|
Re: في ماورد من تحول الحزب الاتحادي الديمقراطي والمؤتمر اللاوطني الي حزب الوسط المزعوم... (Re: ahmed babikir)
|
Quote: إتفاق شراكة استراتيجية بين
المؤتمر الوطنى والحزب الإتحادى الديمقراطى
بسم الله الرحمن الرحيم
إنطلاقاً من تجارب العمل المشترك بين الحزب الاتحادى الديمقراطى والمؤتمر الوطنى , بعد المبادرة واعلان دمشق , والميثاق السياسى , وبرنامج العمل الوطنى .
وإدراكاً لدقة المرحلة التى يمر بها السودان واهميتها .
ووعياً بأهمية وضرورة وحدة وجمع الصف الوطنى وتضافر الجهود للتصدى للتحديات التى تواجه البلاد ومقابلة الإستحقاقات الوطنية كافة .
وإستلهاماً لتطلعات الشعب السودانى المتمثلة فى وحدة الكلمة وتكامل الطاقات وتحقيق التقدم والرفاه وأكرم سبل الحياة .
قرر الحزبان تعزيز وتعظيم علاقتهما والارتقاء بها الى آفاق الشراكة الإستراتيجية وفقاً لما يلـــى :-
اولاً:-
صون هوية البلاد والمحافظة عليها وتحقيق أعلى درجات الامن والتقدم ,والرفاه والسلم والتراضى الوطنى بين مواطنيه ,وتحقيق الإجماع الوطنى حول الكليات الوطنية خاصة القيم الدينية والأهداف الوطنية العليا التى تعمق ثقافة السلام والوحدة الوطنية والتى هى غاية هذه الشراكة .
ثانياً:-
التأكيد على الحرية كمبدأ إنسانى حضت عليه الأديان السماوية وأعراف المجتمع وأكدت عليه المواثيق الدولية .
ثالثاً:-
العمل على صون وحدة التراب الوطنى وفقاً لاسس المواطنة لتحقيق العدل والمساواة والحكم الراشد.
رابعاً:-
التأكيد على دعم التحول الديمقراطى والتدوال السلمى للسلطة وترسيخ ثقافة الشورى والديمقراطية فى البلاد وتعزيز العمل بقيمها وآلياتها داخل المؤسسات الإجتماعية والسياسية كافة .
خامساً:-
إبتدار مشروع نهضوى لمعالجة القضايا الاجتماعية والاقتصادية بشكل عام وقضايا البطالـة و الفقر بشكل خاص , واستنهاض جهود المجتمع والدولة فى هذا المشروع . والعمل على إحداث تطور وإصلاح إدارى وتشريعى .
سادساً:-
العمل المشترك لتوحيد الصف الوطنى فى إطار جبهوى وطنى ونسق يحكمه برنامج تتوافق عليه القوى السياسية يرعى قيم ومصالح المواطنيين ويسعـى لتحقيق تطلعاتهم , بعيداً من علل الواقع القبلي والجهوي والإعتبار بتاريخ السودان والتجارب البشرية الناضجة
سابعاً:-
حشد إمكانات وطاقات الحزبين لمقابلة الاستحقاقات السياسية المترتبة على هذا الإتفاق بموقف موحد وجهد متسق .
ثامناً:-
تنشأ بموجب هذا الإتفاق آليات ولوائح لتنفيذه على النحو التالى :
لجنة عليا من قيادة الحزبين لرعاية الاتفاق وضمان بلوغه الغاية والاهداف التى تضمنها وتعقد إجتماعاً دورياً مرة كل ستة أشهر على الأقل .
لجنة للتنسيق والتخطيط والبرمجة والمتابعة تتشكل من الأجهزة المعنية بالعمل السياسى لدى الحزبين وتعقد إجتماعاتها دورياً مرة كل شهرين على الأقل .
لجنة للتنسيق الإجتماعى وتتكون من الاجهزة والأمناء المعنيين بالعمل الإجتماعى فى كلا الحزبين وتعقد اجتماع دورياً كل شهرين .
لجنة من قيادات الحزبين بكل ولاية وبكل محلية لمتابعة حسن تنفيذ مضامين هذا الاتفاق بالولاية ومحلياتها وإداراتها وتجتمع بشكل دورى مرة كل شهر .
لكل اللجان أعلاه الحق فى عقد إجتماعات طارئة بدعوة من أى من الحزبين .
تاسعاً:-
يدخل هذا الاتفاق حيز التنفيذ فور توقيعه من قيادة الحزبين .
عن المؤتمر الوطنى عن الحزب الإتحادى الديمقراطى
د.نافع على نافع د.جلال يوسف الدقير
نائب رئيس المؤتمر الوطنى للشئون الأمين العام
السياسية والتنظيمية للحزب الاتحادى الديمقراطى
الأحد 19/ربيع الثانى 1428هـ الموافق 6/مايو2007م |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في ماورد من تحول الحزب الاتحادي الديمقراطي والمؤتمر اللاوطني الي حزب الوسط المزعوم... (Re: Abdel Aati)
|
اهلا بيك سيد عادل وتحية طيبه.. هذا ليس بالحزب الاتحادي الذيمقراطي هؤلاء مجموعة الدقير وهم اصلا خارج اطار الحزب الاتحادي.. الحزب الاتحادي اليوم منقسم الي خمسة اقسام القسم الوحيد الذي شارك النظام هم هؤلاء وهم لا يمثلون الا انفسهم وحتي الدعوة التي قدمت لم تناقش علي مستوي التنظيم داخل الحزب المسجل لذا كانت عبارة عن اتفاقات فرديه... وهي لا تخص الاتحاديين بل المرتزقين وهنالك ايضا ارزقيه يريدون اضافة البقية الباقية من الحزب بفروعه المختلفه.. ويحاولون قدر جهدهم تضليل الراي العام الاتحادي ببعض التحليلات التي لا تراعي مفاهيم الحزب وخصوصيته بل تنظر الي الحزب كمنفعه شخصيه.. لذا وجب علينا محاربة هذا الاتجاه وكشفه حتي يستقيم العود.. الان هم الحزب الاول هو خلق الوحدة المنشودة من خلال العمل المؤسسي وتنظيم هيكل يستوعب طاقات الحزب ويحدد وجهتها حتي نستطيع الوقوف من جديد بعد ان تمزق الحزب وتقطعت اوصاله بفعل الحظر المفروض والتشريد ونحن اليوم افضل بكثير من ذي قبل وغدا قطعا سيكون افضل من اليوم هنالك بيان صادر من الهيئة العامة للحزب الاتحادي والحزب الوطني الاتحادي وشيخ ازرق طيبه والسيد علي محمود حسنين ارجو مراجعته لتكمل الصوره
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في ماورد من تحول الحزب الاتحادي الديمقراطي والمؤتمر اللاوطني الي حزب الوسط المزعوم... (Re: ahmed babikir)
|
اخ احمد سلامات
- ميس السباق بين الميرغني والدقير نحو احضان المؤتمر الوطني لا يضع اعتبارا لما زكرت من رؤى وافكار رغم صحتها... ما يمكنك الوصول اليه عبر تحليل واقعي هو ان تضع نصب اعينك عناصر الجناين والنخيل والرخص التجارية والسكر ...الخ . ضعها نصب اعينك ستدرك ان ما زكرته لن يعتبر (حواجز) امام حوافر البغال المهرولة نحو المزابل .
- الاهم هل ستضيف دالة(الدقير+الميرغني) شيئا للمؤتمر الوطني وهل ستخصم شيئا من القوى الديمقراطية عموما والاتحاديين على وجه الخصوص ... : : دعه يمر دعه يسقط لن نخسر سوى (الجهالة)... ولن يكسب نافع سواها .
* هل قلت شيئاً عن الهيئة العامة ... دي بقى قصه تانية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في ماورد من تحول الحزب الاتحادي الديمقراطي والمؤتمر اللاوطني الي حزب الوسط المزعوم... (Re: ahmed babikir)
|
كتب محمد الحسن سليمان في صحيفة سودانيل الالكترونيه ردا علي مقالي الاتي:
Quote: بين دعوة عمار واتهامات بابكر .. ضرورة الوسط وخطورة الجهل والترصد محمد الحسن سليمان [email protected] تابعت في موقعكم الأغر ما دار من نقاش ورد بعد مقال الاستاذ عمار فتح الرحمن عن الدعوة لإنشاء حزب وسط جديد بالسودان وماكان من الأستاذ أحمد حجازي بابكر من رد على المقال على شاشة موقعكم . لم أكن قد قرأت مقال الزميل عمار السالف ذكره وذاك من تقصير مني بلا شك عن متابعة آخر ماكتبه واحد من من يشهد بموهبة قلمه وصدق نيته وسلامة مقصده البعيد قبل القريب ، وعن متابعة مثل هذا الموضوع الحيوي عن مصير الساحة السياسية السودانية مع جمودها المرعب وضبابية مستقبلها .
شدني أن ابحث عن المقال وأن أرصده بعين النقد والتمحيص ما كان في رد الزميل بابكر ، والغريب أن الاقتباسات المتعددة للمقال في رد بابكر كانت في المجمل شاهد لصالح المقال لا عليه !! وتهت كما تاه في سراديب رده المشوه عن قصده إن وجد !! فما كان مني إلا أن أعود للمقال موضع الخلاف ، وما كان لي بعد فراغي منه وتكرار قراءة الرد السالف ذكره إلا أن اكتب ردي على الاثنين كشهادة طرف محايد لا يرجو مدح هذا أو ثناء ذاك ..
كشخص محايد كما ادعيت لنفسي لا أجد إلا ترصد بابكر في رده علي عمار صاحب المقال ، ترصد للشخص لا لما كتب ، أثار الحفيظة وألغى العقل ، وأصبح المقال يكيل الاتهامات يمنة ويسرة للصحفي الشاب حتى طالت ذمته المالية وسلامة مقصده وتقييد انتمائه !! فما كان من بابكر إلا أن أساء لنفسه قبل أن يسيء لغيره في شكل هذا الرد وسيل الاتهامات دون سند أو تبيان ، فمارس بقصد أو بدونه ما يمارسه الكتّابون الجدد مدعي التنور ومتسلقي الأكتف نسأل الله العافية له وسلامة المقصد !!
يبداء رد السيد بابكر من كلورادو بتعليق غريب !! حينما رفض إشادة كاتب المقال موضع الرد برئيس تحرير جريدة الوحدة السودانية وبدعوته لإنشاء حزب وسط جديد بالسودان !! واعترض على أن يمارس رئيس تحرير صحيفة مثل هذا الحق وأن يدعو لتغيير الواقع وتشكيل الرأي العام !! أستاذ بابكر إن لم يكن هذا دور أهل الصحافة والسلطة الرابعة والنخبة المتبصرة بمن فيهم أنت ، فمن هو دوره ؟؟ أمي ؟؟
يكمل الرد بابكر بدفاعه عن الأحزاب القائمة في أرض السودان بدعوى صبرها على ضيق الحال .. وقبل أن أشرع في تفنيد هذا الدفاع أرى أن الزميل عمار قد تراخى عن هجوم مستوجب عن هذه الأحزاب ، واكتفى بالدعوى الى استحداث حزب يتلافى ماوقع به من سبقه من أحزاب دون أن يدعو إلى إلغائها أو أن ينكر تاريخها كما اتهم في الرد المضلل ، أقول لك أخي عمار قبل بابكر ، ألا يكفي أن ضيعت هذه الأحزاب ما قد بنته في سنوات نضالها وتاريخ بنائها ؟؟ ألا يكفي تحليق قياداتها في أبراج عاجية وأحلام وردية دونما عمل فعلي على الأرض وفي الشارع ؟؟ وبين حزب حاكم استمرأ بالسلطة وتبجح في التنازل عنها – وهو الأفضل بين الجميع والأكثر احتراما في رأيي – وأصاب البلاد بأمراض الفتنة والاقتتال وغياب العدالة وسيادة التهميش ؟؟ وبين حزب جنوبي أضاع أحلام بطولة ود قرنق ونضال السنون وركز من دون قصد في تكريس انفصال وتغييب وحدة حينما شارك في الحكم وتهرب من مسؤولياته ووجه الاتهامات نحو شريكه ، ومارس أحد أعجب الأدوار في دنيا الحكم والسياسة حينما أصر واستكبر على دور الحكومة والمعارضة في آن ، فلا طال بلح الحكومة ولا عنب المعارضة !! وبين حزب اتحادي أصبح منشقيه هم أساس المؤتمر ورجالاته ؟ وغرد وحيدا بعيدا عن الساحات لا تعرف لدعواه أساسا ولا لوجوده شاهدا !! ونده الأعظم حزب الأمة فلا خلاف بين الاثنين والاختلاف معدوم في محصلة العزوم والهمم ، وما خرجت به من نتائج ؟؟
إن دعوى إنشاء حزب وسط جديد يا عم بابكر ليست بالجديدة ، ودفاع العمار عنها ما كان ليستحق مثل هذا العويل والصراخ منك إن فهمت ووعيت ما قرأت ، فلا ماكان فيما قرأت من دعوى الإلغاء والنبذ من التاريخ لمن سبق ، وما كان أيضا الدعوى لوسط حسابي كان أو حتى سياسي !! إنما جاءت الدعوى إلى إيجاد حزب وسطي بأحلامه وآماله وبرامجه ، ليعم بمصلحته ورؤيته عموم أهل السودان .
استشهد بابكر في اتهامه ونبذه للفكرة بمجملها قول العمار واقتبس : "الدعوة إلى ظهور مؤسسة حزبية سياسية وسطية على الساحة أصبح أمر مهم وضرورة ملحه ، حتى يتحقق الإجماع بين كافة أبناء الشعب على جموع مصالحه وأحلامه . وفكرة الوسطية هنا هي المفتاح ، بين تقديم برنامج لتحقيق مصلحة مشتركة لأبناء الشعب أيا كانت إنتماءاتهم ، مسيحيين ومسلمين ، شماليين وجنوبيين ، عرب وأقارقة ، بعيدا عن تيار سياسي بعينه وبعيداً كذلك عن غلو اليمين أو زهد اليسار ، وحينها فقط يمكن أن نترحم – بلا رحمه - علي زمن التمرد والحروب ، لارتباط الوطن جميعاً بحزب واحد لايرعي شمالي علي آخر ولايداهن مركز علي هامش فالجميع وقتها سيكون سواسيه بحكم الوسطيه والشموليه التي سيحققها الحزب الجامع .) انتهي الاقتباس ، أين الشاهد ؟؟ لا أرى فيما قيل إلا كل العقل وسلامة الدعوى وروعة المشهد ؟؟ هداك الله أخي حجازي قد أضعتنا معك في ردك فقد كان لعمار لا عليه ؟؟ وأين في هذا المقطع ما كان من اتهامك إياه بإسقاط الديمقراطية ونبذ التعددية ؟؟ أنت من يكال لك هذا الاتهام أخي الحبيب حينما رفضت بالمجمل وبريبة شديدة أن يستطيع مثل هذا الحزب ومن به من رجالات السودان الذين لا تمجعهم إلا أحلام نهضته ووحدته أن يحقق شيئا يذكر ؟؟
ولم يكن فيما قرأت ايضا إنكار لعمل وتاريخ الرعيل الأول كما إدعيت ، وإنما كان به الإنكار والشجب للاكتفاء به والتعلق باستاره دونما دور كافي في أرض الحاضر الأهم والمستقبل الأبقى !! ولم يكن أيضا ما يمكن وصفه بالانتقائية والنخبوية السلبية في دعوة الإنشاء ، أخي بابكر إن اهتممت قليلا بالسياسة وقرأت في نشأة الأحزاب وأصلها ، فهي اتفاق من تجمعهم المصلحة على التنظم في إطار معين لوضع برنامج محدد يهدف من الوصول إلى السلطة تحقيقه ، إن كنت قادرا على إنشاء حزب دون وضع لبنة من الأفراد يقوموا بالعمل والدعوة إلى الحزب بما يتمتعون به من مصداقية وشرعية أمام الشارع فهلم لنرى ما تراك فاعله ؟؟
لكم كنت أود أن أكمل في تحليل وتفنيد الرد ، لما في ذلك من إعادة تسليط الضوء حول مقال نحن في حاجة إليه بشدة ودعوة صادقة يجدر بنا أن نعيها ونستمع إليها ، لكن ليس هذا هو المجال فقد غاب عن ردك التوازن أو الترابط في الأفكار !! فوجتني مشتتا لا أعي ماتريد قوله أو تبيانه !! الأمر الوحيد الذي كان واضحا وضوح الشمس هو كم النقد الشخصي غير المبرر لشخص الأستاذ عمار شيلا ؟؟ وكيل الاتهامات التي يحاسب عليها المنطق قبل القانون التي كيلت دونما سند أو دليل ، فاستننت ياسيدي سنة سيئة عليك وزرها ووزر من اتبعها ، فكلت الشتائم والاتهام في الهمم والذمم ، وربطت بين الولد ووالده وكأن هذا يعيبه ، واتهمت بالخيانة والعمالة شخص لانظنه كذلك وهو كغيره من ارباب الحرفة والمهنه لا ولاء لهم الا لشرفهم وصدقهم أيا كان الثمن ؟؟ وفي سخريتك الختامية عن أي الحسنات أطعم ؟ إعذرني فالرد عليك هاهنا قد أعلى من شأن ماذكرت دون قصد ..
إلى الزميل عمار فتح الرحمن ، كتبت فأحسنت الكتابة ، وقصدت والله من وراء قصدك ، ودعواك نحو حزب وسط جديد اتفقنا أو اختلفنا عليها هي دعوى تحريك ماء راكد ولا شك تستحق الرعاية والاهتمام ، وقلمك في توازنه وتعقله ما يجعلنا نطلب منك تقديم الحلول كما فعلت ونبذ تشخيص حالة الميتين والميؤوس من حالتهم ، فلم نعد في السودان في حاجة لمثل هؤلاء أو مثل هذا التشخيص ، وإنما في حاجة إلى مثل هذه الأفكار وغيرها أيضا من أفكار الثورة على جمود الوضع وتيبثه ، وعلى معطلات النهوض وملغيات العقل .. أخي ود بابكر ... غير تحصيل البركات وتجميع وكيل الاتهامات ، حبذا لو قرأنا لك ما تراه من حل لما قد كان على أرض سوداننا ، ولكن بروية وبعد طويل قراءة وسلامة نية من وراء النقد ، ويا حبذا لو باقتراب من أرض الواقع رغم عفونته وسوء حاله ، لا من بعيد دنفر أو جميل كلورادو !!
Mohamed al-Hassan Suliman
Tel: (+202) 30-27911 Mob: (+2) 012-2775072
[email protected]
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في ماورد من تحول الحزب الاتحادي الديمقراطي والمؤتمر اللاوطني الي حزب الوسط المزعوم... (Re: ahmed babikir)
|
وقد رديت عليه بهذا المقال:
الغاية لا تبررها الوسيلة! ردا علي محمد الحسن سليمان او من حزا حزوه في الدفاع عن ما كتبناه في ردنا علي عمار (شيلا)! (الغاية تبرر الوسيلة) عبارة شهيره قالها ميكافيلي في كتابه الامير والذي اهداه للامير الباحث عن مركزه الضائع لورنزو دي بيرو دي مديتشي وهو الابن الحفيد للورنز عظيم ايطاليا، وقد كان ميكافيلي يريد عبر كتابه هذا ان يعيد امجاد الدولة الروميه وتاريخها الضائع ومنافسة الحداثيين اصحاب عصر النهضه. وفي هذا الكتاب تجاهل ميكافيلي اي ترابط او ارتباط بين الاخلاق والسياسه مما جعله منبوذا من الكثيرين من ابناء جيله رغم اعترافهم بدهائه وحنكته، بل اصبح اسمه في حد ذاته اساءه لمن يُنعت به. وبالرغم من نصائح ميكافيلي لم يستطيع الامير ان يسترجع مركزه ولم تعد روما كما كانت، ومن ثم ضم الكتاب الي مكتبة الكنيسه مصادرا حيث ضمته رفوف الكنيسه زمانا طويلا حتي خرج للنور علي يد محمد الحسن سليمان! وقد استعان به مبررا لحالة محاولة الانضمام الي المؤتمر الموطني الحاكم التي تنتابه ليلحق بدوره علي حسب مقولة المايويين (الغِني غِني!) وهو في هذا حقا كان موضوعي جدا فالطريق للمؤتمر الوطني فعلا يحتاج الي مثل هذه الكتب، وتبؤ المناصب والاحتفاظ بها لا يكون الا عبر هذا الفكر وهذه الطريقة، ولو عاد ميكافيلي الي الحياة مرة اخري لهلل وكبر ولقال (واااو) لنجاعة طريقته في تبؤ المراكز والاحتفاظ بها. الا انني اختلف معه في ادراج اسم الحزب الاتحادي الديمقراطي في مشروعه ذلك واستخدامه كوسيلة. فالطريق الي المؤتمر الوطني لا يمر عبر الحزب الاتحادي الديمقراطي ولا يحتاجه. فلماذا يحتاج المؤتمر الوطني الي حزب مقسم ومتشتت وضعيف ليندمج معه وهو الحزب القوي والحاكم والمنظم، والذي يضم في عضويته لفيف من العلماء في مجالات عدة ومختلفه دينيه كانت او دنيويه. لماذا اصلا يبحث كاتبنا عن حزب وسط جديد وهو يري ان حزب المؤتمر الوطني حزب وسط؟ وهو الحزب القريب من الحزب الاتحادي موقعا وفكرا بل هو الاقرب الي قلوب الناس منه، اوليس في ذلك ما يدعو الي الدهشه والاستغراب؟ بل انه يري في المؤتمر الوطني الحزب الافضل والاكثر احتراما حيث قال {حزب حاكم استمرأ بالسلطة وتبجح في التنازل عنها – وهو الأفضل بين الجميع والأكثر احتراما في رأيي} وهذه لعيني ميكافيلي سيضحك فيها. واكثر ما سيضحكه فيها ما يجمعه من الاضداد مثل التبجح والاحترام والاستمرأ والافضليه، الم اقل لكم ان الانقاذ قد غزت سوق الكتابه تنفيذا لسياسة كاتب لكل مواطن حتي تتضارب الكلمات والمفاهيم ليضيع الحق ويسود الباطل. لم يكتفي كاتبنا المحايد (قد ادعي محمد الحسن سليمان الحياد بيني وبين عمار) بهذا التضاد فقط انما هنالك قولان متضادان في نفس المقال الذي كتبه حيث قال في الاول: { حينما رفض إشادة كاتب المقال موضع الرد برئيس تحرير جريدة الوحدة السودانية وبدعوته لإنشاء حزب وسط جديد بالسودان !! واعترض على أن يمارس رئيس تحرير صحيفة مثل هذا الحق وأن يدعو لتغيير الواقع وتشكيل الرأي العام !! } انتهي الاقتباس وقال في الثاني: {فهي اتفاق من تجمعهم المصلحة على التنظم في إطار معين لوضع برنامج محدد يهدف من الوصول إلى السلطة تحقيقه} انتهي الاقتباس ففيما ذهب في الثانيه الي ما ذهبنا اليه في تكوين الاحزاب وهي مقولة صدق وحق فهي حوجه تجمع اصحاب مصالح مشتركة، اعماه (الحياد ) في الاولي من تبرير ما وقع فيه من يفترض بالطرف الثاني من خطا، وكان الافضل ان يقول انه خطا مطبعي مشاع! فقد إطرته الثانيه وحسب الصياغ ان يبرز بعض ما يعرفه عن السياسة ومقومات الاحزاب حتي يبين انه مطلِع ومثقف فكشفت بُعده عن ذلك، فهو لم يقرا حتي المقال الذي كتبه. وكما قلت سابقا ليس كل من يستطيع ان يرتب كلمات في ورقه هو يكتب، كما انه ليس كل من قصر جلابيته او بنطاله هو فقيه في الدين او امام او تقي اونقي، او حتي من يستخدم مثل هذه الحقائق هو مثقف. وتبارك ميكافيلي في كتابه(الامير) ان جعل البعض يستفيد منه رغم انه سيندهش لمثاليته التي قدمها في الكتاب! فقد اصبح موقفه كموقف الشيطان الذي قال للترابي اني اخاف الله رب العالمين! ولقد كرر الكاتب (المحايد) ماكتبه (العمار) في تشبثنا بالتاريخ والوقوف عنده حيث لا حاضر ولا مستقبل، ونكرر ما تم توضيحه سابقا فالتكرار يعلم. وقبل ان نجيب علي هذا السؤال علينا نسالكم يا سيدي هل تعلم ان الاحزاب السياسية هذه محظورة عن العمل قرابة اربعون عاما او اكثر منذ فجر الاستقلال! إذاَ كيف يستطيع المحظور عن العمل التطور والانجاز؟ اخيرا اورد هذا المقطع من مقاله المحايد(محمد الحسن سليمان) فقد قال: {لكم كنت أود أن أكمل في تحليل وتفنيد الرد ، لما في ذلك من إعادة تسليط الضوء حول مقال نحن في حاجة إليه بشدة ودعوة صادقة يجدر بنا أن نعيها ونستمع إليها} انتهي الاقتباس وقد وضعت خط تحت نحن عبارة (في حاجة اليه بشدة) لعلمي الشديد بتلك الحوجه، فما اشد حوجتكم الي مثل هذه المقالات! اخيرا وليس اخرا يا سيدي ان الطريق الي المؤتمر الوطني معبد ومفتوح للذي يُريده، فلن تحتاج الي اي حزب (وسيط) يُضيع (زمنك) في احاديث لا (تودي) ولا (تجيب) عن الماضي والتاريخ، فاذهب اليهم وطريقك اخضر. احمد حجازي بابكر الولايات المتحدة الامريكية دنفر / كلورادو [email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في ماورد من تحول الحزب الاتحادي الديمقراطي والمؤتمر اللاوطني الي حزب الوسط المزعوم... (Re: ahmed babikir)
|
قلت ان الهروله ستستمر ....
هؤلاء _يا رعاك الله_ إيمانهم اوهى من قصبه بمبادئ الحزب وتاريخ الحركة الاتحادية وللمفارقة هم الان يدعون قيادتها ... وايمانهم بالجماهير ضعيف لذلك قلت انهم سيبيعون للمؤتمرالوطني بضاعه كاسدة يتوسمها فيهم نافعاً وصحبه يبحثون عن (الجماهير) واصحابنا هؤلاء يبحثون عن (المال).... وبذا فهم دراويش لاقو مداح (ما تسألني منو الدراويش ومنو المداح)
سيفأجأ الباحثون عن الجماهير انهم إتلموا على سرابا حسبوه ماءاً
--- * بصدد القصة الاخرى خليها مش هنا او على قول عادل امام (مش من هنا )
| |
|
|
|
|
|
|
|