|
|
 الاب مبارك الفاضل يكشف الاسرار فى اخطر حوار خلافى كان مع على عثمان وليس مع عوض الجاز
|
طالــــب بوحدة بلا شروط
مبارك الفاضل في أول حوار ( لاخبار اليوم )
بعد قرار العودة
هذه اسباب عودتي لحزب الامة وكل ما اطالب به المؤسسية وعدم الاقصاء
خلافي لم يكن مع عوض الجاز وانما مع علي عثمان حول السفر لامريكا وسلاح الشعبي
السيد مبارك الفاضل الزعيم السياسي البارز واحد ابرز الذين انشقوا علي الصادق المهدي وقرروا الان العودة اليه رجل يمتاز بديناميكيات خاصة ان كان في الحكومة والمعارضة مما جعله من الشخصيات المثيرة للجدل فقد عادي الحكومة اثناءوجوده في المعارضة ثم اصبح ابرز الداعين للمشاركة فيها بعد اتفاق نداء الوطن2002 للحد الذي دفعه لشق الحزب الان وبعد قرار العودة اصبح السؤال حول ماالذي جاء به اخبار اليوم سعت عبر هذا الحوار التماس بعض الاجابات في حدود ماسمح علي تجيب علي الاسئلة الاخري تداعيات الايام القادمة وكان هذا الحديث ...
اجراه : التجاني السيد تصوير : رضا
{ السيد مبارك الفاضل نبدأ ونقول خرجت وعدت الي حزب الامة بزعامة السيد الصادق المهدي ماهو الجديد الذي عدت به وما الذي تغير ؟
- هو طبعا التعبير الانسب هو التوحد الان انا الان لست بفرد وانما جماعة واختلفنا مع اخوتنا في حزب الامة القومي واقمنا مؤتمرا ومؤسسات ولدينا وجود علي الساحة السياسية هناك مستجدات فيما يتعلق بالوضع السياسي .. عندما اختلفنا في سنة 2002 كان من المؤمل أن تكون البلد متجهة بالفعل لتحول ديمقراطي وسلام ، كانت هناك اتفاقية نيفاشا واتفاقية نداء الوطن والخطوات تتسارع نحو التحول الديمقراطي والتغيير وبعد تجربة السنوات الماضية حدثت ازمة دارفور ووجدنا ان النظام لم يغير اسلوبه مع المخالفين له في الرأي وبالتالي حدثت نكسة اتفاقية نيفاشا متعثرة والان حكومة الوحدة الوطنية منقسمة علي نفسها والبلد تعيش ازمة اقتصادية وتتهددها اضطرابات في جنوب كردفان والوضع في دارفور يزداد سوءً وحدث تغيير في المعطيات والوضع السياسي أدت أولوية لاعفاء لوحدة الصف علي مستوي الساحة بتوحد علي رؤي جديدة لحلول مشاكل السودان ومعالجة هذه القضايا حتي لايتحول السودان لصومال آخر ...هذا هو الذي تغير وبالتالي اعتبرناه من المتغيرات الجديدة
{ توحيد الصف قد يكون مفهوما اذا كنت ستكون جزءا من الحكومة ولكنك الان تريد ان تكون جزءا من المعارضة بأي افتراض ؟؟
- المطلوب من المعارضة الان التوحد لتصبح قوية ومتحدة لاجبار الحكومة علي الالتزام بالتحول الديمقراطي والسلام والاستقرار ولعل ضعف المعارضة هو الذي يجعل الحكومة تتمادي في غيها ويؤدي لخلق فراغ ولذلك قوة الاحزاب السياسية المعارضة يمكن ان يسهم في احداث التغيير
{ تحدثت عن التوحد لكن الحقيقة ان كل حصيلة خروجك هي تزويد حزب المؤتمر الوطني بعدد كبير من كوادر حزب الامة وانت الان تعود ولايعودون معك ؟؟
-هو الحقيقة ان الذين قادوا حركة الاصلاح والتجديد هم كوارد عددهم فوق ال 120 كادر وقيادي والذين انتهي بهم المطاف في التعامل مع حزب المؤتمر الوطني اما أعضاء فيه أو مشاركين ومتعاونين معه في هذه الحكومة لايتعدي عددهم ال 20 وهم في الاساس بعض المجموعات التي قدمناها للمناصب الدستورية فعرفوا وسائل الاعلام واصبحوا في دائرة الضوء هذه المجموعة في اطار الصراع بيننا وحزب المؤتمر الوطني سعي المؤتمر الوطني لاستقطاب أغلبها أو كلها تحت مختلف المسميات في مقابل المناصب وهذا لم يؤثر علي مسيرة الاصلاح والتجديد لان الحركة قامت علي كادر قوي وشبابي ونسائي وقيادات حقيقية والمؤتمر تشكل تقريبا من حوالي الف شخص واللجنة المركزية لديها الان حوالي ال 300 عضو وهذه الاجهزة كلها عاملة وامس كنا في اجتماع للمكتب القيادي وعضويته 80 ولذا الاصلاح موجود وفيه خيرة الكوادر الموجودة في حزب الامة ككل وكون ان هناك عشرين قدمناهم واحتاروا ان يبقوا مع جهة السلطة هذا لايؤثر لاننا احزاب كبيرة تستطيع ان تفرخ عددا كبيرا من الكوادر ولديها اصلا كوادرها العاملة ..
{ السيد مبارك هذه المشاركة لم تكن انت ضدها وكنت حريصا عليها لكن الحكومة اختارت في اللحظات الاخيرة مجموعة الزهاوي ابراهيم مالك بافتراض انهم يملكون قاعدة أكبر ؟؟
-اولا نحن دخلنا في تفاوض مع الحكومة الحالية بطلب من الدكتور جون قرنق حيث اوضح لنا حينها بانه علي الرغم لكم من تحفظات علي تطبيعات نيفاشا نرجو التعاون معنا لاحداث عملية التغيير تم هذا في اجتماع في اسمرا وقد قمت بتوجيه الاخ الزهاوي الموجود حاليا بان يدخلوا في عمل مفوضية الدستور ويطلبوا حوارا وللاسف الشديد الحركة الشعبية لم تهتم بلجان تشكيل الحكومة القومية في الشمال وتركت الامر برمته للمؤتمر الوطني والمؤتمر الوطني اصلا له ثأر معنا ولذلك ركز كل جهوده في محاولة ضربنا كحزب ولعل المجموعة التي كانت مع الزهاوي تم ترويضها بامكانية قبولها في المناصب مقابل احداث فركشة في الحزب وقد كنت اتحدث عن قضايا وليس مناصب وحتي ذلك الوقت كان الزهاوي ياتي ليبلغني بكل شئ حيث حتي ذلك الوقت كان ملتزما ويبدو ان د . نافع ومجموعته ابلغوه في شق الصف وانتم اذا كنتم ترغبون في هذه المناصب فيمكنكم أن تأتوا لنا واحداث هذه الفرقعة .. وبالفعل قاموا بعمل الفرقعة في smc وقبلوا المناصب كافراد ونحن كحزب كبير يمكن أن نفرخ كوادر ولانهتم بمجموعة اثرت الوزارات علي المبادئ ولعل هذا يوضح تفاهة الموقف السياسي وفي النهاية هؤلاء اخذوا منه مناصب دون ان يعطوه شيئا او يضيفوا له وزنا سياسيا واساءوا لانفسهم لانه اوضح ان هؤلاء اناس ليس لهم مبدأ وضعاف لايستطيعون الصمود في أي عمل طوعي دون مقابل
{ السيد مبارك كنت مساعدا لرئيس الجمهورية ما اسباب خروجك ؟
- الخلاف الرئيس كان في رفضنا انفراد مجموعة في المؤتمر الوطني بالقرار السياسي والذي نفترض ان يصدر بمشاركة واجماع كل الموجودين في الحكومة ولعل القضايا التي حدث فيها خلاف مباشر بيننا والحكومة هو قرار زيارتي لامريكا كنت عرضت عليهم بأنه لابد ان يحدث حوار بيننا وبين امريكا لاحداث تسوية في المواجهة القائمة ولعل السياسيين المدنيين المتنفذين في الحكومة من الاسلاميين تخوفوا أن هذا ربما اصبح مدخلا لجسر جديد بين العسكريين في الحركة الاسلامية وامريكا يكونوا هم اول ضحاياه ولذلك توجسوا .والنقطة الثانية هي موضوع دارفور وقد اصدرنا خريطة الطريق وقدمنا للمؤتمر الوطني ورئاسة الجمهورية وحدث نقاش حولها في مجلس الوزراء ومواجهة وقال الوزير كمال عبد اللطيف الناس الموجودين معنا اما أن يصبحوا معنا أو ضدنا وقد قلنا له نحن لسنا معك نحن مع الحق وقوي ديمقراطية وحدث نقاش وبعده ميزنا موقفنا من قضية دارفور وعرضنا عليهم مطالب بتغيير هذه السياسة والا تمايزت الصفوف والقضية الثالثة كانت قضية التعامل مع حزب المؤتمر الشعبي حيث تم نقاشها ( قضية المؤتمر الشعبي ) في مجلس الوزراء وجاء طلب بقوانين استثنائية ومحاكمات وكان رأينا أن هذه هو خلاف حزبي وهذه الاسلحة هي اسلحة الحزب عندما كان موحدا لانه اعتمد سياسة واطرا خارج الاطر الرسمية والان تم الاختلاف فظهرت هذه الاسلحة فيجب عدم التعامل في ظل الخلاف كمرحل تصفية بما يعيدنا للمربع الأول ودعيت لتسليم السلاح للقوات المسلحة لكن هذه القضايا قضايا سياسية ويجب الاتحدث فيها مواجهات ولذا فهذه هي القضايا الثلاثة التي حدث فيها تصادم مباشر لكن القضية الرئيسة كانت هي ضرورة ان تكون المشاركة مبنية علي أساس هو المشاركة ايضا في اصدار القرار السياسي ..
{ ماصحة الحديث عن الخلاف بينك والدكتور عوض الجاز اثناء محاولة السفر لامريكا ؟؟
- لاعلاقة لي بعوض الجاز الخلاف كان مع الاستاذ علي عثمان محمد طه وليس عوض الجاز وكان الذين يقودون الخط هناك علي عثمان ود . نافع علي نافع في مواجهتنا ..
{ في ذلك اين كان ممثلو الحركة الشعبية ؟
-لم تكن شاركت في السلطة في ذلك الوقت
{ هذا قبل ينفاشا ؟
{ كان بعد نيفاشا لكن قبل ان تتشكل الحكومة الحالية وتدخل فيها الحركة ..
{ السيد مبارك الفاضل انت الان اعلنت العودة لحزب الامة هل تري أن هناك شخصيات يمكن ان تقف ضد عودتك ؟؟
- نحن حاورنا كل الناس وكل القيادات في حزب الامة ولجنة جمع الصف التقت بكل القيادات ولم نجد اشكال في عملية التوحد ولا نتوقع ان يكون هناك اشكال لأن هناك دستور غير مكتوب وهو مبدأ الاجاويد والصلح كل واحد يرفض الاجاويد ويرفض الصلح يحدث له عزل في المجتمع ولذلك فنحن واجهتنا صغوط من القاعدة الشعبية من حزب الامة والانصار ومن كافة اهل السودان بأن حزب الامة حزب كبير البلد تمر بظروف خطرة ولابد لهذا الحزب ان يتوحد باعتباره صمام أمان البلد ولذا فقد استجبت لهذه المناشدات بواسطة لجنة جمع الصف وقبلنا الحوار باعتبار ان قضية الوحدة قضية استراتيجية وعندما اقمنا المؤتمر الاستثنائي في سوبا سنة 2002م كان سببه تأخير قيام المؤتمر العام من الجانب الآخر ..
وفي المؤتمر انتخبنا أجهزة وتركنا القيادة مقاعد السيد الصادق وعمر نور الدائم تركناها فارغة وأنا نفس اخترت تسمية رئيس المكتب القيادي وليس رئيس الحزب علي أساس ترك المجال لاستصحاب القيادة التاريخية لحزب الامة ومنذ البداية لم ننظر للامر باعتباره قطيعة نهائية ونحن سنتقدم في طريق ونمشي نتلمس هذا الطريق اذا نجحنا واقمنا الجسر مابين التحول الديمقراطي والسلام فان اخوتنا سيأتوا ليقطعوا معنا هذا الجسر واذا لم نجده نحن في ضيقه واحدة يمكن ان نعمل مع بعض للتحول الديمقراطي واقول ان الوحدة ليس لاقصاء اي طرف وانما تضميد جراح وتوحيد صف وكل الطاقات تتخذ لتوحيد البلد ..
{ انتم انشأتم هياكل لحزبكم وحزب الامة فعل ذلك ايضا بعد خروجكم ماهي الكيفية الانسب التي تراها في ظل الحزب الموحد ؟؟
- الورشة اصلا جاءت كاقتراح من السيد الامام الصادق المهدي وانا قبلته واللجنة ستواصل مهامها في اطار الترتيب لقيام الورشة وقد قمنا من جانبنا بتشكيل لجنة برئاسة الدكتور يونس عبد الله مختار نائب رئيس الحزب وعضوية الاخ عبد الجليل الباشا الامين العام ورئيس الجهاز التنفيذي وعدد من القيادات وسيتم اعداد رؤية وورقة للورشة ونتوقع ان اخوتنا في الجانب الاخر يتقدمون بورقة مماثلة ..كل المساهمات ستقدم للورشة لبحثها في اتجاه ايجاد الوحدة التنظيمية المطلوبة ..
{ متي تنعقد هذه الورشة ؟؟
- الورشة ستنعقد بعد اجتماعات الهيئة المركزية والهيئة ستناقش الموضوع وتخرج بقرار لدعم موضوع الوحدة وتعزيز الخط ويفتح الطريق لمناقشات الورشة ..
{ ماهي صلاحيات المشاركين في الورشة ؟
- الورشة يقوم بها أعضاء من الحزب من الطرفين ويتقدمون بتوصيات يتم رفعها للاجهزة والورشة هي مجرد آلية لبحث اراء وافكار ومقترحات للتوافق عليها ثم رفعها للاجهزة ..
{وهناك شخصيات في حزب الامة تري أن امامك الفرصة في المؤتمر القادم الذي يعقده الحزب بعد 4 أشهر ؟
- اكتمال الوحدة التنظيمية اصلا اما ان تتم في مؤتمر عام أو لجنة مركزية من ناحية عملية حتي تكون الوحدة قاعدية وليس فوقية ..والمؤتمر له الحق في انتخاب كل الاجهزة ونريد التوحد أن يتم علي اساس ديمقراطي اما عبر اللجنة أو عبر المؤتمر العام ..
{ هناك من يأخذ عليك ان احد معايبك في القيادة هي الاستعجال ولعل التجارب هناك كثيرة في العلاقة مع التجمع ثم الخروج منها والعلاقة مع الحركة ثم تخريبها أو وضعها في خانة فاتره ؟؟
- اولا ليس لنا عداء مع الحركة الشعبية ولنا علاقة متميزة معها نتيجة لنضال مشترك في التجمع والعمل الثنائي - التجمع كان ملحمة في وقتها وأكبر انجازاته هو اصدار ميثاق اسمرا للقضايا المصيرية التي أساسها جاءت نيفاشا فقضايا تقرير المصير وعلاقة الدين بالدولة ، والفدرالية كلها قضايا تم نقاشها في أسمرا وشكلت ادبيات أثرت علي نشاطات الحكومة بعد ذلك منذ اتفاقية الخرطوم 1997م كلها واحد كانت لها اشراقاتها ليس فيها تسرع واضيف ايضا انا لا اعمل وحدي دائما عبر اجهزة وفرق ومؤسسات فمثلا نوينا نخلق علاقة مع الحركة الشعبية قمت باتصال بقيادة الحزب وهم داخل السجن في اغسطس 1989م وقد اوضحت باني مقدم علي حوار مع الحركة الشعبية ماذا ترون اوضحت باني اقترح اما الدخول في تحالف استراتيجي أو علي حد ادني تنسيق فماذا اطراح وقد اجتمعوا في كوبر وارسلوا لي رسالة لا زالت موجودة تقول اذهب الي الحد الاقصي والدخول في تحالف استراتيجي ولازالت الرسالة عندي وقد ذهبت لاديس ابابا واجتمعت بالاساتذة نيال دينق وجاستني باك في سبتمبر 1989م وانا مفوض من الحزب ثم جاءت شقدوم والتفاوض حولها استمر قرابة العام حيث أن المسودات كانت تدخل الخرطوم وتخرج ويتم التعليق عليها ثم ذهبت مع الدكتور عمر وقمنا بتوقيع هذه الوثيقة ولذا اقول صحيح انا اخذ مبادرات لكن هناك دائما جهود جماعية لانجاحها وقرارات جماعية ..لذا اقول ان في السياسة هناك مستجدات قد تحدث احيانا ولا يستطيع احد ان يستمر في موقف واحد واري ان المعارضة في الخارج استنفذت غرضها وباتت هناك تطورات تسمح بالعمل السياسي من داخل الحزب واتخذ قرار بالعودة للداخل لانه كان قرارا صائبا لانه تبعه بعد ذلك التجمع والحركة والكان سابق هو حزب الامة وان الحل السياسي التفاوض هو الذي ساد وصحيح حتي الان لم يأت بنتائج مطلوبة لكن حدثت التعددية واعتراف بالاحزاب وايجابيا هناك تحولات تحدث وانا كقيادي ابادر لتكييف مع المبادرة لكن القرار لازم في النهاية يكون قرار مؤسس ولان نتفاوض في شكل لجان مع المبادرة التي يطرحها المشير سوار الذهب ..
{ كيف تنظر لمشاركة التجمع الحالي كجزء من الحكومة وجزء من المعارضة ؟؟
- اعتقد ان التجمع اكمل مرحلة سابقة كواجهة للمعارضة ولعب اساس في جمع المعارضة في الشمال والجنوب وغرس الثقة بين الشماليين والجنوبيين واحدث فهما مشتركا واهم ما اصدره ميثاق اسمرا للقضايا المصيرية وهي وثيقة مرجعية للحلول في السودان لكنه اخطأ بعد ذلك في تفعيل مكوناته في اسقاط النظام والان جاءت مرحلة جديدة التجمع كشكل قديم للتحالف لم يعد ملائما الان الوضع يحتاج لجبهة عريضة ذات مفاهيم متعددة تتواكب مع التطورات الا التجمع شكله لايتعدي دور الفعيل وحدثت متغيرات ومعطيات فكرة التجمع يمكن تجديدها وفقا لمعطيات جديدة وفقا للتطورات ولابد من الانتقال لتحالف أكبر المعارضة هي الخيار المتاح طالما ان النظام مصر علي الوضع باستمرار القوانين المقيدة للحريات وازمة دارفور وعدم الوثوق في انتخابات قادمة في ظل آليات يسيطر عليها حزب المؤتمر الوطني بكاملها .
{ في ختام حديثك ؟؟
- توحد حزب الامة يجب ان يكون حافزا للقوي الاخري وللزملاء في حزب الامة القومي اعتبر ان الوحدة مدخل لجمع الصف ويجب الايكون فيها اقصاء لاحد بل يعمل الجميع لاقامة حزب حديث
{ ماذا تقول بشأن الانتخابات العامة القادمة ؟
- مفوضية الدستور خاطبتنا لكن اوضحنا ان سيطرة حزب المؤتمر الوطني الحالية علي اجهزة الدولة ومالها لايتيح خيارا لانتخابات المنافسة فيها متاحة بالتساوي والحديث عن انتخابات في ظل هذه الظروف يعتبر ضرب من الخيال واذا اردنا انتخابات حرة اما نعيد هيكلة الدولة بصورة تنفي الشئ الحادث الان او نعمل قانون انتخابات ولجنة محايدة رئيسها اجنبي بكامل الصلاحيات ولها حق الفصل في النزاع عبر محاكم وقضاة يتم تسميتهم مسبقا علي أن تحرص الصناديق قوات من الامم المتحدة ومراقبين دوليين اذا توفرت هذه نكون وفرنا الساحة لانتخابات حرة نزيهة لكن في ظل الاوضاع القائمة الان لايمكن ان تكون هناك انتخابات حرة نزيهة ..
إعداد: الإدارة السياسية / إشراف: عابد سيد احمد
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
محمد عادل
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست