درس من الأخطاء المزدوجة للسودان والمجتمع الدولي/محمد الحسن احمد للشرق الاوسط

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 10:23 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-01-2007, 06:01 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
درس من الأخطاء المزدوجة للسودان والمجتمع الدولي/محمد الحسن احمد للشرق الاوسط

    Quote:

    أخيراً بعد عام من الشد والجذب والتوتر في الداخل، ومع المجتمع الدولي قبلت الحكومة السودانية مجيء القوات الأممية إلى دارفور بعد أن كانت المسميات لهذه القوات بين المشتركة والمختلطة والهجين وما الى ذلك قد أخذت حيزاً كبيراً من الأخذ والرد والتحفظات وضياع الوقت. وحسنا فعل المبعوث الرئاسي الصيني الذي زار الخرطوم أخيراً عندما قال عبر مؤتمر صحافي: ان بلاده لا تدعم الخرطوم في رفضها نشر قوة دولية افريقية مشتركة في اقليم دارفور. وانه على اصدقائنا السودانيين قبول الخطة وليس لتسمية القوة أية اهمية سواء كانت افريقية أو مشتركة. وكان هذا الموقف من الصين آخر ما توقعته الحكومة السودانية التي كانت تعول على مؤازرة منها تصل حد العشم باستخدام حق النقض في مجلس الأمن ضد اية اجراءات عقابية قد تطالها أو تدفع بإرسال القوات بالرغم من موقف الحكومة!

    لقد كان واضحاً منذ بداية الأزمة قبل عام ان الحكومة السودانية لم تقرأ المشهد السياسي قراءة صحيحة وليس الموقف الصيني فحسب، وإنما الموقف العالمي بأسره ولذلك قطعت شوطا بعيداً في عداء المنظمة الدولية والولايات المتحدة والدول الغربية الكبرى وحتى الدول الافريقية لم تسلم من الاحتكاك بها على مستوى الاتحاد الافريقي الذي طالبته بالكف عن طلب عون الأمم المتحدة باعتبار أن ذلك خارج دائرة اختصاصه، وان عجز عن اداء المهمة فعليه ان ينسحب!

    كانت الامم المتحدة الأكثر استغرابا واندهاشا من موقف الرئيس البشير ووزير دفاعه حيث وصل بهما الأمر إلى حد التهديد بإعلان الحرب عليها بحسبان ان ارسال قواتها لدارفور هو بمثابة عدوان على سيادة السودان بينما للامم المتحدة اكثر من عشرة آلاف جندي في السودان بموجب اتفاق سلام الجنوب ولم تتجاوز هذه القوات حدود مسؤولياتها وجاءت بموافقة من حكومة السودان. ولذا بدا موقف الحكومة مدعاة للدهشة والاستغراب والاستنكار.

    وفي خضم هذا الفوران وما تبعه من مواقف حادة من الحكومة في غالب الأحيان حاول المجتمع الدولي ان يقدم الكثير من الشروح والضمانات مما يجعل الحكومة مطمئنة لسلامة الموقف الأممي والأخذ بالاعتبار كل ما يجعل الحكومة تعدل عن موقفها الرافض، ولذلك تم في أديس أبابا في نوفمبر الماضي (تشرين الثاني) اتفاق برعاية كوفي أنان تضمن ما عرف بحزم الدعم الثلاث، وصولاً الى القوات المشتركة، لكن بعيد هذا الاتفاق بقليل اعلنت الحكومة انها لم توافق لا على القوات المشتركة أو المختلطة، إنما على عمليات مشتركة ليس بينها قوات، إنما دعم متعدد الجوانب من الأمم المتحدة، على الرغم من أن أنان أصرَّ على أن الاتفاق قد تم بالفعل، ومن ثم توترت العلاقات مرة أخرى مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى أن أزف موعد انعقاد القمة العربية في الرياض الشهر الماضي. ومن الرياض، انطلقت بشريات التوصل إلى الاتفاق من جديد على الحزم الثلاث نتيجة لقمة على هامش القمة العربية رعاها العاهل السعودي، وضمت إلى جانب البشير، الأمين العام للأمم المتحدة، وأمين الجامعة العربية، ومفوض الاتحاد الافريقي. وكان من نتاج تلك القمة عودة الأجواء إلى طبيعتها مع المنظمة الدولية والاتحاد الافريقي، مع توقع اجتماع فني لترتيب الأوضاع في أديس أبابا أيضاً، لكن قبيل الاجتماع تضاربت التصريحات من بعض المسؤولين السودانيين، مما أرهص باحتمالات انتكاسات في الطريق. بيد أن الاجتماع الذي ترأسه وكيل الخارجية الدكتور مطرف صديق، تكلل بالنجاح، وهذا ما عبّر عنه لدى عودته إلى الخرطوم. الآن بدا واضحاً أن السودان قبل بصورة قاطعة القوات المشتركة، وهذا أمر جيد، لكن ألا يستدعي الأمر مراجعة شاملة لكل المواقف التي اتخذت خلال عام بأسره، وكيف اتخذت؟ وعلى ماذا استندت من دراسات؟ وما هو حجم الخسائر التي لحقت بالسودان في الداخل والخارج؟ ومَن الذي يتحمل مسؤولية القراءة الخاطئة للمواقف الدولية؟ وهل كان القرار تلقائيا؟

    إن مثل هذه الدراسة من الأهمية بمكان، وهي من المسائل الطبيعية في الدول التي تحرص على تجويد الأداء وتقدير المسؤوليات وتلتزم بالمحاسبة من مواقع المسؤولية، وفوق ذلك، لتتعلم من أخطائها لتجاوزها في المستقبل، خصوصاً الأخطاء الفادحة التي تتعلق بإزهاق أرواح الناس وتشريدهم وتهجيرهم وإهدار المال العام، الذي ينبغي أن ينفق في البناء والتعمير. لا بد أن تمتلك الحكومة الشجاعة الكافية لدراسة كل ما جرى واستخلاص الدروس والعبر، والعمل كذلك على إصلاح كل الأضرار التي لحقت بالعلاقات الخارجية للسودان، لاسترداد الثقة وجلب العون الذي كان مقدراً للسودان وحجب بسبب هذا الموقف من القوات الأممية، وأيضاً بسبب تأخير الوصول إلى السلام المنشود في دارفور. وبالطبع ما كان لسلام دارفور أن يتأخر لولا رفض القوات الأممية من جهة، والإصرار على اعتبار أن اتفاق أبوجا لا تغيير ولا تبديل فيه، وعلى الرافضين توقيعه أو مواجهة العقاب. وللأسف أن المجتمع الدولي وقتها كان رأيه من رأي الحكومة، وساعتها توالت الإنذارات للحركات الرافضة طلباً للتوقيع خلال 24 ساعة، ثم مددت إلى 48 ساعة، لكأنها مطلوبة للاستسلام وليس للتوافق على سلام. وبالطبع، ما كانت الساعات مقياساً للوصول إلى اتفاق طال انتظاره وأهمية شموليته تعتبر أبرز شروط نجاحه. حقاً وصدقاً، كان موقف الجميع: الحكومة، والاتحاد الافريقي، والوسطاء، وعلى رأسهم الولايات المتحدة، خاطئاً، ولا يمكن تبريره، خاصة إذا نظرنا في عناصر أوجه الخلاف، أنها تتعلق بمسألتين: اعتبار دارفور إقليماً واحداً بدلاً من الولايات الثلاث، وزيادة التعويضات. وللأسف لقد انفق السودان على الحرب في مدى عام، أكثر عشرات المرات مما كان مطلوباً للتعويضات. كذلك وافق، ومعه المجتمع الدولي، على استئناف المفاوضات من دون شرط التمسك بقدسية مرجعية اتفاق أبوجا. بل، وخلال العام، أبرمت الحكومة اتفاقات جانبية مع فصائل منشقة عن حركات دارفور منحتها من المكتسبات أكثر من الذي كان مطلوباً في المبتدأ. وما زالت الحركات الرافضة تنتظر المزيد في جولات المفاوضات القادمة، التي قيل إنها قد تستأنف آخر هذا الشهر في ليبيا. وتلك الأخطاء أيضاً تحتاج إلى مراجعة واستخلاص الدروس والعبر منها.




    التعليــقــــات
    الطيب بشير الطيب/ ميامي/ فلوريدا، «الولايات المتحدة الامريكية»، 01/05/2007
    يشير الكاتب المرموق الأستاذ محمد الحسن أحمد إلى ضرورة دراسة أخطاء السياسة الخارجية للنظام الحاكم واستخلاص الدروس والعبر! يرحمك الله أستاذنا الجليل، يحكم هذا النظام بلادنا بطريقة التجربة و الخطأ، و برغم كل الدراسات و المؤتمرات لكنهم يديرون شؤون البلاد و العباد وفق المثل السوداني (رزق اليوم باليوم).
    أولا تذكـر تجربة الإذاعة السودانية مع حديث الصباح للرائد يونس محمود؟ لقد أدّى ذلك الصياح لتخريب العلاقات مع دول الجوار التسعة بلا أدنى استثناء! و لا يعلم مسؤول واحد في الخارجية باسم من كان يتحدث السيد الرائد!
    و بذات القدر فإن التصريحات الكثيرة المتضاربة تصدر عن جهات حكومية تشكو من التنسيق و المساءلة في ظل هذا النظام الذي يقوم بترقية الوزراء الفاشلين من منصب إلى منصب أرفع بدلآ عن محاسبتهم.
    هرطقات رفض القوات الدولية كان استهلاكآ محليآ يلجأ له النظام كلما واجهته أزمة، و لم تعد تلك الحيلة تنطلي على شعبنا في ظل ثورة المعلومات، فالوجود الأجنبي معلوم بالأرقام للقاصي و الداني، لكنها كلمات حماسية يقولها ساسة النظام أمام كاميرات التلفزيون الحكومي لإقناع الموالين و المتوالين بأن اللعبة لم تنته بعد!

    عبدالرحمن الصديق، «المملكة العربية السعودية»، 01/05/2007
    احي كلمات الصحفي القدير وليت امثاله كانوا مستشارين متنفذين لحكومة السودان. لقد اهدرت الحكومة اموالا طائلة في الحرب وبعثرت اموالا اخرى لشراء الذمم لتأييد مواقفها وبعثت بقوافل فنانات وصحفيين الى دارفور ليقولوا ان دارفور ليست وحشة كما يصورها الاعلام الغربي. معظم اهل دارفور يعيشون الان في معسكرات تطعمهم الدول الغربية وتسعى لحل مشكلتهم. مطالب اهل دارفور بسيطة، ولم نكن ابدا في حاجة الى هذا الخراب وسوء السمعة.

    أحمد حمزة - جدة، «المملكة العربية السعودية»، 01/05/2007
    يا أستاذ محمد الحسن ليتك تحدثت عن جدوى وجود القوات الأجنبية في إيجاد الحل، قد يكون لها تأثير و لكن ما مدى هذا التأثير في توفير ظروف لحل المشكلة؟ التجارب الماثلة أمامنا في العراق و أفغانستان والصومال تدلل على أن القوات الأجنبية تضيف أبعاد جديدة للمشاكل الداخلية، فهي في حد ذاتها أزمة لأنها تستفز الشعور الوطني و القيم الوطنية بما تحمله معها من عادات و سلوكيات ( افتضاح اغتصاب فتيات بجنوب السودان - اغتصاب فتيات بالعراق - الإسراف في القتل واستعمال القوة المفرطة..الخ )، لذلك من الأجدى للمجتمع الدولي أن يقيم الأوضاع في دارفور من حيث انتهى إليه إتفاق أبوجا، و العمل على توسيع هذا الإتفاق و استكماله بضم الحركات الأخرى و استكمال ما برز فيه من جوانب قصور، وهذا كان أمراً متاحاً وممكن التحقق لو بذل في سبيله نصف الجهد الذي بذل لمناقشة قبول الحكومة السودانية للقوات الأجنبية، و سوف يدعم هذا الجهد لو تقرر إنفاق نصف تكلفة القوات الأجنبية في دعم البنى التحتية لدارفور التي هي في أمس الحاجة لمثل هذا الدعم- بدلاً عن حشد عشرات الآلاف من القوات بعدتها وعتادها دون طائل، فالقوات الأجنبية تدمر ولا تحقق سلاما.

    أحمد قسم الباري، «المملكة العربية السعودية»، 01/05/2007
    لا أجد سبباً واحداً يجعل الحكومة السودانية تثق في القوات الأممية بعد أن صار معلوماً للجميع أن مشكلة دارفور يديرها ويحركها وينفق عليها اليهود والمحافظين الجدد القابعين بالبيت الأبيض. ثم أن الحركات الدارفورية كانت من أقذر حركات التمرد التي مرت على السودان ولم تحارب بشرف كما فعلت الحركات الجنوبية، فقد روعت هذه الحركات أمن الخرطوم وغيرها من المدن. ومن المعلوم للجميع أن الزغاوة يشنون حرباً إرهابية على طول الطريق الذي يربط تشاد بالكاميرون وحتى تخوم دارفور. أما التعويضات فأنت تعلم ماذا يحدث لو أن الحكومة عوضت أهل دارفور عن الأضرار التي قيل أنها لحقت بهم. فساعتها سوف يحمل الأعمى المُقعد مطالباً بالتعويضات بداية من أهل الجزيرة أبا وحتى الجزيرة مقرات وغيرهم. يا أخي كراهيتك للنظام يجب أن لا تعميك عن قول الحق، فمن خلال هذا الجهاز الصغير الذي نجلس قبالته نستطيع أن نعرف ما يدور في كل العالم وبكل اللغات.

    الطيب الطيار، «المملكة العربية السعودية»، 01/05/2007
    عزيزي الأستاذ محمد الحسن أحمد ، جزاك الله على هذه التحليلات المنطقية وحقاً هذا هو حالنا، ومرحلة المحاسبة والخوف منها يحتاج الكثير... ولكن.. ماذا فعلت الأمم المتحدة بقراراتها وقواتها في العراق .. بقراراتها دعت تحت ضغط ما يدعى بقوات التحالف إلى إستباحة العراق وبعد أن وصل العراق إلى ما هو عليه لم تحرك ساكناً وكأن الأمر لا يعنيها من قريب ولا من بعيد .. ثم ماذا فعلت في أفغانستان؟ قد عمرتها تماماً وأبعدت الجهل عنها أليس هذا ما يدّعون.. وماذا فعلت في البوسنة والهرسك ولبنان والصومال وهلما جرا... والله أن الأمم المتحدة بقواتها المنحازة لا تدخل بلداً إلا أفسدته، الآن الأمم المتحدة لعبة في يد الأمريكان وبعض حلفاؤهم يديرونها حيث يشاؤوا .. وأما الصديق الصيني الذي كان يعول السودان على موقفه الرجولي يتعرض لضغوط أمريكية بدعاوى عدة مثل مساهمة الصين في التلوث العالمي، حقوق الملكية الفكرية، حرية وحقوق الإنسان الصيني، شروط منظمة التجارة العالمية ووو..ورغم هذا قد وقف معنا بعض الشيئ من أجل مصالحه.. نسأل الله أن يولي علينا من يخاف الله ،، ويجعلنا ننعم بالسلام والرخاء للعيش في أوطاننا.

    محمد توفيق حاج على البغدادي، «المملكة العربية السعودية»، 01/05/2007
    تصريحات الرئيس البشير بأنه يفضل أن يكون قائد مقاومة على أن يكون رئيساً لدولة محتلة ورفضه لقوات أممية للآتي:
    أولاً: من يأجج الصراع في دارفور هم عصبة من اليهود والكنائس استخدمت من أحسوا بالظلم في الولايات المهمشة منذ استقلال السودان ومنها دارفور لتمرير مخططاتها لدولتها المزعومة وكذلك لزعزعة استقرار السودان.
    ثانياً: تجربة الأمم المتحدة في التدخل لحسم الصراعات مشكوك في مصداقيتها بالتجربة لعدم حيادية القوات ( تبشير- عمل استخباراتي لصالح اسرائيل في المقام الأول- تأجيج الصراع للمكوث أكبر فترة ممكنة للضغط على الحكومات )
    ثالثاً: البذلة العسكرية التي كان يرتديها الرئيس البشير ومن ثم وطنيته المفرطة جعلته يدلي بتصريحات كنت أنا وأنت ونحن سندلي بها حينما نفتح قلوبنا ونمارس ضبط النفس حيال التبشير والتجسس وافتراءات الدول الغربية. وما تمارسه أمريكا من ضغوط وتحفيز ونكوصها عن وعودها للسودان في توقيع سلام الجنوب.
    رابعاً:مشكلة دارفورلا تختلف عن كل مشاكل التنمية في الشرق والشمال ولكن موقف السودان في قضايا عربية وعالمية جعل السودان مستهدفا.
    خامساً: استغلال السودان كمستودع ثروة مستقبلي

    هاشم إبراهيم، «المملكة العربية السعودية»، 01/05/2007
    لقد اعتادت دول المنطقة والعالم الثالث أن تلبي قرارات الامم المتحدة وتنقاد للمجتمع الدولي وامريكا ودول اروبا الغربية، وإن كان هناك خطأ ما في الحسابات، او ما قد لا يتلاءم مع الاوضاع والظروف كما يجب أن يكون من معالجة سليمة وصحيحة لما تعاني منه، وهنا نجد بأن السودان لا يدري أين يسير، او ما الذي يمكن بان يتخذه من قرارات حيث الوضع اصبح في غاية التعقيد، فإنه إذا رفض واخطأ في تقدير حساباته، سيكون في مأزق العاقبة وخيمة عليه، وإذا حدث العكس من أخطاء الاخرين تجاهه، فلن يحدث ما يصحح مثل هذه الاخطاء التي قد تحدث لديه المزيد من المعاناة والمشكلات التي هو في غنى عنها.

    younis Hassabo، «المملكة العربية السعودية»، 01/05/2007
    جزى الله الصحافي الكبير محمد الحسن عن أهل السودان خير الجزاء. نعم الفلوس التي صرفت في حرب دارفور تكفي لإنجاز طريق الإنقاذ الغربي وتنمية دارفور وكردفان والشرق. نطلب من الحكومة نزع سلاح الجنجويد وتعويض أهل دارفور وإعادتهم إلى قراهم المحروقة وتوفير الحماية لهم وسوف نقف معها نحن أهل دارفور ضد دخول القوات الدولية.

    MOHD AHMED، «المملكة العربية السعودية»، 01/05/2007
    هذه النهاية المحتومة فالحكومة أوجدت العفريت لترويع الآخرين وإنتهى بها الحال أن أصبحت هي التي تخاف من العفريت الذي صنعته، أولا حينما تريد أن تدخل في مواجهة لابد أن تكون لديك الأرضية التي تقف عليها ومن ثم تبدأ التخطيط للمواجهة ولكن الحكومة بدأت في لفت إنتباه الغرب إلى السودان عن طريق معاداة امريكا بشتى الوسائل لتثبت أننا نستطيع مواجهة أمريكا التي كانت مشغولة عنا بأماكن أكثر سخونة ولم نكن مضطرين لذلك وأهدر السودان مجهوده في التسخين وحينما حل وقت المباراة فإذا بنا نعول على الصين كمشجع لتلعب بالنيابة عنا المباراة وتناسينا أن المشجع لايمكن أن يكون بمستوى اللاعب الأساسي فالصين لديها مباراة نهائية مع امريكا لاحقا وهي مازالت في مرحلة إعداد اللياقة وهي تخشى الإصابات لذا لن تفقد لاعبيها الأساسيين في مباراة لا تضيف لها نقاطا.


                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de