المحكمة الجنائيه .. الله يستر من الجايات

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 06:36 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-04-2007, 01:02 AM

SAMIR IBRAHIM
<aSAMIR IBRAHIM
تاريخ التسجيل: 01-05-2007
مجموع المشاركات: 2628

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المحكمة الجنائيه .. الله يستر من الجايات

    ضاقت ولم استحكمت حلقاتها ... ضاااااااقت تاني ....

    اها اسع دي يحلوها كيف ....








    لأول مرة في تاريخه
    السودان يدخل عمليا حقبة العقوبات والملاحقات الدولية
    التاريخ يعيد نفسه الترابي وحزبه يتصدرون معارضة النظام
    محمد فضل علي/كندا
    بقرار المحكمة الجنائية الدولية اصدار مذكرة اعتقال احمد هارون وعلي كوشيب يدخل السودان اليوم ولاول مرة في تاريخه السياسي حقبة عولمة العقوبات والملاحقات الدولية.
    الطريقة التي صيغت بها مذكرة الاعتقال تربط بصورة مباشرة بين الاتهامات المهولة والفظيعة التي وجهتها الي المتهمين وبين ما اسمته بنظام (معلوماتي متكامل) قالت انه مكن من ارتكاب تلك الجرائم..كما جاء في مذكرة الاعتقال ان مكتب ( امن دارفور) قد ارتكب الجرئم المنسوبة له بالتنسيق مع الشرطة والقوات المسلحة والامن الوطني والمخابرات.. وهكذا مؤسسات الدولة السودانية متهمة امام العالم كله بالضلوع في فظائع مخجلة تهيل التراب علي تاريخنا الوطني وعلي قيمنا..اننا ليس في مقام النفي او اثبات تورط او عدم تورط مؤسسات يفترض انها قومية في هذه الفظائع ولكنه للاسف اتهام يتجاوز النظام وانصاره والقائمين عليه الي بلد باكمله..وانجاز تستحق عليه ذمرة مستشاري السوء الذي استماتوا في الترويج لنظرية انه ليس في الامكان احسن من الامر الكائن..انه الحصاد المر لصرعة نيفاتشا والمرحلة التي ساد فيها المناخ الاستعراضي لمنظري النظام ومستشاريه القدامي و الجدد بربطات العنق الفاخرة والرؤوس الفارغة..لقد قضي الامر قبل صدور قرار الاعتقال يوم ان تم توجيه الاتهام ويوم توفر الاساس القانوني الذي مكن المحكمة الجنائية الدولية باصدار هذا القرار اليوم وسيمكنها غدا من تطوير اتهاماتها واصدار المزيد من مذكرات التوقيف التي ستطال وبكل تاكيد رموز (النظام المعلوماتي) المتكامل الذي اشارت له مذكرة الاعتقال الصادرة من قضاة المحكمة الجنائية الدولية.. لقد دخلت الامور اليوم مرحلة التنفيذ..لقد صدر هذا القرار المدمر لحكومة الانقاذ في وقت انتظمت فيه العالم كله حملات مساندة لشعب دارفور انتشرت حتي وصلت الي القري والمدن الصغيرة في العالم الغربي..وجود (العنصر العربي) كمتهم في ماساة دارفور ساعد في انتشار القضية واكسبها زخما عالميا..وعلي الرغم من بطلان الاتهام علي اساس (الهوية) لكن من يسمع ومن يري في عالم لاهث ونظام دولي مصاب بالهشاشة والضعف في كل مؤسساته..ورب ضارة نافعة ففي الوجه الاخر للعملية..توجد بالفعل ماساة حقيقية وضحايا لم يكونوا طرف في الصراع السياسي ولا حتي النزاعات القبلية التي ظلت تحدث منذ ان اوجد الله اقليم وشعوب دارفور ولكنهم دفعوا الثمن بصورة همجية وفظيعة.. الدول العربية ظلت للاسف الشديد تتعامل بقصر نظر يغذي الاتهام بوجود استهداف لعنصر وهوية معينة في اقليم دارفور.. تدخلت بعض الحكومات والهئيات العربية لدعم موقف الطرف الحكومي دون الضغط عليه من اجل التحول السياسي الذي ظللنا نردد بانه الطريق الوحيد لتفادي تدخلات دولية غير مامؤنه العواقب ولكن الغرور والصلف الانقاذي تعامل مع التحفظ علي التدخلات الاجنبية (كتعويذة او تميمة) مقدسة وسحرية اعتقد بانها ستلغي واقع الناس علي الارض والماساة في اقليم دارفور.. لقد درات الاحداث دورتها اليوم وستدور غدا..وسنري علي مسرح الاحداث في السودان امر مختلف تماما عن كل ما تعارف عليه الناس في كل الاحوال والمناخات والتقلبات السياسية التي شهدها السودان... وبصورة سيري معها الناس بان ماحدث في اكتوبر 1964 وابريل من عام 1985 مجرد نزهة سياسية.. حكومة الانقاذ بادرت وكعادتها برفض قرار المحكمة الجنائية الدولية..ولكن لايوجد اي افق لحل هذه المشكلة او تطويقها والالتفاف عليها بعد هذا التطور الخطير وفي هذه المرحلة بالذات..انها ازمة لطاقم مستشاري ومنظري الانقاذ قبل النظام نفسه لقد انهار بنيانهم واسوارهم النظرية التي احاطوا بها النظام وحالوا بين قيادته وبين اتخاذ القرار و التصرف الحكيم والسليم بطريقة كان من الممكن ان تبقي علي كل القضايا وعلي راسها قضية دارفور في اطار داخلي ووطني..تسليم المتهمين للمحكمة الجنائية الدولية هو تسليم للنظام ورموزه ولن يحدث او يكون بكل تاكيد..بقاء الحال علي ماهو عليه سينتهي بمواجهة غير متكافئية بين الانقاذ والمجتمع الدولي مواجهة ستحدث في القريب العاجل كنتيجة طبيعية للتدهور الامني علي الارض وتذايد المواجهات واعداد الضحايا مع الاعلان المتكرر من مؤسسات ومنظمات الامم المتحدة بعدم القدرة علي السيطرة علي الاوضاع في اقليم دارفور.. مستشاري السوء اوهموا الرئيس البشير وحكومة الانقاذ بان اجراءات المحكمة الجنائية ستطول وتستمر لسنين تتغير خلالها الامور وهو الامر الذي ثبت بطلانه وبطلان حجج من راهنوا علي هذا الوهم واصروا علي تسويقه حتي لو تم علي انقاض امة محتضرة وشعب يعاني بلا استثناء وفي كل انحاء السودان وفي كل بقاع السودان دارفور اخري تختلف عن دارفور الاصل في بعض التفاصيل والعناوين الرئيسية ولكن المحصلة واحدة والضحايا نفس الضحايا لافرق بين قتلي الاعتداء المادي المباشر وضحايا الفقر والاستخفاف بالبشر.. الحل السياسي الشامل الذي يحيل قضية دارفور والاف القضايا والمظالم التي سيتم البت فيها الي القضاء الوطني..لن يكون الا عبر صوت سوداني موحد ياتي علي خلفية اتفاق سياسي حقيقي وشامل يجعل المجتمع الدولي يوافق علي احالة ملف دارفور القضية الكونية والعالمية الي القضاء السوداني في ظل مناخ سياسي معافي ومجمع عليه . محاولة النظام الرهان علي استخدام الخطاب المتعامل به هذه الايام استنادا علي جرائم امريكا او زيد او عبيد في اي مكان او زمان سيكون استخدام في غير مكانه ولن يفيد مع الحالة السودانية وقضية دارفور ولن يبدل الامور..خاصة وان الضحايا او الطرف المقتول والمصلوب في معسكرات الموت و صحاري دارفور لايملك الخيار ولايهمه اذا كان القادم او العامل علي انقاذه ملاك او شيطان.
    صدور مذكرة الاعتقال وهذا التطور الخطير يفاقم من حيرة وارتباك شركاء النظام من القوي السياسية الاخري..السيد محمد عثمان الميرغني مع مجموعة من تجار حزبه وبعض المنتفعين الذي لم يعارضوا النظام ليوم واحد حسموا امرهم واصطفوا مع النظام وانحازوا لمصالحهم وتراجعهم في هذا التوقيت امر صعب.. الحركة الشعبية بصفتها (المحرج الاكبر) تحكم مواقفها من مجمل القضايا والتطورات ذات الصلة بالنظام توازنات دقيقة وخطيرة ممايجعل الحركة الشعبية اشبه بمن يمشي علي حبل رقيق علي ارتفاع عالي ومرتفع من الارض.. الحزب الشيوعي مشارك بصورة جزئية ولكنه جزء من معارضة وتحالف سياسي غير نشط يضم احزاب الامة والمؤتمر الشعبي..الدكتور حسن الترابي والذي يبدو ان مجرد ذكر سيرته يعكر صفاء ومزاج البعض وعلي غير ما يشتهي ويريد اعداء الرجل فقد اتجه حزبه الي تنظيم صفوفة معتمدا علي عدد قليل جدا من الصفوة الاسلامية الذين اختاروا الانحياز للزعيم في مقابل اغلبية اختارت البقاء في معكسر السلطة والمال والنفوذ.. ظل الترابي ومجموعته القليلة الذين شكلوا المؤتمر الشعبي يراقبون الموقف والاحداث ويعيدون رسم خططهم وحساباتهم ويلملمون اطرافهم وهم يعلمون تمام العالم انهم في مواجهة مع تيار عريض وسط القوي السياسية المعارضة لايريد وجودهم ولايرغب في العمل والتنسيق معهم كمعارضين اضافة الي نظام لفظهم وتخلي عنهم في منتصف الطريق علي الرغم من انهم الذين اوجدوه وصنعوه..الترابي وحزبه كانوا في موقف لايحسدوا عليه بعد خروجهم من النظام اواخر التسعينات ولكن المدد والظفر اتي اليهم من نفس القوي السياسية التي تذم فيهم يوم ان اتجهت القوي السياسية الا حزب الامة الي التعامل والعمل من داخل مؤسسات النظام في انتظار انتخابات لايعرف الناس اذا كانت ستاتي ام لا.. ظل الترابي كعادته في حالة كمون وللرجل قدرة عجيبة علي تحين الفرص والسوانح فهو بخيره وشره يتقن قراءة الاحداث والامور..وهاهو يخرج الان الي العلن قي حركة سياسية نشطة وسريعه وفي توقيت مناسب من خلال نشاط جماهيري واسع ومحسوب في توقيت مقصود بداء الترابي ومن خلال حركته الجماهرية الواسعة الان في تشخيص ازمة النظام الذي (صنعه) واشرف علي ولادته ورعايته..الترابي يجيد استدعاء الدين والوقائع التاريخية بصورة لاتخلوا من الطرافة عندما يتحدث عن خصومه..لقد شارك في مايو وبعد ان اقام دولته الموازية في داخلها اتي بعد الانتفاضة وقال انه كان يدخل الاتحاد الاشتراكي كمن يدخل (خمارة) اليوم يعيد نفس الموقف بعبارات اخري.. قال الترابي في معرض اجابته عن مسؤوليته عن قيادة نظام الانقاذ بان سيدنا نوح ليس مسؤول عن سوءات ابنه..يتحرك الترابي الان من دارفور وكردفان من مناطق المهمشين يدين في النظام ويفضح ممارسته ويكشف عن الخطوط الرئيسية لما كان يحدث داخل النظام وعن اسباب فشله وتعثره ويتحدث عن فساد اقطابه وتعاليهم في البنيان..ويرسل رسالة الي الاسلاميين داخل النظام الذين ضربت بعضهم الحيرة واصابهم الارتباك الي درجة كفرانهم العلني بافكارهم وتاريخهم..الترابي يقول الي هولاء اني بمثابة طوق النجاة لكم وسينجح في هذا الغرض وكلما تستحكم ازمة النظام ستذداد الهجرة المعاكسة من داخله الي حزب الترابي الذي يبدوا انه ومن خلال اقواله علي استعداد لاستيعاب غير (المتورطين) في مشكلات قانونية واذا قال البعض من معارضية ان الترابي كبير المتورطين فسيرد عليهم اليوم وغدا بانكم كنتم في مؤسسات النظام يوم ان كنا في سجونه ونعارضه في مناطق الفقر والمهمشين لن يحتاج الامر لاكثر من منابر اعلامية علي شاكلة (الوان) و (الراية) في مرحلة مابعد الانتفاضة سيحدث هذا اذا سلمت الجرة ونجت البلاد باي صورة ما من تداعيات فوضي وانهيار شامل وفراغ سياسي وامني محتمل قد تعجز القوي السياسية الموجودة حكومة وشركاء حكومة ومعارضة في التعامل معه والسيطرة
                  

05-04-2007, 01:07 AM

SAMIR IBRAHIM
<aSAMIR IBRAHIM
تاريخ التسجيل: 01-05-2007
مجموع المشاركات: 2628

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائيه .. الله يستر من الجايات (Re: SAMIR IBRAHIM)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de