|
تساؤلات .. عن الثوب السودانى وجواز السفر .. فهل من مجيب !!
|
الثوب السودانى كان ولايزال وسيظل رمزا لحشمة المرأة السودانيةوعزتها وجمالها فى بلاد المهجر وقد تغنى به الشعراء فى وطن المليون ميل مربع منذ سنوات طوال ولايزالون يتغنون به وهاهو الشاعر الشاب بشرى سليمان سعيد يطالبنا جميعا بأن نعز الثوب حيث يقول : ( عز الثوب وقت ينشال وينشره .. وعلى الكتفين يتوه ويتيه مره .. عز الثوب سماحة على بنات بلدى ) وقد تغنى بهذه الكلمات الفنان الراحل ابراهيم موسى ابا .
وماأروعه الفنان على ابراهيم اللحو وهو يشنف الآذان متغنيا بجمال محبوبته وحشمتها وهى ترتدى الثوب السودانى حيث يقول ( شوف عينى الحبيب بحشمة لابس الثوب .. والثوب زاد جمال وزينه يالمحبوب )
إلا أن مايدعو للالم والحسرة ونحن هنا فى غربتنا ولسان حالنا يقول ( خطى كتبت علينا.. ومن كتبت عليه خطى مشاها) هو رؤيتنا لكثير من الافريقيات وقد أرتدين هذا الثوب الانيق دون أن يلتزمن بما يفترض فيمن ترتدية من الحشمة والوقار وكريم الاخلاق !!
ومايؤسف له أكثر وأكثر أن تفاجأ بالحقيقة المرة والتى تصفعك بكل قسوة وتجرح كبرياءك وصدق أنتمائك لوطن النيل والنخيل .. وطن الجمال والتلال .. وطن توتيل وعداريل.. وطن القطن وعصيدة الدخن .. حيث تفاجأ بأن الكثير منهن يحملن جوازات سودانية وربما الجنسية ايضا !! هنا تعقد الدهشة لسانك وتبدو عاجزا عن الحديث رغم تزاحم الاسئلة وتدافعها فى دواخلك .. وهنا تتوارد الاسئلة :
* كيف حصلن على هذه الوثيقة الهامة ؟ * وعلى أى أساس ؟ ومن الذى سهل لهن ذلك ؟ * والى متى يظل الحصول على الجواز السودانى أمرا ميسورا لكل من هب ودب ؟ * وماهى الضوابط التى يجب أتخاذها لاحكام الرقابة على منح الجواز السودانى بحيث لايحصل عليه إلا من ينتمى فعلا للوطن القارة ويدرك تماما ماتعنيه ( عازه فى هواك) لكل أصحاب السواعد السمر .. اللهم هل قد بلغت فأشهد .. وكفى
00966508730423 [email protected]
|
|
|
|
|
|