|
الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن يرحبان بقبول حكومة السودان بحزمة الدعم الثقيل
|
مصدر الخبر بالوكالات:
"تلقّى الأمين العام للأمم المتحدة رسالةً من حكومة السودان تؤكد موافقتها على كامل حزمة الدعم الثقيل المقدّمة من الأمم المتحدة لمساعدة بعثة الإتحاد الإفريقي في السودان.
و قد حفّز هذا التطوّر الأمين العام و دفعه للإسراع في نشر القوات و ذلك بالتعاون الوثيق مع الإتحاد الإفريقي. و أعرب الأمين العام عن عزمه التشاور مع حكومة السودان متوقعاً منها أن توفّر الأرض و الوسائل الأخرى الضرورية لنشر حزمة الدعم الثقيل على جناح السرعة، بما في ذلك السماح بإستكشاف المياه، و تلبية جميع متطلبات التشغيل، كما حثّ الدول المشاركة بالجنود و قوات الشرطة، و كذلك المانحين، على المساهمة بسخاء من أجل تقوية عملية حفظ السلام في دارفور في وقتٍ مبكرٍ ما أمكن ذلك، كما حثّ في ذات الوقت على الوقف الفوري للعدائيات على الأرض دون أي تأخير.
وستكثّف الأمم المتحدة من جهودها لتنفيذ إتفاقيتي أديس أبابا و أبوجا اللتان ترميان إلى عملية سياسية شاملة و توفير حماية فاعلة للسكان من أجل تخفيف المعاناة الإنسانية في دارفور، و ذلك بالتنسيق اللصيق مع الإتحاد الإفريقي. و ستظل الأمم المتحدة أيضاً على إتصال وثيق بجامعة الدول العربية.
و يبدأ الأمين العام للأمم المتحدة و رئيس الإتحاد الإفريقي ألفا عمر كوناري ، اليوم ، مشاورات عالية المستوى تتعلق بالجوانب الرئيسية للعمليّة السياسية و وصول المساعدات الإاانسانية وعملية حفظ سلام فعّالة."
هذا، وقد رحب مجلس الأمن ، في بيان خاص به ، بقرار حكومة السودان وأعلن أنه سوف يكتب رسالة إلى الأمين العام يسمح له بموجبها أن يطلب من الجمعية العامة تمويلاً لحزمة الدعم الثقيل، وذكر مجلس الأمن أنه يجب على حكومة الوحدة الوطنية أن تُيسِّر نشر الحزمة.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة يان كي-مون ، في حديثٍ للصحافة بالأمس ، أنه قد أجرى مشاورات مكثفة ومثمرة مع رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي ألفا عمر كوناري ومع أعضاء المجلس. وقد ناقش إجتماع بان كي-مون مع ألفا عمر كوناري ، الذي حضره مبعوثيهما إلى دارفور يان إلياسون وسالم أحمد سالم ، السبل التي تمضي بشراكة الأمم المتحدة مع الإتحاد الإفريقي حول دارفور إلى الأمام. وقال الأمين العام أنه سيجري مناقشات أكثر تفصيلاً مع رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي ألفا عمر كوناري حول الأعمال المستقبلية لدارفور.
|
|
|
|
|
|