بعد انتخابات جامعة الخرطوم..الكبار كيف يتعلمون من الصغار؟!
اعتبرت قيادات سياسية أن نموذج التحالفات الطلابية بالجامعات في مواجهة المؤتمر الوطني في الانتخابات العامة من الممكن تطبيقه معتبرة أن الوضع السياسي والتهديدات التي تعتريه والانهيار والفساد الاقتصادي يعجز أي حزب سياسي اصلاحه بصورة منفردة معتبرة المعركة القادمة (معركة وطن) لوجود قناعة حقيقية وراسخة من قبل قيادات كل القوى السياسية، واوضحت أن على القوى السياسية المعارضة التوحد والتنسيق حول قضيتين اساسيتين وهما (التحالف من اجل قانون انتخابي ديمقراطي) و(التسجيل الحقيقي لكل القوى الانتخابية)، واشارت إلي أن التحالفات التي تنشأ بالجامعات ستنتقل في النهاية للخارج، لأنها تعتبر امتداداً لقوى سياسية خارج الجامعة خاصة في ظل توفر المناخ والظروف الموضوعية.
ولمحت لامكانية تجاوز القوى السياسية المنقسمة لاسباب تنظيمية لانقساماتها مثلما يحدث بالجامعات بخوض الانتخابات عبر قائمة واحدة منوهةً لامكانية أن يؤدي ذلك لتقارب بين تلك المجموعات وربما يقود لوحدتها مجدداً في فصيل واحد، فيما اعتبر باحثون في مجال العلوم السياسية أن القضايا التي يتم الاتفاق عليها بالجامعات محددة كقضايا (التعليم) مما يجعل الاتفاق حولها لا يحتاج لوضع فكري لها، لكن القضايا المطروحة بالشارع السياسي حالياً باتت أكثر تعقيداً، مشيرين إلى أن مسألة التحالفات يجب النظر اليها من منظور (اتفاق زعماء الأحزاب) وليس الحديث عن (البرامج وتقاطعها) معتبرين أن القبيلة باتت الآن أكثر تأثيراً من قيادات الأحزاب مشيرين لامكانية أن نحصل مستقبلاً على أحزاب واجهات لقبائل أو أن تدخل تلك القبائل للبرلمان كقبيلة.
نموذج يجب أن يحتذى
واعتبر نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي علي محمود حسنين أن نمط تحالف المعارضة بالجامعات هو (ما ظل يدعو له باعتبار أن التحالف الذي يجري في الجامعات في مواجهة المؤتمر الوطني يجب أن يحتذى به في مواجهة المؤتمر الوطني ليس لأنه حزب غير عادي وانما بسبب أنه حزب قابض علي مفاصل السلطة لأكثر من (17) عاماً والتحالف ضده ليس لأنه حزب كبير أو خطير ولكن لامتلاكه وسيطرته علي مفاصل الدولة، كما ان الانتخابات لا تعقد في ظل حكومة قومية أو ادارية بل في ظل الحكومة الحالية وبالتالي فيجب علي القوى المعارضة أن تتوحد في مواجهة المؤتمر الوطني خصوصاً في ظل الوضع السياسي الراهن للبلاد والتهديدات التي باتت تعتريها والانهيار والفساد الاقتصادي المهدد لها) واضافهذه الأوضاع المنهارة على كافة الاصعدة يعجز أي حزب سياسي اصلاحها بصورة منفردة، إلا بتضامن ووحدة القوى السياسية عبر ميثاق تفصيلي يحتوي علي برنامج اصلاح حال الوطن ومن ثم يمكنها في الانتخابات القادمة التنافس علي من يحكم السودان بعد أن يتم وضع اللبنات الأساسية للبلاد في شتي مناحي الحياة) مشدداً بقولهالمعركة القادمة هي معركة وطن وما يتم الآن بالجامعات هو نموذج يجب أن تحتذي به القوى السياسية).
وعزا حسنين عدم تأثير الانقسامات التنظيمية والحزبية علي تشكيل التحالفات الطلابية لـ(ادراك الطلاب للمخاطر ومبدئيتهم أكثر من غيرهم مما يمكنهم من التوحد في مواجهة عدوهم) معتبراً أن تجاوز القوى السياسية لانقساماتها قبل وحدتها في مواجهة الوطني في الانتخابات (يحتاج لوجود قناعة حقيقية وراسخة من قبل قيادات كل القوى السياسية لتحقيق هذا الهدف بوضع قضايا الوطن وتطلعاته اولاً وعدم التخندق حول الاحزاب).
التحالف لـ(التسجيل) و(قانون الانتخابات)
ويرى عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني سليمان حامد أن نقل نموذج التحالفات الطلابية علي مستوى الاحزاب السياسية في الانتخابات العامة (امر ممكن) باعتباره مؤشراً (لتحالفات اكبر) سيما وان قطاع الطلاب (مؤثر .. ولولا تحالفهم لما استطاعوا تحقيق الفوز علي خصمهم) مشيراً إلى أن القضية الأساسية التي تستوجب تحالف القوى السياسية تتمثل في التحالف حول قضية (التسجيل الانتخابي) وهومحور اساسي فيما يتعلق بهزيمة المؤتمر الوطني .. فهذا هو التحالف المحوري الأول باعتبار أن وجود تسجيل ديمقراطي ونزيه ليس به تزوير يسبق اي اتفاق أو اي اجراء آخر) مشدداًدون تجاوز الجوانب المرتبطة بالتسجيل ستكون الانشطة الدعائية المصاحبة للعملية الانتخابية بمثابة حرث في البحر). واعتبر حامد أن على القوى السياسية المعارضة التوحد والتنسيق حول قضيتين اساسيتين وهما (التحالف من اجل قانون انتخابي ديمقراطي) و(التسجيل الحقيقي لكل القوى الانتخابية).
واعتبر قضية الانقسامات بين الاحزاب (مسألة قديمة) مستدلاً بما شهدته آخر انتخابات عامة ديمقراطية في عام 1986م بتنافس أكثر من مرشح من الحزب الواحد بالدائرة الانتخابية، لكنه بات متفائلاً بامكانية تجاوز هذه المعضلة مستدلاً بما ذكرته قيادات حزبية بندوة عقدت بدار الأمة مؤخراً حول (أن مواجهة هذا النظام خلال مواجهة انتخابية نزيهة يستوجب أن تتنازل عن خلافاتها لهزيمته عبر صناديق الاقتراع) موضحاً أن تحقيق ذلك يستوجبترتيب وتنسيق وتضحيات والوصول لحد أدني .. وبدون توفر هذه المعطيات يصعب اسقاط النظام انتخابياً).
توفر المناخ والظروف الموضوعية
يرى الأمين العام لحزب المؤتمر السوداني خالد عمر يوسف في حديثه لـ(السوداني) أن التحالفات الطلابية بالجامعات من الممكن أن تنقل لخارج اسوارها (باعتبار أن هذه التحالفات وجدت في ظل توفر المناخ والظروف الموضوعية) مستدلاً بتحالف القوى الوطنية الديمقراطية بجامعة الخرطوم الذي نشأ علي خلفية المطالبة بعودة الاتحاد في ظروف سياسية تعبر عن اطروحات القوى المعارضة مضيفاً أن المناخ والظروف السياسية في الواقع السياسي حالياً باتت ملائمة لايجاد هذا التحالف (وتحتاج للارادة السياسية) طبقاً لقوله مضيفاًهذه التحالفات التي تنشأ بالجامعات هي في النهاية ستنتقل للخارج، لأنها تعتبر امتداداً لقوى سياسية خارج الجامعة سيما وان فكرة التحالف تقوم علي مناهضة ورفض توجهات سلطة المؤتمر الوطني). واشار يوسف إلي أن تحالفات القويى السياسية هي في خاتمة مطافها (تحالفات مصالح مشتركة) موضحاً أن القوى السياسية التي تعرضت للانقسام كانت بسبب (اسس تنظيمية داخلها وليست لأسباب جوهرية ولم تأتِ نتيجة تباين في المواقف السياسية تجعل الطرفين أو الأطراف تتخذ موقف الضد من الطرف الآخر) ويعتبر أن مشاركة الأطراف السياسية المنقسمة في قائمة انتخابية واحدة بالجامعات يحقق (الأرضية المشتركة ويلطف الأجواء ويساهم في ردم الفجوة فيما بينها) واصفاً اياها (بالظاهرة الايجابية) معتبراً اتفاق القوى السياسية الطلابية بالجامعات بما في ذلك التنظيمات المنقسمة تنظيمياً علي خوض الانتخابات في ظل قائمة واحدة مؤشراً علي أن تلك التحالفات الطلابية تقوم على (أسس موضوعية حول القضايا الوطنية تستند على تقديم الموضوعي على الذاتي).
التحالف من اجل التحول الديمقراطي
وأكد رئيس دائرة الاعلام والناطق الرسمي باسم التحالف الوطني السوداني سعد نصر الدين السيد أن نقل التحالفات الطلابية لمستوى الأحزاب (هو أمر ممكن) مشيراً إلى أن هذا النموذج سبق أن تم تطبيقه وتجريبه في انتخابات 1986م في دائرة الصحافة حينما تنازل كل المرشحين لصالح مرشح الحزب الاتحادي حسن شبو في مواجهة الأمين العام للجبهة الاسلامية د.حسن الترابي مضيفاًفي خاتمة المطاف أدى ذلك للتعجيل بانقلاب الجبهة الاسلامية في يونيو 1989م بسبب خوف الجبهة من ابعادها عن السلطة بواسطة التكتلات) مشيراً لضرورة الاستفادة من هذه التجربة (فالجبهة قد تكون غيرت من اسمها، لكن سلوكها الرافض لابعادها عن السلطة لا يزال سائداً حتي اليوم وبالتالي فستبحث مجدداً عن الطريقة التي ستكفل لها البقاء في السلطة). وشدد السيد علي أن أي حديث عن اقامة انتخابات في ظل استمرار القوانين المقيدة للحريات هو امر (غير واقعي) داعياً الأحزاب للوحدة في مواجهة (القوانين المقيدة للحريات وتفكيكها والعمل على تحقيق التحول الديمقراطي بصورة كاملة غير منقوصة واعطاء كل ذي حق حقه).
معتبراً أن تجاوز القوى السياسية المنقسمة لاسباب تنظيمية بالجامعات بخوض الانتخابات عبر قائمة واحدة هو امر ممكن مشيراً إلي أن ذلك (يؤدي لتقارب بين تلك المجموعات وربما يقود لوحدتها مجدداً بين الفصيل الواحد) لكنه اضاف: (من الممكن أن يكتمل إذا لم تحدث استقطابات من قبل بعض الأطراف الخارجية عبر وسائل شرعية معروفة للجميع).
(القبيلة) أكثر تأثيراً من (الأحزاب)
ويبتدر الباحث في العلوم السياسية اشرف عثمان حديثه لـ(السوداني) بتعليقه علي الفرضية التي تشير إلي أن طلاب القوى السياسية بالجامعات تابعون لتنظيماتهم، إلا ان التحالفات الطلابية ليست استكمالاً لتحالفات تنظيماتها الأم خارج الجامعة مما يجعل الأمر قد لا يخرج من تصورين أولهما أن طلاب تلك التنظيمات استقلوا بمواقفهم من تنظيماتهم وباتوا يديرون معركتهم بتكتيكاتهم الخاصة وفي هذه الحالة فإن الفرضية التي تتحدث عن تبعية الطلاب لتنظيماتهم تكون قد انتفت أو أن اولئك الطلاب محتوون من قبل قيادتهم بالخارج ويتم التكتيك بهم وبالتالي يتم تحويل ناتج فعلهم (لحلف تفاوضي) لتنظيماتهم خارج الجامعة.
واشار لوجود استمرار وضعية القطيعة الكاملة بالجامعات السائدة منذ عام 1991م الرافضة للتوجهات السياسية للحكومة فيما يشهد الخارج السياسي تواضعاً على تنازلات ومساومات، مشيراً إلى أن القضايا التي يتم الاتفاق عليها بالجامعات محددة كقضايا (التعليم) مما يجعل الاتفاق حولها لا يحتاج لوضع فكري لها، لكن القضايا المطروحة بالشارع السياسي حالياً باتت أكثر تعقيداً علي سبيل المثال لا الحصر فيما يتعلق بقضية (الهوية) فكيف ستتعامل الاحزاب التي تدعو للقومية العربية مع التنظيمات الاقليمية كحركات تحرير السودان بدارفور.
واعتبر عثمان أن تناول قضية انقسام الأحزاب السياسية يجب أن يتناول ظروف نشأتها بالسودان في المقام الأول والتي (جاءت سابقة لتكوين المجتمع وليست نتاجاً لتطور المجتمع كما حدث في نموذج الاحزاب الاوربية) مضيفاً ان نتيجة الانقسامات الحزبية (يرتبط بالبيئة التنظيمية التي فشلت في ايجاد القنوات التي تسمح بادارة خلافات الرؤى داخل الحزب الواحد فتعجل بخروج المختلفين مع رئيس الحزب) موضحاً أن مسألة التحالفات يجب النظر اليها من منظور (اتفاق زعماء الأحزاب) وليس الحديث عن (البرامج وتقاطعها). واضاف أن المسألة السياسية تبدو وكأنها (احتجاج رؤى وهويات رافضة لرؤية هوية) وقالتبدو القبيلة الآن أكثر تأثيراً من قيادات الأحزاب وقد نحصل مستقبلاً على أحزاب واجهات لقبائل وربما نجد أن تلك القبائل دخلت للبرلمان كقبيلة).
الخرطوم: ماهر
04-23-2007, 09:21 AM
Mustafa Mahmoud Mustafa Mahmoud
تاريخ التسجيل: 05-16-2006
مجموع المشاركات: 38072
وأكد رئيس دائرة الاعلام والناطق الرسمي باسم التحالف الوطني السوداني سعد نصر الدين السيد أن نقل التحالفات الطلابية لمستوى الأحزاب (هو أمر ممكن) مشيراً إلى أن هذا النموذج سبق أن تم تطبيقه وتجريبه في انتخابات 1986م في دائرة الصحافة حينما تنازل كل المرشحين لصالح مرشح الحزب الاتحادي حسن شبو في مواجهة الأمين العام للجبهة الاسلامية د.حسن الترابي مضيفاًفي خاتمة المطاف أدى ذلك للتعجيل بانقلاب الجبهة الاسلامية في يونيو 1989م بسبب خوف الجبهة من ابعادها عن السلطة بواسطة التكتلات) مشيراً لضرورة الاستفادة من هذه التجربة (فالجبهة قد تكون غيرت من اسمها، لكن سلوكها الرافض لابعادها عن السلطة لا يزال سائداً حتي اليوم وبالتالي فستبحث مجدداً عن الطريقة التي ستكفل لها البقاء في السلطة). وشدد السيد علي أن أي حديث عن اقامة انتخابات في ظل استمرار القوانين المقيدة للحريات هو امر (غير واقعي) داعياً الأحزاب للوحدة في مواجهة (القوانين المقيدة للحريات وتفكيكها والعمل على تحقيق التحول الديمقراطي بصورة كاملة غير منقوصة واعطاء كل ذي حق حقه).
04-23-2007, 09:29 AM
Mustafa Mahmoud Mustafa Mahmoud
تاريخ التسجيل: 05-16-2006
مجموع المشاركات: 38072
د. مصطفى سلامات .. شكرا لطرح هذه القضية الضرورية "المصيرية"
مشوار الحرية ببدا بي خطوة وافتكر انو الخطوة الاولى في طريق سودان ديمقراطي هي بي تفكيك "الحكومة المتعفنة" اللي قدرت في 17 سنة تجمع حولها كل ارزقي ونفعي وحرامي ... وقدرت تسيطر على مقدرات البلد وبتساهم بيها في دعايتا الانتخابية وشراء الذمم .. شوف مثال بسيط - التلفزيون ... من تصبح لمن تغيب دعاية انتخابية فجة بدون حياء مرة بي طريقة اقل مباشرة ومرة بي طريقة فاضحة، زي برنامج "نجمة انجاز = نجمة انقاذ" مثلا والكثير ... اصف الى ذلك زيادة الانقسامات في احزاب المعارضة .. ضعف المقدرات المالية للاحزاب بعد تفقير الانقاذ لي الشعب السوداني وبالضرورة احزابو ... زيادة عدد الاحزاب بعد الثورات المسلحة .. وظهور احزاب حديثة .. من الحتة دي تطلع اهمية التحالفات .. لأنو الانتخابات الجاية .. ما لأجل المناصب و ما من المفترض انو الحزبية تتغلب على المصلحة العامة ... دي انتخابات كنس الكيزان ...
ودا مفترض يكون الخطون الاساسية . البتفتح الطريق لي انتخابات نزيهة في قادم السنوات
04-23-2007, 12:33 PM
Mustafa Mahmoud Mustafa Mahmoud
تاريخ التسجيل: 05-16-2006
مجموع المشاركات: 38072
شوف مثال بسيط - التلفزيون ... من تصبح لمن تغيب دعاية انتخابية فجة بدون حياء مرة بي طريقة اقل مباشرة ومرة بي طريقة فاضحة، زي برنامج "نجمة انجاز = نجمة انقاذ" مثلا والكثير ... اصف الى ذلك زيادة الانقسامات في احزاب المعارضة .. ضعف المقدرات المالية للاحزاب بعد تفقير الانقاذ لي الشعب السوداني وبالضرورة احزابو ... زيادة عدد الاحزاب بعد الثورات المسلحة .. وظهور احزاب حديثة .. من الحتة دي تطلع اهمية التحالفات .. لأنو الانتخابات الجاية .. ما لأجل المناصب و ما من المفترض انو الحزبية تتغلب على المصلحة العامة ... دي انتخابات كنس الكيزان ...
thank you my dear friend
dr mustafa
04-23-2007, 01:58 PM
Mustafa Mahmoud Mustafa Mahmoud
تاريخ التسجيل: 05-16-2006
مجموع المشاركات: 38072
واعتبر نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي علي محمود حسنين أن نمط تحالف المعارضة بالجامعات هو (ما ظل يدعو له باعتبار أن التحالف الذي يجري في الجامعات في مواجهة المؤتمر الوطني يجب أن يحتذى به في مواجهة المؤتمر الوطني ليس لأنه حزب غير عادي وانما بسبب أنه حزب قابض علي مفاصل السلطة لأكثر من (17) عاماً والتحالف ضده ليس لأنه حزب كبير أو خطير ولكن لامتلاكه وسيطرته علي مفاصل الدولة، كما ان الانتخابات لا تعقد في ظل حكومة قومية أو ادارية بل في ظل الحكومة الحالية وبالتالي فيجب علي القوى المعارضة أن تتوحد في مواجهة المؤتمر الوطني خصوصاً في ظل الوضع السياسي الراهن للبلاد والتهديدات التي باتت تعتريها والانهيار والفساد الاقتصادي المهدد لها) واضافهذه الأوضاع المنهارة على كافة الاصعدة يعجز أي حزب سياسي اصلاحها بصورة منفردة، إلا بتضامن ووحدة القوى السياسية عبر ميثاق تفصيلي يحتوي علي برنامج اصلاح حال الوطن ومن ثم يمكنها في الانتخابات القادمة التنافس علي من يحكم السودان بعد أن يتم وضع اللبنات الأساسية للبلاد في شتي مناحي الحياة) مشدداً بقولهالمعركة القادمة هي معركة وطن وما يتم الآن بالجامعات هو نموذج يجب أن تحتذي به القوى السياسية).
04-23-2007, 02:56 PM
Mustafa Mahmoud Mustafa Mahmoud
تاريخ التسجيل: 05-16-2006
مجموع المشاركات: 38072
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Mustafa Mahmoud
هذه الأوضاع المنهارة على كافة الاصعدة يعجز أي حزب سياسي اصلاحها بصورة منفردة، إلا بتضامن ووحدة القوى السياسية عبر ميثاق تفصيلي يحتوي علي برنامج اصلاح حال الوطن ومن ثم يمكنها في الانتخابات القادمة التنافس علي من يحكم السودان بعد أن يتم وضع اللبنات الأساسية للبلاد في شتي مناحي الحياة) مشدداً بقوله
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست