قِيَامَاتُ صَـالِحة َ، شمَالاتُ مُصْـطفى

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-11-2024, 09:30 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2001م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-28-2002, 04:12 PM

wadazza
<awadazza
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 5386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قِيَامَاتُ صَـالِحة َ، شمَالاتُ مُصْـطفى


    قِيَامَاتُ صَـالِحة َ، شمَالاتُ مُصْـطفى
    محمـد النعمان
    لا لثمودَ أو
    لبهائمِهَا المهيبـةِ
    يفيضُ النيلُ عن جَرَّةِ الغازي ، و فاضْ
    عن رَكَوَاتِ "إسطنبولَ"
    شَاءَ الطحْلبُ أن يُمْلِي على مَعَادِنِهَا
    ما قالهُ اللهُ لإمرأةٍ
    مَسَّها – في سنةِ البقطِ – أوَّلُ دَمِهَا
    فَمَصَّـته ،
    [ من عطش ٍ في صحراءِ مصرَ ]
    ظهورُ الجيادِ الخفيفَـــهْ
    و فاضَ عن كأس ٍ
    يَحْبسُ أقمارَ مَانْهَاتِنَ* في سُـرَّةٍ
    ضاقَ بسُطوَتِهَا حريرُ الهندِ ، و فاضْ
    عن آنيةٍ للهِ في روما
    تباركُ ، في دعةٍ
    جثـثا ً عاثَ في شهَوَاتِهَا الرُّعاة ُ ،
    خيميائيو بابلَ و حبرُ أثينا ، و فاضْ
    عمّا يغسلُ الوَحْمَة َ
    عن جينوم ِ النخبةِ في افريقيا العليا ، أو
    طينَ دجلة َ عن ثوبِ أبي حنيفَـــهْ
    لا لثمودَ ، أو
    لبهائمِهَا المهـيبةِ
    يوقظ ُ النيلُ حلفا القديمة َ*عندَما ينتصفُ الليلُ
    ليفيضَ عن فُلـَّتِهَا قليلا
    عَلَّ شهقة ً
    رَدََّهَـا الماءُ الي رئةِ القربان ِ
    تجوبُ الصّمتَ لمْ تَزَلْ
    تُطالبُ بالسّهبِ الذي صَارَ قمْحُـهُ
    إلي خزائن ِ يُوسُـفَ
    و صَارَ السَّهْبُ
    مربطا ً لبغال ِ الخليفَـــهْ
    فليكنْ للغريبةِ
    أن تكلـِّمَ شجرا ً تزاحَمَ
    على قنـينةِ الماءِ في كفي
    و ألا ّ تَدَعْ على سَهْـبي
    إلا تينتـَهَا
    لأطعِمَ طيري ، فجرا ً ، فطائرَهَا
    ثمّ أدَعْ للجـهاتِ الفَظـَّةِ
    أنْ تنهَـبَ ، عن شغفٍ ، رَفيفَـــهْ
    هي العزلة ُ ،
    على عَرْش ٍ ،
    تدحـو كواكبَهَا:
    كوكبا ً لمليكةِ النحْل ِ
    عارية ً في دمي
    أبسطه نهبا ً للشاحناتِ الجموحةِ
    أو خبزا ً على مائدةِ السَّيْسَـبانْ
    كوكبا ً لأسرار ِ صَالِحَـة َ
    مُنهكة ً تحت قوس ِ هجرتِهَا
    من طواسين ِ الريش ِ على تيجان ِ أوروكَ*
    إلى ميكانزم ِ الريشةِ في
    انزلاق ِ نيليةٍ على

    (عدل بواسطة wadazza on 08-28-2002, 04:14 PM)
    (عدل بواسطة wadazza on 08-28-2002, 04:56 PM)

                  

08-28-2002, 04:58 PM

عاطف عبدالله
<aعاطف عبدالله
تاريخ التسجيل: 08-19-2002
مجموع المشاركات: 2115

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قِيَامَاتُ صَـالِحة َ، شمَالاتُ مُصْـطفى (Re: wadazza)

    الله .. الله عليك يا ودعازة يا فنان
    سأقدم إضافة أتمنى أن تكون سهلة الهضم لأن القصيدة عبرت عن قضية نحن الآن في منحناها في أن نكون أو لا نكون
    هذا جزء من دراسة أعددتها للنشر بصحيفة الإتحادوهي عن صراع الهويات في السودان

    لمحات من المكونات الأولى

    السكان
    الهجرات والتهجير
    بدأت الهجرات لأرض السودان قبل الإسلام وكانت هجرات المسيحيين الأوائل من مصر, وكانت هناك هجرات للعرب قبل ظهور الإسلام لكنها لم تكن مقننة كالهجرات التي تلت ظهور الإسلام عندها تواترت هجرات العرب المسلمين لأرض السودان بعد القرن السابع الميلادي. لم يتوغل المهاجرين العرب جنوبا لصعوبة التضاريس, حيث السافنا العالية والحيوانات المفترسة.
    كان السكان الأصليين لأرض السودان الشمالي والأوسط قبل الهجرات يتكون من شعب هجين من سلالات قوقازية وزنجية هم النوبة في الشمال والنوبيون في الشمال الوسيط والبجة في شرق السودان, والفور والمساليت في غرب السودان وفي الجنوب الغربي والنيليون في الجنوب عدا قبيلة الشلك التي كانت حدودها تمتد حتى ملتقى النيلين.
    حملة تعريب السكان الأصليين استمرت زهاء التسعمائة سنة وأفرزت لنا هذا الهجين الذي يعرف بالشمال العربي المسلم ,وكان التعريب يتم في سلاسة وتأني وذلك بالتمازج العرقي والثقافي حيث الهجرات العربية قد بدأت قبل الإسلام, أما عمليات الأسلمة فلم تتم ( للشمال المستعرب ) إلا بعد ذلك بعدة قرون وقد تم ذلك على أيدي الفقهاء الصوفية بعد القرن الخامس عشر الميلادي أيام المملكة الزرقاء.
    بعد أن فتح العرب مصر في القرن السادس الميلادي عقد الفاتحون المسلمون اتفاقيتين منفصلتين الأولي مع النوبة (اتفاقية البقط) والثانية مع البجا ( أيام الخليفة المأمون ) ذلك بعد فشل الحملات العسكرية لفتح بلاد السودان أو الممالك المسيحية فيه (علوة والمقرة) .
    بالرقم من فشل الحملات العسكرية العربية الإسلامية وتكبدها خسائر فادحة إلا أن تفوقهم في السلاح والعتاد أجبر السودانيين على طلب الهدنة والتفاوض لإقرار سلام . وكانت هاتين الاتفاقيتين اللتين نظمتا العلاقة بين الطرفين وأن كانت مجحفة في حق السودانيين إلا أنها حافظت على استقلال ممالكهم وأعتبرها العرب دار صلح وهي منزلة بين منزلتين دار الحرب ودار السلم , أمنت الاتفاقيتين على مصالح العرب ومددت نفوذهم و وطدوا مراكزهم السياسية بعد أن تمكنوا من الاقتصاد كتجار ومنقبين عن الذهب والزمرد والياقوت في أرض المعادن بشرق السودان وأخيراً تميز هويتهم مكنتهم من الوصول للسلطة والحكم وذلك مع نهاية القرن الرابع عشر ومطلع القرن الخامس عشر الميلادي .
    أما الهجرات الداخلية فقد شهد السودان عدة هجرات خاصة للقبائل النيلية الجنوبية التي توغلت نحو العمق الأفريقي جنوبا, أما أكبرها فقد كان تهجير الشلك (من القبائل النيلية) من ضفاف النيل الأبيض حيث كانت حدودهم تتاخم الخرطوم, لجئوا إلى غابات الجنوب العصية هربا من الاسترقاق بعد تحولوا لأهداف سهلة للنخاسه وتجار الرقيق . ثم توج ذلك السلطان بادي أبو دقن (أحد ملوك الفونج) بطردهم من مركزهم وحاضرتهم مدينة أليس ( الكوة ) حالياً.

    كما من المعروف أيضاً أن العرب الأوائل وفدوا البلاد دون نسائهم والإسلام لا يسمح بزواج المرأة المسلمة من غير المسلم لذلك كان هذا التصاهر من اتجاه واحد, أما وصول العرب المسلمين للسلطة فقد تم ذلك بتزاوجهم ومصاهرتهم للأسر الحاكمة ومستغلة نظام الوراثة الأمومي الذي كان متبع حينها بوصول أحفادهم لأروقة الحكم والمراكز القيادية في الدولة مستقلين تفوقهم الثقافي والمالي والحضاري.
    تأسست مملكة الفونج (السلطنة الزرقاء) في الجنوب الأقصى وهيمنت على عموم الأراضي السودانية وشاركتها مملكة دارفور في الغرب (تم ضمها للشمال الجغرافي عام 1916). وبالرقم من أن حكام هذه الممالك من المسلمين إلا أن أنظمتها مستمدة من عادات وأعراف ضاربة في القدم مثال رابطة النسب والمصاهرة والملك المقدس عند الفونج (1) حيث يعد الملوك مقدسين ليس باعتبارهم آلهة وإنما باعتبارهم حارسين لقيم وتقاليد الأسلاف . وحتى بعد أن صار الإسلام دين المملكة الرسمي واللغة العربية هي لغة الرسمية إلا أن انتشار الإسلام كان أسميا في مطلع الدولة (السلطنة الزرقاء) وبالتالي غيابه عن الأصعدة القانونية والتشريعية والأيديولوجية للدولة (2) ولكن الانتشار الفعلي وتغلغله في حياة السكان تم على أيدي الفقهاء والمتصوفة الذين وردوا من مصر والحجاز والمغرب أمثال الشيخ إبراهيم البولاد الذي قدم من مصر ودرس في دار الشايقية والشيخ تاج الدين البخاري الذي قدم من بغداد وأدخل طريقة الصوفية في بلاد الفونج ثم التلمساني المغربي .. ألخ كما جاء في كتاب الطبقات لود ضيف الله (3)
    أن تعريب وأسلمة شمال السودان قد تمت بالتدريج عبر فترة طويلة من الزمن وفي إطار تلاقح ثقافي سلمي ومن ذلك يتضح أن الأسلمة في السودان قد بدأت وانتشرت بالجهد الشعبي وارتكزت على قاعدة المجتمع والفضل في انتشاره للدعاة الصوفيين وللطرق الصوفية , ثم بعد قرنين أو أكثر وجد الإسلام طريقه لمؤسسات المجتمع وقمته(4) كما يتضح لنا بأن الاسلمة والاستعراب قد تمت داخل الإطار الذي كانت تهيمن فيه التقاليد حيث تمكن الصوفيون من دمج الممارسات الوثنية السائدة ضمن أسلوب معتقداتهم الإسلامية الخاصة. (5) يقدم ج. سبنسر تريمنجهام في مؤلفه الثمين الإسلام في السودان في تحليله للتحول الديني للسودانيين من المسيحية إلى الإسلام ومظهر هذا الدين الذي وصفه الدكتور منصور خالد (إسلام وشته على مستوى العادات وليست العبادات شبهة من وثنية ...) يذكر سبنسر تريمنجهام ( .. لقد كانت عمليات الاستيعاب في السودان متقدمة مع خلوها من عيوب العملية الطبيعية التي كانت من جهة تحولاً للثقافة الإسلامية – التي فيها العوامل الدينية أقل حسما من النظام – وكانت من جهة أخرى عملية امتصاص العناصر الدينية الثقافية الأرواحية (الوثنية والديانات المحلية) المحلية وإلباسها الأشكال والصياغات الإسلامية, وتوجهها نحو الاستشراف العالمي, لذا فقد حدثت بشكل بطئ عملية استيعاب متبادلة, إذ كانت العناصر الأرواحية تتشبث بعناد شديد خلال الامتصاص داخل النظام الإسلامي.
    لقد كان الإسلام نفسه يحمل في داخله شكلا من أشكال التأمل اللاعقلاني المملوء بالخرافة وسير الأولياء عندما قام الفقرا بتدريسه لأول مرة في مملكة الفونج. لقد تدرب هؤلاء الرجال بشكل لا يمكن تصوره على المذهب المالكي الذي قصد من جهة في أن لا يكون للإسلام القويم تأثير على الحياة, ومن جهة أخرى تأثر بشك عميق بالصوفية لطرق الدراويش, وهكذا فقد كان لهؤلاء الرجال – وسط شعب ليست لديه أي خلفية ثقافية – السلطة الكاملة لقيادته نحو الخرافات التي تؤمن بها الجماهير ودمجها في شخصيتهم "الفقرا" (6) ويعلل المستر تريمنجهام أسباب البعد عن الإسلام القويم باضطراب الأحوال السياسية لدولة الفونج , وبعدها عن أي اتصال مع المراكز الإسلامية, التي كانت راكدة هي الأخرى, لم تؤد إلى تطور مدارس تعليمية / أو ثقافية .. وهكذا كان الإسلام الذي تطور بهذه الطريقة قد تشرب بشكل قوي بالنزعات الأفريقية التي كانت عواملها المميزة العاطفة والخرافة. (7)
    والسودان الحديث أو أفريقيا المصغرة يجمع كل ألوان الطيف اللغوي في أفريقيا, عدا لغة الخويسان في جنوب أفريقيا ( توصل عالم اللسانيات جوزيف قرينبرج إلى اكتشاف أربع مجموعات لغوية في القارة الأفريقية المجموعة الأولى هي النيجيرية – الكونغولية – الكردفانية ( نسبة إلى نهر النيجر ونهر الكونغو وإقليم كردفان بالسودان ) والمجموعة الثانية هي النيلية الصحراوية والثالثة الحامية السامية والأخيرة هي الخوسية وهي لغة الجنوب الأفريقي . وكما ذكر الدكتور منصور خالد في الجزء الأول من كتابه جنوب السودان في المخيلة العربية أن السودان هو موطن ثلاثة من هذه المجموعات اللغوية الأفريقية وهي الثلاث مجموعات الأولى , فاللهجات الكردفانية ( غير العربية ) تمت بسبب إلى لغات أهل وادي النيجر والحامية السامية تنتسب إليها الكوشية والنوبية كما تنتسب إليها الأمهرية والتقرينية .
    كل ذلك يجعل من السودان بلدا محوريا في أفريقيا ليس فقط من الناحية الجغرافية, بل من الناحية الثقافية أيضاً, وبالنسبة للغات السودانية حيث بينا في بداية هذه الدراسة وحسب تعداد 1955 وكان عدد السكان حينها حوالي العشرة ملايين نسمة 51% منهم يتحدثون اللغة العربية 17.7% يتحدثون اللغات النيلية منهم 11% يتحدثون لغة الدينكا ما يدلل على أن السودان ليس فقط منطقة تعدد لغوي بل أيضا منطقة ازدواج لغوي ( لا شك أن هذه الخارطة اللغوية قد اعترتها تغيرات كثيفة بعد مضي قرابة نصف القرن عليها وذلك بسبب الهجرات الداخلية وسياسات التعريب للحكومات المتعاقبة الأمر الذي أدى لانحسار لغات عديدة وظهور لغات جديدة أبرزها لغة عربي جوبا التي ازدهرت في الجنوب خاصة في المناطق التي تسيطر عليها الحركة الشعبية
    .


    هوامش
    (1) راجع الفقهاء والسلطنة في سنار د. عبد السلام سيد أحمد براغ 1991 ص 40
    (2) المصدر السابق ص 60
    (3) كتاب الطبقاب ص 43
    (4) راجع الفقهاء والسلطنة في سنار د. عبد السلام سيد أحمد براغ 1991 ص 60
    (5) أنظر صراع الرؤى – نزاع الهويات في السودان د. فرنسيس دينق ص42.
    (6) الإسلام في السودان - ج . سبنسر تريمجهام 1946 ترجمة فؤاد محمد عكود 2001 ص 111
    (7) المصدر السابق
    ( الثقافة والديمقراطية في السودان – د. عبد الله علي إبراهيم – دار الأمين للطباعة ص 144
                  

08-29-2002, 05:43 AM

wadazza
<awadazza
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 5386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قِيَامَاتُ صَـالِحة َ، شمَالاتُ مُصْـطفى (Re: عاطف عبدالله)

    دراسة مهمة
                  

08-28-2002, 05:17 PM

wadazza
<awadazza
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 5386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قِيَامَاتُ صَـالِحة َ، شمَالاتُ مُصْـطفى (Re: wadazza)


    إلى ميكانزم ِ الريشةِ في
    انزلاق ِ نيليةٍ على دمِهَا
    فوقَ بسِاطِ الأنتونوفْ
    كوكبا ً لغرانيق ِ كاوُودا*
    تركتْ للهِ حِصَّـتَهَا من سماءِ البدو ِ
    و ابتدعتْ مِشية ً أخرى
    قليلا ً أضْيَق من ريشِهَا
    لكنها أوسعُ من ظلِّ القذيفَـــهْ
    كوكبا ً لِمُصـطفى
    ولأحوال ِ السودانيِّ الجديدِ في ترنيم ِ خِليَـتِهِ
    لنافورةِ الياقوتِ
    سقتْ دَمَهُ ريشَ الأوَزِّ
    فارفضَّ به الأوزُّ ، خفيفـا ً
    على الساحل ِ الوحشيّ
    لغزال ٍ إنحنى على دَمِنا
    فرَمَى ظلَّ يمامةٍ ،
    قبلَ أن مَسَّـته نكهة ُ النال ِ
    فانحنى على بذرتها ، و لم ...
    و لأنوالِـهِِ من توتِهَا غزلتْ
    ما سَـيَسْترُ الخُرطومَ
    عاهرة ً في ثكنةٍ ، أو
    جارية ً عندَ سَاداتِ السقيفَـــهْ
    فليصعُدِ النسَّـاجُ الصبيحُ
    هذا السّلـُّمَ الخامسَ ،
    وَعْلا ً أو غَمَامَـهْ
    فإنَّ الغريبة َ على مِشْطِهَا
    إنفضَّ عنها القطنُ ، حُرَّاسُ آهَـتِهَا
    رَقَّ جلدُ الشمال ِ فيها و ساورتها القيامَـهْ
    فليَرْمِهَا النبيُّ الذبيحُ
    بأيِّ الغناءِ كانَ قد غطى نزيفَـــهْ
    كلـُّمَا انقضَّ على فـُلِّ الغريبةِ غَيْمُـها
    سحبتْ أفراسُ الغريبةِ جَمْرَة ً ،
    على دَم ٍ عَال ٍ ، و لم تَنَـمْ
    عَـلَّ الملاكَ الخجولَ
    [ مَالَ بهِ النبيـذ ُ ]
    ينحني ، في آخر ِ الصّلواتِ
    عندَ بابِ صَالِحة َ
    فليتَ أوّلَ حَكةٍ دهمتْ روحَهَا
    في نزعةِ الدم ِ البسيطِ إلى شهقةٍ ، عاوَدَتـْهَا
    في غناء ِ العابر ِ أو في بُكاءِ رفيقـِهْ
    في نفضةِ الريش ِ حينَ تـُفتـَزَعُ الحمامة ُ
    أو في لعنـةِ النيـل ِ بذيئـا ً
    حينَ يَطـئُ ، قرْبَ البَرْلمان ِ ، دما ً يابـــسْ
    يَلزمُني شرودُكِ ، ضاويـة ٌ
    في الوَهْلةِ القاسـيَهْ
    [ إذ تشتبهُ الكيمياءُ على
    نحلةٍ عَسـَّلتْ في قارورةٍ طافيَهْ ]
    ما بينَ مصطفيين ِ يلتبسـانْ
    تَلزمُني من رُوحِكِ
    مِشية ُ الأفعـى
    [على خُـفٍّ خفيفٍ حَيّ ]
    حتى اقتفي نطفتي في وَعْثاء ِ هجرتِها
    من لهاثٍ كتيم ٍ في مخزن ٍ للغلالْ
    إلى سُلالاتٍ أخفّ
    ـ على سجادِ شهوتِهـَا ـ
    من فرسي ،
    شَعَّ في دَمِهَا الكوكبُ
    أو سالَ على خليَتِهَا الكمـانْ
    يَلزمُني منكِ
    ما يلزمُ عصرا ً ليسَ لي
    حتى أغفرَ للنيل ِ
    أجلسـني
    على رُكبتيكِ هكذا
    و رَاحَ يسقي
    "سُومَرَ الزرقاءَ" من بئر ٍ بفَـــارسْ
    يفقدُ الوَعْلُ قرنيهِ شتاءً
    لكنه لا يَتَـنَسَّـكُ فصلينْ
    أفقدُ ظِلي ولا أمشي بَيْنَ بينْ
    فليَمْض ِ إلى صلاةِ القصْر ِ
    مَنْ تَـنَاهزَ أو سَلكْ
    أما أنتِ
    فَاتركي لنزق ِ الوَعْل ِ
    ربيعاً قليلا
    ثمَّ ادخلي ، كإبرةِ الماء ِ
    مَجَـرَّة َ هذا الفلكْ
    فإذ تفسـدُ دورة ُ الكيمياء ِ
    على نحلةٍ خِلوتَهَا
    يُوشِكُ النرجسُ أن يسـيلا
    فاسقي فرسي ، من عَسَـلٍ ، حِصَّـتَها
    و دَعي للهِ
    زَعَلَ الألوهَةِ و مراسمَ من هَـلكْ
    و ذريني
    أجادلُ أمامَ خيمةِ عبدِ اللهِ*
    لئلا توكلُ أسانيدُ السيرةِ
                  

08-28-2002, 05:19 PM

wadazza
<awadazza
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 5386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قِيَامَاتُ صَـالِحة َ، شمَالاتُ مُصْـطفى (Re: wadazza)

    على النيـل ِ خازنا ً
    من صحراء ِ "نَجْـدَ" أو مِن عامةِ "الكَرَخْ"
    له القضـاءُ
    بين ضامني عَمَارةَ* وغلمان ِ "داحِـــسْ"
    تتفرَّسُـني الغريبة ُ ، فلا
    تجدُ الزُّبير*
    تكشفُ الغريبة ُ ساقها لتقتفي نهري ، فلا
    أرى عَـاجَ راجـا*
    وكُـنَّا نتفـنا الريشَ عن حِصَان ِ بابـلَ
    و قلنا : فليكنْ
    أنْ تعلمَهُ القرى جَـرَّ محاريثِهَا
    فكيفَ تنتهي الحنطة ُ
    تفسدُهَا الرطوبة ُ في ثكناتِ النوريينَ
    أمّا الحِصَانُ و ظلُّ الطير ِ الوسـيع ِ
    فسارا على حبل ٍ
    و صارَ الريشُ أجنحة ً لجُندِ المظلاتِ
    و صَـار طنافِــــسْ ؟

    قَرََّبْـنَا عَرَائسَنَا
    إليكَ يا نيـلُ ، و قلنا:
    هُنَّ نشيدُ فراغِنا لأِلهٍ فيكْ
    و هُنَّ قلقُ المرمر ِ في مطلقِهِ
    ريثما يحبسُ ، في شاكلةٍ ، فوضَى يديكْ
    فَخُـذ بهـنَّ
    و لا تَفلِق ِ القمحة َ على غضبٍ
    فتكسِرُ شهوتـَهَا ، و نجوعُ
    فكيفَ انتهينَ على قاربٍ للصيـدِ
    يُوَلولنَ على فراش ِ النكاح ِ الخَشِـنْ
    و يُقالُ لنا:
    لئلا تأكلهَا سُدَىً
    ديدانُ العنوسَــهْ
    و أمَرْنَاكَ على صَلفٍ
    من يابسةٍ ضاقتْ بها اللوبْيَاءُ
    و قلنا: إلتَمْ يا غُلامُ
    حتى تمُرَّ فرسُ النهر ِ
    إلى فَلـْوِهَا على التلةِ
    لكن وَحْدَهَا مَرّتْ ، إلى تلةِ اللوبياءِ
    خيولُ مُوسَــى
    و تاهتْ في طريق ِ الحريرِ إلى رقصَتِهَا
    أمُّ آبائنـا
    فمالَ بها هسيسُ الطبل ِ في دمِهَا
    إلى فراش ٍ ليسَ لها
    فكيفَ غَـوَتْ دَمَنَا بجرس ٍ عَجَمِيٍّ
    و لمْ تَغْـوِكَ أبداً بسُبْحانِهَا
    أو بعطش ِ الأبَنُوسَــهْ
    فكمْ دولة ً
    على الرخِّ الملكيِّ
    أن يتركها ـ نهبا ًـ في الوادي المقدسْ
    حتى ينجزَ البدوُ نقلَ ألواحِهم
    إلى خيام ِ الرُّخَامْ
    كمْ جارية ً
    سيَخْتِـنُهَا سيفٌ يمانيٌّ
    حتى يكونَ للجنوبيِّ أن
    يستريحَ من عبءِ سحنته ، وينامْ
                  

08-28-2002, 05:22 PM

wadazza
<awadazza
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 5386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قِيَامَاتُ صَـالِحة َ، شمَالاتُ مُصْـطفى (Re: wadazza)

    حتى يكونَ للجنوبيِّ أن
    يستريحَ من عبءِ سحنته ، وينامْ
    كمْ مملكة ً
    ستَشُـدُّ جلدَ الغربيِّ على طبْلِهَا
    حتى تجد في نَبْرتِهَا
    صوتَ سـامْ
    كم مرة ً
    سيعتذرُ البجاويُّ عن
    طيش ِ الماعز ِ الضروريِّ
    حينَ لا تنبتُ صخرةُ الريفِ عشبا
    و يعتذرُ النوبيُّ
    عَنْ إستشكال ِ البَسْمَـــلهْ
    كم مقصـلهْ
    ستغسلها يا نيلُ
    ليبقى لنا منكَ
    ما نُسَمِّيه حصتنا
    من هشيم ِ هذا الكوكبِ القــــارسْ؟

    ماذا يَضُـمُّ الخِليَة َ
    للخِليَـةِ في بَدَني
    خَيْط ُ الملاكِ البحريِّ ، أمْ
    إحتمـالُ المرأةِ في مُطلقِـهَا
    و حِـيَلُ الفايولينَـــهْ ؟
    ماذا يلـمُّ الرَّمْلَ عن جَفـني
    ليبني ، غربَ الأطلسـيِّ
    كُرْدُفـانَ* باذخـة ً
    تجمُّـعُ الأحـزابِ ، أمْ
    نشـيدُ القرشيِّ* و نداءُ المَنْدَرينَـــهْ ؟
    ماذا يخبئُ في دَمِي
    نارَ أرْض ٍ لنْ أرَهَـا
    وَعْـدُ الكِتَـابِ ، أمْ
    فأسُ الفقير ِ و شطط ُ المَــدَارسْ ؟

    تحزمُ الجهاتُ أثاثها على عَجَل ٍ
    و تعبرُ الجسـرَ
    ينزعُ الوقتُ خَاتَمَـهُ على مَهَل ٍ
    و يتبعُ النهــرَ
    فليكنْ
    يا عَصْرَ أشعيـاءَ
    انَّ أشياعي قليـلُ
    فلي ما قالتِ الغريبة ُ و ما ستقولُ
    ولي جلدٌ أوسعُ من هياكِلِِكَ ، ومن
    صِلصَالةٍ اختزلتْ مَكرَ الخليةِ
    في اسم ِ خالقِهَا
    وحيدا ً أمشي تحت فضائه
    أضيعُ في مُدُن ٍ
    تشتقُّ طرازها من هندسةِ البحر ِ
    و حين أمـيلُ
    أجالسُ أبا العلاءِ على دَكـَّةِ الزان ِ
    يرفو قميصا ً للغريبةِ ،
    و يقـولُ
    سينقضي هذا العبءُ الثـقيلُ
    حين تهوي المَعَـرَّةُ من شاهِقِهَا
    و تتحرى نبـوةَ الخبَّاز ِ
    فليكنْ ما سيكونُ
    فتلكَ صالحة ُ
    أفرغتْ ساعتَهَا من رَمْلِكمْ
    لتطعمها كَرَزي
    و تلكَ صالحـة ُ
    قادمة ٌ من غَدِكُمْ
    تنقرُ هوناً على شاهدةٍ من حجر ِ النيزكِ
    لتوقظَ مصطفى سيد أحمد
    فليطلْ ما سيطولُ
    يا عَصْرَ صَالحـة َ
    هَبْ دمي صَمْتاً أقـَلَّ
    ولا تأذنَ لهَـا بحُـزن ٍ
    أثـقلَ
    من فضاء ِ السُّلّم ِ الخـــامِسْ

    الولايات المتحدة / فرجينيا يناير 2002


    هوامش

    *مانهاتن: ضاحية بمدينة نيويورك.
    *حلفا القديمة: مدينة في شمال السودان غرقت عند إنشاء السد العالي.
    *أوروك: مدينة سومرية و مركز عبادة قديم.
    *كاوودا: منطقة بجبال النوبة.
    *عبد الله جمّاع: أحد إثنين تحالفا لتأسيس مملكة سنار.
    *عمارة دنقس: أحد إثنين تحالفا لتأسيس مملكة سنار.
    *الزبير باشا رحمة: تاجر من وسط السودان أنشأ معسكرات في جنوب السودان للتجارة في الرقيق و العاج و غيره.
    *راجا: مدينة في جنوب السودان.
    *كردفان: من أقاليم وسط السودان.
    *محمد عوض الكريم القرشي: شاعر من كردفان.

    (عدل بواسطة wadazza on 08-28-2002, 05:25 PM)

                  

08-28-2002, 05:31 PM

wadazza
<awadazza
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 5386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قِيَامَاتُ صَـالِحة َ، شمَالاتُ مُصْـطفى (Re: wadazza)

    مبدعنا عاطف عبد الله
    مداخلتك لم تثلج صدرى فحسب بل اوغرته بمآلات بحثنا الدائب عن الهوية السودانية وتعددية النموذج..وهكذا فان الحركة الابداعية لم تتخلف عن المواكبة فهاهو الشاعر محمد النعمان يقطر دما شعرا فى تناص حاد مع حركة التاريخ..فى قصيدة اعتبرها فتحا جديدا لمغاليق فشلت ثرثرة الساسة والحكام عن سبر أغوارها وها أنت تضيف أستاذنا عاطف..دراسة ورؤيا
    تحياتى
    ودعزة

    معذرة فللباندوث أحكام فقد اضطررت الى تقسيم القصيدة فى أكثر من بوست أرجو المعذرة

    (عدل بواسطة wadazza on 08-28-2002, 05:33 PM)

                  

08-28-2002, 06:28 PM

wadazza
<awadazza
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 5386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قِيَامَاتُ صَـالِحة َ، شمَالاتُ مُصْـطفى (Re: wadazza)

    هل لنا أن نقارب هذه القصيدة مع قصيدة الدكتور محمد عبدالحى العودة الى سنار فى بعض من فضاءاتها ...أحلم بأن نقرأ هذه القصيدة..وسنجد حتما اضاءات الهوية
    كما أنوه ..الى مقالة الأستاذ الروائى المبدع عاطف عبدالله حول قضايا الهوية السودانية..وفى اعتقادى أنها قضية لم تجد اهتماما سياسيا مواكبا أو قل فهما لها كقاعدة لمجمل الأنشطة على مختلف الصعد السياسية الاجتماعية التاريخية الدينية...الخ
    تحياتى
    ودعزة
                  

08-29-2002, 08:53 AM

dreams

تاريخ التسجيل: 06-20-2002
مجموع المشاركات: 1985

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قِيَامَاتُ صَـالِحة َ، شمَالاتُ مُصْـطفى (Re: wadazza)

    يلا يا مسارات
    الدور عليك

    ادينا العودة الى سنار

    وسيظل السمندل حاضرا فى غياهب الوعد

    ود عزة
    استاذ عاطف
    تسلموا
                  

08-29-2002, 03:59 PM

wadazza
<awadazza
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 5386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قِيَامَاتُ صَـالِحة َ، شمَالاتُ مُصْـطفى (Re: dreams)

    دريمز
    القيامات صالحة...والرياحات لاتبيح للأكتساح النطق بالوطن
    تحياتى
    ودعزة
                  

09-09-2002, 05:17 PM

wadazza
<awadazza
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 5386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قِيَامَاتُ صَـالِحة َ، شمَالاتُ مُصْـطفى (Re: wadazza)

    قضايا الهوية
                  

01-09-2003, 12:47 PM

Modic
<aModic
تاريخ التسجيل: 12-19-2002
مجموع المشاركات: 872

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قِيَامَاتُ صَـالِحة َ، شمَالاتُ مُصْـطفى (Re: wadazza)

    و الله طريتك لما بقيت افتش في مواضيعك القديمة
    وينك يا زول انت مختفي و مقلقنا عليك ؟
    محمد
                  

01-11-2003, 01:56 PM

azza

تاريخ التسجيل: 12-16-2002
مجموع المشاركات: 606

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قِيَامَاتُ صَـالِحة َ، شمَالاتُ مُصْـطفى (Re: wadazza)

    معقولة بس يا مودك
    خلعتني هسه قلت ودعزة جا
                  

01-11-2003, 03:58 PM

عشة بت فاطنة
<aعشة بت فاطنة
تاريخ التسجيل: 01-06-2003
مجموع المشاركات: 4572

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قِيَامَاتُ صَـالِحة َ، شمَالاتُ مُصْـطفى (Re: wadazza)

    يا سلام ياود عزة يا شاعر النيل
    يا ايها المسكون بعشق الوطن
    احييك
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de