دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
"أمير بين العبيد".. أشهر إفريقي مسلم بأمريكا
|
"أمير بين العبيد".. أشهر إفريقي مسلم بأمريكا أمريكا إن أرابيك - إسلام أون لاين.نت غلاف الرواية المأخوذ عنها الفيلم أوهايو- "أمير بين العبيد" هو عنوان فيلم وثائقي جديد يحكي قصة واحد من أشهر الشخصيات المسلمة من أصل إفريقي في الولايات المتحدة؛ حيث يتناول رحلة حياته من بدايتها في إفريقيا، ثم استعباده في أمريكا وأخيرا استعادته لحريته وعودته إلى وطنه الأصلي بعد أربعين عاما.
وبالرغم من أن الفيلم يتناول قصة حقيقة فإنها تأخذ أحيانا شكل الأسطورة، وتحكي تفاصيل أسر الشاب عبد الرحمن إبراهيما سوري، ليتم بيعه عبدا عام 1788، ثم حصوله على حريته، ليعود إلى موطنه في إفريقيا، وكانت أول مدينة زارها في رحلته التاريخية عائدا إلى إفريقيا هي مدينة سينسيناتي بولاية أوهايو الأمريكية.
وأطلق المركز الإسلامي بمدينة سينسيناتي العرض الأول للفيلم يوم الجمعة 21-6-2007 في "المركز القومي للحرية" التابع لهيئة مترو الأنفاق. وتبلغ مدة الفيلم 60 دقيقة، ومن المتوقع أن يذاع على شبكة "بي بي إس" في العام المقبل.
وجيء بالأمير الإفريقي من جامبيا، إذ تم أسره ووضعه على متن سفينة تحمل المئات من السود إلى الأرض الجديدة في الولايات المتحدة، حيث كان يبلغ حينها 26 عامًا، واشتراه بعد ذلك مزارع تبغ يدعى توماس فوستر.
ولكونه أمير إفريقي فقد كان متعلما وذا شخصية جذابة، وكان أبوه على استعداد لافتدائه بالذهب مقابل عودته إليه.
وكان من علمه ومعرفته بالزراعة أن جعل مالكه غنيا، ثم تزوج بعد ذلك، وأنجب تسعة أطفال، ووصل به الأمر أن أصبح أشهر إفريقي في الولايات المتحدة، حيث اكتسب دعم بعض الأشخاص الأقوى سلطة ونفوذا حينها مثل الرئيس جون آدامز ووزير خارجيته هنري كلاي.
وقام إبراهيما بالعديد من الرحلات في الولايات الشمالية، حيث ألقى الكثير من الخطب أمام جماهير غفيرة لجمع التبرعات التي يمكن أن يفتدي بها أولاده من العبودية.
وفي النهاية عاد إبراهيما مرة أخرى إلى إفريقيا، حيث كان يبلغ من العمر 67 عاما في ذلك الوقت، ثم صرعه المرض بمجرد وصوله إلى عائلته السابقة.
وأخرج الفيلم أندريه كالين، وساعده بيل دوك، الحائز على جائزة إيمي، ويقوم برواية أحداث الفيلم الممثل موس ديف.
ويعتمد الفيلم، الذي أنتجته مؤسسة "يونيتي برودكشنز"، على سيرة "أمير بين العبيد" التي كتبها تيري ألفورد.
وقبل إلغاء الرق عام 1826 بقرار من الرئيس إبراهام لنكولن، تم نقل نحو عشرة ملايين شخص من الساحل الغربي لإفريقيا إلى الولايات المتحدة.
|
|
|
|
|
|
|
|
|