|
الإنجاز الوحيد للإنقاذ البترول ولكنه عاد بالخراب
|
-------------------------------------------------------------------------------- الإنجاز الوحيد للإنقاذ البترول ولكنه عاد بالخراب النعمان حسن [email protected] المعيار الأول والأهم للحكم على أى نظام للحكم بالنجاح والفشل هو ما يوفره للمواطن من إرتفاع فى مستوى المعيشة ورفاهية والخدمات الضرورية والعيش فى أمان بكل ما تحمل الكلمة. حتى الديمقراطية نفسها ليست إلا الوسيلة المثلى لتحقيق هذه المقومات بحكم أن الديمقراطية تضع القرار فى يد الجماعة وليس الأقليلت سواء تمثلت فى إنقلاب عسكرى يستولى على السلطة او فى أحزاب لا تمثل الجماعة وتقع تحت هيمنة الأفراد لهذا فإن الدكتاتورية بشقيها العسكرى والمدني تفشلا فى إسعاد السعب المنهك بتوفير هذه الضرورات ومن هنا يمكن الحكم على ألأنظمة التى تعاقبت على الحكم بالفشل لكونها عجزت عن توفير هذه المقومات. وحتى لا نساوى بين الدكتاتورية العسكرية والمدنية فالديمقراطية لم يمهلها العسكر حتى ترشد وجودها وترسخ قيمها وتقذف بهيمنة الأقليات لمزبلة التاريخ فقيادات الأحزاب لا يقلون مسئولية عن الإنقاذ. دفعنى لهذه المقدمة القرار الخطير بكل المعايير والمقاييس والذى اعلن حتى بلا إحترام للمواطن بتقديم مبررات مقنعة له والقاضى برفع القيمة المضافةل12%لتحقيق مليارات تغطى ما سمى بالعجز فى الميزانية وهو قرار يعنى بكل بساطة تحميل المواطن سد العجز فى الميزانية التى يفترض أنها ما وضعت إلا لتخفيف ورفع المعاناة عنه. هذا القرار ببساطة يعنى زيادة الأسعار فى كل سلعة أو خدمة يحتاجها المواطن الذى لم يطيق قرار السيد الصادق المهدى فى زيادة طفيفة فى سلعة واحدة هى السكر فسد الطرقات حتى أرغم الحكومة للتراجع عنها والأن هذا القرار يرفع أسعار كل السلع حتى الضرورية الى لا يملك المواطن ألإستغناء عنها . والمفارقة الأكبر هنا أن يكون المصدر الأساسي فى الدولة للميزانية جباية المواطن بطرق مباشرة وغير مباشرة لتوفيره هذه الميزانية التى لا يلمس أى وجود لها فى حياته وياليت الحكومة تعلن بشفافية ما تحقق الدولة من دخا من المواطن على مستوى المركز والولايات . والمواطن عاطل لافرص عمل له ويدفع فوق طاقته ليعلم أولاده ويموت اولاده ولا حول وسلطان له لتكلفة العلاج الباهظة حتى فى مستشفيات الدولة إن وجد بها العلاج والمحظوظ من يضمن وجبة واحدة لأسرته حتى لو كانت طماطم بموية الجبنة ثم بعد كل هذا عليه يتحمل عجز المواذنة التى لا يعلم أين تذهب. عجبا الميزانية تذهب مخصصات ومميزات للقابضين على ناصية القرارومحسوبيهم وأسرهم ولما يواجهوا عجزا فيها لا يتجهون نحو المستأثرين بها لخفض مميزاتهم لتغطية العجز وإنما يتجهون للمواطن الغلبان ويحملوه العجز(سبحان الله الذى لا يحمد على مكروه سواه) مسكين المواطن إفتتنوا وإقتتلوا وفى حربهم أهدروا حياته ومع ذلك لما إصطلحوا لم يحقق سلامهم إلا إقتسام الثروة بينهم كانوا أثرياء الحرب وتضاعف ثرائهم بعد السلام وهاهم يحملون المواطن العجز فى الميزانية .ويالها من مفارقة فلقد أصبح قادة التجمع والأحزاب شركاء فى المميزات والمخصصات وأصبحوا أنفسهم عبئا إضافيا على المواطن .فكأنهم عجلوا أمرهم خوفا من أن يفوتهم المولد. مسكين الشعب ضاعت أحلامه فلقد حققت له الإنقاذرغم سوءاتها التى هى الأسوا فى تاريخ الحكم الوطنى أكبر إنجاز لحكم وطنى وهو إكتشاف البترول و الإنتقال بالسودان لدول البترول ولكن إكتشافه عاد على الشعب بالخراب لم يلمس المواطن به حسنة واحدة فى حياته ولا يعرف إنه دولة بترولية إلا عندما يقف على الثراء الفاحش الذى تحقق لسدنة الحكم أو عندما يرى الصراع لإقتسامه بين الجكام ومعارضيهم من الذين سخروا العنف والسلاح للخروج بنصيب منه.حتى القيادات التى كانت تدعى المعارضة للنظام وبعضهم كان يرتزق منها عجلت بالهجرة نحو النظام حتى لا يفوتهم نصيب من البترول فبل أن تجف أباره وفوق هذا كله أصبح البترول مصدرا للتامر الأجنبى والمطامع حتى من دول الجوار.فالخير الذى كان يطمع فيه الشعب بالبترول أصبح لعنة حلت به وفى عهد البترول لايزال السودان طاردا لبنيه نحو دول البترول فكأن ما تضخه أبارنا موية ملح غير صالحة لإى شئ. وياعالم ياهوى فهمونا هل صحيح إن أبارنا تضخ بترول ؟وإيه رأيكم أن نطلق على القيمة المضاعفة المعاناة المضافة فهذا هو المسمى الصحيح لها وما هو رأيكم فى هذه الإضافة فهل الإضافة بقروش ماهو كل واحد بعد الإضافة حيضيف والشعب وحده الذى يدفع ويعيش يعيش إتحاد العمال يا بروف .والسؤال : هل يجرؤ النظام على نشر قائمة بكبار موظفى الدولة كم يتقاضون من هذه الميزانية من مرتبات وبدلات ومخصصات من عربات ووقود مجانى وعلاج فى أغلى المستشفيات بلندن وكم وكم لنرى كم سيتحمل هؤلاء لسد العجز فى الميزانية والضرب على الميت حرام فهل هناك ميت غير هذا الشعب.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الإنجاز الوحيد للإنقاذ البترول ولكنه عاد بالخراب (Re: Mustafa Mahmoud)
|
الميزانية تذهب مخصصات ومميزات للقابضين على ناصية القرارومحسوبيهم وأسرهم ولما يواجهوا عجزا فيها لا يتجهون نحو المستأثرين بها لخفض مميزاتهم لتغطية العجز وإنما يتجهون للمواطن الغلبان ويحملوه العجز(سبحان الله الذى لا يحمد على مكروه سواه) مسكين المواطن إفتتنوا وإقتتلوا وفى حربهم أهدروا حياته ومع ذلك لما إصطلحوا لم يحقق سلامهم إلا إقتسام الثروة بينهم كانوا أثرياء الحرب وتضاعف ثرائهم بعد السلام وهاهم يحملون المواطن العجز فى الميزانية .ويالها من مفارقة فلقد أصبح قادة التجمع والأحزاب شركاء فى المميزات والمخصصات وأصبحوا أنفسهم عبئا إضافيا على المواطن .فكأنهم عجلوا أمرهم خوفا من أن يفوتهم المولد. مسكين الشعب ضاعت أحلامه فلقد حققت له الإنقاذرغم سوءاتها التى هى الأسوا فى تاريخ الحكم الوطنى أكبر إنجاز لحكم وطنى وهو إكتشاف البترول و الإنتقال بالسودان لدول البترول ولكن إكتشافه عاد على الشعب بالخراب لم يلمس المواطن به حسنة واحدة فى حياته ولا يعرف إنه دولة بترولية إلا عندما يقف على الثراء الفاحش الذى تحقق لسدنة الحكم أو عندما يرى الصراع لإقتسامه بين الجكام ومعارضيهم من الذين سخروا العنف والسلاح للخروج بنصيب منه.حتى القيادات التى كانت تدعى المعارضة للنظام وبعضهم كان يرتزق منها عجلت بالهجرة نحو النظام حتى لا يفوتهم نصيب من البترول فبل أن تجف أباره وفوق هذا كله أصبح البترول مصدرا للتامر الأجنبى والمطامع حتى من دول الجوار.فالخير الذى كان يطمع فيه الشعب بالبترول أصبح لعنة حلت به وفى عهد البترول لايزال السودان طاردا لبنيه نحو دول البترول فكأن ما تضخه أبارنا موية ملح غير صالحة لإى شئ.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإنجاز الوحيد للإنقاذ البترول ولكنه عاد بالخراب (Re: Mustafa Mahmoud)
|
مسكين الشعب ضاعت أحلامه فلقد حققت له الإنقاذرغم سوءاتها التى هى الأسوا فى تاريخ الحكم الوطنى أكبر إنجاز لحكم وطنى وهو إكتشاف البترول و الإنتقال بالسودان لدول البترول ولكن إكتشافه عاد على الشعب بالخراب لم يلمس المواطن به حسنة واحدة فى حياته ولا يعرف إنه دولة بترولية إلا عندما يقف على الثراء الفاحش الذى تحقق لسدنة الحكم أو عندما يرى الصراع لإقتسامه بين الجكام ومعارضيهم من الذين سخروا العنف والسلاح للخروج بنصيب منه.حتى القيادات التى كانت تدعى المعارضة للنظام وبعضهم كان يرتزق منها عجلت بالهجرة نحو النظام حتى لا يفوتهم نصيب من البترول فبل أن تجف أباره وفوق هذا كله أصبح البترول مصدرا للتامر الأجنبى والمطامع حتى من دول الجوار.فالخير الذى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإنجاز الوحيد للإنقاذ البترول ولكنه عاد بالخراب (Re: Mustafa Mahmoud)
|
والمفارقة الأكبر هنا أن يكون المصدر الأساسي فى الدولة للميزانية جباية المواطن بطرق مباشرة وغير مباشرة لتوفيره هذه الميزانية التى لا يلمس أى وجود لها فى حياته وياليت الحكومة تعلن بشفافية ما تحقق الدولة من دخا من المواطن على مستوى المركز والولايات . والمواطن عاطل لافرص عمل له ويدفع فوق طاقته ليعلم أولاده ويموت اولاده ولا حول وسلطان له لتكلفة العلاج الباهظة حتى فى مستشفيات الدولة إن وجد بها العلاج والمحظوظ من يضمن وجبة واحدة لأسرته حتى لو كانت طماطم بموية الجبنة ثم بعد كل هذا عليه يتحمل عجز المواذنة التى لا يعلم أين تذهب.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإنجاز الوحيد للإنقاذ البترول ولكنه عاد بالخراب (Re: Mustafa Mahmoud)
|
ليكن العصيان المدني السلمي سلاحنا الباطش بالظلم. ذلك بأن القوة الأخلاقية للرأي العام السمح تبطل مفعول العنف، كما علمتنا الثورات السلمية في تاريخنا الحديث والمعاصر
down with the killers down with the suckers of the Sudan oil dollars down down with all who sells religion for few more dollars
dr mustafa mahmoud
| |
|
|
|
|
|
|
|