|
من دفتر عشقي القديـــــــم
|
انت ... انت ....لا تزالْ ، في صمتكِ الذي يهزُ في دواخلي النهارْ تظل في اطراقك الصموتْ كأنما الهوى لديكمو سكوتْ كأنما الحديثُ عندكم محالْ كأنما .... كأنما.... كأنما
لكنما المدى الذي اعيشه’ يحولُ الرياحَ اغنية ْ ويدفعُ الشموعَ للبقاءِ ملهمة ْ وخالدة ْ وآسرة ْ
يداعبُ الشفاهَ بعض نغم ٍ لكنه سرعان ما يفوتْ تلامسُ القلوبَ ضحكة ٌ، لكنها سرعانَ ما تموتْ
جحافلُ الوجوم ِ في ديارنا رستْ والحزنُ كان سيدَ البيوتْ يجللُ العيونَ بالدموع ِ ، في انهمارها السحابْ
يلونْْ السوادُ ساحة َ القلوبْ لا القلبُ قلبي منذ عرفتهْ ولا العيونْ اذ انني ومنذ ان عشقتكمْ وعشتُ حبكمْ وحاليْ مثلما يقالُ في الغناءْ مزارعُ الامل حصادها السرابْ
يا أيها الحبيبْ الى متى نظل في انتظار ِ صوتكِ الرخيمْ؟ وهل يذيبُ وهجَ صوتكِم – اذا أتى – ندوبَ جُرحِنا الاليمْ ويلعقُ المرارةَ والهزيمة ْ، يغوصُ للجذورْ، يهزُ جذعَ روحنا القديمة ْ، يجددُ النماءَ والعطاءْ، ويكسوُ بالبهاءِ لحظةَ َ اللقا العقيمة ْ؟
نيالا - 1977
|
|
|
|
|
|