|
الفــــيلق الســـودانــى بـالعـــــــراق ، ضـدِّ مَــنْ !!!!!!! .
|
ذكر مستشار الرئيس البشير ، وزير الخارجية السابق مصطفى عثمان إسماعيل فى اللقاء الذى أجرته معه قناة الجزيرة ، ذكر أنه كان قد إقترح على الرئيس البشير الإستعانة بالفيلق السودانى بالعراق والذى يتكون من سودانيين ، لكنه لم يذكر لناأى السيد المستشار الإستعانة به فى ماذا و ضِدّ مًنْ ؟؟!!!!
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الفــــيلق الســـودانــى بـالعـــــــراق ، ضـدِّ مَــنْ !!!!!!! . (Re: عبدالله شمس الدين مصطفى)
|
والفيلق السودانى كما فهمت من حديث السيد مصطفى عثمان إسماعيل قوامه من السودانيين الذين يعيشون فى العراق ، والذين ينتمون أيديلوجياً لحزب البعث ـ هذا ما فهمته من حديث السيد المستشار ، وإن لم يقل به صراحةً ، لكن الذى قاله هو أنّ ولى عهد الكويت قال له " لقد حاربتمونا فى الشوارع" مشيراً بذلك لإشتراك ذلك الفيلق فى غزو الكويت . أعود لإقتراح المستشار للبشير بالإستعانة بهذا الفيلق ، فما نوع الإستعانة التى عناها ، هل عنى إرسالمهم للمشاركة فى خوض الحرب الدائرة فى الجنوب وقتها ؟؟ وإن كان هذا ما عناه ، فهل يتمتع هذا الفيلق بقدراتٍ قتالية تفوق ما يتمتع به الجندى السودانى ، أم أنه عنى الإستعانة بهم فى قمع المدّ الوطنى المندلع وقتها ضد الإتقاذ وحكومتها ؟؟؟ هل يا ترى عنى المستشار عضو الحركة الإسلامية الإستعانة بـ"مرتزقة" النظام العراقى ( حتى ولو حملوا الجنسية السودانية) لحرب أبناء السودان ، فى شوارع الخرطوم أم فى أحراش الجنوب ، هل عنى المستشار ذلك ؟؟؟!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفــــيلق الســـودانــى بـالعـــــــراق ، ضـدِّ مَــنْ !!!!!!! . (Re: عبدالله شمس الدين مصطفى)
|
ذكر المستشار أيضاً ، أنه وفى محاولةٍ منه لـ "تلطيف" الأمر على السيد ولىّ العهد ، ذكر أنه فال له " أن هذا الفيلق على إستعداد لحرب السودان نفسه" !!!!!!!!! .
إذن فالسيد المستشار يعلم أىّ (إنكشارية) قد درّب صدام ، ولأىّ غرض ، ثم لا يتوانى على الإقتراح للرئيس البشير الإستعانة بهم ؟؟؟ !!!! .
من الصفات الإحترافية التى يتمتع بها (المرتزقة) عادةً هى اللآأخلاقية فى تنفيذ المهام المناطة بهم ، أى أن تقتل أبوك ،أو أخوك ، أو حتى بنوك طالما أن الأمر يندرج تحت خانة ـ المهمّة ـ ، هذا عملهم ، وتلك أخلاق مهنتهم التى تتطلّب إبعاد العواطف ، والقيم ، والأخلاق ، لكن ما بال الإسلامى هذا يقترح على رئيسه الإستعانة بمن تجرّد من الدين والأخلاق ، وذلك دعماً لدولة ما أتى نظامها إلآ لإعادة الدين والأخلاق لمجتمعٍ ما فتئ يتقهقر عنهما ويتراجع بهما حتى بات قاب قوسين وأدنى من جاهليةٍ جديدة ؟؟!!!!! .
| |
|
|
|
|
|
|
|