|
|
 الى كافة أبناء محافظة مروي، الأربعاء 23/5/2007 لقاء مع معتمد مروي بدار القنصلية السودانية بجدة
|
جاء يحمل بشريات الزمن القادم، تظهر في قسماته النيلية ملامح الغد المأمول، وعنفوان المرحلة التي تجلت فاشتعلت لها البيادر قمحا وسنابلا يأكلن سنوات الجفاف والمحل.يتحدر النيل من روابيها، يتوقف عندها قليلا ، ينشر الضياء والكهرباء لتدب الحياة من جديد، فيغني الناس فرحين بمن عاد بعد طول غياب، للرواكيب الصغيرة التي أضحت أكبر من مدن، فما عادت الطيور بحاجة إلى جوازات سفر والى مفردات جديدة للسفر، في بهو الفندق الفاره كان يحدق في ذلك الفضاء الممتد إلى السودان، قال: أخاف أن تتأخروا في العودة، فالخطوات هنالك متسارعة، والخطي بحجم الأمل الذي تحملونه لوطن يولد كالحلم، وها هي إرهاصات المخاض قد بدأت، وقفنا مشدوهين وكان كلماته وهو يرسلها عفوية ومعبرة تعرض واقعا ملموسا أمامنا، لم تكن كلمات مسموعة بل متواليات مرئية ترينا الأماني السندسية وقد تحققت، لم يكن الدكتور صلاح على أحمد (دكتوراة في الاقتصاد) يحدثنا حديث المعتمد المسئول عن أعرق منطقة في السودان، وأكثرها خصوبة أرض وخصوبة بيان، بل كان مثل صوت الضمير حين يرتفع فجأة في ساعات الصفاء ويترجم ما يعتمل في النفس من أمنيات وما يصطخب فيها من مخاوف. حديث الخبير الاقتصادي المتمرس في العمل الشعبي والرسمي ، العارف ببواطن الأمور ، الأكاديمي الذي يعرف كيف يسخر العلم لخدمة الناس ، قال إن زيارته جاءت بدعوة من رابطة أبناء مروي بإمارة مكة المكرمة لأداء العمرة والتفاكر حول القضايا الهامة التي تخص المحلية والولاية الشمالية والسودان بصفة عامة، وقد كان في استقباله فور وصوله صباح الأربعاء 16/5/2007م ممثلو القنصلية السودانية بجدة وعلى رأسهم المستشار صلاح الدين محمد مصطفي نائب القنصل العام، والأستاذ عبد العزيز المبروك المدير المالي ، ورئيس رابطة أبناء مروي بمنطقة مكة المكرمة المهندس الزبير فضل، وشيخ العرب محمد الحسن الهواري رئيس رابطة الهواوير بالخليج وعضو شرف رابطة أبناء مروي، والمهندس يعقوب محمد حسن سكرتير رابطة مروي والسكرتير المالى الأستاذ محمد حمد وأعضاء الرابطة عوض حسن أحمد وموسى الحسين.
وقد أجرت صحيفة الخرطوم مع سعادة المعتمد الدكتور صلاح على أحمد حوارا عن أسباب الزيارة وعن البشريات التي يحملها لأبناء مروي بالمهجر، والآثار التي أحدثها خزان مروي في المنطقة والترتيبات التي اتخذتها المحلية وحكومة الولاية في سبيل العودة النهائية للمغتربين ، ودور رابطة أبناء مروي بمنطقة مكة المكرمة في تطوير المحلية، وكلها ملفات سيتم مناقشتها بالتفصيل في اللقاء الذي تنظمه رابطة مروي في دورتها الرابعة بالتنسيق مع القنصلية العامة لجمهورية السودان بجدة تحت شعار (العودة للديار على مركب الاستثمار) مساء الأربعاء 23 مايو 2007م بمبنى القنصلية العامة بجدة ، وفي هذا اللقاء سيتم تأسيس شركة العودة القابضة لتنمية وتطوير منطقة مروي
في مستهل إجابته على الأسئلة المطروحة أشاد المعتمد بالدور الكبير الذي تلعبه الروابط بالمهجر في المشاركة الفاعلة لتنمية وتطوير المحليات والمناطق، هذه المشاركة التي تأتي تتويجا للدور الكبير الذي لعبه المغتربون في الوقوف مع وطنهم وتفاعلهم مع قضاياه المختلفة، قال : إن الوفود كانت تأتي في السابق لتأخذ من المغتربين، لكن الصورة انعكست الآن وجئنا هذه المرة لنعطي ولنحقق تلك المشاركة الفاعلة بين المغتربين والمسئولين في الداخل،جئنا للتفاكر حول القضايا التي تهم المغتربين والمنطقة ، فمعتمدية مروي تعمل وفق خطة مدروسة متفق عليها من قبل حكومة الولاية الشمالية تضع في أولويتها موضوع إعادة توطين إنسان الولاية في منطقته التي نزح منها وعلى ذلك تقوم خطط المعتمدية في دعوة أبناء مروي سواء كانوا في المناطق الأخرى بالسودان أو في الخارج إلى ضرورة العودة للمشاركة في إدارة المشروعات الضخمة التي استحدثت بالمحلية، فالمغتربون هم الرصيد الذي يعول عليه، لما اكتسبوه من خبرات ومعارف ستمكن من نقل التكنولوجيا التي نحتاجها الآن أكثر من أي وقت مضى.
لقد ظلت المعتمدية ترصد حركة الهجرة، فتبين أن تلك الهجرة النازحة ، والتي كانت بمعدل ثمان أسر يوميا، قد توقفت الآن تماما، بل تحولت إلى هجرة عائدة خاصة بعد زوال مسببات الهجرة النازحة بما توفر من بنيات أساسية من مدارس ومستشفيات وكليات جامعية ومشروعات تنموية ناجحة، شكلت قوة جذب هائلة، ولعلى أضرب لكم مثلا بسيطا، فقطعة الأرض التي تبلغ مساحتها خمسمائة مترا، كانت قيمتها إلى وقت قريب لا تتجاوز 450 ألف جنية، الآن أصبحت قيمتها تتجاوز العشرين مليون.
لكل تلك السباب كان لا بد من التفاكر مع رابطة أبناء مروي لإيجاد رابط بين أبناء المحلية بالسعودية وبين إدارة المحلية، للوقوف على المستجدات التي طرأت وتبصير المغتربين بكل الأمور التي تهمهم ، فالتحسينات الاقتصادية التي طرأت في السودان، والظروف الحالية لواقع الاغتراب، كلها أمور يجب أن يتم مناقشتها بشكل مستفيض بين حكومة الولاية والمغتربين عبر روابطهم وكياناتهم المختلفة وصولا إلى الصيغة المثلي التي تحقق للمغتربين سبل التغلب على كل المشكلات التي قد تواجههم، وفي نفس الوقت تمكن المحلية من تنفيذ برامجها التنموية وتفعيل دور المغتربين في تلك البرامج
وأشار المعتمد أن الهدف الأساسي من الزيارة هو تنوير المغتربين بما يجري في المحلية وما أحدثه سد مروي في المنطقة من بنيات تحتية أقيمت ومشروعات مصاحبة، ومشروعات استحدثت وتتطلبها المرحلة، ومجالات الاستثمار التي تهيأت بسبب ذلك في المجالات الاقتصادي والسياحي والخدمي، والوظائف التي استحدثتها هذه النهضة في كافة المجالات الإدارية والفنية، وهذا الواقع الجديد يفترض مساهمة المغتربين سواء كأفراد أو كشركات مساهمة، وستقوم المعتمدية بحصر كافة المشروعات التي يمكن للمغتربين الاستثمار فيها.
في نهاية اللقاء ذكر المعتمد أنه بنهاية هذا الشهر سيتم تنفيذ برنامج التهجير بالكامل في الجزء الذي يخص الولاية الشمالية وأنه لا توجد أية مشكلات في هذا الخصوص، وستقوم جريدة الخرطوم بتغطية لقاء سعادة المعتمد مع أبناء مروي يوم الأربعاء القادم الموافق 23 مايو 2007م، وهذه دعوة عامة لكافة أبناء مروى والولاية الشمالية لحضور اللقاء المذكور خاصة وأنه سيتم فيه التسجيل للشركة القابضة من الحضور.
انها لمناسبة طيبة في هذه الظروف أن نلتقي بالمسئولين ، خاصة اذا كانوا مثل الدكتور صلاح أحمد على ، يملكون الخبرة اللازمة والمؤهل العلمي العالي، والحماس الدافع والرغبة الملحة في العمل المشترك من أجل تنمية وتطوير المحلية وتوسيع قاعدة المشاركة، عبر الفكر والدراسات الجادة والرؤى التي تحيط بكافة أبعاد المسألة ، والمطلوب من كافة أبناء المنطقة أن يجعلوا من مثل هذه اللقاءات فرصة للتحاور الجاد والمشاركة الفاعلة الايجابية حول كافة القضايا التي تهم المغتربين والمنطقة على حد سواء، وأن يبدأ التمهيد لذلك عبر الوسائط الاعلامية التي أصبحت متاحة الآن لتلاقح الأفكار وعرضها وصولا الى الصيغة المثلى التي تحقق الأهداف المرجوة.مع خالص مودتي
سيف الدين عيسى مختار
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الى كافة أبناء محافظة مروي، الأربعاء 23/5/2007 لقاء مع معتمد مروي بدار القنصلية السودانية ب (Re: سيف الدين عيسى مختار)
|
الدكتور صلاح : قيام السد سيجعل المنطقة موردا اقتصاديا ضخما
أكد الدكتور صلاح علي أحمد معتمد محلية مروي أن قيام سد مروي سيجعل من المنطقة مصدرا ضخما لكثير من الموارد الاقتصادية, وأوضح في حوار مع (سونا) أن السد بجانب التوليد الكهربائي الذي يبلغ 1250 ميقاوات, ووصلت أبراج النقل حتى مدني وبور تسودان ودنقلا ووادي حلفا وعطبرة, وخلق مصادر اقتصادية أخري تتمثل في بحيرة السد التي تبلغ مساحتها 176كيلومترا مربعا,يمكن أن تحدث إنتاجا ضخما للثروة السميكة مما يجعلها أكبر مورد للأسماك بالسودان في المرحلة القادمة, مشيرا في هذا الصدد إلي أن هناك دراسات قد أعدت لهذا المجال, بجانب الاستفادة من كمية المياه الضخمة في البحيرة والتي يمكن أن تسهم في ري ما بين مليون ومليوني فدان من الأراضي الصالحة للزراعة,عبر إنشاء ترع تغطي هذه المساحات وهي يمكن أن تدخل في القريب العاجل ضمن المساحات الزراعية بالسودان ,وقال المعتمد أن هناك رؤى اقتصادية جديدة مرتبطة بقيام مطار مروي الجديد الذي تم إنشاؤه بمواصفات عالمية, نسبة لموقعه الملاحي العالمي حيث سيتم إنشاء مدن للصادر للاستفادة من الامكانات الزراعية التي تتميز بها المنطقة خاصة في المنتجات البستانية والخضروات, بجانب أن هناك رؤية أخرى يفتقدها السودان هي الجانب السياحي,حيث تذخر المنطقة بمجموعات أثرية ضخمة سجلت في منظومة اليونسكو ويفد إليها السياح في فترات منتظمة, ويتم التخطيط الآن لمدينة سياحية ضخمة تحت مسمى (مروى لاند) ذات طراز سياحي ستكتمل بنهاية هذا العام.
مرحباً بك الدكتور صلاح علي أحمد في دارك وبين أهلك ،،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الى كافة أبناء محافظة مروي، الأربعاء 23/5/2007 لقاء مع معتمد مروي بدار القنصلية السودانية ب (Re: سيف الدين عيسى مختار)
|
الأخ الكريم الأستاذ سيف مختار
الأخوة في رابطة ابناء مروي
أولا التحية للدكتور صلاح على أحمد، سائلين الله أن يتقبل منه صالح الأعمال، وأن يجعلها عمرة مقبولة، وأن يبارك له في حله وترحاله، فأهلا وسهلا به بين أخوته وأبنائه
والشكر لرابطة ابناء مروي على هذه الدعوة الكريمة واللفتة البارعة، وهذا هو المؤمل من الروابط أن تكون حلقة الوصل بين المسئولين وابناء المنطقة ، فالروابط هي القادرة على تلمس احتياجات أعضائهاز
وفي هذا الخصوص عندى بعض الاستفسارات أجملها في الآتي:
• هل تملك رابطة ابناء مروي ملفا كاملا عن احتياجات أبناء المحلية في السعودية وهل بالامكان الاطلاع على الخطوط العريضة لما يحتويه هذا الملف – ان وجد- عبر شبكات الانترنت، على هذا الموقع وغيره
• هل تملك الرابطة احصاءا ولو بشكل تقريبي عن أبناء المحلية في المنطقة الغربية مع حصر الوظائف المتاحة التي يمكن أن يشغلها المغتربون.
• هل يحمل االأخ المعتمد معه- وهو الخبير الاقتصادي- رؤية واضحة حول الظروف الاقتصادية الملائمة التي يمكن أن تعتبر بديلا عن الاغتراب، أو تمكين العودة النهائية.
• هلى وضعت الادارة المسئولة عن سد مروي الحلول العملية لما قد يترتب على السد من مشكلات مستقبلية.
• هل هنالك تعويض مستمر للذين فقدوا أراضيهم من جراء السد، مثل مجانية الكهرباء وما الى ذلك؟
ونأمل ايضا أن توافونا ببرنامج اللقاء والأمسية الفنية، وقد قرأت في الاعلان عن اللقاء أنه سيتم فيه تكوين الدورة الجديدة للرابطة، ألا يخشى من استنفاد زمن اللقاء في هذا التكوين، وهل يمكن اعتبار هذه الاستفسارات بمثابة مداخلة في البرنامج ز
سائلين الله ان يكلل مساعيكم بالنجاح والتوفيق والسداد
ولكم تحياتي
حسام الدين مصطفى
| |
|
|
|
|
|
|
| |
سيف الدين عيسى مختار
تاج السر محمد حامد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست