الصين أول المدشنين للتدخل الدولي !

Quote: بكين (رويترز) أكدت الصين يوم الثلاثاء انها سترسل وحدة مهندسين في اطار قوة للامم المتحدة من المزمع نشرها لدعم قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي في منطقة دارفور بغرب السودان. وقالت جيانج يو المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ان ارسال وحدة المهندسين سيساعد على تنفيذ خطة "عنان" للسلام التي تقترح نشر قوات تابعة للامم المتحدة الى جانب قوات الاتحاد الافريقي الموجودة بالفعل في دارفور والتي فشلت في حقن الدماء بالمنطقة. ولم تذكر جيانج أي تفاصيل محددة بشأن الاعداد أو تاريخ النشر لكن مسؤولا أمريكيا قال أمس الاثنين ان بكين سترسل حوالي 300 مهندس للمشاركة في القوة "المختلطة" في محاولة لوقف العنف في دارفور حيث تقول الامم المتحدة ان حوالي 200 ألف شخص قتلوا فيما فر 2.5 مليون من ديارهم منذ تفجر الصراع في عام 2003 . وقالت جيانج في مؤتمر صحفي "الصين مستعدة للعمل مع بقية المجتمع الدولي من أجل احلال السلام والاستقرار في دارفور في وقت مبكر." وتواجه الصين ضغوطا من جانب كل من السودان والحكومات الغربية وقد سعت في الآونة الاخيرة للتصدي لاتهامات غربية بأنها تؤجج ما يصفه عاملون في مجال حقوق الانسان بأنه ابادة جماعية في دارفور. وتشتري الصين معظم النفط السوداني وقاومت بصفتها عضوا دائما في مجلس الامن الدولي مقترحات بارسال قوات لحفظ السلام تابعة للامم المتحدة الى دارفور دون موافقة السودان. لكن بكين حثت السودان أيضا على قبول قوات حفظ السلام وأوفدت في أبريل نيسان مبعوثا لتفقد مخيمات اللاجئين في دارفور. وتفجر الصراع في دارفور عندما حملت جماعات المتمردين السلاح في مواجهة الحكومة متهمة اياها باهمال المنطقة. ووافق مجلس الامن الدولي على نشر القوة "المختلطة" التي تضم جنودا من الجيش والشرطة لمحاولة وقف العنف في دارفور. وكان السودان قد وافق في الآونة الاخيرة على اتفاق لدعم قوات الاتحاد الافريقي في دارفور يشمل حوالي 3500 فرد في اطار تنفيذ جزئي للخطة. وحثت واشنطن الصين على استخدام نفوذها لاقناع السودان بقبول التنفيذ الكامل للخطة. وردت جيانج على أسئلة حول تقارير بأن الصين مستمرة في بيع أسلحة للسودان وقالت ان بلادها لديها قواعد صارمة ازاء صادرات السلاح. وقالت ان بعض الاتهامات "غير منطقية على الاطلاق" و"تستغل دورة الالعاب الاولمبية لممارسة ضغوط على الصين." وكان بعض المنتقدين لسياسات الصين قد دعوا الى مقاطعة دورة الالعاب التي تستضيفها بكين عام 2008

Quote: واشنطن (رويترز) قالت وزارة الخارجية الامريكية يوم الاثنين ان الصين تعتزم ارسال وحدة من سلاح المهندسين الى السودان في اطار انتشار مزمع للامم المتحدة لدعم قوة الاتحاد الافريقي التي تسعى جاهدة لحفظ السلام في اقليم دارفور بغرب السودان. ورحبت وزارة الخارجية بالمساهمة الصينية قائلة ان الوحدة سيبلغ عددها مئات الافراد لكنها دعت الصين ايضا الى استخدام نفوذها لدى السودان لقبول القوة الموسعة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي وهو ما تقاومه الخرطوم. ووافق مجلس الامن الدولي في اغسطس اب على قوة مختلطة تتألف من اكثر من 20 ألف من جنود الجيش والشرطة لمحاولة وقف العنف في دارفور حيث تقول الامم المتحدة ان حوالي 200 ألف شخص قتلوا فيما فر 2.5 مليون من ديارهم منذ تفجر الصراع في عام 2003. ووافق السودان مؤخرا على "حزمة للدعم الثقيل" لجنود الاتحاد الافريقي في دارفور تشمل حوالي 3500 من جنود الجيش وافراد الشرطة. وقال جونزالو جاليجوس المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية "ندرك ان الصين قررت نشر وحدة هندسية في اطار حزمة الدعم الثقيل للامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور... ندرك ان عددها سيكون في حدود المئات." واضاف قائلا "في حين ان المشاركة في حزمة الدعم الثقيل خطوة ايجابية فان الحاجة الحقيقية هي الي النشر الكامل لقوة الامم المتحدة والاتحاد الافريقي بأكملها... نتطلع الى الصين لاستخدام نفوذها المهم لدى الخرطوم لتحقيق هذا في اقرب وقت ممكن." وقال مسؤول امريكي تحدث شريطة عدم الكشف عن اسمه ان الوحدة الصينية ستتألف من حوالي 300 فرد. والصين التي تشتري معظم النفط السوداني متهمة برفض استخدام نفوذها لدى الخرطوم خشية تقويض روابطها في المجالات الاقتصادية والطاقة.