|
|
 شُلل الحالمين .. إلى أين؟!!!
|
شباب أنقياء .. لم تلوثهم الأحداث .. لم يتوسلوا لوظائف
الدولة وما تتطلبه من واسطة وتزكيات، يترفعون على
فروض طاعة مطلوباتها، ويستمتعون بالحياة عبر التمنع
والمقاومة (السلبية) .. يتعاطون الثقافة عبر قراءات
لآخر الأشعار الثورية وسماع الأغاني التي تصوغ الصراع
في ألحان شجية عبر أشرطة الكاسيت التي يحسنون المحافظة
عليها لكونها لا تتوفر عبر أجهزة الإعلام الرسمية ولا حتى
تلك التي يطلقها الباعة في محلات بيع العصير والملابس
الجاهزة في شوارع المدن الرئيسية.. يمارسون المثاقفة
على الماء القراح والقهوة السوداء من خلال آخر مقتنياتهم
من المكتبة المحلية والعالمية .. يتناولون أخبار الساسة
المحليين وممارساتهم باشمئزاز وتعال .. ويتجاذبون أخبار
صمودهم أمام قبح الواقع ولسعات الملاريا .. يتعاطفون مع
حركات المقاومة حيثما وجدت .. وينأون بأنفسهم عن كل
ما يقربهم من الشأن العام بشكل عملي ومباشر ويحلمون بأن
كل شيء سيكون على ما يرام .
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شُلل الحالمين .. إلى أين؟!!! (Re: ombadda)
|
Quote: يعنى لازم تكتب عن دارفور أو تسب الجلابة أوتدخل
فى مهاترة مع أحد أعضاء الموقع حتى تتلقى الردود كالسيل ابوستك
أما البوستات التى تعكس الواقع المعاش بشكل صادق وبدون مزايدات
فمصيرها الذبول والأفول |
(كل ميسر لما خلق له)
وفي النهاية لا يصح إلا الصحيح ..
فألتزم الصدق .. فكل حبال الكذب
قصيرة وإن بدت غير ذلك ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شُلل الحالمين .. إلى أين؟!!! (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
أخي محمد
تحياتي يا زول يا زين
| Quote: يتناولون أخبار الساسة المحليين وممارساتهم باشمئزاز وتعال .. ويتجاذبون أخبار صمودهم أمام قبح الواقع ولسعات الملاريا |
و الله بمجرد ما قريت موضوعك دة .. تقافزتْ أمام عيني عشرات الوجوه التي تنطبق عليها مواصفات الحالمين هذه.
يعج بهم البلد
تحسب البعض منهم غني من العفاف .. و هم أحوج ما يكونون ..
لهؤلاء الذين طرقوا ذاكرتي .. و لأولئك الذين كانوا في خاطرك و كتبت عنهم أنت هذا .. أقول لهم : صبرا جميلا و الله المستعان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شُلل الحالمين .. إلى أين؟!!! (Re: ابو جهينة)
|
يتحدثون بصوت هاديء ومنطق صادق..فيرتع النظر لهم في احترام..
يشربون الشاي.. وقد يأكلون أو لايأكلون وجبة لحوم أو فول..
فلا يظهر في صوتهم غير نبرة الصبر الجمبل..
لاتفوتهم تفاصيل الماره في الحركه أو الحديث..
يقرأون ويتناقشون وفي القلب أمنيه جميله للوطن..
تجدهم أول من خرج في انتفاضه..
وأول من حرص علي اللقمه الشريفه والكلمه العفيفه..
تراهم في محاكم الظلم يقفون في قوه واعتداد..
شيمتهم الثبات..
تحيه لشباب بلادي فتيان وفتيات..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شُلل الحالمين .. إلى أين؟!!! (Re: Muna Khugali)
|
Quote: يشربون الشاي.. وقد يأكلون أو لايأكلون وجبة لحوم أو فول..
فلا يظهر في صوتهم غير نبرة الصبر الجمبل..
لاتفوتهم تفاصيل الماره في الحركه أو الحديث..
يقرأون ويتناقشون وفي القلب أمنيه جميله للوطن..
تجدهم أول من خرج في انتفاضه..
وأول من حرص علي اللقمه الشريفه والكلمه العفيفه..
تراهم في محاكم الظلم يقفون في قوه واعتداد.. |
متصوفة ثوريون .. يبحثون عن عالم ينزوي فيه
الخبث والنهب المصلح .. بطونهم ضامرة تتحدث
بأنها لم تستطعم الحرام .. يحدقون في العيون
عندما يتكلمون .. يصيخون السمع علهم يسمعون
ما وراء الكلمات .. في زمان الزيف حيث أصبحت
الكلمات لا تعبر عن قائليها .. أصبح رداء
الكذابين يتوشح بالتقوى والطهارة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شُلل الحالمين .. إلى أين؟!!! (Re: ابو جهينة)
|
| Quote: و الله بمجرد ما قريت موضوعك دة .. تقافزتْ أمام عيني عشرات الوجوه التي تنطبق عليها مواصفات الحالمين هذه. |
الريس أبوجهينة .. تحياتي
نعم إنهم يمثلون شريحة مقدرة وأهم من ذلك أنهم
شباب حبوبين أنقياء .. وتجدهم يحيون دائما
دون الكفاف .. ويراهنون على المستقبل.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شُلل الحالمين .. إلى أين؟!!! (Re: ابو جهينة)
|
محمد عبد الجليل
لقد وصلتنى رسالتك كما أريد أن تصلنى . وبمعنى أدق كيف يكون هؤلاء ضمير للأمة بعزريتهم العفيفة عن الظلم وتأففهم من الظالم وهمم يزبدون ويرغون داخل قدح القهوة ؟!
هذا الحال يمكن أن يكون نواة أمة موجود ولكن خامد بركانه أو راكد بعنى أكثر إيلامآ .
سلبنا الحكام الحقوق المدنية فسلبنا ذلك كل إمكانياتنا وأصبحت السلبية وسيلتنا للتعبير . رغم إنها إنهاغير فعالة لحماية صاحبها من الظلم لكنها تريحه بأنه ليس شريك فيه . زكرنى ذلك بمقولة صديق عزيز وهو يرمق الشحاذون فى السوق العربى أمام الجامع الكبير فقال ( الحمدلله لست أنا بخالقهم ) رمى اللوم على الله وذهب مرتاحآ .
أنا قبل أن أأتى الى أوربا كنت أفتخر بأنى لم أشارك قط فى ( مهزلة) السودان . لم أشارك فى أى إنتخابات لا فى الجامعة ، لا فى الديمقراطية ولا إستفتاء لنميرى . كنت أفخر بذلك ولكنى الآن أجزم أنى وأمثالى هم من أثروا هذه (المهزلة). لم يكن يجرؤ نميرى على نتيجة 99% إذا أتته (لا) فاغرة فمها كالمارد. لم نكن ندر إنها حق وفرض وواجب حتى إن لم يؤُخذ بها ولكنها ستجعل الظالم يتقلب فى فراشه جزعآ . ولكنه حتى الآن آمن فى منزله يسخر منا .
كنت أضحك فى (سرى) من المرحوم الأستاذ محمد صالح إبراهيم وهو جالس فى مجلس الشعب وبدون غياب وفقط يدلى بصوته (ممتنع عن التصويت) كانت صرخة تزلزلهم بأن أحدهم فى وسطهم يرفض آرائهم سلبآ وموجبآ . فهمت ذلك متأخرآ جدآ . وياليت يفهمها كل الذين يضعونها يدهم فى الماء البارد
أزكر مرة ورئيس مجلس الشعب الأخير وهو ذلك القاضى الكوز (أعزر زاكرتى عن الإسم كاملآ) . إستصدر إجماع على إعتماد الشريعة بعد تجميدها من الصادق . وذلك فى إئتلاف الشيطان بين الأمة والجبهه الإسلامية .
كانت نتيجة الإقتراع كاسحة . إكتفى رئيس المجلس بحساب الموافقين والرافضين . رفع محمد صالح إبراهيم يده بإلحاح . رد عليه رئيس المجلس عليه بسخرية (أعلم يا محمد صالح إنك ممتنع عن التصويت) وضج البلهاء بالضحك . أصر محمد صالح إبراهيم على أخذ حقه فى التعليق فسمح له بإستياء . وقف بشمم وقال (أنا محمد صالح إبراهيم ممتنع عن التصويت) وجلس . إضطر رئيس المجلس بإعادة نتيجة التصويت بإضافته .
حادث ضحكنا له ولكن نبكى عليه اليوم لأنه درس لم نعيه . محمد صالح إبراهيم لم يرفض شريعة دينه ولكنه رفض أن تكون فى يد هؤلاء .
آسف للإطالة ولكن كيف السبيل فى تفعيل هؤلاء فأنا لا أراهم حالمون بل بركان خامد وسيظل خامد إذا لم يمتلك حقوقه .
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شُلل الحالمين .. إلى أين؟!!! (Re: رأفت ميلاد)
|
| Quote: آسف للإطالة ولكن كيف السبيل فى تفعيل هؤلاء فأنا لا أراهم حالمون بل بركان خامد وسيظل خامد إذا لم يمتلك حقوقه |
لقد جئت فوق مقصدي لحد كبير يا رأفت
رغم أن الموضوع قد أخذ مناحي أخــرى
وظل يحتملها .. هذه النماذج ثوريــه
(أكثر من اللازم) إن صح التعبير ..
كرهت لحد الإمتناع عن الفعل دون أن
تسقط (كرست) إبتعدت .. حاولت أن
تخلق عالماً خاصا في إنتظار عالم
يأتي (ولن يأتي) إن لم يدخلوا
دائرة الفعل الفعال .. إنهم (بركان
خامد) كما ذكرت .. لا تقنعهم شكل
المعارضات الحاصلة .. ولم يطوروا
شكلاً عملياً .. إنهم شباب جميليــن
يديرون حياتهم الخاصة وفق رؤاهم
وعلى كيفهم .. لا يسمحوا لقوى الجر
مع القطيع أن تجرهم .. ولكن هنالك
شيء ناقص .. لم تطل .. نحتاج أن
نناقش المسألة أعمق .. شكراً رأفت
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شُلل الحالمين .. إلى أين؟!!! (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
| Quote: أنا قبل أن أأتى الى أوربا كنت أفتخر بأنى لم أشارك قط فى ( مهزلة) السودان . لم أشارك فى أى إنتخابات لا فى الجامعة ، لا فى الديمقراطية ولا إستفتاء لنميرى . كنت أفخر بذلك ولكنى الآن أجزم أنى وأمثالى هم من أثروا هذه (المهزلة). لم يكن يجرؤ نميرى على نتيجة 99% إذا أتته (لا) فاغرة فمها كالمارد. لم نكن ندر إنها حق وفرض وواجب حتى إن لم يؤُخذ بها ولكنها ستجعل الظالم يتقلب فى فراشه جزعآ . ولكنه حتى الآن آمن فى منزله يسخر منا . |
لست وحدك في هذا يا رأفت .. فهنالك
من أكتفى بالفخر من الإبتعاد مــــن
التلوث بكل أشكال المشاركة حتى لـو
كانت الإدلاء بصوت يقول فيه (لا)..
وهنالك من ظن أنه ذكي وأدعى أنـــه
سيضرب عصفورين بحجره الويحيد ..
مع النظام وضد النظام.. حتى أصبـحت
أنتا أبونا يا نميري تصم الآذان ..
وجاءت الإنقاذ ووجدت جيوشاً مـــــــن
المدربين على ركوب موجة الأنظمـــــة
الشمولية ليقضوا أوطارهم دون أن
يتركوا حديث دعاوى أنهم أصحاب(مواقف)
كأن عقول الناس في آذانهم ..
وهنالك الغاضب الذي يعتقد أن الإنتظار
سيحمل الحلول!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شُلل الحالمين .. إلى أين؟!!! (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
Quote: وهنالك الغاضب الذي يعتقد أن الإنتظار
سيحمل الحلول!!!! |
الإنتظار .....
المطروح هو نفس القديم الذى كان الجديد نتاج غفلته وفساده
الأمة ... الوطنى الإتحادى أو (الإتحادى الديمقراطى)
التسمية لن تحل المشكل فهم هم .. هم ولا تغير فى قياداتهم
حتى تكون هناك رؤيا جديدة .
الجديد
صور من (المثقفاتية) الجوفاء التى لا تغنى عن جوع
أو جماعات قبلية لا تمثل رؤيا شاملة بل فرقت الجموع بالمصطلحات الجديدة
(العرقيية - الهامشية- الجهوية - العنصرية ...) وما الى ذلك
هؤلاء الشباب بركان خامد كما وصفتهم
يحتاجون قيادة عملية زات أهداف قريبة (ضرب العدو) وأهداف بعيدة (بناء المجتمع )
إذا توفر لهم مثل هذا تضيع مملكة الظلم فى غضة عين
حدث قبل ذلك عندما إفترضت الناس قومية (التحالف)
الذى بنى على أساس عسكرى ومدنى قومى إنضم إليه هؤلاء الشباب أفواجا
ولكنهم تركوا على قارعة الطريق بعد أن خانهم قوادهم .
هذه كانت تجربة قاسية أرجأت حماسهم تردد
الدعوى لحركة قومية هى الحل
وللأسف يفطن الحكام والأحزاب التقليدية لذلك برؤيا جديدة خاصة للحركات وليدة الطلاب
بدلآ من ضربها وردعها كما فى السابق أصبحوا يتغلغلون داخلها وإجهاضها من الداخل
وتوظيفها لأعمال إنتقامية فردية
الكيزان هم إخوة الشيطان بل تعوز هو منهم
ولازلت حواء حبلى ولكل طاغية نهاية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شُلل الحالمين .. إلى أين؟!!! (Re: رأفت ميلاد)
|
| Quote: أصبحوا يتغلغلون داخلها وإجهاضها من الداخل |
قرأ أحد الأصدقاء هذا البوست .. أتصل
علي موضحاً أنه عرف النموذج الذي أتناوله
.. قال أنه موجود في كل مكان .. أعداد
كبيرة من الشباب .. رأفت يرى أن التحاف
قد مثل أفقاً لبعض هؤلاء في بعض الوقت ..
شباب غاية في الحيوية .. ربما
يجدوا يوماً ماأن طعامهم قد صار آسناً
لا سيما وأن مجرى الصراع في السودان قد
بدأ ينحو بعيداً عن أفق أحلام هؤلاء الشباب
وقد ضاقت الخيارات المرئية .. فأحشاء
ايديولوجيا التمكين والإقصاء أنتجت لنا
أطفال اشام كلهم (عنصرية .. إنانية ..
ضيق أفق في وطن كان وهيطاً وأصبح يضيق
مع كل صباح جديد)
من أراد أن يواصل شراب
القهوة السادة بمزاج فاليهيْء لهـــا
الوطن الآمن أولاً .. ولو كان الإنتظار
السلبي يعبر عن موقف في بعض الوقت
فمن المؤكد أنه ليس الآن .. فالتاريخ
ممتد وبعض اللحظات والمنعرجات لها
خطرها وحساسيتها وأهميتها البالغة
وبعدها يفوت الآوان ولا يعود أبداً
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شُلل الحالمين .. إلى أين؟!!! (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
Quote: فأحشاء
ايديولوجيا التمكين والإقصاء أنتجت لنا
أطفال اشام كلهم (عنصرية .. إنانية ..
ضيق أفق في وطن كان وهيطاً وأصبح يضيق
مع كل صباح جديد)
|
بل يتفتت ..
لقد طرقت عرين الأغلبية الصامتة ..
ولهم مثلهم في البوادي والأرياف ..
قد تحسبهم بلا رؤى سياسية او إحساس بازمات الوطن ولكنهم غير ذلك ..
نعم .. يرون غيرهم يتسابقون لابواب السلاطين .. يصفقون ويبتسمون ويهللون ..
فلا يأبهون .. عودتهم مثل هذه الأنظمة أن سدنتهم هم دائما هؤلاء ..
وحين يبلغ الأحساس المر سقف الحلوق يزفرون متأففين .. شعب كل حكومة ..
مودتي .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شُلل الحالمين .. إلى أين؟!!! (Re: محمد على طه الملك)
|
Quote: بل يتفتت ..
لقد طرقت عرين الأغلبية الصامتة ..
ولهم مثلهم في البوادي والأرياف ..
قد تحسبهم بلا رؤى سياسية او إحساس بازمات الوطن ولكنهم غير ذلك ..
نعم .. يرون غيرهم يتسابقون لابواب السلاطين .. يصفقون ويبتسمون ويهللون .. |
الأخ - محمد علي طه الملك- تحياتي
تنشط هذه الشريحة في عهود الاستبداد
وتقوم بكشف الحقائق وسط الناس العاديين
من ذوي القابلية لسماع البشارة بأن لا
(تهنوا ولا تحزنوا) ولا تفل الهتافية عرى
صبركم .. يسجلون مواقفاً يحققون بها
ذواتهم .. فيفقدوا الكثير من حقوقهم كمواطنين
جراء هذه المواقف ويظلوا أهم قوى ضمان
استعادة تماسك الوطن إلى جادة العدل
والاستقامة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: شُلل الحالمين .. إلى أين؟!!! (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
الأخ الكريم
محمد عبدالجليل
ما بين الطفولة قبل سبعة عشرة عام
و الشباب المحبط هذة الأيام
كانت رحلة طويلة..
إعتقالات.. نضالات..
الام.. احزان..
اباء غائبون...
أزواج راحلون....
و ابناء معذبون...
ضاعت سنوات خلناها ستكون
هى السنوات العجاف
لنجد أن المقاييس تختلف..
من أجل الاطماع الشخصية
يدوسون عليك..
من أجل إغتيال الشخصية
يكذبون عليك..
و أشياء حزينة أخر..
و هاهنا اليوم
مع الشباب الحائر,
هائم فى كل العوالم
و طائر,
بلا جواز أو حتى
خرطة سفر
كل المودة
غادة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شُلل الحالمين .. إلى أين؟!!! (Re: غادة عبدالعزيز خالد)
|
Quote: من أجل الاطماع الشخصية
يدوسون عليك..
من أجل إغتيال الشخصية
يكذبون عليك..
و أشياء حزينة أخر..
|
الأخت - غادة - تحياتي،
ويبقى التاريخ مادة يصنعها البشر
رغم القبح الذي إنسرب وسط الشعاب
ورغم الأهوال التي أعترت مشـــروع
الوطن الحلم .. في هذه العتامــة
التي تشبه المستحيل .. لا راد
لمشروع وطن يتفيأ الناس ظـــــلال
الحرية فيه .. وما أروع الإنتصارات
بعد طول الهزائم وما أروع الفــرح
بعد سيادة الأحزان .. وما أروع أن
يشارك شباب الوطن رغم المسغبـــة
والإحساس بالضياع في صياغة وطنهم
بالشكل الذي يرضى طموحاتهم وجميل
صبرهم على المكاره.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شُلل الحالمين .. إلى أين؟!!! (Re: رأفت ميلاد)
|
| Quote: سلبنا الحكام الحقوق المدنية فسلبنا ذلك كل إمكانياتنا وأصبحت السلبية وسيلتنا للتعبير . رغم إنها إنهاغير فعالة لحماية صاحبها من الظلم لكنها تريحه بأنه ليس شريك فيه . زكرنى ذلك بمقولة صديق عزيز وهو يرمق الشحاذون فى السوق العربى أمام الجامع الكبير فقال ( الحمدلله لست أنا بخالقهم ) رمى اللوم على الله وذهب مرتاحآ |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: شُلل الحالمين .. إلى أين؟!!! (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
مزمل شاب فنان خريج كلية الفنون الجميلة جامعة السودان إستقر به المقام في جزارة حينما سألته ياخي من فنان لي جزار رد علي ما الجزار برضو فنان انت قائل تقطيع اللحم دا بتم ساي ..
علي شاب لطيف وودود خريج كلية الاعلام جامعة السودان إستقر به المقام أيضاً في دكان صغير لا يحمل طموحات شاب مثله فأصبح بين جركانات الزيت وجوالات السكر ..
عمر إنسان طموح خريج كلية المحاسبة جامعة السودان كنت كلما أراه أجده منهك الحيل كأن عمره تجاوز الخمسين قال لي تعرف بعد القراية دي كلها لقيت نفسي لافي ساي مره أوزع (كالندر) ومره ورق ومرات أفرش لي خضار في سوق الله أكبر دا دي حالة دي ..
وهناك الكثير من النماذج يا محمد عبدالجليل ..
سبحان الله كانت تدور في رأسي نفس فكرة بوستك دا أو أقرب منها عن شبابنا الفاقد للطموح وسيطرة البعض على مقالد البلد وثرائه الفاحش ..
وتجدني أتفق تماماً مع أخي رأفت ميلاد عن أنه شباب خامد يحتاج أن يتحرك وزي ما قال غلطته الوحيدة أنه لم يذهب وقتها لصناديق الإقتراع لوضع صوته نحن فعلاً نحتاج لشباب فاعل لا يستلسم لما فرض إليه من واقع شباب يحس بوجوده وبإنسان وطنه ..
شكراً مره أخرى يا محمد ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شُلل الحالمين .. إلى أين؟!!! (Re: معتصم دفع الله)
|
الأخ الحبيب / محمد عبد الجليل
تعلم أن لك في القلب معزة خاصة ...
شلل الحالمــــين ...
كنا نملك الدنيا بما حوت .. وكنا ننهل من كل معين .. وكنا نؤمن تماماً أننا من سيغيّر الكون .. وكان صديقي جلال ... أقوى مني في إتخاذ القرارات الصعبة .. فإختار أن يقاتل من أجل الفكرة .. وذهب إلى الموت برجليه .. ولكن الموت هرب منه برجليه أيضاً .. ولكن جلال أصر على مطاردة الموت .. فأخذ يطارد الموت في موطنه لأكثر من 7 سنوات عجاف .. وعندما حاصر جلال الموت وأراد أن يظفر به .. أستوقفه الموت وحادثه حديث العارف وكشف كل ماحوله من زيف .. وأقسم لجلال أنه في الجانب الخطأ .. فعليه العودة وقراءة الواقع مرة أخرى ..
فعاد جلال .. وليته ماعاد .. عاد ليشقى ويشقيني .. بعد أن سقطت ورقت التوت .. وتعرت الحقيقة .. وإكتشف الكذبة التي دفعت به إلى أرض المعارك .. فكتب إلي هذه الرسالة وأنا في غربتي التي آثرت السلامة بها .. وإكتشفت فيها أنني ضعيف لا أقوى على الصدام .. :
كتب جلال .. أخي العزيز خالد ..
لن تصدق إذا قلت لك أنني أخط لك رسالتي هذه وأنا جالس على مقهي في سوق عطبرة أو كما قال ( مستر سعيد ) .. مسكون بالدهشة .. أبصق على وجه الوهم الذي تلبسنى فترة من زمن .. فتركني مصاباً بالحمى ..
كنت موهوماً فعشت بقلب أنتمي إلى عصور سحيقة .. فيها براءة وسذاجة أقرب إلى الأطفال الآن .
أدرك أنني غريب بشعوري وأحاسيسي .. دائماً فريسة ألم مرير بسبب الجفوة بيني وبين مجتمع لايقدر نبل الأحاسيس .. وبسبب إنهيار آمالي الواسعة وعدم ظفري بالمثال المنشود .. صرت بعيداً عن الناس .. وذلك لايعني أنني عدوُُ لهم .. ولاكني لا أعلوا بل أتعالى ..وأدرك أيضاً أن نهاية العالم ليست خلف النافذة فقط كما ردد هاشم صديق
بقيت مجدوع ..
ورى الزمن الجميل مجبور ..
مسكون بالفزع والهم ..
وواصل جلال .. ينعى نفسه .. ويرسل لي إشارات فراقه لهذه الدنيا الفانية..
أخي خالد ..
أمس بعد الحنين ..
سرت أبقي القصية ..
عالم الراقدين ..
حيث ينسحق النور تحت الظلام ..
يأتيك موتُُ زؤام ..
في صحاري بأرض خراب ..
أخي محمد ..
كانت هذه آخر كلمات يكتبها لي حبيبي جلال .. وصلتني الرسالة .. فهاتفته على الفور ..لأنني أحسست بالخطر .. كان ذلك ليلة 21 رمضان / سنة 2002 ميلادية ..تحدثنا حول الرسالة .. وفكرة الموت .. حتى الثالثة صباحاً ...
وبعدها بيومين 23 رمضان .. إختار جلال أعز أصدقائي لكي ينقل لي خبر مفارقته لدنيانــا الفانيــــة .. حيث الموت كان متواعداً معه صباحاً باكراً مشترطاً أن يأتيه جلال صائماً .. حتى يتمكن من مقابلته وجهاً لوجه .. وصعدت روحه الطاهرة إلى ربها .. لعلها تلحق بشلل الحالمين في الرفيق الأعلى .. أولئك الذين أتعبتهم الدنيا .. فإختاروا جوار ربهم .. وتركونا بجوار الكفيل .. نتمسك بدنيا أهون عند الله من جناح بعوضـــة ..
اللهم أرحم جلال عوض .. وارحم جميع الصادقين .. الذين نزروا نفسهم للفكر والفكرة .. وأرحمنا جميعاً ....
خالد الأرباب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شُلل الحالمين .. إلى أين؟!!! (Re: Khalid Saeed)
|
حقيت الإسم يا خالد الأرباب - تحياتي
ورحم الله صديقك جلال وعوضه عن شبابه
بالجنة .. كثر من ذهبوا وفي حلوقهم
كلمات حارة كانت تريد أن تخرج ..
Quote: بقيت مجدوع ..
ورى الزمن الجميل مجبور ..
مسكون بالفزع والهم .. |
| Quote: كنا نملك الدنيا بما حوت .. وكنا ننهل من كل معين .. وكنا نؤمن تماماً أننا من سيغيّر الكون |
من غيرنا يعطي لهذا الشعب معنى أن يعيش وينتصر
وأصبح الصبح .. وحالنا أصبح إكثر إغتماماً
وشبابنا (على رصيف الفكر عاطلون) ..
قليلون من يمسكون بلحظات ظنونهم أنهم
سيغيرون (الكون) .. الغالبية تذهب
مع الريح .. ومن حق الإنسان أن يتطلع
للسماء دون أن يفقد مرتكزاته علـــى
الأرض (ورحم الله إمريء عرف قدر نفسه)..
خروق واقعنا أكبر من قدراتنا على
الرتق .. نأمل أن يهيء شبابنا
النفوس لبذل الوسع .. وربك سيقود
سفينتنا لبر الأمان رغم هوج العواصف
لو خلصت نوايا إعادة الوطن إلى
جادة العدالة وإعتبار كل للآخر.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شُلل الحالمين .. إلى أين؟!!! (Re: معتصم دفع الله)
|
الأخ العزيز - معتصم دفع الله - تحياتي،
الأيام تمضي والعمر قصير .. فما بالك عندما
يضيع الهدف .. ويصبح الإنسان بين الإختيار
وركوب المتاح من الخيارات البائسة لشــباب
في عمر قول كلمتهم في كتاب التاريخ الممتد
يود الإنسان إن لم يحقق شيئاً أن يضع طوبته
في جدار وطن سيؤول للأبناء والقادمين ..
فتصبح كل المساهمة لمن قضى دهراً يؤهل نفسه
لتحاصر جركانات زيت أو يوزع (كالندرز) أو
يفرش خضار وينتظر المشترين برأس تعصف بـه
الفكر التي ستظل مكانك سر .. بعد أن يـأكل
الجهد كل طاقة الجسد بلا جدوى ..
وآخرون رضوا من الغنائم بمصاحبة البؤس على
جادة التفاعل من قضايا الوطن الكبرى وفلسفات
العالم على قهوة سادة وسريرة نقية يحلمـون
بعوالم فارقناها (فراق الطريفي لي جملو)
ويبقى بلدي (يا بلد التاريخ ما دمنا حزانى)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شُلل الحالمين .. إلى أين؟!!! (Re: حمزاوي)
|
الأستاذ - حمزاوي - تحياتي،
عندما تصبح الغالبية خارج دائرة
المشاركة في الوطن فالنأذن
بالأزمات التي يمسك بعضها برقــــاب
بعض .. ولنتوقع أن يتلفت أدعيـــاء
الحلول النهائية التي لا يقربها
القصور والخطأ حيارى إزاء الخطــوب
المدلهمات التي لا تصيب الذين ظلموا
منا خاصة .. بل تشمل الجميع حتـــى
أولئك الذين رضوا من الوطن بالجلوس
على الرصيف.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شُلل الحالمين .. إلى أين؟!!! (Re: طارق عبد اللطيف نقد)
|
الأخ - طارق .. تحياتي،
Quote: كنا بنحلم بالحريه
وكنا بنحلم بالمستقبل
وكان المستقبل مشرق
وكانت الدنيا جميله وحالمه
رغم البساطه والفلس والتعب |
أكيد أنك سترفدهذا البوست بمعلومات
كثيرة عن شلل الحالمين الشباب الذين
يبيتون على الطوى ويحلمون بالنجــوم
وبالحرية والحب .. ويناقشون الإنسنـة
وما بعد الحداثة والليبرالية الجديدة
وهم يقاومون لسعات البعوض والحر أيام
الكتاحة بعيون تسمرت دهشة على حـــال
بلد ضيع .. عندما لم نكن في مستوى
الحفاظ عليه والسير به في طريـــق
بيهو نتساوى نحلم نقرا نتداوى ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شُلل الحالمين .. إلى أين؟!!! (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
Quote: ويتجاذبون أخبار
صمودهم أمام قبح الواقع ولسعات الملاريا |
أيها النبيل الجميل , محمد عبدالجليل ,
صوره لواقع مرير , وطاقات مهدره وغياب تام !
من يكتشف هؤلاء ؟! ومن يدعمهم ؟! من يستمع إليهم؟!
سوى همهمات خواطرهم الحزينه وأفئدتهم المفطوره !
من يرعى من ؟! الراعى أم الرعيه ؟!
ومن المسؤول عن من ؟!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شُلل الحالمين .. إلى أين؟!!! (Re: مامون أحمد إبراهيم)
|
Quote: من يكتشف هؤلاء ؟! ومن يدعمهم ؟! من يستمع إليهم؟!
سوى همهمات خواطرهم الحزينه وأفئدتهم المفطوره ! |
الأخ - مامون - تحياتي لك،
جميع الآمال (إتكالن عليهم) .. فمن لجأوا لكهوفهم
عندما أستبد بالأفق سفين المعتدين هرباً من تــلوث
الوجدان الإنساني سيظلوا حملة بذرة الخلاص وإمكانيات
خلق وطن أجمل ..
أما كيف تتطور الإشياء فليس لإمكانية لرسم خارطــة
طريق لواقع يمر بأحرج منعرجاته وينفتح على أحتمالات
تستعصي على الحصر .. ولكن هذه الشلل تمثل إحـــدى
أهم بؤر الضوء للطريق نحو الغد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شُلل الحالمين .. إلى أين؟!!! (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
يروى عن الأمام على كرَّم الله وجهه ، أنه في أخريات أيامه قبل أن يغتاله عبد الرحمن بن ملجم كان يردد كثيراً "ما يؤخر أشقاها .. ما يؤخر أشقاها " .. في إشارة إلى حديث قاله له الرسول صلى الله عليه وسلم "يقتلك أشقى الناس" .. أي أنه كان يفضل الموت على الحياة .. فهل فترت همة الأمام ؟ هل أصابه اليأس ؟ وهو الذي قضى حياته كلها مقاتلاً ..؟
وهؤلاء الشباب "الذين لم تلوثهم الأحداث ولم يتوسلوا لوظائف الدولة .. الذين يمارسون المثاقفة على الماء القراح والقهوة السوداء .. الذين يستمتعون بالحياة عبر التمنع والمقاومة السلبية " ما الذي دفعهم للانعزال وقعد بهم ومنعهم عن الفعل المباشر ؟ هل تكفي المقاومة السلبية ؟ إذن من الذي يحمل راية التنوير ويرفع مشاعل النور ؟ وكيف يتم التغيير ؟
ألا ينطبق عليهم نقص القادرين على التمام ؟ نعم هم ربما يكونوا بقعة مضيئة في ليل مدلهم الظلام .. ربما اكتفوا بخيرهم الخاص ولم يتوفروا بما يكفي للخير العام .. لم تشغلهم أنفسهم بالباطل ولكنها أيضاً لم تشغلهم بكامل الحق . هل هذا أم أن الثورة عمل تضامني مركب يتكامل فيه جهد المفكر والعامل والجندي والقائد العظيم .. يشارك فيه كلٌ بقدر ولهم في ذلك نصيب ولو يسير ؟
الشبيبة في أوروبا وأمريكا واليابان تراهم هانئين يتسلقون الجبال .. ويتزحلجون على الجليد .. ويلعبون الاسكواش ويعشقون على هضاب هوليوود وضفاف الراين وقمم الأوليمب .. يلعبون ويمرحون وقد حقَّ لهم ذلك .. فقد سبقهم جيل أنار الطريق .. حيث أنهم تجاوزوا الحروب الأهلية والجهوية والعنصرية والفتن الطائفية ويتوفر لهم الآن علماء في المعامل ومفكرون في مراكز البحوث ووطنيون يقودون دفة السياسة ونظام سياسي مستقر ترعاه مؤسسات ديمقراطية عريقة .. لذا تراهم في المقدمة في العلم والسينما والمسرح والأدب .. تراهم في المقدمة في نوبل والأوسكار والاولمبياد والمونديال .. إذن حقَّ لهم ولشبيبتهم أن يهنئوا ويلعبوا ويمرحوا .. أما نحن فهل يحق لنا ذلك ؟
لسنا من القاعدين في ظني ولكني أشعر أحياناً بشيٍ من الاحتقار عندما نغني ونطرب أو عندما نكتب عن العشق والغرام مثلاً .. ألا يعد ذلك انصرافاً وضحالة في التفكير والاهتمام ؟ ألا نعتدي على التاريخ عندما نعشق على ناصية الطابية المقابلة النيل ..؟ ألا يعد إهمالاً أن نتراقص في بلدٍ جريح ؟ أم أن الحياة حب وحرب .. جمال ونضال .. معاش وارتعاش .. وأن التاريخ كالضفاف تفنى فدى النهر العظيم ..
محيِّر أمر شبابك هؤلاء ؟
هل هم سبب أم نتيجة ؟ جناة أم ضحية؟ تحاصرهم ظروف سياسية .. ودواعي إقتصادية .. وضرورات أكاديمية .. وهموم أسرية .. وواجبات حياة يومية .. كل هذا ويجب عليهم أيضاً أن يكونوا طليعة الثورة وقادة التنوير ورواد التغيير .. في بلد مرهق ويتكالب فيه الجميع على مقبض السلطة .. تكالب القصعة على أكلتها ..
لذا تجدني أرفع التحية لأفلاطـون وهو يردد في "الجمهورية" :
أحب أن أكون راعي بقر في خدمة الغير ..
عند مزارع فقير لا ثمين لديه ..
بدلاً من أسود على هؤلاء الأموات .. على كل هذا الشعب المنطفئ ..
والتحية لك استاذنا محمد ..
ونلتقي ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شُلل الحالمين .. إلى أين؟!!! (Re: شتات)
|
Quote: هل هم سبب أم نتيجة ؟ جناة أم ضحية؟ تحاصرهم ظروف سياسية .. ودواعي إقتصادية .. وضرورات أكاديمية .. وهموم أسرية .. وواجبات حياة يومية .. كل هذا ويجب عليهم أيضاً أن يكونوا طليعة الثورة وقادة التنوير ورواد التغيير .. في بلد مرهق ويتكالب فيه الجميع على مقبض السلطة .. تكالب القصعة على أكلتها ..
|
هذه هي الأسئلة التي تعتبر من أهم جميع
الإجابات يا صلاح .. وقديماً قال أحــــد
الفلاسفة عندما أعيته حيل بلوغ الإجابات
قال: أنا لم أخلق لأعرف كنه الحياة بـل
خلقت لأعيش فيها ..
رغم ذاك وهذا .. لا بد من عودة متأنيـة
لما كتبت .. فالتسعد المحاورة الذكيـة
إن لم يسعد الحال .. وقبل أن أودعـــك
أختم أقول:
ينبغي أن (نطرب ونكتب عن اغرام .. فهذا
ليس إنصراف) .. ما أحلى الكلام الحب أوقات
الشقا .. من الذي قال أن الفقراء لا يحبون
ومن قال أن الحب يتوقف في زمن الحـــــرب
| Quote: ونطرب أو عندما نكتب عن العشق والغرام مثلاً .. ألا يعد ذلك انصرافاً وضحالة في التفكير والاهتمام ؟ ألا نعتدي على التاريخ عندما نعشق على ناصية الطابية المقابلة النيل ..؟ ألا يعد إهمالاً أن نتراقص في بلدٍ جريح ؟ أم أن الحياة حب وحرب .. جمال ونضال .. معاش وارتعاش .. وأن التاريخ كالضفاف تفنى فدى النهر العظيم .. |
رغم ذاك وهذا .. لا بد من عودة متأنيـة
لما كتبت .. فالتسعد المحاورة الذكيـة
إن لم يسعد الحال .. وقبل أن أودعـــك
أختم بالقول:
ينبغي أن (نطرب ونكتب عن الغرام .. فهذا
ليس إنصراف) .. ما أحلى الكلام الحب أوقات
الشقا ما أحلى العيدان الخضر في الربع
الخراب .. من الذي قال أن الفقراء لا يحبون
ومن قال أن الحب يتوقف في زمن الحـــــرب
وهل من شيء غير الحب يمكن أن يوفر الطاقة
التي تتطلبها الحرب الحرب؟!!
لهم الله من جعلوا فرحهم في الهناء بما دون
الكفاف ونواصل ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شُلل الحالمين .. إلى أين؟!!! (Re: خالد الطيب أحمد)
|
Quote: كثر هم في بلادي..أعرف منهم المئات..
+
لكن إلي أين؟ |
الأخ - خالد الطيب أحمد - تحياتي لك،
نرجو أن يكون إلى دائرة الخروج من القوقعة والسلبية
إلى الفعل المباشرة .. فوحده الفعل يا حبيبي اليقين
ووا هزيمة أمة يتحيد شبابها عن المساهمة في قضاياها
الكبرى .. بالسكنى في التاريخ أو بالقمع السياسي.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شُلل الحالمين .. إلى أين؟!!! (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
الأخ – صلاح شتات – تحياتي
السودان .. الأرض .. كانت وستبقى إلى ما شاء الله،
المشكلة الشقاوة التي تعترى أهل هذا الإقليم ..
الحروب التي تنتهب الأطراف فتصيب كامل الجسد
بالفقر والحمى .. الدعاوى التي تناقض الواقـع
أدعياء الحلول النهائية الذين يجلبون المزيد من
المشكلات .. يأتون بدعاوى الحلول الصارمة ليصبحوا
جــزءاً رئيسياً من المشكلة .. وآخرون ينظرون بحيرة
مشمئزة تقعدهم عن التدخل حتى لا يعتبروا مساهمين
في سوء الحال .. وهم بهكذا مواقف يساهمون بحسن
نية في زيادة مشكلات البلد.
مناهجنا القديمة أنتجت بؤساً لا تخطئه عين .. وأضافت
أسباباً قوية للفشل الذي يطعن في مستقبل الأجيال القادمة
بهذا الوطن إن ظل واحداً .. بقاء الوطن موحدا وخارج
نفق المشكلات الكبيرة التي يعانيها يتطلب حكمة تنوء
بثقلها الإرادة الصادقة للتعامل مع:
• ما سلف وقد بلغ سيل الغضب ما بعد الزبى
• وضع مناهج عادلة بتوفير إرادات متراصة
بعد أن عملت أسباب التفرق والتجاذب ما عملت.
• كيف يتم توسيع دائر المشاركة والاختيار الحر
وقد تركزت فينا فكرة الصواب الوحيد الجانب.
• كيف يتم التوافق على إعادة مرافق الصحــة
والتعليم عامة ومجانية ومؤهلة لإنجاز دورها
وقد قامت أضعافها في القطاع الخاص لوجـه
الربح .
• كيف لمن أعتاد أن يجد كل ما يحتاجه مــن
الحق العام وتمدد نفوذه وعلاقاته في كــل
الاتجاهات وعلى حساب كل شيء أن يعود
شخصاً عادياً يصيبه ما يصيب العامة
وكيف .. وكيف .. وكيف
(ولا تسأل عن الكيف)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شُلل الحالمين .. إلى أين؟!!! (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
مرحبتين حبيبنا محمد عبد الجليل
شبابنا، الذين وصفتهم بدقّـة العارف بأحوالهم، محبطين في القادة السياسيين!
كيف لم يتفق أن خرج من صفوفهم غانديّـآ؟؟!!أو أبوكر أو عمر..
ثلاثتهم كانوا يطعمون الجياع (المنبوذين) بأيديهم و هم بموقع قائد الناس.
الشباب في دهشــة..
لماذا يتفق (كل) قادتهم على ضرورة المؤامرات السياسية كمنهج و جوازها أخلاقيآ؟
هؤلاء الشباب يحتاجون زعيمآ .. لا (سـيّـدآ)!
هم بانتظار قائد و ليس رئيس!!
شخصية كارزمية تقنعهم بأن الساعي في شمس الصباح أفضل من الجالس في ضل الضحى..هم يرون يا محمد أن (دفعتهم) الذين نجحوا في السياسة فلان و فلان..أكذبهم و آخرهم سبقآ في مضمار الخير..و يرفضون، لقلّة تجاربهم، كل العمل العام في إطار رفضهم للتعامل مع فلان و فلان ..
سيجتذبهم، و بسرعة، أوّل قادر..مستطيع..
كان الأمل معقودآ على البعض؟؟
منهم من قضى نحـبه..بإرادة الله..
و منهم من دفن سـرّ رحيله معه!
سـؤالك مهم..لكنّـه صـعـب..
وجدتني أدور حوله بوجل..
لم يخرجني من زمرة (المتهمين) غير قولك ..(شباب)
العافية تبراك على قول الشابة الرائعة عالية عوض الكريم
.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شُلل الحالمين .. إلى أين؟!!! (Re: الطيب بشير)
|
| Quote: لماذا يتفق (كل) قادتهم على ضرورة المؤامرات السياسية كمنهج و جوازها أخلاقيآ؟ |
الأخ الطيب البشير - تحياتي،
مداخلتك سارت بالمسألة إلى أعمق ونؤمل في مزيد
من المشاركة في هذه المسالة فمازلت من الذيــن
تضمهم كلمة (شاب) المذكورة .. فهي ليست بمعناها
القاموسي ولكن بمعنى الذين أخرجهم بؤس السياسة
لهامش الرفض الغاضب مع إنغلاق آفاق دائرة الفعل
وبجيك تاني
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شُلل الحالمين .. إلى أين؟!!! (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
الأخ الطيب البشير – تحياتي،
توقفت عند قولك عن ضرورة توفر قيادة ذات طبيعة خاصة
تؤهلها للتعامل مع هذه الفئة من الشباب الذين نضجــوا
على نار واقع شديد القساوة وإنسرب إليهم الوعي
من مصادر كثيرة داخلية وخارجية في هذا الوقت الذي
أصبحت فيه المعلومات ليست قابلة للاحتكار ولا للحجر ..
هذه الفئة يحدوها أمل لعالم مختلف رغم ما يلف أفقها
الآن من ضباب كثيف .. رغم إهتزاز الأرضية التي يقف
عليها الوطن .. رغم نذر التشظي التي تدهده الحالمين
بوطن ديمقراطي يشعر كل إنسان فيه بأن هذا هو وطنه
عيشه آمن وإنسانيته محترمة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شُلل الحالمين .. إلى أين؟!!! (Re: الطيب بشير)
|
| Quote: شخصية كارزمية تقنعهم بأن الساعي في شمس الصباح أفضل من الجالس في ضل الضحى..هم يرون يا محمد أن (دفعتهم) الذين نجحوا في السياسة فلان و فلان..أكذبهم و آخرهم سبقآ في مضمار الخير..و يرفضون، لقلّة تجاربهم، كل العمل العام في إطار رفضهم للتعامل مع فلان و فلان .. |
يغلب عليهم اللا إنتماء بمعنى التنظيم .. تجمع بلا لوائح مكتوبة ..
مثاقفة وحيوية حوارية وإنزواء عن مقارعة الاحداث (بلا سعي في شمس
الضحى .. بل جلوس في ظلها) .. موقف رافض يقف في نصف ميدان الحياد
السلبي في الواقع .. إمكانيات مهولة غير مفعلة .. تستعصي علـــى
التفعيل من خارجها .. تشك في قيادة من خارج تجربتها .. لتخوض بها
في بحر سياسة دفعهم قبحها للهرب من سوحها .. ثبات في قناعات لم
تختبر على تضاريس الواقع وضرورات تنازلات تكتيكاته .. لو مارست
القيادة الذاتية ستنقصها الخبرة .. ويبقى السؤال إلى اين؟!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شُلل الحالمين .. إلى أين؟!!! (Re: شتات)
|
Quote: ما الذي دفعهم للانعزال وقعد بهم ومنعهم عن الفعل المباشر ؟ هل تكفي المقاومة السلبية ؟ إذن من الذي يحمل راية التنوير ويرفع مشاعل النور ؟ وكيف يتم التغيير ؟
|
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شُلل الحالمين .. إلى أين؟!!! (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
Quote: بقيت مجدوع ..
ورى الزمن الجميل مجبور ..
مسكون بالفزع والهم ..
وواصل جلال .. ينعى نفسه .. ويرسل لي إشارات فراقه لهذه الدنيا الفانية..
أخي خالد ..
أمس بعد الحنين ..
سرت أبقي القصية ..
عالم الراقدين ..
حيث ينسحق النور تحت الظلام ..
يأتيك موتُُ زؤام ..
في صحاري بأرض خراب ..
|
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شُلل الحالمين .. إلى أين؟!!! (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
هم أقلية حيثما وجدوا .. نفضوا أياديهم عن
كل موبقات الممارسة السياسية وعضوا علـــى
أحلامهم بالنواجز .. يحيون الفرح المتقشــف
بطريقتهم الخاصة .. يعرفون قدر بعضهم .. من
أختار أن يصلى جائعاً عند الحسين:
أنا إن خيرت ما بين أثنتين
أن أصلى جائعاً خلف الحسين
أو أصلى مترفاً عند يزيــد
ساصلى جائعاً خلف الحســين
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شُلل الحالمين .. إلى أين؟!!! (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
يا محمد يا جليل واعنى ماقلت ، لان هذا الموضوع لب من الباب الوجع السودانى المعاش ، شهدتهم يفعلون يا سيدى ما يجعلك تنحنى احتراما لهم يدخلون المستشفيات بليل ولا يعرفهم احد ، يشترون الفواتير (الروشتات) ويعودون فى صمت ، يخرجون لنجدة المحتاج تحت جنح الليل دون ان يعرفهم احد ، وهم احوج ما يكونوا لهذه المساعدة ، يقومون بمعارض فى الهواء الطلق ويفتتحونها ويتناقشون حولها ، قضاياهم الشخصية معلقة الى حين اخر لكنهم معتصمون بحبل الحب والانسانية ، رايتهم ورايت شموخا وعزة ترفعهم الى اعالى السموات وذرى العالم ، واحدهم يكون على شفا الافلاس واعنى (حق الفول ) لكنه غير عابئ لانه قدم ما ملك لاخر اكثر احتياجا منه ، رفعت القبعات احتراما لهم
وبعد فيهم كاتب الرواية الذى لا تعود عليه روايته بالاجر الذى يكفل له حياة كريمة ومنهم من يكتب الشعر ومجانا على صفحات الصحف ،وحين تحدثت الى بعض محررى الصفحات الثقافية قالوا ان هذه سياسة الصحف ؟؟؟؟؟؟؟؟
وكذا كتاب القصة وكل انواع الكتابة لكنهم مازالوا بكل عنفوان الجمال والق الشباب ، فلك التحية صديقى ولهم ننحنى اجلالا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شُلل الحالمين .. إلى أين؟!!! (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
الأخت سلمى – تحياتي،
رأيت مجموعة منهم مرة وقد انخرطوا في بناء دار ثقافية ..
راقبت أحدهم كان يعمل لساعات وفي حر شديد وبروح
عالية وبلا توقف .. اقتربت منه وقلت له: أشتغلت كتير أرتاح شوية
فقال لي: أنا لما أكون مقتنع أصلي ما بحس بالتعب .. وواصل
أتابع الآن مجموعة وقد تنادت لبناء منزل
لأسرة فقيرة تقيم في منزل لا يصمد أمام الخريف
وفي أقل من شهر ضربوا الطوب الأخضر وبنوا ثلاث غرف
وبرندات وحمام ومطبخ .. وعرفت أن أطفال تلك الأسرة في
غاية الفرح بما يقوم به هؤلاء الشباب من أجلهم، إنهم لا يقومون
ببناء حيطان يأوي إليها الناس ولكنهم يبنون قيماً إنسانية تحفظ
للحياة وهجها .. يبشرون بشكل من التضامن كان سائداً في
بعض الوقت ولكنه تراجع .. أصبح حالة استثنائية يمارسها
شباب إستثنائيون مبدعون في كل نشاطاتهم الحياتية.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شُلل الحالمين .. إلى أين؟!!! (Re: خالدة البدوي)
|
الأخت - خالدة - تحياتي
شباب أنقياء .. يحلمون بعالم جميل
يساهمون في صياغته وفق معاييــــر
قيمية إنسانية .. وجدوا أنفسهـــم
تحت حصار ومطاليب غير مبــــــررة
بالتنازل عن اشياءهم .. أو الإنزواء
فآثروا الأخير .. وقبضوا على أحلامهم
كالجمر ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شُلل الحالمين .. إلى أين؟!!! (Re: sudania2000)
|
أبن الجليل وحامد الخليل،،
محمـــــــــــــــداQuote: أنا إن خيرت ما بين أثنتين
أن أصلى جائعاً خلف الحسين
أو أصلى مترفاً عند يزيــد
ساصلى جائعاً خلف الحســين |
أنت رحيق من زهرات شبابنا الواعد،،
فكرا،، وقلما،، وروحا،،وفدا،،
أنهم آتون في الدرب ماضون،،
تزحف بهم البطون ويرضعون ،،
حتما سيأتون من رضعوا بياض العفة والعبقرية سيأتون،،
يوما ستكتب عنهم وكما وصفتهم بعبقرية الحق المدقع،،
سيوقعون علي تاريخنا بالدماء والحبر القاني سيمهرون،،
لك منا حب الشاب والشباب معأ ،،،أبوقصي،،،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شُلل الحالمين .. إلى أين؟!!! (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
Quote: أنهم آتون في الدرب ماضون،،
تزحف بهم البطون ويرضعون ،،
حتما سيأتون من رضعوا بياض العفة والعبقرية سيأتون،،
يوما ستكتب عنهم وكما وصفتهم بعبقرية الحق المدقع،،
سيوقعون علي تاريخنا بالدماء والحبر القاني سيمهرون،،
لك منا حب الشاب والشباب معأ ،،،أبوقصي،،، |
أبو قصي - تحياتي لك ..
إنه العشم الذي نحيا به وعليه .. أن يأتوا .. يدخلوا
السوح .. يعيدوا صياغة الواقع وفق الإستقامة الفعلية
وليست الإدعاءات الجوفاء التي تنتج الفساد في مفاصــل
المجتمع .. (فليس للمجتمعات أن تتقدم إلا بما أراد لها
أهلها)..وشكراً على الإضافة القوية.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شُلل الحالمين .. إلى أين؟!!! (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
موضوع شلل الحالمين .. يهم قطاع كبير
أكبر مما كنت أعتقد عندما كتبت هذا
البوست .. مساء أمس التقيت شابا ليس
عضواً بالمنبر ولكنه قرأ الموضوع ..
وكون عنه رأياً .. وانتقد عدم إكتمال
إجابتي لبعض المتداخلين (رأفت ميلاد)
مثلاً .. وفهم أني لا أرى ولوج هؤلاء
الحالمين لسوح العمل السياسي المباشر
.. وهذا بالطبع ليس رأئي .. فإن ورد
ما يفهم منه ذلك .. فلا بد من أن
أوضح أن فكرتي عكس ذلك تماماً ..
الحالمين شباب أنقياء .. فما السبيل
إلى أن يلجوا سوح العمل المباشر
فالوطن بحاجة لمثلهم لتتراجع فيه
سحائب القبح.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Mohamed Abdelgaleel
ombadda
ابو جهينة
Muna Khugali
رأفت ميلاد
محمد على طه الملك
غادة عبدالعزيز خالد
معتصم دفع الله
Khalid Saeed
طارق عبد اللطيف نقد
مامون أحمد إبراهيم
شتات
الطيب بشير
سلمى الشيخ سلامة
خالدة البدوي
مجدي عبدالرحيم فضل
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست