المرحوم البروفسير "عبدالله الطيب" وحديثه عن "النفاق" الذى يحبه اهل هذا الزمان !!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 01:09 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-12-2007, 08:00 PM

تاج السر حسن

تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المرحوم البروفسير "عبدالله الطيب" وحديثه عن "النفاق" الذى يحبه اهل هذا الزمان !!

    كنت سعيد حظ فى أكثر من سانحه ذهبت ذات يوم خلال زمن بعيد قاصدا سينما قاعة دار الصداقة فوجدت المرحوم الشاعر الفذ نزار قبانى يلقى شعرا تحدث قبله عن احساسه وهو يلقى الشعر فى الخرطوم وعن نكهة القاء الشعر فى الخرطوم فاطربنا واسكرنا دون خمر.
    وذات مرة علمت من صديق عن ندوة شعريه فى غرفة التجارة بدبى ولم يكن متأكدا من اسم الشاعر، ففؤجئنا بان الشاعر، شاعره هى الدكتوره "سعاد الصباح" واستمعت يومها ولأول مرة الى قصيدتها "كن صديقى" وما اروع أن تكون الشاعره أمراة جميله منعمه من المفترض أن يكتب فيها الشعر لا ان تكتبه عن الآخرين.
    اما سعادتى الحقيقيه فقد كانت يوم أن جاء المرحوم "البروفسير" عبدالله الطيب ملبيا لدعوة من دائرة الثقافة بالشارقه والتى يعمل فيها الدكتور "يوسف عيدابى" وقدم عطاء ثرا ولا زال يقدم وشرف كل السودانين فى تلك الأمارة اللطيفة الظريفه التى تحتفى بالكتاب والأدباء والممثلين والفنانين والشعراء.
    تحدث البروفسير كعادته هاشا باشا مبتسما عن كتاب له اصابته عدة نكبات، وقبل ذلك تحدث شاكرا شيخ الشارقه الدكتور/ سلطان القاسمى، وعن احتفائه وتكريمه للعلماء والأدباء، وقال البروفسير عبدالله الطيب أنه يشكر ذلك الشيخ على نحو خاص لأنه اهدى "قاعة الشارقة" لجامعة الخرطوم ابان تقلده لمنصب مديرها، ثم اضاف "عبدالله الطيب" رحمه الله، انه فى حضرة الدكتور/ سلطان القاسمى، القى بعض المدعوين مديحا يظنونه شعرا، وما هو بالشعر، لذلك الف البروفسير قصيدة فى مدح الشيخ قرأ منها بعض الأبيات.
    وبعد أن انتهى البروفسير من حديثه وفتح باب النقاش، أبتدر الحديث شاب اماراتى هادئ النبرات، شكر الدكتور عبدالله الطيب واثنى على سعة علمه ومعرفته وكشف عن انه تتلمذ على يد الدكتور/ عبدالله الطيب، قبل أن يعرفه من خلال اطلاعه على كتابه الذى ذكر انه اصيب بالعديد من النكبات منها فقدانه له قبل ان يسترجعه مرة أخرى.
    وختم الشاب الأماراتى حديثه بسؤال لا يخلو من ايحاء "خبيث" أشار فيه على نحو لطيف منتقدا ما كتبه البروفسير/عبدالله الطيب من مدح فى حق الدكتور/ سلطان القاسمى، وقال بالحرف الواحد "الا يرى البروفسير عبدالله الطيب أن شعر المديح يعد نوعا من النفاق"؟؟
    كان البروفسير وقتها يدون ما يدلى به ذلك الشاب من حديث، وحينما قال عبارته الأخيره عن النفاق، زادت ابتسامته وكادت أن تتحول الى ضحك، وجلس الشاب بعد ذلك مباشرة.
    وبدأ البروفسير اجابته فى هدوء العباقرة وثقة العلماء قائلا:-
    "اذا كان المديح صادقا ونابعا من القلب ودون غرض أو مصلحة لا يعد نفاقا، لكن الا يتفق معى السائل بأن النفاق هو أكثر ما يحبه الناس فى هذه الايام"؟؟
    نواصل ....

    (عدل بواسطة تاج السر حسن on 05-12-2007, 10:21 PM)

                  

05-13-2007, 08:47 AM

تاج السر حسن

تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرحوم البروفسير "عبدالله الطيب" وحديثه عن "النفاق" الذى يحبه اهل هذا (Re: تاج السر حسن)

    Quote: "الا يتفق معى السائل أن النفاق هو أكثر ما يحبه الناس فى هذه الأيام"؟؟
    البروفسير المرحوم/ عبدالله الطيب.

    (عدل بواسطة تاج السر حسن on 05-13-2007, 09:36 AM)

                  

05-16-2007, 07:06 PM

تاج السر حسن

تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرحوم البروفسير "عبدالله الطيب" وحديثه عن "النفاق" الذى يحبه اهل هذا (Re: تاج السر حسن)

    من خطبه البتراء *"لزياد ابن ابيه" وسميت بذلك لعدم بدئه لخطبته بالبسمله او حمد او ثناء ولأنها تشتمل على سب لاهل البصره وتهديدهم بعد ان ظهر الفسق منهم والنفاق قال:-
    ____________________________________________________

    أمّا بعد: فإنّ الجهالة الجهلاء، والضلالة العمياء، والفجر الموقِد لأهله النار، الباقي عليهم سعيرها: ما يأتي سفهاؤكم، ويشتمل عليه حُلماؤكم من الأمور العظام؛ ينبُت فيها الصغير، ولا يتحاشى منها الكبير؛ كأن لم تسمعوا بآيِ الله، ولم تقرؤوا كتاب الله، ولم تسمعوا ما أعدّ الله من الثواب الكبير لأهل طاعته، والعذابِ الأليم لأهل معصيته، في الزمن السرمد الذي لا يزول. أتكونون كمن طَرَفت عينَه الدنيا؟ وسَدّت مَسامعَه الشهوات؟ واختارت الفانية على الباقية؟ ولا تَذكرون أنّكم أحدَثتم في الإسلام الحَدث الذي لم تُسبَقوا به، مِن تركِكم هذه المواخير المنصوبة، والضعيفة المسلوبة، في النهار المبصِر، والعَدد غير قليل؟ ألم تكن منكم نُهاة تَمنع الغُواة عن دَلْج الليل، وغارة النهار؟ قرّبتم القرابة، وباعدتم الدِّين. تعتذرون بغير العُذر، وتُغَطّون على المختلِس. كلّ امرئ منكم يذبّ عن سفيه، صَنيعَ من لا يخاف عقاباً، ولا يرجو مَعاداً. ما أنتم بالحُلماء، ولقد اتّبعتم السفهاء، ولم يزل بهم ما ترون من قيامكم دونهم، حتى انتهكوا حَرم الإسلام، ثم أطرَقوا وراءكم كُنوساً في مَكانس الرِّيَب. حرام عليّ الطعام والشراب، حتى أسوِّيها بالأرض هدماً وإحراقاً".

    وقال:-
    "إني رأيت هذا الأمر لا يَصلُح إلاّ بما صلَح به أوّلُه: لين في غير ضعف، وشدّة في غير جَبْرية وعُنف. وإنّي أقسم بالله! لآخذنّ الوليّ بالمَولَى، والمقيمَ بالظاعن، والمقبِلَ بالمدبِر، والصحيح منكم بالسقيم، حتى يَلقى الرجل منكم أخاه فيقول: "أُنجُ سعد! فقد هلك سعيد!"، أو تستقيمَ لي قَناتُكم. إنّ كَذِبة المنبر بَلقاء مشهورة؛ فإذا تعلّقتم عليّ بكِذبة فقد حلّت لكم معصيتي. وقد أحدثتم أحداثاً لم تكن، وقد أحدثنا لكلّ ذنب عقوبة: فمن غرّق قوماً غرّقناه، ومن حرّق على قوم حرّقناه، ومن نَقب بيتاً نقبنا عن قلبه، ومن نبش قبراً دفنّاه حيّاً فيه. فكفُّوا عنّي أيديَكم وألسنتَكم، أكفف يدي وأذاي. لا يَظهر مِن أحد منكم خلاف ما عليه عامّتكم، إلاّ ضربتُ عُنقه. وقد كانت بيني وبين أقوام إِحن، فجعلتُ ذلك دَبَر أذنيّ، وتحت قدَميّ؛ فمن كان منكم مُحسناًَ فليزددْ إحساناً، ومن كان مُسيئاً فليَنزع عن إساءته. إنّي لو علمت أنّ أحدكم قد قتله السّلّ من بغضي، لم أكشف له قناعاً، ولم أهتك له سِتراً، حتى يُبدي لي صفْحتَه؛ فإذا فعل لم أناظره. فاستأنِفوا أموركم، وأعِينوا عليّ أنفسكم؛ فرُبّ مبتئسٍ بقدومنا سيُسرّ، ومسرور بقدومنا سيَبتئس!".

    وقال:-
    "أيّها الناس! إنّا أصبحنا لكم ساسة، وعنكم ذادة نسوسكم بسلطان الله الذي أعطانا، ونذود عنكم بفَيء الله الذي خوّلنا، فلنا عليكم السمع والطاعة فيما أحببْنا، ولكم علينا العدل فيما وُلِّينا. فاستوجِبوا عدْلنا وفيْئنا بمُناصحتكم لنا. واعلموا أنّي مهما قصّرت، فإنّي لا أقصِّر عن ثلاث: لست محتجِباً عن طالب حاجة منكم، ولو أتاني طارقاً بليل، ولا حابساً رزقاً ولا عطاءً عن إبّانه، ولا مجمِّراً لكم بَعثاً فادْعوا الله بالصلاح لأئمِّتكم؛ فإنّهم ساستكم المؤدِّبون لكم، وكهْفكم الذي إليه تأوُون، ومتى تَصلُحوا يصلُحوا. ولا تُشربوا قلوبكم بُغضَهم، فيشتدّ لذلك غيظُكم، ويطول له حِرمانكم، ولا تدركوا حاجتكم، مع أنّه لو استجيب لكم، لكان شراً لكم. أسأل الله أن يُعين كلاً على كلّ".

    ثم ختم خطبته قائلا:-
    "وأيْمُ الله! وأيمن الله " إنّ لي فيكم لصَرْعَى كثيرة! فلْيحذر كلّ امرئ منكم أن يكون من صَرعاي!".
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de