|
من أجل " انتفاضة" لماذا لا يتوحد الناس جميعا خلف أمراة اسمها " فاطمه أحمد ابراهيم" ؟؟
|
مشكلة "الأمة السودانيه" كلها داخل السودان وخارجه وما يقعدها عن احداث التغيير المطلوب منذ فترة ليست بالقصيره افتقارها لزعامات حقيقيه فاعله، فالجميع لا نستثنى منهم احدا هادنوا الأنقاذ وسعوا لمصالحتها وللتعامل معها فاستغلتهم الأنقاذ من اجل اطالة عمرها بل بشعت ببعضهم وشهرت بهم .. وأخيرا بدأ الأنقاذيون يتحدثون عن المبالغ التى منحوها للبعض ونسوا انفسهم وكأن ذلك المال الذى يوزعونه كصدقات وهبات ورثوه من ابائهم وجدودهم!! وهذا هو دائما حال مثل هذا النظام وعملاؤه وسدنته، يلجاؤون دائما اتشويه حقائق الشرفاء ويجعلونهم منشغلين بتوافه الأمور وبالدفاع عن أنفسهم بدلا عن الهجوم!! لذلك لا أدرى ما هى المشكله فى أن تتقدم السيدة " فاطمة أحمد ابراهيم" ارملة الشهيد الشفيع ابو" العمال" ونقيبهم بأستقالتها من عضويتها فى الحزب الشيوعى، لا نكرانا لدور ذلك الحزب فى الحياة السياسيه السودانيه ايجابا أو سلبا، وانما لكى تصبح رمزا قوميا شاملا، يجسد النضال وقوة الأرادة والمعارضه الحقيقيه حتى يزول هذا النظام سلما أو حربا.
ولماذا لا تنصب تنصب قايدة وزعيمة للمقاومة المدنيه السلميه وان يتم دعمها بكل الوسائل التى تحقق تلك الأنتفاضة، حيث لا أمل فى حلول جزئيه أو اتفاقات سلام هلاميه، وليت الشعب السودانى كله بجميع احزابه واتجاهاته اجمع عليها، لتحقيق ذلك الهدف الغالى، فهى امراة جديرة بالتكريم والأحتفاء، وبأن تنال هذا الشرف، اى شرف زعامة الأمة السودانية فى هذا الوقت العصيب.
|
|
|
|
|
|