|
Re: حلم فى تمبكتو .. كنز فى ترشيش .. صوت لاضافة تمبكتو لعجائب الدنيا الجديدة (Re: احمد حامد صالح)
|
Quote: رمال مالي تبوح بالماضي الاكاديمي لافريقيا
باحثو تمبكتو يحمون عشرات الآلاف من المخطوطات القديمة التي هي 10% فقط من ما هو مدفون تحت صحراء المدينة.
ميدل ايست اونلاين
تمبكتو (مالي) – من نيك تاترسال
يبذل باحثون في تمبكتو جهودا مضنية لحماية عشرات الآلاف من المخطوطات القديمة يقولون انها تثبت ان للقارة الافريقية تاريخا مكتوبا يرجع الى حقبة عصر النهضة في اوروبا على اقل تقدير.
وجمعت مكتبات خاصة وعامة في مدينة تمبكتو الاسطورية بمالي بالفعل 150 الف مخطوط بعضها يرجع تاريخه الى القرن الثالث عشر ويعتقد مؤرخون محليون ان أخرى مازالت مدفونة تحت الرمال.
وتم اخفاء هذه المخطوطات تحت منازل مصنوعة من الطين وفي كهوف صحراوية على يد عائلات من مالي خافت على مر الاجيال ان تقع تلك النصوص في أيدي غزاة مغاربة ومستكشفين اوروبيين ثم مستعمرين فرنسيين.
وهذه النصوص التي كتبت بخط يدوي منمق كان الغرض من بعضها تعليم الفلك او الرياضيات بينما كانت تحكي اخرى قصص من الحياة الاجتماعية ومن دنيا الاعمال في تمبكتو اثناء "عصرها الذهبي" عندما كانت مركزا للتعلم في القرن السادس عشر.
وقال جالا ديكو مدير معهد احمد بابا وهو مكتبة تحوي 25 الف نص "هذه المخطوطات تدور حول جميع اشكال المعرفة البشرية من قانون الى علوم الى طب.
"ها هو نص سياسي... خطاب بشأن الحكم الرشيد يحذر المثقفين من ان تفسدهم سطوة الساسة".
وبدأت كبرى عائلات تمبكتو في الاونة الاخيرة في تسليم ما يعتبرونه مقتنيات ثمينة للعائلة يتوارثونها جيلا بعد الاخر. ويقنعهم مسؤولون محليون ان هذه المخطوطات سوف تكون جزءا من الثقافة العامة للبلاد.
وقال عبد الرحماني بن اسيوطي امام أقدم مساجد تمبكتو والذي بني بالطوب اللبن عام 1325 "من خلال هذه الكتابات يمكن ان نعرف بالفعل مكاننا في التاريخ".
ويعتقد بعض العلماء ان المخطوطات التي تم العثور عليها حتى الان وعددها 150 الف تعد جزءا صغيرا مما هو مخبأ تحت الارض او خلف الابواب الخشبية المنقوشة لابواب مساكن تمبكتو المصنوعة من الطوب اللبن.
وقال علي ولد سيدي وهو مسؤول حكومي يعمل في ادارة مواقع التراث العالمي بالبلدة "هذا مجرد 10 في المئة مما يوجد لدينا. نعتقد ان لدينا اكثر من مليون مدفونة هنا".
-------------------- |
التصويت عبر موقع http://www.new7wonders.com
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حلم فى تمبكتو .. كنز فى ترشيش .. صوت لاضافة تمبكتو لعجائب الدنيا الجديدة (Re: احمد حامد صالح)
|
Quote: تمبكتو تكشف النقاب عن جزء خفي من تاريخ أفريقيا المدوَّن
© اليونسكو/أليدا بوي مخطوطة من تمبكتو (مالي) كان حوالي 000 200 مخطوطة قديمة عرضة للتفتت البطيء في المكتبات والأقبية والعِليّات في تمبكتو (مالي)، قبل أن يُتخذ قرار بإحصائها وحفظها ونقلها إلى الصيغة الرقمية بشكل منهجي. وتشهد هذه الكنوز التي لا تقدّر بثمن، والتي يرقى أقدمها إلى القرن الثالث عشر، على أن تاريخ أفريقيا ليس شفهياً فحسب.
بمبادرة من اليونسكو، تمّت فهرسة أكثر من 000 15 وثيقة في تمبكتو في إطار مشروع تموّله حكومة اللوكسمبورغ. كما قدّم هذا المشروع الدعم للمعهد الوطني أحمد بابا في جهوده لترميم وحفظ ونشر محتوى المخطوطات والانتفاع به لمزيد من المعلومات. في تمبكتو، تلك المدينة التي تعلو نهر النيجر في مالي، طُمرت مفاتيح جزء كبير من الذاكرة المدوَّنة لمنطقة الساحل. هنا، كانت تجارة الذهب والملح في أوج نشاطها في القرن الخامس عشر، والتجار والعلماء يعيشون في انسجام ووئام كاملين. وكان طلاب أفريقيا البالغ عددهم 000 25 في جامعة "سنكوري" آنذاك، يحتشدون أمام الفقهاء الذين اشتهِروا بمعارفهم الاستثنائية. إلى هذه المدينة بالذات، التي تعرَف أيضاً بمدينة الـ"333 ولياً"، توافد عدد من المفكرين العرب والبربر هرباً من بلاد الأندلس إبان الغزو المسيحي، فأرسوا فيها تعليم اللغة العربية والعلوم الإسلامية. وعام 1915، نقل ليون الأفريقي أن بيع الكتب كان يدرّ ربحاً أكبر من أي سلعة أخرى في المدينة، مما يكوّن فكرة عن قيمة المعرفة المخطوطة في ذاك الزمن.
ويتضح أكثر في ظل هذا الاكتشاف البعد السياسي الجوهري الذي يميز عدداً من الوثائق المخطوطة، كما يشهد عليه "تاريخ السودان" الذي يروي تعاقب قادة تمبكتو على الحكم في القرن الخامس عشر، و"تاريخ الفتاش" الذي يسرد أوضاع السودان في القرون الوسطى. فلا شك أن توفر هذه الوثائق اليوم يدحض تماماً الآراء المسبقة غير المبنية على استدلال صريح، والتي جعلت من أفريقيا قارة التقاليد الشفهية حصراً.
© اليونسكو كنوز مجهولة لفترة طويلة
لكن هل يدرك السكان الأصليون في مالي أنهم يملكون تحت أقدامهم وفي عليّاتهم مئات آلاف المخطوطات الجوهرية التي تمتد من القرن الثالث عشر حتى القرن التاسع عشر؟ أغلب الظن أن هذه الحقيقة غائبة عنهم. وباسم التراث الشفهي الذي يكاد يقارب صفة القداسة، وانعدام حركة الترجمة بفعل النقص في الإمكانات (1% بالكاد من النصوص قد ترجِمت إلى العربية أو الفرنسية أو الإنكليزية) والتحفّظ القائم إزاء التنقيب في الذاكرة الأفريقية رغم تحلّيها بفضائل كثيرة، تبدي السلطات العامة تردداً في نبش ما هو أشبه بالعصر الذهبي الأفريقي في مجال السياسة.
ولنستنتج هذا الواقع بأنفسنا: فأمامنا أبحاث في الحكم السليم، ونصوص حول أضرار التبغ، وملخَّص دستور الصيدلة... مؤلفات في القانون (لا سيما بشأن الطلاق والأوضاع القانونية للمطلِّقات)، وعلم اللاهوت، وقواعد اللغة، والرياضيات، تتكدّس تحت غبار المكتبات الخاصة ومعهد أحمد بابا للدراسات العليا في تمبكتو. وما زالت الملاحظات الخطية لعلماء قرطبة وبغداد وجنة بادية للعيان. على الرفوف المسيَّجة، تطالعك أحكام قانونية بشأن حياة اليهود، والمسيحيين "المرتدّين عن الدين"، تشهد على النشاط التجاري الكثيف في تلك الحقبة. كما أن بيع وتحرير الرقيق، وأسعار الملح والتوابل والذهب والريش كلها واردة في المخطوطات الرقيّة المسندة إلى مجموعة من الرسائل المتبادلة بين حكّام ضفتي الصحراء، والمزيَّنة بالزخارف الذهبية.
تراث يثير مشاعر الخوف والدهشة في آن معاً، إلى حدّ يشعر فيه الباحثون أنفسهم بالارتباك إزاء هذا الكمّ من المعارف المتيسرة. ويوضح جورج بوهاس، أستاذ اللغة العربية في "المدرسة العليا" في ليون وأحد مطلقي برنامج "فيكماس" (تقويم ونشر المخطوطات العربية لمنطقة أفريقيا جنوب الصحراء) قائلاً "إن مجموعة المخطوطات المتوفرة تقدَّر بـ000 180 مجلد، وكان 25% فقط منها موضع جرد، و10% موضع فهرسة، فيما 40% ما زال داخل حقائب من خشب أو حديد!" هذا عدا عن جميع المخطوطات المخبَّأة في المنازل والتي لا يرغب المحتفظون بها رفع اليد عنها، إما عن جهل وإما لدوافع تجارية مخجلة.
©: اليونسكو/أليدا بوي
لوحة أفريقية تطفو على وجه التاريخ
100 ألف مخطوط من ورق النخل تنتظر إنقاذها التفاصيل
مخطوطات صنعاء: كنز الكلام المكشوف التفاصيل لا شك أن رؤية المخطوطات التي أمكن إنقاذها من الحشرات والغبار الرملي تملأ العيون والنفوس غبطة. وقد خطَّت المجموعة في معظمها على ورق شرقي (ثم إيطالي)، وعلى جلد الخراف، وجلد وعظم كتف الجمال، وأضيفت خطوط تحت العبارات التي تستوجب التنويه، كما ورد شرح وتفسير للمضمون في الهامش أو في نهاية المخطوطة الرقيّة، حيث يدوّن الخطاط اسمه والتاريخ الذي أنهى فيه عمله. نقرأ في إحدى الصفحات عن وقوع هزة أرضية ومشاجرة عنيفة بالأيدي أخلّت بالكتابات. بفضل عدد من المترجمين المنفردين، تتصاعد اليوم إلى وجه التاريخ لوحة أفريقية متكاملة. لكن لا توجد أية وحدة قائمة بين هذه النصوص، وذلك لسبب بسيط. فإذا كان معظم المخطوطات قد وُضع بالعربية، إلا أن الخطاطين كانوا يعبّرون عن أفكارهم تبعاً لأصولهم المتنوعة واللغات المحلية الشائعة (تماشك، هاوسا، بيول، سونغاي، ديولا، سونينكي، ولوف) وفق قاعدة نسخ مشتركة مستوحاة من الخط المغربي، وهي كتابة عربية موجزة وسريعة كانت تتيح، بفعل شكلها، اقتصاد الورق.
كيف يمكن بعد ذلك كله تصوّر هذا الاستكشاف التاريخي الباهر بمنأى عن مشاركة السكان والباحثين الأفارقة والسلطات العامة الوطنية بشكل مباشر فيه؟ هذا هو التحدي السياسي الذي يُضاف إلى مخطوطات تمبكتو، بل ويتجاوزها، لردّ الاعتبار نهائياً إلى تاريخ أفريقيا المدوَّن.
جان ميشال دجيان
صحافي وأستاذ محاضر في جامعة باريس 8 |
التصويت عبر موقع http://new7wonders.com
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حلم فى تمبكتو .. كنز فى ترشيش .. صوت لاضافة تمبكتو لعجائب الدنيا الجديدة (Re: احمد حامد صالح)
|
Quote: -… د. المنصف الوهايبي 16 يناير 2007
1 ) 1955 ذات فجر :
جرسٌ يقرعُ _ في مدرسةٍ نائيةٍ _ مسكلياني هبةُ القمحِ الذي ينسجُ ذكرى الصيفِ . إرثُ الماء و الملحِ ظلالٌ تنحني مثل حمير الوحشِ في صمت الينابيعِ حصانٌ ناصبٌ أذْنيه في الريحِ بيوتٌ تسكنُ الآجرَّ و الأحجارَ ( هلْ مرَّ قطارُ الفجرِ أم خيلُ الأمازيغ ؟ ) لقد دوَّى جناحٌ في حريرِ الفجرِ و التمَّتْ فراشهْ
2) سلَّةٌ مَلأى بأقواسِ قُزَح :
لَـوِّحِي أيتها الريحُ بأقباسي على مفترقٍ . . . ضيَّعني فيهِ أخٌ ( ماتَ ) و أختُ ! و أعرني أيها الليلُ مصابيحَـكَ أو _ إن شئتَ سقطَ النارِ ، لن أوقظَ أجراسَ الينابيعِ و لا صمتَ الفراشـاتِ التي لاذتْ بأنداءِ الظِلالْ ! غير أنِّي من نبيذِ البارحةْ لم يزلْ فيَّ وريدٌ هادرٌ من شجنٍ أو ربما بعضُ فرحْ ! و طريقي سالكٌ لكنَّهُ يُفضي إلي ذاكرةٍ تعمرُها الأشباحُ : أختٌ في حريرِ الليلِ تصطادُ الفراشاتِ ، تناديني : ـ تعالَ الآن يا منصفُ و انظرْ ” سَـلَّـتي الملأى بأقواسِ قزحْ ! ”
و أخٌ يضحكُ في الموتِ و يجري في غبارِ العرباتْ ! . . . لَـوِّحي أَيتها الريحُ بأقباسي كأنَّ الأرضَ في عينيَّ بيتُ .
3) و لكن زهرة اللوتس ! :
جُعَلٌ من يَشَبٍ * أخضرَ في مقبرةِ البربرِ في مسْكلْياني لم يزل يجمعُ في عينيه بردَ الميِّـتِـين ارتختْ رِجْـلٌ على المغرةِ * زرقاءُ ، و أخرى نهضتْ ماسكةً بالصولجانْ ! قال ميدانا *: ـ و لكنْ زهرة اللوتس !أينْ ؟ لم أعدْ أسمعُ إلا جَرَساً منها يناديني أنا السَّاكن في البيت الذي تسكن فيهْ !
أيها اللونُ الذي أسميته ضوءاً و آثرتَ الظلامْ أنت يا حبرَ الأمازيغ على هذي التوابيتِ ! لما ذ ا . . . لا يطيبُ النومُ إلاّ في سريرٍ ضيقٍٍ ؟ كلّما ضاقَ علينا رَحُبَـتْ أحلامُنا و اختلجتْ منّـا العظامْ . يا عظامي ! يا عظامَ الميِّـتِـينْ ! مُغْرةٌ حمراءُ هذي أَمْ دمُ الأشباحِ مِنّـا نازفاً عبر السنينْ ؟ !
4) هرٌّ ينظر من بِلَّوْرٍ أزرق :
و حَلُمْتُ بأنِّي في بستانِ أبي في مسْكلياني حين حُمِلتُ إلى مغتسلِ الموتى في تمبكتو* خلعوا خاتَمَ عرسي و أراقوا ماء الوردِ على جسدي . كُـفِّـنْـتُ بثوبٍ أَخضر ، ثم أُخِـذتُ . . إلى مصطبةٍ في وسطِ الدارِ و أُجلستُ على كرسيٍّ كالفلك الدوَّارْ ! قلت لنفسي : ـ ما أجمل هذا الليلْ ! لكأنَّكَ يا تمبكتي في مشكاةٍ تتدلَّى فيها أنوارٌ . . . سـوداءُ و بيضاءُ و زرقاءُ و خضراءُ و حمراءُ و صفراءْ ؛ و قلتُ : ـ متى يَفِدُ الأصحابُ و يبتدئ الحفل ؟ .
و أتى أصحابي :
رابعةٌ جاءتْ في وشيٍ من صنعاءْ ، محي الدِّين بـ هرٍّ شامي ينظرُ من بِـلَّوْرٍ أزرقْ ، المقتولُ شهابُ الدينِ على فرسٍ خضراءْ ، مولانا في جلبابِ الصُّوفِ يطوفُ بأكوابِ الفضَّةْ ، حتى ثملوا و تخافتَ ضوءٌ في مشكاتي . و ابتدؤوا ينْـفضُّونْ ، فهممتُ و لكنَّ الحلاجَ الواقف بالبابِ أشارَ . . أَنِ ابقَ هنا يا تمبكتي ! قلت : و أنتم يا حلاجُ إلى أين ؟ قال : إلى مسكلياني ! أمَّا أنت فلم يبدأْ حفلُـكَ يا تمبكتي ! لم تدخل بعدُ إلى فرحِ الربْ ! سيكون رفيقك هذا الهرّ الشاميّ ليقودَكَ ؛ إمَّا تعتعكَ السُّكْرُ إلى البيتْ ! |
التصويت عبر موقع http://www.new7wonders.com
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حلم فى تمبكتو .. كنز فى ترشيش .. صوت لاضافة تمبكتو لعجائب الدنيا الجديدة (Re: احمد حامد صالح)
|
احمد حامد صالح.. حبابك يا صديق
كتر خيرك على هذه اللفتة الأصيلة و الجميلة..
لا ادري.. تنبكتو هي بعض من لعنة الحنين السرية التي تطاردنا..و تمد لنا ألسنتها الجميلة حسرة على معاقرتنا النسيان..و الإنجراف تحت سنابك الإستهلاك..
و منذا أن قرأت عنها لأول مرة في فصول التأريخ ..و نحن طلاب مرحلة ثانوية..بذرت فينا اوسمة الحنين تلك..و هي واحدة من عجائب الدنيا التي اتمنى زيارتها و التمرغ في رمالها..
شاهدت كثيرا من برامج التوثيقات التلفزيونية..عن تنبكتو..و للأسف لازالت مثل تلك الإستكشافات يقوم بها من هم خارج القارة..بصبر يحسدون عليه..
شكرا يا احمد..على الفرصة..و ادليت بصوتي..و اتمنى أن يفعلها الكثيرون و الكثيرات هنا..و هي مسألة لا تأخذ اكثر من ثلاثة دقائق..و لكنها ستحدث الفرق..
و من هنا..اوجه رسالتي لكل قراء و اعضاء هذا المنتدى: صوتوا لتنبكتو لتكون واحدة من عجائب الدنيا..و هي تستاهل ذلك..
كبر
| |
|
|
|
|
|
|
| |