في ماورد من تحول الحزب الاتحادي الديمقراطي والمؤتمر اللاوطني الي حزب الوسط المزعوم...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 05:24 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-06-2007, 07:47 PM

ahmed babikir

تاريخ التسجيل: 08-22-2003
مجموع المشاركات: 1183

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
في ماورد من تحول الحزب الاتحادي الديمقراطي والمؤتمر اللاوطني الي حزب الوسط المزعوم...

    بسم الله الرحمن الرحيم
    في ماورد من تحول الحزب الاتحادي الديمقراطي والمؤتمر اللاوطني
    الي حزب الوسط المزعوم
    او ما اورده عمار فتح الرحمن(شيلا)
    لازل البعض يعتقد ان احزاب الوسط السياسي السوداني والتي يمثلها الحزب الاتحاد الديمقراطي عبارة عن القاسم المشترك الاعظم بين احزاب اليسار واحزاب اليمين، وهي عباره عن احزاب سياسيه صاحبة اطروحات جاهزه للحلول، ويعتبر ان تاريخها السياسي ما هو الا اشياء قد حدثت ثم انقضت وذهبت وما علينا الا نسيانها وطي صفحاتها الي الابد. وفي تصورهم ان الحزب السياسي هو عباره عن شئ ما بين الاحلام والخيال يمكن انشائه بقرار من صحفي او من متسيس يتلمس في بداية طريقه نحو المجد او الهاويه. ويحصرون نشاط هذه الاحزاب في رفع (الاعلام التقليديه) وبعض العبارات الباليه القديمه، من امثال الحرية نار ونور و ابقو عشرة علي المبادئ وعضو عليها بالنواجز وخلافها من مقولات زعماء الحركة الاتحاديه. وقد قاد هذا التيار المتصفحن الجديد اقلام لااري انها تكتب الا لتكتب. وكانما الصحفي يحاسب بالكم الكتابي وليس بالكيف، وان التمدد المجدي ممكن من خلال ترديد بعض العبارات امثال تقليديه وباليه وبالغ الدقه ومنعطف تاريخي وترتيبها في ورقه ما قد يصنع منها مقالا فتاكا، يحرك كما يفترض الكاتب جمود الاحزاب السياسيه وهو الذي لا يري لها حراكا. وافترض ان عجز الاحزاب السياسيه حاله ميؤوس منها وهي حالة ملازمه لهذه الاحزاب منذ فجر الحركة الوطنيه، التي جاءت بالاستقلال ورفعت العلم، بينما فشلت في (معركة) البناء والتعمير. وكأن البناء والتعمير يكون بقرار سياسي لا بحركة المجتمع وان حركة المجتمعات تدور ببطئ قد يخاله البعض من ضيقي الافق حالة توقف عن الدوران، وحالة الفشل التي الصقها العمار للرعيل الاول وسماها معركة البناء (ان افترضنا انها معركه فعقلية العسكر ايضا لها تاثير علي المواطن حتي لو كان هذا المواطن من الكتاب) اصبحت ظاهره كتابيه في هذا الزمان الذي لا يقدر فيه (الكتبه) شئ عن الماضي المجيد بعد ان عجزوا من ان يرسموا ويبدعوا للحاضر او للمستقبل. وهذه الطريقه في التعامل مع المشاكل والمعضلات بالهروب الي الوراء تمثل حالة انتصار وتبرئه ذمه للعاجزين عن التغيير الموضوعي ومجارات الوضع السياسي الراهن، وقد تمثل حالة تبرير لبعض من مرتزقي النظام للنظام ذات نفسه.
    ولكي نقراء المقال المقدم برؤيه موضوعيه علينا ان نتتبع نقاطه حتي ينجلي للقارئ الكريم ما قصدناه من حالة العجز الكتابي التي تلازم بعض الذين يدعون الكتابه
    واول ما ابداء به ما بداء به صاحب المقال المذكور فقد كتب :
    (الدعوه التي أطلقها رئيس تحرير صحيفة الوحده بضرورة العمل علي أنشاء حزب وسط جديد تستحق الاشاده)
    وهي حالة فريده في تاريخ السياسة السودانية بحيث يدعوا رئيس تحرير لجريدة ما ان يتكون حزب وسط جديد بمجرد انه اراد ذلك ومن ثم عرج علي تبرير ذلك بقوله:
    (رغم ذلك مازلنا نفتقد للحزب الجامع الذي يتعدي الحدود الضيقه التي تتحرك في فضاءتها الاحزاب التقليديه ، التي فشلت في ايصال فكرها وبرامجها الي الضواحي والاقاليم بل لعلها عجزت حتي عن مجرد الاتفاق علي برنامج ، وأكتفت بالتركيز علي المدينة ومراكز المثقفين ، واهملت الانتشار العرضي او الطولي في انحاء البلاد المختلفه)
    وهي الاحزاب المفتري عليها لم تستطيع ان توصل افكارها وهو كلام عجيب حقا يحكمون عليها وهي لم تكمل دورة برلمانيه واحدة، فكيف بالله عليكم تريدون ان يستقيم امر الاحزاب السياسية! الا يكفي انها لا زالت موجودة وصابره علي المصائب وتناضل من اجل الشعب لانها منه بالرغم من محاولات محوها بحلها وتحريم نشاطها بل وتجريمه، الا يكفي ان قاداتها قتلوا في سجون العسكر واعتقلوا ببيوت الاشباح وتريدون منهم الانتشار وتتهمونهم بالانغلاق شئ عجيب حقا. ويواصل صاحب الراي السديد كتابته:
    (ولم تنجح في مواكبة التطورات والتغيرات التي طرأت علي السودان ، ومازالت تتشبث بذات المفاهيم القديمة المعتمده أساساً علي أنجازات الرعيل الاول ، الذين قادوا مرحلة النضال والاستقلال ، دون أن يعملوا علي تطويرها والبناء فوقها ، ولم يزيدو شئ سوي ترديد العبارات القديمة ورفع الاعلام التقليديه التي لايعرف عنها شئ الاجيال الجديده ، بل لعلها لم تشاهدها سوي في الافلام التسجيليه والمناسبات الموسميه)انتهي الاقتباس
    كيف علي المحظور عن العمل ان يعمل وان يتطور! وما هو الضير في تشبثنا بانجازات الرعيل الاول؟ الا يستحق ذلك الانجاز ان نتشبث به وقد تشبث النوفمبريين بنوفمبر والمايويين بمايو واليونيويين بيونيو! فماذا طور النوفمبيريين في السودان وقد حكموا ست سنوات وماهوا انجازات مايو وقد حكمت ستة عشر عاما وماهي التطورات التي اضافتها الانقاذ وهي الان تكمل عامها الثامن عشر؟ فهل الثمانية شهور التي تولاها الازهري هي السبب في ضياع الامه السودانية ام تلك الخمسة سنين التي تولاها سر الختم الخليفه والمحجوب والصادق هي التي اسقطت مسيرة التنميه والنهوض ام الثلاثة سنوات التي حكمها الصادق هي التي قصمت ظهر البعير؟ فلما تساوون بين الاحزاب وتنتقودها علي انها سبب بلاء الامه وليست الحكومات العسكريه؟ اما موضوع العَلم اوالاعلام فصفة تقليديه لا تنطبق عليها ولا تتماشي فكيف بالله عليك ان يكون العَلم تقليدي؟ وتمسكنا بالعلم ببساطه لانه اختير في برلمان منتخب وهو يمثل راي السودانيين في علم دولتهم وهو حقيقةً يعبر عن السودانيين وهو محل اجماع للاحزاب السودانيه ولا تختلف عليه وهو تعبير عن مرحلة النضال ضد المستعمر، بل هو رمز لفترة من تاريخ السودان. وعن جهل الاجيال الجديدة بالعلم والشخصيات السياسيه السودانيه وعباراتهم التقليديه فهذا من سياسة الدولة وهي ناجحة لحد ما في تجهيل المواطن والكاتب. وبعد هذا اخذ الكاتب يجر الحديث في اختلاف الاراء داخل الاحزاب او فيما بينها ولا ادري ان كان يعلم الكاتب انه الوضع الطبيعي ام لا. وقد استعان باتفاقية نيفاشا والتي قالت معظم الاحزاب انها اتفاقية ناقصه ولكنهم سيتعاملون معها باعتبار أنها تمثل واقعا ماثلا امامهم لا مفر منه وانها ايضا توقف حالة نزيف الدم في الجنوب وقد فعلت ذلك حقاً. ولا علم لدي عن علاقة الاتفاقية بحالة قيام حزب الوسط الجديد فقد اولاها صاحب المقال جانب كبير من التعليق والتنظير.
    واصل صاحب المقال في (تفنيد) دعوته وكتب وارجوا من القارئ الكريم قراءة هذا المقطع مثني وثلاث ورباع :
    (الدعوة إلى ظهور مؤسسة حزبية سياسية وسطية على الساحة أصبح أمر مهم وضرورة ملحه ، حتى يتحقق الإجماع بين كافة أبناء الشعب على جموع مصالحه وأحلامه . وفكرة الوسطية هنا هي المفتاح ، بين تقديم برنامج لتحقيق مصلحة مشتركة لأبناء الشعب أيا كانت إنتماءاتهم ، مسيحيين ومسلمين ، شماليين وجنوبيين ، عرب وأقارقة ، بعيدا عن تيار سياسي بعينه وبعيداً كذلك عن غلو اليمين أو زهد اليسار ، وحينها فقط يمكن أن نترحم – بلا رحمه - علي زمن التمرد والحروب ، لارتباط الوطن جميعاً بحزب واحد لايرعي شمالي علي آخر ولايداهن مركز علي هامش فالجميع وقتها سيكون سواسيه بحكم الوسطيه والشموليه التي سيحققها الحزب الجامع .) انتهي الاقتباس
    هذا المقطع يمثل منطلق الكاتب عن مفهومه للحزبيه والاحزاب وهي دعوة جديدة لفكرة الاتحاد الاشتراكي المايوي والمؤتمر الوطني اليونيوي، وهو دليل جديد علي ان صاحب المقال لا يستطيع التفريق بين الوسط الحسابي والوسط الاقتصادي والسياسي كما انه يوضح ان صاحب المقال لايؤمن بالقيم الديمقراطيه والاحزاب السياسيه وتعددها وتنوعها وبالقطع اختلافها وتنافسها. فلماذا لا تكون هنالك احزاب مسيحية واسلاميه وجنوبيه وغربيه وشرقيه وشماليه فكل هؤلاء من حقهم ان يكونو احزاب سياسيه تمثل مصالحهم السياسية والاقتصادية ويحق لهم السعي للحكم من خلال الطرق السلميه علي اساس الانتخابات. اما مقطع الشمولية التي سيحققها الحزب الجامع والتي صاحبت المقطع في اخره فتدل علي فكر ترابي حقيقي وقد خِلت الكاتب يلقي بطريقة الترابي الكلاميه الحلول السياسيه للدولة السودانيه علي عواهنها فيسبح في دنيا الخيال وترن ضحكاته غير المتزنه من حين الي اخر حيث لن يوقظه منها الا تمرد الامير! من جانب اخر إن اعجب ما يكون في كُتاب اليوم هو الاستخدام الخاطئ لنظرية المركز والهامش والتي تتمتع بركائز بنائية اقتصاديه معينه غير صالحه للاستخدام السياسي ولا الاقتصادي في السودان المتشابك اقتصاديا وسياسياً. وليس المجال هنا للبحث في اصول هذه النظريه ولكنها وعلي المستوي العام اصبحت موضة كتابيه جديدة تعطي لصاحبها الشعور بالفهم العميق للقضايا المعقده وهي مكملة لشكل المثقف السوداني بالاضافة للنظارة والشكه النضيفه وبنطال (الجينز) المقطع او السليم.
    يواصل صاحب المقال الحديث قائلا:
    (أن التفاف نخبة سودانية واعية ومتفهمه حول هذا الفكر هي الأساس ، أيا كانت هذه النخبة ، شريطة تنوعها وتباين إنتماءات أصحابها ، وضرورة أن تتمتع بالمصداقية اللازمة أمام جمهورها ، الذي يجب أن يمثل كل أطياف الشعب السوداني ، دون إنتمائه القاصر إلى هذه العشيرة أو إلى تلك الطريقة !! )انتهي الاقتباس.
    هنا تبرز اهم النقاط من ناحية الانتقائيه او الصفويه وهي ذات الصفويه التي لازمت الاتحاد الاشتراكي والمؤتمر الوطني، حيث عمل منتجي هذه الفكرة علي اختيار من (تخيلو) انه الانسب والاصلح والاشرف والاعف فاتضح انهم ما اختاروا الا غير المناسب والطالح والحرامي والكذاب فتلاعبو بمقدرات البلاد وقوت العباد فاهلكو ومن ثم هلكو الي غير رجعة والحمد لله، وليس لدي اي علم او معرفه او دراسة تدل علي ان النخب التي يتحدث عنها صاحب المقال هي وحدها من يستطيع النجاح وهي فقط التي تملك العصا السحريه لتحقيق الاماني والامنيات. ونتابع رحلة الاستقصاء في المقطع الاخير هروبا من قراءة استنتاجات ومستنتجات قد يحتاج بعدها القارئ الي فترة نقاهه طويلة حتي يمحوها من ذاكرته ليعود ليفكر من جديد بالطريقة الصحيحه علي قول الامام محمد عبده انه امضي عشرين عاما ليمحو من راسه خرافات الازهر ليستطيع ان يفكر بالطريقه الصحيحه. فقد اورد في المقطع الاخير تحت عنوان الرهان
    (البعض مازال يراهن علي ان المؤتمر الوطني والحزب الاتحادي هما الاقدر علي التغيير والتحول الي حزب جامع في حال نجح الاول في الهروب من حالة القوقعه التي يتمترس خلفها ، واذا ما استثمر علاقته مع الاحزاب المتحالفه معه والمتفقه علي البرنامج الاساسي ، وتخلي عم طمعه وطموحه في الاستيثار بالسلطه ، من اجل العمل علي خلق حزب عريض ينقل شعارات الوحده الي واقع ملموس ، والمراهنه علي التحديات الحاليه بدلاً من الانطلاق من ارضيات قديمة ، وخلق الثاني حزب يتجاوز الحدود الاقليمية ويتعدي الاهتمامات الاثنية والعرقيه التي تعتبر افة البلاد المزمنه ، اما دون ذلك فسيبقي السودان دائر حتي النخاع في الدائره الجهنمية التي اقعدت تطوره وتقدمه علي مدار نصف قرن مضي .) انتهي الاقتباس
    اولا تجاهل الكاتب الحالة الخاصة التي يمر بها الحزب الاتحادي الديمقراطي في هذه الايام الكئيبه وهو لا يستطيع اصلا فعل شئ ضد او مع المؤتمر الوطني ولن يضيف الا شرعية يحتاجها السارق والقاتل، كما انه تجاهل مرارات الشعب السوداني من هذه الفئه الباغيه وتجاهل ان حزب المؤتمر الوطني اصلا لا يعترف بالاحزاب السياسية ويتعامل معاها كضرورات مرحلة فقط لا اكثر، وانهم لن يتنازلوا عن السلطه لانهم غير مؤمنين باحقية غيرهم في تداول الحكم وان الدائره الجهنميه مسؤول عنها الحكم الدكتاتوري الذي استولي علي الحكم رغم من انف الديمقراطيين فكيف يمكن ان نشابه بين هذه وتلك؟ وغاب عن الكاتب ايضا القيمه الحقيقية التي نشأ علي ضوئها الحزب الاتحادي الديمقراطي والتي تمنعه من ان يجتمع مع حزب قتل وعزب وسرق وشرد الشعب السوداني، فهل يعقل ان نتصالح معه بل ونتفق وان يجلس معتقلي الامس مع السجان يتبادلون التعليقات والهمسات والضحكات!
    هكذا هو حال التحليل في سودان الغد التائه والفضل يرجع لنجاح سياسة الانقاذ في سلب الاراده وشراء من يمكن شرائه حتي لا يكون هنالك مطالب للحقوق لتضيع، وغزت سوق الكتابه بفيض من (الكتبه) انجازا لسياسة كاتب لكل مواطن، فضاعت الكلمة الحق وتاه المواطن بين السطور والتحليلات الموهوم منها والمستحيل كما تحدث كاتب المقال ان كان كاتبا، ولا الومه فهو محاصر بقوتين لا ثالث لهما قوة سياسة التجهيل الانقاذيي وقوة تبرير المشاركه حتي يبرر لنفسه مشاركة (شيلا) الكبير المؤتمر الوطني المائدة بعد ان اوقف ولي النعم الميرغني (العدادات) بعد اتفاق القاهرة والعودة الشهيره والقبول بفتات الانقاذ فلم يصبح امامه سوي اختيار احدي (الحسنتين) فإختار! وعلينا ان نسأل وان كان السؤال بدواعي الفضول فقط لا غير ايهما الاطعم حسنات الميرغني ام حسنات المؤتمر؟

    (عدل بواسطة ahmed babikir on 05-06-2007, 07:58 PM)
    (عدل بواسطة ahmed babikir on 05-07-2007, 01:35 AM)
    (عدل بواسطة ahmed babikir on 05-07-2007, 01:37 AM)

                  

05-07-2007, 00:28 AM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ماورد من تحول الحزب الاتحادي الديمقراطي والمؤتمر اللاوطني الي حزب الوسط المزعوم... (Re: ahmed babikir)

    شكرا أحمد بابكر (حجازي)
    كتبت نقلا عن عمار فتح الرحمن

    Quote: (البعض مازال يراهن علي ان المؤتمر الوطني والحزب الاتحادي هما الاقدر علي التغيير والتحول الي حزب جامع في حال نجح الاول في الهروب من حالة القوقعه التي يتمترس خلفها ، واذا ما استثمر علاقته مع الاحزاب المتحالفه معه والمتفقه علي البرنامج الاساسي ، وتخلي عم طمعه وطموحه في الاستيثار بالسلطه ، من اجل العمل علي خلق حزب عريض ينقل شعارات الوحده الي واقع ملموس ، والمراهنه علي التحديات الحاليه بدلاً من الانطلاق من ارضيات قديمة ، وخلق الثاني حزب يتجاوز الحدود الاقليمية ويتعدي الاهتمامات الاثنية والعرقيه التي تعتبر افة البلاد المزمنه ، اما دون ذلك فسيبقي السودان دائر حتي النخاع في الدائره الجهنمية التي اقعدت تطوره وتقدمه علي مدار نصف قرن مضي .)

    لم يوضح الاخ عمار للقارئ ماهي سمات الوسطية وهل تنطبق علي حزب المؤتمر?
    ...حزب المؤتمر..حزب عقائدي مؤدلج ..رفع أيدولجيا الدين ووظفها
    في حرب الجنوب ثم رفع أيدولجيا العرق غربا حيث أشعل الفتن العرقية والجهوية...فكيف يتبني حزب هذا حاله الوسطية?
    00الوسطية والتي تعني رفض التطرف اليساري واليميني..والاعتدال والتسامح
    والتعائش السلمي..وتبني قيم وأسس الديموقراطية والتداول السلمي وأطلاق
    الحريات العامة والتعددية ونظام فصل السلطات وأستقلال القضاء وهي
    مبادئي تتنافي وتتعارض مع أفكار وممارسات المؤتمر الوطني فكيف يتوقع
    من حزب هذا حاله أن يكون وسطيا?
    كيف يمكن أن نضع حزب المؤتمر في خانة الوسط وهو لازال يراهن علي العسكرتاريا ولازال رئسه .يصرعلي أرتداء" كاب" الجيش وعمامة المؤتمر
    الوطني ويسيس الخدمة المدنية فأي وسطية نتوقعها من هولاء?
    أي وسطية تأتينا من من جاء للسلطة.علي ظهر دبابة?
    هل تتطبق الانقاذ أقتصاد وسطي يثبت علي القطاع العام المنتج ويحفز القطاع الخاص ويدعم العلاج والتعليم...?
    الواقع يقول لا فالانقاذ نسفت مجانية العلاج والتعليم وحطمت الطبقة الوسطي..... فهل هذه أفعال قوي أو حزب وسط?
    وـطبقت نظام رأسمالي شائه يفتقد للضمان الاجتماعي ودعم القطاعات الضعيفة وهو أمر يتنافي مع تطبيقات الرأسمالية في الغرب نفسه!!!
    ..... أما العلاقات الخارجية والتي كان يفترض أن أسس معتدلة ووسطية
    .علاقات تستند علي مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشئون الداخلية
    للدول الاخري والالتزام بالمواثيق الدولية ونبذ العنف والتطرف والارهاب
    الخ فهي مبادئي شوهتها الانقاذ حيث ربطت البلاد بمحاور التطرف والارهاب
    وتدخلت في شئون دول وسعت لاغتيال رؤساء دول مجاورة
    ودولت مشاكل وذجت البلاد في.مواجهة مع المنظمات الاممية...
    فكيف لحزب هذا لحاله أن يعتلي خانة الوسطية?
    ثم قل لي هل تمتاز التركيبة الاجتماعية لحزب المؤتمر- هل تمتاز.بسمات
    الوسطية أي الاعتدال والتسامح ورفض الاقصاء والاحادية?
    لا أعتقد.. فتركيبة المؤتمر القاعدية مؤدلجة ترفض وتعادي الاخر وتقصيه
    وهو ماينافي قيم الوسطية.....
    وأنطلاقا من هذا يتضح تناقض المؤتمر مع قيم ومبادي الوسطية وتزاوجه
    مع.أطروحات يمينية أنتهازية.....
    كمال عباس

    (عدل بواسطة kamalabas on 05-07-2007, 00:45 AM)
    (عدل بواسطة kamalabas on 05-07-2007, 01:59 AM)
    (عدل بواسطة kamalabas on 05-07-2007, 02:00 AM)

                  

05-07-2007, 01:23 AM

ahmed babikir

تاريخ التسجيل: 08-22-2003
مجموع المشاركات: 1183

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ماورد من تحول الحزب الاتحادي الديمقراطي والمؤتمر اللاوطني الي حزب الوسط المزعوم... (Re: kamalabas)

    كلام عظيم يا سيد كمال
    واسئلة مشروعه بل حقيقيه فهل يجيب عليها صاحب الاطروحه المهزله هذا
    هل يستمع هذا العمار ؟
                  

05-07-2007, 12:03 PM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ماورد من تحول الحزب الاتحادي الديمقراطي والمؤتمر اللاوطني الي حزب الوسط المزعوم... (Re: ahmed babikir)

    شكرا أخي أحمد....وحقيقة كنت أتمني أن يبين الاخ عمار حيثياته ومنطلقاته
    التي جعلته يضع حزب المؤتمر الانتهازي في رحاب الوسطية والاعتدال...
    كمال
                  

05-07-2007, 10:17 PM

ahmed babikir

تاريخ التسجيل: 08-22-2003
مجموع المشاركات: 1183

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ماورد من تحول الحزب الاتحادي الديمقراطي والمؤتمر اللاوطني الي حزب الوسط المزعوم... (Re: kamalabas)

    في الحقيقه هو لم يورد اي شئ يتعلق بالحيثيات او المنطلقات هو فقط رمي بهذا الخطب مرة واحده..
    واتساءل مثلك كيف يكون المؤتمر من بين الاحزاب المعتدله؟
                  

05-07-2007, 10:38 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ماورد من تحول الحزب الاتحادي الديمقراطي والمؤتمر اللاوطني الي حزب الوسط المزعوم... (Re: ahmed babikir)

    Quote: إتفاق شراكة استراتيجية بين

    المؤتمر الوطنى والحزب الإتحادى الديمقراطى

    بسم الله الرحمن الرحيم

    إنطلاقاً من تجارب العمل المشترك بين الحزب الاتحادى الديمقراطى والمؤتمر الوطنى , بعد المبادرة واعلان دمشق , والميثاق السياسى , وبرنامج العمل الوطنى .

    وإدراكاً لدقة المرحلة التى يمر بها السودان واهميتها .

    ووعياً بأهمية وضرورة وحدة وجمع الصف الوطنى وتضافر الجهود للتصدى للتحديات التى تواجه البلاد ومقابلة الإستحقاقات الوطنية كافة .

    وإستلهاماً لتطلعات الشعب السودانى المتمثلة فى وحدة الكلمة وتكامل الطاقات وتحقيق التقدم والرفاه وأكرم سبل الحياة .

    قرر الحزبان تعزيز وتعظيم علاقتهما والارتقاء بها الى آفاق الشراكة الإستراتيجية وفقاً لما يلـــى :-

    اولاً:-

    صون هوية البلاد والمحافظة عليها وتحقيق أعلى درجات الامن والتقدم ,والرفاه والسلم والتراضى الوطنى بين مواطنيه ,وتحقيق الإجماع الوطنى حول الكليات الوطنية خاصة القيم الدينية والأهداف الوطنية العليا التى تعمق ثقافة السلام والوحدة الوطنية والتى هى غاية هذه الشراكة .

    ثانياً:-

    التأكيد على الحرية كمبدأ إنسانى حضت عليه الأديان السماوية وأعراف المجتمع وأكدت عليه المواثيق الدولية .

    ثالثاً:-

    العمل على صون وحدة التراب الوطنى وفقاً لاسس المواطنة لتحقيق العدل والمساواة والحكم الراشد.

    رابعاً:-

    التأكيد على دعم التحول الديمقراطى والتدوال السلمى للسلطة وترسيخ ثقافة الشورى والديمقراطية فى البلاد وتعزيز العمل بقيمها وآلياتها داخل المؤسسات الإجتماعية والسياسية كافة .

    خامساً:-

    إبتدار مشروع نهضوى لمعالجة القضايا الاجتماعية والاقتصادية بشكل عام وقضايا البطالـة و الفقر بشكل خاص , واستنهاض جهود المجتمع والدولة فى هذا المشروع . والعمل على إحداث تطور وإصلاح إدارى وتشريعى .

    سادساً:-

    العمل المشترك لتوحيد الصف الوطنى فى إطار جبهوى وطنى ونسق يحكمه برنامج تتوافق عليه القوى السياسية يرعى قيم ومصالح المواطنيين ويسعـى لتحقيق تطلعاتهم , بعيداً من علل الواقع القبلي والجهوي والإعتبار بتاريخ السودان والتجارب البشرية الناضجة

    سابعاً:-

    حشد إمكانات وطاقات الحزبين لمقابلة الاستحقاقات السياسية المترتبة على هذا الإتفاق بموقف موحد وجهد متسق .

    ثامناً:-

    تنشأ بموجب هذا الإتفاق آليات ولوائح لتنفيذه على النحو التالى :

    لجنة عليا من قيادة الحزبين لرعاية الاتفاق وضمان بلوغه الغاية والاهداف التى تضمنها وتعقد إجتماعاً دورياً مرة كل ستة أشهر على الأقل .

    لجنة للتنسيق والتخطيط والبرمجة والمتابعة تتشكل من الأجهزة المعنية بالعمل السياسى لدى الحزبين وتعقد إجتماعاتها دورياً مرة كل شهرين على الأقل .

    لجنة للتنسيق الإجتماعى وتتكون من الاجهزة والأمناء المعنيين بالعمل الإجتماعى فى كلا الحزبين وتعقد اجتماع دورياً كل شهرين .

    لجنة من قيادات الحزبين بكل ولاية وبكل محلية لمتابعة حسن تنفيذ مضامين هذا الاتفاق بالولاية ومحلياتها وإداراتها وتجتمع بشكل دورى مرة كل شهر .

    لكل اللجان أعلاه الحق فى عقد إجتماعات طارئة بدعوة من أى من الحزبين .

    تاسعاً:-

    يدخل هذا الاتفاق حيز التنفيذ فور توقيعه من قيادة الحزبين .



    عن المؤتمر الوطنى عن الحزب الإتحادى الديمقراطى

    د.نافع على نافع د.جلال يوسف الدقير

    نائب رئيس المؤتمر الوطنى للشئون الأمين العام

    السياسية والتنظيمية للحزب الاتحادى الديمقراطى



    الأحد 19/ربيع الثانى 1428هـ الموافق 6/مايو2007م
                  

05-08-2007, 04:48 AM

ahmed babikir

تاريخ التسجيل: 08-22-2003
مجموع المشاركات: 1183

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ماورد من تحول الحزب الاتحادي الديمقراطي والمؤتمر اللاوطني الي حزب الوسط المزعوم... (Re: Abdel Aati)

    اهلا بيك سيد عادل وتحية طيبه..
    هذا ليس بالحزب الاتحادي الذيمقراطي هؤلاء مجموعة الدقير وهم اصلا خارج اطار الحزب الاتحادي..
    الحزب الاتحادي اليوم منقسم الي خمسة اقسام القسم الوحيد الذي شارك النظام هم هؤلاء وهم لا يمثلون الا انفسهم
    وحتي الدعوة التي قدمت لم تناقش علي مستوي التنظيم داخل الحزب المسجل لذا كانت عبارة عن اتفاقات فرديه...
    وهي لا تخص الاتحاديين بل المرتزقين وهنالك ايضا ارزقيه يريدون اضافة البقية الباقية من الحزب بفروعه المختلفه..
    ويحاولون قدر جهدهم تضليل الراي العام الاتحادي ببعض التحليلات التي لا تراعي مفاهيم الحزب وخصوصيته بل تنظر الي الحزب كمنفعه
    شخصيه..
    لذا وجب علينا محاربة هذا الاتجاه وكشفه حتي يستقيم العود..
    الان هم الحزب الاول هو خلق الوحدة المنشودة من خلال العمل المؤسسي وتنظيم هيكل يستوعب طاقات الحزب ويحدد وجهتها حتي نستطيع الوقوف من جديد
    بعد ان تمزق الحزب وتقطعت اوصاله بفعل الحظر المفروض والتشريد ونحن اليوم افضل بكثير من ذي قبل وغدا قطعا سيكون افضل من اليوم
    هنالك بيان صادر من الهيئة العامة للحزب الاتحادي والحزب الوطني الاتحادي وشيخ ازرق طيبه والسيد علي محمود حسنين ارجو مراجعته لتكمل الصوره
                  

05-08-2007, 10:25 AM

محمد امين مبروك
<aمحمد امين مبروك
تاريخ التسجيل: 12-23-2003
مجموع المشاركات: 1599

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ماورد من تحول الحزب الاتحادي الديمقراطي والمؤتمر اللاوطني الي حزب الوسط المزعوم... (Re: ahmed babikir)

    اخ احمد
    سلامات

    - ميس السباق بين الميرغني والدقير نحو احضان المؤتمر الوطني لا يضع اعتبارا لما زكرت من
    رؤى وافكار رغم صحتها...
    ما يمكنك الوصول اليه عبر تحليل واقعي هو ان تضع نصب اعينك عناصر الجناين والنخيل والرخص التجارية والسكر ...الخ .
    ضعها نصب اعينك ستدرك ان ما زكرته لن يعتبر (حواجز) امام حوافر البغال المهرولة نحو المزابل .

    - الاهم هل ستضيف دالة(الدقير+الميرغني) شيئا للمؤتمر الوطني وهل ستخصم شيئا من القوى الديمقراطية عموما والاتحاديين على وجه الخصوص ...
    :
    :
    دعه يمر دعه يسقط لن نخسر سوى (الجهالة)... ولن يكسب نافع سواها .

    * هل قلت شيئاً عن الهيئة العامة ...
    دي بقى قصه تانية
                  

05-08-2007, 04:15 PM

ahmed babikir

تاريخ التسجيل: 08-22-2003
مجموع المشاركات: 1183

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ماورد من تحول الحزب الاتحادي الديمقراطي والمؤتمر اللاوطني الي حزب الوسط المزعوم... (Re: محمد امين مبروك)

    اللهم اجعله خير ...
    الحاصل شنو ياالمبروك شكلك عارف ليك كلام كده عن موضوع البيان الفوق ده ارجوا افادتنا..
    لقد شاهدة اللقاء الذي اقيم مع ولي النعم والله الزول ده ماجاب اي سيرة للشعب او المعاناة او الجماهير
    والله ياود المبروك فهل تصدق..
    انا ماعارف الناس دايرة ادلة اكتر من كده كيف..
                  

05-10-2007, 08:16 AM

ahmed babikir

تاريخ التسجيل: 08-22-2003
مجموع المشاركات: 1183

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ماورد من تحول الحزب الاتحادي الديمقراطي والمؤتمر اللاوطني الي حزب الوسط المزعوم... (Re: ahmed babikir)

    كتب محمد الحسن سليمان في صحيفة سودانيل الالكترونيه ردا علي مقالي الاتي:

    Quote: بين دعوة عمار واتهامات بابكر .. ضرورة الوسط وخطورة الجهل والترصد

    محمد الحسن سليمان
    [email protected]

    تابعت في موقعكم الأغر ما دار من نقاش ورد بعد مقال الاستاذ عمار فتح الرحمن عن الدعوة لإنشاء حزب وسط جديد بالسودان وماكان من الأستاذ أحمد حجازي بابكر من رد على المقال على شاشة موقعكم . لم أكن قد قرأت مقال الزميل عمار السالف ذكره وذاك من تقصير مني بلا شك عن متابعة آخر ماكتبه واحد من من يشهد بموهبة قلمه وصدق نيته وسلامة مقصده البعيد قبل القريب ، وعن متابعة مثل هذا الموضوع الحيوي عن مصير الساحة السياسية السودانية مع جمودها المرعب وضبابية مستقبلها .

    شدني أن ابحث عن المقال وأن أرصده بعين النقد والتمحيص ما كان في رد الزميل بابكر ، والغريب أن الاقتباسات المتعددة للمقال في رد بابكر كانت في المجمل شاهد لصالح المقال لا عليه !! وتهت كما تاه في سراديب رده المشوه عن قصده إن وجد !! فما كان مني إلا أن أعود للمقال موضع الخلاف ، وما كان لي بعد فراغي منه وتكرار قراءة الرد السالف ذكره إلا أن اكتب ردي على الاثنين كشهادة طرف محايد لا يرجو مدح هذا أو ثناء ذاك ..

    كشخص محايد كما ادعيت لنفسي لا أجد إلا ترصد بابكر في رده علي عمار صاحب المقال ، ترصد للشخص لا لما كتب ، أثار الحفيظة وألغى العقل ، وأصبح المقال يكيل الاتهامات يمنة ويسرة للصحفي الشاب حتى طالت ذمته المالية وسلامة مقصده وتقييد انتمائه !! فما كان من بابكر إلا أن أساء لنفسه قبل أن يسيء لغيره في شكل هذا الرد وسيل الاتهامات دون سند أو تبيان ، فمارس بقصد أو بدونه ما يمارسه الكتّابون الجدد مدعي التنور ومتسلقي الأكتف نسأل الله العافية له وسلامة المقصد !!

    يبداء رد السيد بابكر من كلورادو بتعليق غريب !! حينما رفض إشادة كاتب المقال موضع الرد برئيس تحرير جريدة الوحدة السودانية وبدعوته لإنشاء حزب وسط جديد بالسودان !! واعترض على أن يمارس رئيس تحرير صحيفة مثل هذا الحق وأن يدعو لتغيير الواقع وتشكيل الرأي العام !! أستاذ بابكر إن لم يكن هذا دور أهل الصحافة والسلطة الرابعة والنخبة المتبصرة بمن فيهم أنت ، فمن هو دوره ؟؟ أمي ؟؟

    يكمل الرد بابكر بدفاعه عن الأحزاب القائمة في أرض السودان بدعوى صبرها على ضيق الحال .. وقبل أن أشرع في تفنيد هذا الدفاع أرى أن الزميل عمار قد تراخى عن هجوم مستوجب عن هذه الأحزاب ، واكتفى بالدعوى الى استحداث حزب يتلافى ماوقع به من سبقه من أحزاب دون أن يدعو إلى إلغائها أو أن ينكر تاريخها كما اتهم في الرد المضلل ، أقول لك أخي عمار قبل بابكر ، ألا يكفي أن ضيعت هذه الأحزاب ما قد بنته في سنوات نضالها وتاريخ بنائها ؟؟ ألا يكفي تحليق قياداتها في أبراج عاجية وأحلام وردية دونما عمل فعلي على الأرض وفي الشارع ؟؟ وبين حزب حاكم استمرأ بالسلطة وتبجح في التنازل عنها – وهو الأفضل بين الجميع والأكثر احتراما في رأيي – وأصاب البلاد بأمراض الفتنة والاقتتال وغياب العدالة وسيادة التهميش ؟؟ وبين حزب جنوبي أضاع أحلام بطولة ود قرنق ونضال السنون وركز من دون قصد في تكريس انفصال وتغييب وحدة حينما شارك في الحكم وتهرب من مسؤولياته ووجه الاتهامات نحو شريكه ، ومارس أحد أعجب الأدوار في دنيا الحكم والسياسة حينما أصر واستكبر على دور الحكومة والمعارضة في آن ، فلا طال بلح الحكومة ولا عنب المعارضة !! وبين حزب اتحادي أصبح منشقيه هم أساس المؤتمر ورجالاته ؟ وغرد وحيدا بعيدا عن الساحات لا تعرف لدعواه أساسا ولا لوجوده شاهدا !! ونده الأعظم حزب الأمة فلا خلاف بين الاثنين والاختلاف معدوم في محصلة العزوم والهمم ، وما خرجت به من نتائج ؟؟

    إن دعوى إنشاء حزب وسط جديد يا عم بابكر ليست بالجديدة ، ودفاع العمار عنها ما كان ليستحق مثل هذا العويل والصراخ منك إن فهمت ووعيت ما قرأت ، فلا ماكان فيما قرأت من دعوى الإلغاء والنبذ من التاريخ لمن سبق ، وما كان أيضا الدعوى لوسط حسابي كان أو حتى سياسي !! إنما جاءت الدعوى إلى إيجاد حزب وسطي بأحلامه وآماله وبرامجه ، ليعم بمصلحته ورؤيته عموم أهل السودان .

    استشهد بابكر في اتهامه ونبذه للفكرة بمجملها قول العمار واقتبس : "الدعوة إلى ظهور مؤسسة حزبية سياسية وسطية على الساحة أصبح أمر مهم وضرورة ملحه ، حتى يتحقق الإجماع بين كافة أبناء الشعب على جموع مصالحه وأحلامه . وفكرة الوسطية هنا هي المفتاح ، بين تقديم برنامج لتحقيق مصلحة مشتركة لأبناء الشعب أيا كانت إنتماءاتهم ، مسيحيين ومسلمين ، شماليين وجنوبيين ، عرب وأقارقة ، بعيدا عن تيار سياسي بعينه وبعيداً كذلك عن غلو اليمين أو زهد اليسار ، وحينها فقط يمكن أن نترحم – بلا رحمه - علي زمن التمرد والحروب ، لارتباط الوطن جميعاً بحزب واحد لايرعي شمالي علي آخر ولايداهن مركز علي هامش فالجميع وقتها سيكون سواسيه بحكم الوسطيه والشموليه التي سيحققها الحزب الجامع .) انتهي الاقتباس ، أين الشاهد ؟؟ لا أرى فيما قيل إلا كل العقل وسلامة الدعوى وروعة المشهد ؟؟ هداك الله أخي حجازي قد أضعتنا معك في ردك فقد كان لعمار لا عليه ؟؟ وأين في هذا المقطع ما كان من اتهامك إياه بإسقاط الديمقراطية ونبذ التعددية ؟؟ أنت من يكال لك هذا الاتهام أخي الحبيب حينما رفضت بالمجمل وبريبة شديدة أن يستطيع مثل هذا الحزب ومن به من رجالات السودان الذين لا تمجعهم إلا أحلام نهضته ووحدته أن يحقق شيئا يذكر ؟؟

    ولم يكن فيما قرأت ايضا إنكار لعمل وتاريخ الرعيل الأول كما إدعيت ، وإنما كان به الإنكار والشجب للاكتفاء به والتعلق باستاره دونما دور كافي في أرض الحاضر الأهم والمستقبل الأبقى !! ولم يكن أيضا ما يمكن وصفه بالانتقائية والنخبوية السلبية في دعوة الإنشاء ، أخي بابكر إن اهتممت قليلا بالسياسة وقرأت في نشأة الأحزاب وأصلها ، فهي اتفاق من تجمعهم المصلحة على التنظم في إطار معين لوضع برنامج محدد يهدف من الوصول إلى السلطة تحقيقه ، إن كنت قادرا على إنشاء حزب دون وضع لبنة من الأفراد يقوموا بالعمل والدعوة إلى الحزب بما يتمتعون به من مصداقية وشرعية أمام الشارع فهلم لنرى ما تراك فاعله ؟؟

    لكم كنت أود أن أكمل في تحليل وتفنيد الرد ، لما في ذلك من إعادة تسليط الضوء حول مقال نحن في حاجة إليه بشدة ودعوة صادقة يجدر بنا أن نعيها ونستمع إليها ، لكن ليس هذا هو المجال فقد غاب عن ردك التوازن أو الترابط في الأفكار !! فوجتني مشتتا لا أعي ماتريد قوله أو تبيانه !! الأمر الوحيد الذي كان واضحا وضوح الشمس هو كم النقد الشخصي غير المبرر لشخص الأستاذ عمار شيلا ؟؟ وكيل الاتهامات التي يحاسب عليها المنطق قبل القانون التي كيلت دونما سند أو دليل ، فاستننت ياسيدي سنة سيئة عليك وزرها ووزر من اتبعها ، فكلت الشتائم والاتهام في الهمم والذمم ، وربطت بين الولد ووالده وكأن هذا يعيبه ، واتهمت بالخيانة والعمالة شخص لانظنه كذلك وهو كغيره من ارباب الحرفة والمهنه لا ولاء لهم الا لشرفهم وصدقهم أيا كان الثمن ؟؟ وفي سخريتك الختامية عن أي الحسنات أطعم ؟ إعذرني فالرد عليك هاهنا قد أعلى من شأن ماذكرت دون قصد ..

    إلى الزميل عمار فتح الرحمن ، كتبت فأحسنت الكتابة ، وقصدت والله من وراء قصدك ، ودعواك نحو حزب وسط جديد اتفقنا أو اختلفنا عليها هي دعوى تحريك ماء راكد ولا شك تستحق الرعاية والاهتمام ، وقلمك في توازنه وتعقله ما يجعلنا نطلب منك تقديم الحلول كما فعلت ونبذ تشخيص حالة الميتين والميؤوس من حالتهم ، فلم نعد في السودان في حاجة لمثل هؤلاء أو مثل هذا التشخيص ، وإنما في حاجة إلى مثل هذه الأفكار وغيرها أيضا من أفكار الثورة على جمود الوضع وتيبثه ، وعلى معطلات النهوض وملغيات العقل .. أخي ود بابكر ... غير تحصيل البركات وتجميع وكيل الاتهامات ، حبذا لو قرأنا لك ما تراه من حل لما قد كان على أرض سوداننا ، ولكن بروية وبعد طويل قراءة وسلامة نية من وراء النقد ، ويا حبذا لو باقتراب من أرض الواقع رغم عفونته وسوء حاله ، لا من بعيد دنفر أو جميل كلورادو !!





    Mohamed al-Hassan Suliman

    Tel: (+202) 30-27911
    Mob: (+2) 012-2775072

    [email protected]

                  

05-10-2007, 08:18 AM

ahmed babikir

تاريخ التسجيل: 08-22-2003
مجموع المشاركات: 1183

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ماورد من تحول الحزب الاتحادي الديمقراطي والمؤتمر اللاوطني الي حزب الوسط المزعوم... (Re: ahmed babikir)

    وقد رديت عليه بهذا المقال:

    الغاية لا تبررها الوسيلة!
    ردا علي محمد الحسن سليمان او من حزا حزوه في الدفاع عن ما كتبناه في ردنا علي عمار (شيلا)!
    (الغاية تبرر الوسيلة) عبارة شهيره قالها ميكافيلي في كتابه الامير والذي اهداه للامير الباحث عن مركزه الضائع لورنزو دي بيرو دي مديتشي وهو الابن الحفيد للورنز عظيم ايطاليا، وقد كان ميكافيلي يريد عبر كتابه هذا ان يعيد امجاد الدولة الروميه وتاريخها الضائع ومنافسة الحداثيين اصحاب عصر النهضه. وفي هذا الكتاب تجاهل ميكافيلي اي ترابط او ارتباط بين الاخلاق والسياسه مما جعله منبوذا من الكثيرين من ابناء جيله رغم اعترافهم بدهائه وحنكته، بل اصبح اسمه في حد ذاته اساءه لمن يُنعت به. وبالرغم من نصائح ميكافيلي لم يستطيع الامير ان يسترجع مركزه ولم تعد روما كما كانت، ومن ثم ضم الكتاب الي مكتبة الكنيسه مصادرا حيث ضمته رفوف الكنيسه زمانا طويلا حتي خرج للنور علي يد محمد الحسن سليمان!
    وقد استعان به مبررا لحالة محاولة الانضمام الي المؤتمر الموطني الحاكم التي تنتابه ليلحق بدوره علي حسب مقولة المايويين (الغِني غِني!) وهو في هذا حقا كان موضوعي جدا فالطريق للمؤتمر الوطني فعلا يحتاج الي مثل هذه الكتب، وتبؤ المناصب والاحتفاظ بها لا يكون الا عبر هذا الفكر وهذه الطريقة، ولو عاد ميكافيلي الي الحياة مرة اخري لهلل وكبر ولقال (واااو) لنجاعة طريقته في تبؤ المراكز والاحتفاظ بها. الا انني اختلف معه في ادراج اسم الحزب الاتحادي الديمقراطي في مشروعه ذلك واستخدامه كوسيلة. فالطريق الي المؤتمر الوطني لا يمر عبر الحزب الاتحادي الديمقراطي ولا يحتاجه. فلماذا يحتاج المؤتمر الوطني الي حزب مقسم ومتشتت وضعيف ليندمج معه وهو الحزب القوي والحاكم والمنظم، والذي يضم في عضويته لفيف من العلماء في مجالات عدة ومختلفه دينيه كانت او دنيويه. لماذا اصلا يبحث كاتبنا عن حزب وسط جديد وهو يري ان حزب المؤتمر الوطني حزب وسط؟ وهو الحزب القريب من الحزب الاتحادي موقعا وفكرا بل هو الاقرب الي قلوب الناس منه، اوليس في ذلك ما يدعو الي الدهشه والاستغراب؟ بل انه يري في المؤتمر الوطني الحزب الافضل والاكثر احتراما حيث قال
    {حزب حاكم استمرأ بالسلطة وتبجح في التنازل عنها – وهو الأفضل بين الجميع والأكثر احتراما في رأيي}
    وهذه لعيني ميكافيلي سيضحك فيها. واكثر ما سيضحكه فيها ما يجمعه من الاضداد مثل التبجح والاحترام والاستمرأ والافضليه، الم اقل لكم ان الانقاذ قد غزت سوق الكتابه تنفيذا لسياسة كاتب لكل مواطن حتي تتضارب الكلمات والمفاهيم ليضيع الحق ويسود الباطل. لم يكتفي كاتبنا المحايد (قد ادعي محمد الحسن سليمان الحياد بيني وبين عمار) بهذا التضاد فقط انما هنالك قولان متضادان في نفس المقال الذي كتبه حيث قال في الاول:
    { حينما رفض إشادة كاتب المقال موضع الرد برئيس تحرير جريدة الوحدة السودانية وبدعوته لإنشاء حزب وسط جديد بالسودان !! واعترض على أن يمارس رئيس تحرير صحيفة مثل هذا الحق وأن يدعو لتغيير الواقع وتشكيل الرأي العام !! } انتهي الاقتباس
    وقال في الثاني:
    {فهي اتفاق من تجمعهم المصلحة على التنظم في إطار معين لوضع برنامج محدد يهدف من الوصول إلى السلطة تحقيقه} انتهي الاقتباس
    ففيما ذهب في الثانيه الي ما ذهبنا اليه في تكوين الاحزاب وهي مقولة صدق وحق فهي حوجه تجمع اصحاب مصالح مشتركة، اعماه (الحياد ) في الاولي من تبرير ما وقع فيه من يفترض بالطرف الثاني من خطا، وكان الافضل ان يقول انه خطا مطبعي مشاع! فقد إطرته الثانيه وحسب الصياغ ان يبرز بعض ما يعرفه عن السياسة ومقومات الاحزاب حتي يبين انه مطلِع ومثقف فكشفت بُعده عن ذلك، فهو لم يقرا حتي المقال الذي كتبه. وكما قلت سابقا ليس كل من يستطيع ان يرتب كلمات في ورقه هو يكتب، كما انه ليس كل من قصر جلابيته او بنطاله هو فقيه في الدين او امام او تقي اونقي، او حتي من يستخدم مثل هذه الحقائق هو مثقف. وتبارك ميكافيلي في كتابه(الامير) ان جعل البعض يستفيد منه رغم انه سيندهش لمثاليته التي قدمها في الكتاب! فقد اصبح موقفه كموقف الشيطان الذي قال للترابي اني اخاف الله رب العالمين! ولقد كرر الكاتب (المحايد) ماكتبه (العمار) في تشبثنا بالتاريخ والوقوف عنده حيث لا حاضر ولا مستقبل، ونكرر ما تم توضيحه سابقا فالتكرار يعلم. وقبل ان نجيب علي هذا السؤال علينا نسالكم يا سيدي هل تعلم ان الاحزاب السياسية هذه محظورة عن العمل قرابة اربعون عاما او اكثر منذ فجر الاستقلال! إذاَ كيف يستطيع المحظور عن العمل التطور والانجاز؟
    اخيرا اورد هذا المقطع من مقاله المحايد(محمد الحسن سليمان) فقد قال:
    {لكم كنت أود أن أكمل في تحليل وتفنيد الرد ، لما في ذلك من إعادة تسليط الضوء حول مقال نحن في حاجة إليه بشدة ودعوة صادقة يجدر بنا أن نعيها ونستمع إليها} انتهي الاقتباس
    وقد وضعت خط تحت نحن عبارة (في حاجة اليه بشدة) لعلمي الشديد بتلك الحوجه، فما اشد حوجتكم الي مثل هذه المقالات!
    اخيرا وليس اخرا يا سيدي ان الطريق الي المؤتمر الوطني معبد ومفتوح للذي يُريده، فلن تحتاج الي اي حزب (وسيط) يُضيع (زمنك) في احاديث لا (تودي) ولا (تجيب) عن الماضي والتاريخ، فاذهب اليهم وطريقك اخضر.
    احمد حجازي بابكر
    الولايات المتحدة الامريكية
    دنفر / كلورادو
    [email protected]
                  

05-10-2007, 09:31 AM

محمد امين مبروك
<aمحمد امين مبروك
تاريخ التسجيل: 12-23-2003
مجموع المشاركات: 1599

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ماورد من تحول الحزب الاتحادي الديمقراطي والمؤتمر اللاوطني الي حزب الوسط المزعوم... (Re: ahmed babikir)


    قلت ان الهروله ستستمر ....

    هؤلاء _يا رعاك الله_ إيمانهم اوهى من قصبه بمبادئ الحزب وتاريخ الحركة الاتحادية
    وللمفارقة هم الان يدعون قيادتها ...
    وايمانهم بالجماهير ضعيف لذلك قلت انهم سيبيعون للمؤتمرالوطني بضاعه كاسدة يتوسمها فيهم
    نافعاً وصحبه يبحثون عن (الجماهير) واصحابنا هؤلاء يبحثون عن (المال).... وبذا فهم دراويش لاقو مداح (ما تسألني منو الدراويش ومنو المداح)

    سيفأجأ الباحثون عن الجماهير انهم إتلموا على سرابا حسبوه ماءاً

    ---
    * بصدد القصة الاخرى خليها مش هنا او على قول عادل امام (مش من هنا )
                  

05-11-2007, 06:07 AM

ahmed babikir

تاريخ التسجيل: 08-22-2003
مجموع المشاركات: 1183

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في ماورد من تحول الحزب الاتحادي الديمقراطي والمؤتمر اللاوطني الي حزب الوسط المزعوم... (Re: محمد امين مبروك)

    ياود المبروك ..
    اري ان الجميع قد اصطفوا يعضون علي جلاليبهم باسنانهم والارجل منعرجه في حالة استعداد...
    ومساك الزمن بدا بالحساب..
    واحد استعداد ..
    اتنين ضرب نار ..
    تلاته كووووف..
    والجماعه فتحوا...والكروش تصفق..والرجلين تصفق..
    ونافع يصفق!!

    حتما سيصلون!!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de