دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
إلى بناديها....وجميع المهتمين بقضايا الوطن
|
في إطار الرد في بوست الأخت مهيرة والذي اضم صوتي لما ورد بها أورد الأخ الأستاذ بناديها وهو بلا شك صاحب رؤى واضحة وموقف وطني ملازم لقضايا الوطن والمواطن السوداني، وذلك ما إستشفيته من خلال مداخلاته المتعددة وسأورد هنا رده بالكامل
Quote: تعرفي يامهيرة مالم يكن هناك إنتماء سياسي لتنظيم معين - حزبي أو حركة أو مؤسسة مجتمع مدني - فلن تؤتي مثل هذه الجهود ثمرتها، فالثقافة وحدها لا تكفي..الأغلبية الصامتة هي أس البلية ذاتها فلو حدد الناس إنتماءاتهم السياسية وتحزبوا لما أطلت الدكتاتورية بوجهها القبيح مرة أخرى على المسرح السياسي السوداني..ولو أن الناس الآن اصطفوا في عضوية في اي تنظيم من التنظيمات القائمة في الساحة لما أستمر نظام الأمر الواقع جاثما على صدور الناس وماسكا بدفة الأمور في البلاد يسيرها على غير رضاهم
|
وقد طرح الأخ عاطف عبدالله أيضا رأي مماثل ========= وقد إستشفيت مما ورد أعلاه أن الأخ بناديها يلقي باللوم على الأغلبية-حيث ان أغلبية المواطنين السودانيين غير منتمين لأي حزب-أليس في ذلك ما يناقض الديمقراطية، ورغم إيماني بأهمية تحديد موقفنا من قضايا الوطن والإتيان بعمل إيجابي يسهم في تأسيس نظام حكم ديمقراطي يستوعب كل تنوع هذا الشعب ويسعى لتحقيق رفاهية كل السودانيين
وأتفق معكم بأن العمل الحزبي هو حجر الزاوية والأساس لنظام ديمقراطي ليبرالي - وهو النظام الوحيد القادر على تحقيق ما ذكرته بشأن تأسيس النظام الذي يستوعب هذا التنوع في الديانات والأعراق والثقافات -على الأقل حتى الآن-
ولكن أعتقد أن -وما أعتقده صواب يحتمل الخطأ-العيب في الأحزاب السودانية التي لم تستطع أن تطرح برامج وأفكار تستطيع أن تستقطب هذا المواطن السوداني المهموم بوطنه ولا أعني الشريحة المثقفة فقط، فالعلة يا أصدقائي في الأحزاب التي ظلت صفوية لا تتجاوز عضويتها المسجلة ألاف الأشخاص، وتكتفي بحالة التعاطف والتي غالبا ما تكون مرهونة بمصالح فئوية أو جهوية أو حتى خاصة.
فأخي بناديها وجميع الإخوة اعضاء البورد فأنا كمواطنة سودانية مازلت وحتى هذه اللحظة أبحث عن حزب ديمقراطي وأكرر ديمقراطي يمارس الديمقراطية داخل هياكله يطرح برنامج إنتخابي يحقق أحلام المواطن المقهور، وساعتها سأعلن إنتمائي لهذا الحزب - وإلى ذلك حين ستظل الأحزاب القائمة لا تمثل إلا صفوة قليلة تتوارث هذا الإنتماء دون أن تسعى لخدمة المواطن المقهور
فالعلة في هذه الاحزاب القائمة حاليا من أقصى يسارها إلى أقصى يمينهاولا أستثني أحدا، والتي كنت آمل أن تقدم دراسات وافية لأسباب سقوطها....دون أن تجد من يدافع عنهاولو كان السقوط بفعل أي حزب منها.
وآه أصدقائي فليس أسوأ من ديمقراطية الأحزاب القائمة إلا نظام الإنقاذ
وحتى تأتي اللحظة التي يكون فيها للمواطن دور في داخل الأحزاب القائمة أو ظهور أحزاب جديدة برؤى جديدة تستوعبنا نحن غير المنتمين إلا للوطن الجميل.....تظل نقطة الخلاف جسر للتواصل وآمل أن أكون قد قدمت فكرتي بوضوح والتي يمكن تلخيصها في الآتي - النظام الديمقراطي هو الحل -أن الأحزاب السودانية بأطروحاتها الحاليةلم ولن تستطيع إستيعاب المواطنين السودانيين وعليها الإهتمام بإستقطاب المواطنين بإختلاف دياناتهم وثقافاتهم وأعراقهم -الإهتمام بالديمقراطية داخل هياكل هذه الأحزاب -أحزاب جديدة برؤى جديدةتقوم على أسس وبرامج واضحة - الشفافيةوالإحتكام لقواعد الحزب
هلا تناقشنا بمنتهى الديمقراطية
--------------------------------------------------------------------------------
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إلى بناديها....وجميع المهتمين بقضايا الوطن (Re: أبنوسة)
|
لا امنع نفسى من الاستجابة الى هموم الوطن خاصة الى اطروحات جد هميمة فالديمقراطية هى الحل والديمقراطية تمارس من خلال منظومات يجب وان تكون قويةبمعنى برامج واضحة وعضوية ملتزمة وروح ديمقراطية مؤسسة فى الداخل,, الواقع عندنا مؤلم ولكنة واقع اذا فلنتسرب من خلال قليل الايجابيات وهكذا يفعل المؤمنون ,, من داخل هذة المنظومات يجرى العمل ليل نهار ويكثر الخلاف ويسمية البعض انهيار هذة المنظومات وبؤس التجربة جعلت لنا على الاقل مقعد مهترئ فى عالم الديمقراطية والذى لن يضئ الا بالتعب فتفضلى الى الاقرب ظنا طبقيا او اجتماعيا ومارسى حق النقد والكتابة او ابعثى جديدا وقبل كل شئ العمل من اجل ملعب يسمح لنا جميعا باللعب (لعبة الديمقراطية),,
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى بناديها....وجميع المهتمين بقضايا الوطن (Re: أبنوسة)
|
أبنـوســة..كل الود والاحـترام، آسـف فات علي البوسـت الأســـاسـي، لكن برغم ذلك أنحـني تحية للأخ بناديها على موضوعية أرائه..أمافيمـا يختص بضـرورة الانضـواء، ولا أقـول الانتمـاء، لحزب سياسي سـوداني كمدخل لـممارسة حق التعبير وبالتالي بناء تجربة ديـمقراطية معافاة،ففيه شوية نظر، وأجـدني أتفق تـماما مع طرحك، أزيد بتجربة واقعـية هي تجــربة حـركة الحـياد والتي تبلورت في اوضـح صـورها فيـما يسـمى بحـركة الطلاب الـمحايدين ، خذي جامعة الخـرطوم كنمـوذج.. نشـأت الحـركة في منتصـف الثمانينات ،كأسـتجابة لهواجس الأغلبية العظمى وسط طلاب وطالبات الجامعة، وهي نفس الهواجس التي تقولين بها في طرحـك..بغض النظر عن ما أنجزته تلك الحركة،الا أنهـا كانت ادانة صـريحة للتشكيلات السياسية،يسارها ويمينها ووسطها وللأسف تغاضت التنظيمات السياسيةعن هذه التجربة ولم تستقرئها الاستقراءالسـليم، وظني ذلك من باب الاستعلاء ولاغير.. و لو أمتلكت أحزابنا بعد النظر وحاولت الاستجابة للواقع لأستطاعت استقطاب الدماء الجديدة..ومنها هل استطاعت تلك الاحزاب الاجابة على :لماذا كانت نسبةالاقبال على التصويت ضعيفة في اخر انتخابات قوميه في 1986؟ ولماذا نفس الظاهرة موجودة في أوساط النشاط الطلابي بالجامعات، وهي سـاحات مصغرة للممارسة على المستوى القومي... شــئ أخر، سيكولوجية هذه الأحزاب وأهلها انبت على أسطورة احتكار العرفة السياسية بكل مستواياتها، تنظير،معرفة، ممارسة،وصاية...ألخ والسؤال لا زال قائم:لماذا أصبحت أحزابناالسياسية طاردة، اذا لـم نقل منفرة؟ ودمت محمد النوركبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى بناديها....وجميع المهتمين بقضايا الوطن (Re: banadieha)
|
الراقية ابنوسة هكذا أنت دائما تبرعين فى جرنا الى حوارات راقية حول الهموم الوطنية والثقافية انا اتفق مع العزيز بناديها الى حد واتفق معك الى حد فى تقديرى أن الاحزاب بالفعل عجزت عن تقديم طروحات مقنعة للشعب السودانى ، وهذا يؤكده عزوف الشارع السودانى عن الانتماء السياسى ، لكن الديمقراطية تستدعى انتماء من نوع ما لأى حزب ، اين تكمن المشكلة ؟ فى اعتقادى أن مفهوم الانتماء نفسه فيه قدر من القصور لدينا ، اذ اننا نفهم الانتماء على انه مطابقة كاملة وهذا خلل أساسى ، اعتقد أن انتماءنا لأى حزب لابد أن يأخذ بالاعتبار مساحة للحوار والاختلاف مع الحزب والا تحوّل الفرد الى كائن مدجّن تماما لا يعنى بالنقد الذاتى او الاصلاح او التطوير ، اعتقد انه لا يجوز ان تزيد مساحة الاتفاق بين الفرد والحزب على 60% وهى نسبة كافية للاتفاق ، وكافية كذلك لاحداث حراك وتحول فى الكم الجماهيرى لدى الاحزاب الى كيف ، من جانب آخر فان عزوفنا عن الاحزاب لن يحل مشكلة ، ولن يوفر علاجا لحالتنا المزمنة ، بل ان النتيجة الكارثية الوحيدة هى تركنا المجال للمغامرين ليتحكموا فى مصائرنا ومستقبلنا ، والأولى أن نحتفظ بقدرتنا على النقد الذاتى الصارم واشعال الاحزاب من الداخل لاحداث ثورات اصلاحية وتجديدية ، استغرب أن ينتقد البعض انتماء بعض الشباب والمثقفين لحزبى الامة والاتحادى الديمقراطى بدعوى انها مؤسسات تقليدية ، نعم هى كذلك لكنها جزء مهم من النسيج السياسى فكيف نجعل منها مؤسسات حداثية وقد فشلت كل محاولات تجاوزها ، فى اعتقادى نحن فى حاجة لاختراق هذه المؤسسات وصناعة التغيير من الداخل فيها ، نعم أعيب على بعض الشباب استسلامهم لواقع هذه الاحزاب وتحولهم تدريجيا لكائنات ديناصورية عوضا عن عصرنتها وتقويمها ، وما ينطبق على هذين الحزبين ينسحب على الاحزاب التى توصف بالتقدمية رغم ان فيها نواحى من التخلف فى شكل الانتماء والقيادة والدفوعات العمياء عن طروحاتها وضيق هامش المراجعات الذاتية الامينة فى الواقع فشل هذه الاحزاب جملة يعود الينا نحن ، فاذا تصدينا للظواهر السالبة فى احزابنا لا شك سيفرخ المستقبل اجيال واعدة من القادة المستنيرين وبرامج متكاملة لا تدور حول الطائفة والايدلوجية والبيوتات التى تسللت حتى للأحزاب التقدمية مثل بيت الترابى ،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى بناديها....وجميع المهتمين بقضايا الوطن (Re: خالد عويس)
|
أبنوسة العزيزة و الحضور الكريم سلمتم جميعا شكرا لأبنوسة المتفردة لطرح هذا الموضوع الهام للنقاش و الذي أصبح يشكل هما لكل سوداني يحمل هم البلد لا شك أن واقع الأحزاب السودانية قد جعل كثيرا منا مكتوفي الأيدي نتابع ما يجري بأضعف الأيمان.. و هذا في حد ذاته أدى الى زيادة تردي هذه الأحزاب.. اذ أن عزوف الشباب عن التغلغل وسط هذه الأحزاب يحد كثيرا من بث دماء و رح جديدة و يؤدي الى تعميق التقليدية و العقائدية السائدة فيها و يعتبر نوع من السلبية المدمرة في حق الوطن.. أقول هذا و أعترف أنني بدوري ما زلت أنتهج العزوف هذا و لكني تيقنت مؤخرا أن الحل يكمن في الانضواء تحت راية حزب أو جهة ما , من جانب لتفعيل العمل الديمقراطي و لتحاشي السلبية المدمرة تلك.. و من جانب آخر أملا في تغيير الواقع السياسي في السودان بنشر آراء معاصرة و تفعيل العمل الديمقراطي داخل كيان الحزب نفسه , اذ أن حزب لا يمارس الديمقراطيه في نفسه و يقوده رئيس واحد منذ أكثر من ثلاثين سنة لا يحق أن يؤتمن على مصير البلاد ما لم تكن لديه القابلية للتغير و الأبحار مع تيار التحديث و تجديد الدماء -التي لن تتوفر بالطبع أن مارست الطبقة الواعية من الشباب هذه العزلة الأختيارية-0 لا شك أننا جميعا أبتلينا بممارسات الأحزاب التي أدت الى فشل كل التجارب الديمقراطية في السودان و وأدها في مهدها.. لكن لا يجب أن يتسرب اليأس الينا فالتغيير ممكن و ممكن جدا و العناصر متوفرة له ..كما أن الجو الآن ملائم أكثر من أي وقت سابق لحدوثه, فقد أيقنت الأغلبية بأن هذه الأحزاب أصبحت مثل شملة بت كنيش و يجب رتقها كما يجب توفير جهد جماعي للحد من التشعب الذي يحدث مؤخرا فكل يوم نسمع بتكوين حزب و أنسلاخ حزب عن حزب اذ أن هذا في حد ذاته يعتبر تشتيتا للجهود و مدعاة لبروز حزب واحد ليمارس ديكتاتوريته على هذه الأحزاب الصغيرة المشتته.. فمازالت في الذاكرة غبينة الأنتخابات الأخيرة في جامعة الخرطوم و التي أدت لاجهاض الممارسة الديمقراطية في الجامعة و تجميد عمل الاتحاد.. اذ سعى التجمع الديمقراطي لضم المستقلين سعيا وراء عمل موحد ضد الجبهة الاسلامية الا أن الطلاب المستقلين آثروا مصلحة التنظيم على المصلحة العامة و لولا ذلك لكانت صفعة للكيزان و لم تقم لهم قائمة, لا شك أن للطلاب المستقلين مبادئهم التي تختلف عن التجمع الا ن الهم و الهدف واحد ففي مثل هذا السياق لابد من تقديم تنازلات في سبيل الحلم الأكبر
و لي عودة كان الله أدانا عمر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى بناديها....وجميع المهتمين بقضايا الوطن (Re: أبنوسة)
|
ابنوسة: اسلوبك جميل....وموضوع حيوى بل مصيري..لكن حاجة بسيطة... كيف تغيب عليك...وهي...اذا توفر الحزب الحلم..اذا فقد توفرت الديمقراطية المثلي..لان كل الشعب سيختار ذلك الحلم....وكمان...اذا توفر الحزب الحلم..فلماذا تعددية...ولا ديمقراطية....ولاجعل الامر سهلا...فلنحلم بحاكم فرد عادل.!!!!!! .................. فى الواقع... وجدت الاحلام لتنتج عقلا مبدعا...لا لتنزل كسلا مدقعا... ارايت اذ تحلمين او تطالبين بالحلم.... ..................................... سانتقل بالحوار الي نقطة متقدمة: واري ان الحل يكمن فيها: دور المؤسسات الثقافية والمجتمعية في توعية المتعلمين ...للانتقال الي حد الموضوعية الجامعة....ابتداء من الجامعات..والمدارس...والجوامع والكنائس...والاسرة.... ................................... الموضوعبة قصدتها لسبب هام وبصراحة هنالك علل واورام خبيثة في عقليات شريحة وللاسف كبيرة من المتعلمين اولا وانصاف مثقفين ثانيا وهم سودانيون: اولا عدم القدرة علي الاستيعاب والاستفادة من التجارب...بمعنى ...منهم من يتبع طريقا ...ثم يتببن له بعد حين عوجه...فيستمر ..اما عندا او كبرا او جعلية.. ثانيا ما اسمبه تكلسات فكرية متناوبة في العقل الباطن.. بمعنى..تجد س بتحدث مع ص عن امر ما....يختلفان حتى يصلا اتفاق...بعد فترة زمنية..تجد س يتحدث مع ع ...من ما قبل الاتفاق...وكذلك ص.....اى حوار الطرشان...وفي احسن الاحوال حوار السكاري..لانو بعد السكرة تفك مافي زول بتذكر حاجة. ثالثا الحوجة الي تدريس منهج يهتم بالتحليل الموضوعي... بعنى بدبك مثل...لمن يتحدث غالبية المتعلمبن ان سبب فشل الديمقراطية هو شخص الصادق المهدى ...اضحك وابكى... لمن...يتحدث الناس عن الجبهة في شخص الترابي...اضحك وابكى....عندما يشجع مثقف واعى مثل هذا النسق من التفكبر ...لتحقيق مكاسب ايا كانت ...ابكي وابكىوابكى. .............. نواصل ........ شريف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى بناديها....وجميع المهتمين بقضايا الوطن (Re: أبنوسة)
|
الاخت ابنوسه كامل الاحترام والتحيه والموضوع المطروح شيق ومهم ولكنك تضعين نفسك بعيدا عن المسئوليات وتنتظرين ان يقوم البعض باعداد برنامج جاهز ويكون دورك هو الانتماء الى ذلك الحزب وهذا امر غير منطقي من شخص يدعو الى الجديد والساحه بها طرح جديد الحركه الشعبيه قوات التحالف وحركة حق وبامكانك البحث عن اقرب برنامج بالنسبه اليك بين هذه المجموعه وربما غيرها واذا كان كل ذلك لم يرض طموحك فعليك ان تاتينا بالجديد الذي ربما يرق الينا ويمكن ان ننخرط فيه دونما تردد اما الحديث الذي يجتره كل مثقف سوداني عن ان الاحزاب من اقصى اليمين الى اقصى اليسار فشلت في استقطاب الشباب اذا كنت تستطيع ان تحكم عليها الاتستطيع ان تخلق برنامج جديد يستقطب الشباب اليها اذا فشلت في ذلك فان نظرتك النقديه تكون بلاشك في غير مكانها وعلى صاحبها ان يبحث عن شيء اخر ولكن الحكم على كل ماهو مطروح في الساحه بانه غير فعال فهذه فريه يختبي من خلفها كثيرين اذن عليم بتمحيص برامج الاحزاب وكتابة دراسه نقديه عن اشكال القصور فيها والعمل على ترميمها والانتماء الى الاقرب منها والا فان هذه الدعوه ستكون مجرد ترف لايعتد به
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى بناديها....وجميع المهتمين بقضايا الوطن (Re: lommpa)
|
الأخوان والأعزاء
شكرا لجميع الذي إستجابوا لهذا النداء لمناقشة موضوع كلنا نؤمن بأهميته وضرورة إخضاعه لمبضع الجراحة والتشريح لمعرفة العلل وعلاجها أو إستئصال لا يستجيب للعلاج، وآمل ألا يصنفني البعض انني صاحبة أجندة إستئصالية(لووول) ه وأعتذر إن إختفيت لظروف العمل وأسباب تانية حامياني، ليس بينها الزعل من البعض كما قد ذهب البعض، فلا شخصنة في قضايا الوطن
ولبعض الذين ردوا لي ماعوني خاويا طالبين أن أملأه أفكارا جديدة تختلف عن المطروح في الساحة السياسية السودانية، أقول لهم (ما أفقرني)أنا لو كنت أملك أن أنظر لحلول لقضايا الوطن .أو أضع برنامج يعالج أزمتنا لما ترددت أن أطرحها، أما إذا كان المراد من السؤال هو محاولة لقمع السؤال بحجة من لا يملك طرح جديد فليصمت، ويقبل بالواقع المطروح، فهو طرح ليس به جديد، وسلاح يشهر أمام أي تساؤل قد يحث آخرين (وأنا لست منهم) للبحث عن أطروحات جديدة تستطيع أن تلبي طموحات الأغلبية التي تتجاهلها أحزابنا السودانية جميعا ودون إستثناء ولا تهتم بها إلا خلال فترة الإنتخابات، ويظهر ذلك جليا في طرق مخاطبة المواطن السوداني، فجولة تفقدية سريعة لندوات مرشحي الأحزاب ووعودهم قبل الإنتخابات ستجد انها لحل مشكلات آنية، ولتكسب الأصوات دون محاولة الغوص في أصل هذه المشكلات أو دون البحث عن حل مشاكل السودان كوطن، كهوية ، وسأضرب مثلا بالتعليم، وأتحدى أن يكون هناك أي مرشح /حزب قد نظر لحل المشكلة إلا في إطار بناء وفتح مدرسة هنا وهناك لإرضاء أهل الدئرة هذه أو تلك، بينما مشكل التعليم كمنهج، كحوجة أساسية يقوم عليها مستقبل الوطن تظل من المسكوت عنها أو حتى تناولها يأتي في إطار العموميات، دون تشريح المشكلة ووضع حلولها. عفوا قصدت أن أخذ التعليم كقطاع خدمي/ وقضية مستقبل ويمكن تعميم الأمر على بقية القطاعات
وللحديث بقية ولبناديها الشكر وآمل مشاركة الجميع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى بناديها....وجميع المهتمين بقضايا الوطن (Re: أبنوسة)
|
سلام جميعا الاخت ابنوسة الشكر ليك على طرح هذا التساؤل الحيوي اذ انه بتحديد الاسباب تحل المشاكل و الازمات نعم هناك مشكلة في الممارسة السياسية لكل الاحزاب السودانية و ذلك يجب التعرض له و دعم الاتجاهات التي تؤدي لتفعيل العملية الديمقراطية داخل هذه الاحزاب اذا لم يكن ذلك ممكنا فيجب الانخراط في احزاب اخرى جديدة تقدم اطروحات معقولة و مقبولة " كما قال الاخ خالد عويس" اعتقد انو الاخ بناديها ايضا اسهب هو و بقية الاخوة في شرح بعض مظاهر الازمة
عندي وجهة نظر اخرى انو المشكلة ايضا في المتعلم السوداني الذي هو غير ديمقرطي نظرا لتربيته و نشأته، ابان عملي في منظمات المجتمع المدني اتاحت لي الفرصة ان اعمل في هولندا في منظمات سودانية عديدة، هولندا بلد غربي متطور يقدم دعومات سخية لكل نشاط منظم ايضا بلد ديمقراطي ليبرالي ، عدد السودانيين هنا حوالي 6-7 الاف شخص كل هؤلاء لم يتمكنوا من بناء منظمة معقولة من 200 عضو و هو العدد الذي تحدده شروط هذه الدولة للحصول على دعم كبير جدا حوالي 75 الف دولار في 5 سنوات بل تقوم دائما منظمات صغيرة و متعددة حتى بلغ عددها 35 منظمة لا يعمل معظمها نشاطا ذو بال و مؤثر اذا اخذنا في الاعتبار انو معظم السودانيين في هولندا ممن يفكون الخط و الكثيرين منهم ذوي تعليم جامعي و معاهدي عالي يبقى انو المشكلة ليست في الجهل وحده و لا في الديمقراطية نفسها المشكلة هي في الانسان السوداني نفسه اللي ما بيجي في مواعيده اللي ما بدفع اشتراكاته اللي ما بقوم بمسؤولياته تجاه منظماته و احزابه
في فترة ايضا مضت عملت دعوة عبر منبر سودان نت للتبرع لحركة حق التي انا عضو فيها و ارسلت رقم الحساب و العنوان طبعا لم اكن اتوقع اية تبرعات لكن قلت اعمل بحث و كنت آمل ان يخيب احدهم ظني لكن لم يغامر واحد من الآلاف ممن يزورون الموقع بالتبرع بعشرة دولارات عشان يدعم هذه الفكرة الجديدة القصة انو اننا عندما نسمع عن السودان و نسمع عن التنظيم و الاحزاب ينتخيل انو في ناس مخلوقين لهذا العمل و ده خلل كبير ، الناس ديل هم نحنا و نحنا في هذا البورد نمثل طلائع هذا الوطن المتعلمة و التي تتعامل بأكثر الوسئل تطورا وهي الكمبيوتر و اذا لم نتفق مع بعضنا على الاقل في برنامج حد ادنى لانقاذ هذا الوطن فليس هناك من سيعمل هذا العمل بالنيابة عننا الموضوع طويل و هذه بعض النقاط اوردتها دون ترتيب علها تثري النقاش تحياتي لكم جميعا و شكرا على الحوار المثمر و عذرا على الاطالة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى بناديها....وجميع المهتمين بقضايا الوطن (Re: أبنوسة)
|
الاخت ابنوسة تحياتي
من الواضح ان اختلافك مع الاحزاب السياسية الموجودة في الساحة السودانية اختلاف ممارسات وليس اختلاف فكر انك لم تتطرقي لاي نوع من الاطروحات الفكرية ولا ننكر ان هناك ممارسات خطاء لعدد كبير من قيادة هذه الاحزاب والمرشحين وهذا يقودنا الي ان الخلل في الاشخاص وليس الخلل في الفكرة او الهدف او الغاية وهذه مشكلة كما ذكرت يسهل حلها من خلال العمل من داخل هذه الاحزاب والتنظيمات نفسهاللتغير في قياداتها او اي شكلية خطاء داخل الحزب او التنظيم ولا يبرر الابتعاد ابدااو التخلي عن المسئولية تجاه الوطن والحرية والديمقراطية انا لا اترك الحزب الشيوعي من اجل نقد ولا اترك حزب الامة من اجل الصادق المهدي ولا حزب البعث من اجل بدرالدين مدثر ولا الحزب الاتحادي من اجل الميرغني لانهم ليسوا ملاك لهذه الاحزاب . ان الابتعاد عن العمل المنظم لايثمر ابدا والابتعاد عن الاحزاب السياسية لا ياتي بديمقراطية الي يوم الدين وكل حكومة ديكتاتورية دائما حثيثة السعي الي فصل الاحزاب عن قواعدها مستخدمة في ذلك كل الوسائل الغير مشروعة حتي تتمكن من الاستفراد بشعب لا يعرف ماذا يريد واذا عرف ماذا يريد لنهض من اول يوم ضد اي حكومة لا يريدها ولا تعبر عنه لكن البعد والهاوية السحيقة بين الاحزاب والقواعد اسهمت بشكل كبير في اطالة عمرالعسكر وليس المسئول الوحيد عن هذه الهوة هو قيادات الاحزاب او مفكريهم وحدهم لكن الجميع مسئول لهذا من هنا نناشد جميع الاحزاب الي تطوير الياتها وطريقة نشر برامجها وتنظيمها والتركيز علي التربية الحزبية السليمة في جو صحي غير مشحون باي نوع من انوع الدغائن والاحقاد والمشاكل وكل مفسدات الفرد الحزبي .
لكل انسان تطلعات واحلام وغاية من هذه الحياة مهما كان مستوي الثقافة او العلم لدي الفرد وهذه الاحلام والتطلعات هي ذاتها اطروحات فكرية وتاتي كيفية تطبيقها علي ارض الواقع وملاءمتها وكل الجوانب الاخري في الموضوع انطلاقة لحزب جديد يعني عدم الفهم او المقدرة لا وجود لها مادام الانسان يعي ماذا يرد وكيف يحقق ذلك والا يكون انسان ما عنده اي هدف او غاية من الحياة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلى بناديها....وجميع المهتمين بقضايا الوطن (Re: أبنوسة)
|
الحزب الحلم لن نجده الا في الحلم الى الاخت الاستاذه ابنوسه تحيتي انقطاعك لفتره طويله اظنه لكثره المشغوليات التي تجعل اعداد ضخمه من البشر للانزواء يائسين او ان انشغالهم الزائد يصرفهم تماما عن الهم العام والنخبه السودانيه بطبعها افضل من ينتقد وافشل من يبنيهل توافقين؟ هناك احزاب متعددة في الساحه السياسيه الان فيها القديم وفيها الجديد هناك من انتمى او ينتمي الى القديم بدعوى اصلاحه من الداخل وهناك من يئس من امر ذلك الاصلاح ومل الانتظار فذهب ليؤسس الجديد وهناك من طرق ابواب الجديد ليدلي بدلوه لان هذه الاحزاب لاتقوم على مبدأ قطع الراس لمن خرج عنها اين هو موقعك من كل هذا واتعشم في اجابه صادقه فهل سأسمعها
| |
|
|
|
|
|
|
|