|
بسبب العاصفة الترابية بالخرطوم: هبوط اضطراري لطائرة عمودية تابعة لسودانيرفي ميدان عام بالصحافة
|
Quote: بسبب العاصفة الترابية بالـخرطوم: هبوط اضطراري لطائرة عمودية تابعة لسودانير الأثنين 30 أبريل 2007
الخرطوم -(smc)-«أخباراليوم» بسبب العاصفة الترابية التي بالخرطوم امس هبطت طائرة عمودية تابعة للخطوط الجوية السودانية قادمة من ملكال لمطار الخرطوم في ميدان عام بالصحافة مربع «32» وفي تصريح خاص لـ«اخبار اليوم» اوضح سعادة اللواء ابوبكر جعفر مدير ادارة الطيران المدني ملابسات الامر قائلاً : احس كابتن الطائرة بغزو التراب للطائرة واقترابها الشديد وتصرف تصرف حكيم جداً ، انقذ ركاب الطائرة الاحد عشر حينما هبط هبوطاً اضطرارياً وحالفه الحظ ولطف الكريم ان وجد امامه ميدان خالي وهو ميدان مربع «32» الصحافة وتم الهبوط بسلام بحمد الله وتصادف عدم وجود اي شخص بالميدان ، والطائرة تابعة للخطوط الجوية السودانية وتحمل على متنها «11» راكباً. ويقول الاستاذ كمال عبداللطيف وزير الدولة بمجلس الوزراء والذي جاء الى مكان الحادث : الحمدلله حسن تصرف كابتن الطائرة ادى الى الهبوط بسلام ولم يصب احد بسوء سواء كان من ركاب الطائرة او مواطني المنطقة. ويقول الاستاذ الرشيد عبداللطيف الناطق باسم الخطوط الجوية السودانية الطائرة بها «11» راكباً خمسة منهم مهندسين تابعين لشركة بترو دار و«3» منهم اجانب واثنين سودانيين. ويقول د. ابو كساوي معتمد الخرطوم جاءتني الاشارة بهبوط طائرة عمودية في ميدان بحي الصحافة مربع «32» فاصدرت التوجيهات بتوجه عربات الاحتياطي التابعة للولاية للموقع وتحركت عربة اسعاف والحمدلله لم يصب احد بسوء لان المنطقة اصلاً خالية من المباني والسكان وجميع الركاب تم نقلهم الى منازلهم والطائرة نفسها ستتجه في الساعة الثانية عشرة ليلاً لمطار الخرطوم والهبوط كان ناجحاً وبارعاً. شهود عيان بعد ما تحدثت «اخبار اليوم» مع بعض شهود العيان وكانوا قليلين جداً نسبة لان الاتربة حجزت الجميع في منازلهم. خالد يس - صاحب بقالة - سمعت اصوات وحينما اتجهت صوبها وجدت الطائرة قد اقتربت من الارض جداً وخفت لانني تخيلت انها قد سقطت ولكنني حينما اكتشفت انها هبطت ولم تسقط اندهشت وفرحت كثيراً والحمدلله خرج الركاب بسلام وسط فرحة الذين تجمعوا، ويقول عامر خليفة - كنا قد انتهينا من الصلاة في الجامع حينما سمعنا صوت قوي وحينها اتجهنا نحوه لم نستطع رؤية الامر جيداً بسبب العاصفة ولكن رأينا شئ لونه ابيض يهبط من السماء واتضحت الرؤية ان هذا الشئ كان طائرة والحمدلله فقد لطف الله لان هذا الميدان كان دوماً يتجمع فيه الشباب ليلاً في جلسات سمر ولكن العاصفة الترابية جعلتهم ينصرفون الى منازلهم ولا انكر انني خفت في البداية من ان يكون شخص اصابه سوء ولكن لطف الله. ويقول ميرغني شكر الله كنا نصلي في الجامع حينما سمعنا الصوت وفوجئنا بانها طائرة وانها هبطت بسلام في ميدان «32» ولم يصب شخص بسوء وان كان الميدان في الاحوال العادية دوماً مليء بالشباب الذين يهربون من حر البيوت الى الميدان حيث يظلون به حتى الساعات الاولى من الفجر والحمدلله العاصفة جعلته خالي من الناس.
|
|
|
|
|
|
|