|
|
 انا فيك عشقت ... ياربيع الدنيا ، أيستحق مثل هذا وطن ان يحكمه عبدالرحيم والبشير وبتاع التأصيل ؟
|
لله درك يا بابكر الصديق ، فأنت ضوء في ظلام هذا الوطن الشامخ ، لقد انارت قناديلك - بحق - الطريق لنجوم المستقبل كما اسميتهم ، فأعادت الصباياوالصبيات الصبا لروائع خالدات لعائشة الفلاتية وابوداؤوود واحمد المصطفى وغيرهم ، كل ذلك شيئ ، اما الفتى الذي تغنى برائعة عثمان حسين وابا زرعة " يا ربيع الدنيا " فشيئ اخر .
لم تكن المرة الاولى التي اراه فيها ، فقد سبق ان شاهدته في استديو بابكر الصديق ايضا قبل بضعة سنوات يعزف بنفسه باقتدار يثير الحيرة ، وكان انذاك لا يزال طفلا لا صبيا حتى ، يومها تغنى ايضا لعثمان حسين وابا زرعه " كيف لا اعشق جمالك " وبكى الضيوف من رخامة صوته ودقة ورقة عزفه ، و بكيت انا .
ثم كان ... ان ظهر على المسرح وقد بلغ الصبا وقف يحمل العود بيديه كما محمد الامين ، في وقفته ترى فيه مصطفى سيد احمد رؤى العين ، تسمع نغمات عزفه تقود الاوركيسترا الكاملة التي ترى الانبهار في عيون موسيقيها ، وكانت استجابة الجمهور كالهستيريا ، كل الجمهور ، كل من راى ذاك الجمال ، وبكينا مرة اخرى ، على عمرنا الذي قضيناه ما بين دوار السمكة ودوار العقرب في المنافي القسرية من وطن هؤلاء اهله رجاله ونسائه وصبيانه وعثمان حسينه .
اليست لعنة ان يكون هكذا وطن يحكمه امثال عبدالرحيم حسين وبشير وبتاع التاصيل و..زو.. ومن تبقى من شذاذ الافاق ؟
شاهدوا هذا الفتى على موقع you tupe]
مع مودتي
سيف الدولة
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
saif addawla
عزيز عيسى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست