علي العتباني والكتابة السرياليه يا!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 01:54 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-15-2007, 00:41 AM

abdalla elshaikh
<aabdalla elshaikh
تاريخ التسجيل: 03-29-2006
مجموع المشاركات: 4001

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
علي العتباني والكتابة السرياليه يا!!!

    علي العتباني والكتابة السرياليه يا!!!

    في بوست سابق سحبته نزولا عند رغبة صديقي الكاتب بشري الفاضل لـما بالبوست من خدش لكرامة الـمرأة..كتبت في ذلك البوست عن إجازة البشير في القاهرة..وقلت إن علي العتباني وتابعه(قفه) سيكتبان كلاما يحير حتي السابله والنابله..فصدق حدثي إذ كتب علي العتباني مايلي:-
                  

05-15-2007, 00:49 AM

abdalla elshaikh
<aabdalla elshaikh
تاريخ التسجيل: 03-29-2006
مجموع المشاركات: 4001

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: علي العتباني والكتابة السرياليه يا!!! (Re: abdalla elshaikh)

    الرئيس وقيادة دفة الدبلوماسية السودانية


    --------------------------------------------------------------------------------

    ذاع امر اختيار مجلة تايم الامريكية لابرز مائة شخصية يعدون القادة الثوريين الاكثر تأثيراً على سير العالم وتشكيله. وقد ضم الاختيار: قادة سياسيين ومفكرين وفنانين.. أمثال انجيلا ميركل - وكونداليزا رايس - وسونيا غاندي.. وراؤول كاسترو.. ونانسي بيلوسي.. والبابا بندكت الثاني عشر.. والرئيس الصيني هوجينتاو وهيلاري كلينتون.

    وقد اندهش الناس حينما أغفلت الترشيحات الرئيس جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير وبعض دهاقنة السياسة العالمية والعربية. وتركزت الاضواء حول خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز. ولا جدال في ان جلالته يقوم بدور كبير في استعادة اسم المملكة واسم العرب لبريقهما في التأثير على مسار السياسة الكونية، معيداً الى المملكة الادوار

    الكبيرة التي لعبتها في عهد اخيه الملك فيصل عليه رحمة الله ورضوانه، والذي سجل له التاريخ مواقف بطولية ونخوة عربية اصيلة عندما بادر باستعمال سلاح النفط العام 1973 بعد «11» يوماً من بدء حرب اكتوبر. ووقتها اعلن الملك فيصل كلمته التي هزت العالم «اننا على استعداد ان نحرق البترول ونعود لعصر الجمل والخيمة». مما كان له من اثر فعال في تصحيح مسار الصراع «العربي - الاسرائيلي»، الشئ الذي اوغر صدور الدوائر الاستخبارية الصهيونية والغربية والامريكية فتآمروا عليه وارسلوا اليه من ارداه شهيداً. لذا ونحن نرصد تحركات القيادة السعودية الايجابية على مساقاتها الاقليمية والدولية ونثمنها عالياً، نشفق على تلك الجهود الجبارة. لكن ما يطمئننا اننا نؤمن بقاعدة ان السياسة عبر ودروس مستفادة.


    --------------------------------------------------------------------------------

    وما يهم فان الملك عبد الله بن عبد العزيز بات يتحرك بثقل المملكة التي تضم الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين.. كما ان المملكة اصبحت امبراطورية اقتصادية مؤثرة على العالم.. وقد لفت نظر المراقبين وضع خادم الحرمين الشريفين في استهلال رئاسته للدورة الحالية لجامعة الدول العربية «النقاط فوق الحروف» حينما تكلم عن الاحتلال الامريكي للعراق. كما ان خادم الحرمين الشريفين يتحرك بصدق في قضايا العالم الاسلامي، ويكفي انه افلح في الجمع بين «حماس» و«فتح» وكانت النتيجة ايجابية حيث برزت حكومة الوحدة الوطنية، وبدلاً من الاقتتال والتناحر الداخلي الذي كان يصب في صالح اسرائيل.. اصبحت الساحة الفلسطينية شبه موحدة.

    وكذلك ورد من ضمن الشخصيات الاكثر تأثيراً التي اشارت اليها مجلة «تايم»، القائد علي خامنئي مرشد الثورة الايرانية .. ويمكن اعتبار القائد خامنئي مهماً ومؤثراً لانه استطاع ان يحافظ على وضعية الامام الخميني والثورة الايرانية.. كما انه رفض الاستجابة لضغوط الخارج والداخل.. والآن يقوم خامنئي بوضع ايران في مصاف الدول النووية كما انه بمساعدته ودعمه للرئيس احمدي نجاد استطاع ان يبرز به من مجرد شخصية محلية الى شخصية دولية تقوم بدور كبير في السياسة الدولية ويستطيع ان يتصدى لقضايا كبيرة. كقوله بان هناك مبالغات في امر الهولوكست وان اليهود والصهاينة يستخدمون الهولوكست للوصول الى مآرب خاصة وكرافعة للسياسة الصهيونية.

    وكذلك جاءت الشهادة بان الرئيس البشير واحد من الرؤساء العرب الاكثر تأثيراً في السياسة الدولية.. ورغم ما احاط باسمه من توصيف غير لائق وغير موضوعي وينم عن كيد دولي، الا اننا لابد ان نقرأ هذه المسألة قراءة ايجابية.. فالرئيس البشير حقيقة استطاع ان يعيد العزة والكرامة للنفوس السودانية، وان يرفض التدخل اللاهث للسياسة الامريكية في كل دقائق الحياة السودانية.. واستطاع ان يعيد للمجاهدين والاسلاميين والوطنيين كينونتهم وقيمهم.. وان يذكر الناس والاسلاميين انهم قدموا في سبيل قضايا السودان وتأكيد الهوية الاسلامية في السودان اكثر من «20» الف شهيد.

    وكذلك فان الرئيس البشير استطاع ان يكسب خادم الحرمين الشريفين الى قضية دارفور من واقع تبنيه للاجتماع المشترك مع الامين العام للامم المتحدة والامين العام لجامعة الدول العربية. واستطاع ان يكسب كذلك الرئيس حسني مبارك.. بعد ان كسب انحياز القائد الليبي وتبنيه لقضية دارفور.. وان يكسب كذلك كثيراً من الهيئات الدولية للهم السوداني.

    مشاغل ومشاكل

    ولعل أبرز ما يلفت الانتباه في الاسبوعين المنصرمين، الدبلوماسية المكوكية النشطة للسيد رئيس الجمهورية.. حيث كان الرئيس يحمل ملفات قضية دارفور ويناقشها مع خادم الحرمين الشريفين رئيس الدورة الحالية لمنظومة جامعة الدول العربية.. والرئيس التشادي ادريس ديبي.. اكمالاً لمحادثاته مع خادم الحرمين في مؤتمر القمة العربي.. حيث كان الاجتماع الرباعي الشهير الذي جمعه مع بان كي مون وعمرو موسى.. ولعل ما برز من تصريحات اخيرة للرئيس القائد القذافي جاءت في غير محلها.. فلو كانت الجماهيرية الليبية قد شاركت في مؤتمر القمة العربي او ارسلت موفداً لها لكان له استحقاق ذاتي في حضور تلك الاجتماعات .. ولكننا لا نريد ولا يحق لنا التدخل في الاسباب التي دعت الجماهيرية لمقاطعة تلك الاجتماعات.. وفي ذات الوقت لا نريد لاسم السودان ان يكون طرفاً في اي نزاع «عربي - عربي».. فللسودان ما يكفيه من مشاغل ومشاكل يسعى لحلحلتها، ويطرق في سبيل ذلك الابواب كافة. ولذلك نتمنى ان يكون سوء التفاهم الناشئ بعد اجتماع الجنادرية مجرد سحابة صيف ما تلبس ان تنقشع وتعود الاجواء الى نقائها وصفائها، ونحن نثق في الدبلوماسية السودانية وقدرتها على تجاوز ذلك.

    ونحن نقدر القائد معمر القذافي ونثمن مبادراته في اقامة الاتحاد الافريقي.. وقمة الجنادرية لا تنسف جهوده ولا تحتويها او تنسخها.. والمطلوب دوماً تراكم الجهدين العربي والافريقي، واذا لم يتم ذلك فان البديل المنطقي هو التدخل الاوربي والامريكي والصهيوني. لذا فاننا ننظر لقمة الرئيسين البشير ومبارك، ثم لقاء الرئيس البشير بأركان السياسة السودانية التقليدية في اطار مبادرة جمع الصف الوطني.. في أنها تصب جميعها في رمزيات تأكيد استقلال القرار السوداني.. وقد اثار لقاء الرئيس البشير مع الرموز التقليدية وقادة الاحزاب السودانية العديد من التعليقات هنا وهناك.. هل هناك في الطريق حكومة وحدة وطنية؟ ..

    وماذا اضاف ذاك اللقاء الى السياسة السودانية؟.. ونقول: ان الاضافة هي في «رمزية» اللقاء.. الذي مثل رسالة بليغة من الرئيس البشير للقادة التقليديين.. وانه ليس ثمة احد متروكاً في الصقيع.. وقل تعالوا الى كلمة سواء.. واكتسب اللقاء اهميته في حضور وتواجد الرئيس.. فلو تم هذا اللقاء بحضور ممثل للسيد الرئيس فمن كان سيهتم به.. ولعل الرئيس اراد ان يمثل وجوده الشخصي رافعة لمعنويات هؤلاء القادة. عسى ان يرفعوا اياديهم عن دارفور.. وعسى ان يفكروا في الانتخابات المقبلة وفي الخارطة السياسية الجديدة ويركزوا همهم على التحالفات في وقت تتصدع فيه الحركة الشعبية في جبال النوبة خصوصاً بعد غياب عبد العزيز الحلو.. ولعلنا نعلم ان الفصيل الاساسي الذي كان يقاتل في الحركة الشعبية هو فصيل جبال النوبة.. وان هذا الفصيل بعد اتفاقية السلام تم تهميشه ولم يتم استيعاب الا ثلاثة آلاف من رجاله من اصل اثني عشر الف مقاتل.. وان هؤلاء المقاتلين تم تهميشهم باستثناء وضعهم المستقر في المؤتمر الوطني.. وهذه من القضايا التي من المطلوب ان يتحرك فيها المؤتمر الوطني.. اذ كيف تتم الانتخابات وجبال النوبة ينتشر فيها السلاح وقوات الحركة الشعبية، وحتى حكامها لا يستطيعون ان يدخلوا «كاودا» وما حولها.

    تحديات كبيرة

    ومهما يكن فاننا نذكر ان المهام التي تنتظر الرئيس البشير كبيرة.. وقد صرف وقتاً وجهداً في تحديث العمل العسكري والامني.. ولكن كذلك فان امام الرئيس البشير تحديات كبيرة.. ولعل خلوده للراحة في «شرم الشيخ» بعد مجاهدات وتحركات مرهقة، فرصة طيبة لاعادة ترتيب الاولويات السياسية.. واعادة ترتيب صف المؤتمر الوطني.. واعادة ترتيب اولوياته في قيادة المعركة السياسية وتجديد ولملمة الصف الوطني وتقويته.

    ومثلما التقى رموز السياسة في الحركة السودانية التقليدية.. فان الرئيس البشير ورغم ضغوطه الكثيرة في رئاسة الدولة وقيادة الحزب وانشغاله بمهام العمل الخارجي فانه يحتاج كذلك لرمزية اللقاء والتواصل مع رموز الحركة الاسلامية بكامل اجيالها لاعطائهم الدفعة المطلوبة واشعارهم بانهم الرصيد.. ويكفي ان الحركة قدمت عشرين الف شهيد لتثبيث الانقاذ وتمكينها، غير عشرات الآلاف الذين قدمتهم الحركة الوطنية.

    نعم، فقد ثبت المشروع وتمكن.. ولكن المطلوب الآن تطويره واعطاؤه الدفعة حتى يتماشى مع هندسة ما بعد «نيفاشا» وما بعد «ابوجا» وما بعد «اسمرا».. خصوصاً بعد المتغيرات الدولية المستجدة.

    ولقد سألني احد المعارف عن رؤيتي لاجتماع بيت المهدي الذي انعقد الجمعة الماضية والذي غاب عنه غالب القيادات الحزبية خارج دائرة بيت آل المهدي.. وقلت له عليك ان تراجع وتستذكر اقوال القطبين وانتقاداتهما لبعضهما في وقت سبق، لترى اولاً هل ما قام عليه الاجتماع هو مبادئ وقواعد راسخة، ام انها براجماتية سياسية دفعت الى التوحد لمقابلة مستجدات المستقبل بما فيها الانتخابات التي تحتاج الى عصب المال.. ولك ان تفكر أين تقف موارد المال المطلوب داخلياً وخارجياً.. ثم لك ان تفكر في المانحين هل سيدعمون حزباً متشققاً الى عديد من الاحزاب والجماعات.. لتخلص الى ان التحالف المعلن هو تحالف لمصالح براجماتية مرجوة وهو بالنظر الى مكونات الاجتماع يبقى «تحالف وتوحد بيت واسرة لا توحد حزب».

    وفي ظل المتغيرات الدولية التي جاءت بساركوزي الهنغاري ذي الجذور اليهودية والكاثوليكي بالتعميد الى رئاسة الدولة الفرنسية.. نقول ان فرنسا غير بعيدة عنا.. ففرنسا ساركوزي

    ستبقى فرنسا افريقيا الفرانكفونية.. وقد رأينا التهاني تنهال على ساركوزي من امريكا ومن اسرائيل ومن الجالية اليهودية الفرنسية التي ذكرته بأجداده اليهود.. ولكن تهنئة افريقيا الفرانكفونية كانت باردة وضعيفة نتيجة لتبني ساركوزي لخط اليمين الفرنسي ونتيجة للهمهمة بان الرئيس ساركوزي سيكون «تمامة جرتق» للسياسة الامريكية والاسرائيلية في المنطقة.

    رافعة سودانية

    ولكن مهما يكن فان الرئيس ساركوزي يحتاج الى الرافعة السودانية.. ويحتاج للرئيس البشير لانه يحتاج للبترول السوداني.. ويحتاج الى شركة «توتال» في منطقة بور.. ويحتاج الى البشير لان اصلاح العلاقات مع رئيس متنفذ جاء كخامس شخصية في قائمة الشخصيات الأكثر تأثيراً على سير العالم وتشكيله في المحيط الدولي على حسب ما أوردت مجلة «تايم» الامريكية.. سيسهم في تحديد علاقات ساركوزي وموقفه من إيران، وموقفه من حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية، وموقفه من سوريا ولبنان خصوصاً وأن موقفه منهما قد يختلف عن موقف شيراك.. لأن لشيراك صلات شخصية بعائلة الشهيد رفيق الحريري.. وربما لا يكون ساركوزي مهتماً كل الإهتمام بملف اغتيال الشهيد الحريري بقدر ما يكون مهتماً بتطوير علاقاته مع سوريا ولبنان، في ظل ان اسرائيل تنتظر منه كذلك ان يسجل استحقاقات المرحلة، وان يدفع لها استحقاقات مساندتها له.. لذلك فإن هذه المتغيرات الدولية وما يتصل بقضية دارفور وبقضية شركة توتال في مناطق البترول كلها ستجعل خيوطه متصلة بخيوط الرئيس البشير..

    لذلك فعلى الرئيس البشير ان يعد العدة في مواجهة المتغيرات الدولية، خصوصاً وأننا نجد ان من البشائر ذهاب توني بلير الذى كان لا يستلطف السودان ولا الرئيس البشير.. وكان لا يتردد في مهاجمة حكومة الإنقاذ.. وكان أول من ساند ضرب الصواريخ الامريكية لمصنع الشفاء .. كما ان في عهد بلير تم طرد إثنين من سفراء بريطانيا في السودان ومن أهمهم «آلان قولتي» ذلك السفير الذى كنا نعتقد ان له أياد إيجابية وأنه محب للسودان .ولكن السياسة «البليرية» الجامحة جعلته ضحية ليتم طرده.

    ولعلنا نعتقد كذلك ان بريطانيا ستدخل شهر عسل مع السودان بعد مجئ الإدارة الجديدة، إلى ان يستطيع حزب العمال تجاوز قضايا العراق وافغانستان والانتخابات، خصوصاً بعد النكسة التى ألمت به في اسكتلندا وايرلندة في الانتخابات المحلية.. كما ان آخر ما يحتاج إليه حزب العمال في هذه المرحلة هو مجابهة الرئيس البشير في قضية دارفور، فذلك يعني أيضاً مجابهة خادم الحرمين الشريفين ومجابهة ليبيا ومصر.. ومهما كانت أهمية قضية دارفور إلاّ أنها في الايام القادمة مرشحة على حسب قراءاتنا للانفراج إقليمياً ودولياً لاسباب كثيرة منها: ان كلاً من ساركوزي وغوردون براون الرئيس البريطاني الجديد سيحتاجان إلى وقت للنظر الداخلي في السياسات الحزبية والأجندة السياسية الملحة التى ذكرناها.

    الأمر الثاني: إعتقادنا ان المانحين سيصابون بالرهق في قضية دارفور حينما تبرز بوادر تقدم سياسي..

    فالمانحون يدفعون سنوياً ثمانمائة مليون دولار في دارفور، ولن يستطيعوا مواصلة دفع هذا المبلغ خصوصاً أنهم محاسبون أمام برلماناتهم.. كما أنهم لن يستطيعوا حتى لو سعت الحكومة في دعم جهود قوات الأمم المتحدة أن يوفروا المطلوب من القوات.. كما يعلمون أن السودان العام المقبل سينشغل في الإنتخابات.. وحينها سينسى الناس ولو إلى حين قضية دارفور..

    وإذا كان لصاحب هذا المقال كلمة يهديها إلى أمراء الحرب وزعماء المليشيات فهي أن عليهم أن يتحولوا إلى قوى سياسية وأن يلحقوا بالتطورات السياسية الجارية في المنطقة..

    وحتى الإدارة الامريكية الآن مصابة بالتصدع ولا يمكن المراهنة على «ديك تشيني» فهو مريض، وبدأ يعترف الآن بأن الواقع في العراق يتغير وأنهم أمام ضغوط الامريكيين سينسحبون ليس فقط من العراق ولكن سينسحبون من كثير من الملفات الدولية بما فيها دارفور.. خصوصاً وأن صقور الادارة الامريكية يتساقطون.. فلقد سقط رامسفيلد وفي طريقه للسقوط «وولفويتز» مدير البنك الدولي الذى يتعرض لضغوط لتقديم استقالته... وأصبح مشروع القرن الامريكي يتهاوى.. ولن تصبح في ظروف الانتخابات لقضية دارفور، أولوية لا على المحيط الدولي ولا على المحيط الاقليمي.. خصوصاً بعد الجهود الدبلوماسية السعودية التى ستسعى حسب معلوماتنا لاستقطاب قادة الحركات وللدفع بعملية إعادة توطين النازحين واللاجئين..

    والمملكة العربية السعودية ومعها دول الخليج ومصر وليبيا قادرون على المساهمة بسخاء والعطاء بقوة لإعادة توطين النازحين.

    إذاً سيبدأ تلاشي قضية دارفور.. وإذا لم يتحرك أمراء الحرب بالتحول الى قوى سياسية سيخرجون من «المولد بدون حمص».. وكذلك فإن أمر التحول إلى قوة سياسية ليس بالأمر الميسور والسهل.

    وعلينا ان نتذكر ان روسيا بدت تبرز الآن كقوة في المنطقة.. والمعلومات الواردة من ايران وروسيا والصين تفيد ان هناك دعماً روسياً وايرانياً وصينياً عسكرياً وسياسياً لحركة طالبان.. مما مكنها من إسقاط الطائرات والاستيلاء على ولاية «هلمند» وليس أدل على ذلك من تصريحات «بوتين» في الطلاق مع الغرب واعطائه تحذيراً من وجود الصواريخ الامريكية في أوروبا الشرقية.

    وإذا صحت المؤشرات في ان المجاهدين الأفغان يتلقون العون من روسيا والصين فإن الأمن الاستراتيجي في المنطقة سيتغير وسيتم إخراج امريكا من دائرة مناطق النفوذ الروسي.

    قضية معقدة

    أما اسرائيل التى صعدت قضية دارفور من داخل نادي «الهولوكست» وعقد مجلس وزرائها اجتماعاً خاصاً لمناقشة سياسات اسرائيل تجاه دارفور، فإن اسرائيل كذلك تعاني الآن من تصدعات داخلية وهيكلية خصوصاً في ظل غياب السياسيين الاسطوريين المؤسسين لدولة اسرائيل مثل بن غوريون وقولدا مائير ومناحيم بيغن وشامير واسحق رابين وآخرهم شارون.. والآن فإن المشهد في اسرائيل يختلف. فها هو عزمي بشارة يستقيل من الكنيست غير آبه لردود الفعل الاسرائيلية.. وها هو رئيس الدولة الصهيونية يدخل في اجازة مفتوحة ويحقق معه في قضية تحرش جنسي.. وها هو أولمرت يواجه التقرير عن حربه مع حزب الله الذى ترددت فيه كلمة الفشل «127» مرة.. ويتأرجح أولمرت ما بين الفشل العسكري والفساد المالي.

    إذاً أصبحت الساحة الاسرائيلية فارغة لا يملؤها إلا تحالف «الحاخامات» والعسكريين مثل باراك.. وهؤلاء لن تكون الأجندة بالنسبة لهم هي دارفور إنما هي جنوب لبنان والتهديد النووي الايراني.

    ونحن لا نريد ان نمضي مع التنبؤات في ان نهاية اسرائيل ستبدأ مع نهاية اليمين الامريكي.. فهذه قضية كبيرة ومعقدة.. ولكن نقول ان هنالك متغيرات كبيرة على المستوى الاقليمي والعالمي.

    وان نهاية بلير بالطريقة التى انتهى إليها قد أودت به إلى المقبرة السياسية نتيجة لكذبه ليس فقط حول العراق.. وليس فقط لمعارضته التحقيق في صفقة «اليمامة» حيث أعطى إشارة قوية لعدم المصداقية.. ولكن كذلك لفشله في احداث أي اختراق في قضية الشرق الأوسط، ولأن بلير حينما بدأ الحياة السياسية تعهد بأنه لن يدخل الجيش البريطاني في أية معركة، وان فواتح القرن الحادي والعشرين ستمثل نهاية الحروب العسكرية.. ولكن خرج بلير ويديه ملطختين بالدماء في افغانستان والعراق ودارفور وان كانت جرائمه في دارفور من وراء ستار.

    فلذلك نعتقد ورغم ما يشاع ان السودان قد تجاوز المرحلة الحرجة.. والآن ورغم ما يتحدث به الناس من مضائق معاشية وغيرها إلا ان الاوضاع تتطور إلى الأحسن..

    ولكن كل مسيرات الإصلاح تنتظر الحركة السياسية التى من المنظور ان يقودها الرئيس البشير والتى تبرز المرجعية السياسية.. وتبرز الخارطة السياسية للمؤتمر الوطني.. في ظل التحول الديمقراطي وفي ظل الاستعدادات للانتخابات، وفي ظل تأكيد ان الانقاذ ستحكم السودان عن جدارة وإستحقاق في مسيرتها القاصدة من المشروعية الثورية إلى المشروعية السياسية إلى المشروعية الانتخابية تحت سمع وبصر العالثقافة وفنون
    واحة المغتربين
    مع القراء
    المجتمع المدني
    دائرة المرأة
    قضايا وحوادث
    جامعات ومعاهد
    شباب وطلاب
    الأرشيف

                  

05-15-2007, 01:16 AM

abdalla elshaikh
<aabdalla elshaikh
تاريخ التسجيل: 03-29-2006
مجموع المشاركات: 4001

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: علي العتباني والكتابة السرياليه يا!!! (Re: abdalla elshaikh)

    وكذلك جاءت الشهادة بان الرئيس البشير واحد من الرؤساء العرب الاكثر تأثيراً في السياسة الدولية.. ورغم ما احاط باسمه من توصيف غير لائق وغير موضوعي وينم عن كيد دولي، الا اننا لابد ان نقرأ هذه المسألة قراءة ايجابية.. فالرئيس البشير حقيقة استطاع ان يعيد العزة والكرامة للنفوس السودانية، وان يرفض التدخل اللاهث للسياسة الامريكية في كل دقائق الحياة السودانية.. واستطاع ان يعيد للمجاهدين والاسلاميين والوطنيين كينونتهم وقيمهم.. وان يذكر الناس والاسلاميين انهم قدموا في سبيل قضايا السودان وتأكيد الهوية الاسلامية في السودان اكثر من «20» الف شهيد.

    What are we going to do with such way of thinking
                  

05-15-2007, 01:27 AM

abdalla elshaikh
<aabdalla elshaikh
تاريخ التسجيل: 03-29-2006
مجموع المشاركات: 4001

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: علي العتباني والكتابة السرياليه يا!!! (Re: abdalla elshaikh)

    يا علي..تانى رجعنا للـمربع الاول(عشرين الف شهيد)من اجل الهوية الاسلامية.....
    متين تكبر ياعلي ??...بداخل القصر يوجد سلفا كير وتيلا قرنق.. وفي الـمؤتـمر الوطني يوجد رياك قاي وانجلو بيدا
                  

05-15-2007, 06:29 AM

mohmmed said ahmed
<amohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8794

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: علي العتباني والكتابة السرياليه يا!!! (Re: abdalla elshaikh)

    والله يا عبد الله العتبانى دا
    عندو كتابة تمغس
    انا ما عارف الزول دا صحفى كيف
    يكتب بنفاق واضح وباراء سياسية متحيزة وافكار ساذجة
    الشى الثابت عندو هو الاشادة بالرئيس وبطانة الرئيس
    فى مقالاته الاخيرة شن هجوم على الترابى ارضاء لناس القصر
    العتبانى
    الزومة
    اسحاق فضل الله
    والهندى
    وصمة فى جبين الصحافة السودانية
                  

05-15-2007, 10:41 PM

abdalla elshaikh
<aabdalla elshaikh
تاريخ التسجيل: 03-29-2006
مجموع المشاركات: 4001

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: علي العتباني والكتابة السرياليه يا!!! (Re: mohmmed said ahmed)

    ألأخ محمد

    ألعتباني قال إن ساركوزي محتاج للرافعة السودانية الإقتصادية..علما بأن العاملين بالحقل الصحي والتعليمي هددوا بالإضراب لأنهم ماصرفوا مرتباتهم..والعتباني قال إن ساركوزي محتاج لرئيس متنفذ مثل البشير لانه جاء الخامس في لائحة أشهر الـمؤثرين في السياسة العالـمية..وطبعا هنا سوف اضحك واسخر من هذا العتباني وأقول له يا(عوير)الكتابه..رئيسك البشير دا ختوه الخامس في خانة السلب وليس الإيجاب بالنسبة للسياسة الدوليه..يعني زي الايدز والسرطان والبهق بالنسبة للصحة العالـمية...
    إنت عارف يامحمد كتابات ناس الجهل النشط ديل لو تعاملت معها بعقلانية حاتجن زي ما قال دكتور حيدر ابراهيم..فأحسن حاجه تتعامل معاها زي تعامل الكاتب الـمبدع حمدنا الله عبدالقادر..فحمدناالله لامن زهج من واقع الحياة السياسية سنة1967) قال علي لسان خليل في مسلسل خطوبة سهير مايلي:-
    ( شوفي ياسهير يابتي..البلد دي ما نافعه..حقوا نبيعها..وندي أي زول حقو..قرش ونص..قرش ونص..ونقول ليهو يلا الطلا برا)
                  

05-15-2007, 10:45 PM

abdalla elshaikh
<aabdalla elshaikh
تاريخ التسجيل: 03-29-2006
مجموع المشاركات: 4001

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: علي العتباني والكتابة السرياليه يا!!! (Re: abdalla elshaikh)

    ولكن مهما يكن فان الرئيس ساركوزي يحتاج الى الرافعة السودانية.. ويحتاج للرئيس البشير لانه يحتاج للبترول السوداني.. ويحتاج الى شركة «توتال» في منطقة بور.. ويحتاج الى البشير لان اصلاح العلاقات مع رئيس متنفذ جاء كخامس شخصية في قائمة الشخصيات الأكثر تأثيراً على سير العالم وتشكيله في المحيط الدولي على حسب ما أوردت مجلة «تايم» الامريكية.. سيسهم في تحديد علاقات ساركوزي وموقفه من إيران، وموقفه من حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية، وموقفه من سوريا ولبنان خصوصاً وأن موقفه منهما قد يختلف عن موقف شيراك.. لأن لشيراك صلات شخصية بعائلة الشهيد رفيق الحريري.. وربما لا يكون ساركوزي مهتماً كل الإهتمام بملف اغتيال الشهيد الحريري بقدر ما يكون مهتماً بتطوير علاقاته مع سوريا ولبنان، في ظل ان اسرائيل تنتظر منه كذلك ان يسجل استحقاقات المرحلة، وان يدفع لها استحقاقات مساندتها له.. لذلك فإن هذه المتغيرات الدولية وما يتصل بقضية دارفور وبقضية شركة توتال في مناطق البترول كلها ستجعل خيوطه متصلة بخيوط الرئيس البشير
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de