|
المجدُ لهذه القصيده الملهمه ! ولشاعِرها .. وللعطبراوى !
|
أغنية أنا سودانى للعطبراوى :
رجاً, لو واحد من الخبراء , ينزلها لينا هنا , مصاحبه لهذا البوست !
المجد لهذه القصيده ولشاعِرها الأصيل !... هذه أغنيه من معدن نفيس لا يصدأ ! لكأنها من ذهب صافى ونقى .. لا تشوبه شائبه ! . وهى تكاد تكون لسان حال كل سودانى مؤمن بأصالته وبسودانيته النقيه الأصيله .. وبإنتمائه لهذا الوطن المنسوج بحب أزلى عميق لا يتجزأ!!
أنا أعترف الآن بجهلى الكبير حيال مكنونات ونفائس هذا الوطن الكبير, وكنوزه المدفونه وأشيائه الثمينه.. وحيال مبدعيه ! ... وأعترف بعدم معرفتى الحقيقيه لكثير من مخابئه الثره الغنيه !
وأعترف بعدم معرفتى لشاعر فذ, كبير, مرهف,ومشرق بكل هذه العظمه التى أفصحت عنها هذه القصيده الوافيه , الشافيه , الكافيه , المُلهَمه !
هذه الأغنيه كان حرىٌ بكل السودانيين أن يحتفلوا بها فى كل يوم!.. وأن يحفظوها عن ظهر قلب ! ويُحفِّظوها لأبنائهم ! .. ويُعلِموها لكل أجيالهم .. ويُعلِّقوها فى بيوتهم ومدارسهم وفى كل الأنديه والمسارح .. وفى الحدائق والساحات والميادين ! وينحتوا لها فى قلوبهم مخابىء من نور عسجدى !
سودانى أنا
كل أجزائه لنا وطن ... إذ نباهى به ونفتتنُ نتغنى بحسنه أبداً ... دونه لا يروقنا حُسنُ حيثُ كُناحدت بنا ذِكرٌ..مِلؤها الشوقُ كلنافداه نتملى جماله لنرى ... هل لترفيه عيشه ثمنُ خيرُ هذي الدماء نبذلها كالفدائىُ حين يُمتحنُ بسخاءٍ بجرأةٍ بقوى ... لا ينى جهدها ولا تهنُ تستهينُ الخطوبُ عن جلدٍ..تلك تنهالُ وهى تتزنُ ....................... أيها الناس نحن من نفرٍ عمّروا الأرضَ حيثماقطنوا يُذكر المجد كلما ذُكروا... وهو يعتزُ حين يقترنُ حكّموا العدل فى الورى زمناًأتُرى هل يعودُ ذا الزمنُ رددالدهرُ حُسنَ سيرتِهم ... ما بِها حِطةٌ ولا درنُ نزحوا لا ليظلِموا أحداً ... لا ولا لإضطهادِ من أمِنوا وكثيرون فى صدورِهمُ ... تتنزى الأحقادُ والإحنُ دوحةُ العُربِ أصلهاكرمٌ ... وإلى العُربِ تُنسب الفِطنُ أيقظَ الدهرُ بينهم فتناً... ولكم أفنت الورى الفتنُ ........................ يا بلاداً حوت مآثرنا ... كالفراديس فيضُها مِننُ فجّرَ النيل فى أباطِحها ... يكفل العيشُ وهى تحتضنُ رقصت تِلكمُ الرياضُ له ... وتثنت غصونُها اللدن وتغنى هزارُهافرِحاً ... كعشوقٍ حدا به الشجنُ حفل الشيب والشباب معاً ... وبتقديسه القمين عنوا نحنُ بالروح للسودان فداً... فلتدُم أنت أيها الوطن ------------------------- وكم أتمنى من العارفين فى بلادى وهم كُثر أن يفردوا لنا مساحات على هذا البوست عن هذا الثالوث العظيم ! الذى تغنى بهذا الكلام الصادق الشجى , المُعبر ... فكان خير ما تُعبر به نفس صافيه, وفيه, مُحِبه لتراب هذا الوطن وأهلِه الطيبين ....... كلمونا أيها الناس وأنفضوا الغبار عن جهلنا بهذا الهرم الكبير, العطبراوى ! ومُلحن هذه القصيده ! وصاحب هذه التحفه الشعريه ! التى أرى أنها تستحق أن تكون إحدى المعلقات السودانيه !
(عدل بواسطة مامون أحمد إبراهيم on 04-10-2007, 05:40 PM)
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المجدُ لهذه القصيده الملهمه ! ولشاعِرها .. وللعطبراوى ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)
|
....................... أيها الناس نحن من نفرٍ عمّروا الأرضَ حيثماقطنوا يُذكر المجد كلما ذُكروا... وهو يعتزُ حين يقترنُ حكّموا العدل فى الورى زمناًأتُرى هل يعودُ ذا الزمنُ رددالدهرُ حُسنَ سيرتِهم ... ما بِها حِطةٌ ولا درنُ نزحوا لا ليظلِموا أحداً ... لا ولا لإضطهادِ من أمِنوا وكثيرون فى صدورِهمُ ... تتنزى الأحقادُ والإحنُ دوحةُ العُربِ أصلهاكرمٌ ... وإلى العُربِ تُنسب الفِطنُ أيقظَ الدهرُ بينهم فتناً... ولكم أفنت الورى الفتن
ح يطلع ليك واحد يقول ليك ..عرب بتاع ايه!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المجدُ لهذه القصيده الملهمه ! ولشاعِرها .. وللعطبراوى ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)
|
Quote: دوحةُ العُربِ أصلهاكرمٌ ... وإلى العُربِ تُنسب الفِطنُ أيقظَ الدهرُ بينهم فتناً... ولكم أفنت الورى الفتن
ح يطلع ليك واحد يقول ليك ..عرب بتاع ايه!! |
والواحد ده يا أميره عينو تغفل عن كل هذا الجمال !
وتتخطا المفهوم الشافى الوافى , والمختزل فى عباره رائعه
زى عبارة : ( أنا سودانى أنا ) ! التى قيل عنها, بأنها أجمل عباره فى هذه القصيده.
فى إطار هذا المفهوم فلنمدح أى خصله جميله فينا وأى نقطة دم جاريه فى أى شريان سودانى
من أى حته , وفى أى زمان , وأى مكان ! ... هذه هى سماتنا.. وهذه هى خصائصنا الجميله
الممزوجه فينا كلنا , ومختزله فى أجمل عباره , أنا سودانى !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المجدُ لهذه القصيده الملهمه ! ولشاعِرها .. وللعطبراوى ! (Re: صديق الموج)
|
Quote: كلمونا أيها الناس وأنفضوا الغبار عن جهلنا بهذا الهرم الكبير, العطبراوى ! ومُلحن هذه القصيده ! وصاحب هذه التحفه الشعريه ! التى أرى أنها تستحق أن تكون إحدى المعلقات السودانيه ! |
عزيزى , صديق
ويالهذا الجمال الذى أتى بكل هذا الموج العاتى ! أهلاً بك ياصديقى , من أجل نفض
الغبار عن شخصية هذا الشاعر الفذ! ومن أجل هذا أفردت هذا البوست .... أرجو أن
تحدثنا عن هذا المحمد عثمان ! .. هذا رجل من زمن جميل ! ولايقول مثل هذا الكلام
إلا إنسان صافى الذهن والسيره والسريره ! ... معقول شاعر بهذا الحس يكون مغمور
وغير معروف ! يالهذا البلد المدفون ! .... ده لو فى أى بلد تانى ينصب له نصب
تذكارى فى ميدان عام ! ... حدثنا يا صديق عنه , وعن حسن خليفه العطبراوى !
تحياتى ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المجدُ لهذه القصيده الملهمه ! ولشاعِرها .. وللعطبراوى ! (Re: الخير محمد عوض)
|
والخير على قدومك ,
أيها الخير العوض .
يبدو أنه قد تأكد لنا الآن
بأن الرجل هو , محمد عثمان عبدالرحيم !
ويالها من مأساة كبيره ! أن لا يكون هذا الرجل من الأعلام المرفرفه على سماء هذا البلد ! ...... وهو الذى غنت بغنائه, وهتفت من ورائه حناجر الملايين !
أهكذا يقبر الناس بيننا وأمام ناظرينا على هذا البلد, ويدفنوا وهم أحياء !
نصب تذكارى ! أنصبه على قلبى ! وأوهطه صدور الملايين , تحية لهذا الرجل !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المجدُ لهذه القصيده الملهمه ! ولشاعِرها .. وللعطبراوى ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)
|
Quote: وأعترف بعدم معرفتى لشاعر فذ, كبير, مرهف,ومشرق بكل هذه العظمه التى أفصحت عنها هذه القصيده الوافيه , الشافيه , الكافيه , المُلهَمه ! |
تحياتي أخي مامون
شاعر القصيدة هو الأستاذ محمد عثمان عبدالرحيم من مدينة رفاعة ، عمل معلماً في مدينة عطبرة . له ديوان شعر ( في رياض الأمل ). وقد شكل مع شقيقه الأستاذ علي عبد الرحيم ثنائياً شاعرياً متفرداً . كان لنا شرف استضافتهما في الليالي الثقافية التي كانت تقيمها رابطة طلاب رفاعة بجامعة الخرطوم في النصف الأول من ثمانينات القرن الماضي ، فأبدعا في تلك اليالي أيما إبداع .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المجدُ لهذه القصيده الملهمه ! ولشاعِرها .. وللعطبراوى ! (Re: عاطف عمر)
|
Quote: شاعر القصيدة هو الأستاذ محمد عثمان عبدالرحيم من مدينة رفاعة ، عمل معلماً في مدينة عطبرة . له ديوان شعر ( في رياض الأمل ). وقد شكل مع شقيقه الأستاذ علي عبد الرحيم ثنائياً شاعرياً متفرداً . كان لنا شرف استضافتهما في الليالي الثقافية التي كانت تقيمها رابطة طلاب رفاعة بجامعة الخرطوم في النصف الأول من ثمانينات القرن الماضي ، فأبدعا في تلك اليالي أيما إبداع . |
عزيزى , عاطف عمر
هذا توثيق رائع للمعلم المرهف الفذ ..الشاعر السودانى العملاق الأستاذ : إبن رفاعه .. محمد عثمان عبدالرحيم لك وله منى , مليون ألف تحيه ..
وللفنان الرائع, أبو الأغنيه الوطنيه الأستاذ : حسن خليفه العطبراوى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المجدُ لهذه القصيده الملهمه ! ولشاعِرها .. وللعطبراوى ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)
|
Quote: كل أجزائه لنا وطن ... إذ نباهى به ونفتتنُ |
لعمرى أنه بيت شعر مدهش ورائع , منبعث من حس وطنى راقى ومن دواخل سليمه صافيه ومتصالحه مع نفسها ومع الناس والوطن ..... ومنسجمه مع واقع الحال وذاك النسيج المتآلف المؤتلف فى كل مدن وضواحى وأنحاء السودان .
ولعمرى أنه لشاعر صادق ومبدع ومتسق مع نبض الشعب, ومع كل أهل السودان فى ذاك الوقت. ومستشف لتلكم الجماليات والقيم والمشاعر والأحاسيس النبيله ,التى كانت سائده ومهيمنه على قلوب أهل السودان .
محمد عثمان عبدالرحيم عبر بهذا البيت عن أحاسيس كل أهل السودان . ولخص تلك الوشائج الجميله التى كانت تربط بين كل أبناء الوطن الواحد من نمولى إلى حلفا, ومن الجنينه وحتى بورتسودان ! .... فياله من زمن جميل ! ويالها من قصيده رائعه معبره عن ذلك الحب الكبير الذى كان يملأ القلوب لكل أرجاء الوطن !
محمد عثمان عبدالرحيم عنوان كبير ! ومثال حى لإنسان السودان المتسامى الجميل الواعى المتصالح , والمتسامح مع نفسه وبيئته , ومع الآخرين ... هو نموذج لتلكم الأجيال التى أسست لذلك النسق الفريد المتسق لذلك المزيج الفريد الراقى المتسق !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المجدُ لهذه القصيده الملهمه ! ولشاعِرها .. وللعطبراوى ! (Re: عزان سعيد)
|
المامون ياله من طرب بوطن جميل..
كل أجزائه لنا وطن ... إذ نباهى به ونفتتنُ دوما، الغناء بسبق السياسة، يستشرف الغد، وكأنه لوحة ماثلة، يالهم من كهنة هولاء الشعراء، نفسي اسكن جوبا، في بيت مطرف، ليس بيني وبين الغابة سوى شارع ملئ بالنسيم والخراف والحكايات، وفوقي سحب تشاهد كل المدينة، وكأنها كف طفل، كي تقرأ خطوطه وهفواته، وعبقريته، وجاري مجكوك، وقبالتي مسرح، وحديقة، وفي الحوش فناء، وتمثال لقرنق، وعشة الفلاتية، وسعيد الشايب!!..
ويصلني صوت النيل، وخلخلة ارجل راقصة، ويغطي ظل الكنيسة جزء من الحوش كي اشرب شاي العصرية تحته، وأنا أقرأ كتاب (حكايات كانتر بي السودانية)، وأسرح مع شكل بلدي وملامحه في الثلاثينات... وحين أمل، احدق في ظل الصليب في البيت، وقد رقد جزء منه في الارض، وتعلق جزء منه بالحوش، فظلال اللاوعي، لسوبا وجرس المعبد، وبخور المسيد، تخبو وتطفو في اللاوعي، دوما، كذكرى كاملة، ومنسية..تشدني دوما، للتسامح الخلاق..
يقفز هدندوي، في احشائي بجنوب القلب، يرقص مجدا، ويقفز في عرضته للسماء، أهو براق حديث، يسترق السمع لسودان مزخرف بالتنوع، رفوف مكتبتي ، بل قلبي ملونة بحجاوي البقارة، والنوبة، وطن مشلخ خده بالتنوع، مذكراتي في بادية الكباشية، ياحسن نجيلة، وطني أثرى وأخصب، سوف تحتار من جنونه، حتى مقابره تضم في حناياها أوليا ووكهنة يناموا على ضفاف النيل الازرق، وذات الارض مشى عليها العبيد ودريا، وذات الارض تغنى قربها احمد المصطفى، كل اجزائه لنا وطن، يابلادي، يابلادي، اهكذا يمد العطبرواي اللحن، أهو سعيد، ولم لا يسعد، أليس هو (سوداني)... لا محال خلق الوقت كي يحيل (حرب الرؤى)، إلى خمر الرؤى)، رؤية قرنق، ورؤية محمود، ورؤية نقد، كما تتلاقح الطماطم والزيت والبصل والبطاطس، على نار هادئة، لوجبة دسمة، بل تعالى وطني عن التشبيه، بلدي (ارق محاسنا، والفرق مثل الصبح ظاهر)...
كل أجزائه لنا وطن ... إذ نباهى به ونفتتنُ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المجدُ لهذه القصيده الملهمه ! ولشاعِرها .. وللعطبراوى ! (Re: mekki)
|
Quote: كل أجزائه لنا وطن ... إذ نباهى به ونفتتنُ دوما، الغناء بسبق السياسة، يستشرف الغد، وكأنه لوحة ماثلة، يالهم من كهنة هولاء الشعراء، نفسي اسكن جوبا، في بيت مطرف، ليس بيني وبين الغابة سوى شارع ملئ بالنسيم والخراف والحكايات، وفوقي سحب تشاهد كل المدينة، وكأنها كف طفل، كي تقرأ خطوطه وهفواته، وعبقريته، وجاري مجكوك، وقبالتي مسرح، وحديقة، وفي الحوش فناء، وتمثال لقرنق، وعشة الفلاتية، وسعيد الشايب!!.. |
ياعبدالغنى , هذا فى حد ذاته ( نص ) مدهش ! وأنا سوف أقتطفه قطفاً قطفا !
التحيه للرمز مجوك , ولقرنق , وعشه الفلاتيه , وسعيد الشايب !
| |
|
|
|
|
|
|
|