|
|
 د. مصطفى عثمان: الحكومة ابدت موافقتها في لبس القوات الدولية قبعات الامم المتحدة!!!!
|
قال مستشار رئيس الجمهورية إن القوات الأممية التي أقرت اتفاقية أديس ابابا نشرها بدارفور مهمتها فنية، مشيراً الى ان رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي رفض في قمة الرياض الخماسية نهاية مارس الماضي فكرة القوات المشتركة التي طرحها الامين العام للامم المتحدة في القمة، وشدد كوناري - طبقاً لمستشار الرئيس - على ان القوات الضاربة على الأرض متفق على ان تكون افريقية.
وقال د. مصطفى عثمان إن القوات الاممية تنحصر مهمتها في ازالة الالغام، اصلاح المطارات وقيادة الطائرات وصيانة السيارات، اضافة لتركيب المنازل للقوات، مضيفاً ان الحكومة ابدت موافقتها في لبس قبعات الامم المتحدة مع الاحتفاظ بشارة الاتحاد الافريقي. مضيفا في تصريحات صحفية بالمركز العام للمؤتمر الوطني امس ان الـ(6) طائرات الهجومية التي وافقت عليها الحكومة ستعمل لحماية القوات الافريقية من هجمات المسلحين، بالاضافة للتحرك بها الى مناطق العمليات. وأشار مصطفى الى ان الامم المتحدة لا تمول عملية حفظ سلام إلا في حالة ان يكون النظام الاداري للقوة يماثل نظامها الاداري بغرض الشفافية والمحاسبية.
وحول التقرير الذي نشرته صحيفة النيويورك تايمز الامريكية بشأن ارسال الحكومة لأسلحة الى اقليم دارفور قال د. مصطفى ان الحكومة ليست في حوجة لإذن او تصديق من الأمم المتحدة او امريكا لإرسال السلاح، مشدداً على ان ذلك شأن يقع تحت مسؤولية القوات المسلحة لحماية الحدود السودانية، وطالب بلجنة محايدة للتحقيق في هذه المزاعم التي وصفها بأنها صدرت عبر لجنة سرية قامت بتسريب تقرير كاذب لصحيفة النيويورك تايمز في اطار حملة مدبرة يقودها بوش وبلير من اجل الدخول للانتخابات القادمة.
واعتبر مستشار الرئيس ان سياسية الضغوط والابتزاز المالي تهدف الى تحويل القوات الافريقية بدارفور لتحل محلها القوات الأممية.
وفي شأن المفاوضات مع الحركات الرافضة لاتفاقية ابوجا قال د. مصطفى ان الرئيس الاريتري أسياس افورقي ومعه الوفد الذي يجري الاتصالات مع الحركات المسلحة سيصل الخرطوم غداً وسيدخل الرئيسان البشير وافورقي والنائب الاول سلفاكير في اجتماعات للخروج برؤية سياسية تدفع بعملية الحل السياسي في دارفور. واتهم مصطفى امريكا وبريطانيا بعرقلة العملية السلمية في دارفور بعدم الضغط على الحركات الرافضة للتفاوض بدون شروط.
ووصف في سياق مختلف الحركة الشعبية بانها لم تتحول بشكل كامل الى مفهوم حركة سياسية مشاركة في الحكم، مشيراً الى مواقفها المتناقضة في كثير من الاحيان مثل انتخابات جامعة الخرطوم. وعن قضية ابيي قال مصطفى ان هناك اتفاقاً تم في (3) نقاط وتبقت رابعة.
الخرطوم: الفاتح عبدالله
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
Wasil Ali
محمدين محمد اسحق
wesamm
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست