الصريمة شوقي بدري

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 10:13 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-23-2007, 09:42 AM

Mustafa Mahmoud
<aMustafa Mahmoud
تاريخ التسجيل: 05-16-2006
مجموع المشاركات: 38072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الصريمة شوقي بدري


    الصريمة شوقي بدري

    شوقي بدري
    [email protected]

    موضوع الأكل لم يكن فقط لإشباع البطن . وقديما كان بالنسبة لنا عبارة عن إشباع روحي وتواصل اجتماعي
    ويكتمل الامر باصحاب الشهية , وخفيفي الروح . ولهذا كنا نجتمع كما ذكرت في منزل اولاد مسار خاصة حسن النمر.
    ومن حكاوي حسن النمر , انه كان يحتاج لشهادة مرضية عندما كان في الجيش ليوم أو يومين . وعندما ساله الطبيب عن مرضه , وهو بصحة جيدة قال بسرعة والله يا دكتور عندى وجع أنقنوط وشهبندر في الضمير . فضحك الدكتور وأعطاه الأرورنيك. وكنا نردد هذه الجملة كثيرا في أم درمان . وعندما سأله الكمساري في الترماج عن حق التذكرة, قال والله ما معاي فكة . فقال الكمساري أي حاجة بنفكها . فرد حسن عندك فكة تلاتة جنيه ؟ فضحك الكمساري وتركه لحاله . ومع أمثال حسن يصير الأكل متعة.
    في بداية السبعينات ارتبطت بفتاة سويدية اسمها أولا كانت صورتها علي غلاف مجلة جامعه لوند . ثم صارت والدة إبنتي ألكساندرا . وذهبت معها في الصيف لاهلها فى منطقة البحيرات في وسط السويد . وأهلها أرستقراطيون . كنا نجلس للأكل والصفرة مليئة بما لا يصدق من الأدوات والمعدات ويدور الأكل بدون حديث أو كلام . ولا يغادر الإنسان الصفرة حتى بعد الانتهاء من الأكل. وبعد التحلية ينتقل الجميع للمكتبة للتدخين وشرب القهوة التي لم أكن اشربها
    وبعد يومين انتصبت واقفا اثناء الاكل . وتركت الجميع وبدأت في حزم أغراضي فأتت ابنة العائلة تسألني إذا كنت مريضا لأنني تركت الطاولة فجأة فأكدت لها بأنني علي وشك أن أصاب بمرض نفسي . والأكل يجب أن يكون متعة وليس عقابا . ورجعت الى لوند وحلل العكو ( ذنب التور ) . التى كان الجزار فى السويد يهبها او تباع بأثمان بخسه . وبعد كثرة الاجانب صارت اغلى من اللحم العادى .

    هيرمان هندرسون أمريكي من أصول أفريقية انهي دراسة القانون في جامعة بيركلي واتي إلي السويد في أجازة صارت طويله . وارتبط بنا نحن السودانيين وغير اسمه إلي جمال وصار يقدم نفسه بجمال من أم درمان . ويحمل احد أبنائي اسمه
    وهو الشخص الوحيد الذي لا اخفي عنه شيئا في العالم كان يستمتع بمشاهدتنا ونحن نأكل خاصة الفترة ونحن في انتظار الأكل لينضج ثم عملية الفتك بالحلة الكبيرة ثم السمر والمناكفات والضحك بعد ملء البطون .
    إلا أنني أضطررت لان اجبره ليأكل في صحن منفصل لانه لم يكن يأكل الى بضع لقيمات وينتهى الاكل . وقبل علي مضض ثم قال لي أنا استطيع أن افهم مقدرتكم علي تحويل العظام القوية الي فتات لان أسنانكم جميلة وقوية . وأنكم تأكلون والأكل و ( بوخه لاوي ) بس كيف بتمضغوا بالسرعة دي ؟ فقلت له : نمضغ؟ شفت ليك زول قاعد يمضغ هنا؟
    فضحك حتى سقط . وعندما ذهبت معه لتكساس كان يحكي لأهله عن أصدقائه الأفارقة الذين لا يمضغون ويحولون العظام الى دقيق . وكان الجميع يستغربون .
    طول حياتي كنت أحب صيد السمك وحتى هنا في السويد كانت معدات صيد السمك موجودة باستمرار في حقيبة السيارة . وفي أم درمان كانت لي صريمة كبيرة بما يقارب ال 200 سنارة كنا نلقي بها في وسط النيل في مساء الخميس في المنطقة أمام الريفيرة ونخرجها في صباح يوم الجمعة ونكون قد أحضرنا الحلل والبهارات والصلصة والبصل . كما كنت أحضر بستلة كبيرة مليئة بالفسيخ الجاهز ابوفول سوداني للفطور . وفي الأوقات التي كان الخال عثمان حسين من بيت المال يكون معنا بالبوكس كنا نأخذ السجاجيد والمخدات وكان الجميع يأتون علي رأسهم توأم الروح بله رحمة الله عليه ومحمد عبيد عازف الكمان عليه الرحمة الذي كان يسكن في فريق ريد وكثير من اولاد الموردة والعباسية تحت .
    وبما أن الأخ فيصل خير بطل كمال الأجسام والذي اشتهر كفنان حقيبة فيما بعد كان يسكن في نادي التربية البدنية المواجه لبوابة عبد القيوم فكان أشهر الآكلين . وكنت أطالبه بان يحضر رغيفه بنفسه . لان كان يتغول علي رغيف اللآخرين . وفي أحد المرات حضر ملوحا بثلاثة رغائف وبعد نهاية المعركة قلت له يا فيصل أنت مطلوب رغيفة فانفجر ضاحكا وقال لي : الله ينعلك أنت عادي لي ؟ . وبعد أن صار سائق تاكسي كان يناديني في موقف الطراحة في الخرطوم ولا يأخذ الأجرة وكنت اقول له برضو مطلوب رغيفة .
    الجميع كانوا يمرون للأكل بدون دعوة والمشاركة في شوربة القرقور بالليمون التقيل ثم حلة السمك بالصلصة أو السمك المشوي في الجمر مع الملح الدراش . وكان يمر بنا أشكال مختلفة من البشر. أحدهم أبو طربوش وهو شاب قوي من عطبرة يجيد السباحة والجمباز اتي به اللواء طلعت فريد من عطبرة الا انه يبدو ان السجارة قد "ترطشتو شوية" لا بد ان من ارتبطوا بالمسرح يذكرونه فلقد كان يسكن فى المسرح القومى .
    شخصية غامضة أخري كانت تتواجد معنا وهو "أبونضارة أو مسواك القرض" وهو شخص قليل الكلام اسود اللون يحمل سكين ضخمة في شكل ساطور صغير ويقطع الاقصان من الاشجار التي كانت تمتلئ بها المنطقة ويقصها بطريقة جميلة ومنظمة ويربطها في حزم من خمسة مساويك مربوطة بلحاء اشجار القرض بشكل جميل جدا ولم يكن يرد ابدا علي اسئلتنا ( من يشترى المساويك ؟ ) ولكن سمعت انه يبيع المساويك للهنود , خمسة قروش للحزمة ,
    وبينما انا خارج من الماء شاهدت شخص يحدق في ويقول سمنته يا ابن ال.... ارتحت من اكل المرحا وقبل ان انقض عليه سمعت صديقي مصطفي كتبا الذي كان خلفي ينفجر ضاحكا وعرفت انه دوليب شخصية أسطورية في الموردة . وكان قد التقي بمصطفي (الريفي) في صباهم في القاهرة عندما كان والد مصطفي شاويشا في الهجانة السودانية الذين كانوا يمثلون حرس الحدود في مصر (الهجانة) .
    وجلس الريفى بعد ان تناول السجاره من دوليب وتحلقنا حولهم لنستمع لذكريات طفولتهم فى مصر . وبدأت بالسؤال عن ما هو المرحا ؟ وعرفت انه الخبز بدون لب . ولم نكن قد عرفنا اى خبز بدون لب وقتها . والاثنان عاشا طفوله عاصفه فى مصر وكانا يتذكران ايام جوع وفلس فى شبابهم . مما دفعهم للهجوم على مزارع قصب السكر فى بعض الاحيان .
    وبالاستفسار عن زوجة دوليب المصريه عرفنا انه ادخلها السودان بدون فيزا او جواز بعد ان البسها ملابس نساء الحلفاويين . وقال انه كان يعرف ان المصريين لم يكونوا يتجرأون على التدقيق فى نساء الحلفاويين . وتخللت تلك الاكله كثير من الحكاوى والذكريات المفيده . ولقد عرفت كثير من القصص والحكاوى من عوازيم يوم الجمعه فى امدرمان التى كانت تضم كل انماط البشر .

    ونحن لا نزال فى نهايه الثانويه , كنا نذهب الى النيل

    فى الليالى القمريه . احدنا الاخ صلاح التجانى شقيق الصحفى الفاتح التجانى رحمه الله عليه . صلاح سكن معنا عندما كان والده يعمل فى مشروع انزارا فى الاستوائيه وكان من ظرفاء امدرمان . ويرافقنا عثمان ناصر بلال وعبد المنعم عقباوى وآخرين . ونقوم بصيد السمك الذى يكثر فى الليالى القمريه . وعندما لا يكون هنالك قمر كنا نقوم بقلب العجلات وندير الدينمو لمشاهده السمك او لعمليات الطبخ . ونصنع حله شوربه كبيره نصبها فى صحن طلس كبير ونتبادل شرب الشوربه بالصحن . وننشل لحم السمك مع الخبز فيما بعد , ونجلس للسمر الى ما بعد منتصف الليل .
    كان يمر بنا عدة شخصيات . ويقال ان اكتمال القمر يحرم البعض من النوم ويصيبهم بحاله نفسيه خاصه . احد اللذين كانوا يمرون كان ( ولعه ) . ولم يكن يأكل بل يجلس على بعد خطوات وعادة ما يغطى رأسه وجزاءً من وجهه . كان يعرف الكثير وله حكاوى مشوقه يتميز بصوت نسائى . لم اره ابداً فى النهار . والغريب انه كان يعرف اسمائنا بالرغم من اننا من اماكن مختلفه فى امدرمان .
    من اللذين كانوا يمرون ( ود عطرون ) واظنه كان ميكانيكياً . لانه بعض الاحيان كان يتناقش فى امور ميكانيكيه مع صديقى عثمان ناصر الميكانيكى . وشخص آخر عرف ب ( كعوك ) . وآخرين يتوقفون ببساطه وينصرفون بدون ان يفصحوا عن اسمائهم .
    من الاشخاص اللذين كانوا يتواجدون فى منطقه الرفيرا فى العصر كان حسن عبد الفراج المعروف بشحرر وهو متعلم واسع الاطلاع . طاف السودان . تخصص فى عمل الحله . وعمل لفترة فى مصنع اللحوم فى طيبه بالقرب من كوستى اللذى اغلق لاسباب سياسيه . ومع تظبيط الحله كان يتحدث عن حلل المصنع الرائعه التى يطبخونها بدهن الساق . زملاؤه كانوا مصطفى كتله . واسم كتله كان بسبب تنظيم الكتله السوداء الذى دعا له الدكتور ادهم وكان اهل المورده ينادون بعض يا كتله . وثالثهم احمد باب الله خال مصطفى كتوبا وابراهيم كتوبا . ومعهم كنت اشارك فى حله بخيت ابو الجوخ الذى كان يسكن فى كبرى الاذاعه . وفى انتظار تلك الحله تعلمت الكثير الكثير عن الدنيا والتاريخ المحلى لامدرمان . هذا الثلاثى اضر به السكر , الا انهم كانوا من اروع البشر .
    فى فتره من الفترات كان الفول المفضل فى المورده هو الفول حب بدون تكسير . ولا يزال فولى المفضل . وفى القاهره فى سلسله مطاعم فلفله هنالك طبق فى القائمه اسمه فول امدرمان عباره عن فول حب . فى المورده صار الاتى او بول المراره يضاف الى الفول وصاحب الفكره هو موسى راس حربه الذى كان يسكن عند بوابه عبد القيوم كان زميلى فى كتاب بيت الامانه . ومنذ ان كان طفلاً كانت له شهيه مخيفه . يلتهم فطوره بسرعه ويطلب من الآخرين ما عندهم . وصديقنا عوض بقامته النحيفه والذى هو جار لموسى لا يستطيع ان يكمل طعامه . وحتى عندما نتشارك فى الفطور كان يمازح بطريقه لطيفه ويسند ظهره للحائط ويلاطف ويمازح مما جعله شريك ممتاز لموسى . عوض كان يحضر فى الصباح ويحتضن الجميع كأنه لم يقابلهم لسنين ويقول لى بود صادق وينك يا ابو ابراهيم ؟ . ثم يواصل ما طبعاً بعدين حيكون عندك ولد اسمه ابراهيم . لم اقابل عوض منذ الاوليه ولكنى لا ازال احس حلاوة روحه ووده .
    صديقى بوبى حضر من العمل فى بحرى جائعاً وعندما طلب من اخته تقديم الغداء اكتشف ان ابن اخته موسى راس حربه الذى صار عربجى فيما بعد , قد قضى على طبق الكسره وحله الملاح وهو لا يزال فى الكتاب . وهذه القصه تناقلتها المورده . موسى كذلك عرف ب ( امصره ) عندما شارك شخص آخر صحن الفول قبض على يد شريكه لان الشريك الجشع اخذ لبه الرغيفه وبضربه واحده قضى على الزيت واراد ان يرفع اللقمه الى فمه . اطبق موسى على يده بقوه قائلا ( امصره .. امصره) وصارت هذه الكلمه تردد حتى لعمل تجارى او اقتسام اى شئ .
    من امتع الاكلات فى امدرمان حله الاخ الامين . ووالده صاحب نوبه . الا انه كان له طربيزه سجائر امام سينما امدرمان . ويباع فيها العرقى . وكان يجلس تحت لوحه هذا المساء . وعرف بعرقى هذا المساء . وكان يجلس معه احد شاويشيه امدرمان . ثم ينتقل الجميع الى منزله فى حى الربيع . وعنده حله عكو تطبخ فى نار هادئه منذ اول النهار . اظنها اكبر حله فى امدرمان . وتدلق هذه الحله فى صينيه خبيز فى حجم ملعب كره ويتحلق حولها الناس . لدرجه ان البعض ومن يقف فى الصفوف الخلفيه لا يصل الى الصينيه , ويقوم الجالسين بتجهيز اللقم وتوصيلها للواقفين خلفهم . وهذه اطيب حله عكو فى العالم والدعوه مجانيه للجميع . حله الامين كانت مثل قدح ود زايد شيخ الضبانيه فى منطقه السوكى وشاشينا وكان قدحه يحتاج لسته اشخاص لحمله .

    شوقى ....

    ما تكسروا

    بعد التحيه و السلام و البكاء و الحنين و احلي الكلام
    و شية الجمر بي طعم الدعاش
    و الاهل فيهم الرضيع والنزل المعاش
    و الشوق بحر لا ليه راس و لا قعر .
    و الناس هناك عزاز لا بعرفوا غش و لا بطر
    و مع الدغش يدق الباب كو ككو ،
    اقوم احمر لي سيد اللبن
    اقول ليه دق براحه يا متخلف يا ما عندك فهم
    يضحك و يقول انت الزول الكان بعيد غايب و ما عندوا هم
    اقول ليه لبنك يطير . يضحك و يقول ما ضقتوا ساكت بالفطير
    في الزيفه ديك وين تلقاهوا وين ساخن مقنن بالمنين
    في المورده اطلب صحن فولا كبير
    ما فيه غير شمار ، زيت و يمكن كمان جرجير
    احرد اقول . ليه مكسروا ؟‍ ما قلته ليك ما تكسروا ؟
    الناس تقول سمعناك قلته كسرو
    و ده فولا سمح الكسير ما بخسرو
    عاوزو حب و ما تهبشو
    و احلف ياكلوا معاي و اقول
    عشان تاني ما تدخلوا
    في الناصيه تحت الشجره راجلا كلس
    بطيخوا ينسي الزول فلس
    بعد التالته يقول ماني قاطع ليك خضار
    انته زولا ما بحس
    بطيخي كلو احمر . ادفع للتلاته و اقع فيهم نخر
    وسط البهايم اشوف لي جضعا سخي
    اتالف و اقول ده ما تني ؟
    يقولوا لا ده جضعا سخي
    حتي بعد فتح الخشم اقول تني
    يقولوا انته راسك قوي
    اكان غلوا و دخلوا الفرن ما بستوي
    و الله راسي ما قوي بس بدور أناكف ناساً بتفهمني
    اربعين سنه رطانه بعيد من بله توم روحي و عثمان رفيق دربي
    افتح عيني اشوف الكمساري يعاين زي كانو يسال ماك نازل هني
    اغمض تاني و اقولو كو . يهزني و يقول هلو
    اعاين من الشباك و اشوف قضيب السكه الحديد
    لكن الارض مغطيها الجليد اتاري انا حلمان و لسه بعيد من امدرمان .
    شوقي
                  

05-23-2007, 05:30 PM

Mustafa Mahmoud
<aMustafa Mahmoud
تاريخ التسجيل: 05-16-2006
مجموع المشاركات: 38072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصريمة شوقي بدري (Re: Mustafa Mahmoud)

    من امتع الاكلات فى امدرمان حله الاخ الامين . ووالده صاحب نوبه . الا انه كان له طربيزه سجائر امام سينما امدرمان . ويباع فيها العرقى . وكان يجلس تحت لوحه هذا المساء . وعرف بعرقى هذا المساء . وكان يجلس معه احد شاويشيه امدرمان . ثم ينتقل الجميع الى منزله فى حى الربيع . وعنده حله عكو تطبخ فى نار هادئه منذ اول النهار . اظنها اكبر حله فى امدرمان . وتدلق هذه الحله فى صينيه خبيز فى حجم ملعب كره ويتحلق حولها الناس . لدرجه ان البعض ومن يقف فى الصفوف الخلفيه لا يصل الى الصينيه , ويقوم الجالسين بتجهيز اللقم وتوصيلها للواقفين خلفهم . وهذه اطيب حله عكو فى العالم والدعوه مجانيه للجميع . حله الامين كانت مثل قدح ود زايد شيخ الضبانيه فى منطقه السوكى وشاشينا وكان قدحه يحتاج لسته اشخاص لحمله .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de