|
هل الشخص الفضولي إنسان مريض نفسي؟
|
كثيراً ما يصادفنا هؤلاء الفضوليون في مشارق الأرض ومغاربها . . وفي مجتمعنا السوداني ربما نجدها متفشية بكثرة . . فنجد شخصاً على سبيل المثال وأنت متأبط صبراً واقفاً في إحدى صفوف الجوازات أو الضرائب أو.....أو أنت تقود السيارة في إحدى الإشارات . . يطرح متأولاًً شواظاً من أسئلة سخيفة ربما يراها هو نوع من التلطف وأنت تراها في قمة السذاجة . . كأن يسألك بدون مناسبة إنت من وين؟ وإن أخبرته لعدم إحراجه، يبدأ معك في جر حبال الحديث ! بالله ! بتعرف ناس فلان ! بالله سيارتك دي زمان كان ود عمي عنده زيها . . تعرف بيت ناس فلان الساكنين فيهو هسي أولاد فلان ده كان بيت جدي . . ! أها ما قلت لي أنت من مواليد كم؟؟؟ بل ربما ، هناك من يدخل في أمورك الإجتماعية الخاصة بعد أن حاولت تجامله في الحديث وما معرفته بك إلا للحظات ، كأن يسألك من وين إنت ! متزوج ؟ بت منو! إن شاء الله مبسوطين مع بعض ، عندك منها أولاد؟ .... وهلم جرجر
هذا الصنف من الناس ما زال يُلاحظ تواجده بين مقاعد المجتمع! فهل يا ترى هل هذه الظاهرة آية مرضية أم أنها طبع جُبل عليه صاحبه! أم هي سذاجتنا السودانية التي يظنها البعض أمرً طبيعياً!
|
|
|
|
|
|