الأمير سعود الفيصل يحمل البشرى للزميلة تراجي مصطفى: تطبيع مجرمي الحرب مع إسرائيل!!! أو إلا..

Quote: انهى وزير الخارجية السعودى سعود الفيصل امس زيارة مفاجئة للخرطوم استمرت عدة ساعات سلم خلالها الرئيس البشير رسالة خطية من الملك عبدالله بن عبدالعزيز تتعلق بقرارات القمه العربية الاخيرة فى الرياض و الخماسية التى انعقدت على هامشها لتفكيك خلافات الخرطوم والامم المتحدة . وحسب الفيصل ان زيارته للخرطوم جاءت فى اتجاه تنفيذ قرارات القمة العربية الاخيره وتفعيل مبادرة السلام العربية. وقال الفيصل عقب لقائه البشير للصحافيين ان الرئيس البشير ابدى حرصه الكبير على ضرورة انفاذ قرارات القمة العربية مشيرا الى التشاور مع السودان ضرورى باعتباره الاقرب للمملكة وابان ان الرسالة التى سلمها للبشير تتعلق بنتائج القمة الخماسية التى جمعت السودان والامم المتحدة وبعض الدول ذات العلاقة بملف دارفور برعاية الملك عبدالله بجانب قرارات القمة العربية . من ناحيته اعلن مستشار رئيس الجمهورية د.مصطفى عثمان اسماعيل ان البشير اكد خلال لقائه بوزير الخارجية السعودى التزام السودان الكامل بقرارات القمة الخماسيه مثمنا فى الوقت ذاته الدور الكبير الذي تضطلع به المملكة فى هذا الصدد وابان د.مصطفى ان البشير قدم شرحا للفيصل حول آخر التطورات التى وصل اليها ملف دارفور مؤكدا التزام السودان القاطع بتنفيذ ما التزم به فى قمة الرياض والمضى قدما مع الامم المتحدة لاعادة الاوضاع فى دارفور الى طبيعتها.

Quote: القاهرة- رويترز أعلن وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل في مؤتمر صحافي عقب اجتماعات لجنة متابعة مبادرة السلام العربية، عن تكليف مصر والأردن الاتصال بالحكومة الإسرائيلية لمعرفة مدى استعدادها للتوصل إلى تسوية شاملة. وقالت جامعة الدول العربية الاربعاء 18-4-2007 ان دولا عديدة أعضاء فيها مستعدة للاتصال باسرائيل اذا استجابت لطلبات من بينها وقف بناء الجدار العازل في الضفة الغربية وسحب القوات الاسرائيلية الى مواقعها قبل انتفاضة الاقصى. وقالت الجامعة العربية في بيان صدر عقب اجتماع لجنة وزارية مكونة من 13 عضوا فيها انها كلفت مصر والاردن بالاتصال باسرائيل لشرح مبادرة السلام العربية التي تعرض الانسحاب من الاراضي المحتلة عام 1967 مقابل تطبيع العلاقات مع إسرائيل. وأضاف البيان أن الجامعة العربية مستعدة لتشكيل "فريق عمل موسع من دول عربية للاتصال بالحكومة الاسرائيلية والتشاور حول سبل تحقيق التسوية السلمية." وفي مقابل ذلك طلبت الدول العربية كما جاء في البيان "قيام اسرائيل بوقف ممارساتها في الاراضي المحتلة وعلى رأسها رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني ووقف بناء المستوظنات ووقف بناء الحائط ووقف اجراء الحفريات قرب المسجد الاقصى في القدس وكذلك العودة بالاوضاع الى ما كانت عليه في 28 سبتمبر أيلول 2000 قبل انتفاضة الاقصى." لكن وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل الذي رأس الاجتماع قال في مؤتمر صحفي "لا" حين سئل عما اذا كان ممكنا أن تكون السعودية ضمن فريق العمل العربي الموسع المستعد للاتصال باسرائيل. وكانت السعودية رفضت المشاركة في مؤتمر اقليمي قبل أن توافق اسرائيل على مبادرة السلام العربية التي تعود الى عام 2002 حين وافقت الدول العربية لاول مرة على تطبيع العلاقات مع اسرائيل. ولا توجد اتصالات دبلوماسية روتينية لاسرائيل الا مع مصر والاردن والسلطة الوطنية الفلسطينية من بين الاعضاء الممثلين في اللجنة الوزارية. ونفت مصر والجامعة العربية تكهنات بأن مجموعة العمل ستتفاوض مع اسرائيل على تفاصيل مبادرة السلام. وقالتا ان هذا متروك للحكومات العربية التي لها مطالب في الاراضي التي تحتلها اسرائيل وهي سوريا ولبنان والسلطة الفلسطينية. وقال البيان ان الجامعة العربية شكلت مجموعة عمل وزارية ثانية تضم الاردن والسعودية وسوريا والسلطة الوطنية الفلسطينية وقطر ولبنان ومصر والمغرب والامين العام للجامعة العربية عمرو موسى "لطرح وجهة النظر العربية حول سبل تنفيذ المبادرة" على الامم المتحدة واللجنة الرباعية الدولية والاتحاد الاوروبي ومنظمات دولية واقليمية أخرى وعدد من الدول. أضاف البيان أن هذه المجموعة سوف "تباشر مهامها في أقرب الاجال." وكان مؤتمر القمة العربي الذي عقد في الرياض في مارس اذار قد كلف اللجنة الوزارية العربية بالعمل لتفعيل مبادرة السلام العربية. وقال مسؤول في الجامعة العربية طلب ألا يذكر اسمه "هذه ليست لجان تفاوض. هذه مجموعات بامكانها شرح مبادرة السلام والرد على أي استفسارات." ونقل موقع صحيفة يديعوت أحرونوت على الانترنت اليوم قول أولمرت في شهادة في اجتماع مغلق لاحدى اللجان الرئيسية في الكنيست "هناك بحث أمريكي لعقد اجتماع." وتحت ضغط أمريكي أبدى أولمرت استعدادا هذا الاسبوع للمشاركة في محادثات مع مجموعة العمل العربية. وأبدى دبلوماسيون عرب وغربيون فهما مختلطا للتفويض الذي ستتلقاه مجموعة العمل التي ستتصل باسرائيل. وصب وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط ماء باردا يوم السبت على التكهن بأن المجموعة ستدخل في تفاوض مع اسرائيل. وقال "هذه المجموعات ليست مكلفة بالتفاوض ولا يتصور أنها ستفاوض بالنيابة عن أحد سواء الفلسطينيين أو سوريا أو لبنان." وتطالب المبادرة العربية باقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس الشرقية. كما تطالب بحل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين. ورفضت اسرائيل المبادرة منذ طرحها للمرة الاولى عام 2002 لكن مسؤولين اسرائيليين كبارا قالوا في الاسابيع الماضية ان المبادرة يمكن أن تكون أساسا لمفاوضات مع الدول العربية اذا أجريت عليها تعديلات. وقالت جامعة الدول العربية ودول عربية ان على اسرائيل أن تقبل المبادرة أولا.