الخارجية تعتزم فتح مكاتب بالجنوب ودارفور وبورتسودان

Quote: قال وزير الخارجية الدكتور لام اكول ان قبول السودان لحزمة الدعم الثقيل المقدمة من الامم المتحدة لا يمثل خروجا على قراراته السابقة الرافضة لدخول القوات الدولية ، واعلن اعتزام الخارجية فتح سفارات جديدة في عدد من الدول وانشاء ثلاثة مكاتب لها بالجنوب ودارفور وبورتسودان . واوضح الوزير الذي كان يرد امام البرلمان علي مسألة مستعجلة حول قبول السودان لحزم الدعم الاممية ، ان حزم الدعم ليست ثلاث كما هو متداول وانما هي اثنتان ، مبينا ان حزمة الدعم الخفيف تتشكل من 186 عنصرا بينهم 105 عسكريون و33 شرطة و48 عنصرا مدنيا ، قامت الامم المتحدة حتي الان بنشر 38 عنصرا عسكريا من جملة 105 و23 مدنيا من جملة 48، بينما اكملت نشر الشرطة منهم ، مؤكدا ايفاء الحكومة بجميع التزاماتها بخصوص هذه الحزمة التي ما زالت قيد التنفيذ ، وقال ان حزمة الدعم الثقيل تتكون من اكثر من 2500 عنصر غالبيتهم استشاريون من العسكريين والشرطة والمدنيين ، ومعدات ترتكز علي الدعم اللوجستي والفني ، مشيرا الي ان السودان كانت لديه تحفظات بشأن طبيعة القوة و6 طائرات مروحية مقاتلة ، لكنه وافق بعد تأكده من ان المروحيات تستخدم فقط لحماية قوات الاتحاد الافريقي ، وقال بموافقة السودان علي حزمتي الدعم وقبول ترشيح الممثل الخاص المشترك يكون اوفي بكل ما اتفق عليه وينتظر صدور قرار من الامم المتحدة بتمويل قوات الاتحاد الافريقي . واكد اكول ان القوات التي ستنتشر في دارفور ستكون افريقية وبقيادة افريقية كاملة يتم تحديد حجمها بواسطة الامم المتحدة بموافقة السودان ، وقال ان القبول بحزم الدعم الاممي لا يمثل خروجا علي القرارات الرافضة لدخول القوات الدولية، وانما يشكل دعما وتعضيدا لقوات الاتحاد الافريقي ، مشيرا الي ان السودان وجد تأييدا كبيرا من مجلس الامن بعد الموافقة ،واتهم بعض الدول الغربية بلي عنق الحقيقة بتقديم تفسيرات متوهمة عن مواقف السودان . وقال وزير الخارجية الذي قدم خطة وزارته للعام الجاري واداءها للماضي ، ان وزارته تعتزم ترقية التعاون الدولي ومكافحة الارهاب والجريمة المنظمة وعدم التدخل في شؤون الدول الاخري وتعزيز سياسة حسن الجوار ، وتسهيل عمل المنظمات الدولية والطوعية ، وتهدف خطة الوزارة لانشاء ثلاثة مكاتب لها بدارفور والجنوب وبوتسودان للتنسيق بجانب مواصلة الحوار الجاد مع الدوائر الامريكية المؤثرة والدول الاروبية لتصحيح صورة السودان بهدف تطبيع العلاقات وتطوير التعاون مع الاتحاد الاروبي ، واكدت الخطة علي رسم استراتيجية اعلامية للترويج لاتفاقيات السلام واستقطاب الدعم الاقليمي والدولي لها ، والتوسع في التمثيل المقيم بفتح سفارات جديدة وكذلك التوسع في التمثيل غير المقيم .