|
أنا بحقد ع السودان ! - (انور الوراقى)
|
Quote: .
مع خالص تقديرى لشعب السودان الشقيق، وبغض النظر عن أى "حزازيات" تنتج عن حقدى الدفين والمعلن تجاه منتخبهم الذى تأهل لأمم إفريقيا قبل الهنا بسنة، بينما منتخب المحروسة التى شاركت السودان الانطلاقة نحو صنع بطولات إفريقية فى الأساس لا زال يتخبط ويتحسس طريق الوصول لذات البطولة التى يحمل آخر ألقابها.. فإننى أجد نفسى مضطراً لتقديم واجب التهنئة ـ على مضض ـ مصحوباً بالكثير من الحقد والحسد!
أنا أحقد على السودان التى على الرغم مما بها من مشاكل اقتصادية وسياسية وتمرد وتقسيم إلا أنها قد وصلت بالفعل إلى غانا 2008 بينما مصر الحرة المستقلة التى يرتع مسئوليها فى الخيرات ويرفل شعبها فى الرخاء ويعيش فيها الهلال مع الصليب فى نعيم وسعادة وهناء أصبحت فرصتها مهزوزة للوصول إلى نهائيات البطولة!
أنا أحسد السودان لأنها تملك منتخباً محترماً، والله منتخبناً لا يقل احتراماً لو استثنينا حاجته الملحة والبشعة لمدير فنى كفء يملأ عينينا وعينين اللاعبين، ولو تجاهلنا قيام منتخبنا بالمشاركة فى أى "زيطة" اعتزال الخليجية أو تحويله لفأر تجارب للفرق الأوروبية، ولو تناسينا أن بطل إفريقيا صاحب الشنة والرنة ينزل للملاعب وأمام كاميرات العالم وكل لاعب من لاعبيه يرتدى فانلة مخالفة لفانلة زميله، بدعوى أن الأطقم الجديدة محجوزة فى الجمارك منذ 4 أشهر يا ولداه!
أكاد أفرقع لأنى متأكد أن رئيس اتحاد الكرة فى السودان غير مشغول بانتخابات مجلس الشورى عن دائرة (أم درمان) أو ولاية (بحر الغزال) وإنما هو مشغول برعاية منتخب يصل لبطولة كأس الأمم قبل أن تصل إليها الرائدة مصر، رئيس اتحاد كرة يسعى لتوفير أتوبيسات وفانلات مناسبة للاعبيه، وليس أتوبيسات وفانلات للهتيفة ولمسانديه فى انتخابات المجلس!
ينفجر عقلى وأنا أرى من خلال النتائج العملية على أرض الواقع، أن نائب رئيس اتحاد كرة السودان يعمل فقط كنائب للاتحاد ولا ينشغل بمعاركه الإعلامية عبر برنامج (الكورة مع خرطوم) أو البرنامج اليومى (الزول اليوم) وذلك قبل انتقاله للعمل فى البرنامج الشهير (النيل نيلك)!
ويا بخت السودان والسودانيين لأن العملية المادية عندهم متأزمة كثيراً، مما منع قيام أحد أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة السودانى من الهرب للخارج بصحبة عدة ملايين نهبها من أموال الشعب مع الاحتفاظ بكرسيه فى مجلس الاتحاد لفترة طويلة جداً بعدها، أو عضو آخر ضحك علينا ولم يقدم ميزانية كأس الأمم الإفريقية ـ التى كان مسئولاً عنها ـ والتى انتهت منذ أكثر من عام حتى الآن على أساس أن الضحك فى مصر يختلف عن الضحك فى السودان، فهنا الكل يضحك بدون أى عوائق، لكن هناك أى واحد يضحك
|
المصدر موقع جماهير النادى الاهلى المصرى
|
|
|
|
|
|