وتحمل كل ملامح الولاء والانعطاف والتوسع للحركة الإسلامية وسط الطلاب كأنها في عهدها الأول يدخل اليها الناس أفواجاً، بينما الحقيقة المرة أن معظم تلك التقارير لم تكن سوي روايات خيالية لا تربطها بالواقع غير الأوراق والحبر الذي أعدت به. فكم من المرات أعلن القطاع إكتساحه لكل التنظيمات في جامعات بعينها بل مدارس ثانوية إتضح في أول انتخابات الكذب الضار الذي بشر به قائد أمانة الطلاب.

    إلي جانب ذلك فقد إتسم عمل دوائر الشورى وإتخاذ القرارات وتعيين القيادات لدي هذا القطاع بسيطرة النزعات الذاتية والمصالح الشخصية البغيضة والولاء للفرد أو المجموعة أكثر من غايات الحركة الإسلامية العليا، حتي بلغ الأمر أن تطعن أمانة الطلاب في نزاهة وسلوك وولاء من لا ترغب في ترفيعهم ممن يختارهم الطلاب فتغتالهم سياسياً، ليس لشئ سوي أن هؤلاء يقرؤون أصول الفقه ومصادر التشريع ويعرفون اصول الحكم في منظور القرآن الكريم، ثم يقولون لا في مكانها وعندهم الشيخ هو من علم أصول دينه وسار بها بين الناس قدوة حسنة، وبالتالي يحرمون ما حرم الله وياتون ما أحله ولو أفقدهم الفوز بإتحاد جامعة معينة أو نقابة عامة.

    تلك الممارسات التمييزية رفعت الي كبينة القيادة من لم يكونوا يوما قيادات تنظيمية أو نقابية في جامعاتهم وابعدت أمناء سياسيين بارزين ومتحدثين فصحاء وإداريين أفذاذ حققوا في جامعاتهم النصر للحركة الإسلامية في جميع العمليات الانتخابية التي عاصروها.

    ولعله لا يفوت علي فطنة القارئ من أعضاء الحركة أن يلحظ ذلك وأزيده مثالا لأحد أولئك المتشبثين من الذين صُعدوا بلا أدني تقدير قبل بضع سنوات .. إذ لم يكن عضوا معروفا في الحركة الإسلامية وليس لديه أية نشاط يذكر، جمعته الصدفة يوما مع هيئة تحرير مجلة جامعية يصدرها اتحاد طلاب تلك الجامعة فانضم الي طاقم محرريها،كان عذب اللسان كثير المدح لأي قيادي يلقاه، فتلقاه أحد قيادات قطاع الطلاب آنذاك ممن يعجبه الثناء وتسكره كلمات المدح فقدمه الي أمانة الطلاب التي بدورها اعتمدته عضوا فيها وقدمته من بعد للحزب فصار متحدثا في الإذاعة والتلفزيون ومن ثم مبعوثا خارجيا.

    وآخر ليس له علاقة بالحركة الإسلامية إنضم متعاونا لأحد أمانات إتحاد إحدي أهم الولايات وصار يتقرب لهذا وذاك من أعضاء الأمانة حتي ضمن ود أمين الأمانة العليا المختصة والذي بيده الاختيار لمنصب الرئيس، وعندما حلت نهاية الدورة أقام مأدبة كبيرة في كافتيريا سياحية شهيرة بالخرطوم ودعي لها كل رؤسا الإتحادات الولائية الشبيهة ونوابهم، تغني في ذلك الحفل عدد من الفنانين الشباب وصدحت بينهم المغنية الشهيرة التي تردد الجلابية بيضاء مكوية، وهتف وبشر بلا حياء جميع من حضر ذلك الحفل ممن يدعون إنتماءهم للحركة، وتم بالفعل إختيار منظم الحفل رئسا لذلك الإتحاد.

    وآخر تشبث باي منصب أختير له بل إعتاد أن يتقرب لكل الوزراء ولم ينسي أن يصل الي القصر حتي يضمن بقاءه علي رئاسة الإتحاد المعني. وعندما كثر الحديث حول تصرفاته وومتلكاته وآثار النعمة التي بدأت عليه وصلته تعليقات إخوانه فأمن جانبه بزيارات ميدانية لكل الإتحادات الفرعية التي تتبع له ووعدها بتوفير ميزانية ضخمة للدورة الجديدة داعيا إياهم لاختياره رئيسا جديداً، لكن أمين الأمانة العليا وصله راس الصوت فعزله عن الرئاسة وأبقي له بعضا من بريقها حتي لا يتحول هذا القيادي لاستغلال واستثمار نتاج جهده في سنواته الماضية فيعكس المثال السئ للقدوة المنتظر.

    نواصل
                  

05-28-2007, 11:47 AM

علي محمد علي

تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. نافع : تهديدات المهدي من علامات ((حراق الروح))وعليه تجهيز((الفراش)) (Re: Abdelrahman Elegeil)

    Quote: نحن مفلسين عدمانين التعريفة الحمراء ومديونين بعد
    لكن
    شرطنا واحد بس

    انتخابات حرة نزيهة

    والحشاش يملا شبكته

    =


    اصلو يا عجيل حراق الروح ده كيف ؟
                  

05-30-2007, 12:25 PM

علي محمد علي

تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. نافع : تهديدات المهدي من علامات ((حراق الروح))وعليه تجهيز((الفراش)) (Re: علي محمد علي)

    ************
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de