|
تنافس عربي للفوز بكأس دارفور
|
المتابع للتحركات العربية الكثيفة حول أزمة دارفور هذه الايام يدرك أن هناك صراعاً خفياً بين دول بعينها وهي الدول المؤثرة على الخارطة العربية للفوز باحتواء ازمة دارفور ، بداية بالمملكة العربية السعودية التي زارها الرئيس البشير مؤخراً للقاء الرئيس التشادي وتم عقد اتفاق مصالحة كانت الازمة في دارفور ابرز ملامحه وقبل اقل من شهر وفي السعودية نفسها التقى البشير بالامين العام للامم المتحدة واثمر اللقاء اختراقا واضحاً في حزم الدعم الاممي وفجأة تلتقط القاهرة القفاز و يصل وزير الخارجية المصري يرافقه مدير المخابرات في زيارة خاطفة ويسلمان رسالة من مبارك للبشير الذي بدوره وصل القاهرة اليوم للقاء الرئيس مبارك حول ازمة دارفور ايضاً وبين هذا وذاك وصل مبعوث الرئيس الليبي الى الخرطوم قبيل مغادرة البشير الى القاهرة وسلمه رسالة من القذافي قد تعرج به الى طرابلس ايضا ، وفي اعتقادي ان هناك تنافس بين الدول الثلاث للفوز بكأس دارفور وثقتي التامة أن الولايات المتحدة تدعم الفرق عن قرب وبطرق مختلفة قد تؤدي لخسارتها جميعاً ..
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تنافس عربي للفوز بكأس دارفور (Re: Nesta)
|
عقد الرئيس المصري حسنى مبارك مع المشيرعمر البشير رئيس الجمهورية بعد ظهر اليوم بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة جلسة مباحثات تناولت جهود مصر لتحقيق السلام فى السودان ودعم اتفاقية السلام الشامل
كما تناولت المباحثات جهود التوصل الى تسوية للازمة فى دارفور وتعامل السودان مع المجتمع الدولى والامم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية،الى جانب تطورات الاوضاع فى منطقة الشرق الاوسط. وتطرقت المباحثات بين الرئيسين مبارك والبشير إلى اجراءات تحقيق التكامل الاقتصادى بين مصر والسودان ودفع حركة التبادل التجارى واقامة مشروعات مشتركة بين المستثمرين فى البلدين فى مختلف المجالات، وتوسيع نطاق التعاون المصرى السودانى فى مجالات الزراعة والكهرباء والغاز والطرق والنقل والتعليم والصحة. وقد أطلع الرئيس عمر البشير الرئيس مبارك على فحوى الاتفاق الذى تم توقيعه مؤخرا بين السودان وتشاد لانهاء التوتر بين البلدين، واتفاقهما على العمل على احلال السلام بالمنطقة. وتناولت المباحثات مختلف جوانب العلاقات المصرية السودانية وخطوات دعم التعاون الثنائى بين البلدين وسبل تنفيذ الاتفاقيات والبرامج التى تم التوقيع عليها خلال اجتماعات اللجنة العليا المصرية السودانية المشتركة التى عقدت مؤخرا بالخرطوم برئاسة الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء والأستاذ على عثمان طه نائب الرئيس السودانى. المصدر : سونا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تنافس عربي للفوز بكأس دارفور (Re: Nesta)
|
دعت مصر السودان إلى توسيع اتفاق أبوجا ليشمل كل الفصائل المتمردة في دارفور لتجنب تدويل أزمة هذا الإقليم الذي يشهد اضطرابات منذ أربع سنوات.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية سليمان عواد للصحفيين بعد اجتماع بين الرئيس المصري حسني مبارك ونظيره السوداني عمر البشير، "تشتد الحاجة الآن إلى الحوار بين الأطراف المعنية بأزمة دارفور أكثر من أي وقت مضى، فليس من مصلحة أحد استمرار الأزمة الذي يفتح الباب لتدويلها".
وأضاف أن مبارك أكد خلال محادثاته مع البشير أن "الحوار وليس العقوبات هو السبيل للخروج من الوضع الراهن في دارفور وأنه لا بديل عن توسيع قاعدة اتفاق أبوجا ليضم كافة أبناء دارفور وفصائل التمرد في اتفاق يسترشد باتفاق نيفاشا" الذي تم توقيعه بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان.
الإغاثة الإنسانية ونقل عواد عن البشير أنه "أكد قبوله لحزمتي الدعم الخفيف والثقيل من الأمم المتحدة لعملية الاتحاد الأفريقي الراهنة والتزامه بتسهيل تدفق مساعدات الإغاثة الإنسانية في دارفور".
وتابع عواد أن الرئيس المصري أكد لنظيره السوداني أن "مصر لا ترى جدوى من توجه بعض القوى الدولية لزيادة الضغط على السودان وما يتردد عن توجه لطرح مشروع قرار جديد أمام مجلس الأمن لتوقيع عقوبات إضافية على السودان".
وأوضح عواد أن مصر عرضت مؤخرا زيادة عدد قوات الشرطة والجيش المصريين المشاركين في قوة حفظ السلام الأفريقية من 85 رجلا إلى قرابة ألفي رجل، ولكنها اشترطت "التوصل إلى اتفاق سلام" شامل مع كل الفصائل المتمردة في دارفور والاتفاق على "قواعد الاشتباك والترتيبات المالية".
كما قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية إن البشير أطلع مبارك على فحوى الاتفاق الذي تم توقيعه مؤخرا بين السودان وتشاد لإنهاء التوتر بين البلدين.
وجاءت محادثات القاهرة بين مبارك والبشير بعد الزيارة التي قام بها وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط ومدير المخابرات العامة عمر سليمان إلى السودان وبحثا خلالها أيضا أزمة الإقليم.
وفي الشهر الماضي دعت مصر الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن إلى اتخاذ إجراءات لبناء الثقة وفتح حوار بدلا من التهديد بفرض عقوبات جديدة على السودان بسبب الوضع في دارفور.
جاء ذلك بعد يوم من تهديد الولايات المتحدة وبريطانيا -اللتين تمارسان ضغطا متصاعدا على السودان- بفرض عقوبات وإجراءات عقابية أخرى ما لم يوافق السودان على قوة حفظ سلام قوية تابعة للأمم المتحدة في دارفور.
وتقول تقديرات الأمم المتحدة إن 200 ألف شخص على الأقل قتلوا وإن نحو 2.5 مليون شخص شردوا منذ اندلاع العنف في دارفور عام 2003 وامتد النزاع إلى أراضي تشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى. المصدر : الجزيرة
| |
|
|
|
|
|
|
|