مابين عبد القادر الكتبابى ومحمد مهران السيد و( الجيش الثورى لتحرير الجزيرة ) مجرد تساؤل بسيط لرجل من عامة الشعب لايفهم الواو الضكر من الياء ( الانتاية ) فى قاموس السياسة السودانية
كم من ابناء الجزيرة فى الاجهزة الحكومية ادناه - وذلك بعد ان عافاها اهلنا فى الشمال وتم توطينهم – على غرار توطين القمح- فى وزارات النفط والخارجية والشركات القابضة وشركات ماوراء البحار كم منهم فى
1. الخدمة العامة 2. القوات المسلحة السودانية ضباطا وضباط للصف وجنودا 3. قوات الشرطة 4. اجهزة الامن العامة والخاصة 5. اجهزة الحزب الحاكم القابضة ترى كم منهم عندما يعود ويرى ما الت اليه الحاال يفكر وهو يرى القصر يعج بحملة السلاح المختبئ وراء اغصان الزيتون التى شربت وارتوت من دماء البسطاء من اهلنا على امتداد هذا الوطن المنكوب- حتى متى يعلم الساسة ان للصبر حدود_ كما تغنى الست دائما -هذا ليس حسدا فنحن ولاية لم ولن تتمرد ولا تحلم بهذا لكن السؤال الذى يجعل دموعنا تنزل دما لمصلحة من تدمر الجزيرة ولمصلحة من يتم تدمير نموذج الدولة السودانى الحقيقى الذى بدأ يتكون فيها – لأن لا احد هنااك يتذكر انتماءه القبلى الكل اتى من دارفور والشرق والشمال والجنوب واصبح يطلق عليهم _ ناس الجزيرة _ انا بالكاد اتذكر ان لى اهل فى ريف شندى – او فى البطانة كل ما انا متيقن منه اننى من _ ناس الجزيرة –
بعيد ا كل هذا وذااك اليكم هذه القصيدة علها تصلح لمداخلة لما بين عبد القادر الكتياابى ومحمد مهران السيد
غربتي و الموت محمد مهران السيد
كأنَّكِ القدر كأنكِ الظلالُ.. لا تفارقُ البشر وذلك النَّاقوسُ.. في المساء إن دقَّ.. غرّد القمر!! فكلَّما ابتعدتُ عنكِ..ساعةً.. رجعتُ رجعتُ أستظلُّ، أرتوي.. ولائِذاً بِصُحْبتِكْ وحين يَرْتَخي على أريكتك جسْمي الذي أَتْلفهُ الضَّياعُ، والحنين للمطر أحسنُّ بالأمان، والرِّضا، ومنعة الثراء حولي بغرفتِكْ أحيا ولا أعيشُ أيَّامي.. وأنتظر وحينما أكونُ بينهمْ.. أغوصُ في الضَّجرْ ويَسْمُـكُ الجدارُ بيننا، ويَرْتَفعْ وكلما رأيتُ خيطاً من خيوطِ الحَبْلِ.. ينقطعْ أدركتُ من فَوري لمَ الإنسانُ - أيّاً كان - ينتحر ! في سالفِ الأيامِ كم صنعتُ قارباً وراء قاربٍ.. من الورقْ وكم نقشتُ أَوَّلَ الحروف من إسمي عليه وكنت كلّما رأيتُ واحداً منها.. مع التَّيارِ ينزلق فرِحْت ! سيَّان عامَ.. أو غَرق ولم أكنْ أسألُ.. أيَّ واحدٍ على الطَّريق لِمَ الزوارقُ الصِّغار والجارياتُ في البحارْ تدورُ دورتَينِ.. حَوْل نَفسها.. وفجأةً تغوصُ ولم تزلْ جديدةَ الطِّلاءْ ! وقبل أن تُغادِرَ الميناءْ ! وها أنا على مَشارفِ الخريفِ.. قَدْ وقفت ولم يَزَلْ عمري - برغْمِ الشيب - ساعه ولم أَسِرْ في الأرضِ.. إلاَّ خُطْوتيْن ! ولم أَذُقْ بعد حلاوة الهَوى.. برغِم ما أصَبْت ولم أعِ الحروفَ كلَّها ولم تزل نفْسي غريبةً - كهذا البحر - عنِّي وكل ما جمعت ذراتُ رملٍ، أفلتت.. في اللَّيْل منِّي وعارياً أعودُ مثلما.. وُلِدْت قُدِّرَ لي.. في الأربعين.. أن أُحِسَّهُ بجانبي وأن أراهُ في عيونِ من أحبْ وينزع القناع عن.. عُريي وأن تقولَ لحظةُ انْتصارِه.. بأنني جبنت .. وأنَّني هُزِمْت.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة