بالامس مصطفى عثمان واليوم ياتاتى هذا المدعو نافع ويتهم الامام الصادق بالعمالة للكيان الصهيونى

Quote: الخرطوم: اميرة الحبر أشتدت الحرب الكلامية بين المؤتمر الوطنى وحزب الامة القومى فى اعقاب الهجوم العنيف الذى شنه زعيم الاخير الصادق المهدى على الحكومة وفيما شكك امين العلاقات الخارجية بـ(الوطنى) كمال عبيد فى اوجه صرف مبلغ اثنين مليون دولار ونصف قال ان المهدى تسلمها من الحكومة كتعويض عن مصادرات الحزب ، حمل مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطنى د.نافع على نافع المهدى مسؤولية اى خلل امنى يصيب الانتخابات المقبلة. وشن نافع هجوما غير مسبوق على زعيم حزب الامة ووصفه بانه انانى وقال نافع للصحافيين ان انانية المهدى هى التى ادت لانشقاق حزبه وافشلت المصالحة بينه والانقاذ التى بدأت فى جيبوتى واتهم نافع المهدى بانه ينفذ اجندة اللوبى الصهيونى واليمين المسيحى المتطرف. وقال ان اى خلل يصيب العملية الانتخابية المقبلة سيكون مسؤولا عنه الصادق المهدى وحزب الامة لافتا الى ان حديثه حول هذه النقطة يضعه تحت طائلة القانون غير انه عبر عن امله فى ان يكون ماأدلى به المهدى حول الانتخابات (زلة لسان) وليس مخططا متعهدا بان تكون الانتخابات حرة ونزيهة وزاد اتمنى ان لايكون حديث المهدى زهدا فى الانتخابات متسائلا عن الاسباب التى تدفع بحزب الامة لنسف الانتخابات طالما انه يملك بحسب تصريحات قادته 50% من الاصوات واستنكر نافع حديث المهدى عن ان المؤتمر الوطنى رصد مبلغ 20 مليار جنيه لاستقطاب قيادات حزبه متوعدا بان قيادات فاعلة فى شرق السودان ستعلن خلال اسبوع انضمامها للمؤتمر الوطنى وقال ان دعوة المهدى لعزل المؤتمر الوطنى فاتورة تدفع وتقدم للاجنبى ولفت نافع الى ان من يريد ان يفعل لا يتحدث ووصم نافع حزب الامة بانه تعاون مع دول الجوار ورفع السلاح وجنى ثمار مرة لتلك التجربة التى دفعته حينها للحديث عن الجهاد المدنى . من جهتة وصف مسؤول العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطنى كمال عبيد هجوم المهدى على المؤتمر الوطنى بانه دليل تناقض واحباط داعيا المهدى الى التقاعد وافساح المجال امام شباب الحزب لقيادته وقال المهدى يتحدث عن ممتلكات حزبه المصادرة مؤكدا ان الممتلكات المصادرة قدرت قيمتها باربعة ملايين دولار ونصف تسلم فعلا منها اثنين مليون دولار ونصف داعيا قيادات حزبه لمساءلته عن اوجه صرفه.

Quote: مؤتمر صحفي ساخن لنائب رئيس المؤتمر الوطني ود. نافع يرد على تصريحات زعيم حزب الامة القومي حول الانتخابات د. نافع يحيل دعوة المهدي للاطاحة بالانقاذ واعلانه امتلاك آليات لتحقيق ذلك وتهديده بنسف الانتخابات للاجهزة الامنية والعدلية حديث المهدي ادعاء يقع تحت طائلة القانون الجنائي وهدفه لا يتحقق إلاّ بعمل عسكري وكلامه يعبر عن حالة يأس واحباط يعيشها حزبه ونتمنى ان تكون زلة لسان نلفت نظر الجهات المعنية بحفظ الامن والسلام لاحتمال استعمال الآليات لاحداث مشاكل قبل الانتخابات وحزب الامة سوف يفاجأ بانحياز كبير من انصاره للمؤتمر الوطني بولاية شرقية الخرطوم : عثمان مضوي تنشر «أخبار اليوم» نص المؤتمر الصحفي الساخن للقياديين البازين بالمؤتمر الوطني د. نافع علي نافع نائب رئيس المؤتمر الوطني للشؤون السياسية والتنظيمية ود. كمال عبيد أمين العلاقات الخارجية بالحزب: تحدث في البداية د. نافع قائلاً : انا اطلعت على ما ذكر السيد رئيس حزب الامة الامام الصادق في الصحف ، اما حول السعي للاطاحة بالانقاذ هذه طبعاً اشارة الى ان حزب الامة تحدث عن الاطاحة معناه بعمل ليس ديمقراطي وليس من خلال الانتخابات ولكن اما من خلال عمل عسكري او من خلال عمل مدني انتفاضة كما يقول وانا ردي الاول ان الذي يود ان يفعل ذلك لا يتحدث به والحديث دليل على انها كلام للاستهلاك وليس للفعل وانا اقول ان حزب الامة وغيره من الاحزاب بذلوا من قبل جهوداً معروفة في ذلك حملوا السلاح وتعاونوا مع دول اخرى وتعاونوا مع عناصرهم العسكرية في الداخل واذا كانت الثمار التي جنوها من قبل مشجعة للاستمرار في هذا الطريق فليفعلوا واذا كانت الثمار كانت مرة وقادتهم الى التصالح وقادتهم الى الحديث عن الجهاد المدني انا اعتقد ان هذه النتيجة كانت راشدة وارجو ان لا يخيب الرشد ونعود الى غير ذلك ، وشئ مؤسف بعد الناس ما اقروا الدستور واقروا التعددية والاحزاب اصبحت تمارس عمليا يقود البعض الاحباط الى الحديث حول الاطاحة بالنظام بهذه المعاني التي ذكرت. اما الحديث حول عزل المؤتمر الوطني اذا كان هذا من خلال عمل سياسي يود ان يقوده حزب الامة لاستقطاب اهل السودان حوله وهو يقول انه يمتلك 50% من اهل السودان ويؤيده 50% من اهل السودان في الشمال اذا كان الامر كذلك لم يتبق له كثير ليحقق هذا الهدف و«حقو» ده يكون حافز له لكي لا يتكلم عن الاطاحة بالنظام ولا عن نسف الانتخابات لان الامور ستؤول له بعد سنتين اذا كان في العمر بقية للناس انا اعتقد ان الحديث حول عزل المؤتمر الوطني اذا كان هو من هذا الباب من باب العمل السياسي المفتوح والمنافسة وعرض الافكار والرؤى والبرامج وتقديم تقارير الاداء فيما سبق وما هو حالي هذه منافسة مشروعة واذا كان عزل المؤتمر الوطني هو من خلال العمل مع الاحزاب الاخرى لانشاء تحالف هذه كلها آليات للعمل السياسي مفتوحة ومتاحة وارجو ان يكون الحديث عنها كذلك دليل على الافتراء نحن نعرف التحالف القائم الآن ونعرف قاعدته وعرضها وطولها الحديث ليست فيه اضافة جديدة اذا كان هو بيتكلم عن العمل السياسي المفتوح للمنافسة واذا كان بيتلكم على غير ذلك لكل حدث حديث ، وانما نعرف الوسائل الاخرى ، انا حقيقة متأسف جداً الآن «زول» ذي الصادق المهدي يدعي انه هو رجل ديمقراطي وعمله ديمقراطي ويتكلم من الآن عن نسف الانتخابات انا افتكر هذا ادعاء ربما يقع تحت طائلة القانون الجنائي «زول بيتحدث الآن انه سوف ينسف الانتخابات ويمتلك اليات وعلى العموم نحن الآن نعرف انه اذا حدث في الانتخابات تعدي او اخلال بالامن مصدره قول هذاالحزب على رؤوس الاشهاد لكن نرجو انها تكون زلة لسان وليست قصداً يخطط له ونأمل ان لا يكون هنالك الآن سعى من الآن للعمل وحشد الامكانات لهذا العمل غير الديمقراطي ولعله اذا كانت هنالك امكانيات ان تصرف في العمل السياسي افضل الا اذا كانت هذه الامكانات تسلم عيناً من نفس الآليات المطلوبة ، لكن تسلم في شكل يمكن ان يوظف بالسياسة من الافضل ان توظف في السياسة. على العموم الدولة عندما تقيم الانتخابات سوف تتخذ الاجراءات الكفيلة بتأمينها ان شاء الله الانتخابات تكون آمنة وحرة ونزيهة ومتاحة لاهل السودان كله على الرغم من ادعاءات الناس المسبقة وارجو ان يكون هذا الكلام في اشارة الى اليأس من الانتخابات وانا لا اعرف كيف نوفق بين الحديث المعلن حول تأييد 50% من اهل الشمال على الاقل لحزب الامة والحديث حول نسف الانتخابات الذي يضمن هذا العدد يضمن الفوز قطعاً ماذا يقوده الى الحديث حول نسف الانتخابات والادعاء بان هنالك آليات يمتلكها وهذه مسألة انا ألفت لها نظر الجهات المعنية عن حفظ الامن والسلام لان هذه الآليات قد تستعمل حتى قبل الانتخابات للاخلال بالامن واحداث مشاكل تعيق وتضر بأمن المواطنين وسلامتهم. والحديث حول صرف 20 مليار دينار فقط مقابل حزب الامة انا اقول لو المؤتمر الوطني لديه هذه المبالغ الكبيرة ولو انه مستعد ان يخصصها مقابل حزب الامة لما احتجنا (نفرتك) حزب الامة اذا كان للمؤتمر الوطني مثل هذه المبالغ الكبيرة ليقابل به حزب الامة فقط انا اعتقد ما اظنه يحتاج لانشقاقات كان يمكن ان يكون مولاة حزب الامة لنا او انصهاره في المؤتمر الوطني او ان يصبح جزء منه ايسر من ان نسعى اليها بتلك الطرق لو اننا نستطيع ان نخرج مثل هذا المبلغ لحققنا هدفنا باقل من ان نسعى لانشقاق اطراف حزب الامة حديث حزب الامة حول انه سعى بكل هذا الجهد ولو حزب الامة بخير لم يخرج منه (24) شخصاً انا اعتقد ان الرأى العام السوداني يسمع وسمع بكثير من القيادات خرجت من حزب الامة وانضمت للمؤتمر الوطني رموز كانوا او وزراء وحكام من قبل وشهد كتل كاملة في كردفان وفي غير كردفان انضمت للمؤتمر الوطني اما اذا كان حزب الامة يود ان يعزي نفسه ويطمئن نفسه ويخدر نفسه بانه لم يخرج منه الـ 24 نفر فليقل ذلك قطعاً انا اؤكد لحزب الامة في الايام القليلة القادمات سوف يسمع بانضمام شخصيات فاعلة للمؤتمر الوطني واتوقع ان لا يتجاوز ذلك الاسبوع وسوف نفسح له مساحة خاصة حتى يضيف هؤلاء الى الـ 24 وابشر ذلك ان في الايام القليلة القادمات ربما لاتتجاوز (10) ايام او اسبوعين حداً اقصى سوف يرى انحياز كبير جداً في منطقة ولاء تقليدي لحزب الامة في احدى الولايات الشرقية الى المؤتمر الوطني فله ان يعتبر ذلك فرداً واحداً او يضيفه الى خانة الـ 24 . انا حقيقة استغربت عن الحديث هذا في حضرة الدبلوماسيين وحاولت ان اجد له مبرراً لا استطيع ان اقول انني اجد التفسير لكن الحديث حول هذا المال الضخم الذي صرفه المؤتمر الوطني مقابل حزب الامة ارجو ان لا يكون ذلك استجداء لمال يفد الى حزب الامة حتى يقاوم به المؤتمر الوطني وارجو ان لا يكون الحديث كذلك عن عزل المؤتمر الوطني ونسف المؤتمر الوطني فاتورة تقدم لكي يدفع مقابلها الحضور الاجنبي ارجو ان يكون مقصود بها اي صورة او اخرى. انا اقول حقو الاعلاميين ومراكز الدراسات القوى الوطنية غير المتحزبة التي يهمها الاستقرار السياسي ويهمها ان تكون الممارسة رشيدة ان تنظر في قانون الاحزاب وان تحدد بصفة قاطعة ما هي اعتراضات حزب الامة والحزب الشيوعي على قانون الانتخابات وما هو موقف عضويتهم في البرلمان انا الذي اعلمه ان قانون الاحزاب هو اكبر قانون على الاطلاق وجد حوله تداول بين الاحزاب في مواقعها المختلفة وفي مفوضية الدستور وفي البرلمان وهو قانون ابتدره مركز دراسات والذي اعلمه انا ان الاعتراض الآن من هذه الاحزاب من شروط تسجيل الحزب هو قيام مؤتمر واشهار واختيار قيادته من خلال هذه المؤسسة المؤتمرات والتي هي تختار انا كنت اتوقع الحزب الشيوعي السوداني ان لا يعترض على ذلك وهو يدعي انه سوف يعقد مؤتمره قريباً ليست له مشكلة اذا لم يكن هذا الحديث في القانون عن انعقاد مؤتمر يراد له ان يتخذ وسيلة لنسف المؤتمر من الكرادلة كما يقول شباب الحزب الشيوعي وحزب الامة لعله يعقد مؤتمر انا ارجو ان تقدم هذه الاحزاب اعتراضها المنطقي على قانون الاحزاب بدلاً عن الحديث انه قانون مؤتمر وطني او قانون الاحزاب هذا القانون تؤيده الحركة الشعبية ويؤيده الاتحادي الديمقراطي ويؤيده المؤتمر الوطني تؤيده احزاب الاتحادي الديمقراطي الاخرى والاحزاب الجنوبية كلها وهنالك مؤتمر عقد في سونا عقدته الهيئات البرلمانية ماذا بقى هذا القانون لا يتحدث عن معارضته الا الحزب الشيوعي وحزب الامة وليس لهم منطق فيه هذه قضيتهم انا اعتقد ان هنالك نقطة ذكرت في الاجتماعات المركزية في حزب الامة وهي الحديث حول ان المؤتمر الوطني عقبة في سبيل السلام وانا دائماً اقول المؤتمر الوطني هو الذي وقع السلام وهو الذي قاد اتفاقية السلام في نيفاشا وفي ابوجا وفي الشرق ولم يكن ذلك الا من خلال الحوار على القضايا الاساسية قضايا كيف يحكم السودان وكيف تقسم السلطة والثروة وعلى الترتيبات الانتقالية التي هي خصت حزب الامة والاحزاب التي تسعى الى نسف المؤتمر الوطني وهي قضية ليست قضية اهل السودان وانا اعتقد ان رفض اتفاقية السلام الذي يتحدث عنه حزب الامة والاحزاب الاخرى فقط في جزئية انما مكنت المؤتمر الوطني في الفترة الانتقالية وانما جعلتهم خارج كراسي السلطة وهو الامر الذي لا يطيقونه بعضهم يعتقد ان سلطة الانقاذ هو صاحبها ويستنكف ان يكون بعيداً منها والآخر يعتقد انه ولد ليكون زعيماً ورئيساً لا يود ان يرى غيره في كرسي الرئاسة ونحن نقول الامر لاهل السودان ليس بالتاريخ ولا للوراثة ولا لاحلام اليقظة ولا احلام الخيال نحن نعتقد تماماً ان رفض السلام هو انانية ودليل على ربط الامر بالمصالح الشخصية حتى ولا الحزبية ولا يتكلمون عن افرادهم محدودين جداً اما ان يكونوا في السلطة او الحزب يعارض اتفاقية السلام ومصالح السودان كلها ولذلك انا استغرب من قيادات حزب الامة التي تتكلم عن انانية المؤتمر الوطني جعلته ينظر في الامر هذا كله من الزاوية والناس تعرف ان الانانية هي التي قادت الى شق حزب الامة في الديمقراطية الثالثة كما قال المحجوب : ذهب به الكهول الفاشلين وعبث الناس ثلاثين ونرجو ان لا يكون الفاشلون في ثلاثينياتهم هم الفاشلون في كهولتهم واقول هذه الانانية التي شقت حزب الامة وهذه الانانية هي التي قادت الى هزيمة الجبهة الوطنية عندما تمت المصالحة من خلفها. وعندما تمت الخيانة في محاولة تغيير نظام بالقوة عندما طمع بعض الناس بأن يخبئوا الامر علي آخرين فينفردوا بالحكم، هذه هي الانانية التي لا تراعي حتي المواثيق ولا تستحي من طعن الناس في ظهورهم في احلك اللحظات وانا اقول حتي الاتفاق الذي تم بين الانقاذ وحزب الامة في اتفاقية جيبوتي ما نسفته الا الانانية والانانية تنطلق من ان حزب الامة هذا اذا لم يجد فيه الزعيم المقصد المريح. الحزب يخرج من المصالحة ولعل حتي الانشقاق الذي حدث في حزب الامة حدث من اختلاف حول هذا ان الحزب من حقه ان يشارك لكن القيادة في الحزب التي لا تجد موقعا الا موقع الرئاسة ولا يمكن ان تتنازل له في اي اطار اتفاق كما رفضت من قبل بعد ما صالحت نميري صالحت النميري من خلف الناس ولما لم تجد موقعها الذي تريد خرجت غاضبة. هذه الانانية التي تجعل مصير حزب ومصير امة في ان يكون امل الامة هو الرجل او لا تكون الامة كما يقولون . والحديث حول المؤتمر الوطني وعزله.. عزل المؤتمر الوطني الاحاطة به هي كما نعلم ويعلم العالم كله هي اجندة اللوبي الصهيوني واليمين المسيحي المتطرف في امريكا وبريطانيا وفي اروبا، ونحن نعلم ذلك والذي يسعد بأن يكون في هذا المعسكر هنيئا له به وانا استغرب للناس الذين يتحدثون عن ان الحزب ليس من حقه ان يدعو الآخرين انا لن استنكف ان يسعي حزب الامة والاتحادي الديمقراطي او اي حزب ليستميلني شخصيا بأن يطرح برنامجه ان وافقته اذهب معه «اذا ناس كانت بتري دعوة استقطاب العضوية للحزب نسفا للآخرين» هذا يعني اننا ينبغي كنا ان نكتفي بأول انتخابات جرت في السودان. وقالت هذا حزب امة وهذا اتحادي ديمقراطي ونمنع اي حزب آخر. نقول هذه عضوية الاحزاب السودان انقسم بين حزب الامة والاتحادي الديمقراطي وحرم العمل الحزبي علي الآخرين من اين يأتوا بالقاعدة؟ ليس من الطبيعي بالديمقراطية ان تقدم نفسك وتدعو الناس وغيرها ورد نافع علي السؤال : توعد وتعهد الصادق المهدي بنسف الانتخابات امر لا يعني المؤتمر الوطني هل علي الاحزاب الاخري مواقف يجب ان تتخذها لحماية التحول ؟ - انا اعتقد كما ذكرت ليس موقفا موجها نحو المؤتمر هذا موقف موجه نحو التحول الديمقراطي كله وحول العملية الديمقراطية كلها والممارسة الديمقراطية ولذلك لا بد ان يجد الاستنكار والاستهجان من كل القوي السياسية المنظمة وغير المنظمة في احزاب ومن قبل ذلك يفترض الاجهزة الرسمية في الدولة المعنية بحفظ الامن والاستقرار وسلامة المواطنين ان تأخذ هذا الحديث مأخذ الجد وتفتح اعينها وتصقل اذنيها لكي تري اي شواهد علي هذا العمل المبيت للاخلال بالامن . كما تحدث في المؤتمر الصحفي د. كمال عبيد امين امانة العلاقات الخارجية قائلا : اري حديث الصادق المهدي يدل علي التناقض والاحباط فالتناقض في الوقت الذي تحدث فيه عن ترحيب بمقررات هيئة جمع الصف الوطني هيئة جمع الصف الوطني مهمتها الاساسية تجميع القوي السياسية كلها في اطار مما يعطينا انطباعا بأن الرجل يريد ان ينسف النتائج التي توصلت اليها هيئة جمع الصف الوطني. المسار الديمقراطي العادي الناس مقبلة علي انتخابات هو تحدث في لقاء الجزيرة انه يملك 50% من الشارع الشمالي اذا هو يملك هذا لماذا يعول علي التنافس الديمقراطي العادي بالحديث عن ما اسماه بالانتفاضة الشعبية؟ هو دليل علي التناقض والاحباط وهذا السلوك السياسي الذي اورث السودان المشاكل التي توجد فيها الآن لان هذه معالجات مسيرة طويلة كان يمكن ان يتفادي الناس الدخول فيها لو ان السلوك السياسي للقيادات التاريخية للسودان كان افضل مما هو عليه الآن . والتناقض ايضا في حديث الصادق المهدي يتحدث عن ان الانقاذ افقرت الشعب السوداني فكيف يحق لمن فشل في توفير رغيف الخبز خلال فترة حكمه يتحدث عن النظام الذي حقق الوفرة؟ انه هو النظام الذي افقر الشعب اذا بيتكلم عن قرون ماضية انا اقول الشعب لم يعد يتذكر هذه المسائل لكن اذا بيتحدث عن فترة سياسية شهدها الناس الحكم ساهل جدا فيها . والصادق المهدي في لقائه مع قناة الجزيرة اعترف بان الحكومة عوضته هو قال طالب بـ50،4 الحكومة عوضته بثلثها مقابل ما سماه مصادرات الحكومة لبعض ممتلكات حزب الامة انا افتكر يحق للشعب السوداني كله ولمن اتمره في داخل قاعة حزب الامة ان يسألوا الصادق المهدي ان صرف هذا المال؟ الصادق يقول ان الحزب محاصر لان الحكومة قد صادرت ممتلكاته ويعترف ان الحكومة قدمت من 5،4 عوضته الثلث معناه قريب الي 2 هذا تقديره هو اين صرف هذا وهل قدم تقريرا للحزب في هذا المؤتمر لصرف هذا المال الذي تم تعويضه عنه؟ انا افتكر الاداء السياسي لبعض القيادات لا اقول الاحزاب لان هذا لا يمثل الرأي الجمعي لكثير من الذين ينتمون الي حزب الامة ويضيقون بتصريحات بعض القيادات التي لا ارتباط لها بالمؤسسية ولا تربط بتعبيرها عن الواقع السياسي المعيشي اليوم ولذلك مهم جدا لمساعدة الحياة السياسية انها تنطلق بدرجة من العافية ان يكف بعض محترفو السياسة عن التشويش عن الشعب السوداني في ما اصبح يؤمله من الوصول الي نتائج ايجابية في مسيرة العمل السياسي في المرحلة القادمة. من اصابه الاحباط واليأس والاعياء من الوصول الي نجاحات ان يعتزل الحياة السياسية ليترك للاجيال القادمة وللشباب المتطلع لاستقرار الحياة السياسية من انها تعالج قضاياها وتجربتها بصورة افضل لا يمكن للمؤتمر الوطني وحكومة الوحدة الوطنية وهي حكومة ترهن مصائر الشعب السوداني لقيادات لم تعد تعبر الا عن الاحباط والفشل والضعف السياسي والخروج عن قواعد اللعبة السياسية التي اتفق عليها اهل السودان .