|
صحيفة (السوداني) ..الطريق إلى صحافة حرة بلا قيود
|
الاعزاء بالمنبر
يوم الاربعاء الماضي واصلت حكومتنا(الوطنية) نغولها على الحريات العامة المكفولة يالدستور للمواطن المغيب عن هذا الحق نتاجاً للتلكؤ فى مؤامة ومطابقة القوانين المنظمة للحياة للدسنور إثر ركل أماني شعب باكمله لصالح (متنفذين) داخل كابينة الدولة (من هنا وهناك) ومن منطلق الذهاب للمصالح البعيدة والمبعدة قسراً عن الشأن العام نتيجة التهجس الأمني المفرط من عملية الحقائق الموضوعة بكل ما يلزم امام الرأي العام من خلال التدقيق للبحث عن فرص نجاح منعدم فيما يخص ادارة شئون الدولة وملفات الفساد المسكوت عنها وملف دارفور الذي يتسرب رويداً رويداً من قبضة الدولة الأمنية مع تداعيات القوان الأممية وملف لاهاي الذي عطنه (المرضي زولنا زاتو) لتشرب منه المحكمة الجنائية الدولية (نفسها) بعد أن أرتوى الشعب السوداني من هذا (العطن) اللامنظور سنيناً عددا.
لم يبدأ الامرأصلاً من عند عثمان ميرغني وكلاما يعرف مغذاه كتبه ليذهب المرضي بعيداعن وزارة لا تابه إلا لغير الحقائق فهو عملها . ولن ينتهى عند معاودة الصدور ل(السوداني) أنه أمر مستمر نعرف جيدا إلى أين نريد أن نسير به..حيث نهاية بها الكثير من المتوجسيت من مسيرة مفترضة تقوم بها صحافة حرة.
|
|
|
|
|
|