|
|
 الصحفي الدارفوري محمد حسين حسب ربه في حوار مثير يتحدث عن ازمة دارفور لاذاعة صوت النيل بسدني
|
محمد حسين حسب ربه
من مواليد الفاشر
كل المراحل التعليمية بالفاشر ثم كلية الهندسة جامعة الخرطوم
كانت تلك المقدمة التي استهل بها محمد حسين في حواره مع مذيعة صوت النيل اروب والتي سالتة عن بداياته .
في اطار برنامجها الذين يقوم بتسليط الضؤ علي تراث وعادات وتقاليد وثقافة كل اقاليم السودان. استضافة مقدمة البرنامج اروب, المذيعة باذاعة صوت النيل, صوت الجاليه السودانية بسدني الاستاذ الصحفي محمد حسين حسب ربه
وقد شارك في اللقاء من خلال طرح الاسئلة كل من الاستاذ هاشم الحسن مدير الاذاعة والاستاذ عادل الحاج والمذيعة الواعدة فدوي بشير بالاضافة لمقدمة البرنامج اروب . ومعا لما دار في الحوار
ونسبتا لعنوان البوست فسوف انقل الجزء المتعلق بدارفور فقط. واشير الي ان الحوار مايزال مستمرا كل يوم احد وهذة هي الحلقة الاولي
يبدا محمد حسب ربه انا من الفاشر والفاشر هي عاصمة مملكة الفور والتي بناها السلطان عبدالرحمن الرشيد ونقل العاصمة من كبكابية الي الفاشر ومنذو حوالي 1500 م الفاشر هي حاضرة وعاصمة مملكة الفور وولاية دارفور الكبري وعاصمة شمال دارفور الان .
سؤال من اروب عن عملة
محمد حسب ربه : عملت صحفي وكراكتيرز بجريدة الحريه وكانت مصنفة جريدة معارضة لان صاحبها عبدالرحمن اسحاق كان شيوعي سابق كذلك عمل بها الاستاذ وراق وامال عباس .
ساْل عادل الحاج : هل تمازج التاريخ المربوط بدارفور وانعكاساته هل كان له اثر علي رسوماتك وهل المكنون الثقافي الذي كنت تحملة كاْبن غرب هل كان دافع من خلال الكراكتير لمحاولة السخر من الاخر الموجودعلي ضفاف النيل ام لا ؟
محمد حسين : فن الكراكتير هو مزيج من مهارتين, مهارة الرسم ومهارة المقدرة علي ايجاد تعبيرات ومواقف ساخره تعكس بيها فكرتك , الفكاهة في فن الكراكتير هي الاطار الذي يحمل رسالة محددة . يعني مافي كراكتيرز بيرسم فقط للضحك .وكذلك هو واحد من اساليب المعالجة الاجتماعية مثل فن الكوميديا والنكات وهو موهبة طبيعية وبالنسبة لي بحكم اني قادم من اطراف السودان كانت تجربة ثرة قدرت من خلالها التعبير عن نفسي وعن قضايا منطقتي بصورة جيدة .
ساْلت اروب محمد حسب ربه عن ازمة دارفور فاجاب
ونواصل
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الصحفي الدارفوري محمد حسين حسب ربه في حوار مثير يتحدث عن ازمة دارفور لاذاعة صوت النيل بسدن (Re: بدرالدين كاجوري)
|
محمد حسين حسب ربه:
ازمة دارفور اتفاعلت فيها عوامل كثيرة جدا انتجت الاذمة الراهنة . وواحد من ابرز العوامل التي ساهمت مساهمة مباشرة في ازمة دارفور .كمتعارف علية هو التهميش , التهميش السياسي والاقتصادي والثقافي . هنالك من يعتقد ان التهميش هو عدم مشاركة والاذمة ممكن تتحل في هذا الاطار.
ولكن اعتقد في ازمة بتتعلق باطراف السودان ككل . لان هناك ثقافة محددة مهيمنة , وهي ثقافة الوسط . وثقافة الوسط ليست ثقافة عرق محدد او قبيلة محددة , بل هي ثقافة طبقة معينة من ذوي المصالح المشتركة و تضم هذة الطبقة كثير من ابناء دارفور وجبال النوبة والشرق والشمال والجنوب وغيرهم.....
وبعد اتفاقية مشاكوس ظهر جليا للجميع ان الحكومة مستعدة فقط للجلوس مع من يحمل السلاح , وهذة من الاشياء التي كانت حافز لابناء دارفور لحمل السلاح حتي ينالوا حقوقهم .
كذلك هنالك عوامل ثانية عبر التاريخ من خلال العقدين الماضيين. مثل النهب المسلح وبعد المنطقة وشساعتها , وامكانية وجود سلاح بسهولة . كذلك خلال العقدين الماضيين ,التصحر اثر علي المناطق الرعويه مما حدي بالرعاة لدخول مناطق الزراعة مما احدث مشاكل . وفي دارفور هناك فهم الجوديه وهي عباره عن حل المشاكل من خلال الجلوس والتفاوض بين اطراف النزاع ان كانوا مزارعيين او رعاة. وقد عقدت اجتماعات ومؤتمرات كثيرة في السابق . والرعاة عندهم مسارات محددة يتبعونها خلال فترة الصيف والشتاء , وفي فترة من فترات تاريخ دارفور كان هناك رجال شرطة يركبون الابل ويسيرون مع الرعاة .
وفي الفترة الاخيرة وتحديدا منذو قدوم حكومة الانقاذ , وتحديدا عبر ابناء دارفور وللعلم انة ومنذو عام 1995 لم يتولي حكم الولاية كوالي اي واحد من غير منطقة دارفور وكذلك معظم الوزراء من دارفور , نجد السياسة التي طبقت خلال هذة الفترة قام بتطبيقها ابناء دارفور المنتمين للحركة الاسلامية تحديدا وهذة واحدة من الاشكالات التي اوصلت ازمة دارفور لهذة المراحل .
اروب تساْل عن دور ابناء وشباب دارفور في الخارج ؟
محمد حسين حسب ربه :
واحدة من الاشياء المحزنة التي حدثت في الايام السابقة ان العالم كلة سير مظاهرات لدعم قضية دارفور الا سدني وذلك للتشرزم داخل المجتمع السوداني عامتا والتشرزم داخل ابناء دارفور خاصتا . التشرزم القبلي تحديدا.
هاشم الحسن في مداخلة وسؤال:
اريد ان ارجع بك استاذ محمد حسين حسب ربه الي عام 1942 لتقرير سنوي صادر من الاستاذ احمد خير المحامي في كتابة ( كفاح جيل) فقد زكر في الصفحات الاخيرة من هذا الكتاب تقرير عن مؤتمر الخريجيين .ان مؤتمر الخريجيين عام 1942 اهتم ببناء اربعة مدارس اولية الاولي في الابيض والثانية في دنقلا والثالثة في امدرمان وكان هناك خلاف بان تكون مدرسة الشرق في كسلا او في منطقة اخري ولكن انتصرت كسلا. والجنوب لم يستطيعوا دخولة للسياسات المفروضة علية في ذلك الوقت وقد كان اشبة بدولة مستقلة . انا عايز نتخيل جميعا انه من عام 1942 اذا تواصل نهج مؤتمر الخريجيين هذا اين سيكون السودان اليوم .وانا بفتكر ان واحده من مشاكلنا في السودان هي الامية و الجهل والتخلف , كما عبر الكرسني من يومين في" تخلف مسلح بالشهادات" . اذا تواصل نهج مؤتمر الخريجيين ككفاءت ومثقفين وقد كانوا يعملون بدون اي ايدلوجية سياسية او اي توجة .بل كانت تدفعهم روحهم الوطنية وامكانياتهم المهنية , اين كان وصل السودان الان ؟ .
مداخلة هاتفية قام بتحويلها فني الصوت ذرياب من الاستاذ حسن شريف وكانت وجهة نظرة ان يتحدث الناس عن نقاط الاتفاق لانها مهمة في هذة الفترة والابتعاد بقدر الامكان عن المواضيع السياسية . وفي ردة علي حسن شريف
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الصحفي الدارفوري محمد حسين حسب ربه في حوار مثير يتحدث عن ازمة دارفور لاذاعة صوت النيل بسدن (Re: بدرالدين كاجوري)
|
محمد حسين حسب ربه :
الحديث عن نقاط الاتفاق بيننا مهم ولكن لكي نقوي نقاط الاتفاق بيننا يجب ان نعترف بنقاط الاختلاف بيننا . واحب ان اؤكد لاخ هاشم الحسن ان سياسة اللا مركزية التي كانت في السودان في مختلف القطاعات في الوظائف الحكومية في التعليم والمدارس ساعدة كثير من الناس لزيارة مناطق مختلفة وبالتالي التعرف علي ثقافات وعادات مختلفة . وازكر ان استاذنا في المرحلة الابتدائيه كان من بربر . ولو استمرت الروح الوطنية التي كانت لدي مؤتمر الخريجيين في تلك الفترة وواصلوا بنفس النمط كان كثير من الامور تغيرت , ولكن للاسف حصل اجهاض لكثير من الاشياء في تاريخ السودان وهذة من الاشياء المؤسفة ولكن الواحد بيتمني ان نعتبر من هذا ونحاول نخلق مواطن التقاء اكثر مع بعضنا البعض .
هاشم الحسن في مداخلة :
افتكر يا استاذ محمد ان عملية التعليم كانت عامل من عوامل ربط النسيج الاجتماعي وايضا انني ازكر ان في مدرسة محمد حسين الثانوية في امدرمان درسني البروفسير ابراهيم اسحاق والاستاذ النور عثمان ابكر وهذة شخصيات قادمة من اطراف السودان وكان بيننا محبة واحترام . وكان ذلك في عام 1972 وقد ساهموا في التعليم والرباط الاجتماعي وكان ممكن التعليم يكون واحد من ادوات التجانس وفهم الاخر والتفاهم مع الاخر واحترام ثقافة الاخر. يعني وضع المشكلة في اطارها الصحيح لاننا نري ان المشاكل وضعت في اطارات خطاْ منها اللون والدين والجهوية .والجهل ليس لة لون . والوسط الذي اوصلنا الي هذة المرحلة ,ما قام لوحدة بل ساهمنا في انتاجة, فالوسط هو وسط الاطراف نفسها. يعني ما " شبير شد" .
محمد حسين حسب ربة :
نعم حقيقي اذا نظرنا لمكوني الوسط نجدهم تجمع بتاع مصلحة اكثر من ان تجمع عرقي والتعليم والعمل والعمل العام ربط اطراف السودان . والفاشر من اشهر مدن الموظفين في السودان .
اروب : جامعة الخرطوم كانت دائما محجوزة لابناء الفاشر ,الناس الغبش اين هم الان؟
محمد حسين :
كلية الهندسة جامعة الخرطوم اسمها كلية الفاشر الثانوية وذلك لان فصل العلوم بنتقل من الفاشر الثانوية الي كلية الهندسة ولاادري هل في ارتباط ما بين الدارفوريين والرياضة .
مداخلة هاتفية من الاستاذه صفيه بولاد تدعوا فيها الاخ هاشم الحسن وجميع المهتمين بقضايا السودان بالسعي للدعوة من اجل تكوين مؤتمر للحوار يجمع كل السودانيين لاسهام في حل مشاكل السودان.
هاشم الحسن بدورة شكر الاستاذة صفية وشدد علي ضرورة قيام مثل هذا المؤتمر .
اروب :
الغرض من برنامجنا تسليط علي ثقافات وعادات والمشاكل التي يعاني منها اقاليم السودان المختلفة . برنامجنا ليس للاختلاف بقدر ماهو للتلاقي و المحبة . الاستاذ محمد حسب ربه اذا عدت للسودان ماهو دورك اتجاة السودان عامتا و دارفور خاصتا ؟
وفي ردة للاستاذة اروب
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
| |
بدرالدين كاجوري
سفيان بشير نابرى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست