|
المجرم عمر البشير والركض خلف خادم الحرمين الشريفين
|
لاشك ان مابين الملك عبدالله والعقيد المجنون القذافى خلاف لا يمكن ان يحل الا اذا ارادت امريكا له الحل. وما اخشاه ان يدفع اهلنا فى دارفور جزء من فاتورة هذا الصراع الذى لاجمل لنا فيه ولاناقة. والمعلوم ان العقيد تاثيره فى السودان اكبر لانه انسان غير مضمون لان تحولاته كثيرة من النقيض للنقيض كالصادق المهدى وفى اعتقادى استماله هذا الرجل ليكون مع القضية الدارفورية افضل من اثارته او اغضابه والبشير حاول قدر استطاعته تهدئة مشاعر هذا الرجل عندما ذهب الى مصر طالبا وساطة الود حسنى لتهدئة القذافى وحسنى بالطبع حنى ظهره الزمن وشرب من ذاكرته مما جعله بعيدا عن الملفات التى كانت حكرا على مصر ولكن حتى يرضى البشير ذهب الى القذافى طالبا منه ابعاد دارفور من خلافه مع عبدالله الا ان القذافى رده خائبا وطلب منه حضور البشير شخصيا ليعتذر والا انه سيقلب الطاولة على البشير وعبدالله وبالفعل دعا حضور الرئيس التشادى الذى هرول اليه طالبا المعذرة فى الخطا الذى وقع فيه وهو ذهابه بدون اخذ اذن منه الى السعودية وتوقيع وريقة مع البشير. واليوم وبعد تحركات القذافى الاخيرة البشير هرول ليلحق بالملك عبدالله الذى هو فى اجازة بالمملكة المغربية طالبا منه انقاذ الموقف لان العقيد غاضب جدا وانه بالفعل قادر على ايلامه وبالفعل قام العقيد بتحركات ربما تكون عواقبها مؤلمة جدا. فهل ياترى سيجد البشير مراده ويهداء العقيد؟
|
|
|
|
|
|