|
Re: خليل عازة وعلي المك (Re: haneena)
|
يا شقيقة ،سر أعجاب علي بالخليل لا لكون الخليل مبدعآ نادر المثال ، ولكن لأن الخليل من أوائل المناضلين من اجل قضية الحرية والتقدم ، وهومن نادى عزة لتنهض كفاها نوم معلنآ إدراكه المبكر لضرورة وحتمية نهضة المرأة لتشارك صنوها في النضال ، لم يكتفي الخليل بالكتابة الإبداعية والملتزمة ، وكانت تكفي ، لكنه قرن ذلك بالعمل المنظم وسط خلايا المقاومة في الإتحاد السوداني ، وكان يجوب البلاد في جولات بناء خلايا العمل السري ضد المستعمر وعلي المك حفيآ بالمناضلين والمبدعين اللذين كرسوا إبداعهم من أجل الوطن وأشواقه في التحرر والتقدم ،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خليل عازة وعلي المك (Re: الجندرية)
|
صدقت يا ابا ساندرا ولهذا سافرد دراسة كان الله مدا في العمر عن عزة وخليل اما الان فسأواصل ما خطه علي المك عن الخليل
حنينة ومبدعنا الجميل هانذي اوصل فشكراً للتشجيع
تمهيد :
كنت أسمع أغنياته في الإذاعة ، وأعجب بها ، كغيري من المستمعين ، وقد كان تستهويني بصفة خاصة أغنياته " فلق الصباح " و " صباحك مالو " و " وفي الضواحي" .. ومضت سنوات .... وأشكر للصديق الأستاذ عبد المنعم شيبون أنه يسر لي مقابلة السيد فرح خليل فرح أبن الشاعر .. ودون حاجة لطول جدال وافق أن تضطلع دار جامعة الخرطوم للنشر بطبع ديوان أبيه ونشره ثم حمل إليّ ما كان عنده من قصائد وأغنيات وبدأت التحدي ... كلمة ستتعصى ، أبيات تنفر . وقابلت الشاعر حدباى أحمد عبد المطلب ، صفي الخليل وصديقه الحميم ، مرات ، فأفدت كثيراً منه . وكذلك كان شأن الشاعر علي محمد عبد الله فلهما مني الشكر والتقدير . وصار أمامي ثروة من الشعر .. حديقة .. نسخ قصائد مأخوذة عن مخطوطة بدار الوثائق المركزية تخص السيد صالح عكاشة وكانت مصدراً أساسياً لهذا الديوان ، وهناك بدايات عمل جادة كان شرع فيها الدكتور فتحي حسن المصري وما أكملها .. وفيها من المفيد شي لا ينكر . والعمل يستند على روايات ما حفظه الرواة معاصرو الشاعر من أمثال حدباي ومحمد علي عبد الله وما سجل على الورق ..
وقد نشرة جريدة ( حضارة السودان ) أكثر شعر خليل الفصيح . وكنت تسلمت نصوصه مع ما وصل إلى من القصائد دون إشارة إلى تواريخ صدوره أو إنشائه وحين ذهبت أطالع مجموعة ( الحضارة ) في دار الوثائق المركزية ، لم يكن ذلك ممكناً إذ صار أكثر المجموعة لا يكاد يبين له تاريخ ، وصارت جد قديمة يخشى عليا أن تتفتت وتضيع ، فآثرنا أن نتركها كنا هي . أما الدوباي والأغنيات فقد اختلف الرواة في تواريخ إنشائها ففضلنا ألا نشير لذلك إلا في حالات نادرة .
والرموز و العلامات المستعملة في متن الديوان تسير على نهج ما جاء في " قاموس اللهجات المحلية العامية " للدكتور عون الشريف وتعتمد على إرشاد الأستاذ يوسف الخليفة أبو بكر والشكر لهما جزيل .. والشكر موصول للفنانين حسن محمد موسى وحسن صباحي .
ولأهل دار الوثائق نسوق شكرنا : للدكتور أبو سليم والأستاذ محمد صالح حسن فلولا مساعدتهما القيمة لما أمكن لهذا الديون أن يرى النور .
ولن ندعي أن هذا هو كل شعر خليل .. ولكننا ننشر هذا لأهلنا ، فإن كان صدور الرجال شئ من شعره أضفناه في طبعة قادمة إن شاء الله .... والشكر أولاً واخيراً لفرح خليل فرح .
والمقدمة التي ستلي هذا التمهيد ليس فيها زعم بمعرفة في نقد الشعر ، وليست هي دراسة ولكنها كلام والسلام . وشكراً ،،،، ع . أ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خليل عازة وعلي المك (Re: الجندرية)
|
جندريه
هناك موسوعى آخر كان أيضا شديد الولع كعلى المك بخليل فرح , وهو الاستاذ الراحل عبدالهادى الصديق والذى قدم للمكتبة السودانيه كتابه القيم عن خليل فرح بعنوان ( نقوش على قبر الخليل ) , وأذكر ان عبد الهادى وقبيل رحيله بأسابيع قلائل ظل يقدم مجموعة مقالات جيده عن الموسيقى والشعر السودانى توقف فيها كثيرا امام مساهمات خليل فى الجانبين وخص اغنية عازه فى هواك بكثير اهتمام وعناية , وقد تسائل ما اذا كان الموسيقيون السودانيون يفكرون فى صياغة باقة من الحان فنان الامه خليل فرح فى سيمفونية واحده اقترح لها اسم ( السيمفونيه القومية )! , وهانحن نعيد طرح سؤال عبد الهادى الصديق ونتوجه به الى اساتذتنا الموسيقيين فى البورد الموصلى وحمزه سليمان وسمندلاوى وبقية عقدهم الفريد .. وحتى نتلقى اجابات مساهمة فى هذا البوست منهم نترحم عميقا جدا على كل من خليل فرح وعلى المك و عبدالهادى الصديق .. وفوق ياجندريه .. فوق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خليل عازة وعلي المك (Re: الجندرية)
|
الجندرية اليوم عيد سودانيز اون لاين تجلى الابداع وابحرت بنا البوستات فى محيط الادب وقطبان سفيتناالراحل المقيم على المك رحمة الله تخشاه وفى انتظار الخليل علىاحرىمن الجمر مليون شكر وتحية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خليل عازة وعلي المك (Re: الجندرية)
|
زيدينا بالله عليك من أشعار وأغاني الخليل فهذاالشاعر نسيج وحده جمع الله له الشاعريه وحلاوة الصوت واطاعته القوافي في فصيحه وفي العامي أنه ابو الاغنيه والقصيدة الوطنيه وملك الرمز والمباشر ....فهل من مزيد عن ابرز ثوار ثورة 1924 وشاعرنا الفذ خليل أفندي فرح...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خليل عازة وعلي المك (Re: الجندرية)
|
الأخ العزيز كمال عباس شكراً للزيارة ما اقوم به هنا هو نقل لمقدمة الراحل علي المك لديوان خليل فرح الذي حققه ونشرته دار جامعة الخرطوم عام 1977م وسيأتي حديث علي المك عن الخليل وحركة 1924 تحت عنوان خليل في الحركة الوطنية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خليل عازة وعلي المك (Re: doma)
|
صدقيني يا جندرية لا يعظم خليل عزة الا اثنان عزة ذاتها أو انسان عزيز نفس وخليل حق وخير اخالك والبروف من هؤلاء ثم .. هل وصلتك رسالتي الى تلك الشجرة، وهل اثمرت؟ تحياتي _______________ رب اشرح لي صدري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خليل عازة وعلي المك (Re: محمد عبدالقادر سبيل)
|
جنـــدرية لما تسعفني الزحمة امس من المتابعة
لكن عرفت انا هذا المكان ..يحمل الكثير من المعاني .. وكالعادة يا استاذتنا .. قلمك يعرف ..اين مكامن الضعف فينا ..ويضرب فيها ..بتلقائية سردك واكاديمياتك .. واحتشاد المعرفة وكيف أن توصلي هذه المعلومة خليل فرح ..والمك ..وطن متمدد فينا .. اتابعك يا جندرية اتابعك ويحدوني صوت عــــزة في هواك ..تتداخل مع هذا النص ..في خلفية تكثف هذا الفقد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خليل عازة وعلي المك (Re: الجندرية)
|
سلام مربع
الجندريه
جالك كلامي يا جندريه قلتها لك انت فعلا رصينه وبنكهة الباباي
كانت لدى كثير من المشغوليات وكثير جدا من الواجبات اسهلها شغلة ان اجمع هدوم المكوة ، لذاك الهندي المسيخ كل كلمة يحن عليك بها ان فلحت في اخراجه من صمته البوم تطلع امسخ من ترمس اجبر على اكله واحد رجله مكسوره ومع كثرة هذه وصعوبة تلك غطست في البورد من الساعة العاشرة صباحا وحتى هسع لقد فاجاني علي المك ، فاجاني انني لم اكن اعرف عنه شيئا لذلك شغلتني بوستات هذا اليوم لان امبارح كان يوم الجمعة والجمع جامعة لكل الناس ومتعبة لي انا ومكسرة عديل كده وربنا يجمع الناس جميعا على الف خير وسلمت يارصينه على هذا الدسم وتراني انا مبنشره هنا على قولة اخوي المفعوص
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خليل عازة وعلي المك (Re: رقية وراق)
|
الأخت الأستاذة الجندرية التحية لك ،، و التحية للقامة علي المك هذا التاريخ الشيق لعملاقنا خليل فرح ،، أثلج صدورنا كثيرا ،، و تشكري كثيرا على نقله لنا بالبورد و نود أن تواصلي و وتتحفينا بالمزيد. خليل فرح ،، خليل عزة ،، عين العرب و زاء الزنج و التاء الرابطة و ليست المربوطة تربطهما برباط النيل الخالد تسلمي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خليل عازة وعلي المك (Re: الجندرية)
|
ذات الرئة هل هي تؤام الرومانسية ام تؤام النضال ؟، أرجح كلاهما، وخاصة في حالة خليل فرح ، الذي ناغم بين أعباء الوظيفة وإلتزامه بإلإنتاج الأدبي وعنايته بالشعر ، مضافآ الى موقفه النضالي الذي جعله يؤدي مهام سياسية نضالية في بناء حركة التحرر من الإستعمار ، التنقل ، الجوع ، القلق ، ظروف التخفي ، كلها أنتجت علته ، وليس لكونه { رومانسي } مهوم ، بل كان لصيق بهموم الوطن ،نشطآ وفاعلآ ، ويمكن ملاحظة ان ذات الرئة أصابت كثير من المناضلين خاصة اللذين تعرضوا للإعتقال والسجن في ظروف بالغة السؤء الجندرية ، مساهمتك تستحق الإشادة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خليل عازة وعلي المك (Re: الجندرية)
|
الحبيبات شيري رقية وراق هالة جودتة
الاعزاء نزار حسين أبوجهينة نادر ابو ساندرا
شكراً للمتابعة والكلام اللطيف ساواصل هذه المقدمة حتى نهايتها ثم اعود للنقاش ي ابو ساندرا واتفق معك كلياً الخليل كان ثائر حقيقي .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خليل عازة وعلي المك (Re: الجندرية)
|
العزيزة الجندرية بوست أكثر من رائع و اختيار موفق...منتظرين البقية.معليش أنا طماعة شوية يا ريت لو ممكن تنزلي لينا أغنية فلق الصباح كاملة ،عزة قومي كفاك نومي...الله كلماتها تأسرني من زمان بس يا خسارة ما حافظاها كلها. شكرا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خليل عازة وعلي المك (Re: الجندرية)
|
ندى تأمري انت انقطعت عن المواصلة لاسباب كثيرة موت صديقة وجارة عزيزة مرض ابو العيال كومبيوتر البت البايظ اربع وعشرين ساعة الشغل وزميلتي الاخدت اجازة وردمتني بي شغلها واسباب اخرى الله يعين بس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خليل عازة وعلي المك (Re: الجندرية)
|
الجندرية
أخجلتينا يا جندرية .. هذا جهد فوق العادى ، لا تسعفني الكلمات ، فاستعنت بكلمات الآخرين لك اشاركك هذه الفرح
وصلتني هذه الرسالة منذ سنوات عديدة .. أوردها كما وصلتني ..
نجومـك باليــل ولاّ جيش معبّي وغاير ومشتاق مٍتلي يا ليل ولاّ سـاكت غايـر طويل مسيخ ومعتّم لاك مريّـح لا غايـر أضاير في همومـك ويمشي جرحـك غاير
أنظروا كلمة ( غاير ) وبراعة الإستعمال
الصدى والصوت هو إسم ذلك الكتاب الرائع الذي عثرت عليه بالدصفة ( ملقيا ) بالميز دون غلاف بل ودون بداية أو نهاية ، لكنه كتابٌ جميلٌ بحق ، فهو يتناول خليل فرح شعراً وفناً .. دراسة نقدية ممتعة ، الصدى يأتي في الصفحة اليمنى .. يكون دائما أبيات شعر أو رسم أو كلمات لأدباء .. قيلت في الخليل أو في شعره أو فنه أو لها علاقة لما يكتب في الصفحة المقابلة وهي الصوت ، وتكون بها الدراسة النقدية ، مثلا عندما يتعرض في صفحتين من الصوت لعزه في هواك ولحنها الفريد .. ومن أين استلهمه ، يكون في الصدى كلمات الموزع الكوري التي قالها عن أغنية عازه ، وكلمات جمعه جابر في صفحة أخرى من الصدى ، والنوتة الموسيقية للأغنية في صفحة ثالثة من الصدى .. أبيات الشعر أعلاه كانت مكتوبة بخط الخلاوي ، وفي الصوت كلام عن تلاعب الخليل بالألفاظ .. انتهى.
كلما يقال عن الخليل .. جميلٌ .. جميل
رحمابي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خليل عازة وعلي المك (Re: AlRa7mabi)
|
الرحمابي سيرة خليل جمالها يسطل
أين احصل على نسخة من هذا الكتاب الفلتة؟ قلت لي منوت كما وفيهوكلام لي جمعةجابر والله شكلوا وليمة دسمة بالهنا يا صاحبي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خليل عازة وعلي المك (Re: الجندرية)
|
ياجندرية
لولا علي المك لضاع مني الخليل
هل تناسيت عهدنا الماضي في صحيفة قلبي كم ماضي ماضي باصم لحظك الماضي
سلام عليهما وعلى والدي في الخالدين
وسلام يغشاك يا أخيتي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خليل عازة وعلي المك (Re: Abomihyar)
|
ويغشاك الندى والخير كله يا ابن امي صدق .. في اعتقادي ان اعظم ما خلفه علي المك هو تحقيقه وتقديمه لديوان الخليل وسلام عليهما في الخالدين من علمانا حب الخليل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خليل عازة وعلي المك (Re: الجندرية)
|
سلام يا الجندرية مليون تعظيم والف شكر على هذا الابداع فى نقل ديوان الخليل كلما فكرت لكى اسجل صوت شكر تتواصل البوستات لاجد نفسى منداح معها وفى انتظار المزيد وما اجمل ذكرة خليل فرح تجياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خليل عازة وعلي المك (Re: الجندرية)
|
حفلات الأعراس : كانت الأعراس تستمر نحواً من أسبوعين ، تسبقها ( القيدومه ) وتكون ( اللعبات ) في الأحواش الفسيحة . والمقاعد ـ وقتها ـ كانت قليلة ، وأكثر الحاضرين يجلسون على العناقريب وللمغني وجوقته عنقريب خاص . وكان جلوس النساء السباته . ولا ينظرن ناحية الرجال الا اختلاس نظر امعاناً في الحياء وربما في تعذيب أخيلة الشعراء . وكانت بيوت الأعراس مجال الاختلاط الوحيد ، وفيها أمل الفتيات بلقاء زوج المستقبل ، ومكان تحقيق الأحلام الحلوة ببيت الحلال . وهي للشعراء سوق ادب هامة يذكرها حدباي في أغنيته " ثغر الزمان باسم " :
أسواقْ الأدبْ راجتْ **** اقدحْ يا ذِهنْ ساهِـــــمْ أظهرْ غالي مكنونَك **** واشرحْ لا تكون واهمْ أيام الزمنْ جــــلدتْ **** حّلت قبضةْ الجاهِـــــمْ نارتْ ظُلمة الجاهلْ **** وزادتْ خبرةْ الفاهِــــمْ
وكانت حفلات زفاف السيد محمد عثمان منصور عام 1926 أمراً لا ينسى ، فالعريس صديق الشاعر خليل فرح وصديق حدباي .. هذه ليلة ( زهر الرياض ) هدية حدباي للعريس ..فتيات الحفل هن زهر الرياض .. ماح في غصونه و ( تراخى ) في الساحة الفسيحة ، أم هي الساحة أن سماح ؟ والبنات :
تجمعَتنْ والشادي صاح **** بي نغمةْ الشُعرا الفُصاحْ خاننِي عينيَّ الشِحـــاحْ***** بالدمعة ما سَقَنْ البِطــاحْ
و ( نحن في الخدمة ) ، الصفات اللائي تعشقهن النساء في الرجال : الحماية والذود عنهن : الحبَهِنْ فينا من قديمْ ***** مازِجنُه بالدمْ والأديــــــــمْ خدّام جنابِنْ يا نديمْ ***** لا زلتَ لا مِنْ انْعــــــــــدم
ويختم بالدعاء للعريس ، بأن يكون بيته بيت حلال :
يا محمدْ أبياتي القُلاَلْ **** تاج في صدورِنْ وليك هِلالْ بي قدرةْ الحي ديِ الجَلالْ ***** تٍتْهَنى في بيت الحَلال
وليلة من لياليه هي " تم دوره ودور " ... هدية الخليل لصديقه العريس . لحن عظيم مصدره لحن شعبي عظيم ، لحن ( سيرة ) :
الزين حنّنوا فوك السيادهْ ***** سيّر مَرَقْ كيَّه للنــــدادَه الله يتم لي
ووصف الحفل لا يبدأ هنا أول القصيدة كما درج على ذلك الشعراء .. بل هو من آخرها قريب :
يا زميلْ اتشطَـــرْ شِنْ بتشوفْ حِداكْ إلاّ الحور مَبَطَرْ
ثم
النحرْ مَغَمــــــّر والسبَاتهْ حارَّه والمجــــــالْ مَضَمَرْ الشعرْ مخَمـــــر يرشَح كُله نَدْ عَــــــــرْدَبْ المجَمَرْ
بين البيت الأول والآخر ما لم تحمله قصيده غناء من قبل .. فهذا حسود يتضور ، النار لسانه تأكل .. وقلب يُطلب إليه الثبات .. وهذا الكلام الذي هو مأثور المأثور قد صار :
نحن ما بنتْعَبَرْ النفوس إنْ حبّتْ تستحِي وتتْـــــــــكبَر
ويتبع هذا كلام قمين أن يدين أنماط الغناء السوداني كله ، ذاك الشعر الذي اتصف بالتباهي بالعشق ورفع الصوت أنظر :
أوعى لا تِتْشَبَر هل رأيت لكْ عاشِقْ بالغَــــــــرامْ يتْنَـــــبرْ
ثم يتبعه ذلك الفخر الجماعي ( نحن ما بطفر ) ( نحن سياج عروض ) (نحن يوم المحشر) كأنه يتمثل عدوا يتربص به ، وما أقرب هذا من صورة فخره الجماعي في قصيدة الشرف الباذخ ( نحن ونحن الشرف الباذخ ) ( نحن نكيل برانا نشيل ) ( نحن كنانة اسماعيل ) . الخ أهذا العدو المخاطب واحد ؟ فان كان وادي النيل هو ما قصد الشاعر الذود عنه وحمايته ، فان من يجب حمايته ههنا هن من صار الشاعر سياجاً لعروضهن. وما جزاء المتطاول إلا :
مين يقومْ يِتْهورْ يبرى القيفْ هِناك تحتُه الدابِي كورَّ
اذن فقد تكون الاشارة للوطن .. حتى إذا أبلغ الشاعر رسالته لمن أراد عاد بشعره إلى جو الغناء والرقص ، ليس كما يعود زملاؤه شعراء العصر بالوصف المألوف ، بالعشق الخيالي المشبوب ، واللوعة المشتعلة وذكر المحاسن مجردة واضحة حتى لا يكاد شاعر يتميز عن آخر ، وكأنما هو يصفون ليلة واحدة وامرأة بعينها .. هدية العريس فيها وصف دقيق ( للسباته ) ، يبصر الشاعر بهذا الاحتشاد والتزاحم على السباته : النحرْ مَغَمــــــّر والسبَاتهْ حارَّه والمجــــــالْ مَضَمَرْ الشعرْ مخَمـــــر يرشَح كُله نَدْ عَــــــــرْدَبْ المجَمَرْ
حتى لكأن ما يرشحه الشعر ينزل على الذهب الذي على الصدور والنحور فيجلوه كما يصنع به ماء العرديب. وقد عرفت أنه أختص بنظافة الذهب والفضة ... صورة جميلة ... ويذكر العريس صديقه فيجعله فارساً يستل سيفه :
قـــام محمـــد بَشَّرْ هزّ فــــــــوق تجانِنْ شلَّ سيفه وكشــــَـرْ قول معايْ واتفَشَر نحنَ سياجْ عروضِنْ ونحنَ يوم المَحْشَرْ
ويختم قصيدته بالدعاء للعريس بطول بقاء وليمت الحسود بغيظه . يعود ـ اذن ـ إلى العدو الذي تمثله أول القصيدة وأطرافاً منها :
كل شي مفســـــرْ ما في شيْ غريبْ والعسيرْ مُيَســـــــرْ مافي عين تِتْحسَرْ دام عريســـــنَا دامْ والحســـــودْ اتْحَسَرْ
ولأن الشاعر اصطنع لهذه القصيدة لحناً من ألحان السيرة المعروفة : ( الزين حننوا ) فإننا نحدس بما يشبه اليقين أن فيها شيئاً من السيرة أكثر من اللحن . خاصة إذا أدركنا أن للشاعر اهتماماً وولعاً بالسيرة ووصفها يظهر في قصيدته " فتق ملأ الظل الوريف " حيث قال :
السيرة مرقت يا نديم ****** والنورْ سطَعْ غطّى الأديمْ
ومنها :
السيرة بتسوِي الهُبُوع ***** يا سمحَهْ خسرتِ الطُبُوع
والسيرة من شعائر حفلات الزواج وقتئذ ، تكون بداية لها ونهاية ، يسير الناس على هدى المشاعل والفوانيس يغنون ، أغنياتهم كمثل :
هي الليلةْ سيرّوا الصُلاَّح بِرُوا ***** أزرق مرقْ جدودهُ قدَّموا
أو كمثل :
عن طلعةْ القَمرا الخير يا عشايْ وديِنا لي أهلْنَــــــــل بســــــــــألوك مــــــــــــــنَنَا
والأخرى :
ضرب السوط ما كَدِي ********* خَلَُوا الجَعَلِي اليِجيِ
وضرب السياط أو البطان يمارسه الشبان في السيرة إبرازاً لشجاعتهم أمام الفتيات ، ونظن أن ( تم دور إدوَّر ) إنما ضرب من ذلك البُطَانْ الشعري أظهر فيها الشاعر ليس شجاعته وحدها ، بل أصدر فيها بياناً بكل ما يمكن أ، يستحسن فتبنَّاه ، وكل ما يمكن أن يستهجن فلفظه :
مين يقوم يتهور ـ نحن ما بنتعبر ـ أوعى لا تتشبر ـ نحن ما بنطَّفر ـ ما بنهاب سفيه ـ نحن سياج عروضن ... وهلم جرا .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خليل عازة وعلي المك (Re: الجندرية)
|
اهل العوض الكلام دا طبعاً راي البروف علي المك في الشعر الخليل ولك ان تتخيل انه بعد هذا يزعم رحمه الله انه " كلام والسلام " وليس فيها " زعم بمعرفة في نقد الشعر " ساكمل المقدمة ثم اعود للنقاش وشكراً للزيارة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خليل عازة وعلي المك (Re: الجندرية)
|
سلام يا الجندريه ..ورمضان كريم .وكل سنه وانتى طيبه .. وكل ثانيه وانتى كلك روعه.. وفرح وكل ابداااع .. قدر ما اوصف جمالك يا بنيه من طرف البلد اقيف محتاره فى اختيار العباره .. يا نوارة الشدره الطارحه البكره .. يا مرسومه بقندول عيش ورزازة مطره.. يديك العافيه ويحفظك من كل بلا .. والف شكر على التهنئه الجايه منك .. الاخ ابو مهيار ..صدقت حين قلت ..لولا على المك .لضاع منا الخليل .. تسلموا يا فخر بلادى ..
اسمحى لى يا الجندريه بالمشاركه فى حق هذا الانسان الرائع من خلال مساحتك المتميزه.. عذرا لوتطاولت بى كلماتى المتواضعه فى حق هذا الرائع الذى ترك بصمه لن يمحاها الزمن مهما طال ..سيظل اسمه باقيا يتوارثه الاجيال باذن الله .. يا عزة .. عزك للبلاد شد الرحال سوح شايلاو عصافيرنا الماهجرا .. تهاتى بيه تمرح .. تدودى الكلمه بالاحزان . ومره تعود تنم تصدح .. تناغم الشوق .. تتاتى لفوق .. تبارى الغيم معا وتسرح .. ........ عديلة الليله يابلدى .. شباب اتلم فى المطرح .. قلوبهم عامره بى حبك . كتير القالو فيك يمدح .. زى جنياتنا.. ود المك .. شالك فى حشاه فرح .. نضمك غنوه فى الافواه وشتلك فى البرارى بلح بارى النيل غنا واشراق ضامى الليل بشعرو سبح ليك يا المك .. شوقناالطال فرد جنحيو تياب و طرح وحات البين وضى العين سيرتك فى البلود تشرح وحات البين فراقك شين نارك فى الضلوع تنتح.. ود المك . لزوم الليله نوفيك..شوية حق فشان تفرح .. لزوم الليله نوفيك .. كلمة حق تصون الكان زمان روح قبل ما تبقى احلامنا سراب مدفونه ما تبرح ..
اسماء الجنيد ....مسقط
رحم الله على المك بقدر ما قدم دعواتنا فى هذا الشهر الفضيل بالرحمه الواسعه والمغفره ..آمين
التحيه ليك ياالجندريه قدرالابداع الساكنك.وليك كل دعوات اهلنا فى هذا الشهر المبارك ..تسلمىى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خليل عازة وعلي المك (Re: الجندرية)
|
أبطال الخليل
من الرومانسيين الموسيقيين ، أهل القرن التاسع عشر : ويبر مندلسون ، شوبان وفرانز ليست وشومان ثم فاجنر . رومانسية الموسيقى أـ ان أردت تعريفها ـ هي ـ بصفة عامة تقديم التعبير عن الخيال والعاطفة على ما عداه . والأعمال الرومانسية الموسيقية هي ما يكون منبع الالهام فيها الطبيعة والأدب والشخصيات التاريخية والأحدات الخ . ومن مأثور ما قال ( ستندال ) أن كل الفنون الفنون رومانسية في زمانها ، وعليه فان عصر الرومانسية يمكن أن يضرب في التاريخ البعيد إلى ما لا نهاية .
والرومانسية الموسيقية تستعير من الفنون الأخرى . فهذا فيلكس مندلسون يكتب معزفة من نوع الـ Overture (1 ـ أسماها ـ "حلم ليلة صيف " مستلهما ذلك من مسرحية شكسبير المعروفة . وذلك كان عام 1826 ثم أن كله غليوم الرابع ملك بروسيا بعد ذلك بسبعة عشر عاما ، بتأليف كل موسيقى المسرحية . وغير هذا ( هارى يانوس ) لزولطان كوداى المجري ... وفيها استوحى حياة بطل من بلاده كان يروى حكايات أكثرها من نسج الخيال ، عن الحروب النابليونية ..... وهذه وتلك من لون ما يسمى الموسيقي ذات البرانامج ، ومنها ما يفترض مؤلفها أنها تروى حكاية ، أو تصور عاطفة . (19) .
والبطل عند خليل فرح الطبيعة ، وهو أمدرمان التي صارت للوطن محل القلب والعقل والوجدان ، وانها الثورة ، ثم محمد أحمد المهدي . والبطل هو النيل ، ومثلما كان الموسيقيون الاوربيون ، أبان القرن التاسع عشر ، يبحثون عن ابراز الذات القومية وتأكيدها كان خليل فرح كذلك . اذ قد بدأ أولئك يتخلون عن العرف الموسيقي الجرماني ، فهذا شوبان يستغل ايقاع الرقص البولندي ، وفرانز ليست يحمل إلى باريس سمات الموسيقى الشعبية في وطنه هنغاريا . وكذلك فعل البوهيميان سمتانا ودفورجال . وبحث خليل فرح عن الذات القومية أورده اللحن الشعبي والمدائح وأورده وادي النيل كله ، ما فيه ومن فيه .. وصفاتهم التي هي ليست بأقل من الشرف الباذخ .. وينادي فيما يشبه رثاء لا يخلو من تفاخر :
أشرحْ طــــــــــــــانْ واروىِ العطشـــــــــانْ حاكى الغمـــــــــــامْ يا السُلطــــــــــــانْ عاذلك ْسطـــــــــــــان نوح يا حمـــــــــــام
أو هو الذي يخاطبه يقول :
من جنان رِضوانْ أصلك *** لذا كِل ربيعْ فصلَكْ إتنفسْ فوح تتنفسْ ناس *** ورياضْ وبحــــــارْ وقد تكون أمدرمان خلاصته ..... هذه المدينة التي سلبت خليلا لهجته المحلية وسلَمته وجدانا قومياً شاعرا .. يحبها :
ويح قلبِي المانَفك خافقْ ***** فارَقْ أمدرمانْ باكي شاهقْ يا ام قبايِلْ ما فيكْ منافقْ ***** سقى أرضِكْ صَوبْ الغمامْ
يخاطبها : ـ بطرى الأسسوكِ زمان ***** كانوا نْحافْ جُسوم ما سْمانْ كانوا يَحلْحِلُوا الغرمانْ ***** يساهروا يتفقَدوا الصرمـــانْ
أولئك رجال وإن كانت جسومهم نحيفة إلا أن موازينهم ثقيلة ..رجال " تقال ومكان " .. هم ود نوباوي وأبو عنجة وغير هذين . أمامك الآن هذه النوستالجيا الأمدرمانية ، فهل كانت أمدرمان تمثل ثورة الأمام المهدي ، وثورة 1924 جميعاً ؟
وبطله الطبيعة ، بل هي قد صارت له حزبا .. يدعو له " يللا ننظر ، قوموا وشوفوا " ... وقد يضيق المكان بالمدن حينا بعد حين .. ففيها الضيق والكبت ، والكلب الخائن .. أهو قد كان في مسوح زملاء الكفاح ، وفي الحقيقة من صياغة السلطان قد كان ؟
وربما كان اطلاعه على شعر الطبيعة الأندلسي ما أغراه بهذا العشق المتأمل . عقد الأستاذ المبارك ابراهيم (20) مقارنة عابرة بين موشح أندلسي لسهل بن مالك منه : كحلُ الدجى يجري ***** من مقلةِ الفجرِ على الصباحْ ومعصمُ النهــــــرِ ****** في حُللِ خُضْرِ علي البطــاحْ
وبين قصيدة خليل ( في الضواحي ) مشيرأ إلى ظهور الشعر السوداني يتغنى بجمال الطبيعة ..
والواقع أننا ـ اذا نظرنا للموشح ـ ودنا أن سهل بن مالك قد صير للدجى كحلا وللفجر مقلة ، وجعل الكحل من المقلة يجري على الصباح هذا الكبير العام اللاّ محدود . ثم جاء واصطنع للنهر معصماً وحللا خضراء على البطاح تلك الشاسعة الفسيحة . بينما أخذ خليل النسيم الكبير ، والازهار كلها ، ثم العصافير ، واتخذها لتميل البرود ، وتورد الخدود والعصافير تغرد على عودها ، جعل الكبير في الصغير ، ما ليس يحصر فيما هو محصور أنظر :
مــالْ نسيم الليَل بي برودكِ نامتْ الازهارْ فوق خدودكِ غرَّد العُصفورْ فوقَ عُودكِ
نسم الليل وهو ما ليس له حد ، أمال برودها ، وخدودها خلاصة الأزهار ، والعصفور ههنا جنس العصافير : صنوف وأصوات وألوان . وهذا الحبيبة ؟ ما ومن هي ؟ ألا يجل هذا عن صفة البشر ؟ أم عن الوطن يتحدث الشاعر ؟
وبطل الخليل : فؤاد الخطيب الذي كان أستاذ الأدب العربي في كلية غردون أول نشأتها ، سوري المولد ، يغادر السودان يريد أهله ، يظن أن وطنه تحرر كما قد وعد الحلفاء ، ولكنه ـ وفي الحجاز ـ قبل أن يبلغ وطنه سوريا يحتلها الفرنسيون فخاب أمله وعاد إلى السودان ، وهو من خاطبه خليل :
أهلا فؤاد وسهلا قبل معتبة ***** ومرحبا بك وقّاك الردى واق
هذا بطل ، والنبي محمد ( صلعم ) بطل الأبطال ، ومولده مناسبة عند خليل فرح تختلف فيما توحي به عند شعراء المولد التقليديين فإن كانت نونية عبد الله البنا :
يا ذا الهلال عن الدنيا أو الدين ***** حَّدث فان حديثا منك يشفيني
في مجملها تباك على ماضي العرب ، ووصف لما صارت عليه الحال ، عصر انشائها ، من ( تفرق وتوان واتباع هوى ) . أو الصورة العامة ـ ما ألفت ـ مما صحب مولد النبي من معجزات مثل خمود نار المجوس ، وإنشقاق إيوان كسرى ، فلخليل رأي آخر في صورة أخرى ، فدعوة محمد هي ( صرخة في الشرق من فرد أغر ) . لاحظ " صرخة " و " فرد " . هو اذن قد بدأ وحيداً متفرداً ، بدعوته " لبسنا نسج القمر " وصار " لا فرق بين العبد والحر الأغر " . " نفته الأهل " هذا الثابت على المبدأ ، قوي العزيمة ، سيف الحق :
ثابت المبدأ والجأشِ رأي الـ سيرَ مقروناً بنُجْحٍ فاستمرْ كم تصدتْ دونَه شُم جبـــــــا لٍوتَغَشَى جيشَه ريحٌ وصرْ ونفته الأهلُ وانضمت عـــلى بُغضِه تحت لواءٍ مكْفهــــرْ
هذا المتفرد المؤمن الشجاع ، لا مكان ههنا لصفات خَلْقِية ، كدأب شعراء المديح النبوي ، لا طول ولا قصر ، لا صفة وجه ولا أصابع لا خدود ، ولا شعر ، بل تركيز شديد على الفرد ودعوته ، هذه هي المعجزة : الفرد الذي صار الأغلبية .. وصار سواد أمته .... هو بشر والمعجزة ما أنجز بدعوته التي هي " دعوة الحق ملاذ وخفر " .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خليل عازة وعلي المك (Re: الجندرية)
|
خاتمة
خلود خليل فرح من خلود وطنه ، هذا أمر محتوم ، لكون خليل يذكر حين يذكر الوطن ، وهذا لا ينسى ، وله الفضل ـ أكبره ـ في تطوير ما اصطلحنا على تسميته شعر الغناء السوداني ، ومثل هذا الفضل اليه ينسب في ألحان ذلك الغناء ، وتيسر له هذا لأنه بدأ بداية صحيحة ، شعره قضايا أمته ، ومن موسيقاه ما استند على الالهام الشعبي ولقد منح خليل الشعراء من بعده جرأة التعبير .. وكان رادة شعر الغناء أحس بالطبيعة والوطن ، والوطن الطبيعة ، ولأن خليل كان بفته لأمته فانه سيكون .
علي المك امدرمان : يوليو 1977م
المراجع : (1) ملف خليل فرح : ديوان 6 (أ) /3/6 : دار الوثائق المركزية الخرطوم . (2) نفسه . (3) جون لويس بروكهارت : رحلات بروكهارت في بلاد النوبة والسودان . ترجمة : فؤاد أندراوس ، مطبعة المعرفة ، القاهرة (1959) . (4) رواية المرحوم أحمد الطريفي الزبير باشا لفرح خليل فرح إبن الشاعر . (5) جون سيشل : شوبان : فابر آند فابر ( لندن 1965) (6) مقابلة مع الشاعر حدباي أحمد عبد المطلب صديق الشاعر في نوفمبر 1976. (7) الملف . ( نفسه . (9) راوية أحمد الطريفي الزبير (10) (مراثي خليل فرح ) مطبعة السلام ( مصر ) بدون تاريخ . (11) نفسه : ص 18 . (12) نفسه : 32 . (13) درس وصار الى عمارة مرهج القائمة اليوم . (14) محي الدين جمال أبو سيف " بمناسبة مرور خمسين عاماً على قيام جميعة اللواء الأبيض " جريد ( الصحافة ) : 20 أبريل 1974م (15) حسن نجيلة : ملامح من المجتمع السوداني : طبعة رابعة ( الدار السودانية ) ص 153 ـ 154 . (16) نفسه : ص 174. (17) الطيب محمد الطيب : دوباي إدارة النشر الثقافي : مصلحــة الثقافة (الخرطوم 1975) : ص 40. (1 كلمة Overture تعنى فيما تعنى البداية ، والافتتاحية أو المقدمة . وفي الموسيقى تقصد إلى أمرين أولهما بمعنى معزوفة موسيقية تعجل مقدمة لأوبرا أو مسرحية . أو قد تعنى عملاً قائماً بذاته . وعرف القرنان السابع عشر والثامن عشر نوعين من هذا اللون . الإيطالي وفيه حركات ثلاث : سريعة ، وئيدة ، ثم سريعة والنوع الفرنسي وقوامه ثلاث حركات ايضاً وترتيبها كما يلي : وئيدة ، سريعة ، ثم وئيدة . وقد يكون الـ Overture قسماً من الأوبرا وليس مقدمة لها (19) راجع : (F. Warne ( London 1968 ” Music Tells the Tale“ G. palmer & Noel Lloyd: (20) مراثي خليل فرح : ص 33 .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خليل عازة وعلي المك (Re: الجندرية)
|
الأخت الجندرية .. شكراً لإطهار هذا المبدع أحب أن أضيف بعض المقتطفات من كتاب رواد شعراء الأغنية السودانية للراحل مبارك المغربي. ولد الخليل بجزيرة صاي بالمديرية الشمالية حوالي عام 1892 وهو محسي الأصل من عائلة بدري المشهورة بام درمان . تلقى تعليمه الاولي بمدرسة دنقلا وحضر الى العاصمة سنة 1908 والتحق بمدرسة الصنائع - وكان آنذاك بالكلية في الخرطوم - وتخرج منها عام 1912 وعمل مهندسا بالتلفونات بمصلحة البوستة والتلغراف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خليل عازة وعلي المك (Re: الجندرية)
|
كما قرأت لك في بوست سابق إنك من رفاعة لذا أحب أن أورد هذا المقطع الشعري للخليل إعتذاراً وتهنيئة لصديقه الصحفي سليمان كشه لعدم تمكنه من تلبية دعوة زواجه برفاعة عام 1926 وذلك بسبب مقلب تمّ فيه . والنص فيما يلي كما جاء في كتاب رواد شعراء الأغنية السودانية لمبارك المغربي
قـوم نادي عثمان واتباعـه وقفـل حـــوانيت الباعــــه نـزلــت للــدينا شفـاعــــــه سعــت أم درمان لرفاعــه رفعــت أعلامـها رفاعـــــه وشـممــت بكبار ويفاعــه وطـن ( السناب ) يارباعـه ونزلوا العربان في رباعة هنـا تلـقى الخلق الأعرابي لا خوف لا ضيق لا مرابي ضــل الشـكريــــة الكـــابي والشـــرف الأصله ركابي أعــذرني أخــوك إتغـشـــى لا إتعـــدى هــواك لا كشه أذكـــرني ولــو بـي قشــــه بيت مــال وعيال يا كشـه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خليل عازة وعلي المك (Re: ali othman)
|
علي عثمان كتر خيرك على الزيارة وقدمك لابو ابراهيم ان شاء الله وهديتك مقبولة تعرف في بوست اسمه رفاعة نزلت فيه النص دا كااااااااامل ومرة تاني الف شكر
| |
|
|
|
|
|
|
|