الشيخ الشيطان وعلاج المرضى!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

Quote: د. عائض القرني قامت بعض القنوات الفضائية بالضحك على الذقون عبر تخصيص برامج عن السحر والشعوذة، فلعبت بذلك على عقول الحمقى، وتحول الموقف إلى مهزلة مضحكة ومسرحية عابثة، وتصدر هذه البرامج كل أفّاك أثيم وكل مفترٍ دجّال، ممن أُصيب بمرض انفصام الشخصية أو الكبت القهري أو المرض النفسي، فصار يخبر المتصل بترّهات وسخافات؛ فيسأله عن مولده متى كان، ثم يجيبه بقوله: أنت من فصيلة برج الثور أو الحمل أو الأسد، وأنت تهوى كذا وكذا، ومصاب بكذا وكذا، ثم يصف له علاجاً يخالف الدِّين والعقل والطب؛ فيوصيه ـ مثلاً ـ بذبح ديك أسود ـ سوَّد الله وجهه ـ أو بسحق قرون الثوم ونشرها في غرفة النوم، أو بصيد حمامة بيضاء وذبحها وغمس ريشها بالدم، ثم يأمره بوضع الريش تحت رأسه إذا نام، ومنهم من يسأل عن اسم أم المريض؛ فإذا قال السائل مثلاً: اسم أمي فاطمة قال: أنت مصاب بعين المحبة، وعلاجك أن تغمس يديك في دم خروف أسود ـ سوَّد الله وجهه ـ ثم تمسح بها وجهك، وبعضهم عنده عملة نقدية يقلبها في أثناء الحلقة، وفي أثناء اتصال المتصل يخبره بمرضه، وهذه القنوات جعلت مصدر دعمها اتصال الحمقى والسفهاء والمعتوهين؛ فبمجرد الاتصال يبدأ رصيد القناة المالي في الارتفاع، وقد سمعنا ورأينا مئات الاتصالات من هؤلاء المرضى، ولكننا لم نشاهد واحداً منهم تعافى وتشافى بهذه الوصفة المكذوبة، والعجب أن هذه القنوات المدمِّرة للدِّين والعقل والعرض والمروءة تنتشر في ربوع العالم الإسلامي جهاراً نهاراً، ولم تتخذ أي دولة تصرفاً حازماً أمام هذا الدَّجل وابتزاز أموال الناس والتلاعب بعقولهم والعبث بصحتهم وتدمير بيوتهم، وكأن أبا الطيب معنا يوم قال: يا أُمَّةً ضَحِكَت مِن جَهلِها الأُمَمُ. أين الحكومات التي تراقب أنفاس الناس وتسجل عُطاسهم، وتصورهم وهم يتثاءبون؟ أين هذه الحكومات من عصابات الشعوذة والإفك والخرافة التي حوَّلت بعض الشباب والفتيات إلى مجانين ومعتوهين؛ لأنهم صدقوا الوهم وآمنوا بالخرافة؛ فركبهم الشك، وتلبَّس بهم الوهم؛ فأصبحوا مرضى عاطلين عن العمل والإنتاج؟ ثم إن الأخطر من ذلك أنها تحول المؤمن إلى ملحد شرير، وقد حمى سيد الخلق صلى الله عليه وسلم، جناب التوحيد من هؤلاء الفجرة الأشرار بقوله: «من أتى عرَّافاً أو كاهناً أو ساحراً فصدَّقه بما يقول، فقد كفر بما أنزل على محمد». أفٍ لهذه العقول السخيفة التي باعت طاعة الله بطاعة الشيطان، تفٍ على هذه القنوات الحقيرة التي خرَّبت البيوت ودمَّرت القيم، الخيبة والندامة لشياطين الإنس الذين تصدروا الشاشات ليقدِّموا الدَّجل والزور والبهتان للناس، حتى الرقية الشرعية الصحيحة أصبحت تمارس بطرق مضحكة غايةً في المهزلة ونهايةً في الغباء؛ فأحدهم وضع له قناة، يرقي ويقرأ وينفث عبر الشاشة على المشاهدين الكرام من إندونيسيا إلى موريتانيا؛ لتنالهم بركة ريقه الطاهر المطهَّر عبر ذبذبات الأثير، وعلَّ لعابه المبارك ينقل لهم عبر الأقمار الصناعية، ولا يستحيي أن يخبرنا أن الله شافى بريقه ـ عبر الشاشة ـ الملايين، وقد كذب وافترى، بل هو بحاجة ماسة إلى من يبرك على صدره، ويقرأ عليه آية الكرسي، ثم يودعه المارستان، ومثل هذا يجب أن يُحجر عليه؛ لئلا ينقل عدواه وهِباله إلى الأمة. مخجل ما تعرضه قنوات السحر والشعوذة، مؤسف ما نراه من هذه العصابات المشبوهة والوجوه الكالحة. أيها الحكام، أيها العلماء، أيها العقلاء، أوقِفوا هذا الخزي، تصدوا لهذه الظاهرة البشعة القبيحة، أنقذوا عقول الشعوب ودينهم وأموالهم، أحيلوا القائمين على هذه القنوات والكهان والسحرة والمشعوذين إلى العدالة، قدِّموهم إلى القضاء، أنصفوا الناس الذين ذهب إيمانهم وأموالهم وعقولهم، كفى شماتة بنا، وكفى ضحكاً على ذقوننا، الشرق والغرب تزخر مصانعهم وتعج معاملهم بالإبداع والإنتاج، وعندنا القنوات الوثنية الخرافية تعيدنا إلى مغارات سحرة بابل وكهوف شعوذة قدماء الهند، وعهود اللاّت والعزّى ومنات الثالثة الأخرى، الغرب يشاهد روّاد فضائه عبر الشاشات يهبطون على المريخ، وبعضنا يشاهد الشيخ الشيطان عبر الشاشة يكذب على الله وعلى الأمة وعلى التاريخ «ألا لعنة الله على الكاذبين»، ولعن الله المشعوذين والأفَّاكين والدَّجالين، أفٍ وتفٍ على سماحة الشيخ الشيطان المشعوذ المشرك «إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَار». التعليــقــــات محمد ياسين، «الولايات المتحدة الامريكية»، 17/05/2007 لا اقول شيئا غير الله يحفظك يا شيخي الجليل وجعل كل كملة من كليماتك في ميزان حسناتك. اقسم بواحد الديان اني احبك في الله. عبدالحليم الشيخ رشيد السامرائي، «ايطاليا»، 17/05/2007 بارك الله بالشيخ عائض على هذه الالتفاتات الجليلة منبها بعض العقول التي ذهبت في الاوهام الخيالية ليس هذا فحسب بل سحرت لها عيون الجالسات مع هؤلاء الشياطين فما بال الناس اذا اجتمع شيطانان في آن واحد ماذا سيكون الاغراء ونتمنى من اسرة الصيفة اكمال نشر الموضوع وجزاكم الله خيرا. عبدالرحمن العيد، «المملكة العربية السعودية»، 17/05/2007 الموضوع رائع ومهم جدًا. جزاك الله خيرا. علي الحربي، «المملكة العربية السعودية»، 17/05/2007 قنوات الشعوذة باتت تهدد المجتمعات الاسلامية والعلم دائما ضد الشعوذة والتنجيم، فجزاك الله خيرا ياشيخ عائض على توعيتك للناس على هذا الموضوع المهم. عبد الكبير الاسماعيلي، «المملكة المغربية»، 18/05/2007 نشهد الله اننا نحبكم في الله/ وبعد يطيب لي ان تقراوا كلامي. وان تدعوا لنا بالبركة في فهمنا المتواضع يا شيخا من شيوخ هذا الدين. قد يكون من باب التحوط ان يستدرك الكلام ويناط اللثام عن الخير وذكر بعض من وسائل الاعلام التي تنير الافهام فيما يخص هذا الموضوع او بعض من الشيوخ الموفقين في هذا الباب، باب الرقيا الشرعية حتى لا يحسب الناس ان الجعة () كلها قد فسدت....حفظكم الله. ادعوا لنا يا شيخ .. حامد عبد الحليم الأطير، «مصر»، 18/05/2007 بارك الله فيك يا شيخنا الجليل ان تناولت هذا الموضوع، فالأمر قد زاد عن كل حدود العقل والالتزام، فهل يعقل ان تتاح للدجالين كل هذه النوافذ المرئية لنشر دجلهم وجهلهم وخزعبلاتهم بكل هذه الوقاحة والبجاحة دون خوف من مسائلة أو محاسبة، إننا امة الجاهلون فيها بشرع الله اكثر من العالمين به ولذا وجب على أهل العلم الوقوف في وجه هؤلاء الدجالين ووجه اصحاب القنوات التي أتاحت لهؤلاء المشعوذين الفرصة لتضليل العامة وابعادهم عن صحيح ديننا والاعتقاد في غير الله والعياذ بالله، كذلك برامج تفسير الاحلام -بدلا عن تفسير القرآن- أصبح هو الآخر جدير بالمناقشة ويجب ان يكون هناك حل وسريع لهذه الهرطقات فالأمة مبتلاة ولاينقصها ابتلاءات المشعوذين. عبدالرحيم الغامدي، «المملكة المتحدة»، 18/05/2007 جزاك الله خيرا شيخنا الجليل وامد الله في عمرك وزادك من العلم والمعرفة . والله انك تطرقت الى موضوع مهم ابتلت به الامة الاسلامية وانخدع المسلمون باكاذيب وطلاسم هؤلاء المشعوذين. الله يحفظ الامة الاسلامية من كل شر. ضاري السامرائي، «اليونان»، 18/05/2007 بارك الله تعالى بشيخنا القرني على هذا الموضوع. قنوات الشعوذهة تفسد العقيدة وتفسد العقول ولو ظهر الاعور الدجال في زماننا لاتبعه خلق ممن يصدقون بهذه القنوات لايعلمهم الا الله تعالى. فحسبنا الله ونعم الوكيل على كل من ينفق ماله على هذه القنوات المشعوذة ليصد عن سبيل الله. التميمي تميم، «الولايات المتحدة الامريكية»، 18/05/2007 نعم ياشيخنا الجليل بعض الدول تسجل اسم من يصلي في المسجد في القائمة السوداء وقد يضيق عليه وعلى المحجبة الرفض والفصل من العمل ان لم تنزع حجابها...!!! ولكن المشعوذ والكاهن يصول ويجول في تلك اليلاد بلا رقابة ولا حساب.. نعم تقدم الغرب وصنع الصورايخ والتقنية وارجعونا نحن (( )) الى عهد اللات والعزى والله انه الخزي والعار .. رحمك الله يا شيخ عائض وجزاك الله خير الجزاء. منير وهبي، «استراليا»، 18/05/2007 حقيقة مؤلمة ولكن اين المفر من تربة صالحة لزراعة بذور السحر والشعوذة .. او بمعنى اجدر اين المفر من خراف بلا عقول تتحكم بهم عصابة لصوص وافاقين؟ كاروان البغدادي / كردستان العراق، «العراق»، 18/05/2007 بارك الله فيك شيخ عائض على هذه الالتفاتة الجليلة، لانه بحق هذه القنوات باتت خطرا على كل بيت وللاسف البعض يصدق هذه الخرافات .. فاين عقولنا اذن؟! حتى وان كان الناس غير متدينين لكن اين عقول هؤلاء الناس في تحكيمها وتمييز الصحيح من السقيم؟! وانا اعرف ان هناك اناس حاصلون على شهادات جامعية وشهادات عليا ويصدقون كل افاك اثيم عبر هذه القنوات وغيرها. الشيخ سليمان سعيد - امام مسجد النزهة، «اسرائيل»، 18/05/2007 جزاك الله خيرا يا شيخنا الفاضل، كلما اقرأ ما تكتب ازداد حبا واعجابا بك فحياك الله وبياك وسدد على الخير خطاك. احمد حمدي - تونس، «فرنسا ميتروبولتان»، 18/05/2007 بارك الله فيك ولكن يا شيخنا انا شخصيا اعرف عدة وزراء و رؤساء في العالم العربي و اروبا يتداول عليهم العرَّاف أو الكاهن أو الساحر ليخبر الوزير كم من عام سيبقى في الوزارة وهل سينتقل من وزارة الى وزارة او ستقع اقالته اما الرؤساء فلا يسئلون عن نتائج الانتخابات لانها مضمونة ولكن يسئلون كم من سنة سيعيشون و هل هناك امكانية لتوريث ابناءهم، و من هذا المنطلق نفهم جيدا انتشار مثل هذه القنوات وجعلت مصدر دعمها ليس فقط اتصال عامة الناس ولكن خاصتهم ايضا؛ د / مصطفى موافي، «المملكة العربية السعودية»، 18/05/2007 فارس الكلمة وإمام الدعاة : مما لاشك فيه ان مايحدث يستنكره قلب وعقيدة كل مسلم عرف ولو مبادئ الإسلام، ولكني أقول من أعطى هؤلاء المشعوذين هذه المساحة الإعلامية والأذان الصاغية مما لاشك فيه للعلماء دور كبير في هذا، فهم بعدوا عن القنوات الفضائية بحجة التصوير حرام أو ان هذه القنوات تقدم بعض الإعلانات الخليعة، او عدم التفرغ وهم بذلك سمحوا لهذا السرطان أن ينتشر في جسد ضعاف النفوس وقليلي اليقين والآن نطالب بالعلاج؟ ليس هناك سوى البتر أو الإشعاع لنور الإيمان والتوعية ونشر سنة الحبيب عليه الصلاة والسلام وعلاج هؤلاء المساكين الذين يلهثون وراء الوهم، أنت الآن إمام الدعاة، ارجو أن تقودهم إلى إصلاح النفوس وبناء العقيدة الصحيحة وهدم محافل الجهل والشعوذة . د. هشام النشواتي,CA، «المملكة العربية السعودية»، 18/05/2007 مقال رائع بارك الله فيك. نعم يا أُمَّةً ضَحِكَت مِن جَهلِها الأُمَمُ. ان قوانين الله تنطق وتسخر للانسان بدون اجر لمن عرف لغتها فالكهرباء نطقت لمن اكتشفها وقانون الجاذبية نطق والرسول (ص) يقول لكل داء دواء ولهذا الغرب صنع الطائرات والحاسوب والادوية ثم ان علم الديمقراطية واحترام الانسان نطق وبنى اوروبا والعالم المتقدم فاين نحن من هذا؟ وسام البراقي/فرنسا، «فرنسا»، 18/05/2007 أخي في الله الشيخ عائض القرني المحترم، جزاك الله كل الخير على مقالك الجميل وتنبيهك من هذه الظاهرة المستشرية في المجتمعات العربية والإسلامية. لكني أظن أنه خير لنا أن نضيء شمعة من أن نلعن الظلام، وعلينا مواجهة هؤلاء بنفس السلاح الذي يستخدمونه وهو البرامج وحلقات التوعية المضادة لذلك والمفندة لخزعبلاتهم، فما التقى الحق والباطل إلا ودمغه. وليس المطلوب أن نزج بهم بالسجون ونطهدهم ونكرههم على ما لا يحبون بل أن نبين ونظهر البرهان الساطع والأدلة المفحمة. فالحرب حرب براهين وأقلام ومحاججة وللأسف فإن المتمرسين منا في هذا الميدان قليلون. اسأل الله أن يهدينا جميعا ويصون ويحمي الإسلام مما ألصق به من أباطيل وخرافات. فكرت فكري أسطنبول، «تركيا»، 18/05/2007 بارك الله فيك شيخنا الفاضل وأتمنى بل وأدعوا الجميع وخاصة الصحافة العربية بأخذ موضوع القنوات المشعوذة والتي أصبحت تكثر يوما بعد يوم بمأخذ الجد والتفاعل اليومي لغرض إيصال هذه الفكرة للمسؤولين عسى ولعلى يتم غلقها بإذن الله... أدامكم الله وكثر من أمثالكم.