|
اند ماج حركة قرنق وتحالف عبدالعزيز خالد
|
تم بمقر تجمع المعارضة السودانية في أسمرا أمس الاعلان عن اندماج الحركة الشعبية ـ الجيش الشعبي لتحرير السودان بزعامة جون قرنق والتحالف الوطني ـ قوات التحالف السودانية بقيادة عبدالعزيز خالد في خطوة وصفت بأنها استراتيجية تهدف لبناء السودان الجديد وحازت على ترحيب زعيم التجمع المعارض محمد عثمان الميرغني. ووقع الاعلان بحضور السفراء المعتمدين في أسمرا جون قرنق وعبدالعزيز خالد والاعلان يتكون من محورين أساسيين: الأول من خمس نقاط وتتعلق بالمنطلقات الفكرية، وضرورة التوحيد، وقرار التوحيد التنظيمي، والوحدة السياسية والتنظيمية، وتكوين لجان مشتركة لتطبيق الاعلان. ويتناول المحور الثاني نظام الحكم ليكون ديمقراطياً تعددياً ويقر بأن التجمع الوطني هو الوعاء وان الطرفين يلتزمان بمواثيقه ويؤكد ايضاً على الحل السلمي بناء على مبادئ التجمع ويدعو للوحدة الطوعية وحق تقرير المصير ويشير الى انهما يعملان من اجل الاستقرار الوطني والاقليمي. وفي مؤتمر صحفي مشترك عقد عقب مراسم التوقيع وصف عبدالعزيز خالد الاتفاق بأنه تاريخي وقال ان الحكومة السودانية الحالية تعمل على تفتيت تراب الوطن ودعا كل الاطراف السودانية الى العمل من اجل توحيد الجهود مؤكداً انهما سيعملان على تأسيس السودان الجديد على أسس جديدة ودعا الجميع للانضمام للاعلان وحث القوات المسلحة والشرطة السودانية لدعم الوحدة والعمل على انهاء الحرب وصولاً للسودان الجديد. واكد ان الاتفاق بين الحركة والتحالف استراتيجي وليس تكتيكياً وتم التوصل اليه دون تدخل وسطاء لأنهما يعملان من اجل السودان الجديد ويتفقان في الأساس على هذا المبدأ. وقال خالد انه لا يمانع في استمرار اسم الحركة الشعبية كاطار للاندماج بين الفصيلين لان حركة قرنق كانت الأسبق في العمل المعارض من التحالف ويؤيد ان يكون قرنق زعيماً للتحالف الجديد بينهما. واشار الى انه وقرنق زارا الميرغني في اسمرا قبل التوقيع على اعلان للاندماج ونقل عنه ترحيبه بالخطوة الاندماجية وقوله ان الاندماج يؤدي الى تعزيز وتماسك حقوق التجمع. ووصف قرنق من جهته الخطوة بالتاريخية وقال انها تحطم الجدار الوهمي بين ابناء الوطن الواحد وتزيل المفهوم السابق الذي يتحدث عن شمال وجنوب ومسلم ومسيحي ودعا كل القوى الى تحدي هذا التوجه للانضمام الى الاندماج بين الحركة والتحالف الذي يعزز المسيرة الوطنية للمعارضة. ودعا قرنق الى ان يكون التجمع الوطني الموحد بديلاً لنظام حكم الجبهة في الخرطوم وعدم اعطائها الفرصة لاحلال بديل من داخلها للحكومة الحالية جريدة البيان مارس
|
|
|
|
|
|